لم يخف مكرم ديوب، المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم، صعوبة المباراة التي تنتظرهم الخميس أمام المنتخب الإماراتي، ضمن منافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وقال ديوب خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المباراة: "طموحاتنا كبيرة ونتمسك بفرصة التأهل للدور الثاني، والمباراة ستكون صعبة، وهي مهمة جدا بالنسبة لنا، حيث إننا مطالبون بتحقيق الفوز"، لافتا إلى أن المنتخب استقبلت شباكه خلال اللقاء السابق أمام منتخب إيران هدفا مبكرا بسبب فقدان التركيز، ويأمل الجميع في لقاء اليوم أن يكونوا أكثر إصرارا وتركيزا، لا سيما أن لكل مباراة حساباتها الخاصة، والمباراة الثانية ستكون المفتاح من أجل التأهل". وتوقع أن يدخل المنتخب الإماراتي هذه المباراة بقوة من أجل تحقيق الفوز قبل خوض المباراة الثالثة القوية بالنسبة له أمام منتخب إيران، بيد أن المنتخب الفلسطيني سيسعى للظهور بصورة أفضل، رغم خسارته المباراة الأولى، وسيعمل على تدارك الأخطاء، حيث جرى التركيز خلال التدريبات الأخيرة على ضمان عدم تكرارها. وأضاف: "ما زالت أمامنا ست نقاط يمكن الحصول عليها في المباراتين المقبلتين، وتركيزنا الآن على مواجهة اليوم، حيث إن الفوز سيمنحنا دفعة كبيرة للعبور إلى الدور الثاني". من جهته، اعتبر مصعب البطاط، قائد منتخب فلسطين، أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، لافتا إلى أن الهدف سيكون حصد النقاط الثلاث كون التعادل ربما يضعف الآمال في المنافسة لبلوغ الدور المقبل. وأبرز أن الأمل في تحقيق نتيجة إيجابية وإسعاد الجماهير الفلسطينية، مشددا على أن اللاعبين أبلوا بلاء حسنا في المباراة الأولى، وهم يتطلعون للظهور بشكل أفضل في مواجهة اليوم. يشار إلى أن مواجهة اليوم ستكون الأولى بين المنتخبين في تاريخ كأس آسيا، علما بأن منتخب الإمارات تفوق في آخر أربع مواجهات جمعت بينهما، من خلال تحقيق الفوز مرتين، والتعادل في مباراتين. ويتصدر منتخب إيران ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراة واحدة، بفارق الأهداف أمام منتخب الإمارات، في حين لا يزال رصيد كل من منتخبي هونج كونج وفلسطين خاليا من النقاط.

أكد أمير قالينوي مدرب منتخب إيران أن هدفه الأساسي من المشاركة في البطولة هو المنافسة على لقب بطولة كأس آسيا قطر 2023، منوها بأداء لاعبيه في مباراة فلسطين، والتي انتهت بفوز كبير لإيران بأربعة أهداف مقابل هدف. وقال قالينوي، في المؤتمر الصحفي عقب مباراة إيران وفلسطين، إن المباراة الأولى تكون دائما صعبة، ولكن الهدف المبكر سهل المباراة علينا، وجعلنا نحقق فوزا كبيرا بالرغم من أن فلسطين من المنتخبات الجيدة والقوية دفاعيا. وأضاف أنه سعيد بالنتيجة الكبيرة وأداء اللاعبين، ويتطلع إلى المزيد من تطوير الأداء خلال المباريات المقبلة، لافتا إلى أنه يخوض أي مواجهة في البطولة على أنها مباراة نهائية ولابد من تحقيق الفوز فيها. وأوضح مدرب منتخب إيران أنه يختار التشكيلة المناسبة لكل مباراة حسب المنافس وجودة اللاعبين القادرين على تنفيذ خططه، لافتا إلى أن التشكيلة الأساسية نجحت في بداية المباراة، كما أن البدلاء أكملوا المسيرة وظهروا بصورة جيدة. ونوه قالينوي بالحضور الجماهيري الكبير من جانب المنتخبين والمساندة الرائعة في أرضية الملعب، وخاصة من الجماهير الإيرانية، لافتا إلى أنه سيسعى لمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية وإسعادهم في المباريات المقبلة. وأشار إلى أنه سيبدأ من الغد في التفكير في المباراة المقبلة أمام منتخب هونج كونج، وتحقيق الفوز من أجل التأهل المبكر إلى الدور الثاني. بدوره، أعرب لاعب المنتخب الإيراني سامان قدوس عن سعادته بالفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، مشيرا إلى أن الجوائز الفردية تستهويه كثيرا. وثمن قدوس دور مدرب منتخب بلاده الذي منحه الثقة للظهور بهذا المستوى وتقديم أفضل ما لديه، مشيرا إلى جاهزيته للعب في أي مركز يختاره المدرب، خاصة أن كل همه التواجد الدائم في الملعب.

