ألقت الشرطة الإسبانية القبض على كيكي سالاس، مدافع نادي إشبيلية المشارك في الدوري الإسباني لكرة القدم، للاشتباه بتورطه في فضيحة مراهنات غير قانونية، حيث يُزعم أن أشخاصًا مقربين منه استفادوا من هذه العمليات. وأفادت صحيفة «إل كونفيدينسيال» أن محكمة في مورون دي لا فرونتيرا بمحافظة إشبيلية فتحت تحقيقًا حول اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا، بالإضافة إلى شابين آخرين من دائرته. وتتمحور التهم حول تعمد سالاس الحصول على بطاقات صفراء خلال مباريات الموسم الماضي بهدف التلاعب بنتائج الرهانات.  وتشير التقارير إلى وجود نحو 30 رهانًا تحت الشبهة، حيث حصل سالاس على 10 بطاقات صفراء في موسم 2023-2024، 7 منها جاءت في آخر 9 مباريات من الموسم. وأكد مصدر من رابطة الدوري الإسباني "الليجا" أن الرابطة ستطلب المشاركة في الإجراءات القانونية كطرف مدعٍ، مما يعكس جدية القضية وتأثيرها على النزاهة الرياضية. سالاس، الذي بدأ مشواره مع الفريق الأول لإشبيلية في عام 2022 بعد تدرجه في الفئات السنية للنادي، أصبح حديث الساعة بسبب هذه المزاعم. يُذكر أن قضايا مشابهة شهدها عالم كرة القدم مؤخرًا، حيث اتهم الاتحاد الإنجليزي لاعب وسط وست هام، لوكاس باكيتا، بارتكاب انتهاكات لقواعد المراهنات، دون حل القضية حتى الآن.

 أعلنت لجنة الاستئناف في الاتحاد الإسباني لكرة القدم رفضها للطعن الذي تقدم به نادي ريال مدريد بشأن قرار إيقاف النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور مباراتين، عقب طرده في مواجهة فريقه أمام فالنسيا ضمن منافسات الليجا. وبهذا القرار، سيغيب فينيسيوس عن مواجهتي ريال مدريد ضد لاس بالماس وريال بلد الوليد في الدوري الإسباني. وكان اللاعب قد تلقى بطاقة حمراء خلال اللقاء الذي انتهى بفوز ريال مدريد بنتيجة 2-1 على ملعب "ميستايا"، إثر اعتدائه على حارس فالنسيا ستول ديميتروفسكي. واستند ريال مدريد في طعنه إلى تعرض فينيسيوس لاستفزاز من الحارس، حيث دفعه الأخير بالرأس قبل أن يرد البرازيلي بالمثل. ومع ذلك، قرر الحكم طرد فينيسيوس بعد مراجعة اللقطة عبر تقنية الفيديو، في حين لم يتلقَّ الحارس أي عقوبة مشابهة، مما أثار غضب اللاعب أثناء مغادرته أرضية الملعب. وأكدت لجنة الاستئناف في بيانها أن العقوبة التي فرضتها لجنة الانضباط "تتماشى مع القوانين المعمول بها"، مشددة على أن تعرض اللاعب لاستفزاز مسبق "لا يبرر تخفيف العقوبة". ويتبقى أمام ريال مدريد خيار وحيد للطعن على القرار، وذلك باللجوء إلى المحكمة الإدارية الرياضية "تاد" خلال مهلة أقصاها 15 يومًا، أو تقبل غياب فينيسيوس عن المباراتين المقبلتين.

سقط فريق ريال بيتيس في فخ الخسارة خارج ملعبه أمام مضيفه بلد الوليد بنتيجة 1-0، في المباراة التي جمعتهما السبت ضمن منافسات الجولة 19 من الدوري الإسباني لكرة القدم. وسجل كيكي بيريز هدف المباراة الوحيد لصالح بلد الوليد في الدقيقة 58، ليمنح فريقه ثلاث نقاط غالية تعزز من آماله في تحسين مركزه بجدول الترتيب. بهذا الفوز، رفع بلد الوليد رصيده إلى 15 نقطة، محققًا انتصاره الرابع هذا الموسم، ليتقدم إلى المركز التاسع عشر قبل الأخير، مواصلًا صراعه للهروب من منطقة الهبوط. في المقابل، واصل ريال بيتيس نزيف النقاط بعد تعادله في الجولة الماضية، ليتجمد رصيده عند 25 نقطة، ويبقى في المركز العاشر بجدول ترتيب الليجا، ما يزيد من الضغوط على الفريق لاستعادة توازنه في الجولات المقبلة. يُذكر أن بيتيس يعاني من تذبذب في الأداء مؤخرًا، مما يثير التساؤلات حول قدرته على المنافسة على مراكز متقدمة هذا الموسم.

