مدرب نيجيريا واثق من قدرات فريقه
أكد البرتغالي جوزيه بيسيرو المدير الفني للمنتخب النيجيري، إيمانه الكبير بقدرات فريقه رغم وجود العديد من الإصابات في صفوفه قبل انطلاق أمم أفريقيا بكوت ديفوار. وقال بيسيرو في مؤتمر صحفي السبت، إن نيجيريا فقدت 3 لاعبين في الأيام الأخيرة بسبب الإصابات وهم فيكتور بونيفاس، ويلفريد نديدي وصادق عمر. وأضاف: "الثلاثي يشعرون بحزن شديد لرغبتهم في تمثيل بلدهم في تلك البطولة ولكن تم قيد بدلاء لهم مثل كيليتشي إيهيناتشو وتيريم موفي وباول اونواتشو". وأوضح: "أثق في جميع اللاعبين لتقديم ما يليق بمنتخب نيجيريا صاحبة التاريخ الطويل وجاهزون لمواجهة غينيا الإستوائية". وتابع: "لن أتحدث عن أي أزمة تخص راتبي أو مستحقاتي المالية مع الاتحاد النيجيري، لدينا منافسات الأن وبطولة مهمة". ويحاول المنتخب النيجيري أن يعوض إخفاقه في النسخة السابقة بالكاميرون، حيث خرج الفريق من دور الستة عشر بعد الهزيمة أمام تونس صفر-1. وسبق للمنتخب النيجيري أن حقق اللقب ثلاث مرات أعوام 1980 و1994 و2013، كما أنه حقق مركز الوصافة أربع مرات أعوام 1984 و1988 و1990 و2000.
شوارع أبيدجان تتحول لبحر من الألوان
تضج شوارع مدينة أبيدجان بالإثارة حيث يتوافد المشجعون من جميع أنحاء أفريقيا قبل انطلاق أكبر احتفال لكرة القدم في القارة السمراء، من خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستبدأ في كوت ديفوار مساء السبت، عبر مباراة منتخب الأفيال مع غينيا بيساو. وتحولت شوارع أبيدجان إلى بحر من الألوان والضجيج، حيث ارتدى المشجعون ألوان قمصان منتخبات بلادهم وامتلأت الشوارع والحانات بقمصان المنتخبات وأعلام الدول المشاركة والأبواق. وفي الأيام التي سبقت البطولة توافد المشجعون بأعداد كبيرة من دول مجاورة مثل بوركينا فاسو ومالي وغانا والسنغال وموريتانيا ونيجيريا، بحسب الموقع الرسمي للاتحاد الافريقي لكرة القدم (كاف). ويستغل البائعون حالة الهوس التي تمر بها جماهير كرة القدم، لزيادة مبيعاتهم من القمصان والقبعات والأوشحة، وتمتلئ الطرقات بأبواق السيارات والدراجات النارية التي ترفع الأعلام، بينما يسيطر الفخر الوطني على أبيدجان. وتحظى ألوان كوت ديفوار والسنغال وبوركينا فاسو وغانا والمغرب ومالي بشعبية خاصة، لكن قمصان نيجيريا والكاميرون ودول شمال أفريقيا ومن بينها مصر تباع أيضًا بسرعة كبيرة.