أعرب مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين عن أسفه لخسارة منتخبه أمام نظيره الإيراني بنتيجة (1-4) في المباراة التي جمعتهما على استاد المدينة التعليمية ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة ببطولة كأس آسيا قطر 2023 والتي تستمر حتى 10 فبراير المقبل. وقال دبوب في المؤتمر الصحفي عقب المباراة إن انطلاقة المباراة كانت صعبة على لاعبيه بعد تلقيهم هدفا في وقت مبكر ثم هدفا ثانيا، وهو ما جعل اللاعبين يفقدون تركيزهم لكن سرعان ما تحسن الأداء في الشوط الثاني وسنسعى لتصحيح الأخطاء في المباراتين المقبلتين. وشدد مدرب منتخب فلسطين على صعوبة مواجهة إيران، لافتا إلى أن منتخب فلسطين لعب ضد منتخب قوي ومؤهل للفوز باللقب، معتبرا أن غياب التركيز لدى اللاعبين وزيادة الحماس كان سببا في الخسارة، كما أن المنتخب الإيراني يمتلك العديد من اللاعبين الجيدين. وتقدم مدرب منتخب فلسطين بالشكر للجماهير العربية التي كانت حاضرة بكثافة في المباراة لمساندة المنتخب، مشيرا إلى أن الأجواء كانت جميلة جدا، متمنيا أن يتواصل الدعم الجماهيري في باقي مباريات منتخب فلسطين. ورأى أن المنتخب الإيراني مرشح لتصدر المجموعة، فيما أن بقية منتخبات المجموعة لديها نفس الحظوظ للتأهل، منوها إلى أن مباراة فلسطين المقبلة أمام الإمارات ستكون مصيرية في تحديد حظوظ المنتخب الفلسطيني في التأهل. وشدد على أن منتخب فلسطين يملك تشكيلة جيدة من اللاعبين، لافتا إلى قدرته في العودة خلال الجولتين المقبلتين، وتحقيق النجاح والتأهل إلى الدور الثاني.

أبقى المغربي الحسين عموتة، والتونسي مكرم دبوب، على حصة، للمدرب العربي في نهائيات كأس آسيا 2023 لكرة القدم، بنسختها الـ18، والمقامة حاليًا في الدوحة بمشاركة 24 منتخبًا، يقودها 22 مدربًا أجنبيًا يقف وسطهم مدربان عربيان اثنان فقط، و6 من المدربين الـ24، ويقود المغربي حسين عموتة «54 عاماً»، المنتخب الأردني، فيما يتولى التونسي مكرم دبوب «51 عاماً»، الإدارة الفنية للمنتخب الفلسطيني في كأس آسيا في قطر، ما يجعل الأنظار تتجه نحوهما بقوة كونهما المدربين العربيين الوحيدين المطلوب منهما إثبات كفاءة العقلية التدريبية العربية أمام 22 مدرسة فنية من مختلف أرجاء العالم يتولون الإشراف الفني على 22 منتخبًا آسيويًا. 

