بـ415 مليون يورو.. الإنتر يغلق ديونه مبكرًا!
قال نادي إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم في بيان الجمعة إنه سيسدد مبكرا أحد السندات مرتفعة العائد بقيمة 415 مليون يورو (479.57 مليون دولار) هذا الشهر مع استعداد النادي لتأمين أموال من صفقة ديون جديدة. ودفع إنتر ميلان عائدا يبلغ 6.75٪ لإصدار سند مدته خمس سنوات في عام 2022 لإعادة تمويل ديون النادي الإيطالي. وتم إصدار تسهيلات الديون من قبل الشركة الإعلامية التابعة للنادي الإيطالي، والتي تدير أعمال البث والرعاية الخاصة بإنتر ميلان. وقالت الشركة في بيان إنها تخطط لسداد السند في 26 يونيو الجاري، بشرط تأمين الأموال من صفقة تمويل الدين بحلول يوم العمل السابق لتاريخ السداد. وعادة ما تقوم الشركات بسداد الديون مبكرا لضمان شروط مالية أفضل. وذكرت تقارير أن انتر ميلان، الواقع تحت سيطرة صندوق صندوق الاستثمار الأمريكي "أوك تري"، يسعى إلى الاستعانة بالمستثمرين في الديون من القطاع الخاص لإعادة تمويل تسهيلات الديون. واستحوذ صندوق أوك تري على النادي العام الماضي بعد فشل سداد 395 مليون يورو من قبل صاحب حصة الأغلبية آنذاك، مجموعة سونينج الصينية.
سيميوني مهدد بالرحيل عن أتلتيكو
كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن احتمالية دخول دييجو سيميوني، المدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، دائرة اهتمامات نادي إنتر ميلان الإيطالي، في حال رحيل المدرب الحالي للفريق، سيموني إنزاجي، خلال الفترة المقبلة. ويأتي هذا التطور بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها إنتر ميلان أمام باريس سان جيرمان الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا، بنتيجة (5-0)، والتي قد تفتح الباب أمام تغييرات كبيرة داخل النادي الإيطالي، أبرزها تغيير الجهاز الفني. ورغم رغبة إدارة النيراتزوري في استمرار إنزاجي، إلا أن المدرب الإيطالي بدأ يفكر بجدية في مغادرة الفريق، خاصةً في ظل العرض المغري الذي تلقاه من نادي الهلال السعودي، والذي يشمل راتبًا ضخمًا يصل إلى 25 مليون يورو صافٍ سنويًا. وفي حال قرر إنزاجي الرحيل رسميًا، سيبدأ إنتر ميلان فورًا البحث عن بديل، ويُعد دييجو سيميوني الاسم الأبرز على طاولة الإدارة. ووفقًا لما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإن النادي الإيطالي يضع سيميوني كخيار أول، وسيحاول التعاقد معه قبل النظر في بدائل أخرى. ويُعد سيميوني أحد الأسماء التي تربطها علاقة تاريخية بإنتر ميلان، حيث سبق له أن دافع عن ألوان النادي كلاعب في فترة التسعينيات، وأكد في تصريحات سابقة أنه يتمنى العودة إلى الإنتر يومًا ما. ومع ذلك، فإن فكرة رحيله عن أتلتيكو مدريد في الوقت الحالي تُعد صعبة للغاية، خاصةً وأنه مرتبط بعقد يمتد حتى عام 2027، وقد بدأ بالفعل التخطيط للموسم الجديد مع الفريق المدريدي.
موكب احتفالي تاريخي لسان جيرمان في الشانزليزيه
انطلق يوم الأحد، في شارع الشانزليزيه الشهير، موكب احتفالي حاشد لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، عقب فوزه الكاسح بخمسة أهداف نظيفة على إنتر ميلان في النهائي الذي أقيم في ميونيخ. وشارك نحو 100 ألف مشجع في الاحتفال الذي أقيم كما هو مخطط له، رغم التوتر الأمني في العاصمة الفرنسية عقب ليلة صاخبة من الاحتفالات تحولت إلى أعمال شغب، أسفرت عن اعتقال 491 شخصاً في باريس وحدها، ووفاة شخص واحد، إضافة إلى إصابة ضابط شرطة بجروح خطيرة استدعت وضعه في غيبوبة اصطناعية بالمستشفى. وكشف قائد شرطة باريس، لوران نونيز، عن إصابة 192 مدنياً وتسعة من عناصر الشرطة خلال اضطرابات ليلة السبت. كما أكد فتح تحقيق في وفاة شاب يبلغ من العمر 24 عاماً إثر حادث اصطدام سيارة، دون تأكيد رسمي ما إذا كان الحادث مرتبطاً مباشرة بأحداث الاحتفال. وأُقيمت الاحتفالات الرئيسية في محيط ملعب حديقة الأمراء، بحضور لاعبي الفريق الذين حظوا باستقبال جماهيري غير مسبوق، وسط تدابير أمنية مشددة. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية أن إجمالي الاعتقالات في مختلف المدن الفرنسية بلغ 559 شخصاً خلال الاحتفالات، كما أفادت تقارير محلية بوفاة شاب يبلغ من العمر 17 عاماً إثر طعنه في مدينة داكس جنوب غرب البلاد، دون ربط مباشر بالاحتفالات حتى الآن. ويعد هذا التتويج الأوروبي إنجازاً تاريخياً لباريس سان جيرمان، الذي فشل في مرات سابقة في معانقة اللقب القاري، ليحقق أخيراً الحلم المنتظر ويكتب اسمه بين كبار القارة الأوروبية.
