Image

محمد صلاح يواصل حصد الجوائز الفردية

حصد النجم المصري محمد صلاح، جائزة أفضل لاعب في ليفربول، عن شهر أكتوبر الماضي، وذلك للشهر الثانى على التوالي، بعد تتويجه بنفس الجائزة خلال شهر سبتمبر الماضي. وتوج محمد صلاح، بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي، خلال شهر أكتوبر الماضي، في وقت سابق من اليوم الجمعة. ونجح النجم المصري محمد صلاح، فى التتويج بجائزة أفضل لاعب فى ليفربول، خلال الشهر الماضي، وفقا لاختيارات الجماهير، متفوقا على دومينيك سوبوسلاي وداروين نونيز. وساهم النجم المصري مع الريدز، فى ستة أهداف في خمس مباريات، بما في ذلك هدفين في ديربي ميرسيسايد الذي فاز فيه الفريق على إيفرتون على ملعب أنفيلد. وكان صلاح، قد توج بجائزة أفضل لاعب فى ليفربول، خلال شهر سبتمبر الماضي.

Image

جولة جديدة في البريميرليج!

يخوض مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز اختباراً صعباً على أرض تشيلسي الأحد معتمداً على عودة نجمه وهدافه النروجي إيرلينج هالاند إلى مستواه، بينما يسعى أرسنال وتوتنهام إلى التعافي من أول هزيمتين لهما هذا الموسم، في افتتاح المرحلة الثانية عشرة. وعزّزت النتائج المبكرة للموسم الحالي الآمال في سباق حقيقي على اللقب، لكن سيتي كان الفريق الوحيد بين الخمسة الأوائل الذي فاز نهاية الأسبوع الماضي. وفي النصف الأدنى من جدول الترتيب، تواجه الفرق الأربعة الأخيرة خطر الانزلاق إلى فخ الهبوط حتى قبل مرور ثلث منافسات الموسم. واجه مانشستر سيتي أخيراً تذبذباً طفيفاً غير معهود، لكنه رد بأسلوب مطمئن، وسجّل 17 هدفاً في خمس مباريات بمختلف المسابقات. وعاد رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، مستفيدين من تعثرات توتنهام وأرسنال وليفربول. وتبدو فورمة هالاند الذي سجل 52 هدفاً لمانشستر سيتي الموسم الماضي، في أحسن حالاتها، إذ سجّل 15 هدفاً في الموسم الحالي حتى الآن. ويتوجّه سيتي إلى تشيلسي الأحد ولا يعرف بالضبط ما يمكن توقعه من فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو غير المنسجم والذي فاز على توتنهام المنقوص بتسعة لاعبين 4-1 الاثنين. لكن حامل اللقب الذي حقق الثلاثية العام الماضي سيكون متسلّحاً بالثقة، بعدما حقق فوزاً في آخر ست مباريات له ضد فريق ستامفورد بريدج في كل المسابقات، من دون أن تهتز شباكه بأي هدف. في المقابل، سيكون توتنهام جاهزاً لخوض امتحان مضيفه ولفرهامبتون في مسعى لضمان النقاط الثلاث التي قد تتيح له الانقضاض على الصدارة في حال أي تعثّر لسيتي، إذ لا تفصله عنه إلا نقطة واحدة في المركز الثاني. خرج مانشستر يونايتد من مأزق الأسبوع الماضي عندما سجل البرتغالي برونو فرنانديش هدف الفوز في اللحظات الأخيرة على فولهام (1-0) وخفّف الضغط عن مدربه الهولندي إريك تين هاج. لكن الهولندي عاد إلى دائرة الضوء مرة أخرى بعد خسارة "الشياطين الحمر" 3-4 في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا في كوبنهاجن الأربعاء. خسر النادي تسعاً من أول 17 مباراة له في موسم واحد بمختلف المسابقات للمرة الأولى منذ موسم 1973-1974، وهو الموسم الذي هبط فيه الفريق. ومن المتوقع عادةً أن يكتسح يونايتد فريق لوتون، منافسه السبت على ملعب أولد ترافورد، لكنه سجل 12 هدفاً فقط في 11 مباراة بالدوري حتى الآن، ويبدو دفاعه الذي مزّقته لعنة الإصابات مهتزاً. لكن تي هاج مقتنع بأن حظ فريقه سيتغيّر. وقال بعد الهزيمة في الدنمارك "هذا الفريق يتمتّع بالمرونة. طوال الموسم بأكمله، كانت هناك قرارات عدة ضدنا، والعديد من نكسات الإصابات". وأضاف أنه "في كل مرة تكون هناك روح، هناك قتال وسنواصل المضي قدماً لأنني متأكد وقلت للاعبين أن الأمر سيتحوّل - في لحظة واحدة من الموسم سيتحول الأمر لصالحنا". حقّقت الفرق الأربعة الأخيرة في الدوري البرميرليج فوزاً واحداً فقط وإجمالي 20 نقطة في 11 مرحلة من الموسم. ويعاني كل من لوتون وبيرنلي وشيفيلد يونايتد الصاعدين حديثاً جنباً إلى جنب مع بورنموث، حيث يوجد بالفعل فجوة من خمس نقاط بين لوتون صاحب المركز 17 وإيفرتون، الذي يتقدمهم بمركز واحد. وعلى الرغم من تلك النتائج السيئة، لم يُقل أي مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، في مقابل رقم قياسي بلغ 14 تغييراً لمدربين في الموسم الماضي. وحضّ مدرب بيرنلي البلجيكي فنسان كومباني فريقه على عدم فقدان الثقة، بعدما أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يخسر كل مبارياته الست الأولى على أرضه في انطلاقة موسمه. وقال كومباني "علينا أن نضع كل شيء في سياقه وألا نسمح لأنفسنا بالسقوط بسبب شيء من المفترض أن يكون أحد أصعب الإنجازات التي يجب القيام بها، وهو ترسيخ نفسك في هذا الدوري". ويواجه رجال كومباني رحلة شاقة لمواجهة أرسنال السبت، فيما يسعى "المدفعجية" إلى رصّ الصفوف لتعويض خسارة الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل 0-1 بهدف جدلي للفريق الفائز.