يسعى منتخبا فلسطين وإيران لتحقيق بداية مثالية في مستهل مشوارهما بنهائيات كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، عندما يلتقيان الأحد على استاد المدينة التعليمية ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم إلى جانبهما الإمارات، وهونج كونج. ويتطلع المنتخب الفلسطيني لتحقيق نتائج إيجابية وتجاوز الدور الأول والعبور إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه، وذلك خلال ظهوره الثالث بالبطولة القارية في قطر، بعد أول مشاركة له في نسخة أستراليا 2015، ثم في الإمارات 2019. كما يأمل المنتخب في تغيير الصورة النمطية التي تركها خلال مشاركتيه السابقتين بالبطولة، حيث لم يفز بأي مباراة في نسختي 2015 و2019. وأقام المنتخب الفلسطيني بقيادة المدرب المدرب التونسي مكرم دبوب، معسكرا تدريبا في مدينة أبها السعودية، استعدادا للمشاركة في البطولة. كما خاض المنتخب معسكرا تدريبيا في الجزائر مطلع شهر ديسمبر، تخلله إقامة مباراتين، حيث تعادل مع الأولمبي الجزائري بهدف لمثله، وفاز على فريق اتحاد عنابة بثلاثة أهداف لهدفين، بتشكيلة من اللاعبين المحليين. ويعد التونسي مكرم دبوب مدرب منتخب فلسطين أقدم مدير فني بين منتخبات البطولة لعمله في الجهاز الفني لمنتخب فلسطين منذ العام 2010.. واعتمد دبوب على 45 لاعبا معظمهم محترفون منذ توليه المسؤولية. وقاد منتخب فلسطين في 17 مباراة حقق 7 انتصارات مقابل 3 تعادلات و7 هزائم، وسجل الفريق تحت قيادته 24 هدفا مقابل 19 هدفا في مرماه. ويدرك مدرب المنتخب الفلسطيني صعوبة المهمة، حيث اكتفى بفوز واحد فقط في العام الماضي 2023 خلال مباراة ودية أمام البحرين في مارس، وبعدها تعادل في مباراة ودية أمام إندونيسيا قبل 3 هزائم ودية أمام الصين وسلطنة عمان وفيتنام. وركز مكرم دبوب خلال الفترة الماضية على الجانب المعنوي لتجهيز لاعبي فلسطين، مؤكدا أنه يحلم بالوصول بالفريق لكأس العالم 2026. ويواجه المنتخب الفلسطيني في ثاني مبارياته بكأس آسيا قطر 2023، منتخب الإمارات يوم 18 من شهر يناير الجاري على استاد الجنوب، فيما يلاقي منتخب هونج كونج يوم 23 من ذات الشهر على استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل في ختام دور المجموعات. في المقابل، يتطلع المنتخب الإيراني اليوم لمواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في البطولة القارية وتحقيق الفوز على نظيره الفلسطيني والمضي قدما لحصد اللقب الرابع في تاريخه. ويدخل منتخب إيران المنافسة بطموحات كبيرة، متسلحا بالعديد من اللاعبين الذين سجلوا تألقا في الفترة الأخيرة..كما يتطلع لتكون بطولة كأس آسيا قطر 2023 هي المرحلة المثالية بالنسبة له من أجل إنهاء انتظاره للحصول على اللقب القاري الرابع. وخلال مسيرته في البطولة القارية خلال السنوات الماضية، حقق المنتخب الإيراني اللقب الآسيوي ثلاث مرات أعوام 1968 و1972 و1976، وبعد ذلك كانت أفضل نتائج الفريق بلوغ الدور قبل النهائي..حيث حل بالمركز الثالث في نسخ (1980 و1988 و1996 و2004 و2019)، وفي نسخة 1992 في اليابان، خرج من دور المجموعات..