فاجأ حسام عبدالمجيد، مدافع نادي الزمالك المصري، إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب، بقراره النهائي بشأن تجديد عقده مع الفريق، وسط حالة من الشد والجذب التي سيطرت على المفاوضات خلال الأسابيع الماضية. ويُعد عبدالمجيد أحد الركائز الأساسية في خط دفاع الزمالك خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب زميله محمود حمدي "الونش"، وهو ما دفع الإدارة إلى التحرك مبكرًا لتأمين استمراره في صفوف الفريق، في ظل اهتمام عدة أندية بالتعاقد معه. وأبلغ اللاعب مسؤولي الزمالك بعدم رغبته في التجديد بالصيغة المطروحة حاليًا، مؤكدًا أنه منفتح على تمديد العقد بشروط محددة، أبرزها تضمين شرط جزائي يسمح له بالرحيل في حال وصول عرض احترافي خارجي مناسب لكن إدارة النادي رفضت إدراج شرط جزائي في العقد الجديد، ما تسبب في تعطّل المفاوضات، في وقت تزايدت فيه التكهنات حول اقتراب عبدالمجيد من الرحيل، بل وربطه البعض بإمكانية الانتقال إلى الغريم التقليدي الأهلي، على غرار ما فعله إمام عاشور في وقت سابق. وأكد مصدر مقرّب من اللاعب أن رغبة عبدالمجيد الأساسية هي الاحتراف الخارجي، وأنه لا يمانع في الاستمرار مع الزمالك إذا تم تعديل عقده بشكل يتضمن تسهيلات في حال وصول عرض أوروبي رسمي. ولا يزال الملف مفتوحًا، وسط ترقب جماهيري واسع لموقف النادي النهائي، في ظل رغبة جماهير الزمالك في الحفاظ على العناصر الأساسية للفريق، ومخاوف من تكرار سيناريوهات انتقال لاعبين مؤثرين إلى فرق منافسة دون مقابل مناسب.

اتخذت إدارة نادي الزمالك المصري خطوة حاسمة جديدة تجاه لاعبي الفريق الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء، حيث قررت فرض سياسة صارمة تهدف إلى حسم ملف التجديد قبل دخول اللاعبين في الأشهر الأخيرة من عقودهم، أو دفعهم للرحيل مقابل استفادة مالية للنادي. وجاءت هذه الخطوة بعد تعيين المدير الرياضي الجديد جون إدوارد، الذي بدأ على الفور بإعادة ترتيب ملفات اللاعبين والتواصل مع من تبقى في عقودهم فترة قصيرة، في محاولة لتجنب سيناريو خسارة لاعبين دون مقابل، كما حدث سابقًا مع لاعب بارز رحل إلى نادٍ منافس بعد مماطلة في التجديد. ووفقًا لهذه السياسة الجديدة، فإن أي لاعب تبقى في عقده موسم واحد أو أقل سيعامل كمرشح للرحيل، ما لم يبادر هو نفسه بتوقيع عقد جديد. كما أن من يرفض الدخول في مفاوضات جادة بشأن التجديد سيُطلب منه البحث عن عروض رسمية للانتقال، وستعمل الإدارة على تسويق هؤلاء اللاعبين بأفضل شكل يضمن تعويضًا ماليًا مناسبًا للنادي. السياسة الجديدة لا تقتصر على اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريبًا فقط، بل تشمل أيضًا لاعبين مثل حسام عبدالمجيد، الذي تبقى في عقده أكثر من موسم، لكنه أبدى رغبة في خوض تجربة احتراف خارجية، إلى جانب محمد السيد، الذي سيبدأ الموسم القادم في عامه الأخير بعقده مع الفريق. يهدف هذا التوجه الجديد إلى فرض الانضباط الإداري داخل النادي، وضمان الاستقرار الفني، مع حماية حقوق الزمالك الاقتصادية من خلال الحفاظ على القيمة السوقية للاعبين وعدم السماح بخسارتهم مجانًا.

تسود حالة من الغموض حول مستقبل المدافع حسام عبدالمجيد، لاعب نادي الزمالك المصري، في ظل تمسكه برفض تجديد عقده رغم ارتباطه مع الفريق حتى صيف 2027، وسط حديث عن رغبة في خوض تجربة احترافية خارجية خلال الفترة المقبلة. وخلال الأيام الماضية، تداولت وسائل إعلام تقارير تشير إلى تلقي عبدالمجيد عرضًا من نادي سسكا موسكو الروسي، إلا أن مصادر من داخل النادي الروسي خرجت سريعًا لتنفي تلك الأنباء، مؤكدة أن ما تم تداوله "لا يمت للحقيقة بصلة"، وأن النادي لا يفكر في التعاقد مع اللاعب، لا من قريب ولا من بعيد. هذا النفي العلني أحرج اللاعب، الذي يبرر موقفه الرافض للتجديد بتلقيه عروضًا أوروبية، الأمر الذي طرح تساؤلات حول حقيقة موقفه، وما إذا كان يسعى للضغط على إدارة ناديه أو التمهيد للرحيل بصفقة انتقال حر لاحقًا.  في المقابل، تتردد أنباء عن اهتمام نادٍ كبير بضم عبدالمجيد في حال قرر مغادرة الزمالك، ما يفتح الباب أمام سيناريو مشابه لما حدث مع لاعب سابق انتقل إلى نادٍ منافس بعد تجربة قصيرة في الخارج. إدارة الزمالك تجد نفسها الآن أمام مفترق طرق: إما إقناع اللاعب بالتجديد بشروط مرضية للطرفين، أو اتخاذ قرار ببيعه خلال سوق الانتقالات بشروط تحمي النادي رياضيًا وماليًا، وتمنع تكرار سيناريوهات أثارت جدلاً واسعًا في السابق. حسام عبدالمجيد، البالغ من العمر 24 عامًا، يُعد أحد أبرز عناصر الخط الخلفي، وقدّم مستويات قوية في الفترة الماضية، ما يجعل موقفه الحالي ملفًا ساخنًا داخل أروقة النادي مع اقتراب فترة الانتقالات.

