
سان جيرمان يطلق «نادي الأساطير» لتكريم نجومه
أعلن نادي باريس سان جيرمان الفرنسي عن إطلاق "نادي الأساطير"، وهو برنامج حصري يهدف إلى تكريم وتوثيق الروابط مع اللاعبين الذين ساهموا في تشكيل هوية النادي الرياضية على مدار 50 عامًا. يضم البرنامج 236 شخصية بارزة، منهم 179 لاعبًا و57 لاعبة، ممن شاركوا في أكثر من 50 مباراة رسمية مع النادي أو تركوا بصمة مميزة في تاريخه. كبادرة تقدير، قدم النادي بطاقات مميزة لهؤلاء النجوم، تمنحهم امتيازات حصرية تشمل تذاكر خاصة لحضور المباريات، استخدام مرافق مركز التدريب في بواسي، والمشاركة في الندوات، بالإضافة إلى خصومات على منتجات النادي. كما سيلعب الأعضاء دورًا فعالًا من خلال التفاعل مع الناشئين والعمل كسفراء دوليين في العمليات التجارية. يأتي هذا البرنامج بمبادرة من رئيس النادي، ناصر الخليفي، بهدف تكريم رموز النادي والاستفادة من تاريخهم في بناء مستقبل مشرق للفريق.
منع جماهير سانت إيتيان من حضور مباراة مارسيليا
قررت السلطات الفرنسية منع جماهير سانت إيتيان من السفر إلى مارسيليا لحضور المباراة، التي تجمع بين الفريقين العريقين في الدوري الفرنسي لكرة القدم. وقالت وزارة الداخليلة الفرنسية إن هناك خطرا حقيقيا وخطيرا بحدوث صدام بين جماهير الفريقين. ويلعب مارسيليا وصيف الترتيب ضد سانت إيتيان الساعي للهروب من شبح الهبوط على ملعب فيلودروم، يوم السبت. وكان مارسيليا وسانت إيتيان الأكثر تتويجا بالألقاب في فرنسا قبل هيمنة باريس سان جيرمان على الألقاب المحلية منذ استحواذ الملاك القطريين على إدارة النادي في 2011 وتوج سانت إيتيان بلقب الدوري 10 مرات متفوقا على مارسيليا بلقب واحد، وكان يسيطر على الكرة الفرنسية خلال حقبتي ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، بينما أصبح مارسيليا منافسا قويا لسانت إيتيان بعد صعوده للدوري الممتاز في 1966 ويبقى مارسيليا الفريق الفرنسي الوحيد الفائز بدوري أبطال أوروبا في 1993، وحل ثانيا خلف سانت إيتيان في 1970 قبل أن يحقق لقبه الأول في عام 1971 ورغم تراجع المنافسة بين الناديين العريقين على المستوى الرياضي، لكن التوتر الشديد يسود مباريات الفريقين، وهناك حالة شديدة من العداء بين جماهير الفريقين. وقالت وزارة الداخلية الفرنسية "هذا العداء الشديد أدى في عدة مناسبات إلى اشتباكات خطيرة تتطلب تدخل الشرطة التي أصيب بعض أفرادها بسبب إلقاء الشماريخ وإشعال الألعاب النارية". ويحتل مارسيليا المركز الثاني في الدوري الفرنسي، مبتعدا بفارق 10 نقاط عن باريس سان جيرمان صاحب الصدارة، بينما يقبع سانت إيتيان في المركز السادس عشر من أصل 18 فريقا، وذلك بعد مرور 21 جولة من المسابقة.