أما في نسخ (2000 و2007 و2011 و2015) فقد خرج من ربع النهائي، وفي نسخة 1984 في سنغافورة، فقد حل في المركز الرابع. ويشارك المنتخب الإيراني نظيره الكوري الجنوبي صدارة أكثر الفرق مشاركة في كأس أمم آسيا، حيث شاركا في 14 نسخة من أصل 17. ويقود المنتخب الإيراني المدرب أمير قالينوي الذي عاد لتولي المهمة من جديد بعد أكثر من 17 عاما على تدريبه في المرة الأولى، وهو يحمل الكثير من الطموحات والأحلام. ويعول منتخب إيران على مجموعة من اللاعبين أبرزهم المهاجم مهدي تاريمي (31 عاما)، الذي أصبح محط الأنظار بعد المستويات الرائعة التي قدمها في الدوري البرتغالي وتحديدا في صفوف فريق بورتو الذي يرتدي قميصه منذ العام 2020. وبالإضافة لتسجيله 150 هدفا في 290 مباراة لعبها مع مختلف الأندية، فإن اللاعب قد سجل أيضاً 41 هدفا في 74 مباراة مع منتخب بلاده وهي أرقام تؤكد موهبة تاريمي. كما يبرز في صفوف المنتخب الى جانب تاريمي، إحسان حاج صفي (قائد المنتخب ولاعب آيك أثينا)، وساردار أزمون لاعب روما الإيطالي، وأللاهيار صيادمنش لاعب هال سيتي. ويحتل المنتخب الإيراني المركز الـ21 في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) الاخير، أما أفضل تصنيف عالمي فكان المركز الـ15 في أغسطس 2005. ويواجه المنتخب الإيراني في ثاني مبارياته بدور المجموعات بالبطولة القارية منتخب هونج كونج على استاد خليفة الدولي يوم 19 يناير الجاري على أن يختتم دور المجموعات بملاقاة منتخب الإمارات يوم 23 من الشهر الجاري على استاد المدينة التعليمية. يذكر أن منتخبا إيران وفلسطين تقابلا 5 مرات حتى الآن، حيث حقق المنتخب الإيراني 3 انتصارات وتعادلين.

يأمل المنتخب الفلسطيني في التأهل الى الدور الثاني من كأس آسيا لكرة القدم للمرة الأولى من أجل "رسم البسمة على وجوه الشعب الفلسطيني"، بحسب ما كشف قائده مصعب البطاط. وتقام البطولة القارية في قطر على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس في غزة، ويدرك البطاط أن أداء الفريق يكتسي معنى يتخطى كرة القدم. وقال البطاط عشية المباراة الافتتاحية لفريقه أمام إيران "نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني ونعيش نفس المعاناة. نسبة كبيرة من الرياضيين في غزة كان من المفترض أن تتواجد معنا لكن ظروفاً اكبر منا ومنهم منعتهم من التواجد". وأضاف "نتمنى أن تنتهي هذه (الحرب) قريبا وأن تكون بطولة استثنائية لنا حتى نتمكن من رسم البسمة على وجوه الشعب الفلسطيني". وسبق لفلسطين المشاركة في نهائيات كأس آسيا مرتين لكنها لم تفز بأي مباراة حتى الان، لكن مدربها التونسي مكرم دبوب اعرب عن امله في تحقيق مفاجأة على الرغم من كثرة المشاكل.

أكد مصعب البطاط لاعب منتخب فلسطين، أن منتخب بلاده لديه رسالة يريد إيصالها للعالم كله وهي أن الفريق من حقه المشاركة والتواجد في أي مناسبة كبيرة. واعترف البطاط بصعوبة المواجهة التي تنتظر منتخب الفدائي الفلسطيني أمام إيران الأحد في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وقال البطاط في المؤتمر الصحفي للمباراة "نعرف أهمية البطولة وصعوبة المواجهات في المجموعة وتحضيراتنا كانت جيدة للغاية، لاعبو فلسطين جزء من القضية الفلسطينية وجزء من الشعب، وتوقف المسابقات المحلية كان مؤثرا بشدة على المنتخب". وأضاف "نسبة كبيرة من الرياضيين في غزة كان من المفترض تواجدهم معنا هنا لكن نتمنى لهم الشفاء العاجل". وختم حديثه بالقول "إن شاء الله النصر قريب من فسلطين.. أشكر دولة قطر حكومة وشعباً والاتحاد القطري لكرة القدم على تقديم نسخة مبهرة كالعادة.. كما أشكر قائد المنتخب القطري حسن الهيدوس وأتمنى لهم المحافظة على اللقب".

