Image

الرجوب: رئيس «FIFA» مطالب بإنقاذ الكرة الفلسطينية

أشاد اللواء جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، بالموقف القوي للجمعية العمومية بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم بقيادة الشيخ سلمان آل خليفة، تجاه الأوضاع التي تواجهها الكرة الفلسطينية، والممارسات اللاإنسانية للاحتلال الإسرائيلي تجاه الرياضيين الفلسطينيين. وأكد الرجوب، في تصريح خاص لـ«وكالة الأنباء الألمانية» عقب انتهاء اجتماع الجمعية العمومية الرابع والثلاثين للاتحاد القاري، اليوم (الخميس)، في بانكوك: «يشكّل موقف الاتحاد الآسيوي مرجعاً لسلوكنا وسلوك غيرنا، لمعالجة الموضوع، خصوصاً الجانب الإنساني من قبل الإسرائيليين، أو ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة في ظل قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والميثاق الأولمبي لحماية الرياضة الفلسطينية». وأعربت الجمعية العمومية الآسيوية، المكونة من 47 عضواً في اجتماعها الرابع والثلاثين بالعاصمة التايلاندية، بانكوك، عن دعمها الكامل لمشروع المقترح المقدم من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بإيجاد حل سريع وفعال، وبما يتوافق مع لوائح وأنظمة الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، في مواجهة الانتهاكات الممنهجة والمستمرة لأهداف النظام الأساسي في الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، واستمرار الخسائر الفادحة لأرواح الأبرياء في الحرب المستمرة على غزة، التي لا تزال تهيمن على عناوين الأخبار العالمية. وقال آل خليفة في كلمة بالاجتماع: «نحن، بوصفنا مجتمع كرة قدم وهيئة إدارية للرياضة الأكثر شعبية في العالم، لدينا التزام قانوني بدعم أهداف الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم، واتخاذ الخطوات المناسبة لمنع انتهاك قوانين ولوائح الاتحادَين، ومن واجبنا دعم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل التوصّل إلى حل سريع وفعال يتماشى مع لوائح وأنظمة الاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم». وأوضح: «إن التزامنا ثابت بالتضامن والوحدة مع الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. تم فقدان كثير من الأرواح البريئة؛ بسبب هذه المأساة الإنسانية المستمرة في فلسطين، التي أودت بحياة أكثر من 45 ألف شخص، وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، بمَن في ذلك ما لا يقل عن 180 لاعب كرة قدم، وتم تدمير كل البنية التحتية لكرة القدم تقريباً في غزة، لذلك هناك إمكانية بالنسبة لنا من أجل القيام بدور حيوي في الدفاع عن حقوق الإنسان، بما في ذلك داخل نطاق عملنا». وأردف بالقول: «نحن بحاجة إلى اعتماد نهج يحمي ويحافظ في نهاية المطاف على الأهداف القانونية للاتحادَين الآسيوي والدولي لكرة القدم فيما يتعلق بتطوير لعبة كرة القدم، في ضوء قيمها الإنسانية التي نعتز بها جميعاً. الآن أكثر من أي وقت مضى، علينا واجب ضمان أن تستمر لعبتنا الجميلة في جلب السعادة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، ونحن على ثقة بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم سيظهر القيادة المطلوبة خلال هذه الأوقات العصيبة من المأساة الإنسانية الكارثية». وأشاد الشيخ سلمان أيضاً بتفاني وتصميم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم من أجل تطوير اللعبة رغم مواجهة الصعوبات والتحديات الهائلة، مؤكداً أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل تقديم دعمه في مجالات اللعبة جميعها. وأوضح الرجوب: «أتمنى أن يدرك رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو، معنى ومضمون ما قاله الشيخ سلمان رئيس الاتحاد الآسيوي للعبة، بتأييد تطبيق القوانين الدولية لحماية الرياضة الفلسطينية». وأضاف: «يعكس قيام الاتحاد الآسيوي خلال الجمعية العمومية اليوم، باستعراض مقطع مرئي للأوضاع الفلسطينية يتضمن أسماء الشهداء الرياضيين بفلسطين، والوقوف دقيقة حداداً على أرواحهم، جزءاً من الالتزام والتضامن اللذين أبداهما المكتب التنفيذي الآسيوي بقيادة الشيخ سلمان، تجاه ضحايا العدوان، وهذا أمر مقدَّر من الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم». وأشار: «غداً في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم، معركتنا التي أطلقها الاتحاد الآسيوي بتضامنه معنا، ونأمل في مواصلة اصطفافه ودعمه في الكونغرس الدولي وفق أنظمة وقوانين فيفا». واختتم: «آمل أن تُحسم غداً معالجة وضع الكرة الفلسطينية؛ لأن المنطق يقول إن علينا تطبيق القوانين على الجميع بما فيها إسرائيل، التي ليست حالة استثنائية، وهناك ممارسات عنصرية، وإبادة جماعية، وممارسة أنشطة داخل منطقة سيادة اتحاد آخر، وهذا ما يتوجب تجاهه اتخاذ قرار منصوص عليه بالنظام الدولي».

