Image

إنفانتينو يرد بقوة: صحة اللاعبين فوق كل اعتبار

قال جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) إن صحة وراحة وسلامة اللاعبين من أكبر أولوياته وسط مخاوف بشأن البطولات الموسعة في ظل جدول المباريات المزدحم بالفعل. وفي أكتوبر الماضي، قدم الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) ورابطة الدوري الإسباني ورابطة الدوريات الأوروبية شكوى مشتركة إلى هيئات مكافحة الاحتكار في الاتحاد الأوروبي، متهمين FIFA "بإساءة استخدام جدول المباريات". ويزعم المنتقدون أن بطولة كأس العالم للأندية التي ينظمها FIFA بمشاركة 32 فريقا كل أربع سنوات وغيرها من البطولات الموسعة ستزيد من عدد المباريات في كل موسم وتترك للاعبين فرصة راحة أقل بين المنافسات. وقال إنفانتينو لشبكة (سي.إن.إن) إن تأثير كأس العالم للأندية على راحة اللاعبين سيكون محدودا. وأضاف "إنها بطولة تقام كل أربع سنوات يخوض الفائز سبع مباريات - أي ما يعادل مباراة ونصف، أو أكثر، سنويا - لذا ليس لها أي تأثير كبير، ما يحدث في عالم كرة القدم هو أن عددا قليلا من الفرق واللاعبين هم من يخوضوا مباريات كثيرة، وهم الذين يصلون ربما إلى الأدوار النهائية بكافة المسابقات، وهو أمر نادر جدا أيضًا.. لذا إجمالا يتحقق التوازن المطلوب، لكننا نولي اهتماما بالغا لجدول المباريات وصحة اللاعبين نريد بذل قصارى جهدنا ليكون اللاعبون في أفضل الظروف لتقديم أفضل أداء، هذا ما يقوله لي العديد من اللاعبين أيضا، ما تريده هو اللعب وليس التدريب، أليس كذلك؟". وأشار إنفانتينو أيضًا إلى أن فريق عمل الاتحاد الدولي بقيادة المدرب السابق لنادي أرسنال الإنجليزي أرسين فينجر كان يقوم بتحليل تأثير كأس العالم للأندية على سلامة اللاعبين.

Image

منذ 2020.. «FIFA» يحتفل بالمتطوع المليون

حظي كريج كولينز بمقابلة مفاجئة مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو بعد أن أصبح المتطوع المليون في صفوف FIFA منذ إطلاق برنامج التطوع عام 2020 وانضم كريج إلى برنامج تطع كأس العالم للأندية 2025 نظرا لكونه مقيما في إحدى المدن الـ11 التي ستستضيف مباريات البطولة التي تشهد تنافس 32 ناديا وتجري في الولايات المتحدة الأمريكية بين 14 يونيو و13 يوليو. وقال إنفانتينو: "يشكل المتطوعون القلب النابض لبطولاتنا، وابتسامة منافساتنا، فهم أول شخص يلتقي به اللاعبون أو ممثلو وسائل الإعلام أو المشجعون عندما يصلون، وآخر شخص يروه عندما يغادرون، أليس كذلك؟ وأعني بذلك أن ابتسامتكم هي التي تصنع نجاح كأس العالم، شكرا لكم على ذلك". ونقل الموقع الرسمي لـFIFA عن كريج قوله، "حظيت بتجربة رائعة، غيرت حياتي بأشكال شتى". وأضاف: "اعيش حاليا في أتلانتا بولاية جورجيا، وأرد الجميل لها حاليا، بحيث أظهر للزوار ولكل من سيأتون لمتابعة بطولة كأس العالم للأندية أجمل ما في المدينة أحب أن أرد الجميل، فهو أمر مجاني، ويجلب لي إحساسا جميلا كإنسان". وحقق برنامج المتطوعين إنجازا جديدا، بعدما تجاوز عدد المنضمين إليه حاجز المليون منذ انطلاقه في ديسمبر 2020 ويعكس هذا الرقم أهمية المتطوعين في بطولات FIFA حيث يؤدون أدوارا أساسية تتضمن استقبال الأساطير، ومساعدة المشجعين على العثور على مقاعدهم، وحمل الأعلام والرايات، وتقديم الدعم لوسائل الإعلام، وتجهيز شارات الاعتماد. كما يمنحهم العمل التطوعي الفرصة لاختبار كواليس بطولات FIFA وهي فرصة نادرة وقيمة بالنسبة إلى الكثير من مشجعي كرة القدم، وقد عمل المتطوعون لأكثر من مليوني ساعة في بطولات FIFA وفعالياته، وكان دورهم أساسيا في خلق بيئة مميزة وتمثيل الثقافات المحلية في البلدان المستضيفة. وقد جرى استخدام برنامج المتطوعين حتى الآن في 21 منافسة وفعالية تتضمن كأس العالم 2022 في قطر، حيث قدم 20 ألف متطوع الدعم للبطولة، بعد أن تم اختيارهم من بين عدد قياسي من المتقدمين بلغ 420 ألف طلب، بالإضافة إلى بطولة كأس العالم للسيدات 2023.

Image

ثيو تسفانتسيجر يهاجم الـFIFA!

هاجم ثيو تسفانتسيجر، الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، الاتحاد الدولي للعبة (FIFA) ورئيسه السويسري جياني إنفانتينو، قائلا إن عليهما التحلي بالصدق والاعتراف بأنهما لا يسعيان إلا لكسب المال. وقال تسفانتسيجر لبودكاست (كالتشيو دورو) "إذا أرادوا جني الأموال من كرة القدم، فأتمنى منهم ببساطة التخلي عن هذه العباءة الأخلاقية التي يلفونها حول أعناقهم دائما". أضاف تسفانتسيجر "كان يتعين عليهم أن يقولوا فقط إننا نلعب كرة قدم، وهذا أمر رائج هذه الأيام". أوضح تسفانتسيجر أنه من النزاهة الاعتراف بأن كرة القدم في معظمها "ترفيه واستعراض". وألمح تسفانتسيجر مشيرا إلى إنفانتينو: "التظاهر بالخير خطأ إنفانتينو ليس قدوة في كرة القدم. إذا تلاعب بالأمور، فليتصرف كمدير سيرك". وانتقد تسفانتسيجر، الذي ترأس الاتحاد الألماني لكرة القدم بين عامي 2004 و2012، النفوذ الذي اكتسبه إنفانتينو في FIFA، قائلا إنه لا أحد يعترض على ذلك للأسف. وواصل تسفانتسيجر حديثه عن إنفانتينو، حيث قال "إنه يملك زمام المبادرة لإنشاء بطولة أخرى في مكان يجني فيه الجميع أموالا طائلة. إذا تم السماح للمسؤولين بالذهاب إلى هناك وحمل الملايين معهم، فسوف يصمتون ولن يقولوا شيئا". وشدد تسفانتسيجر على أن هذه طريقة "تمكن المنظمات الفاسدة في رياضة مثل كرة القدم من الاستمرار". ويشغل إنفانتينو منصب رئيس FIFA منذ عام 2016 وفي عهده، تم زيادة عدد الفرق المشاركة بكأس العالم للأندية من 7 إلى 32 فريقا، وكأس العالم للمنتخبات من 32 إلى 48 فريقا. ويقام كأس العالم للأندية بحلته الجديدة لأول مرة في شهري يونيو ويوليو في الولايات المتحدة، بينما تنطلق أول نسخة من كأس العالم بمشاركة 48 فريقا العام المقبل في كل من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. أما كأس العالم 2030، فستقام بالمغرب وإسبانيا والبرتغال بعد ثلاث مباريات افتتاحية في أمريكا الجنوبية، بينما تقام نسخة 2034 من المونديال في المملكة العربية السعودية.

