Image

تشكيلة قطر لمواجهة الأردن

أعلن المنتخب القطري، حامل اللقب، التشكيل الذي سيخوض به المباراة النهائية لبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2023 بمواجهة المنتخب الأردني المقرر لها مساء السبت باستاد لوسيل المونديالي، ويقود العنابي المدرب الإسباني ماكيز لوبيز الذي تولى المهام مؤخرًا خلفًا للبرتغالي كارلوس كيروش. وجاءت تشكيلة قطر كالتالي: حارس المرمى: مشعل عيسى برشم، خط الدفاع: طارق سلمان- المهدي علي- لوكاس مينديز، خط الوسط: يوسف عبدالرزاق- جاسم جابر- أحمد فتحي- حسن الهيدوس- محمد وعد، خط الهجوم: أكرم عفيف- المعز علي. 

Image

الآسيوي يرصد أرقام القطري والأردني

سلط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الضوء على المباراة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين القطري والأردني مساء السبت في نهائي كأس آسيا قطر 2023. ورصد الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي العديد من الأرقام والحقائق لطرفي المباراة النهائية قبيل ساعات من ختام البطولة. وتعد هذه المواجهة هي الأولى بين المنتخبين في نهائيات كأس آسيا، على الرغم من المباريات العديدة التي جمعتهما من قبل لكنها لم تكن خلال نهائيات البطولة، وإنما كانت في التصفيات المؤهلة لها أو في تصفيات كأس العالم أو في بطولة غرب آسيا، بخلاف المباريات الودية. ولعب المنتخبان 17 مباراة من قبل ، كانت الغلبة في معظمها للمنتخب القطري بـ10 مباريات، مقابل فوز الأردن في 4 مباريات فقط، بينما خيم التعادل على 3 مواجهات بينهما. ويعد النهائي اليوم هو الثالث الذي يجمع منتخبين عربيين في كأس آسيا، وذلك بعد نهائي نسخة 1996 بين الإمارات المستضيفة والسعودية، ونهائي نسخة 2007 بين العراق والسعودية. وأشار الاتحاد الآسيوي إلى أن المنتخب القطري لم يخسر في آخر 13 مباراة بكأس آسيا، حيث فاز في 12 منها في الوقت الأصلي، مقابل فوز بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 خلال ربع نهائي هذه النسخة أمام نظيره الأوزبكي. وأشار الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي إلى أن اللاعب القطري أكرم عفيف ساهم بمجموع 19 هدفا في كأس آسيا منذ أول مشاركة له في البطولة بنسخة عام 2019، حيث سجل 6 أهداف وصنع 13 آخرين، وهي الحصيلة الأعلى لأي لاعب في البطولة منذ ظهور هذه البيانات في 2007، وقد ساهم عفيف بهدف أو تمريرة حاسمة في 8 من آخر 9 مباريات له بالبطولة. في المقابل، صنع اللاعب الأردني موسى التعمري 32 مراوغة في كأس آسيا 2023، وهي الحصيلة الأعلى في النسخة الحالية من البطولة، حيث نجح في 14 مراوغة، كما أنه أكثر لاعب أنهى تقدمه بالكرة بتسديدة في النسخة الحالية من البطولة بواقع 8 تسديدات. وسجل منتخب الأردن 5 أهداف من خارج منطقة الجزاء في كأس آسيا قطر 2023، وهي الحصيلة الأعلى لمنتخب في نسخة واحدة من البطولة، بالتساوي مع منتخب أوزبكستان في نسخة 2011، وفي المجموع سجل منتخب الأردن 12 هدفا في النسخة الحالية. كما يعد المغربي الحسين عموتة مدرب منتخب الأردن، ثالث مدرب عربي يصل إلى نهائي كأس آسيا بعد السعوديين خليل الزياني في 1988 ومواطنه ناصر الجوهر في 2000.