Image

صيحات جماهير تولوز تغضب كلوب!

خرج يورجن كلوب مدرب ليفربول من الملعب غاضباً بعد الخسارة 2-3 في تولوز بالدوري الأوروبي لكرة القدم، ليس فقط لإلغاء حكم الفيديو هدف التعادل في اللحظات الأخيرة، بل اضطر للتوقف عن الكلام في مؤتمر صحافي؛ بسبب أصوات احتفالات جماهير الفريق الفرنسي. وظنّ ليفربول أنه خطف التعادل في الدقيقة 97 عبر المدافع الصاعد جاريل كوانساه، لكن الهدف أُلغي بداعي وجود لمسة يد على لاعب الوسط، الأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر، أثناء الهجمة، في قرار أثار الجدل. وأبلغ المدرب الألماني الصحافيين، في المؤتمر الذي أُقيم داخل خيمة، أن الهدف صحيح تماماً، لكن هذا لم يمنعه من انتقاد أداء فريقه المتواضع أمام تولوز القريب من مراكز الهبوط بالدوري الفرنسي هذا الموسم. وقال: «شاهدت فيديو للقطة وحسب، وبالنسبة لي لا توجد لمسة يد، الكرة لمست صدره ولا أرى أنها لمست ذراعه، ربما لديهم شاشة مختلفة، أنا قلق بشكل أكبر من الأداء، كنت أحبذ أن نلعب بطريقة أفضل». لكنه بدا أكثر انزعاجاً بعد ارتفاع ضجيج جماهير تولوز المحيطة به، وسأل في انزعاج: «مَن صاحب فكرة إقامة مؤتمر صحافي في هذا المكان؟» في ظل صعوبة التحدث والاستماع. وهذه الهزيمة الأولى لليفربول في الدوري الأوروبي بعد 3 انتصارات متتالية، والثانية هذا الموسم بعد خسارة أمام توتنهام هوتسبير بالدوري الإنجليزي الممتاز الذي يحتل فيه المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن المتصدر مانشستر سيتي. ويتعين على فريق كلوب التعافي سريعاً قبل استضافة برنتفورد في الدوري (الأحد).

Image

محمد صلاح لاعب الشهر في البريميرليج

أعلنت رابطة الدوري الانجليزي الممتاز، اليوم الجمعة، عن فوز الدولي المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول، بجائزة أفضل لاعب في المسابقة عن شهر أكتوبر الماضي. وتساوى محمد صلاح مع واين روني وروبن فان بيرسي ليفوز بالجائزة للمرة الخامسة، ويمتلك الآن جوائز أفضل لاعب في الشهر أكثر من أي لاعب حالي في الدوري الإنجليزي الممتاز. ويتفوق فقط على محمد صلاح، كل من كريستيانو رونالدو وستيفن جيرارد وهاري كين وسيرجيو أجويرو الذين فازوا بالجائزة في مناسبات أكثر. وسجل صلاح في جميع مباريات ليفربول الثلاث في أكتوبر، حيث سجل هدفين أمام كل من برايتون وإيفرتون قبل أن يضيف هدفًا آخر في فوز الريدز 3-0 على نوتنجهام فورست في نهاية أكتوبر. وتصدر صلاح القائمة المختصرة المكونة من ستة لاعبين، لينضم المصري إلى ثنائي توتنهام هوتسبير جيمس ماديسون وسون هيونج مين الذين حصدوا جوائز أفضل لاعب في الشهر هذا الموسم حتى الآن.