Image

FIFA يدرس مباراة فاصلة لتحديد متأهل مونديال الأندية

أعلن جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، أنه سيتم دراسة إقامة مباراة فاصلة بين نادي لوس أنجليس الأمريكي ونادي كلوب أمريكا المكسيكي، وذلك لتحديد الفريق الذي سيتأهل للمشاركة في كأس العالم للأندية، بعد استبعاد نادي ليون المكسيكي من البطولة الشهر الماضي. وكانت الفيفا قد قررت استبعاد ليون من البطولة التي ستُقام في الولايات المتحدة الأمريكية في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو 2025، بسبب عدم التزام النادي المكسيكي بقواعد الملكية المتعددة للأندية، وهو القرار الذي أثار جدلاً واسعًا. ورغم أن محكمة التحكيم الرياضية سجلت استئنافًا من نادي ليون ضد هذا القرار، إلا أن الفيفا قرر انتظار الحسم النهائي من المحكمة قبل اتخاذ أي خطوات إضافية. وقال إنفانتينو في تصريحات صحفية خلال وجوده في ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا: "في غضون أسبوعين سيكون لدينا القرار النهائي والمحدد، وسنحترم أي قرار من محكمة التحكيم الرياضية. نحن نبحث عن أفضل حل للوضع، وفي حال تم تأكيد استبعاد ليون، فهناك نية لإقامة مباراة فاصلة بين الفريق الذي خسر في نهائي دوري أبطال الكونكاكاف، وهو لوس أنجليس، والفريق التالي في التصنيف وهو كلوب أمريكا". وأضاف رئيس الفيفا أن البطولة الموسعة لكأس العالم للأندية، والتي ستضم 32 فريقًا، ستكون فرصة رائعة لتحسين المستوى العام للبطولة. وأكد أن الجوائز المالية للبطولة ستكون ضخمة، حيث تم تحديد مليار دولار كجوائز مالية إجمالية، مما سيزيد من التنافسية ويجذب العديد من الأندية الكبرى حول العالم. ومن المتوقع أن يتم اتخاذ القرار النهائي بخصوص المواجهة الفاصلة أو أي تعديلات أخرى في الأسابيع القادمة، مع اهتمام واسع من الأندية والجماهير حول كيفية تأثر التشكيل النهائي للفرق المشاركة في البطولة.

Image

إنفانتينو يشيد بتأثير البطولات الموسعة عالميًا

أشاد جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، بتأثير البطولات الموسعة على تطوير كرة القدم حول العالم، وذلك في رسالة مصورة لاجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وفي تصريح من الولايات المتحدة التي تستضيف كأس العالم للأندية هذا العام، والتي ستشهد مشاركة 32 فريقا في شهري يونيو ويوليو بدلا من 7 فرق فقط كما كان في السابق، تحدث إنفانتينو، أمام الـ46 اتحادا الأعضاء الذين اجتمعوا في كوالالمبور، ماليزيا. وقال إنفانتينو، الذي ضغط لإقامة بطولات كبرى جديدة منذ توليه رئاسة الاتحاد الدولي في 2016 من أجل الحصول على المزيد من العائدات لـFIFA التي تضم في عضويتها 211 اتحادا: "فرص مواجهة منافسين من قارات مختلفة لا يأتي كثيرا وهذا شئ نحاول تغييره في FIFA". وستمثل أربعة أندية قارة آسيا في كأس العالم للأندية وهي: العين الإماراتي، والهلال السعودي، وأولسان الكوري الجنوبي، وأوراوا ريد دياموندز الياباني. وأضاف إنفانتينو: "بشكل عام، سيكون هناك لاعبون من عدد أكبر من الدول يمثلون بلدانهم في هذه البطولة مقارنة بجميع نسخ كأس العالم التي أقيمت منذ عام 1930 مجتمعة هذا إثبات إضافي في رغبتنا لجعل كرة القدم عالمية بحق". وبينما كان هناك انتقادات بشأن توسيع البطولات في أوروبا، بسبب الطلبات المتزايدة على اللاعبين، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم، رئيس الاتحاد الآسيوي، إن إنفانتنيو لديه دعم قارة آسيا. وقال رئيس الاتحاد الآسيوي: "هذه مسابقة دعمناها كاتحاد قاري، وفرصة تنافسية كان أعضاؤنا وأنديتهم يرغبون فيها". وتستضيف أمريكا مونديال 2026 بمشاركة مع المكسيك وكندا في أول بطولة تضم 48 منتخبا، حيث زادت عدد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم من 32 فريقا في مونديال 2022. وقال إنفانتينو: "بعض الفرق ستحقق إنجازات جديدة كنتيجة للوصول لهذه المسابقة، ليس فقط بسبب الانتقال إلى 48 فريقا مع إمكانية تأهل ثمانية أو حتى تسعة فرق آسيوية الآن، ولكن أيضا نتيجة العمل الدؤوب الذي تقومون به جميعا". ولم يذكر إنفانتينو مقترح أليخاندرو دومينيجز، رئيس اتحاد أمريكا الجنوبية (كونميبول)، الذي تقدم به، بإقامة مونديال 2030، الذي تستضيفه ست دول، بمشاركة 64 منتخبا من أجل الاحتفال بالذكرى المئوية للبطولة. في مارس الماضي، ذكر FIFA إنه سينظر في مقترح أمريكا الجنوبية عندما تم طرح الموضوع للمرة الأولى من مسؤول أوروجوياني واستضافت أوروجواي أول بطولة كأس عالم في 1930.

Image

تذاكر مونديال الأندية 2025: احجز الآن!

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن استمرار بيع التذاكر لبطولة كأس العالم للأندية 2025، المقررة إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ستكون هذه النسخة الأضخم في تاريخ البطولة بمشاركة 32 نادياً من مختلف القارات. وتستعد 11 مدينة أمريكية لاستضافة هذا الحدث الكروي العالمي، بما في ذلك فيلادلفيا التي ستستضيف ست مباريات في دور المجموعات، بالإضافة إلى مباراة في دور الـ16 وأخرى في ربع النهائي. وأكد جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، على أهمية هذه البطولة التي وصفها بـ"كأس عالم حقيقية للأندية". وقال إنفانتينو: "الجميع يظن أن الفوز ببطولاتهم المحلية أو القارية هو الأفضل في العالم، ولكن هذا ليس صحيحاً، لذلك قررنا تنظيم هذه البطولة التي تجمع أفضل الأندية من كل أنحاء العالم". وأضاف: "ليس لدي أي مخاوف بشأن بيع التذاكر، الملاعب ستكون مليئة بالجماهير في أمريكا، حيث سبق وأن شهدنا نجاحاً كبيراً في المباريات الودية هناك". وتأتي هذه التصريحات في وقت يتوافر فيه عدد من التذاكر للبطولة عبر المواقع الرسمية لبيع التذاكر، مما يتيح للجماهير الفرصة للحصول على مقاعد في هذا الحدث الرياضي الاستثنائي. كما أشار إنفانتينو إلى أن الفيفا يسعى لتحويل هذه البطولة إلى احتفالية كبرى بكرة القدم، مؤكدًا أن الحضور الجماهيري سيكون مذهلاً في الملاعب الأمريكية. تُعد هذه البطولة فرصة نادرة لمتابعة أبرز الأندية العالمية من أوروبا، أمريكا الجنوبية، آسيا، إفريقيا وغيرها، في منافسة لا مثيل لها. ومن المتوقع أن تكون كأس العالم للأندية 2025 واحدة من أكبر البطولات الرياضية في العالم، وستستقطب عشاق كرة القدم من جميع أنحاء المعمورة.

Image

إنفانتينو يدعو لعودة روسيا لكرة القدم قريبًا

عبر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، عن أمله في عودة روسيا إلى عالم كرة القدم في القريب العاجل، مؤكدًا أن هذه العودة ستكون بمثابة مؤشر على نهاية الحرب في أوكرانيا. جاء هذا التصريح خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ49 للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) في بلجراد، حيث دعا إلى استخدام كرة القدم كأداة للوحدة والسلام. إنفانتينو قال في تصريحاته: "مع إجراء محادثات للسلام في أوكرانيا، أتمنى أن نتمكن قريبًا من الانتقال إلى الصفحة التالية، وأن نعيد روسيا إلى المشهد الرياضي. هذا سيعني أن كل شيء قد تم حله. كرة القدم ليست للانقسام، بل لتوحيد الشعوب من كل مكان". وقد أيد ألكسندر تشيفرين، رئيس اليويفا، تصريحات إنفانتينو، مؤكداً أن روسيا ستتم إعادة قبولها حال توقف الحرب.

Image

الفيفا يختار أمريكا والمملكة المتحدة لاستضافة كأس العالم

يُتوقع أن يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن اختيار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لاستضافة نهائيات كأس العالم للسيدات في نسختي 2031 و2035، بعد أن أصبحت العروض المقدمة من هاتين الدولتين الوحيدة المتبقية في المنافسة. وبعد مرور الموعد النهائي الأول لتقديم العروض، صارت العروض الأمريكية والبريطانية هي الوحيدة التي تم قبولها. ومن المتوقع أن تشمل استضافة كأس العالم للسيدات في 2031، انضمام دول أخرى في منطقة الكونكاكاف، مع احتمالية انضمام المكسيك للعرض الأمريكي. فيما يتعلق بنسخة 2035، فإن العرض البريطاني، الذي يركز بشكل أساسي على إنجلترا، هو الوحيد الذي تلقاه الفيفا. وقد حصل هذا العرض على دعم قوي من رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، الذي أعرب عن تأييده لمشروع استضافة كأس العالم للسيدات. وكان الفيفا قد استبعد أوروبا من التنافس على استضافة نسخة 2031، مما يمهد الطريق للولايات المتحدة لاستضافة البطولة في ذلك العام. ومن المقرر أن يتم تأكيد الدول المستضيفة للبطولتين في العام المقبل. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من خطة الفيفا لتعزيز كرة القدم النسائية على مستوى العالم، حيث يسعى الاتحاد الدولي لزيادة عدد الفرق المشاركة في البطولات، مع التركيز على المساواة بين الجنسين في الرياضة. وفي دعم إضافي لكرة القدم النسائية، أشار إنفانتينو إلى خطة الفيفا لزيادة عدد فرق السيدات في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة، بحيث تصبح فرق السيدات أكثر من فرق الرجال، مما يعكس التزام الفيفا بتعزيز مكانة كرة القدم النسائية. وتستعد البرازيل لاستضافة كأس العالم للسيدات في 2027، والتي ستشارك فيها 32 فريقًا، في حين ستعود أمريكا لاستضافة البطولة للمرة الأولى منذ 2003، بعد أن كانت قد استضافتها أيضًا في 1999.

Image

رئيس FIFA: مونديال الأندية سيلهم أجيال المستقبل

أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA أن كأس العالم للأندية 2025 بنظامه الجديد سيكون حدثا عالميا يلهم أجيال المستقبل. جاء ذلك خلال زيارته لملعب روز بول في مدينة باسادينا (ولاية كاليفورنيا)، أحد الملاعب الاثني عشر التي ستستضيف البطولة بحلتها الجديدة. وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية بطولة كأس العالم للأندية 2025 بين 14 يونيو و13 يوليو المقبلين بمشاركة 32 من أفضل أندية العالم تم تقسيمها إلى 8 مجموعات بواقع 4 أندية في كل مجموعة، حيث ستكون جميع الاتحادات القارية الستة ممثلة في النسخة الافتتاحية لمسابقة FIFA العالمية الجديدة للأندية. وخلال زيارته إلى ملعب روز بول، سلط إنفانتينو الضوء على الأهمية العالمية وقيم الشمولية المتجسدة في كأس العالم للأندية 2025. وقال رئيس FIFA مخاطبا كبار الشخصيات والضيوف: "إننا نرحب بالعالم في الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف: "يشرفني الوقوف أمامكم، وبالتحديد في هذا الملعب المذهل والأيقوني.. إنه ملعب أسطوري وتحفة فنية، ويضم تاريخه على مدى السنوات الـ102 الماضية صفحات من أروع قصص أساطير الرياضة، وبالطبع لعبتنا كرة القدم، ولكن كذلك كرة القدم الأمريكية، والكثير من الفعاليات الأخرى التي جرت بين جنبات هذا الصرح التاريخي". وتابع: "للمرة الأولى في التاريخ، ستحدد الأندية الـ32 الأفضل في العالم الفريق المتربع على العرش العالمي.. وتأتي هذه الأندية الـ32 من 20 دولة، ولكن لاعبيها يمثلون 86 دولة.. وسنرحب بالعالم في الولايات المتحدة الأمريكية في 11 مدينة مستضيفة، وفي 12 ملعبا جميلا.. نرحب بالعالم هنا، في باسادينا، في (مقاطعة) لوس أنجلوس، وكلي فخر، من موقعي كرئيس لـFIFA، بالتواجد معكم هنا". وستقام مباريات البطولة على (12) ملعبا بالولايات المتحدة الأمريكية، بما في ذلك الملعب الذي ستقام عليه المباراة النهائية.. حيث سيستضيف ملعب ميتلايف في نيوجيرسي المباراة النهائية في 13 يوليو 2025، وستقام مراحل البطولة على ملاعب أخرى، وهي: ملعب مرسيدس بنز بأتلانتا، بولاية جورجيا، وملعب بنك أوف أمريكا شارلوت، بكارولينا الشمالية، وملعب تي كيو إل فيسينسيناتي، بولاية أوهايو، وملعب روز بول بلوس أنجلوس بكاليفورنيا، وملعب هارد روك بميامي بولاية فلوريدا، وملعب ناشفيل في تينيسي، وملعب كامبينج وورلد بأورلاندو بفلوريدا، وملعب لينكولن فاينانشال فيلادلفيا في بنسيلفينيا، وملعب لومين بسياتل وملعب أودي في واشنطن العاصمة، إلى جانب ملعب ميتلايف بولاية نيوجيرسي.