Image

نهائي آسيا 2023 ينتظر رقمًا قياسيًا جديدًا

تحظى مباراة المنتخب القطري ونظيره الأردني في المباراة النهائية من بطولة كأس آسيا قطر 2023، بأهمية كبيرة والتي تأتي ضمن حملة منتخب قطر للدفاع عن اللقب، أمام تطلعات المنتخب الأردني الذي يتواجد في النهائي لأول مرة في تاريخه، حيث صنع المنتخبان الحدث في القارة الآسيوية، عندما يتواجهان بعد ساعات من الآن على استاد لوسيل، وذلك لحجم الاهتمام الجماهيري والإعلامي غير المسبوق. ومن المرتقب أن يتجاوز الحضور الجماهيري في المواجهة ما يزيد على 85 ألف مشجع، وتحطيم جميع الأرقام القياسية السابقة مقارنة بالحضور الجماهيري في نهائي النسخة الماضية من البطولة في الإمارات والذي بلغ 38،646 ألف مشجعا، شاهدوا اللقاء على استاد محمد بن زايد بأبو ظبي. وشهدت الساعات الماضية إقبالا جماهيريا كبيرا على تذاكر المباراة حيث تسابق المشجعون بصورة كبيرة من أجل حجز تذاكر المباراة ومتابعة اللقاء التاريخي ومشاهدة إبداعات المنتخبين القطري والأردني من داخل ملعب استاد لوسيل، الذي يحمل ذكريات خالدة في الأذهان حينما حمل فيه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كأس العالم قطر 2022، خلال المباراة النهائية التي جمعت المنتخب الأرجنتيني ونظيره الفرنسي والتي سجلت حضورا قياسيا بلغ 88.966 مشجعا، في واحدة من أعظم نهائيات بطولات كأس العالم، وأفضلها على الإطلاق. وبعد أن شهدت المباراة الافتتاحية للنسخة الحالية من بطولة كأس آسيا قطر 2023، والتي جمع المنتخب القطري ونظيره اللبناني على الملعب ذاته والتي بلغ فيها الحضور الجماهيري 82.490 ألف مشجع، فإن التوقعات تشير إلى تحطيم مواجهة النهائي أمس رقما جديدا سيبقي منحوتا في الذاكرة لسنوات وسنوات، قياسا بحجم الاهتمام الجماهيري الذي شهدته البطولة.

Image

«كأس آسيا» قطري أم أردني!