بدأت إدارة نادي الزمالك المصري في وضع ملامح الملف التفاوضي بشأن مستقبل مدافع الفريق حسام عبدالمجيد، حيث حددت مبلغ 4 ملايين يورو كقيمة مبدئية لفتح باب الرحيل أمام اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية. ويأتي هذا التحرك بعد أن أبلغ عبدالمجيد مسؤولي النادي برغبته الجادة في خوض تجربة احتراف خارجية، في ظل تلقيه عدة عروض شفهية من أندية أوروبية وعربية، ما دفع إدارة القلعة البيضاء إلى وضع تصور مالي مناسب يراعي قيمة اللاعب الفنية وسنه الصغير. وتسعى إدارة الزمالك إلى تحقيق أقصى استفادة مادية من الصفقة المحتملة، مع التأكيد في الوقت ذاته على عدم التفريط في خدمات المدافع الدولي إلا في حال الوصول إلى عرض رسمي يوازي القيمة المحددة أو يتخطاها. وكان عبدالمجيد قد تألق بشكل لافت خلال الموسمين الماضيين، ما جعله أحد أبرز الركائز الدفاعية في الفريق، كما استدعاه الجهاز الفني للمنتخب المصري في أكثر من مناسبة، ما يعزز من قيمته التسويقية في السوق الخارجية. يُذكر أن الزمالك يواجه تحديًا كبيرًا في الحفاظ على قوامه الأساسي خلال المرحلة المقبلة، في ظل تطلعات جماهيره للعودة إلى منصات التتويج محليًا وقاريًا، الأمر الذي يجعل مسألة رحيل عبدالمجيد مرهونة بمدى توفر البديل المناسب والتوقيت الملائم.

رد نادي الزمالك المصري بشكل حاسم على الأنباء المتداولة حول زيارة مدافعه الشاب حسام عبدالمجيد لمقر الاتحاد المصري لكرة القدم الخميس، بهدف فسخ عقده أو مراجعة بنوده، مؤكدًا أن ما تم تداوله لا يمت للواقع بأي صلة. وكشف مصدر مسؤول داخل القلعة البيضاء في تصريحات خاصة أن عبدالمجيد لم يتواجد من الأساس في مقر اتحاد الكرة، مؤكدًا أن اللاعب ملتزم بشكل كامل بتعاقده مع الزمالك، والذي يمتد لموسمين قادمين بخلاف الموسم الحالي. وأضاف المصدر: "نتعامل باستغراب شديد مع تكرار الشائعات حول اللاعب، الذي يُعد نموذجًا في الالتزام والانضباط منذ صعوده للفريق الأول. لم يثر أي أزمة، ولا توجد أي خلافات بينه وبين الإدارة الفنية أو التنفيذية للنادي". وشددت إدارة الزمالك على أن إطلاق مثل هذه الأخبار في هذا التوقيت يهدف إلى زعزعة استقرار الفريق وإثارة البلبلة داخل المعسكر الأبيض، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الفريق خلال المرحلة المقبلة. كما وجه النادي رسالة لجماهيره طالبهم خلالها بعدم الانسياق خلف الشائعات المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، والاعتماد فقط على ما يصدر من بيانات رسمية من داخل النادي. واختتم المصدر تصريحه قائلًا: "حسام عبدالمجيد مستمر معنا، وهو أحد أهم أعمدة الفريق الدفاعية، والنادي يثق في قدراته ومستقبله مع الزمالك".