كيف أسكت ديمبلي منتقديه؟
بعد فترة من الانتقادات بسبب إهداره للفرص، أصبح عثمان ديمبلي لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي أحد أبرز الهدافين في كرة القدم الأوروبية هذا الموسم. في مباراة الفريق ضد بريست في ذهاب الملحق المؤهل لدور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، سجل ديمبلي هدفين في فوز فريقه 3-0، ليصل إلى 23 هدفًا هذا الموسم، متفوقًا على رقم موسم 2018-2019 عندما سجل 14 هدفًا مع برشلونة. ديمبلي أعرب عن سعادته بتقديم هذا الأداء اللافت، مشيرًا إلى أن ذلك يعود إلى "التركيز الشديد" من فريقه وروح التعاون بين اللاعبين مثل برادلي باركولا، ديزيير دووي، وخفيتشا كفاراتسخيليا، الذين يقدمون له تمريرات حاسمة. ورغم أن ديمبلي قلل من أهمية دوره الشخصي، إلا أنه بات بلا شك أحد أبرز لاعبي الفريق بعد انتقال كيليان مبابي إلى ريال مدريد. ولعل ما يثير الانتباه هو سجل اللاعب الفرنسي الذي سجل أهدافًا في 10 مباريات متتالية، بالإضافة إلى تسجيله لهاتريك مرتين هذا الموسم، بما في ذلك في المباراة التي فاز فيها سان جيرمان على بريست 5-2 في الدوري الفرنسي. وتحدث فيتور فيريرا "فيتينيا"، زميل ديمبلي في الفريق، عن سعادته بمستوى اللاعب: "سعداء لأنه يلعب بهذا المستوى. نتمنى أن يواصل تقديم نفس الأداء المذهل." وفي هذا السياق، أشاد المدرب لويس إنريكي بمستوى ديمبلي، مؤكدًا أنه يراه في أفضل حالاته حاليًا: "ديمبلي مفعم بالثقة، وكان جيدًا في 2024، وفي 2025 أصبح أفضل. نحن سعداء عندما يكون لدينا لاعبين مليئين بالثقة." ويبدو أن موسم 2025 سيكون عامًا استثنائيًا في مسيرة عثمان ديمبلي، الذي بات يظهر كأحد أفضل الهدافين في أوروبا، مما يجعله في طريقه لمواصلة إبهار الجماهير وإثبات نفسه كأحد أبرز لاعبي باريس سان جيرمان في السنوات القادمة.

ديمبيلي يحصد جائزة جديدة بالدوري الفرنسي
توج عثمان ديمبيلي، نجم باريس سان جيرمان، بجائزة أفضل لاعب في مسابقة الدوري الفرنسي لكرة القدم عن الشهر الماضي بعد المستويات الرائعة التي قدمها مع الفريق الباريسي. وأعلنت رابطة اللاعبين المحترفين في الدوري الفرنسي، عن تتويج ديمبيلي بجائزة الأفضل عن الشهر الماضي في المسابقة، حيث لم يكن فوزه مفاجئًا للجماهير نظرًا لتقديمه أداء متميز رفقة نادي العاصمة الفرنسية. بعد أن حقق بداية رائعة في العام الجاري 2025، يعتبر مهاجم نادي برشلونة السابق أفضل لاعب في تشكيلة باريس سان جيرمان حتى الآن. ويعد ديمبيلي هداف الدوري الفرنسي في الموسم الحالي حتى الآن برصيد 16 هدفًا، كما سجل ثمانية أهداف في المسابقة منذ بداية يناير الماضي.

إنريكي سعيد بتمديد عقده مع باريس
أعرب الإسباني لويس إنريكي، مدرب باريس سان جيرمان الفرنسي، عن سعادته بتمديد عقده مع النادي الفرنسي لعامين إضافيين، معربًا عن امتنانه لإدارة النادي التي منحت له الثقة منذ توليه المسؤولية في 2023، كان إنريكي يعمل بجد لتحقيق النجاح، ويبدو أنه متحمس لمواصلة مسيرته مع الفريق. وفي تصريحات للصحفيين بعد فوز فريقه 4-1 على موناكو، قال إنريكي: "منذ اليوم الأول، وضع النادي كل شيء تحت تصرفنا هذا الدعم يجعلني أرغب في مواصلة العمل والتحسن نريد أن نصنع التاريخ هنا كطاقم تدريبي." وأضاف المدرب الإسباني: "لا أعرف كم من الوقت سأبقى هنا، ولكن عندما تشعر بالراحة وتجد الدعم من حولك، فلماذا تضع حدودًا لنفسك؟" مشيرًا إلى استعداده لمواصلة تقديم أفضل ما لديه للنادي. وفيما يتعلق بالمباراة ضد موناكو، التي حقق خلالها باريس سان جيرمان فوزًا هامًا أبقى به فارق 13 نقطة عن أقرب منافسيه في الدوري، أكد إنريكي أن المباراة لم تكن الأفضل بالنسبة لفريقه. وقال: "الشوط الأول كان متكافئًا للغاية، ولم نتمكن من الضغط على موناكو بالشكل الذي نريد رغم ذلك، في الشوط الثاني تحسنا وتمكنا من الفوز، لكن المباراة كانت صعبة كما هو الحال دائمًا ضد موناكو." وأعرب لويس إنريكي عن تطلعه للاستمرار في تطوير الفريق والعمل على تحسين النتائج بما يرضي طموحات النادي والجماهير.

مارسيليا يشكّل أول فريق لمبتوري الأطراف
في خطوة تاريخية، أصبح نادي أولمبيك مارسيليا أول نادٍ منافس في دوري الدرجة الأولى الفرنسي يشكّل فريقًا لكرة القدم لمبتوري الأطراف، ليؤكد التزامه بتعزيز الشمولية ودعم رياضة أصحاب الهمم. وسينافس الفريق الجديد في الدوري الفرنسي لمبتوري الأطراف، الذي يضم أربعة فرق، من بينها آنسي وباريس إف.سي، المنافسان في الدرجة الثانية، بالإضافة إلى فريق بويه. ومن المقرر أن يخوض مارسيليا مباراته الأولى في البطولة مطلع الأسبوع المقبل، في خطوة جديدة لدعم هذه الفئة من الرياضيين. ويترأس الفريق جيروم رافيتو (45 عامًا)، الذي كانت مسيرته الكروية قد توقفت بعد حادث سير عام 2005 أثناء لعبه في دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وعبّر رافيتو عن سعادته بهذه التجربة، قائلًا: "عندما كنت قادرًا على اللعب، كان حلمي أن أمثل مارسيليا بعد الحادث، فقدت هذا الحلم، لكن، بفضل هذه المبادرة، أصبح ممكنًا مجددًا". وذكر رافيتو أنه فكر في تأسيس هذا الفريق منذ أربع سنوات، لكنه بدأ العمل بجدية على تحقيق الفكرة العام الماضي، حتى أصبحت واقعًا. تعكس هذه الخطوة التزام أولمبيك مارسيليا بالاندماج الاجتماعي ودعم كرة القدم للجميع، ومن المتوقع أن تلهم أندية أخرى في فرنسا وأوروبا لتشكيل فرق مشابهة، مما يعزز انتشار هذه الرياضة ويمنح اللاعبين الموهوبين فرصة جديدة للتألق.

مارسيليا يكشف سرر عدم التعاقد مع بوجبا!
انتشرت الكثير من التكهنات خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة حول إمكانية انتقال النجم الفرنسي بول بوجبا إلى فريق مارسيليا الفرنسي لكرة القدم، بعد أن أبدى رئيس النادي، بابلو لونجوريا، إعجابه الكبير باللاعب الذي كان في يوم من الأيام من بين أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. كما شجع عدد من المسؤولين في النادي، على رأسهم أدريان رابيو، على ضم بوجبا إلى صفوف الفريق. ولكن رغم هذه التصريحات الإيجابية، لم يتوصل مارسيليا إلى اتفاق مع بوجبا، بل تعاقد مع لاعبين آخرين في الساعات الأخيرة من فترة الانتقالات الشتوية. حيث وقع مع الجزائري إسماعيل بن ناصر على سبيل الإعارة من ميلان، بالإضافة إلى المدافع البوسني عمار ديديتش من سالزبورج النمساوي، وكذلك المدافع لويز فيليبي والجناح أمين جويري. ورغم الرغبة الواضحة لدى مارسيليا في تدعيم صفوفه بلاعبين أصحاب خبرات دولية مثل بوجبا، إلا أن استمرار إيقاف الأخير حتى مارس المقبل كان العامل الحاسم في قرار النادي بعدم التعاقد معه حيث صرح لونجوريا في مقابلة مع إذاعة "أر إم سي" قائلاً: "كنت أتمنى ضم بوجبا، فهو لاعب استثنائي ولدي احترام كبير له، لكن استمرار عقوبته حتى مارس جعل من غير المناسب اتخاذ خطوة التعاقد معه في الوقت الحالي". وكان بوجبا، الذي توج مع منتخب بلاده بكأس العالم 2018، قد أُوقف بسبب تعاطي المنشطات، ورغم تقليص فترة إيقافه من أربعة أعوام إلى 18 شهراً، إلا أن يوفنتوس قرر فسخ عقده بالتراضي. ومن المقرر أن يكون بوجبا حراً لاستئناف مسيرته في مارس المقبل. في الوقت نفسه، يسعى مارسيليا للبقاء في منافسة قوية مع باريس سان جيرمان على صدارة الدوري الفرنسي، حيث يحتل الفريق المركز الثاني بفارق عشر نقاط عن المتصدر. ويأمل الفريق في العودة للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وهو ما يعزز أهمية تدعيم صفوفه بلاعبين ذوي خبرة دولية لكن في النهاية، أكد لونجوريا أن توازن الفريق والديناميكية الرياضية كانت أولوية في اتخاذ قرار التعاقدات، مضيفًا: "من المهم الحفاظ على استمرارية الفريق وتوازن ديناميكيته، والاعتناء بالجوانب الاقتصادية في الوقت نفسه".