خطة أمنية شاملة لكأس أفريقيا
أكد الدكتور كريستيان إيميروا، رئيس لجنة الأمن والسلامة باللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم أفريقيا، أن هناك خطة أمنية شاملة لفعاليات البطولة التي تنطلق السبت في كوت ديفوار، وتستمر حتى 11 فبراير المقبل. وقال كريستيان إيميروا، في تصريحات للموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، السبت، إن الآلاف سيأتون إلى كوت ديفوار؛ لمتابعة البطولة سواء جماهير أو وسائل إعلام وكبار الشخصيات والمسؤولين. وأضاف: «بذل مسؤولو الاتحاد الأفريقي لكرة القدم جهوداً كبيرة مع اللجنة المحلية من كوت ديفوار المشرفة على التنظيم؛ لضمان توفير سبل الراحة كلها للضيوف والجماهير في البطولة». وأوضح: «ستكون البطولة فرصة للاتحاد لإنشاء نظام أمان وسلامة قوي للغاية، كما لم نره من قبل في القارة، لقد عملنا بشكل وثيق مع لجنة السلامة والأمن التابعة للجنة التنظيم المحلية؛ لتطوير مفهوم شامل للسلامة والأمن سيتم استخدامه في تنظيم هذا الحدث». وتابع: «قدم (كاف) خدمات الخبراء، وقمنا بتطوير هذا المفهوم، وقمنا بسلسلة من التدريبات لدعم لجنة التنظيم المحلية، من خلال تدريب مسؤولي السلامة والأمن جميعاً في المدن المستضيفة، ومنسقي أمن الفنادق، ومنسقي الأمن لمواقع التدريب، وقادة المرافقة من جميع الفرق ومسؤولي المباريات».
مصطفي محمد: بطولة أفريقيا لن تكون سهلة
أكد مهاجم المنتخب المصري لكرة القدم مصطفي محمد، أن بطولة أمم أفريقيا التي تنطلق في وقت لاحق السبت في كوت ديفوار، وتستمر حتى 11 فبراير المقبل، لن تكون سهله على الإطلاق. وقال مصطفي محمد في مؤتمر صحفي عقد اليوم إن مباراة المنتخب المصري أمام نظيره من موزمبيق الأحد ضمن منافسات المجموعة الثانية لن تكون سهلة، خاصة وأنهى ستكون أول مباراة للمنتخب في البطولة. وأضاف: "نسعى لبداية جيدة وتحقيق الفوز غدا، لا أنكر تطور الكرة في أفريقيا وأنه حاليا لا يوجد فريق صغير وآخر كبير، ولكننا نشارك في هذه البطولة ولدينا هدف واحد هو الفوز بكل مباراة نخوضها من أجل الوصول لأبعد دور ممكن". وأوضح: "هدفنا الوصول إلي أبعد دور ممكن في البطولة. وبالتأكيد طموحنا هو التتويج باللقب". وأكد: "محمد صلاح، لاعب ليفربول، قائد بمعني الكلمة للمنتخب المصري يتحدث معنا دائماً ولا يبخل علي أحد بالنصائح".
روي فيتوريا: طموحنا الفوز بكأس أفريقيا
أكد البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم، أن هدفه الفريق هو بذل أقص جهد للتتويج بلقب بطولة أمم أفريقيا التي ستنطلق في وقت لاحق السبت في كوت ديفوار، وتستمر حتي 11 فبراير المقبل. ويستهل المنتخب المصري حملته في البطولة بمواجهة منتخب موزمبيق غدا الأحد في الجولة الأولى من المجموعة الثانية. وقال فيتوريا في مؤتمر صحفي اليوم إنهم دون شك يمثلون المنتخب المصري صاحب الأرقام الكبيرة وعليهم بذل الجهد والهدف دائما هو الفوز باللقب. وأضاف: "نحن في مهمة واضحة، وهي استعادة لقب كأس البطولة الغائب عن مصر منذ 2010". وأوضح: "منافسنا غداً هو منتخب موزمبيق، وهو جيدا جدا ولديه خبرات وجهاز فني جيد، لم تعد كرة القدم تعترف بأفضليات التاريخ خاصة مع التطور الكبير للمنتخب الأفريقية". وأردف: "المباراة لكل فريق تكون صعبة ويجب أن نكون حذرين ونتعامل بحذ أكثر مع أي منافس. وسنسعى للفوز على موزمبيق من أجل قطع خطوة كبيرة نحو التأهل للأدوار الاقصائية". وقال: "لست مقتنعا من أن تعتمد الفرق أو المنتخبات على فرد واحد، محمد صلاح واحد من أهم لاعبي العالم ولكن لدينا قوام كامل ويجب ان تكون النظرة هكذا".
القارة السمراء تترقب ضربة البداية.. اليوم
في حضور كل المنتخبات الكبيرة في القارة السمراء، تنطلق في كوت ديفوار، السبت، كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي ستشهد صراعاً نارياً على اللقب، يتقدّمه المغرب أول منتخب أفريقي يبلغ نصف نهائي كأس العالم والسنغال حاملة اللقب وكوت ديفوار البلد المضيف. وتقام النسخة الـ34 من المسابقة الأرفع في القارة شتاءً وسط روزنامة أوروبية مزدحمة، ما أثار انتقادات جديدة قديمة لمدرّبي أندية الصفوة في أوروبا. ولطالما كان موعد البطولة التي تقام كل عامين، مثار جدل كبير. ووصل بعض نجوم الأندية الأوروبية بالفعل بعد مباريات نهاية الأسبوع الماضي، مثل المصري محمد صلاح (ليفربول)، والمغربي أشرف حكيمي (باريس سان جيرمان)، والنيجيري فيكتور أوسيمهن (نابولي)، فيما سيصل الحارس الكاميروني أندريه أونانا (مانشستر يونايتد) متأخراً، عشية لقاء بلاده الافتتاحي الاثنين بعد الاتفاق على خوضه مباراة فريقه ضد توتنهام الأحد. وفيما يشارك نجوم الصف الأوّل، ستفتقد البطولة أمثال المهاجم الكاميروني إريك ماكسيم تشوبو موتينج (بايرن ميونيخ الألماني)، والمهاجم الإيفواري ويلفريد زاها (غلطة سراي)، ومواطنه المدافع إريك بايي (بشكتاش) بقرارات فنية، وفيكتور بونيفايس مهاجم باير ليفركوزن الألماني للإصابة. وصلت المنتخبات الـ24 إلى الكاميرون واستقرت في خمس مدن هي بالإضافة إلى أبيدجان وملعبيها، العاصمة السياسية ياموسوكرو ومدينة بواكي الكبيرة وسان بيدرو الساحلية (جنوب غرب) وكورهوجو (شمال). وأظهرت حكومة الرئيس الحسن واتارا استعداداً لإنفاق ما يلزم لضمان نجاح الحدث، حيث استثمرت 1.5 مليار دولار أميركي تقريباً. وبالإضافة إلى الملاعب الستة التي بُنيت أو جُدّدت، أنشئت الطرق وشُيّدت الجسور والفنادق وقرى كأس الأمم الأفريقية لإيواء المنتخبات. ومنذ الوصول إلى مطار فيليكس أوفويت - بوانيي في أبيدجان، تستقبل فرق راقصة، تؤدي رقصات محلية بهلوانية وأغنيات محلية، الضيوف، فيما تطغى الحماسة والبهجة على الأجواء. وفي أرجاء المدينة، يمكن رؤية أعلام كوت ديفوار وقمصان المنتخب المُلقب «الفيلة» برتقالية اللون معلقة في كل مكان. بعد تحقيق المركز الرابع في مونديال 2022 كأوّل بلد أفريقي يبلغ نصف النهائي، بات على لاعبي المغرب، نقل تفوقهم من المحفل العالمي إلى العرس القاري ووضع حدّ لانتظار دام 48 عاماً للظفر بلقب ثانٍ في كأس الأمم الأفريقية. رغم الترسانة المهمة من النجوم المنتشرين في جميع أنحاء أوروبا، لا يحقق «أسود الأطلس» الآمال المعقودة عليهم في النهائيات القارية، ويبقى أفضل إنجاز لهم التتويج باللقب عام 1976 والوصافة عام 2004. ويدخل المنتخب المصنف 13 عالمياً، غمار البطولة بصفته مرشحاً قوياً لإحراز اللقب، وهو الذي لم يتأهل إلى نصف النهائي منذ خسر النهائي عام 2004 أمام تونس المضيفة، رغم خوضه البطولة كل مرة بكتيبة محترفين. ويدخل المغرب البطولة متسلحاً بكتيبة قوية في الخطوط كافة يتقدمها نجوم المونديال بدءاً من الحارس ياسين بونو (الهلال السعودي) وخط الدفاع بقيادة رومان سايس (الشباب السعودي) وحكيمي وخط الوسط الذي يضم سفيان أمرابط (مانشستر يونايتد) وعزّ الدين أوناحي (مارسيليا) والهجوم بقيادة يوسف النصيري (إشبيلية) وحكيم زياش (غلطة سراي). تعيش السنغال