الإنتر يسجل أرقام سلبية بالجملة
سجل فريق إنتر ميلان الإيطالي بقيادة مدربه سيموني إنزاجي، العديد من الأرقام السلبية بعد نهاية موسمه المخيبة للآمال بخسارة اللقب الأوروبي أمام منافسه باريس سان جيرمان الفرنسي. وتُوج نادي العاصمة الفرنسية بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه الساحق على إنتر ميلان الإيطالي بخمسة أهداف دون رد، في المباراة النهائية التي أقيمت مساء السبت على ملعب "أليانز أرينا" في ميونيخ، ليخسر النيراتزوري النهائي للمرة الثانية في ثلاثة مواسم. بالنسبة لإنتر، لم يكن من الممكن أن تسير الأمور بشكل أسوأ، فبعد أن كان الفريق الإيطالي في طريقه للفوز بالثلاثية قبل فترة قليلة، لكنه أنهى الموسم خالي الوفاض. ويعتبر فريق المدرب إنزاجي أول فريق يستقبل خمسة أهداف في نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما كانت المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك في كأس أوروبا عام 1962 عندما تغلب بنفيكا على ريال مدريد 5-3، كما يعد إنتر ميلان أول فريق يتلقى هدفين في أول 20 دقيقة من نهائي المسابقة الأوروبية. خسر إنتر ميلان الآن أربعة من آخر خمس نهائيات في دوري أبطال أوروبا، فقط يوفنتوس (7)، وبنفيكا (5)، وبايرن ميونيخ (5) احتلوا المركز الثاني في مناسبات أكثر من الفريق الإيطالي (4).
كيف تربع باريس على عرش أوروبا الكروي؟
حفر فريق باريس سان جيرمان الفرنسي اسمه على كأس دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى، بعد فوزه الكاسح على إنتر ميلان بخماسية دون مقابل في المباراة النهائية التي أقيمت في ميونيخ. ودخل نادي العاصمة الفرنسية منافسات دوري الأبطال هذا الموسم بثقة كبيرة تحت قيادة المدرب الإسباني لويس إنريكي، أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب، والذي نجح منذ انطلاق الموسم في فرض فلسفة لعب هجومية متوازنة. وخاض الفريق الباريسي رحلة قوية في مشواره نحو التتويج التاريخي باللقب ونجح في إقصاء أندية عريقة من المسابقة بفضل الأداء الجماعي والانضباط التكتيكي. وحقق نتائج قوية أمام عمالقة القارة العجوز، وقدم عروضًا مبهرة على المستويين الهجومي والدفاعي، حيث تألق لاعبوه في إحراز الأهداف وصناعة الفرص، ليؤكدوا أن الفريق بات ناضجًا وقادرًا على مقارعة الكبار في البطولة. وجاءت نتائج باريس سان جيرمان في رحلة التربع على عرش أوروبا للكروي كالتالي:
أرقام قياسية خالدة في نهائي أبطال أوروبا
حفلت منافسات مسابقة دوري أبطال أوروبا على مدار تاريخها العريق بالعديد من الأرقام القياسية والإحصائيات المميزة سواء للأندية المشاركة في البطولة أو اللاعبين والمدربين أيضًا.
حقائق مثيرة لا تفوتك قبل النهائي الأوروبي
تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونيخ الألمانية، مساء السبت، حيث يلتقي فريقا باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي في نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي، في مواجهة مرتقبة تعد بالكثير من الإثارة والتشويق. ويسعى كلا الفريقين للتتويج باللقب الأغلى في القارة الأوروبية، بعدما بلغ كل منهما المباراة النهائية عقب مشوار صعب ومثير في البطولة. ويُعد هذا النهائي فرصة ثمينة لكلا الفريقين لمحو ذكريات الخسارة في نهائيات سابقة وتحقيق المجد الأوروبي. باريس سان جيرمان، الذي يشرف على تدريبه المدرب الإسباني لويس إنريكي، يدخل المباراة بطموحات كبيرة، مستلحًا بموسم استثنائي محليًا، حيث توج بلقب الدوري الفرنسي ونجح مؤخرًا في حصد لقب كأس فرنسا، ليصبح على بعد خطوة واحدة من تحقيق الثلاثية التاريخية. من الناحية الهجومية، يتمتع الفريق الباريسي بقوة ضاربة، إذ سجّل 147 هدفًا في جميع المسابقات هذا الموسم، ولا يتفوق عليه في هذا الصدد سوى برشلونة، الذي سجل 174 هدفًا. لكن طموح باريس يصطدم بخبرة إنتر ميلان العريقة في البطولات الأوروبية. فالفريق الإيطالي، الذي أنهى الموسم وصيفًا في الكالتشيو، يخوض النهائي السابع في تاريخه في دوري أبطال أوروبا. وقد سبق له التتويج باللقب ثلاث مرات في أعوام 1964، 1965، و2010. وعلى الرغم من خسارته في آخر نهائي خاضه أمام مانشستر سيتي في عام 2023، إلا أن كتيبة المدرب سيموني إنزاجي تطمح للعودة إلى منصات التتويج من جديد. ويُعد هذا اللقاء أول مواجهة رسمية تجمع بين الفريقين في تاريخ البطولات الأوروبية، كما أنه أول صدام فني بين لويس إنريكي وسيموني إنزاجي. كلا المدربين خاض 32 مباراة في دوري الأبطال، حيث حقق إنريكي 20 انتصارًا، بينما فاز إنزاجي في 17 مواجهة. التاريخ لا يقف في صف باريس سان جيرمان. فرغم كثرة مشاركاته الأوروبية، لم يسبق له التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وتُعد هذه ثاني مرة يصل فيها إلى النهائي، بعد خسارته أمام بايرن ميونيخ عام 2020. كما أن النادي الفرنسي يُعد رابع أكثر نادٍ خاض مباريات في البطولة دون أن يحقق اللقب، حيث خاض 167 مباراة دون تتويج، متخلفًا عن أندية أرسنال (211)، دينامو كييف (185)، وأتلتيكو مدريد (176). أما إنتر ميلان، فيدخل اللقاء بمعنويات مرتفعة بعدما حافظ على سجله خاليًا من الهزائم في آخر أربع مواجهات أوروبية أمام أندية فرنسية (فوزان وتعادلان)، ولم يخسر منذ خسارته أمام مارسيليا في دور الـ16 من دوري الأبطال موسم 2011-2012.
قبل نهائي الأبطال.. وفاة رئيس إنتر ميلان
توفي السبت إرنستو بيلّيجريني الرئيس السابق لإنتر ميلان، قبل ساعات من نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان. بيلّيجريني ترأس النادي الإيطالي بين عامي 1984 و1995، وتوفي بعمر 84 عاماً. ووَرَدَ في بيان أصدره إنتر: "لأحد عشر عاماً، قاد إنتر بحكمة، شرف وعزيمة، تاركاً بصمة لا تُمحى في تاريخ نادينا". كان بيلّيجريني رجل أعمال، اشترى إنتر ميلان في يناير 1984 مقابل 10 مليارات ليرة إيطالية (نحو 5 ملايين يورو بالسعر الحالي)، ليصبح الرئيس السابع عشر في تاريخ النادي. قاد إنتر إلى الفوز بلقب في الدوري الإيطالي، وآخر في كأس السوبر الإيطالي، عام 1989، إضافة إلى كأس الاتحاد الأوروبي (الدوري الأوروبي حالياً) عامي 1991 و1994.
إنزاجي: سأحسم مستقبلي بعد نهائي الأبطال
أجّل سيموني إنزاجي مدرب إنتر ميلان الحديث عن مستقبله مع النادي الإيطالي إلى بعد نهائي دوري أبطال أوروبا. ويلتقي إنتر مع باريس سان جيرمان في النهائي اليوم على ملعب أليانز أرينا معقل بايرن ميونيخ. وارتبط إسم إنزاجي بالانتقال إلى الهلال السعودي، في وقت أفادت فيه تقارير صحفية بأن زعيم الكرة السعودية قدم عرضاً فلكياً لإنزاغي قدّرته بأكثر من 20 مليون يورو في الموسم. وقال إنزاجي: "أنا سعيد هنا في الإنتر أشعر بأنني بحالة جيدة ولدّي كل ما أحتاجه لتحقيق إنجازات كبيرة". وشدّد: "الحديث عن مستقبلي مع النادي سنتطرق له بعد النهائي وليس الآن تفكيري في الفوز بلقب دوري الأبطال". وهذا النهائي الثاني لإنزاجي مع إنتر في آخر 3 سنوات بدوري الأبطال، بعد خسارة نهائي 2023 أمام مانشستر سيتي بشق الأنفس.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |