Image

مدرب الوصل: نواجه تحديًا صعبًا أمام السد

أكد الصربي ميلوش ميلويفيتش، مدرب الوصل الإماراتي، صعوبة المواجهة المرتقبة أمام السد القطري مساء الاثنين على استاد جاسم بن حمد، في إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة. وفي المؤتمر الصحفي قبل اللقاء، شدد ميلويفيتش على أن الفريقين يعرفان بعضهما جيداً بعدما تواجها في ثلاث مناسبات سابقة، لكنه أقر بأن اللعب على أرض السد ووسط جماهيره يزيد من صعوبة المهمة. وأضاف المدرب الصربي: "هذا النوع من المواجهات يتطلب قراءة خاصة رغم مواجهاتنا السابقة، إلا أن مباراة الاثنين تبدأ بحظوظ متساوية.. قد نكون الأفضل ويفوزون هم، أو يكونون الأفضل ونفوز نحن، فلكل مباراة ظروفها الخاصة."

Image

الدحيل يرفض التنازل عن الصدارة القطرية!

حافظ فريق الدحيل على صدارته لترتيب الدوري القطري لكرة القدم بعد فوزه المثير على الأهلي برباعية مقابل هدفين في مباراة القمة التي جمعتهما في ختام الجولة الثامنة عشرة. وبهذا الفوز، ظل الدحيل في صدارة الدوري برصيد 41 نقطة، مع الحفاظ على فارق نقطة واحدة فقط عن أقرب ملاحقيه السد، مما يضمن استمرار المنافسة على اللقب بين الفريقين قبل أربع جولات من نهاية الدوري، حيث يُنتظر أن تزداد الإثارة في الجولات القادمة. ويعد هذا الفوز مهمًا جدًا بالنسبة للدحيل، لأنه يعزز فرصه في التتويج باللقب ويعكس قوة الفريق وصلابته في مواجهة التحديات، خاصة أن السد لا يزال على مقربة شديدة منه. وكانت المباراة مثيرة للغاية، حيث كانت بداية اللقاء تشير إلى تقدم الأهلي بشكل مفاجئ بعدما تمكن من تسجيل هدفين في نهاية الشوط الأول، بينما سجل الدحيل هدفًا واحدًا، مما جعل الأمور تبدو صعبة للفريق المتصدر في الشوط الأول. لكن في الشوط الثاني، استطاع الدحيل أن يعود للمباراة بشكل مميز، بفضل تألق لاعبيه الكبار. كان نجم تشيلسي الإنجليزي السابق، حكيم زياش، هو من منح فريقه التقدم لأول مرة في المباراة بتسجيله هدفًا رائعًا قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، ليمنح الفريق الأسبقية في لحظة حاسمة من المباراة. وبعد ذلك، أضاف لاعب رين الفرنسي السابق، بنجامين بوريجو، الهدف الرابع الذي جعل من المستحيل على الأهلي العودة في المباراة، ليحسم الدحيل اللقاء لصالحه. ورغم الخسارة، كان الأهلي يقدم أداءً جيدًا في المباراة بفضل تألق لاعبه الألماني جوليان دراكسلر، الذي سجل هدفين في المباراة ليصل إلى 12 هدفًا في الدوري هذا الموسم، مما يعكس مستواه المميز وقدرته على التأثير في المباريات. ورغم الهزيمة، كان للأهلي فرص متعددة لتعادل المباراة وكان قريبًا من العودة قبل أن ينجح الدحيل في تعزيز تقدمه في الوقت بدل الضائع. وبهذه النتيجة، حقق الدحيل انتصاره الثاني عشر في آخر 15 مواجهة ضد الأهلي على صعيد الدوري، بينما فاز الأهلي في مباراة واحدة كانت في ديسمبر 2023 بنتيجة 5-3، في حين تعادلا في مباراتين. وبالنظر إلى هذا السجل المميز، يظل الدحيل الفريق الأكثر تفوقًا على الأهلي في المواجهات الأخيرة، مما يعكس قوته وتفوقه التاريخي في لقاءات الفريقين. وبهذا الفوز المهم، ابتعد الأهلي عن صدارة الدوري، حيث تراجع للمركز الرابع برصيد 29 نقطة، بفارق 11 نقطة عن المتصدر. وتعتبر هذه الخسارة ضربة قوية لأحلام الأهلي في المنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة أن الفريق يواجه تحديات صعبة في الجولات المقبلة. وفي نفس الجولة، تمكن السد من تحقيق فوز عريض على الشحانية بخمسة أهداف دون رد، ليتمكن من الحفاظ على فارق النقطة الوحيدة مع الدحيل، مما يسمح له بمواصلة المنافسة الشرسة على الصدارة بعد أن استعاد الدحيل المركز الأول. ورفع السد رصيده إلى 40 نقطة، وظهر الفريق بمستوى مميز تحت قيادة مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث تألق اللاعب القطري أكرم عفيف في المباراة، وساهم البرازيلي جيوفاني هنريكي بتسجيل أول ثنائية له هذا الموسم، ليعزز من فوز السد الكبير الذي عزز مطاردته للمتصدر الدحيل. ويُعتبر هذا الانتصار هو الثالث عشر للسد هذا الموسم والخامس على التوالي تحت إشراف مدربه الإسباني فيليكس سانشيز، حيث أظهر الفريق استقرارًا كبيرًا وأداءً قويًا في الجولات الأخيرة. وتعد هذه هي المرة الثامنة التي يتفوق فيها السد على الشحانية في 10 لقاءات بين الفريقين على صعيد الدوري، بينما فاز الشحانية في مباراة واحدة فقط وتعادلا في مباراة أخرى. هذا الفوز يؤكد قوة السد في المنافسة على اللقب وأنه لا يزال فريقًا قادرًا على تحقيق النجاحات رغم الضغوط. من جهة أخرى، واصل فريق الغرافة انتصاراته، حيث حقق انتصاره الحادي عشر هذا الموسم، ليحافظ على المركز الثالث برصيد 34 نقطة. وجاء هدف المباراة الوحيد على يد مهاجم ريال مدريد الإسباني السابق، خوسيلو، الذي قاد فريقه لتحقيق الفوز على أم صلال في مباراة كانت صعبة ولكن حسمها الغرافة لصالحه بفضل تألق خوسيلو. ورغم الخسارة، قدم أم صلال أداءً جيدًا في المباراة، لكنه فشل في الوصول للهدف الذي كان بحاجة إليه لتحسين وضعه في جدول الدوري. وتلقّى الفريق خسارته الـ11 هذا الموسم، ليظل في المركز الحادي عشر برصيد 14 نقطة، بفارق 6 نقاط عن أقرب منافسيه في مراكز الهبوط، نادي قطر الذي يملك 21 نقطة بالتساوي مع الوكرة. هذا يجعل وضع أم صلال صعبًا للغاية، ويحتاج الفريق إلى تحسين أدائه في الجولات القادمة للبقاء في الدوري القطري. وفي مواجهة أخرى، عزز الريان آماله في دخول المربع الذهبي بعد فوزه الرابع على التوالي على الخور بخمسة أهداف مقابل هدف، ليواصل مسيرته المتوازنة تحت قيادة مدربه البرتغالي أرتورو جورجي. بفضل هذا الفوز، رفع الريان رصيده إلى 27 نقطة ليعزز موقعه في المركز الخامس، ليصبح على بعد نقطتين فقط من الأهلي الرابع. هذا الانتصار يعني أن الريان أصبح في وضع جيد للمنافسة على مراكز المقدمة في الجولات القادمة، ويعد بمثابة دفعة معنوية قوية للفريق في مسيرته هذا الموسم. في المقابل، تعقدت مهمة الخور في البقاء في الدوري بعد تكبده خسارته الثالثة عشرة هذا الموسم، وتجمد رصيده عند سبع نقاط، مما يجعل وضعه في جدول الدوري صعبًا للغاية. وتحتاج الخور إلى معجزة للبقاء في الدوري القطري إذا ما استمر الفريق في تقديم هذا الأداء الضعيف. أما العربي، فقد عوض خسارته في مباراة الديربي بالجولة الماضية أمام الريان بانتصار على الشمال في ظهور ثالث لمدربه الجديد الإسباني بابلو أمو أجوادو. هذا الفوز جعل العربي يقفز للمركز الثامن برصيد 22 نقطة، مما يعكس التحسن الكبير في أداء الفريق تحت إشراف مدربه الجديد. وبهذا الانتصار، أصبح العربي في وضع جيد للمنافسة على المراكز المتقدمة في الأسابيع المقبلة، على الرغم من تعثره في بعض المباريات السابقة.

Image

السد يخطف الصدارة القطرية مؤقتًا!

حقق فريق السد فوزاً كاسحاً على الشحانية بخمسة أهداف دون رد، في المباراة التي جمعتهما مساء الجمعة على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، ضمن افتتاحية الجولة 18 من الدوري القطري. بهذه النتيجة، رفع السد رصيده إلى 40 نقطة في صدارة الدوري "مؤقتاً"، في انتظار نتيجة مباراة الدحيل والأهلي. بدأ السد المباراة ضاغطاً على الشحانية منذ اللحظات الأولى، وتمكن من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 33 عن طريق جيوفاني هنريكي الذي استغل دربكة دفاعية وسدد الكرة في الشباك. وفي الدقيقة 45+3، أضاف جيوفاني الهدف الثاني له وللفريق بعد متابعة تسديدة كلاودينهو. مع بداية الشوط الثاني، أضاف السد الهدف الثالث في الدقيقة 53 من خلال أكرم عفيف الذي مرر عرضية لرافا موخيكا، الذي سددها بقوة في المرمى. وفي الدقيقة 59، احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح السد بعد عرقلة موخيكا داخل منطقة الجزاء، ليترجمها أكرم عفيف إلى هدف رابع. وفي الدقيقة 85، أضاف أكرم عفيف الهدف الخامس للفريق، ليحسم السد المباراة بفوز كبير.  وبهذه النتيجة، يواصل السد مطاردته للدحيل على قمة الترتيب، بينما تجمد رصيد الشحانية عند 23 نقطة. سيتوجه السد بعد هذه المباراة إلى تحضيراته لملاقاة الوصل في إياب دور الـ16 من دوري أبطال آسيا يوم الاثنين المقبل.