Image

قطر تستضيف النسخ الثلاث المقبلة لكأس العرب

 منح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم قطر شرف احتضان النسخ الثلاث المقبلة من كأس العرب، وتحديداً أعوام 2025 و2029 و2033، الأربعاء، على هامش كونجرس «الفيفا» المقرر الجمعة، في العاصمة التايلاندية. وجاء في بيان «الفيفا»: «بطلب من الاتحاد القطري لكرة القدم، تستضيف قطر نسخ كأس العرب أعوام 2025 و2029 و2033». وكانت قطر عبّرت عن رغبتها باستضافة كأس العرب لكرة القدم مرّة ثانية توالياً في ديسمبر 2025، من خلال ما كشفه وزير الشباب والرياضة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني منتصف فبراير الماضي. وقال الشيخ حمد: «كقطري (أقول) قطر أعلنت رغبتها، (لكن) كنائب رئيس للاتحاد العربي لا يوجد قرار واضح». وتابع الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم القطري: «هناك فكرة أن تكون كأس العرب تكملة للنسخة الأخيرة، على نفس المستوى وتحت مظلة (الفيفا) والاتحاد العربي نحن في الخطوات الأخيرة بأن تقام البطولة في ديسمبر 2025 في قطر تحت مظلة (الفيفا)». وأردف الشيخ حمد: «نأمل بالتنسيق مع (الفيفا) أن يكون القرار سريعاً لأن المنطقة تحتاج إلى مثل هذه البطولات. اللعب تحت مظلة (الفيفا) أحد أهم أسباب نجاحها، وتكون الدول متحمسة للمشاركة». واستضافت قطر النسخة الماضية في ديسمبر 2021 بمشاركة 16 منتخباً، عندما أحرزت الجزائر اللقب على حساب تونس، في بروفة مصغّرة لمونديال 2022.

Image

فيفبرو تهدد FIFA!

تلقى الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) تهديدا باتخاذ إجراءات قانونية من جانب رابطة الدوريات العالمية، والنقابة الدولية للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو)، إذا لم يقم بإعادة جدولة بطولة كأس العالم للأندية عام 2025 الموسعة. وجاء في رسالة موجهة للسويسري جياني إنفانتينو (رئيس FIFA)، أن جدول مباريات كرة القدم "فاق مرحلة التشبع" الآن. أوضحت الرسالة أن التغييرات في أجندة البطولات مثل إضافة كأس العالم للأندية المكونة من 32 فريقا - المقرر إقامتها بالولايات المتحدة خلال شهري يونيو ويوليو 2025، قد خلقت "ضررا اقتصاديا" للبطولات المحلية ودفعت اللاعبين "إلى ما هو أبعد من حدودهم". وطالبت الرسالة مجلس FIFA بإعادة جدولة بطولة كأس العالم للأندية وإعادة فتح المناقشات بشأن الأجندة الدولية حتى عام 2030. أضافت الرسالة: "إذا رفض FIFA الالتزام رسميا بحل هذه المشكلات، على النحو المبين أعلاه، في مجلسه المقبل، فسنضطر إلى تقديم المشورة لأعضائنا بشأن الخيارات المتاحة لهم، على الصعيدين الفردي والجماعي، لحماية مصالحهم بشكل استباقي". وتابعت: "تتضمن هذه الخيارات اتخاذ إجراءات قانونية ضد FIFA، والتي طلبنا الآن مشورة خبراء خارجيين بشأنها". واتهمت كل من رابطة الدوريات العالمية وفيفبرو الاتحاد الدولي للعبة الشعبية الأولى في العالم بـ"اتخاذ قرارات أحادية بشكل مستمر ومتواصل لصالح مسابقاته ومصالحه التجارية، بينما تؤثر سلبا على الدوريات المحلية واللاعبين". وأشارت "على مدى فترة طويلة، تجاهل FIFA المحاولات المتكررة من قبل الدوريات والاتحادات للانخراط في هذه القضية". أكدت الرسالة "لا يمكن أن نتوقع ببساطة من الدوريات واللاعبين أن يتكيفوا مع قرارات FIFA، والتي تحركها استراتيجية أعمال الاتحاد الدولي. لقد وصلنا للنقطة التي ينبغي فيها معالجة هذا الوضع على الفور من منظور إجرائي وموضوعي".