حقق فريق جيرونا فوزا ثمينا للغاية على مضيفه ديبورتيفو آلافيس بهدف دون رد ضمن منافسات الجولة 19 بالدوري الإسباني لكرة القدم. سجل الكولومبي جون سوليس هدف المباراة الوحيد لجيرونا في الدقيقة 91، لينتزع الضيوف ثلاث نقاط ثمينة. وحقق جيرونا فوزه الثاني على التوالي والثامن في مشواره ببطولة الدوري هذا الموسم ليرفع رصيده إلى 28 نقطة في المركز السابع. أما آلافيس انكسرت سلسلة تعادلاته في أربع جولات متتالية، وتلقى خسارته العاشرة في الدوري هذا الموسم. وتجمد رصيد آلافيس عند 17 نقطة في المركز السادس عشر.

أصدر نادي أتلتيكو مدريد بيانًا يعبر فيه عن قلقه العميق إزاء قرار المجلس الوطني للرياضة في إسبانيا بالسماح لنادي برشلونة بتسجيل لاعبيه داني أولمو وباو فيكتور بشكل مؤقت للمشاركة في النصف الثاني من الموسم، على الرغم من عدم استيفاء النادي الكاتالوني لسقف الأجور المحدد من قبل رابطة الدوري الإسباني. وأشار البيان إلى أن التدخل الحكومي في هذه القضية يهدد النظام الحالي لكرة القدم الإسبانية، ويمثل سابقة خطيرة قد تؤثر على نزاهة المنافسة. وأضاف: "هذا القرار يفتح الباب أمام انتهاك القواعد وارتكاب أخطاء جسيمة شهدناها في الماضي بدون قواعد واضحة ومتساوية للجميع، لن يكون هناك منافسة عادلة". وقع برشلونة مع أولمو وفيكتور في نهاية الموسم الماضي، لكن النادي لم يتمكن من تسجيلهما بشكل كامل بسبب تجاوز سقف الرواتب المسموح به في الدوري الإسباني تم السماح بتسجيلهما في النصف الأول من الموسم فقط. وبعد رفض طلب تسجيلهما للنصف الثاني من الموسم من قبل الاتحاد الإسباني ورابطة الدوري الإسباني، لجأ برشلونة إلى المجلس الوطني للرياضة الذي أصدر قرارًا مؤقتًا بالسماح بتسجيل اللاعبين حتى يتم البت النهائي في القضية. جاء القرار قبيل مشاركة برشلونة في مباراة نصف نهائي كأس السوبر الإسباني في السعودية، حيث حقق الفريق الفوز 2-0 على أتليتيك بيلباو. بهذا القرار، أصبح بإمكان أولمو وفيكتور المشاركة في المباراة النهائية المقررة يوم الأحد أمام ريال مدريد، الذي تأهل بفوزه على ريال مايوركا بنتيجة 3-0. أعرب أتلتيكو مدريد عن اعتراضه الواضح على هذا القرار، مشيرًا إلى أنه يمثل خرقًا للقواعد ويثير تساؤلات حول التزام الجهات المسؤولة عن حماية نزاهة المنافسة في كرة القدم الإسبانية. وقال النادي في بيانه: "نعتقد أن هذا القرار يعرض النظام الحالي للخطر، ويثير تساؤلات حول قواعد اللعبة". هذا الموقف يعكس المخاوف المتزايدة بين الأندية الإسبانية بشأن تأثير التدخل الحكومي على قرارات كرة القدم، ما قد يؤدي إلى مزيد من الجدل حول تساوي الفرص بين الأندية في المستقبل.

اشتعلت جماهير نادي ستاد كان الفرنسي غضبًا ضد مالك النادي كيليان مبابي، بعد تعرض الفريق لانتكاسة جديدة تهدد مستقبله في دوري الدرجة الثانية، وتقربه من الهبوط إلى دوري الدرجة الثالثة. وجاءت الخسارة الأخيرة لستاد كان، الذي يقوده المدرب البرتغالي برونو بالتازار، بهدف دون رد أمام ضيفه كليرمون يوم الجمعة 3 يناير، ضمن الجولة 17 من المسابقة، لتعمّق جراح الفريق. وبعد هذا الإخفاق، تراجع الفريق إلى المركز السادس عشر من أصل 18 فريقًا، برصيد 15 نقطة، مما دفع جماهيره إلى التعبير عن غضبها من خلال لافتات لاذعة في مدرجات ملعب ميشل دورنانو، تطالب مبابي بالتنحي عن ملكية النادي. وكان كيليان مبابي قد استحوذ على ملكية ستاد كان قبل ستة أشهر فقط، لكن نتائج الفريق شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ ذلك الحين. يُذكر أن النادي أنهى الموسم الماضي 2023-2024 في المركز السادس عندما كان الدوري يضم 20 فريقًا. وشهدت المدرجات احتجاجات قوية، حيث حملت إحدى اللافتات عبارة "مبابي.. كان ليس لعبتك"، وتم عرضها خلف المرمى قبل انطلاق المباراة أمام كليرمون. وتركزت انتقادات الجمهور على قرار مبابي بإقالة المدرب السابق نيكولا سيوبي، الذي قاد الفريق إلى موسم ناجح العام الماضي، واستبداله بالبرتغالي بالتازار الذي يفتقر للخبرة الكافية في كرة القدم الفرنسية، ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة للإدارة الجديدة.

أعلن نادي إسبانيول الإسباني تعاقده مع المدافع بابلو رامون في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد حتى عام 2028، قادماً من ريال مدريد كاستيا. وأكد النادي في بيان رسمي أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً اجتاز الفحص الطبي صباح الجمعة بنجاح، وسيشارك في تدريبات الفريق الأول. وكان بابلو رامون قد بدأ مسيرته مع نادي مايوركا قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد كاستيا في موسم 2019-2020. وقضى الموسم الماضي معاراً إلى نادي ميرانديس، حيث قدم أداءً مميزاً ساعده على لفت الأنظار. وأشار بيان إسبانيول إلى أن النادي كان يتابع تطور مستوى اللاعب خلال فترة إعارته، وقرر ضمه خلال الميركاتو الشتوي الحالي لتعزيز دفاعاته، خاصة بعد تعافيه من إصابة خضع بسببها لعملية جراحية في نهاية أبريل الماضي. ويأمل إسبانيول في أن يسهم رامون في تحسين أداء الفريق الدفاعي والمساهمة في صراع البقاء في الدوري الإسباني، حيث يحتل الفريق حالياً المركز الثامن عشر برصيد 15 نقطة. ويُعد بابلو رامون من المدافعين الواعدين في الكرة الإسبانية، ويعول عليه إسبانيول ليكون إضافة قوية للفريق في المرحلة المقبلة.

قال كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، إن مهاجمه فينيسيوس جونيور لم يكن يستحق البطاقة الحمراء التي حصل عليها خلال المباراة المثيرة أمام فالنسيا، والتي انتهت بفوز الفريق الملكي بنتيجة 2-1. بدأت الواقعة حين تلقى فينيسيوس بطاقة صفراء بعد اشتباك مع حارس مرمى فالنسيا، لكن الحكم قرر تغيير القرار إلى بطاقة حمراء مباشرة بعد مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، بسبب اعتداء اللاعب دون كرة. وعلى الرغم من النقص العددي، نجح ريال مدريد في قلب الطاولة على مضيفه. فقد سجل جود بيلينجهام هدف الفوز في اللحظات الأخيرة، معوضاً ركلة الجزاء التي أهدرها في منتصف الشوط الثاني.  وفي المؤتمر الصحفي بعد المباراة، علّق أنشيلوتي قائلاً: "أعتقد أن البطاقة الحمراء كانت قاسية كان يستحق إنذاراً ثانياً، وليس طرداً مباشراً سنقوم بالاستئناف على هذا القرار". وأضاف المدرب الإيطالي المخضرم أنه لم يكن راضياً عن أداء الفريق في الشوط الأول، لكنه أشاد بالتحول الكبير في الأداء خلال الشوط الثاني. كما خصّ بالذكر جود بيلينجهام قائلاً: "بيلينجهام لاعب استثنائي، وأداؤه في الشوط الثاني كان رائعاً الهدف الذي سجله كان مكافأة مستحقة لجهوده الكبيرة". وأثار قرار الطرد جدلاً واسعاً بين جماهير ريال مدريد، فيما استمر بيلينجهام في إثبات قيمته كلاعب حاسم للفريق الملكي.

قدم النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم نادي ريال مدريد، اعتذاره بعد طرده خلال الفوز المثير على فالنسيا بنتيجة 2-1. وشهدت المباراة توتراً كبيراً، حيث أكمل ريال مدريد المواجهة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 79، بعد طرد فينيسيوس بالبطاقة الحمراء المباشرة. وجاء القرار بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، التي أظهرت اعتداء فينيسيوس على حارس مرمى فالنسيا. ورغم النقص العددي، تمكن ريال مدريد من تعديل النتيجة عند الدقيقة 85، بعد تمريرة حاسمة من جود بيلينجهام استغلها لوكا مودريتش الذي دخل كبديل. واستمر ضغط الفريق الملكي حتى سجل بيلينغهام هدف الفوز القاتل في الدقيقة 90+6، ليمنح ريال مدريد ثلاث نقاط ثمينة. وعلّق فينيسيوس على طرده عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قائلاً: "آسف، وشكراً للفريق"، في تغريدة مُقتضبة لاقت تفاعلاً واسعاً من الجماهير. وأعادت الحادثة إلى الأذهان واقعة طرد فينيسيوس السابقة أمام فالنسيا في موسم 2022-23 على ملعب "ميستايا". حينها، حصل النجم البرازيلي على بطاقة حمراء في الدقيقة 97 بعد شجار مع هوجو دورو، الذي أمسكه من رقبته، ليرد فينيسيوس بصفعة على وجهه، ويُطرد عقب مراجعة تقنية الفيديو. وبعد هذه الحادثة الجديدة، تزايدت المطالبات بدعم فينيسيوس وتوعيته بضرورة الحفاظ على هدوئه، خصوصاً في المباريات المتوترة، لضمان عدم تأثير غيابه عن الفريق في المباريات القادمة.