أزهى عصورها الكروية على الإطلاق على المستويات والأعمار كافة. فالمنتخب الأول توّج بطلاً لأفريقيا 2021 في الكاميرون (مطلع 2022) وتأهل لكأس العالم 2022، ثم فاز منتخب المحليين بكأس أفريقيا في الجزائر (فبراير 2023)، قبل أنّ يُتوج منتخب الشباب (أقل من 20 عاما) بكأس أفريقيا في مصر (مارس 2023). وبالإضافة لوجود كبار القارة تاريخياً كافة، مصر والكاميرون وغانا ونيجيريا وكوت ديفوار والمغرب وتونس والجزائر، سيواجه «أسود التيرانغا» تحدياً خاصاً يتمثل في فشل آخر ستة أبطال في الدفاع عن لقبهم القاري، ولم يتقدم أي منهم أكثر من دور الـ16 في تحدٍّ كبير أمام رجال المدرب المحليّ أليو سيسيه. ويزين المهاجم ساديو ماني (النصر السعودي) وخاليدو كوليبالي (الهلال السعودي) والحارس إدوارد مندي (الأهلي السعودي) والمهاجم نيكولاس جاكسون (تشيلسي الإنجليزي) قائمة السنغال الطامحة للقبها الثاني على التوالي وفي البطولة عموما. لم يُتوّج أي منتخب على أرضه منذ مصر عام 2006، وما فرض هذا الواقع استضافة النهائيات من دول متواضعة فنياً على غرار أنجولا والجابون وغينيا الاستوائية. وسيتعين على منتخب «الفيلة» المدجّج بالنجوم في خطي الهجوم والوسط كسر هذه اللعنة من أجل إحراز ثالث ألقابه بعد 1992 و2015. ولتحقيق اللقب القاري، تعوّل كوت ديفوار على سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني)، وسيكو فوفانا (النصر السعودي) وفرانك كيسييه (أهلي جدة السعودي) الذين تعج شوارع العاصمة بصورهم. وإلى جانب تلك المنتخبات الثلاثة، تأتي مباشرة خلفها في الترشيحات على الورق، المنتخبات ذات الباع الطويل كالمنتخب المصري صاحب الـ7 ألقاب (رقم قياسي) بقيادة صلاح متصدر هدّافي الدوري الإنجليزي (14)، ونيجيريا مع أوسيمهين أفضل لاعب أفريقي لعام 2023، والكاميرون مع القائد الجديد لجيلها الحالي لاعب وسط نابولي الإيطالي أندريه-فرانك زامبو أنغيسا، كما يمكن لتونس وجنوب أفريقيا وغانا المنافسة نظرياً. وبعيداً عن الصراع على اللقب، ستتجه الأنظار إلى منتخبات عدة يمكن أن تلعب دور الحصان الأسود على غرار بوركينا فاسو وغينيا الاستوائية. فيما لا تزال خمسة منتخبات تبحث عن فوزها الأول في البطولة القارية رغم مشاركتها لأكثر من مرة كموزمبيق وموريتانيا وغينيا بيساو وناميبيا وتنزانيا. وتنطلق كأس أمم أفريقيا بلقاء المضيفة كوت ديفوار التي تُمني النفس بلقب ثالث، بمواجهة غينيا بيساو التي تبحث عن فوزها الأول في رابع مشاركاتها بالبطولة.. متسلّحة بجمهورها وأرضها وكتيبة المحترفين في أوروبا، تسعى كوت ديفوار لتحقيق فوز مريح على غينيا بيساو لحساب المجموعة الأولى على ملعب الحسن واتارا الذي يتسع لـ60 ألف متفرج. ومع مهاجمين يتألقون مع أنديتهم، يسعى «الفيلة» لتحقيق انتصار كبير في البداية لتفادي أي حسابات معقدة في المجموعة التي تضم أيضا نيجيريا وغينيا الاستوائية. تعوّل على تجانس لاعبيها الشبان ونتائجها الجيدة أخيراً في تصفيات كأس العالم، فوزان في مباراتين مع 11 هدفاً، بينهما فوز ساحق على سيشل المتواضعة 9-0- من أجل حملة قوية لإخضاع البطولة التي كسبتها مرتين في 1992 و2015. لكنّ المباراة الافتتاحية أمام «الكلاب البرية» لن تكون سهلة فالفريق الذي يشارك للمرة الرابعة على التوالي (2017، 2019، 2021) ولم يحقق سوى ثلاثة