Image

كبار إنجلترا يتصارعون على مبابي

جاءت الأنباء التي تشير إلى انسحاب نادي ريال مدريد من صفقة التعاقد مع النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم فريق باريس سان جيرمان، لتضع كبار أندية الدوري الانجليزي في حالة تأهب قبل يناير المقبل، في محاولة للحصول على توقيعه. وسيصبح بإمكان مبابي التوقيع لأي فريق يريده في يناير المقبل، حيث ينتهي عقده في صيف 2024 المقبل، في الوقت الذي أشارت فيه تقارير إلى أن الفريق الملكي لا ينوي تقديم عروض له وقرر صرف النظر عن التوقيع معه. وهذا من شأنه أن يضع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في حالة تأهب بشأن صفقة انتقالات مذهلة لأحد أفضل اللاعبين في العالم، حيث كان مبابي هو هدف الانتقالات الأول لريال مدريد في الموسمين الماضيين، وبدا قريبًا من الانتقال في عام 2022 ومرة أخرى هذا العام. وذكرت مجلة "فور فور تو"، أن كل من تشيلسي وليفربول ومانشستر يونايتد ونيوكاسل يمكن أن يقدموا عروضا لضم كيليان مبابي، الذي سيدخل الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع باريس سان جيرمان في يناير، بعد تقارير تفيد بأن ريال مدريد لن ينتقل للاعب البالغ من العمر 24 عامًا. وكان من المتوقع أن يوقع اللاعب على تمديد عقده لمدة عام واحد مع باريس سان جيرمان مع ضمان بيعه في عام 2024. وذكرت تقارير أخرى أن مبابي لن يوقع عقدًا جديدًا، لكنه سيتنازل بدلاً من ذلك عن مكافأة الولاء الضخمة المدرجة في عقده مع باريس سان جيرمان. .

Image

كلوب: الهزيمة أمام تولوز مستحقة!

أعترف الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول، ان الهزيمة أمام تولوز الفرنسي، بثلاثة مقابل هدفين، جاءت مستحقة، مؤكدا أن لاعبيه لم يقدموا المستوي المنتظر منهم. وقال في المؤتمر الصحفي: "لقد كانت أجواء فوضوية في المباراة، لقد استحقينا الهزيمة، تولوز فاز بجميع الإلتحامات الحاسمة بينما لم نفعل ذلك". وأضاف: "لقد منحنا لهم عدة كرات، لم نكن جيدين دفاعيًا. عندما تتلقى ثلاث أهداف فعليك تسجيل أكثر، سجلنا الثالث وتم إلغائه، ولم يكن ليجعل الأمور أفضل لكنه كان سيُشعرنا بصورة أفضل بالجدول". وواصل: "النتيجة ليست جيدة لكن الاداء لم يكن كذلك انا لست قلقًا فعليًا فسنقوم بتغيير ذلك بكل تأكيد". وبقى ليفربول، فى صدارة ترتيب المجموعة الخامسة في الدوري الأوروبي، برصيد 9 نقاط، بينما رفع تولوز رصيده إلى 7 نقاط فى المركز الثاني.

Image

ليفربول يتلقي هزيمته الأوروبية

فشل ليفربول الإنجليزي، فى حسم تأهله مبكرا إلى ثمن نهائي الدوري الأوروبي، بعد خسارته أمام مضيفه فريق تولوز الفرنسي، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ضمن منافسات الجولة الرابعة من مرحلة المجموعات. سجل ثلاثية فريق تولوز الفرنسي، كل من ارون دونوم، ديجيس دالينجا وفرانك ماجري، فى الدقائق 36، 58 و76 من زمن اللقاء. فى المقابل، أحرز كريستيان كاسيريس بالخطأ في مرماه وديوجو جوتا، فى الدقيقتين 73 و89. وبقى ليفربول، فى صدارة ترتيب المجموعة الخامسة في الدوري الأوروبي، برصيد 9 نقاط، بينما رفع تولوز رصيده إلى 7 نقاط فى المركز الثاني.

Image

إطلاق سراح والد دياز.. كلوب يعلق

قال الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي، إن إطلاق سراح والد لويس دياز، لاعب الفريق، قبل ساعات من لقاء تولوز الفرنسي في بطولة الدوري لأوروبي لكرة لقدم، جاء في توقيت مثالي. وقال كلوب: «الأمر يبدو كأن دياز سعيد للغاية.. إنه سعيد طوال الوقت». وأضاف: «الأمر يبدو أنه رائع للغاية، لا يوجد توقيت أفضل من ذلك، إذا كان الأمر الآن، فهو عظيم». كان الاتحاد الكولومبي لكرة القدم قد أعلن أن والد لويس دياز أُطلق سراحه بعد أسبوعين من اختطافه. وأن لويس مانويل دياز كان قد اختُطف مع زوجته سيلينيس مارولندا قبل 12 يوماً، وأُطلق سراح والدة دياز سريعاً. وبعد أيام من المفاوضات مع مجموعة جيش التحرير الوطني، جرى إطلاق سراح والد جناح ليفربول. وجاء في بيان: «الاتحاد الكولومبي يشكر الحكومة والقوات العسكرية والشرطة الوطنية، وجميع المؤسسات والمسؤولين الذين جعلوا من إطلاق سراح لويس مانويل دياز، والد لاعبنا لويس دياز، ممكناً». وأضاف: «كرة القدم كرياضة ترمز إلى الموهبة والتفاني والعمل الجماعي والقيم الجوهرية للبشر». وتابع البيان: «في كولومبيا لا بد أن تظل اللعبة مركزاً للترفيه والمنافسة الصحية والوحدة والبهجة».