Image

إنفانتينو وميسي يقدمان تعازيهما في وفاة مينوتي

قدم جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، تعازيه في وفاة سيزار لويس مينوتي، مدرب المنتخب الأرجنتيني الفائز بكأس العالم 1978، والذي تم الإعلان عن وفاته. وكتب إنفانتينو على صفحته بتطبيق "إنستجرام": العديد من المدربين ساروا على نفس نهج مينوتي الذي اعتمد على لعب كرة القدم الجميلة، وفلسفته في اللعب ستكون إرثه سيزار أحب بلده بقدر ما أحبته الأرجنتين، سيظل إلى الأبد في ذاكرة عالم كرة القدم. وتوفي مينوتي، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للحصول على أول ألقابه في بطولة كأس العالم 1978 التي أقيمت في الأرجنتين، عن عمر 85 عاما. وقال الأرجنتيني ماريو كيمبس هداف مونديال 1978: "سيزار مينوتي كان أكثر من مجرد زميل عمل، كان صديقا ومعلما لي لا يقدر بثمن شغفه للعبة، حكمته التكتيكية، وتواضعه ألهم جيلا كاملا من اللاعبين والمدربين، وأنا من ضمنهم". وكتب ليونيل ميسي، الذي قاد المنتخب الأرجنتيني للتتويج بلقبه الثالث في كأس العالم بعد 44 عاما في قطر 2022: "رحل عنا أحد عظماء كرة القدم لدينا أبعث التعازي لعائلته وأحبائه".

Image

إنفانتينو يدين الاعتداء على حكم في الأوروجواي

دعا السويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، السلطات الأوروجويانية إلى ضمان السلامة في الرياضة بعد "أعمال عنف مشينة" اُرتُكبت ضد حكم خلال مباراة في الدوري الافتتاحي لدوري الدرجة الأولى. ووصف إنفانتينو ما حدث في مونتيفيديو، عندما تعرض الحكم المساعد فيديريكو بيكاردو لإصابة في أنفه بسبب رميه بحجارة في نهاية المباراة بين راسينج وبينارول، بأنه "مخز". وأدى الحادث إلى إيقاف البطولة المحلية في ذلك المساء. وكتب رئيس الفيفا عبر حسابه على موقع إنستجرام: "يجب ضمان سلامة الحكام ومساعديهم في جميع اللحظات". وأضاف: "لذلك أدعو الجهات المعنية إلى محاسبة المسؤولين والاستمرار في وضع الإجراءات الرادعة المناسبة لضمان القضاء على العنف في الرياضة". وأكد الاتحاد الأوروجوياني للعبة أن بيكاردو تلقى العلاج الطبي وهو "بصحة جيدة"، داعياً جميع الملتزمين في الأحداث الرياضية إلى رفع "الوعي العام" ضد أعمال العنف. وتابع أنّه تم التعرف على الشخص المعتدي على الحكم، لكن المتحدث باسم مكتب المدعي العام أعلن الاثنين أنه على المستوى القضائي، لم يتم تحديد هويته بعد وأن الشرطة تقود التحقيق للحصول على معلومات عنه عبر الكاميرات والشهود.

Image

إنفانتينو يدين أعمال العنف في الدوري التركي

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن أعمال العنف في الدوري التركي الممتاز "غير مقبولة"، ودعا السلطات إلى التحرك عقب مشاجرة بعد فوز فناربخشة 3-2 على طرابزون سبور. واقتحمت جماهير طرابزون سبور أرض الملعب بعد صافرة النهاية يوم الأحد، وهاجمت لاعبي فنربخشة الزائرين الذين قاتلوا للدفاع عن أنفسهم. وقال إنفانتينو في بيان: "إن أعمال العنف التي حدثت بعد مباراة الدوري التركي الممتاز بين طرابزون سبور وفنربخشه غير مقبولة على الإطلاق، سواء داخل الملعب أو خارجه، ليس لها مكان في رياضتنا أو مجتمعنا". وتابع: "يجب أن يتمتع جميع اللاعبين بالسلامة والأمان للعب اللعبة التي تجلب السعادة للكثير من الناس في جميع أنحاء العالم. أدعو السلطات المعنية إلى ضمان احترام ذلك على جميع المستويات ومحاسبة مرتكبي الأحداث المروعة في طرابزون على أفعالهم". وقال وزير الداخلية التركي علي يرليكايا في منشور على منصة "إكس" اليوم الاثنين إن الشرطة التركية اعتقلت 12 مشجعاً عقب الحادث.ووقعت حوادث عنف أخرى في الدوري التركي هذا الموسم، من بينها اعتداء رئيس أحد الأندية على حكم، واحتجاجات على قرارات التحكيم. وقال مدرب طرابزون سبور، عبد الله أفجي، للصحفيين يوم الأحد: "إننا نمر بفترة أصبحت فيها كرة القدم التركية الآن تغذيها الفوضى تماماً، حيث تتصاعد التوترات باستمرار، وحيث لا يمكننا استخدام القوة العلاجية لكرة القدم". وقال إسماعيل كارتال مدرب فنربخشه للصحفيين "لا أفهم سبب التوتر الشديد في هذا المكان أليس من حقنا أن نحتفل؟ نحن بحاجة للتغلب على هذه الأمور علينا أن نكون متسامحين تجاه بعضنا البعض وأن نتحلى بالحس السليم".

Image

إنفانتينو: الفيفا يرفض «البطاقات الزرقاء»!

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إن الفيفا يعارض تماما اقتراح مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم باستخدام ما تسمى «البطاقات الزرقاء» في مباريات اللعبة الشعبية. وأشار إنفانتينو إلى أنه لم يكن يعلم بالفكرة التي طرحها مجلس الاتحاد الدولي المسؤول عن سن قوانين اللعبة الشعبية قبل أن تحظى باهتمام عام واسع النطاق. وتم بحث الاقتراح القاضي باستخدام البطاقات الزرقاء والذي يمنح الحكم سلطة طرد اللاعبين المخالفين مؤقتا لمدة 10 دقائق خلال الاجتماع السنوي للفيفا ومجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. وقال إنفانتينو للصحافيين لدى وصوله للاجتماع السنوي في أسكتلندا «لن تستخدم البطاقات الزرقاء على المستوى الأعلى. هذا موضوع غير مطروح بالنسبة لنا». وأضاف المسؤول «الفيفا يعارض تماما استخدام البطاقات الزرقاء لم أكن أعلم بالموضوع. وبصفتي رئيسا للفيفا فإنني أعتقد أن للفيفا سلطة في مجلس الاتحاد الدولي وإذا أردتم عنوانا فهو.. بطاقة حمراء للبطاقات الزرقاء». وقال إنفانتينو أيضا «نحن دوما منفتحون على مناقشة وبحث أي أفكار أو مقترحات.. لكن عند النظر فيها علينا أيضا حماية جوهر وتقاليد اللعبة لا للبطاقات الزرقاء».