تعادلات في تسعة لقاءات، منتش بفضل نتائجه الجيدة أخيراً، مع اقتناصه أربع نقاط في مباراتين خارج قواعده في تصفيات كأس العالم علما بأنّ غينيا بيساو خاضت تصفيات ناجحة، إذ حلّت ثانية خلف نيجيريا بفارق نقطتين فقط ولم يلتق الفريقان من قبل في البطولة. ورغم الفارق التاريخي الكبير بين الفيلة والكلاب البرية، شدّد المهاجم الدولي السابق الإيفواري سالومون كالو على ضرورة «احترام» المنافسين. وسبق واستضافت كوت ديفوار البطولة في 1984، لكنّها خرجت مبكراً بعد أن حلت ثالثة في مجموعتها خلف مصر والكاميرون. ورغم تمتعها بجيل ذهبي بين 2004 و2014، بقيادة المهاجم الفذّ ديدييه دروجبا ولاعب الوسط يايا توريه، شارك في المونديال ثلاث مرات (2006-2010-2014)، لم يحرز «الفيلة» اللقب الأفريقي إلا بعد اعتزال أبرز نجومه. وحققت كوت ديفوار اللقب في 2015 في غينيا الاستوائية على حساب غانا بركلات الترجيح بالتخصص، تماماً كما فعلت في 1992 وأيضا بعد ماراثون من التسديدات (11-10). وخلال السنوات الأخيرة، تراجع أداء كوت ديفوار كثيراً فأخفقت في بلوغ كأس العالم 2018 و2022، كما خرجت من الدور ربع النهائي في بطولتي كأس الأمم في 2021 و2019 بضربات الترجيح في المرتين.
حملة شرسة على ساديو ماني.. أعرف السبب!
دخل السنغالي ساديو ماني مهاجم النصر السعودي القفص الذهبي قبل ساعات قليلة من انطلاق أكبر حدث كروي في القارة السمراء، وهو بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم في ساحل العاج. ورغم أن اللاعب السنغالي فرض بعض الخصوصية على حفل زفافه على ابنة بلدته عائشة تامبا إلا أنه لم يسلم من الهجوم، إذ يتعرض لحملة شرسة من قبل عدد من الأوروبيين. وأقام أسد التيرانجا حفل زفاف بسيط قبل أيام على عائشة تامبا، في كور مسار، وهي منطقة في العاصمة داكار، بحضور العائلة والأصدقاء وعدد من نجوم كرة القدم، مع الاكتفاء بنشر بعض الصور من الحفل، قبل أن ينضم لمعسكر منتخب بلاده استعدادا للمشاركة في كأس أمم إفريقيا كوت ديفوار 2023. وذكرت تقارير أن ماني البالغ 32 عاما يعرف عائشة منذ سنوات مراهقتها، وكان نجم ليفربول السابق يتكفل بمصاريفها الشخصية، ويدفع فواتيرها المدرسية إلى جانب تبرعه بالمال من أجل بناء مستشفى ومسجد ومدرسة في بلدة كازامانس مسقط رأس زوجته الحالية. لكن بدأت بعض الصحف والحسابات الجماهيرية الأوروبية بالهجوم عليه، مدعين أن زوجته تبلغ من العمر 18 عاما، ولا تزال مراهقة، لم تبلغ السن القانوني للزواج بعد، منتهزين الفرصة للهجوم على ثقافة اللاعب ودينه. أمام هذه الحملة الشرسة الغريبة، تولت الصحفية السنغالية "لوراين كينج" الدفاع عن ماني، مؤكدة أن عمر زوجته 26 عاما وليس 18 كما يزعم الكثيرون، مضيفة باستياء: "لماذا يترك البعض الحقيقة ويتجه للأكاذيب للهجوم على ساديو ودينه؟!". وشارك قائد منتخب السنغال بعضا من صور زفافه على حسابه في "إنستجرام" وهو يظهر مرتديا الزي السنغالي التقليدي مع تعليق كتب فيه "الحمد لله" مكتوب باللغة العربية. يذكر أن ماني يستعد لقيادة بلاده في كأس إفريقيا ضمن المجموعة الثالثة، وسيستهلون حملة الدفاع عن لقبهم الاثنين 15 يناير الجاري بمواجهة جامبيا، ثم يصطدمون بالكاميرون الخميس 18 يناير الحالي، على أن يتواجهوا مع غينيا في الجولة الثالثة والأخيرة الثلاثاء 23 يناير الجاري.