أعلن حازم إمام، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك المصري، عن مفاجأة جديدة تخص مستقبل الفريق، حيث كشف عن لاعب ثالث قد يرحل عن صفوف الفريق بعد الأزمات الأخيرة التي عصفت بالنادي الأبيض. جاء هذا الإعلان بعد التصريحات المثيرة التي أطلقها أحمد مصطفى "زيزو"، لاعب الفريق، والذي أبدى استياءه الشديد من المعاملة التي تلقاها من إدارة الزمالك، مما يهدد استمراره في النادي في ظل التقارير التي تشير إلى قرب انتقاله إلى الغريم التقليدي، الأهلي. وأكد إمام في تصريحات إذاعية أن الوضع الحالي في الزمالك يعتبر من أسوأ السيناريوهات الممكنة، مشيرًا إلى أنه كان من الأفضل على الإدارة بيع زيزو عندما تلقت العروض المغرية له في الفترة الماضية. وأوضح أن الإدارة كان بإمكانها تضمين بند في عقده لضمان الحصول على نسبة من إعادة بيعه، في حال حدوث انتقال إلى نادٍ آخر. وأضاف إمام أن الخلافات بين والدي زيزو وإدارة الزمالك كان لها دور كبير في تعقيد الوضع، حيث أكد أن الأموال المطلوبة لتجديد عقد اللاعب كانت متاحة بالفعل، ولكن تأخر المفاوضات بشكل غير ملائم جعل اللاعب يتخذ قرارًا بالانتقال إلى الأهلي. من ناحية أخرى، أشار إمام إلى أن الزمالك قد يواجه أزمة مماثلة مع اللاعب محمود حمدي "الونش"، الذي ينتهي عقده مع النادي بنهاية الموسم، حيث لم تتمكن الإدارة من التوصل إلى اتفاق نهائي مع اللاعب بخصوص تجديد عقده، وسط مطالبات مالية كبيرة.  كما تحدث عن حسام عبدالمجيد، الذي رغم أن عقده يمتد لموسمين ونصف، لم يتم التوصل إلى حل بشأن تجديد عقده، مما يثير القلق بشأن مستقبل اللاعبين الشباب في النادي.

في خطوة هامة نحو الحفاظ على قوام فريقه، عقد أحمد حسام ميدو وحازم إمام، عضوا لجنة التخطيط بنادي الزمالك المصري، جلسة مع مدافع الفريق الدولي حسام عبدالمجيد لمناقشة تجديد عقده مع القلعة البيضاء. الجلسة التي عقدت في أجواء من التفاوض الجاد، شهدت تطورات مثيرة بين الطرفين حول قيمة العقد الجديد. بدأ الزمالك بعرض مبلغ 10 ملايين جنيه للموسم الواحد، وهو ما لم يلقَ قبولًا من اللاعب، الذي طالب بالحصول على 20 مليون جنيه لتجديد تعاقده. إلا أن لجنة التخطيط بنادي الزمالك سارعت بتعديل العرض، مقدمة 15 مليون جنيه كراتب سنوي، بالإضافة إلى تقديم تعويض خاص للاعب قيمته 2 مليون جنيه من أحد أعضاء المجلس مقابل إعلان تجاري لصالح شركته الخاصة. هذا العرض المحدث لاقى ارتياحًا كبيرًا لدى حسام عبدالمجيد، حيث أشار عبدالواحد السيد، مدير الكرة بنادي الزمالك، إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح وأن اللاعب اقترب من الموافقة على تجديد عقده مع الفريق. من الجدير بالذكر أن عقد حسام عبدالمجيد مع الزمالك ينتهي بنهاية الموسم المقبل، وكان ينص على حصوله على راتب قدره مليون ونصف المليون جنيه في الموسم. ومن المنتظر أن تشهد الفترة المقبلة إعلان تجديد العقد بشكل رسمي.

حسم نادي الزمالك المصري، موقفه من رحيل مدافعه حسام عبدالمجيد، خلال سوق الانتقالات الشتوية الحالية، بعد تلقيه عرضا من نادي تيخوانا المكسيكي، الذي يقوده المدير الفني الأسبق للفريق الأبيض الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو. وقرر الزمالك رسميًا غلق ملف رحيل حسام عبدالمجيد إلى تيخوانا المكسيكي بالرفض خلال الميركاتو الشتوي الجاري. وجاء قرار إدارة القلعة البيضاء بعد تمسك السويسري كريستيان جروس باستمرار اللاعب وحاجة الفريق لخدمته الفنية. ويخوض الزمالك العديد من المنافسات المحلية كالدوري والكأس وكأس الرابطة، بجانب مشاركته في كأس الكونفيدرالية الإفريقية.

قرر حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، ضم أربعة لاعبين من نادي الزمالك إلى قائمة المعسكر المقرر انطلاقه في 11 نوفمبر ويستمر حتى 19 من الشهر ذاته، استعدادًا لخوض مباراتي الجولتين الخامسة والسادسة في تصفيات كأس أمم إفريقيا. وسيواجه المنتخب المصري منتخبي كاب فيردي وبتسوانا يومي 15 و19 نوفمبر، وهي آخر مباريات التصفيات المؤهلة للبطولة الإفريقية، التي تأهل إليها المنتخب بالفعل بعد تحقيقه العلامة الكاملة وحصده 12 نقطة من أربع مباريات. وشملت قائمة المنتخب من الزمالك اللاعبين محمد عواد، حسام عبدالمجيد، محمد شحاتة، وناصر ماهر، فيما تقرر استبعاد أحمد مصطفى "زيزو" بسبب تعرضه لإصابة.