أكد التونسي مكرم دبوب، المدير الفني لمنتخب فلسطين تطلع فريقه للظهور بشكل قوي في مواجهته أمام إيران الأحد في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة. وقال دبوب في المؤتمر الصحفي للمباراة: "نسعى إلى تحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الأول أمام إيران.. الصعوبات ليست جديدة علينا وحاولنا تعويض ذلك بالمعسكرات الداخلية والخارجية". وأضاف "افتقادنا حساسية المباريات أمر مزعج بالنسبة لنا لكننا جاهزون لخوض المنافسات.. لدينا لاعبين شاركوا في بطولات سابقة ويملكون الخبرات اللازمة". وقال: "منتخب إيران من أفضل منتخبات القارة الآسيوية ويملكون إمكانات كبيرة وهم مرشحون للقب بجانب اليابان وكوريا الجنوبية". وأوضح " نشكر دولة قطر على دعمها الكبير لدولة فلسطين.. فشعبنا يستحق الفرحة ونسعى لتحقيق الأهداف المنشودة"، قبل أن يختم حديثه بالقول "اللهم أرحم شهدائنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل لكل المصابين".

كشف حفل افتتاح بطولة كأس آسيا قطر 2023 لكرة القدم، عن الفصل المفقود من رواية كليلة ودمنة التاريخية التي تشكل قصصها جسورا ثقافية تمتد بين جميع دول آسيا، وترسم خارطة للمحبة والتكاتف بين شعوبها. واشتمل الحفل الذي امتد قرابة 30 دقيقة على عرض موسيقي حماسي وساحر مبني على أحد أهم الموروثات الأدبية الآسيوية وهو كتاب "كليلة ودمنة" الذي فرض مكانته في التاريخ عبر العصور والأجيال، ويعتبر إرثاً عالمياً خالداً وأزلياً، وكنزاً لا ينضب من العلم والحكمة والمعرفة، متضمناً في طياته العديد من المفاهيم المتعلقة بالتعايش والتفاهم والتعاون. وهي المفاهيم ذاتها التي تعكس روح كأس آسيا قطر.2023 وقد بدأ الحفل بعد تنازلي بعد وصول أمير قطر الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني لتنطلق أولى الفقرات باغنية دشنت بعدها تفاصيل الجزء المفقود من الرواية المفقودة من قصة "كليلة ودمنة ". وشهد حفل الافتتاح أيضا فقرة الألعاب النارية بشكل متواصل نال إعجاب الحضور الجماهيري الذي بلغ قرابة 65 ألف متفرج توافدوا على استاد لوسيل المونديالي الذي استضاف نهائيات كأس العالم 2022 في قطر قبل عامين بين فرنسا والأرجنتين. وألقى مصعب البطاط لاعب منتخب فلسطين قسم البطولة، بدلا عن حسن الهيدوس قائد منتخب قطر الذي أكد في كملة ألقاها من أرض الملعب أن العرف السائد دائما بان قائد المنتخب المستضيف هو الذي يلقي قسم اللاعبين، لكن بشكل إستثنائي هذه المرة يطلب أن يلقيها قائد منتخب فلسطين. وتم أيضا أداء أغنية من التراث الشعب الفلسطيني لأحد الفرق الموسيقية، قبل أن تهتف الجماهير كلمات من النشيد الوطني الفلسطيني "فدائي.. فدائي" كرسائل دعم للشعب الفلسطيني الذي يعاني ويلات الحرب وتعرض لقصف مدمر في الأيام الماضية.