«الفراعنة» يواصل تدريباته في أدغال أفريقيا
خاض منتخب مصر تدريباته في كوت ديفوار، بقيادة مدربه البرتغالي روي فيتوريا، على ملعب "جاردان بوتانيك"، استعدادًا لمواجهة موزمبيق الأحد، في انطلاق مشوار الفراعنة بكأس الأمم الأفريقية. وحضر مران منتخب مصر شريف سيف سفير مصر في كوت ديفوار، حيث كان في استقباله خالد الدرندلي نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس البعثة، وحازم إمام عضو الاتحاد المصري والمشرف على المنتخب الأول. واقتصر مران منتخب مصر على فقرات بدنية، كما دخل البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني، في حديث مطول مع بعض اللاعبين مثل محمد صلاح، وأحمد مصطفى زيزو، ومحمد عبدالمنعم. وتقام مباراة مصر مع موزمبيق، ضمن منافسات الجولة الأولى لمباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الأمم الإفريقية.
مدرب كوت ديفوار: أنا قلقان!
أعرب جان لويس جاسكيه، المدير الفني لمنتخب كوت ديفوار لكرة القدم عن قلقه من منتخب غينيا بيساو عندما يلتقيان السبت في المباراة الافتتاحية ببطولة كأس أمم أفريقيا. وسيفتتح منتخب كوت ديفوار مباريات المجموعة الأولى بمواجهة منتخب غينيا بيساو الذي لم يحقق أي انتصار في مشاركاته الثلاث السابقة بالبطولة. وقال جاسكيه في الموقع الرسمي للبطولة: "لا يمكننا الاستهانة بمنتخب غينيا بيساو في مثل نوعية هذه المباريات الافتتاحية، تكون دائما هناك خطورة من الفرق غير المرشحة حيث تكون متحمسة للغاية لتحقيق مفاجأة". ويغيب سيباستيان هالر، مهاجم وست هام السابق، عن المباراة بسبب إصابة في الكاحل، ولكن جاسكيه يأمل أن يعود للمشاركة في المباراة الثانية أمام المنتخب النيجيري. ويهدف المنتخب الإيفواري للفوز بلقب البطولة للمرة الأولى في تاريخه منذ عام 2015، في البطولة التي يستضيفها على أرضه للمرة الأولى بعد 39 عاما. ويعد المنتخب الإيفواري من بين المنتخبات المرشحة لنيل اللقب، لاسيما وأنه يضم عددا من اللاعبين من بينهم خمسة لاعبين يلعبون في إنجلترا، من بينهم ثلاثي نوتينجهام فورست ويلي بولي وسيرج أورييه وإبراهيم سانجاري. ورغم أن منتخب غينيا بيساو غير مرشح لتحقيق نتيجة إيجابية، خاصة وأنه خاض تسع مباريات في البطولة في مشاركاته السابق، تعادل في ثلاث وخسر في ست مباريات، لكن المدرب باسيرو كاندي يهدف لتحقيق مفاجأة. وقال: "نعلم أن بإمكاننا تحقيق مفاجأة أمام منتخب البلد المضيف".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |