يتصدر النجم الإسباني الشاب لامين يامال، نجم برشلونة، قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف في أوروبا بمختلف البطولات التي أقيمت في الموسم الحالي 2024-2025. ويملك اللاعب البالغ من العمر 17 عامًا 24 تمريرة حاسمة خلال مشاركته في 48 مباراة مع الفريق الكاتالوني. وتألق يامال بشكل لافت في مباراة فريقه الأخيرة بالكلاسيكو ضد ريال مدريد، حيث قدم تمريرتين حاسمتين في نهائي كأس ملك إسبانيا. ووصل رصيد يامال إلى 24 تمريرة حاسمة في جميع المسابقات مع برشلونة، ليعزز مكانته كأفضل صانع أهداف في القارة العجوز هذا الموسم، ولم يتمكن أي لاعب آخر في الدوريات الخمسة الكبرى من التفوق على هذا الرقم حتى الآن. وفي المركز الثاني، جاء النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول الإنجليزي، الذي يملك 23 تمريرة حاسمة في 48 مباراة مع الريدز. بينما احتل زميل يامال في برشلونة، رافينيا، المركز الثالث بـ 23 تمريرة حاسمة في 50 مباراة. وجاء في المركز الرابع لاعب ليون الفرنسي، ريان شرقي، الذي حقق 19 تمريرة حاسمة في 41 مباراة. فيما حلّ مايكل أوليس لاعب بايرن ميونيخ في المركز الخامس بـ 18 تمريرة حاسمة في 47 مباراة. أما المركز السادس فكان من نصيب البرتغالي برونو فيرنانديز، نجم مانشستر يونايتد، الذي رغم معاناة فريقه هذا الموسم، قدم 18 تمريرة حاسمة في 51 مباراة. وفي المركز السابع جاء برادلي باركولا، لاعب باريس سان جيرمان، بـ 17 تمريرة حاسمة في 51 مباراة.

أضاف النجم المصري محمد صلاح إنجازًا جديدًا في مسيرته الاحترافية مع فريقه ليفربول بعد التتويج ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم 2024-2025. في مباراة مثيرة على ملعب "آنفيلد"، تمكن ليفربول من تحقيق فوز كبير على توتنهام هوتسبير بنتيجة 5-1 في الجولة الرابعة والثلاثين من الدوري الإنجليزي، ليحسم الفريق اللقب العشرين في تاريخه. صلاح، الذي سجل هدفًا في المباراة، كان له دور محوري في هذا التتويج التاريخي، حيث أحرز 28 هدفًا في 34 مباراة بالبريميرليج هذا الموسم، وكان أحد اللاعبين الأساسيين في قيادة فريقه لتحقيق هذا الإنجاز. وعبر هذا الأداء الرائع، لم يعزز صلاح مكانته كأحد أبرز نجوم الدوري الإنجليزي فقط، بل أصبح عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة ليفربول. منذ انضمامه إلى ليفربول في صيف 2017 قادمًا من روما الإيطالي، أثبت صلاح نفسه كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي. فقد فاز بالعديد من الألقاب المحلية والدولية مع الفريق. توّج صلاح مع الريدز بلقب الدوري الإنجليزي مرتين، في موسمي 2019-2020 و2024-2025، بالإضافة إلى عدة بطولات أخرى. ففي موسم 2018-2019، قاد صلاح فريقه للفوز بدوري أبطال أوروبا، كما توّج بلقب السوبر الأوروبي في نفس العام، ثم أضاف كأس العالم للأندية في نفس العام، ليصبح أحد اللاعبين القلائل الذين أحرزوا هذا اللقب.  بالإضافة إلى ذلك، فاز صلاح مع ليفربول بكأس الدرع الخيرية في موسم 2022-2023، وكأس الاتحاد الإنجليزي في 2022، وكذلك بطولة كأس الرابطة في عامي 2022 و2024. هذه البطولات جعلت رصيد صلاح من الألقاب مع ليفربول يصل إلى تسعة ألقاب، مما يعزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ النادي. لم يتوقف صلاح عن التألق مع ليفربول، حيث بات يشكل جزءًا أساسيًا من الفريق في كل البطولات التي يشارك فيها. وفي ظل تجديد عقده الأخير مع الفريق لمدة موسمين إضافيين، أصبح أمام صلاح فرصة كبيرة لمواصلة مسيرته الناجحة وزيادة عدد ألقابه مع الريدز في السنوات القادمة. كما أن قدراته التهديفية الرائعة وحنكته التكتيكية في المباريات الكبيرة تجعله أحد أبرز اللاعبين في الدوري الإنجليزي وفي العالم بشكل عام. وبهذا التتويج الجديد، يُعد محمد صلاح واحدًا من اللاعبين القلائل الذين تركوا بصمتهم في تاريخ الدوري الإنجليزي وفي تاريخ ليفربول، ويظل اسمه مرتبطًا بكل الإنجازات التي يحققها النادي في السنوات الأخيرة.

