إحصائية صادمة تطارد فينيسيوس مع الريال
في مفاجأة إحصائية لافتة، يواصل النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور معاناته التهديفية خارج أسوار ملعب "سانتياجو برنابيو"، حيث لم يتمكن من تسجيل أي هدف في الدوري الإسباني خارج الديار منذ 10 أكتوبر الماضي، في مواجهة سيلتا فيجو على ملعب "بالايدوس".
ألونسو يحسم مستقبل رودريجو
أكد تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني، عل احترامه الكبير لمنافسة أوفييدو المقررة إقامتها الأحد ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم. وقال ألونسو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة أنها ستكون ذات طابع خاص بالنسبة لأوفييدو الذي يعود إلى دوري الدرجة الأولى بعد سنوات طويلة، مشيرًا إلى أن اللقاء سيكتسب أهمية إضافية لأنه الأول للفريق على أرضه هذا الموسم. وأوضح المدرب أن ريال مدريد يسعى للحفاظ على النسق الإيجابي الذي بدأ به الموسم، مؤكدًا أن الفريق يطمح إلى تقديم أداء تنافسي قوي سواء على أرضه أو خارجها. وتحدث ألونسو عن الشاب ماستانتونو، مشيدًا بما قدمه في ظهوره الأول مع الفريق، حيث وصفه بأنه لاعب يتمتع بطاقة عالية وقدرة على التأثير في الملعب، مؤكدًا أنه يمتلك مرونة كبيرة في اللعب سواء في الخط الأخير أو خلف المهاجمين، كما أشاد برغبته في التعاون مع زملائه وعدم الاكتفاء بالحلول الفردية. أما فيما يخص فينيسيوس جونيور، فأكد المدرب أن الحديث عن إحصائياته في الوقت الحالي سابق لأوانه نظرًا لكون الفريق خاض مباراة واحدة فقط أمام أوساسونا، مشددًا على أهمية جميع اللاعبين في حساباته الفنية وأنه يعتمد على المجموعة بالكامل. كما تطرق المدرب إلى النظام التكتيكي للفريق، موضحًا أن المرونة ستكون مفتاحًا مهمًا هذا الموسم، وأن وجود عناصر متنوعة يمنحه القدرة على تغيير الرسم الخططي وفقًا لمجريات المباريات، مؤكدًا أن المهم هو وضوح الفكرة والالتزام بخطة اللعب. وعن مستقبل رودريجو، شدد ألونسو على أنه تحدث مع اللاعب وطمأنه بشأن دوره مع الفريق، مؤكدًا أن القرارات المتعلقة بالتشكيل الأساسي تعود له وحده، وأن كل اللاعبين سيحصلون على فرصتهم في الوقت المناسب. وفيما يتعلق بملف الصفقات، أبدى المدرب رضاه التام عن التشكيلة الحالية، لكنه أشار إلى ضرورة أن يبقى النادي مستعدًا لأي تغييرات محتملة في المستقبل. كما أكد ثقته في قدرات الفريق على تعويض غياب بيلينجهام، مشيرًا إلى أن المجموعة الحالية تمتلك الجودة الكافية للمنافسة على جميع البطولات.