تتجه أنظار عشاق الكرة في الوطن العربي، مساء اليوم، صوب ملعب لوسيل المونديالي في الدوحة، وذلك لمتابعة القمة الكروية النارية بين قطر المستضيفة والأردن، على لقب كأس آسيا في نهائي عربي بامتياز.  وتسعى قطر إلى أن تصبح خامس منتخب يحتفظ بلقبه أمام منتخب الأردن، الباحث بدوره عن باكورة ألقابه في أوّل نهائي له على الإطلاق. ونجحت 4 منتخبات حتى الآن في الاحتفاظ بلقبها، وهي كوريا الجنوبية (1956 و1960)، وإيران (1968 و1972 و1976)، والسعودية (1984 و1988) واليابان (2000 و2004). كما يأمل «العنّابي» من خلال إحراز اللقب في محو الصورة الباهتة التي ظهر بها في مونديال 2022 عندما خسر مبارياته الثلاث في دور المجموعات، محققاً أسوأ نتيجة لدولة مضيفة. والتقى المنتخبان ودياً قبل انطلاق البطولة الحالية بأسبوع وراء أبواب مغلقة، وفاز المنتخب الأردني 2-1، إذ تقدّمت قطر عبر أكرم عفيف، بينما ردّ الأردن عن طريق يزن النعيمات وعلي علوان. ولم يتوقع كثيرون بلوغ المنتخبين المباراة النهائية، قياساً بالنتائج التي سبقت انطلاق البطولة، في حين صبّت الترشيحات في خانة اليابان وكوريا الجنوبية، وبدرجة أقل أستراليا وإيران والسعودية. فقد خاض المنتخب القطري المصنف 58 عالمياً غمار البطولة بعد أن أجرى تغييراً في جهازه الفني قبل نحو شهر من استضافتها، بتعيين الإسباني «تينتين» ماركيز لوبيز مدرباً خلفاً للبرتغالي كارلوس كيروش، ما رسم علامة استفهام على قدرته في الدفاع عن لقبه.  في المقابل، لم تكن الأمور أفضل في الجانب الأردني، حيث فشل المصنف 87 عالمياً في تحقيق أي فوز في 7 مباريات ودية ورسمية، منذ أن تولى المغربي الحسين عموتة الإشراف عليه في 27 يونيو الماضي، وتعرض لهزائم قاسية أمام النرويج 0-6 وأمام اليابان 1-6. لكن الأمور تغيّرت كلياً في النهائيات، حيث حصد المنتخب القطري العلامة الكاملة في دور المجموعات محققاً الفوز على لبنان 3-0 وكل من طاجيكستان والصين بنتيجة واحدة 1-0، وتخطى في ثمن النهائي فورة المنتخب الفلسطيني عندما قلب تخلفه أمامه ليفوز 2-1. وفي ربع النهائي، احتاج إلى ركلات الترجيح لتخطي أوزبكستان، عندما تصدى حارسه مشعل برشم لثلاث كرات. وكان الامتحان الأقوى له في نصف النهائي، حيث واجه نظيره الإيراني القوي، لكنه نجح مرة جديدة في تخطي تخلفه المبكر ليتقدم عليه 2-1 في نهاية الشوط الأول ثم الفوز 3-2 في أواخر المباراة. وعلى غرار نسخة الإمارات عام 2019، اعتمد المنتخب على النواة ذاتها المؤلفة من الثلاثي أكرم عفيف، أبرز نجوم هذه البطولة، والقائد المخضرم حسن الهيدوس والهداف المعز علي، بالإضافة إلى تألق برشم، شقيق بطل العالم في الوثب العالي معتز، بين الخشبات الثلاث. ورأى ماركيز أنّ مهمته لم تكن سهلة بسبب الفترة الزمنية القصيرة التي تولى فيها تدريب «العنابي» بقوله: «الطريق لم تكن سهلة قط» منوّهاً باللاعبين لمساعدتهم له طوال هذا المشوار. كما تميّز المنتخب الأردني باللعب الرجولي في مبارياته الست، ورفع شعار «عدم الاستسلام»، لا سيما في الأدوار الإقصائية، حيث تمكن من إزاحة المنتخب العراقي القوي الذي قهر اليابان 2-1 في دور المجموعات، ثم أنهى مغامرة المنتخب الطاجيكي بالفوز عليه 1-0. لكن الأهم كان فوزه الصاعق على كوريا الجنوبية بهدفين نظيفين في نصف النهائي، حيث نجح في منع نجوم المنتخب القادم من شرق آسيا في التسديد ولو مرة واحدة بين الخشبات الثلاث طوال الدقائق التسعين. وتميّز المنتخب بالقوة في مختلف خطوطه بدءاً بالحارس يزيد أبو ليلى، والدفاع بقيادة يزن العرب، وخط الوسط، حيث يوجد ضابط الإيقاع نور الروابدة، ناهيك عن خط الهجوم الذي يملك 3 لاعبين يتمتعون بمهارات فردية عالية، لا سيما الثنائي موسى التعمري ويزن النعيمات، وسجل كل منهما 3 أهداف حتى الآن، بالإضافة إلى علي علوان.

Image

أزمة تذاكر نهائي آسيا.. الاتحاد الأردني يشكو!