عبر النجم المصري محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول، عن سعادته الكبيرة بعد تتويج الريدز رسميًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك عقب فوز الفريق الكاسح على توتنهام هوتسبير 5-1 على ملعب أنفيلد، وذلك قبل أربع جولات من نهاية الموسم الحالي 2024-2025. وقال محمد صلاح في تصريحات بعد التتويج بلقب البريميرليج: "إنه لا يُصدق الفوز بالدوري الإنجليزي هنا مع الجماهير هو أمر استثنائي لقد رأيتم ذلك في المدرجات وأيضًا انعكس على الأداء داخل الملعب". وأضاف الدولي المصري الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم وأيضًا الأكثر صناعة للأهداف: "إنه شعور لا يوصف أن تحقق لقب الدوري الإنجليزي مع ليفربول وبين جماهيره". وواصل: "هذا أفضل بكثير مما حدث قبل خمس سنوات، بنسبة 100% الأمر يبدو أكثر خصوصية مع حضور الجماهير، لكن لا أريد أن أنتقص من إنجاز أي أحد لدينا الآن مجموعة مختلفة من اللاعبين ومدرب مختلف أن نثبت قدرتنا على الفوز مرة أخرى هو شيء مميز للغاية". وكان صلاح قد لعب دورًا محوريًا في فوز فريقه باللقب هذا الموسم، ليؤكد من جديد مكانته كأحد أفضل اللاعبين في تاريخ ليفربول والدوري الإنجليزي الممتاز.

تُوِّج فريق ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز رسميًا للمرة العشرين في تاريخه، بعدما تغلب على نظيره توتنهام هوتسبير بسهولة بخمسة أهداف لهدف، مساء الأحد، على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من موسم البريميرليج 2024-2025. افتتح دومينيك سولانكي التسجيل لصالح توتنهام في الدقيقة 12، قبل أن يدرك لويس دياز التعادل للريدز في الدقيقة 18. وأضاف أليكسيس ماك أليستر الهدف الثاني لفريق المدرب أرني سلوت في الدقيقة 24، ثم عزز كودي جاكبو من تقدم فريقه بالهدف الثالث في الدقيقة 34. وسجل النجم المصري محمد صلاح الهدف الرابع لصالح ليفربول في الدقيقة 63، ثم اختتم ديستيني أودوجي الخماسية بالخطأ في مرماه بالدقيقة 69 من زمن المباراة. ويتصدر ليفربول جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 81 نقطة، متفوقًا بفارق 15 نقطة عن أرسنال صاحب المركز الثاني، بينما يحتل توتنهام المركز السادس عشر برصيد 37 نقطة.

أدلى وزير الرياضة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بتصريحات مهمة حول مستقبل الدوري السعودي للمحترفين، مشيرًا إلى أن النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، يُعتبر "خيارًا مثاليًا" للانضمام إلى الدوري، لكنه أكد أن التركيز الحالي ينصب على استقطاب اللاعبين الشباب.​ جاءت هذه التصريحات خلال حديثه على هامش سباق جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1، حيث أوضح أن صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، "نجم وأيقونة عربية مسلمة"، ويتناسب مع طابع اللعب في الدوري السعودي.​ وأشار الفيصل إلى أن الأندية السعودية اتجهت مؤخرًا نحو ضم اللاعبين الشباب، بعد التعاقد مع نجوم كبار مثل كريستيانو رونالدو (40 عامًا)، وكريم بنزيما (37 عامًا)، وساديو ماني (33 عامًا).​ وأوضح أن هذا التوجه ساهم في تعزيز انضباط اللاعبين السعوديين، حيث أصبحوا أكثر إصرارًا في تدريباتهم، مدركين أنهم سيواجهون لاعبين كبارًا كل أسبوع.​ كما أكد الوزير أن متوسط أعمار اللاعبين في الدوري السعودي انخفض هذا العام من 29 إلى 26 عامًا، مع الهدف المستقبلي بخفضه إلى 24 عامًا، مما يعكس استراتيجية واضحة لتطوير المواهب الشابة في المملكة.​

تلوح في الأفق فرصة ذهبية للنجم المصري محمد صلاح، جناح نادي ليفربول الإنجليزي، للتتويج بجائزة الحذاء الذهبي الأوروبي للمرة الأولى في مسيرته الكروية الحافلة بالألقاب والإنجازات، بعد تعرض أحد أبرز أقرب ملاحقيه، البولندي روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم برشلونة الإسباني، لإصابة تبعده عن الملاعب مؤقتًا. وكان ليفاندوفسكي قد غادر مصابًا خلال مباراة فريقه أمام سيلتا فيجو، التي أقيمت مساء السبت على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي" ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري الإسباني، والتي انتهت بفوز برشلونة 4-3. وخرج اللاعب البولندي دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، مما أتاح لمحمد صلاح تعزيز موقعه في الصدارة. وأفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن فترة غياب ليفاندوفسكي قد تمتد من أسبوعين إلى ثلاثة، ما يعني غيابه عن مباراتي برشلونة أمام كل من مايوركا وبلد الوليد في الليجا، مع احتمالية عودته في مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد. ويتصدر محمد صلاح ترتيب أفضل هدافي الدوريات الأوروبية هذا الموسم برصيد 27 هدفًا (54 نقطة)، بينما يحتل المركز الثاني فيكتور جيوكيريس، مهاجم سبورتنج لشبونة البرتغالي، بـ 34 هدفًا (51 نقطة)، مستفيدًا من احتساب 1.5 نقطة لكل هدف. أما ليفاندوفسكي، فيأتي في المركز الثالث برصيد 25 هدفًا (50 نقطة). ويُحتسب سباق الحذاء الذهبي وفق نظام النقاط، حيث تُمنح نقطتان لكل هدف يُسجّل في الدوريات الخمسة الكبرى (الإنجليزي، الإسباني، الألماني، الإيطالي، الفرنسي)، و1.5 نقطة لكل هدف في الدوريات الأخرى. وكان الإنجليزي هاري كين، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، قد تُوج بالجائزة في الموسم الماضي بعدما سجل 36 هدفًا في البوندزليجا، متفوقًا على الغيني سيرهو جيراسي، مهاجم شتوتجارت، الذي جاء ثانيًا برصيد 28 هدفًا. ومع ابتعاد ليفاندوفسكي عن الملاعب، فإن الفرصة تبدو مثالية أمام صلاح لمواصلة التهديف وتعزيز رصيده في السباق، والاقتراب من تحقيق أول تتويج له بهذه الجائزة المرموقة.

يدخل ليفربول الجولة الـ33 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وهو على بُعد خطوات قليلة من تحقيق حلم طال انتظاره، يتمثل في حصد اللقب الـ20 في تاريخه، ومعادلة الرقم القياسي التاريخي المسجل باسم مانشستر يونايتد. ويخوض "الريدز" مواجهة حاسمة أمام مضيفه ليستر سيتي، يوم الأحد، يدرك خلالها لاعبوه أن الفوز وحده لا يكفي، بل يتطلب تعثر أرسنال أمام إيبسويتش تاون، صاحب المركز الثامن عشر، في ذات اليوم، كي يتوج الفريق رسميًا باللقب قبل الأوان. ومع بقاء ست مراحل فقط على نهاية الموسم، يتصدر ليفربول جدول الترتيب برصيد 76 نقطة، متفوقًا بفارق 13 نقطة على أقرب منافسيه أرسنال، ما يجعل تتويجه المنتظر مسألة وقت ليس أكثر، إذ يكفيه جمع 6 نقاط فقط من مبارياته المتبقية لضمان رفع كأس البطولة، بغض النظر عن نتائج الفرق الأخرى. ويُعد هذا الموسم تاريخيًا لرجال المدرب الهولندي آرني سلوت، الذين حافظوا على صدارة الترتيب لفترات طويلة بفضل أداء منضبط ومزيج بين الصلابة الدفاعية والنجاعة الهجومية، بقيادة النجم المصري محمد صلاح، الذي يواصل كتابة اسمه بأحرف من ذهب في سجلات النادي. ورغم تراجع نسبي في أداء الفريق خلال الجولات الأخيرة بسبب اتساع الفارق في الصدارة، فإن الضغط بات أقل على كتيبة "آنفيلد"، التي تستعد لحسم الأمور بأسرع وقت ممكن، سواء في ملعب "كينج باور" هذا الأحد، أو في واحدة من المواجهات التالية ضد كريستال بالاس أو توتنهام هوتسبير. وفي حال تحقق اللقب، سيكون التتويج بمثابة وداع مثالي للجيل الحالي من اللاعبين، ورسالة قوية لمنافسيه بأن ليفربول لا يزال أحد أعمدة المجد في الكرة الإنجليزية، وقادر على إعادة كتابة التاريخ في كل موسم.

واصل النجم المصري محمد صلاح تألقه اللافت في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، متصدرًا قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة تهديفية في موسم 2024-2025، وذلك بحسب الإحصائيات التي شملت عدد الأهداف والتمريرات الحاسمة في مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى.

يواصل النجم المصري محمد صلاح، جناح ليفربول، مسيرته المميزة في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما صنع هدفًا في فوز فريقه على وست هام يونايتد، بنتيجة 2-1 على ملعب أنفيلد، ضمن منافسات الجولة الـ32 من المسابقة. وانضم الدولي المصري مؤخرًا إلى قائمة اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف في تاريخ البريميرليج، حيث يملك 87 تمريرة حاسمة في البطولة، ليضع نفسه في المركز العاشر ضمن قائمة تضم كبار النجوم في الدوري الإنجليزي عبر التاريخ. ويتصدر القائمة حاليًا أسطورة مانشستر يونايتد ريان جيجز برصيد 162 تمريرة حاسمة، يليه لاعب مانشستر سيتي كيفن دي بروين الذي قدم 119 تمريرة حاسمة. ومن بين الأسماء اللامعة الأخرى في هذه القائمة: سيسك فابريجاس (111 تمريرة حاسمة)، واين روني (103 تمريرات حاسمة)، وفرانك لامبارد (102 تمريرة حاسمة).