Image

فيرمينو يكشف كواليس خلاف صلاح وماني

كشف البرازيلي روبيرتو فيرمينو، لاعب نادي أهلي جدة السعودي، عن طبيعة العلاقة بين زميليه سابقاً في ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، لاعب النصر السعودي الحالي.  وقد رحل ماني وفيرمينو عن ليفربول خلال عامي 2022 و2023 على التوالي، الأول صوب بايرن ميونخ الألماني، والثاني نحو نادي أهلي جدة. وانضم ساديو ماني إلى صفوف نادي النصر، بعد عام واحد قضاه بقميص بطل ألمانيا، ولم يكن موفقا. ولم ينس فيرمينو قصة علاقة صلاح وساديو ماني، والتي وصفها بأنها "أسوأ" أسرار ليفربول في السنوات الأخيرة.في البداية، تحدث فيرمينو عن واقعة جرت خلال مباراة ليفربول وبيرنلي في نهاية شهر أغسطس 2019، خلال إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.  وانفجر ساديو ماني حينها ضد محمد صلاح بعبارات قاسية ووجه غاضب، بسبب عدم تمرير الأخير الكرة له داخل منطقة الجزاء، وذلك عند تبديله من قبل المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول.  وبدا لو أن ماني يشير لكلوب ناحية صلاح للشكوى من الأخير بسبب عدم التعاون في اللعب، وتفضيل التسديد في وضع غير مناسب على التمرير لزميله. ومن جانبه، فإن صلاح كان دائم الصمت عند الحديث عن مثل هذه النوعية من الخلافات مع تأكيد احترامه الكامل لماني، وهو ما قوبل بالمثل من اللاعب السنغالي. أما المدرب يورجن كلوب، فلم يكن يريد زيادة إشعال نيران الفتنة داخل فريقه وتعامل مع الأمر بهدوء، لكن يبدو أن فيرمينو كان ضحية هذا الأمر.كشف فيرمينو، الذي شكل مع صلاح وماني ثلاثيا مذهلا في ليفربول بين عامي 2018 و2022، حقيقة الأزمة والصراع بين اللاعبين المصري والسنغالي. وقال فيرمينو في كتابه الجديد، الذي نشرت صحيفة "تيليغراف" جزءا منه، كواليس صراع صلاح وماني، لكن البداية كانت مزحة وابتسامة من البرازيلي لكن ما خفي كان أعظم. ويقول فيرمينو: "لماذا ظهر وجهي ضاحكا؟، لا أعرف حقا، لكن الأمر أضحكني وهذا مؤكد، كنا في النفق عائدين لغرفة خلع الملابس والأجواء كانت متوترة، ورغم النتيجة الجيدة شاهدت موجة غضب عارمة من ماني عند خروجه في الدقائق الأخيرة". ويواصل: "لقد التقطت الكاميرات كل شيء، سبب الغضب لم يكن الاستبدال، ولكن لأن محمد صلاح حاول التسديد على المرمى بشكل مبكر بدلا من تمرير كرة سهلة لماني، الذي كان وحيدا داخل منطقة الجزاء". وعما صرح به ساديو ماني عند خروجه من الملعب، علق فيرمينو، قائلا: "لغتي الإنجليزية ليست رائعة لكي أعرف بالضبط كل ما قاله، لكنه لم يكن شيئا لطيفا، جيمس ميلنر حاول تهدئته إلا أنه بقي غاضبا، ثم جلس بنفس الحالة على كرسي البدلاء وأشار مرارا وتكرارا". يشدد فيرمينو على أنه يعلم صلاح وماني على المستوى الشخصي أكثر من أي شخص آخر ومن ثم فإنه شاهد كل شيء. وأضاف المهاجم البرازيلي: "رأيت بنفسي نظراتهما والتجهم ولغة الجسد، وعدم الرضاء حين يكون أحدهما غاضبا من الآخر، لقد كنت همزة الوصل بينهما في لعبنا الهجومي خلال تلك الفترة". وفاجأ فيرمينو الجميع بأن هذه الأزمة لم تكن وليدة مباراة بيرنلي، بل أن جذورها تعود للموسم السابق 2018-2019، بقوله: "كنت أعلم أن الأزمة بدأت منذ الموسم السابق 2018-2019، كان واجبي نزع فتيل الموقف نهائيا وسكب المياه على النار". وتابع: "قبل هذا الموقف، اختلفا كثيرا ولكن يومها حدث كل شيء على أرض الملعب، وشاهده العالم، لقد تم الكشف عن الغطاء".يشير فيرمينو إلى أنه ضحك بسبب أزمة صلاح وماني لسبب بسيط، وهي إدراكه أنها لن تنطوي على أي مشكلة خطيرة في المستقبل. وأضاف: "ربما كان المدرب كلوب وبعض المشجعين واللاعبين يشعرون بالقلق، لكنهم حين رأوا ردة فعلي ضحكوا، ووضعوا المخاوف جانبا، وذهبوا للاحتفال بالنصر، حققنا وقتها رابع فوز تواليا في الدوري الإنجليزي". كشف اللاعب البرازيلي أن كلوب قام بالتلميح لصلاح أمام الجميع في رسالة جماعية قصد بها المصري، قائلا: "حين يكون زميلك في وضع أفضل عليك أن تمرر له الكرة (دون ذكر أسماء)، صلاح كان يحبط الجميع عندما لا يمرر الكرة، لا أدري هل كان يدرك هذا أم لا؟". وشدد روبرتو فيرمينو على أن محمد صلاح تخلص من أنانيته عبر سنوات، مضيفا: "بمرور الوقت، يجب أن أقول إن طريقة لعب صلاح تحسنت وتعلم كيف يكون أقل أنانية وأكثر تعاونا، ولكن لا ننسى في النهاية أنه مهاجم وهداف ويتجه كل المهاجمون إلى هذا الأمر، السعي للتسجيل هذا طبيعي". كشف فيرمينو كذلك أن صلاح وماني لم يكونا يوما صديقين، بقوله: "لم يكونا هكذا يوما، كل واحد كان يتحدث لنفسه، من النادر أن تجدهما يتحدثان معا، لا أعلم هل ارتبط ذلك بتنافس مصر والسنغال في الكؤوس الإفريقية أم لا؟ لا أعلم حقا". واستدرك البرازيلي: "لكن في نفس الوقت لم يتوقفا يوما عن الحديث ولم يقطعا العلاقات، تصرفا دائما بأكبر قدر من الاحتراف". ونفى فيرمينو عن نفسه تهمة التحيز لأي من صلاح أو ماني في خلافاتهما الشخصية، مشددا على أن مصلحة الفريق هي كانت هدفه الأسمى، مضيفا: "دوري كان صنع السلام والتوحيد، ولو لم أفعل ذلك لهبت عواصف كثيرة بينهما في الملعب". ويكشف النجم البرازيلي حقيقة أن كلوب كان يستبدله هو أكثر من صلاح وماني لأنه الأكثر هدوءا، مؤكدا: "كان يعلم أنني لن ألقي الزجاجة أو أفعل أشياء من هذا القبيل، لو كنت منزعجا سأتحدث معه بشكل فردي، وبالتالي حين كان هناك حاجة لإخراج لاعب فيكون أنا بدلا من الثنائي الآخر، وهذا أمر يعرفه الجميع". واختتم روبرتو فرمينو حديثه، قائلا: "لقد كان هذا هو السر الأسوأ في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد قط عما أفكر فيه أو كيف أشعر، هذه مجرد طبيعتي. الفريق يأتي أولا وهذا ما أدركه المدرب".