الزمالك يهدد ثنائي الفريق بالبيع الإجباري!

اتخذت إدارة نادي الزمالك المصري خطوة حاسمة جديدة تجاه لاعبي الفريق الذين اقتربت عقودهم من الانتهاء، حيث قررت فرض سياسة صارمة تهدف إلى حسم ملف التجديد قبل دخول اللاعبين في الأشهر الأخيرة من عقودهم، أو دفعهم للرحيل مقابل استفادة مالية للنادي. وجاءت هذه الخطوة بعد تعيين المدير الرياضي الجديد جون إدوارد، الذي بدأ على الفور بإعادة ترتيب ملفات اللاعبين والتواصل مع من تبقى في عقودهم فترة قصيرة، في محاولة لتجنب سيناريو خسارة لاعبين دون مقابل، كما حدث سابقًا مع لاعب بارز رحل إلى نادٍ منافس بعد مماطلة في التجديد. ووفقًا لهذه السياسة الجديدة، فإن أي لاعب تبقى في عقده موسم واحد أو أقل سيعامل كمرشح للرحيل، ما لم يبادر هو نفسه بتوقيع عقد جديد. كما أن من يرفض الدخول في مفاوضات جادة بشأن التجديد سيُطلب منه البحث عن عروض رسمية للانتقال، وستعمل الإدارة على تسويق هؤلاء اللاعبين بأفضل شكل يضمن تعويضًا ماليًا مناسبًا للنادي. السياسة الجديدة لا تقتصر على اللاعبين الذين تنتهي عقودهم قريبًا فقط، بل تشمل أيضًا لاعبين مثل حسام عبدالمجيد، الذي تبقى في عقده أكثر من موسم، لكنه أبدى رغبة في خوض تجربة احتراف خارجية، إلى جانب محمد السيد، الذي سيبدأ الموسم القادم في عامه الأخير بعقده مع الفريق. يهدف هذا التوجه الجديد إلى فرض الانضباط الإداري داخل النادي، وضمان الاستقرار الفني، مع حماية حقوق الزمالك الاقتصادية من خلال الحفاظ على القيمة السوقية للاعبين وعدم السماح بخسارتهم مجانًا.