Image

إنفانتينو: الإمارات من أهم شركاء «FIFA» حول العالم

أكد السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا”، أن الاتحاد الدولي يرتبط بعلاقات خاصة ومميزة مع دولة الإمارات، مما يجعلها من أكبر وأهم شركاء الاتحاد في العالم من حيث تنظيم واستضافة كبرى البطولات العالمية والدولية، وتنظيم المنتديات والأحداث ومنح الجوائز المحفزة للرياضيين. وكان رئيس الفيفا قد حضر، جزءا من منافسات اليوم الرابع من بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية "الإمارات 2024" التي تستضيفها دبي بمشاركة أفضل 16 منتخباً على ملعب حي دبي للتصميم. تابع إنفانتينو، مباراة منتخبي السنغال وكولومبيا كاملة ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الثالثة، والتي انتهت بفوز بطل أفريقيا 5-3. وأوضح إنفانتينو، أن الإمارات دولة مميزة بالنسبة للاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يفضل الجميع الحضور إليها والمشاركة في البطولات التي تنظمها من أجل الاستفادة من إمكانياتها والاستمتاع بأجوائها الرائعة. وقال: "الحضور إلى هنا والاستمتاع بالإمكانات الفنية والتنظيمية والأجواء الرائعة وشمس الشتاء، وكل سبل الراحة، والضيافة الرائعة، هي سمات فريدة من نوعها، لا تجدها بهذه الجودة العالية سوى في الإمارات". وتحظى الإمارات بتاريخ حافل من استضافة بطولات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، إذ نظّمت خلال السنوات الـ21 الماضية 9 بطولات، منها 5 نسخ من كأس العالم للأندية، أعوام 2009 و2010 و2017 و2018 و2022، وكأس العالم تحت 20 سنة 2003، وكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة 2013، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2009، بالإضافة إلى البطولة التاسعة التي تستضيفها حاليًا وهي كأس العالم للكرة الشاطئية "الإمارات 2024".

Image

إنفانتينو يكرر دعوته للتحرك في مواجهة العنصرية

كرر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) دعوته للتحرك لمواجهة تزايد الحوادث العنصرية في كرة القدم عندما تحدث خلال مؤتمر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA). وغادر مايك ماينان حارس مرمى منتخب فرنسا ونادي ميلان الإيطالي الملعب خلال مباراة في ملعب أودينيزي الشهر الماضي بعد تعرضه لإساءات عنصرية من جانب مشجعي الفريق صاحب الأرض بينما قال كيسي بالمر لاعب كوفنتري سيتي الإنجليزي إنه تعرض لإساءة عنصرية من قبل بعض مشجعي شيفيلد ونزداي. واعتبر إنفانتينو الحادثتين وقتها "مقززتين تماما" ودعا لفرض هزيمة تلقائية على الفرق التي يصدر عن مشجعيها أي سلوك عنصري. وأضاف إنفانتينو "نحن نعيش في عالم منقسم ونحن نقول إن كرة القدم توحد العالم لكن عالمنا منقسم عالمنا عدواني وللأسف فإننا شاهدنا خلال الأسابيع والأشهر القليلة الأخيرة الكثير من حوادث العنصرية، لم يعد هذا مقبولا بعد الآن وعلينا القيام بما يمكننا القيام به لوقف هذا". وأشار إنفانتينو إلى أن كرة القدم لا تزال تملك بعض الأدوات من بينها عملية من ثلاث خطوات تتمثل في وقف المباراة مرتين ثم إلغائها إلى جانب إجراءات تأديبية وتوعية لكنه أكد أن كل هذا غير كاف. وقال المسؤول الرياضي الكبير "ما أقترحه إلى جانب كل ذلك هو أن نعمل سويا في الأشهر الثلاثة المقبلة قبل مؤتمر FIFA في مايو في بانكوك، في المؤتمر سنتحد جميعا في صياغة قرار قوي سنتحد كلنا جميع أعضاء FIFA وهم 211 دولة من أجل مكافحة العنصرية، دعونا نقضي على العنصرية دعونا نقضي عليها الآن دعونا نفعل ذلك كل جميعا بصورة جماعية".