شكا الاتحاد الأردني لكرة القدم، من أنه لم يحصل على حصته من تذاكر المباراة النهائية لـكأس آسيا. المواجهة المرتقبة السبت تجمع منتخبي قطر، المضيفة للبطولة، والأردن على ملعب لوسيل الذي يتسع لنحو 90 ألف متفرج واستضاف نهائي كأس العالم 2022. ونقلت وسائل إعلام أردنية عن فليح الدعجة، نائب الأمين العام للاتحاد الأردني، قوله: "حتى الآن لم يحصل اتحاد الكرة على نسبته من التذاكر لنهائي كأس آسيا". واستغرب "عدم الردّ على مطالبنا منذ 3 أيام، بالحصول على حصة الاتحاد من التذاكر".  الدعجة استدرك مبدياً أمله بـ"وجود حلّ قريب يضمن حضور الجماهير الأردنية في النهائي وبأماكن جيدة" بالملعب، مؤكداً بذل جهود لتسوية هذه المشكلة. وأشارت تقارير إلى اجتماع مرتقب بين الاتحادين الأردني والآسيوي لكرة القدم واللجنة المنظمة للبطولة، لمناقشة هذا الأمر.

Image

مدرب قطر يرشح 4 لاعبين للاحتراف في الليجا!

أكّد الإسباني "تينتين" ماركيز لوبيز، مدرّب المنتخب القطري، أن أربعة من لاعبي "العنابي" على الأقل قادرون على الاحتراف في الدوري الاسباني لكرة القدم، كاشفا أن مستقبله مع حامل لقب كأس آسيا سيتحدّد بعد نهائي السبت ضد الأردن. حول مستقبله، قال لوبيز الذي تولى تدريب قطر قبل اقل من شهرين من البطولة خلفا للمدرب البرتغالي كارلوس كيروش، في حوار مع صحيفة ماركا الإسبانية "لا أعلم، من الناحية النظرية كانت الخطة هي البقاء خلال هذين الشهرين لدي عقد مع الوكرة حتى عام 2025 وسنرى ماذا سيحدث بعد النهائي". ومن دون أن يسمي أحداً، قال لوبيز إن "أربعة من فريقي على الأقل يمكنهم اللعب في الدوري الاسباني". وسبق أن خاض نجم المنتخب وهدافه في البطولة أكرم عفيف (5)، ثلاث تجارب في القارة الاوروبية مع فياريال وسبورتينج خيخون الاسبانيين وأويبن البلجيكي، قبل ان ينضم الى صفوف السد في 2018، فيما احترف هداف النسخة السابقة (9 أهداف) معز علي في كولتورال ليونيسا الإسباني، وفي 2016 وأصبح أول لاعب قطري يسجل في إحدى الدوريات الإسباني.

Image

حكم صيني يدير نهائي كأس آسيا

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم تعيين الحكم الصيني ما نينغ، لإدارة المباراة النهائية في كأس آسيا قطر 2023، التي تقام السبت على ملعب لوسيل بين منتخبي قطر والأردن في نهائي النسخة الثامنة عشر من البطولة القارية. وبات ما نينغ أول حكم من الصين يقود نهائي كأس آسيا، ويشارك في إدارة المباراة النهائية الحكمان الصينيان زهو فاي، وزهانغ تشينغ، في حين يتولى الثنائي الأوزبكي ليغيز تانتاشيف وأندري تسابينكو مهام الحكم الرابع والحكم الاحتياط المساعد على التوالي، ويتولى مسؤولية حكم الفيديو المساعد الحكم الصيني فو مينغ، ويساعده الياباني جومبي ايدا. وتعتبر هذه المباراة الرابعة التي يقودها ما نينغ في كأس آسيا 2023، بعدما كان قاد مباراة المجموعة الخامسة التي جمعت بين كوريا الجنوبية والبحرين، ومباراة دور الـ16 بين قطر وفلسطين، ومواجهة ربع النهائي بين إيران واليابان، وفي ذات الوقت ستكون هذه المباراة هي الخامسة له في تاريخ البطولة، بعدما كان أدار مباراة في نسخة عام 2019. وبدأ الحكم الصيني مسيرته التحكيمية في الجامعة، وبات حكما وطنيا بعد سنوات قليلة من تخرجه عام 2003، حيث شارك في إدارة مباريات الدوري الصيني اعتبارا من عام 2010، وحصل على الشارة الدولية عام 2011. وقام ما نينغ بإدارة (37) مباراة في دوري أبطال آسيا، من ضمنها مواجهة الإياب لنهائي نسخة عام 2022 بين أوراوا ريد دايموندز الياباني والهلال السعودي، وشارك كذلك في إدارة مباريات كأس الاتحاد الآسيوي، وكأس آسيا تحت 23 عاما، وكأس العالم للناشئين تحت 17 عاما 2019 في بولندا. وشارك الحكم القادم من مقاطعة لياونينغ، في كأس العالم 2022 في قطر، حيث كان حكما رابعا في ست مباريات، ليسجل أول حضور لحكام الصين في كأس العالم منذ 20 عاما.

Image

شوارع الدوحة لا تعرف طعم النوم

امتدت احتفالات الجماهير القطرية بالتأهل إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2023 لكرة القدم، والتي تستضيفها قطر حتى العاشر من فبراير الجاري إلى الساعات الأولى من صباح الخميس في المناطق السياحية الشهيرة الي تشهد تجمعات الجماهير وأبرزها سوق واقف ودرب لوسيل. وعاشت الجماهير القطرية والعربية ليلة إستثنائية في العاصمة القطرية الدوحة، بعدما تمكن المنتخب الملقب بالعنابي، من حجز بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية لمواجهة الأردن (النشامى) في نهائي عربي خالص سيجمع بينهما على ستاد لوسيل المونديالي في السادسة من مساء السبت المقبل. وسيكون هذا النهائي هو النهائي العربي الثالث في تاريخ بطولة كأس آسيا بعد نهائي 1996 الذي جمع السعودية والإمارات، وتوجت السعودية باللقب، ونهائي 2007 الذي جمع العراق مع السعودية وتوجت العراق باللقب لأول مرة في تاريخها تحت قيادة المدرب البرازيلي جورفان فييرا. وفاز المنتخب القطري على نظيره الإيراني في لقاء ماراثوني على استاد الثمامة بحضور قرابة 41 ألف متفرج بنتيجة 3-2 بعدما حول تأخره بهدف مبكر لساردار أزمون في الدقيقة الرابعة إلى إنتصار عريض بهدف في الدقائق الأخيرة سجله المعز علي هداف نسخة 2019. وأصبح المنتخب القطري هو رابع حامل لقب يتأهل للمباراة النهائية خلال حملة الدفاع عن اللقب، بعد فوزه بكأس آسيا 2019، وتأهله لنهائي نسخة 2023. وسبق المنتخب القطري في هذا الرقم الفريد منتخبات إيران (1972-1976) والسعودية (1984- 1988-1992)، واليابان (2000-2004). وحرص الجمهور القطري على الاحتفال بالتأهل التاريخي الذي يعد الأول على أرضه ووسط جمهوره في المرة الثالثة التي تستضيف قطر البطولة بعد نسختي 1988 و2011، وامتدت الاحتفالات من أروقة ستاد الثمامة المونديالي إلى سوق واقف الشعبي والتراثي، والذي تزين بالألوان العنابية والأهازيج. ورقصت الجماهير القطرية رقصة "العرضة" الشهيرة، على أنغام "الله ياعمري قطر".. و"شومي له" و"هذا العنابي فوق فوق"، وسط تفاعل كبير من الجماهير العربية عموما والأردنية خصوصا والتي أعلنت التحدي قبل نهائي السبت المرتقب على ستاد لوسيل. وغلبت الروح الرياضية على المشجعين الأردنيين والقطريين خلال الاحتفالات ، حيث أكد الجميع أن المهم هو نهاية البطولة بأفضل صورة وأن يكون البطل عربي لهذه النسخة. واحتفلت من جانبها الصحف القطرية بالتأهل التاريخي لفريقها فتصدر فوز الفريق القطري على إيران عناوين أغلفة الملحقات الرياضية باستخدام كلمات رنانة غلب عليها الجانب الاحتفالي. صحيفة الراية كتبت في صفحتها الأولى "عنابي وأفتخر، الفوز مطلوبي والوعد يتجدد بلوسيل"، ووجهت رسالة للاعبين بمانشيت الغلاف الرئيسي بعنوان "سيروا وعين الله ترعاكم، تأهل تاريخي مستحق إلى النهائي القاري الكبير". ونقلت الصحيفة تصريحات للشيخ سعود بن ناصر آل ثاني سفير دولة قطر لدى الأردن بقوله: "فخر لنا كعرب إقامة النهائي بين منتخبنا وشقيقه الأردني". وأكد الشيخ سعود بن ناصر قائلا: "منتخبنا بيض الوجه، وطبيعي أن نتعرض للضغط، خاصة بعد أن استقبلنا هدفا في بداية المباراة، ولكن سعيد بالروح التي لعب بها الفريق وقدرته على تحقيق الفوز"، مشيرا إلى أن "المنتخب الأردني أيضا قدم بطولة كبيرة، خاصة أنه لم يكن ضمن المرشحين، لكن ما جعله يتفوق هو الروح والحماس وإثبات الوجود، والحمد لله رب العالمين، وصل منتخبان عربيان للنهائي، خاصة أن كل الترشيحات كانت تصب في صالح دول شرق آسيا، كوريا الجنوبية واليابان، لكن، الحمد لله رب العالمين، أن البطولة ما راح تخرج من العرب، وستظل في بيت عربي، والفائز نقول له مبروك، والخاسر نقول له هارد لك،والبطولة مستواها الفني مرتفع جدا، والحمد لله بلادي لها إنجازات كبيرة، لا أريد التحدث عن إنجازات، لكن رأيتم أن قطر أعادت كأس العرب لحيويتها وروحها، وأيضا كأس العالم التي كانت بطولة استثنائية". فيما رد زيد مفلح اللوزي، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى قطر قائلا: "إن شاء الله، ستكون المباراة النهائية ممتعة ومميزة بين المنتخبين الشقيقين، وأن يكون نهائي آسيا عربيا بامتياز بين فريقين شقيقين عربيين هو أمر مشرف للغاية". وتحدث السفير الأردني عن وصول النشامى للنهائي، وقال: "المنتخب الأردني قدم أداء مميزا في هذه البطولة في كل المباريات خاصة المباريات الثلاث الأخيرة، حيث كان الأداء مميزا، وتحديدا مباراته الأخيرة أمام المنتخب الكوري، حيث كانت مباراة قوية، لكن المنتخب قدم أداء ممتازا، وبالتالي خرج بنتيجة مشرفة من هذه المباراة، وتأهل للمباراة النهائية". أما صحيفة الشرق القطرية فعنونت "ليلة تاريخية.. العنابي عبر الإيراني ووصل للنهائي التاريخي". وأشادت الشرق بالحضور الجماهيري المميز في المدرجات قائلة "جماهير العنابي وعدت وأوفت.. ساندت الفريق حتى أدرك التأهل في ليلة إستثنائية" . وكتبت الشرق أيضا تحت عنوان: "فرحة في كل القلوب، من الشمال للجنوب".. "في لحظة تاريخية مليئة بالفخر والبهجة، عمت الفرحة أرجاء الدوحة، حيث عاشت قطر بأكملها ليلة لا تُنسى، ابتهاجاً بصعود المنتخب الوطني إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم، بعد فوز تاريخي على المنتخب الإيراني في نصف النهائي". وعمّت مشاعر الفرح والبهجة أرجاء البلاد، من شوارع الدوحة إلى ملاعبها، ومن بيوت المواطنين إلى المقاهي والمطاعم. بعد مباراة مثيرة ومليئة بالمشاعر، تمكن منتخب قطر من تحقيق الفوز المذهل على منافسه الإيراني في نصف نهائي كأس آسيا، مما أهله للوصول إلى المباراة النهائية لهذا الحدث الكبير ومنذ لحظة تأكيد التأهل، انطلقت الاحتفالات في كل ركن من أركان البلاد، حيث اندفعت الجماهير بفرحة غامرة لتعبر عن دعمها وتقديرها لأبطالها. وغطّت موجةٌ عارمة من الفرح والبهجة أرجاء الدوحة، حيث خرج المواطنون والمقيمون إلى الشوارع للاحتفال بهذا الإنجاز التاريخي. وارتفعت أصوات الهتافات والأهازيج، ورفرفت الأعلام في كل مكان، بينما ازدانت الشوارع بالزينة، وخرج الجميع في الكورنيش وكتارا وسوق واقف ومشيرب، وغيرها من الأماكن، للمشاركة في الاحتفالات، لتتوج الدوحة عاصمةً للفرح والبهجة، احتفالاً بإنجاز تاريخي يُضاف إلى سجل إنجازات قطر في مختلف المجالات. وتنوعت الاحتفالات بين العروض الفنية والموسيقية والألعاب النارية، وتتزين شوارع الدوحة بأضواء مبهجة ترسم لوحة فنية رائعة تعبر عن فرحة الشعب القطري بهذا الإنجاز الكبير كما لا تخلو الشوارع من تجمعات العائلات والأصدقاء، الذين يحتفلون معًا بهذه اللحظة التاريخية التي ستبقى محفورة في ذاكرتهم إلى الأبد. من جانبه اعتبر سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة أن تأهل قطر والأردن إلى نهائي كأس آسيا يعد بمثابة انتصار للكرة العربية، وسيكون اللقاء الختامي ممتعا للغاية في وجود الثنائي الموهوب أكرم عفيف وموسى التعمري الذين قدما آداء رائعا منذ بداية البطولة. وأشار إلى أن الروح العالية كانت هي كلمة السر في فوز منتخب قطر على إيران القوية، مؤكدا أن الفريق القطري منذ مباراة فلسطين وآداؤه في خط تصاعدي بشكل واضح حتى تمكن من الوصول إلى المباراة النهائية.