الريال بالقوة الضاربة أمام أوفييدو
أعلن الإسباني تشابي ألونسو، مدرب ريال مدريد، قائمة اللاعبين المستدعاة لخوض مواجهة نظيره أوفييدو، المقرر إقامتها ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني، مساء الأحد، على ملعب كارلوس تارتيري. ويتسلح الفريق الملكي بالقوة الضاربة في الهجوم وفي مقدمتهم النجم الفرنسي كيليان مبابي، فينيسيوس جونيور ورودريجو. وافتتح الميرنجي موسمه الجديد في الليجا 2025-2026 بالفوز 1-0 على أوساسونا، بينما بدأ أوفييدو عودته إلى دوري الدرجة الأولى الإسباني بالخسارة أمام فياريال بهدفين دون رد. وضمت قائمة الريال كل من:
سيميوني: أتلتيكو قادر على المنافسة بقوة
أكد الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد الإسباني، أن مواجهة نظيره إلتشي ستكون اختبارًا صعبًا، حيث يتقابل الفريقان وجهًا لوجه مساء السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم. وتحدث سيميوني في المؤتمر الصحفي الخاص باللقاء قائلًا: "أتوقع مباراة قوية؛ ففريق إلتشي سيفرض علينا تقديم أقصى ما لدينا في الملعب"، مضيفًا: "المسؤولية تتزايد باستمرار وهذا ما أتحمله على عاتقي. بفضل عمل الفريق فنحن على ثقة من قدرتنا على المنافسة بقوة". وأضاف: "الالتزام بجعل الجماهير تشعر بالانتماء لما يقدمه الفريق. من خلال ذلك فبالتأكيد ستأتي الأمور الجيدة، نعرف مميزات إلتشي وكيف يعمل مدربهم. لقد قدموا أداءً رائعًا في الموسم الماضي. إنهم يلعبون كرة قدم جيدة". وواصل المدرب الأرجنتيني: "مع الخيارات المتاحة لنا فسنحاول أن نأخذ المباراة إلى حيث نعتقد أننا قادرون على إيذائهم"، موضحًا: "لن أشرح التبديلات التي قمت بها ضد اسبانيول لكن ربما لم يلاحظ الناس أن سورلوث لم يتدرب سوى يوم واحد فقط ولقد كان باينا يعاني من كدمة منذ مواجهة نيوكاسل يونايتد. لا أستطيع شرح ذلك كل يوم".
فليك يكشف موقف ليفاندوفسكي أمام ليفانتي
أكد الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني، أن فريقه يركز بشكل كامل على مباراته المرتقبة ضد ليفانتي، المقرر إقامتها مساء السبت في الجولة الثانية من الموسم الجديد للدوري الإسباني. وأوضح فليك أن الخصم يمتلك دفاعًا جيدًا وسرعة في الانتقال بالكرة، مشددًا على ضرورة الانتباه لهذه الجوانب خلال اللقاء.
أغلى 7 مواهب شابة في الليجا 2025
يشهد الدوري الإسباني "الليجا" في الموسم الجديد 2025-2026 طفرة غير مسبوقة على صعيد المواهب الشابة، حيث باتت الأندية الكبرى في إسبانيا، وعلى رأسها العملاقين برشلونة وريال مدريد، تركّز بشكل متزايد على الاستثمار في النجوم الصاعدين الذين يُتوقع أن يرسموا ملامح مستقبل كرة القدم الأوروبية خلال السنوات المقبلة. وبينما لا تزال الصفقات الكبرى حاضرة في سوق الانتقالات، إلا أن القيم السوقية المتصاعدة للمواهب الواعدة أصبحت الأبرز في العالم الرياضي الإسباني. وكشف تقارير متخصصة في تقييم اللاعبين عن قائمة أغلى المواهب الشابة في الدوري الإسباني والتي تضم سبعة لاعبين، لكنها أسماء تُشكل مستقبل الليجا بلا منازع، حيث يتصدر نجم برشلونة الواعد لامين يامال القائمة بشكل مثير للإعجاب، بينما يهيمن الفريقين الكاتالوني والملكي على المراكز الأولى في ترتيب القيم السوقية، بينما يتواجد لاعب واحد من نادي جيرونا وهو فيتور ريس. ويُعد لامين يامال نجم برشلونة الشاب الوجه الأبرز لهذا الجيل الجديد، إذ نجح الجناح الكاتالوني في خطف الأنظار منذ ظهوره الأول مع برشلونة، حتى أصبح اليوم اللاعب الأعلى قيمة على صعيد المواهب الشابة في الليجا التي تبلغ من العمر 20 عامًا أو أقل، بقيمة سوقية بلغت 200 مليون يورو، متفوقًا بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه. أما باو كوبارسي، زميله في برشلونة، فقد تمكن بفضل أدائه الدفاعي المميز من احتلال المركز الثاني في القائمة بقيمة سوقية تصل إلى 80 مليون يورو، في حين حل نجم ريال مدريد الشاب دين هويسن ثالثًا بقيمة 60 مليون يورو، بعد أن أثبت نفسه كأحد أبرز المدافعين الواعدين.
برشلونة يقترب من حسم ملف تجديد دي يونج
اتخذ نادي برشلونة الإسباني خطوة مهمة نحو حسم مستقبل نجمه الهولندي فرينكي دي يونج، بعدما عقد وكيله الجديد سيباستيان ليدور اجتماعًا مطولًا مع المدير الرياضي للنادي ديكو في مقر النادي بمدينة سانت خوان ديسبي، لبحث تفاصيل تجديد عقد اللاعب الذي ينتهي في 30 يونيو 2026. وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فإن الاجتماع شهد تفاهمًا واضحًا بين الطرفين حول رغبة مشتركة في استمرار دي يونج لفترة أطول داخل "كامب نو"، حيث يعتزم النادي الكاتالوني تقديم عرض لتمديد العقد لعامين إضافيين حتى 2028، مع خيار عام ثالث مشروط بالأداء. اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا كان قد أنهى علاقته بوكيله السابق علي دورسون، بعد خلافات حادة، ليبدأ مرحلة جديدة مع ليدور، الذي أبدى استعدادًا كاملاً للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف. ويحظى دي يونج بدعم كبير من رئيس النادي خوان لابورتا، الذي أكد في تصريحات سابقة: "دي يونج لاعب استثنائي ويحافظ على هوية وأسلوب برشلونة المستمد من مدرسة أياكس. نحن ملتزمون ببقائه وسنقوم بكل ما يلزم لتحقيق ذلك." كما نال الدولي الهولندي ثقة كاملة من المدرب الألماني هانزي فليك، الذي يعتبره عنصرًا أساسيًا في خط الوسط، حيث وضعه بجوار بيدري في نظام الارتكاز المزدوج، مستفيدًا من تطوره اللافت في الأداء خلال الفترة الأخيرة. ورغم الأجواء الإيجابية في المفاوضات، يبقى الملف المالي هو العامل الحاسم، إذ يسعى برشلونة إلى التوصل لاتفاق يراعي التوازن المالي للنادي، خصوصًا في ظل قيود اللعب المالي النظيف.
برشلونة يطارد الحلم الأوروبي.. راشفورد يرد بثقة
أعرب المهاجم الإنجليزي ماركوس راشفورد، المنضم حديثًا إلى صفوف برشلونة الإسباني على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، عن سعادته الكبيرة ببداياته الأولى مع الفريق الكاتالوني، مؤكدًا أن النادي يملك مشروعًا طموحًا وقاعدة قوية تمكنه من المنافسة على جميع الألقاب، وفي مقدمتها دوري أبطال أوروبا. وفي مقابلة خاصة مع صحيفة "سبورت" الكاتالونية، أوضح راشفورد أنه تأقلم سريعًا مع أجواء برشلونة داخل وخارج الملعب، وأنه وجد نفسه وسط مجموعة شابة مليئة بالطموح والإصرار على تحقيق النجاحات. وقال: "هذا الفريق يمتلك الأسس اللازمة للفوز بدوري الأبطال، وإلا لما تمكن من التتويج بثلاثة ألقاب في الموسم الماضي. العقلية هنا قوية والدوافع كبيرة، ولا أرى أي سبب يمنعنا من المنافسة على جميع البطولات". وأكد المهاجم الإنجليزي أن برشلونة يمثل أفضل بيئة لتطوير قدراته والاستمتاع بكرة القدم، مشددًا على أن مشاركته بانتظام ستسرّع عملية انسجامه مع الفريق: "كلما لعبت أكثر تعلمت أكثر. برشلونة هو المكان الأسهل للاستمتاع بكرة القدم وتطويرها. بالنسبة لي، السعادة عنصر أساسي لتحقيق الانتصارات، لأنها تساعدني على تقديم أفضل مستوياتي". وعن زملائه في الفريق، خصّ راشفورد الموهبة الشابة لامين يامال بإشادة كبيرة، معتبرًا أنه يمتلك الإمكانات اللازمة للفوز بالكرة الذهبية مستقبلًا: "لامين لاعب استثنائي يتمتع بنضج كبير رغم صغر سنه. إذا لم يفز بالكرة الذهبية هذا العام فسيفوز بها في المستقبل بالتأكيد". وتطرق راشفورد للحديث عن مدربه الجديد هانزي فليك، مشيرًا إلى أنه كان له دور حاسم في قدومه إلى برشلونة: "فليك مدرب واضح وصريح في توجيهاته، وهو أمر مهم خصوصًا مع وجود العديد من اللاعبين الشباب. يتمتع بدافع كبير لتقديم موسم أفضل من سابقه، وأعتقد أنه قادر على قيادة الفريق للنجاح".
خطة فليك للاحتفاظ بلقب الليجا
بدأ برشلونة حملة الدفاع عن لقبه في الدوري الإسباني لموسم 2025-2026 بفوز مقنع على مايوركا بثلاثية نظيفة، غير أن مدربه الألماني هانزي فليك لم يُبدِ ارتياحًا للأداء، بل وجّه رسالة صارمة للاعبيه مفادها أن الفريق يجب أن يلعب دائمًا بنسبة 100%، بغضّ النظر عن هوية المنافس أو ظروف المباراة. فليك أوضح في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء أن فريقه اكتفى ببذل "50% من الجهد" عقب طرد لاعبين من صفوف مايوركا في الشوط الأول، معتبرًا أن هذا التراخي لا ينسجم مع خطته الرامية إلى فرض إيقاع مرتفع منذ انطلاق الدوري، تمهيدًا لتوسيع الفارق مبكرًا مع المنافسين المباشرين، ريال مدريد وأتلتيكو مدريد. ويُدرك المدرب الألماني أن منافسيه أنفقا ما يقارب 400 مليون يورو في سوق الانتقالات لتعزيز التشكيلة، في إشارة واضحة إلى رغبتهما في إزاحة برشلونة عن القمة. غير أن الفريق الكاتالوني يستفيد من أفضلية مهمة، وهي خوضه فترة إعداد صيفية تقليدية بعد استراحة اللاعبين، بخلاف الريال وأتلتيكو اللذين ارتبطا بالمشاركة في كأس العالم للأندية، الأمر الذي أرهقهما وأفقدهما التوازن في التحضيرات. وبحسب رؤية فليك، فإن جمع أكبر قدر ممكن من النقاط في الجولات الأولى سيكون مفتاح الموسم، خاصة مع تعثر أتلتيكو مدريد أمام إسبانيول في الجولة الافتتاحية، ما منح برشلونة تقدّمًا مبكرًا بفارق ثلاث نقاط على أحد أبرز منافسيه، في انتظار نتيجة ريال مدريد أمام أوساسونا. المدرب الألماني يدخل موسمه الثاني مع برشلونة مدركًا أن عنصر المفاجأة الذي ميّز الفريق الموسم الماضي قد انتهى، وأنه بات المرشح الأبرز للقب، ما يفرض عليه حافزًا جديدًا يتمثل في ترسيخ الهيمنة. ورغم رحيل المدافع إينيجو مارتينيز بشكل غير متوقع، فإن الفريق عزّز صفوفه بلاعبين مؤثرين مثل الحارس خوان جارسيا والمهاجم ماركوس راشفورد، الأمر الذي يمنح فليك هامشًا أكبر للمداورة بين اللاعبين والحفاظ على نسق بدني مرتفع طوال الموسم. ويُعوّل فليك على دروس الموسم الماضي، حيث قاد برشلونة لانطلاقة قوية حقق فيها 11 فوزًا في أول 12 مباراة، قبل أن يتراجع بشكل حاد في ما أطلق عليه "نوفمبر الكارثي"، حين حصد الفريق خمس نقاط فقط من أصل 21 ممكنة، وكاد أن يفقد لقبًا أعاده في النهاية بفضل انتفاضة متأخرة. لكن فليك يدرك جيدًا أن تكرار مثل هذا الانهيار لن يكون مقبولًا هذا الموسم، خاصة أن آخر لقبين حققهما برشلونة جاءا برصيد 88 نقطة، وهو مجموع قد لا يكفي هذه المرة مع قوة المنافسة. لذلك، يضع المدرب نصب عينيه هدفًا واضحًا: تجاوز حاجز التسعين نقطة، والابتعاد مبكرًا عن المطاردة، لضمان بقاء اللقب في "كامب نو" موسمًا ثالثًا على التوالي.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |