مفاجأة حول رحيل نيمار عن باريس!

كشفت تقارير صحفية فرنسية أن المدرب الإسباني لويس إنريكي كان له دور محوري في دفع النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا لترك باريس سان جيرمان، من خلال محادثة صريحة وحاسمة بينهما. نيمار، الذي انتقل إلى النادي الباريسي قادمًا من برشلونة في صفقة قياسية بلغت 200 مليون جنيه إسترليني عام 2017، لا تزال تعتبر الأغلى في تاريخ كرة القدم، خاض خلالها 173 مباراة مع باريس سان جيرمان سجل فيها 118 هدفًا وصنع 79 تمريرة حاسمة، قبل أن يرحل في صيف 2023 إلى الهلال السعودي في تجربة اختُتمت سريعًا بسبب الإصابات وتذبذب المستوى. وفي تصريحات للمدير الرياضي للنادي، لويس كامبوس، كشف أن إنريكي أخبر نيمار مباشرةً أنه لا يرى في اللاعب جزءًا من مشروعه الفني في باريس، مؤكدًا أن فلسفة المدرب تقوم على العمل الجماعي ومن يثبت التزامه في التدريبات هو من يحصل على فرصة اللعب. وقال كامبوس لشبكة "RMC Sport": "إنريكي جلس مع نيمار وقال له بصراحة إنه من الأفضل له الرحيل، لأنه يمتلك رؤية مختلفة لكرة القدم ويؤمن بالعمل الجماعي، وقد وفرنا له البيئة التي تتماشى مع هذه الرؤية". بعد انتقاله للهلال، تعرض نيمار لإصابة خطيرة في الركبة، تشمل قطع الرباط الصليبي وتمزق الغضروف، ما أدى إلى مشاركته في 7 مباريات فقط قبل أن يعود في يناير 2025 إلى ناديه الأصلي سانتوس. ورغم تسجيله 6 أهداف وصناعة 3 تمريرات حاسمة، ما زالت الإصابات تطارده، إذ اضطر للانسحاب باكيًا من أول مباراة له في الدوري البرازيلي هذا الموسم بعد 34 دقيقة بسبب إصابة عضلية أبعدته عن خمس مواجهات لاحقة. على صعيد المنتخب البرازيلي، أثر غياب نيمار عن المباريات بسبب الإصابات على موقعه في التشكيلة، حيث لم يتم استدعاؤه منذ إصابته بالرباط الصليبي. وأوضح المدرب كارلو أنشيلوتي أن استمرار اللاعب في المنتخب مرتبط بقدرته على العودة للياقة البدنية المطلوبة، مؤكدًا أن المعايير الحديثة لكرة القدم لا تسمح بالمجاملة.