Image

مدرب قطر: لعبنا بروح قتالية أمام إيران

أشاد الإسباني ماركيز لوبيز، مدرب منتخب قطر لكرة القدم(العنابي)، بالمستوى الفني لفريقه عقب فوزه الثمين والمثير 3-2 على منتخب إيران، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2023 التي تستضيفها قطر. وضرب منتخب قطر (حامل اللقب) موعدا في المباراة النهائية، التي تقام بملعب (لوسيل) يوم السبت القادم، مع منتخب الأردن (النشامى)، الذي تغلب 2-صفر على كوريا الجنوبية. وقال لوبيز في المؤتمر الصحفي عقب المباراة التي أقيمت على ملعب الثمامة "هذه المباراة كانت مثل النهائي خاضها اللاعبون بروح قتالية عالية، كان تركيزنا على الاستحواذ وفرض أفضليتنا في الملعب". وأضاف لوبيز "واجهنا منافسا صعبا لكننا استطعنا تحقيق النتيجة المرجوة والتي جعلتنا نبلغ النهائي". وتابع "حققنا فوزا مستحقا وتأهلنا للمباراة النهائية بعد أداء بطولي من قبل اللاعبين من بداية المباراة وحتى نهايتها، لعبنا بأعلى درجات التركيز لأننا كنا ندرك صعوبة هذه المواجهة التي تحتاج لجهد كبير من قبل اللاعبين". وأوضح لوبيز "رغم التأخر في البداية بهدف مبكر فقد واصلنا القتال، وواصلنا العمل ولم نتراجع او نرتبك واستطعنا العودة بشكل سريع، واستعدنا توازننا". وانهى لوبيز حديثه قائلا "الهدف من إجراء بعض التغييرات في التشكيلة الأساسية هو إعطاء حيوية للمنتخب، وأنا أعرف قدرات اللاعبين وأي وأحد يشارك سيقدم الإضافة، لقد حققنا ما نصبو إليه ويتعين علينا الاستعداد بشكل جيد ومثالي لخوض النهائي".