تغلب ليفربول، على مضيفه فريق كريستال بالاس، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت الفريقين اليوم السبت، على ملعب "سيلهرست بارك"

يبحث الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، عن مواصلة الإنطلاقة القوية التي حققها مع الريدز في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، عقب توليه المهمة في الصيف خلفا للمدرب الألماني يورجن كلوب. ويقود سلوت ليفربول فى مواجهة نظيره كريستال بالاس المقرر إقامتها اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة السابعة من مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز بالموسم الحالي 2024-2025. وذكرت شبكة "أوبتا" العالمية المتخصصة في الإحصائيات، أن سلوت قاد الريدز للفوز في جميع مبارياته الثلاث خارج أرضه في البريميرليج هذا الموسم في زيارات إلى إيبسويتش تاون ومانشستر يونايتد وولفرهامبتون. وأضافت أن المدرب الهولندي يسعى لتكرار الإنجاز الذي حققه ليفربول بالفوز بأول أربع مباريات خارج أرضه في الدوري الإنجليزي موسمي 1990-1991 و2019-2020. وفي حالة الفوز في مواجهة اليوم ضد كريستال بالاس، سيصبح سلوت أحد أربعة مدربين فقط في تاريخ الدوري الإنجليزي الذين يفوزون بأول أربع مباريات خارج أرضهم في المسابقة بعد كل من: لويس فيليبي سكولاري (ثمانية)، وجون جريجوري (خمسة)، وبوبي جولد (أربعة).

يسعى فريق ليفربول لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي حققها أمام منافسه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك قبل المواجهة التي تجمع بينهما اليوم السبت، في الجولة السابعة من منافسات الموسم الحالي للمسابقة 2024-2025. وحافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم في آخر تسع زيارات له إلى ملعب "سيلهيرست بارك" حيث حقق ثمانية انتصارات وتعادل واحد، ولم يخسر هناك منذ سقوطه بنتيجة 3-1 في نوفمبر 2014. واستقبل كريستال بالاس عددًا أكبر من الأهداف ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي مقارنة بأي خصم آخر، سواء بشكل عام (69) هدفا أو على أرضه (38) هدفا. تعتبر هذه هي المرة الخامسة في البريميرليج التي يواجه فيها كريستال بالاس نظيره ليفربول بينما يتصدر منافسه جدول الترتيب. وخسر بالاس كل من المباريات الأربع السابقة بنتيجة إجمالية 17-4، بما في ذلك خسارة 7-0 على أرضه في آخر مواجهة من هذا النوع (ديسمبر 2020).

أصبح نادي ليفربول يستعد الآن على فكرة توديع نجمه المصري محمد صلاح، بعد اقتراب نهاية عقده في صيف 2025، ومن الصعب الاحتفاظ به بعد نهاية الموسم الجاري. ليفربول أمامه بضعة أشهر للعثور على اللاعب الأنسب ليحل محل محمد صلاح (32 عامًا)، وكشفت صحيفة "بيلد" أن المرشح الأكبر في الوقت الحالي هو كريم أديمي (22 عامًا). ويتمتع اللاعب بموهبة هائلة، وهناك حديث عن أن ليفربول سيعرض 50 مليون يورو للتعاقد معه. وتشير صحيفة "موندو دسيورتيفو" الاسبانية، إلى أن الأزمة الآن تكمن في أن البداية المذهلة لأديمي قد جذبت بالتأكيد انتباه كبار أوروبا الآخرين الذين قد يجعلونه هدفهم، حيث سجل 5 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة في 8 مباريات هذا الموسم. أما محمد صلاح فأرقامه لا تقل عن أديمي، ففي 9 مواجهات، سجل أرقامًا مميزة بتسجيل 6 أهداف وتقديم 5 تمريرات حاسمة.

أكد الدولي المصري محمد صلاح، مهاجم فريق ليفربول الإنجليزي، أن لاعبي الفريق لا يضغطون على أنفسهم رغم تحقيقهم رقماً قياسياً تحت قيادة المدرب الهولندي الجديد آرني سلوت. في تصريحاته بعد فوز الفريق على بولونيا الإيطالي 2-0 في الجولة الثانية لدوري أبطال أوروبا، أشار صلاح إلى أهمية التعامل مع كل مباراة على حدة، قائلاً: "من المبكر الحديث عن ذلك لأنه يضع علينا مزيدًا من الضغط. يجب علينا فقط أن نتعامل مع كل مباراة على حدة وأن نرى ما سيحدث". وقد حقق ليفربول فوزه الثامن في تسع مباريات بكافة البطولات هذا الموسم، مما يجعل سلوت أول مدرب في تاريخ النادي يبدأ مسيرته بهذا النجاح، بعد رحيل المدرب السابق يورجن كلوب.  وعلى الرغم من الانتصارات المتتالية، حذر قائد الفريق، الهولندي فيرجيل فان دايك، من ضرورة بذل المزيد من الجهد لجعل الأمور أسهل. كما أعرب عن قلقه من الأداء الذي قدمه الفريق في الشوط الأول، حيث أشار إلى أن ليفربول لم يكن الأفضل وافتقد إلى الفاعلية في اللمسة الأخيرة. وأضاف فان دايك: "أعتقد أننا لم نكن الأفضل في الشوط الأول. أضعنا العديد من الفرص وكنا نضغط ببطء. علينا التحسن أكثر في الثلث الأخير، فنحن بحاجة إلى اتخاذ قرارات أفضل في اللحظات الحاسمة". مع هذا الأداء المتميز، يتطلع ليفربول إلى الحفاظ على استقراره في المباريات المقبلة وتحقيق المزيد من النجاحات في مختلف البطولات.

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، اليوم الخميس، عن المديرين الفنيين المرشحين للفوز بجائزة أفضل مدرب في مسابقة البريميرليج عن شهر سبتمبر الماضي.  وتصدر قائمة المدربين المرشحين للفوز بالجائزة، الهولندي أرني سلوت، مدرب ليفربول، بعدما حقق ثلاثة انتصارات مع الريدز في الشهر الماضي في البريميرليج وتلقى هزيمة واحدة. وينافس سلوت على الجائزة، الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال، الذي حقق انتصارين على توتنهام وليستر سيتي، وتعادل وحيد مع مانشستر سيتي، في الشهر الماضي بالبريميرليج. كما تواجد في القائمة الثلاثي أوناي إيمري مدرب أستون فيلا، وإنزو ماريسكا مدرب تشيلسي، وماركو سيلفا مدرب فولهام.

أشاد أرني سلوت، مدرب ليفربول، بالأداء الذي قدمه اللاعبين في الفوز على بولونيا الإيطالي، بهدفين دون رد، على استاد "آنفيلد"، في إطار الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا. وقال سلوت في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للنادي "تجربتي الأولى في آنفيلد بدوري الأبطال كانت جيدة والأهم هو الفوز لم تكن سهلة وهذا طبيعي عندما تلعب بدوري الأبطال لأن هناك كثير من الفرق واللاعبين الجيدين وشاهدنا نتائج مختلفة في المباريات الأخرى بالبطولة فوز وشباك نظيفة وبعض المستويات الفردية الرائعة، تجربة إيجابية عموماً". وأضاف المدرب الهولندي "نعلم أن المثالية هو شيء لا يمكن الوصول إليه لكن مع ذلك بإمكاننا التحسن وعلينا فعل ذلك. قدمنا أداء جيد وبالمباريات السابقة لكن برأيي كان هناك فترة في المباراة لم نسيطر عليها بشكل قوي لكن مرة أخرى، هذا طبيعي بدوري الأبطال".ووواصل "سيطرنا على معظم مجريات المباراة لكن حاولوا علينا بنهاية الشوط الأول بضع مرات، أداء بولونيا لم يفاجئني لأني شاهدت التحليل الخاص عنهم وقلت أنهم خسروا مباراة واحدة فقط، أنا مندهش بطريقة لعبهم وكيف كانت لديهم الجرأة باللعب". وأوضح سلوت "ما أحققه هو بسبب الفريق الذي ورثته من يورجن كلوب والعمل الذي يساعدني به طاقمي الفني". وفاز ليفربول في الجولة الأولى على ميلان في سان سيرو، فيما تعادل بولونيا في المباراة الإفتتاحية سلبيا مع شاختار الأوكراني.

توج النجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، بجائزة أفضل لاعب في مواجهة فريقه مع بولونيا، والتي انتهت بفوز الريدز بهدفين دون رد، على استاد "آنفيلد"، في إطار الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا. شهدت المباراة تألق النجم المصري محمد صلاح، الذي سجل هدفا وصنع الآخر ليقود فريقه للفوز الثاني على التوالي في المسابقة الأوروبية العريقة. وأشادت لجنة المراقبين الفنيين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بأداء النجم المصري، معتبرة أنه "قدم اللحظتين الحاسمتين في المباراة، إذ صنع التمريرة الحاسمة للهدف الأول، وسدد الكرة بشكل رائع ليجعل النتيجة 2-0". وأصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في 5 مباريات متتالية على أرضه بدوري أبطال أوروبا، بمسماه القديم والجديد.

حقق فريق ليفربول فوزًا سهلًا على نظيره بولونيا الإيطالي، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بينهما، على استاد "آنفيلد"، في إطار الجولة الثانية من مرحلة الدوري بمسابقة دوري أبطال أوروبا. شهدت المباراة تألق النجم المصري محمد صلاح، حيث تمريرة رائعة لصالح ألكسيس ماك إليستر ليسجل الهدف الأول للريدز في الدقيقة 11. وسجل محمد صلاح الهدف الثاني بتسديدة رائعة في شباك بولونيا في الدقيقة 75. وأصبح محمد صلاح أول لاعب في تاريخ ليفربول يسجل في خمس مباريات متتالية في دوري الأبطال على ملعب الأنفيلد. كما أصبح أكثر لاعب في تاريخ نادي ليفربول يصنع أهداف في بطولة دوري أبطال أوروبا برصيد 14 هدفًا. صلاح أيضًا بات أكثر لاعب أفريقي تسجيلا للأهداف في دوري أبطال أوروبا، حيث رفع الفرعون المصري رصيده إلى 45 هدفا في دوري الأبطال، متخطيا ديديه دروجبا برصيد 44 هدفا. ورفع ليفربول رصيده إلى النقطة السادسة بعدما فاز بالجولة الأولى على ميلان بنتيجة 3-1. فيما اكتفى بولونيا بنقطة وحيدة حصل عليها بعد التعادل أمام شاختار الأوكراني.