مصطفى محمد يقود نانت للفوز على ريمس
قاد المهاجم المصري مصطفى محمد فريقه نانت لتحقيق فوز ثمين خارج ملعبه أمام ريمس بنتيجة 2-1، في الجولة الـ20 من الدوري الفرنسي. تقدم نانت بهدف ماتيس أبلين في الدقيقة 42، قبل أن يتعادل ريمس بهدف ذاتي سجله جان كاستيليتو بالخطأ في مرماه في الدقيقة 45+1. وفي الشوط الثاني، سجل مصطفى محمد هدف الفوز في الدقيقة 70، ليحرز ثالث أهدافه في الدوري هذا الموسم. وأكمل ريمس الدقائق الأخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد جوزيف أوكوكو في الدقيقة 94. ورفع نانت رصيده إلى 21 نقطة في المركز 14، بينما تجمد رصيد ريمس.

قصة مفاوضات الأهلي المصري مع نجم النشامى!
تداولت الأوساط الرياضية في الآونة الأخيرة اسم النجم الأردني موسى التعمري بشكل لافت في سوق الانتقالات الشتوية، خاصة بعد تراجع مستواه مع نادي مونبلييه الفرنسي هذا الموسم. وحسب تقارير صحيفة "ليكيب" الفرنسية، فإن التعمري (27 عامًا) بات قريبًا من الانتقال إلى نادي رين في صفقة قد تبقيه داخل الدوري الفرنسي، حيث أظهرت المفاوضات بين الناديين تقاربًا كبيرًا. ويعاني مونبلييه من ضائقة مالية كبيرة، مما جعله منفتحًا على بيع بعض لاعبيه، ومنهم التعمري. في هذا السياق، رفض النادي الفرنسي عرضًا من الأهلي المصري لضم اللاعب مقابل 6 ملايين يورو، في خطوة تعكس صعوبة الموقف المالي للفريق. ورغم أن التعمري قد تألق في بداية الموسم، حيث سجل هدفين وقدم تمريرة حاسمة واحدة في الدوري الفرنسي، فإن نادي فينورد الهولندي أبدى اهتمامه بضم اللاعب، إلا أنه يفضل الانتظار حتى الصيف المقبل بدلاً من التعاقد معه في يناير. من جانبه، يعاني رين من وضع صعب في الدوري الفرنسي هذا الموسم، حيث يحتل المركز قبل الأخير في جدول الترتيب، بالإضافة إلى خروجه المبكر من منافسات الدوري الأوروبي. وقد كانت الإصابات قد أثرت على مستوى التعمري هذا الموسم بعد تألقه مع منتخب بلاده في كأس آسيا 2024، حيث قاد الأردن إلى نهائي البطولة قبل الخسارة أمام قطر.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |