أكد ماوريسيو بوكيتينو، مدرب تشيلسي الإنجليزي، أن فريقه سيبذل قصارى جهده من أجل تحقيق الفوز على منافسه بلاكبيرن، مساء الأربعاء، ضمن منافسات دور الستة عشر لكأس رابطة المحترفين الإنجليزية. وقال بوكيتينو في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة "الكؤوس ستكون مهمة جدًا بالنسبة لنا غدًا سنحاول اللعب بأفضل فريق لدينا البعض نحتاج إلى منحهم الراحة بعد مباراة السبت، حتى لا نخاطر". وأضاف "عندما تحاول صُنع شيء جديد وإنشاء مشروع نقوم ببنائه، عليك أن تعمل بجد الظروف لا تساعدنا على المضي بشكل أسرع مما نريد.. إنه أمر طبيعي. أنت تريد الفوز وتكون في أفضل مكان دائمًا". وواصل مدرب تشيلسي "من الصعب في الوقت الحالي تحديد ما هو معيار النجاح للموسم بالنسبة لنا"، موضحا "الأهم هو التقدم خطوة بخطوة، والمضي قدمًا في المنافسة، ومحاولة بناء زخم جديد". ووجه بوكيتينو رسالة لجماهير البلوز، قائلا "أعتقد أنهم يجب أن يكونوا معنا أعلم أنه من الصعب الحفاظ على مشاعرك ولكن هذا أمر طبيعي. يريد المشجعون الفوز ويشعرون أحيانًا بالإحباط عندما لا نفوز الرسالة هي الإيمان بنا والثقة بنا".

 أصبح نادي تشيلسي مهدداً بخصم نقاط من رصيده، بعدما بدأ مسؤولو الدوري الإنجليزي في التحقيق حول تعاملات انتقالات النادي الأزرق خلال حقبة رومان أبراموفيتش، خاصة أن هناك شكوك حول وجود مدفوعات سرية عندما وقع النادي مع البرازيلي ويليان والكاميروني صامويل إيتو. وكان الثنائي ويليان وإيتو أكمل الانتقال إلى تشيلسي أغسطس 2013، من نادي آنجي ماخاتشكالا الروسي، وتم وضع الصفقتين قيد التحقيق، وفقا لصحيفة "ذا تايمز" الإنجليزية. وباع أبراموفيتش تشيلسي إلى تود بويلي العام الماضي في صفقة بقيمة 4.2 مليار جنيه إسترليني، بعد أن فرضت الحكومة عقوبات على المالك السابق، عقب الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، ومع ذلك، يبحث مسؤولو الدوري الإنجليزي في التعاملات تحت الملكية السابقة للنادي، ويتم الآن النظر في المعاملات المتعلقة بصفقتي ويليان وإيتو. وأضافت الصحيفة إن مالكي تشيلسي الحاليين بقيادة بويلي، أبلغوا عن عمليات الانتقالات أثناء قيامهم بشراء النادي من أبراموفيتش. وانضم الجناح البرازيلي ويليان إلى تشيلسي في صفقة بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني من الفريق الروسي أنجي ماخاتشكالا قبل 10 سنوات، بعد أن بدا مستعدًا للانضمام إلى توتنهام، وتبعه مهاجم برشلونة وإنتر السابق، إيتو في نفس فترة الانتقالات، بعد أن حصل على تخفيض في راتبه بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني ليكون جزءًا من فريق جوزيه مورينيو في تشيلسي. وبحسب ما ورد تشير السجلات المالية إلى أنه بالإضافة إلى مدفوعات التحويل التي قام بها تشيلسي، كانت هناك مدفوعات أخرى ربما تم إرسالها إلى ما يسمى بـ "الكيانات الروسية". ولا يوجد ما يشير إلى أن أي من اللاعبين كان على علم بالصفقات المرتبطة، ومع ذلك، فإن انتقالهما يشكل جزءًا من التحقيق المستمر في النادي تحت قيادة أبراموفيتش. وأصدر تشيلسي بيانًا ردًا على المطالبات، موضحًا أن المدفوعات لا تتعلق بأي فرد موجود حاليًا في النادي، وقال: "هذه الادعاءات تسبق الملكية الحالية للنادي، وهي تتعلق بكيانات يُزعم أنها كانت تحت سيطرة المالك السابق ولا تتعلق بأي فرد موجود حاليًا". وأضاف: "مباشرة بعد الانتهاء من عملية الشراء، قام النادي بالإبلاغ بشكل استباقي عن هذه الأمور إلى جميع منظمي كرة القدم المعنيين، ووفقًا للمبادئ الأساسية لمجموعة ملكية النادي المتمثلة في الامتثال الكامل والشفافية، فقد ساعد النادي الجهات التنظيمية المعنية بشكل استباقي في تحقيقاتها وسيواصل القيام بذلك". وأوضحت صحيفة "ميرور" البريطانية، إنه رغم الانتهاكات المالية التي حصلت تحت الملكية السابقة، إلا أن تشيلسي يواجه عقوبات تتمثل في فرض غرامات ضخمة وخصم بعض النقاط، مشيرة إلى أن تشيلسي يتمسك بموقفه بالتأكيد على أن هذه الادعاءات تسبق الملكية الحالية للنادي، وأنها تتعلق بكيانات يُزعم أنها كانت تحت سيطرة المالك السابق للنادي ولا تتعلق بأي فرد موجود حالياً.

قال نادي تشيلسي اللندني، إنه سيوفّر وسائل نقل مجانية لمشجعيه في مباراته خارج ملعبه أمام ولفرهامبتون واندرارز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عشية عيد الميلاد. وكان من المقرر إقامة المباراة في 23 ديسمبر، لكنها تأجلت إلى اليوم التالي، وهي المرة الأولى التي تقام فيها مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز عشية عيد الميلاد منذ 1995. وقال تشيلسي، في بيان: «يدرك النادي أن خيارات الانتقال محدودة أكثر من المعتاد في هذا اليوم، لأنه يوم الأحد وكذلك عشية عيد الميلاد.. تقديراً للجماهير الراغبة في حضور هذه المباراة سيوفر نادي تشيلسي وسائل انتقال مجانية لأي مشجع يشتري تذكرة». وأضاف النادي أن الحافلات ستكون متاحة للحجز عند طرح تذاكر المباريات للبيع. وانتقد مشجعو النادي قرار إقامة مباراة الفريق أمام مضيفه ولفرهامبتون واندرارز عشية عيد الميلاد، ووصفوه بأنه «غير مقبول على الإطلاق». وقالت رابطة مشجعي تشيلسي، الخميس الماضي، إن المشجعين الذين سيحضرون المباريات سيواجهون مشكلات في السفر إلى ولفرهامبتون في عطلة نهاية الأسبوع. وتابعت: «لن يؤدي الأمر إلى مشكلات تتعلق بالتشغيل في ملعب مولينو فحسب، بل ستزيد الجداول الزمنية لوسائل النقل أثناء العطلات مشقة المشجعين». وتمثل إعادة الجدولة أيضاً ضربة مزدوجة لمدرب تشيلسي ماوريسيو بوكيتينو حيث لن يتمكن الأرجنتيني من الاحتفال بذكرى زواجه وكذلك العطلة. وقال بوكيتينو، الأسبوع الماضي: «الأمر صعب لأنه ليس من السهل التغيير علينا أن نتقبل أننا في إنجلترا، وأن الأمر مختلف عن بقية العالم.. حتى لو لم أكن سعيداً، يجب أن أحاول أن أكون في أفضل مستوياتنا. ونقبل الوضع الذي لا يمكننا تغييره».

واصل فريق تشيلسي الإنجليزي بقيادة مدربه ماوريسيو بوكيتينو، إنطلاقته المخيبة للآمال في النسخة الحالية من البريميرليج بعدما سقط أمام ضيفه فريق برينتفورد، بهدفين دون مقابل، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2023-2024. وتلقى البلوز هزيمة جديدة في ملعبه "ستامفورد بريدج"، حيث يملك الفريق الإنجليزي فوزا وحيدا بالبريميرليج هذا الموسم في أرضه ووسط جماهيره من إجمالي 6 مباريات خاضها حتى الآن، حيث حقق انتصارا وحيدا بالإضافة إلى تعادلين وتلقى 3 هزائم. وأصبح فريق برينتفورد هو أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يفوز في أول 3 مباريات خارج أرضه ضد تشيلسي، حيث جاءت النتائج كالتالي: 1-4 و0-2 و0-2. وتعد هذه الهزيمة هي الرابعة التي يتلقاها تشيلسي صاحب المركز الحادي عشر، في البريميرليج خلال الموسم الحالي، بعد أن خسر أمام كل من وست هام يونايتد، نوتينجهام فورست وأستون فيلا.

سقط تشيلسي، في فخ الهزيمة أمام ضيفه فريق برينتفورد، بثنائية نظيفة، في المباراة التي جمعت الفريقين السبت، على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز للموسم الحالي 2023-2024. وسجل إيثان بينوك، هدف فوز فريق برينتفورد بالمباراة، في الدقيقة 58 من زمن المباراة، من ضربة رأسية، بعد متابعته لعرضية زميله في الفريق بريان مبيومو. وأضاف بريان مبيومو، ثانى أهداف الضيوف في الدقيقة السادسة من الوقت بدلا من الضائع للمباراة، مستغلا خروج حارس تشيلسي من مرماه. وتلقى فريق البلوز، هزيمته الرابعة في البريميرليج خلال الموسم الحالي، بعد أن خسر أمام كل من وست هام يونايتد، نوتينجهام فورست وأستون فيلا. وتوقف رصيد تشيلسي، عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر، بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي، في المقابل رفع برينتفورد رصيده إلى 13 نقطة في المركز العاشر.

تعرض ماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي لضربة مزدوجة، حيث سيجبره جدول الدوري الإنجليزي الممتاز على خوض مباراة عشية عيد الميلاد أمام ولفرهامبتون واندررز وبالتالي لن يحتفل بالعيد أو ذكرى زواجه. وكان من المقرر أن تقام المباراة في 23 ديسمبر لكنها تأجلت إلى 24 ديسمبر في الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، وهي المرة الأولى التي تقام فيها مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز عشية عيد الميلاد منذ 1995، ما أثار انتقادات من الجماهير. وقال بوكيتينو للصحافيين ضاحكا: «جماهيرنا ليست سعيدة؟ وأنا لست سعيدا أيضا لأن يوم 23 ديسمبر هو عيد زواجي وسأضطر للسفر إلى ولفرهامبتون.. يوم 24 بالنسبة للشعب الأرجنتيني هو ليلة مهمة جدا وآمل أن أصل في الوقت المناسب للاحتفال بليلة مهمة.. الأمر صعب لأنه ليس من السهل التغيير. علينا أن نتقبل أننا في إنجلترا وأن الأمر مختلف عن بقية العالم.. حتى لو لم أكن سعيدا، يجب أن أحاول أن أكون في أفضل مستوياتنا ونقبل الوضع الذي لا يمكننا تغييره». 

قال المدافع البرازيلي تياجو سيلفا، البالغ من العمر 39 عاماً، إنه مستعد للعودة إلى اللعب مع منتخب بلاده مرة أخرى. ولم يلعب قلب دفاع تشيلسي مع «السيليساو» منذ كأس العالم 2022 بقطر، لكنه يعرض الآن العودة إذا كان المنتخب الوطني يريده. وتعاني البرازيل بشكل كبير في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم تحت قيادة المدير الفني المؤقت فرناندو دينيز. تعادلت البرازيل مع فنزويلا وخسرت أمام أوروجواي في آخر مباراتين لها بالتصفيات، وسوف ستواجه كولومبيا والأرجنتين الشهر المقبل. ومن المقرر أن يعلن دينيز عن قائمة المنتخب البرازيلي لهاتين المباراتين (الأحد). وقال سيلفا لصحيفة «الجارديان»: «إنني أترك الأمر مفتوحاً، والقرار النهائي يعود لهم». وكانت البرازيل قد خرجت من نهائيات كأس العالم الماضية بعد الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي. وقال سيلفا: «لن أقول إنني خارج السيليساو، فإذا كانوا يريدون الاتصال بي للمشاركة في تصفيات كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) أو كأس العالم للمساعدة بأي شكل من الأشكال، فأنا متاح إذا كانوا يريدون ضمي بناء على ما أقدمه مع تشيلسي، فأنا هنا ستظل أبوابي مفتوحة دائماً أمام السيليساو». لعب سيلفا أول مباراة دولية له مع راقصي السامبا في أكتوبر 2008، قبل شهر واحد من ميلاد نجله الأول، إيساغو، الذي يلعب الآن لفريق تشيلسي تحت 15 عامًا ويطرح على والده بعض الأسئلة المتعلقة بمشواره مع المنتخب البرازيلي. يقول سيلفا: «في أحد الأيام كنت أشاهد إحدى المباريات وسألني ابني عمن يلعب، فقلت له منتخب البرازيل، فسألني لماذا لا أنضم إلى المنتخب البرازيلي! كان يتعين عليّ أن أوضح له أن السنوات تمر، والمسيرة الكروية تمر، ويكون هناك تجديد في صفوف المنتخب الوطني، فهذه هي طبيعة كرة القدم وقلت له إنه يمكن أن يكون مكان أبيه في المنتخب البرازيلي في وقت لاحق أعتقد أن غيابي عن المنتخب الوطني منطقي، لكن الأمر كله جديد بالنسبة لي وبالنسبة لنجلي». لقد جعلت هذه المحادثة تياجو سيلفا يتساءل عن موقفه مع المنتخب الوطني. وبعد نهاية مونديال قطر، قال سيلفا إن هذه ستكون بالتأكيد آخر مشاركة له في نهائيات كأس العالم، ولمّح إلى أن هذه كانت نهاية مشواره على الإطلاق مع المنتخب البرازيلي. لكن ربما لم يكن الأمر كذلك، حيث يقول سيلفا: «عندما ترى الإعلان عن القائمة الجديدة، فإن ذلك الشيء الذي بداخلك يخرج مرة أخرى، ويجعلك تسأل نفسك عما إذا كان مشوارك مع المنتخب الوطني قد انتهى إلى الأبد أم أنه يتعين عليك أن تحاول من جديد. هناك الكثير من الأشياء التي تدور في رأسك في ذلك التوقيت». ويضيف: «لا أستطيع أن أقول إنني لا أريد أن يتم استدعائي لقائمة المنتخب الوطني بعد الآن. فإذا أتيحت لي الفرصة لمساعدة هؤلاء اللاعبين الشباب، فأنا متاح. أعتقد أنه لا يمكنك أبداً أن ترفض الانضمام للسيليساو إذا تم استدعاؤك. كنت أمزح دائماً مع مانويل (الرجل المسؤول عن الأدوات في المنتخب البرازيلي) وأقول له لو كان من الممكن أن أعود للعمل مسؤولاً عن المعدات فسوف أعود ويرحل هو! أو أن يرحل سيرجينيو (متخصص التدليك في المنتخب البرازيلي) وأعمل أنا بدلاً منه». ويتابع: «لكنهما صديقان رائعان لي في الفريق، ولا أريد أن أحل محل أي منهما! عندما يستدعيك السيليساو، يجب أن تكون على أهبة الاستعداد. وبغض النظر عن المركز الذي تلعب به، خاصة في ظل عملية التجديد الحالية ووصول مدير فني جديد واللعب بطريقة جديدة، فإذا كان بإمكاني المساعدة فأنا مستعد لذلك بكل تأكيد». لعب سيلفا 113 مباراة دولية مع منتخب البرازيل، محققاً رقماً قياسياً بلغ 80 فوزاً و22 تعادلاً. يقدم المدافع المخضرم مستويات جيدة مع تشيلسي، وحصل على جائزة أفضل لاعب في الفريق لموسم 2022-2023، وهي الجائزة التي يتم تحديدها بناء على تصويت الجماهير. يشعر سيلفا بأنه في حالة جيدة ومستعد لمساعدة البرازيل. ويقول: «اليوم أنا في حالة تجعلني قادراً على تقديم المساعدة. يقول البعض إن تياجو لن يكون قادراً على اللعب في كأس العالم المقبلة، لكن كأس العالم لا تزال بعيدة، والأمر لا يتعلق حالياً بمن سيلعب في المونديال المقبل، ويتعين علينا أن نركز على التأهل لكأس العالم أولاً. إذا لعبتم بشكل سيئ في التصفيات، فلن يتمكن أحد من البرازيل من اللعب في كأس العالم!». وكان سيلفا قد تحدث، مؤخراً، عن مستقبله مع «البلوز» بعد أن ارتبط اسمه بالانتقال إلى صفوف فلومينينسي البرازيلي، عقب نهاية تعاقده مع النادي اللندني، في يونيو المقبل. وقال سيلفا، في تصريحات لوسائل إعلامية: «أفضل التزام الصمت في هذا التوقيت، حيث سبق أن كان هناك بعض الجدل في الماضي القريب (عن مستقبله)». وكان اللاعب البرازيلي قد لعب في فلومينينسي بالفترة من 2006 إلى 2009، وتوج مع الفريق ببطولة كأس البرازيل بعام 2007. وانضم سيلفا إلى صفوف «البلوز» في صيف عام 2020، وأسهم في فوز الفريق اللندني ببطولة دوري أبطال أوروبا في موسم 2020-2021.

زف الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب فريق تشيلسي الإنجليزي، أنباء سارة إلى جماهير البلوز، بعدما أعلن عن اقتراب عودة المهاجم الفريق كريستوف نكونكو للمباريات، بعد غياب فترة كبيرة للإصابة. وقال بوكيتينو خلال المؤتمر الصحفي لمباراة برينتفورد غدا: "نكونكو في حالة جيدة ويقوم بعمل جيد، وأعتقد أنه قريب جدًا من العودة، وآمل أن يتمكن من المشاركة قريبًا، ربما بعد فترة التوقف الدولية المقبلة سيشارك. غير متأكد من ذلك". وعن حالة ريس جيمس: "لا يزال غير مستعد للبدء، فهو يتدرب جيدًا ولكن غدًا سيكون على مقاعد البدلاء". وعن إلقاء بالمر زجاجة عليه علق: "كنت غاضبًا جدًا لأنني لم أتوقع أو أرى متى حدث ذلك. وعندما استدرت قال : "آسف!". لقد كان الأمر سوء حظ بعض الشيء والشيء الجيد أنه لم يؤذيني!". وعن لقاء الغد: "ستكون مباراة صعبة لأنهم فريق قوي، ويستخدمون تشكيلتين مختلفتين نحن مستعدون لمواجهة فريق جيد يضم لاعبين جيدين للغاية". وعن صعوبة جدول تشيلسي: "البريميرليج دائمًا صعب بغض النظر عن الجدول الذي ينتظر تشيلسي، كل مباراة صعبة يمكنك رؤية المباريات التي لعبناها. بالنسبة لي، الجدول ليس مهم. نحن بحاجة إلى المضي قدمًا يومًا بعد يوم ومباراة تلو الأخرى"

‭‬انتقد مشجعو نادي تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، قرار الدوري إقامة مباراة الفريق أمام مضيفه ولفرهامبتون واندرارز عشية عيد الميلاد، ووصفوه بأنه «غير مقبول على الإطلاق». وكان من المقرر إقامة المباراة في 23 ديسمبر، لكنها تأجلت إلى اليوم التالي في الساعة 1300 بتوقيت غرينتش، وهي المرة الأولى التي تقام فيها مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز عشية عيد الميلاد منذ 1995. وقالت رابطة مشجعي تشيلسي: إن المشجعين الذين سيحضرون المباريات سيواجهون مشكلات في السفر إلى ولفرهامبتون في عطلة نهاية الأسبوع.  وأضافت في بيان: «من غير المقبول على الإطلاق تحديد موعد مباراة ولفرهامبتون ضد تشيلسي عشية عيد الميلاد». وتابعت: «لن يؤدي الأمر إلى مشاكل تتعلق بالتشغيل في ملعب مولينو فحسب، بل ستزيد الجداول الزمنية لوسائل النقل أثناء العطلات مشقة المشجعين». وأشارت الرابطة إلى أنها طلبت عقد اجتماع مع مسؤولي الدوري الإنجليزي الممتاز، الثلاثاء، وتأمل في مناقشة الأمر مع رابطة أنصار وولفرهامبتون 1877 واتحاد مشجعي كرة القدم. وقال اتحاد مشجعي كرة القدم في إنجلترا: إن تعديل الجدول كان «صادماً»، مضيفاً أنه يقف إلى جانب رابطة مشجعي كلا الناديين في معارضة المباريات التي تقام عشية عيد الميلاد. وكانت رابطة أنصار ولفرهامبتون قد قالت في وقت سابق: إن تعديل الجدول أظهر «غياباً تاماً لاعتبار الجماهير واحترامهم».