سلوت يكشف موقفه من الاستمرار مع ليفربول

شهد نادي ليفربول الإنجليزي حالة من الغليان عقب السقوط المفاجئ أمام آيندهوفن الهولندي بنتيجة 4-1 في الجولة الخامسة من مرحلة الدوري للنسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا، وهي الهزيمة التي عمّقت الأزمة الفنية تحت قيادة المدير الفني الهولندي أرني سلوت، بعدما تلقى الفريق خسارته التاسعة في آخر 12 مباراة، في أسوأ سلسلة نتائج للنادي منذ موسم 1953-1954. ورغم الضغوط المتصاعدة، أكد أرني سلوت أنه لا يزال يحظى بثقة إدارة النادي، مشيرًا إلى أنه يشعر بالأمان بشأن مستقبله في آنفيلد. وقال سلوت في تصريحات عقب المباراة: "أشعر أن وضعي جيد. لدي دعم كبير من الإدارة. هم يدعمونني، لكنهم لا يتصلون بي كل دقيقة ليؤكدوا ثقتهم. أنا أشعر بها، لكنني لم أتحدث معهم بعد هذه المواجهة". وتسببت النتائج المخيبة الأخيرة في حالة من الصدمة داخل النادي وبين الجماهير، بينما اعترف سلوت بأن الهزيمة الأخيرة جاءت على غير المتوقع، موضحًا: "المشاعر سلبية للغاية. أعتقد أن الجميع مصدوم اللاعبون والصحفيون وأنا أيضًا. الأمر كان غير متوقع، لكن علينا أن نواجه الوضع الحالي ونقاتل بقوة للخروج منه". وأوضح المدرب الهولندي: "كانت هناك أجزاء من المباراة شعرت فيها أنني رأيت لاعب أو لاعبيِّن متأثرين معنويًا، مع تأخرنا 3-1، بعد تسجيلهم الهدف الثاني، كان لديّنا فرصة للعودة في المباراة ولكننا لم نستغل الفرص كما حدث في أكثر من مرة خلال هذا الموسم". ويواجه ليفربول فترة حاسمة في الأسابيع المقبلة، في ظل تراجع الأداء وتزايد التساؤلات حول قدرة سلوت على قيادة الفريق لاستعادة مستواه المعهود، فيما تتجه أنظار الجماهير لقرارات الإدارة وخططها لعبور هذه الأزمة التاريخية.