
فينيسيوس يتفوق على رونالدو بتاريخ ريال مدريد
أصبح فينيسيوس جونيور اللاعب البرازيلي الأكثر تسجيلا للأهداف في تاريخ ريال مدريد الإسباني، متجاوزا إنجاز الظاهرة رونالدو. وسجل فينيسيوس هدفا في شباك آرسنال الإنجليزي في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، ليصل لهدفه رقم 105 مع ريال مدريد، خلال سبعة مواسم و310 مباراة مع النادي الملكي. وحقق رونالدو الرقم القياسي السابق خلال خمسة أعوام قضاها في سانتياجو برنابيو، بين عامي 2002 و2007، خاض خلالها 177 مباراة مع الفريق. وسجل فينيسيوس باكورة أهدافه مع النادي الملكي في المواجهة ضد بلد الوليد موسم 2018-2019 ومنذ ذلك الحين كان له دور فاعل في الفوز بـ14 لقبا، بينها لقبي دوري أبطال أوروبا، بحسب الموقع الرسمي لريال مدريد. وجاءت أهداف فينيسيوس الـ105 موزعة على عدة مسابقات، بواقع 61 هدفا في الدوري الإسباني، 29 هدفا في دوري أبطال أوروبا، وسبعة أهداف في كأس ملك إسبانيا، وأربعة أهداف في كأس السوبر الإسباني وأربعة أهداف في كأس العالم للأندية، وكان فالنسيا هو ضحيته المفضلة، حيث هز شباكه بتسعة أهداف.

مودريتش ثاني أكثر لاعبي الريال بالأبطال
أصبح لاعب الوسط الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش ثاني أكثر اللاعبين مشاركة في دوري أبطال أوروبا في تاريخ ريال مدريد الإسباني. وشارك مودريتش أمام آرسنال الإنجليزي في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، في مباراته رقم 134 مع ريال مدريد في البطولة القارية. وتجاوز مودريتش إنجاز المهاجم الفرنسي السابق كريم بنزيما الذي خاض 133 مباراة في البطولة القارية مع النادي الملكي. وخلال 134 مباراة خاضها مع ريال مدريد في المسابقة القارية، حقق مودريتش 84 فوزا و23 تعادلا و27 خسارة. وتجاوز مودريتش أيضا إنجاز بنزيما ومانويل نوير، حارس بايرن ميونيخ، وأصبح سابع أكثر اللاعبين على الإطلاق مشاركة في دوري الأبطال برصيد 153 مباراة، بحسب الموقع الرسمي لريال مدريد. ويعتبر مودريتش واحدا من خمسة لاعبين فقط نجحوا في الفوز بستة ألقاب في دوري الأبطال حيث حصد اللقب في أعوام 2014، 2016، 2017، 2018، 2022، و2024 ويتصدر إيكر كاسياس الحارس الأسطوري السابق قائمة أكثر اللاعبين مشاركة بقميص النادي الملكي في دوري الأبطال برصيد 152 مباراة ويليه مودريتش برصيد 134 مباراة ثم بنزيما برصيد 133 مباراة يليه راؤول جونزاليس برصيد 132 مباراة ثم سيرخيو راموس برصيد 129 مباراة.

ستانيشيتش يعتذر عن دفع لفتى من حاملي الكرات
اعتذر جوسيلب ستانيشيتش، مدافع فريق بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم، لدفعه فتى من حاملي الكرات، خلال المباراة التي خرج على أثرها فريقه أمام إنتر ميلان في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا. وقام ستانيشيتش بدفع الفتى عن مقعده بعد أن بدا أن الفتى رمى الكرة بعيدا لتأخير ستانيشيتش أثناء محاولته تنفيذ رمية تماس في الوقت بدل الضائع كان البايرن يبحث عن هدف آخر لفرض التمديد، لكنه خسر 3-4 في مجموع المباراتين. وقال ستانيشيتش في تصريحات لوسائل الإعلام الألمانية والتي نشرها الموقع الإلكتروني الرياضي "أر أيه إن": "كل فرق العالم تحاول إضاعة الوقت قليلا قاموا بفعل ذلك بشكل أفضل قليلا من بعض الفرق الأخرى". وأضاف: "ربما كان هناك القليل من الغباء مني وأنا آسف أنني قمت بدفعه. في تلك اللحظة كنت منزعجا أن مثل هذه الألاعيب البسيطة تنفذ، وأجد أن هذا لم يكن ضروريا". وشاهد الجهاز الفني لإنتر هذه الواقعة وقاموا بالاحتجاج للحكم. ولم يحصل ستانيشيتش على أي بطاقة.

أنشيلوتي: لا أعلم ما ينتظرني مع الريال!
أثار المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الجدل مجددًا حول مستقبله مع ريال مدريد، بعد الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد آرسنال، حيث وصف ما تبقى من الموسم بـ"الموسم الذي لا ينتهي". وكان ريال مدريد قد ودع البطولة القارية بعد الخسارة 5-1 في مجموع المباراتين، عقب هزيمة جديدة في الإياب على ملعب سانتياجو برنابيو بنتيجة 2-1. أنشيلوتي، المدرب الذي توج بدوري الأبطال خمس مرات، أشار إلى ضغط المباريات وكثرة الإصابات في الفريق، وقال: "نحن في موقف غير متكافئ، ولكننا لا زلنا نقاتل على لقب الليجا، ولدينا الكلاسيكو أمام برشلونة، ونهائي كأس الملك، وكأس العالم للأندية.. إنه موسم لا نهاية له". وفي تصريحاته بعد المباراة، ألمح أنشيلوتي إلى أن لقاء آرسنال قد يكون آخر مباراة له في دوري الأبطال مع ريال مدريد، موضحًا: "هل كانت آخر مباراة لي في دوري الأبطال؟ هذا الموسم، نعم. لقد قطعنا مشوارًا رائعًا على مر السنين لا أعلم ما سيحدث، ولا أرغب في معرفة ذلك الآن، فلكل شيء وقته". ورغم الغموض حول مستقبله، أكد أنشيلوتي في المؤتمر الصحافي: "إذا قرر النادي التغيير، فلا مشكلة لدي. حين أغادر، لن أقول سوى: شكرًا ريال مدريد. سواء انتهى عقدي أم لا، هذا لا يشغلني". ومع استمرار ريال مدريد في المنافسة على لقب الدوري الإسباني، وكأس الملك، تظل الأعين مشدودة لمعرفة ما إذا كانت المباريات القادمة، مثل نهائي كأس الملك أمام برشلونة في 26 أبريل، ستكون آخر محطات أنشيلوتي مع الفريق.

إنريكي يُقرب باريس من حلم اللقب الأوروبي
واصل فريق باريس سان جيرمان الفرنسي توهجه في مختلف البطولات التي يشارك فيها خلال الموسم الحالي 2024-2025، تحت قيادة مدربه الإسباني لويس إنريكي. وتأهل الفريق الباريسي لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب منافسه أستون فيلا حيث خسر إيابًا بنتيجة 3-2، لكنه حسم مواجهة الذهاب لصالحه بثلاثة أهداف لهدف. وبهذا الإنجاز، يكون باريس سان جيرمان قد بلغ الدور قبل النهائي من المسابقة الأوروبية للموسم الثاني على التوالي، وهي المرة الأولى التي يحقق فيها ذلك منذ عام 2021، ولا شك أن الفضل في ذلك يعود إلى مدربه الإسباني. ففي موسمه الأول مع النادي، نجح لويس إنريكي في قيادة الفريق إلى نصف النهائي، وكان مصممًا على تكرار الإنجاز وربما تجاوز ذلك هذه المرة. وعندما نأخذ في الاعتبار سجل المدرب البالغ من العمر 54 عامًا في دوري أبطال أوروبا حتى الآن، يبدو واضحًا أن الفريق الباريسي قد وجد أخيرًا الحل لمشكلاته الأوروبية المزمنة. وعلى الرغم من أن إنريكي يشارك في موسمه الخامس فقط في دوري أبطال أوروبا، بسبب قضائه أربع سنوات على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإسباني، فإن سجله في البطولات الأوروبية مذهل بكل المقاييس. ففي موسمه الأول في البطولة كمدرب لبرشلونة، قاد الفريق الكاتالوني للتتويج بلقبه الرابع والأخير في دوري الأبطال حتى الآن. وبعدها قاد البارسا إلى ربع النهائي في موسمين متتاليين، قبل أن يغادر النادي ليتولى تدريب منتخب إسبانيا. والآن، بعدما عاد إلى التدريب على مستوى الأندية ويبدو عازمًا على الفوز بالبطولة مرة أخرى، يظهر إنريكي وكأنه يواصل من حيث توقف، ولكن هذه المرة مع النادي الباريسي. ويبلغ سجل إنريكي في البطولة حتى الآن 1.98 نقطة في المباراة الواحدة، بعد أن حقق 36 انتصارًا، و6 تعادلات، وتعرض لـ16 هزيمة خلال خمسة مواسم. وعند مقارنة هذا السجل بكل المدربين الآخرين الذين شاركوا في البطولة منذ موسمه الأول في 2014-2015، يتضح أن إنريكي هو رابع أفضل مدرب في دوري الأبطال خلال هذه الفترة.

إصابة مبابي تربك حسابات أنشيلوتي
سادت حالة من القلق داخل أروقة نادي ريال مدريد بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي، بعد إصابة النجم الفرنسي كيليان مبابي خلال مباراة الفريق أمام أرسنال، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، التي أُقيمت على ملعب سانتياجو برنابيو، وخسرها الملكي بهدفين مقابل هدف. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، أن مبابي تعرض لالتواء في الكاحل الأيمن إثر احتكاك عنيف مع لاعب وسط أرسنال، ديكلان رايس، في الدقيقة 73، حيث ظهرت عليه علامات الألم الشديد، قبل أن يُغادر الملعب وهو يعرج، ويحل إبراهيم دياز بديلًا له في الدقيقة 75. وأفادت مصادر مقربة من النادي بحسب التقرير أن الطاقم الطبي يتعامل مع الحالة بحذر شديد، إذ لم تتضح حتى الآن مدى خطورة الإصابة، في انتظار نتائج الفحوصات الطبية التي سيخضع لها اللاعب خلال الساعات المقبلة. وتأتي هذه الإصابة في توقيت حساس بالنسبة للنادي الملكي، الذي يعوّل على مبابي في الفترة المقبلة، خصوصاً مع اقتراب الحسم في البطولات المحلية. ورغم أن اللاعب كان سيغيب عن لقاء الدوري المقبل أمام أتلتيك بيلباو بسبب الإيقاف، إلا أن المخاوف باتت أكبر الآن من غيابه لفترة أطول في حال ثبت وجود إصابة عضلية أو أربطة. القلق يخيّم على جماهير ريال مدريد، التي تأمل ألا تكون إصابة مبابي عائقًا في طريق تحقيق الطموحات هذا الموسم.

أول تعليق من أرتيتا على التأهل لمربع الأبطال
أكد الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال الإنجليزي، على فخره باللاعبين عقب التأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا وإقصاء منافسه ريال مدريد الإسباني من الدور ربع النهائي بالفوز عليه ذهابًا وإيابًا. وتحدث أرتيتا في تصريحاته عقب المباراة قائلًا: "فخور بالفريق، بالطريقة التي تأقلم بها مع هذا الملعب، وسعيد بالمكان الذي وصلنا إليه كنا قريبين جدًا في كثير من اللحظات، لقد خلقوا فرص هائلة، لكننا كنا مستقرين نفسيًا بشكل كبير، واستطعنا استغلال الفرص التي أُتيحت لنا، وهذا هو ما يصنع الفارق على هذا المستوى". وأضاف: "فخورين ليس فقط لأننا وصلنا إلى نصف النهائي للمرة الثالثة في تاريخنا، بل أيضًا لأسلوب لعبنا وطريقة لعبنا، بسبب الظروف المحيطة وعدد الإصابات التي تعرضنا لها. لذا أعتقد أن هذا يُظهر شخصية هذا الفريق وهذا النادي، وهي ليلةٌ تستحق الفخر". وتابع المدرب الإسباني: "الشعور الذي نشعر به هو حقيقة واقعة، وهذا الشعور الذي انتابني قبل المباراة. بينما كان اللاعبون يُعبّرون عن مدى استعداد الفريق، شعرتُ بأننا مستعدون للمنافسة ضد أي فريق. والآن علينا أن نواصل ذلك لأنني أعتقد أن لدينا بعض الزخم الآن". وعن الحديث الذي دار بينه وبين كارلو أنشيلوتي عقب المباراة، أوضح أرتيتا: "كان دائمًا لطيفًا جدًا معي، قال لي إنه يأمل أن نفوز بالبطولة، ودائمًا أظهر لنا الكثير من المودة".

هل يرحل أنشيلوتي عن الريال؟
تحدث الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني، عن مستقبله مع الفريق بعد وداع دوري أبطال أوروبا بالسقوط أمام أرسنال الإنجليزي بنتيجة 2-1 في لقاء إياب ربع النهائي الذي جمع بينهما، مساء الأربعاء، على ملعب "سانتياجو برنابيو". وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "لا أعتقد أنه من الصواب القيام بتحليل المباراة. علينا تقبُّل الضربات. يجب أن نُبقي رؤوسنا مرفوعة. لقد قدمنا أداءً رائعًا في هذه البطولة خلال السنوات الأخيرة. في الرياضة، يمكن أن يحدث هذا أحيانًا، لا يوجد فريق لا يُهزم". وأضاف "من الطبيعي أن يُفكّر البعض أن هذا تراجع، لكن هذا هو الوجه الآخر لكرة القدم. الوجه السعيد عشناه مرات كثيرة، والخسارة هو الوجه الحزين. علينا أن نتعامل بشكل جيد مع هذه اللحظة الحزينة أيضًا. لا تزال هناك ثلاث بطولات، وعلينا أن نركز عليها: الدوري، الكأس، وكأس العالم للأندية". وواصل المدرب الإيطالي: "هناك من يرى أنني المسؤول الوحيد، لكن هذا لا يغيّر طريقتي في التفكير الأمر لا يهمني على الإطلاق"، موضحًا: "لا أعلم، ربما يقرر النادي التغيير، أو ربما يكون في العام القادم، عندما ينتهي عقدي. لا توجد مشكلة في اليوم الذي أغادر فيه هذا النادي، سأكون ممتنًا له فقط قد يكون غدًا أو بعد سنة".

مولر يعادل ميسي في دوري الأبطال
في ليلة أوروبية تحمل طابعًا خاصًا، دوّن توماس مولر، مهاجم بايرن ميونيخ، اسمه بحروف من ذهب في سجل العظماء، بعدما عادل رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي في عدد المشاركات بدوري أبطال أوروبا، ليصل إلى المباراة رقم 163 في المسابقة القارية الأغلى. وشارك مولر في التشكيلة الأساسية للعملاق البافاري خلال مواجهة إنتر ميلان على ملعب "سان سيرو"، ضمن إياب ربع نهائي دوري الأبطال، ليعادل أحد أبرز رموز كرة القدم في العصر الحديث. وبهذا الإنجاز، يحتل مولر المركز الثالث في قائمة الأكثر مشاركة في تاريخ البطولة، خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو (183 مباراة) والحارس الإسباني إيكر كاسياس (177 مباراة)، متقدماً على أسماء خالدة في تاريخ الكرة الأوروبية. لكن فرحة الرقم التاريخي قد تتداخل مع لحظات من الحزن، إذ تشير المعطيات إلى أن هذه المباراة ربما تكون الأخيرة لمولر في دوري الأبطال، خاصة بعد خسارة بايرن ميونيخ ذهاباً على أرضه بنتيجة 2-1، ما يضع الفريق في موقف صعب قبل مواجهة الإياب. وخلال مسيرته المضيئة في دوري الأبطال، أحرز النجم الألماني 57 هدفاً، وقدّم 35 تمريرة حاسمة، ليؤكد مكانته كأحد أكثر اللاعبين تأثيرًا في تاريخ البطولة، بأسلوبه الفريد وقراءته المذهلة للمساحات. وأضفى إعلان بايرن ميونيخ برحيل مولر مع نهاية عقده في ختام الموسم الحالي طابعًا دراميًا على مشاركته الأخيرة، لتطوى بذلك صفحة مشرقة استمرت لأكثر من ربع قرن، منذ أن ارتدى قميص الفريق في فئاته السنية، وحتى بلوغه قمة المجد الأوروبي. في وداع الأساطير، لا تُقاس الأرقام فقط، بل تُروى الحكايات. ومولر، بلا شك، بطل حكاية لا تُنسى.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |