رودريجو يسجل رقمًا سلبيًا في أوروبا
يمر النجم البرازيلي رودريجو، جناح فريق ريال مدريد الإسباني، بفترة صعبة على المستوى التهديفي، بعدما وصلت سلسلة صيامه عن التسجيل إلى 31 مباراة متتالية في مختلف البطولات، بإجمالي 1351 دقيقة لعب دون أن ينجح في هز الشباك، ليصبح صاحب أطول سلسلة تهديفية سلبية بين المهاجمين الأعلى قيمة في الدوريات الخمسة الكبرى خلال الفترة الحالية. ورغم أن هناك عددًا من المهاجمين والأجنحة في أوروبا مروا بفترات أطول دون تسجيل أهداف، فإن القيمة السوقية لرودريجو، المقدرة بنحو 80 مليون يورو، تجعله الأغلى بين جميع اللاعبين الذين يعانون من هذا الجفاف التهديفي في الوقت الراهن بحسب الإحصائية التي نشرتها شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية. وكان اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا قد سجل هدفه الأخير في 4 مارس الماضي، خلال مواجهة أتلتيكو مدريد في ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا. وشهدت مشاركات رودريجو هذا الموسم تراجعًا ملحوظًا في ظل قيادة المدير الفني تشابي ألونسو، حيث قلت دقائق ظهوره داخل الملعب بشكل واضح، ولم يعتمد عليه أساسيًا سوى في أربع مباريات فقط، الأمر الذي انعكس على أرقامه الهجومية وعلى حضوره المؤثر داخل مباريات الفريق. وعلى مستوى تاريخ ريال مدريد في القرن الحادي والعشرين، يحتل رودريجو المركز الرابع في قائمة أسوأ سلاسل الصيام التهديفي للاعبين الهجوميين. ويتصدر القائمة إيسكو الذي غاب عن التسجيل لمدة 41 مباراة في عام 2020، يليه البرتغالي لويس فيجو الذي صام تهديفيًا لمدة 33 مباراة في عام 2005، ثم الهولندي رافائيل فان دير فارت الذي عجز عن التسجيل خلال 33 مباراة في عام 2008. ويظهر اسم رودريجو للمرة الثانية في هذه القائمة، بعدما مر بسلسلة سلبية أخرى في عام 2021 استمرت لـ27 مباراة دون أهداف، وهو رقم يفوق ما تعرض له ثنائي ريال مدريد، فينيسيوس جونيور الذي صام عن التسجيل في 25 مباراة عام 2020، وإبراهيم دياز الذي مر بسلسلة سلبية مشابهة في عام 2025، ما يعكس حجم التحديات التي يواجهها اللاعب البرازيلي في مسيرته مع الفريق الملكي خلال الفترات الأخيرة.