Image

سانشيز يؤكد جاهزية السد لمواجهة الشحانية

أكد الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب فريق السد القطري، جاهزية فريقه لمواجهة الشحانية ضمن منافسات الجولة الـ18 من الدوري القطري، مشددًا على أهمية تحقيق الفوز لمواصلة الضغط على المتصدر. وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "نقترب من نهاية الموسم، ونحن الآن في آخر خمس مواجهات، هذه مباراة كبيرة أخرى بالنسبة لنا، بمثابة نهائي. نحن الآن في دور الـ16 من دوري أبطال آسيا للنخبة، ولم يكن لدينا وقت كافٍ للاستعداد، لكن علينا تقديم أفضل ما لدينا." وأضاف: "إذا أردنا الاقتراب من الدحيل، فعلينا تحقيق الفوز، فهي النتيجة الوحيدة التي ستساعدنا، ونحن ندرك ذلك جيدًا." كما أشاد المدرب بأداء الشحانية، قائلًا: "الشحانية يقدم موسمًا مميزًا، وكان أكثر تميزًا في القسم الثاني من الدوري، لذا لن يكون من السهل التغلب عليه. ومع ذلك، في هذه المرحلة من الموسم، نحن في وضع جيد من حيث النتائج، وسنسعى لمواصلة الأداء بنفس النهج، والضغط على الفرق المتقدمة علينا والاقتراب منها قدر الإمكان." من جانبه، شدد أحمد سهيل، مدافع السد، على أهمية التحضير الجيد لهذه المواجهة، مؤكدًا رغبة الفريق في الاستمرار بتحقيق الانتصارات. وقال سهيل: "مواجهة الشحانية مهمة لنا في مسيرة الدوري، حققنا انتصارين على الدحيل والغرافة ونسعى لاستمرارية الانتصارات وحصد ثلاث نقاط جديدة." وأتم حديثه قائلًا: "المنافسة في بطولة الدوري صعبة للغاية، نحاول تقديم الأفضل لتحقيق الانتصار في كل المواجهات المقبلة، وننتظر دعم جماهير الزعيم، التي لها دور كبير في مساندة الفريق على تحقيق الانتصارات."

Image

مدرب الشحانية: سنلعب بأسلوبنا أمام السد

أكد الإسباني خوسيه مورسيا، مدرب الشحانية القطري، جاهزية فريقه لمواجهة السد في الجولة الـ18 من الدوري القطري، مشددًا على أهمية المباراة ورغبة الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية. وقال مورسيا خلال المؤتمر الصحفي: "ندرك صعوبة المواجهة أمام السد، خاصة بعد المباراة السابقة أمام الدحيل، التي كنا نستحق فيها الخروج بنقطة على الأقل علينا تصحيح الأخطاء والاستعداد جيدًا من أجل اللعب على النقاط الثلاث". وأضاف: "رغم الغيابات المهمة في صفوف الفريق مثل فرانسيسكو أنتونوچي للإيقاف ومونيسيا للإصابة، إلا أنني أثق في قدرة اللاعبين المتاحين على تعويضهم وتقديم أداء قوي". واختتم مورسيا تصريحاته قائلاً: "سنلعب بطريقتنا المعهودة مع الاعتماد على اللعب الجماعي والروح القتالية من أجل الظهور بشكل مميز أمام فريق متكامل مثل السد".

Image

طموحات وتحديات في دوري قطر

تشهد الجولة الثامنة من الدوري القطري لكرة القدم مواجهات قوية ومنافسة محتدمة، حيث يلتقي الدحيل المتصدر مع الأهلي، فيما يسعى السد لمواصلة ملاحقته للصدارة عندما يواجه الشحانية. وتقام مباريات الجولة على مدار يومي الجمعة والسبت، قبل خوض فريقي السد والريان مباراتيهما في إياب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، المقررتين يومي 10 و11 من الشهر الجاري، بعد أن خاضا مباراتي الذهاب يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين. ويملك السد، صاحب المركز الثاني برصيد 37 نقطة، فرصة اعتلاء الصدارة مؤقتا، حال فوزه على الشحانية صاحب المركز السابع برصيد 23 نقطة، في المواجهة المقررة الجمعة على استاد سحيم بن حمد. ورغم التعادل الإيجابي أمام الوصل الإماراتي في دوري الأبطال، فإن مهمة السد لن تكون سهلة، إذ يقدم الشحانية مستويات قوية، رغم خسارته أمام الدحيل في الجولة الماضية بصعوبة 1-2 بعد سلسلة من 4 انتصارات متتالية. بدوره سيسعى الدحيل المتصدر برصيد 38 نقطة للحفاظ على ريادة جدول الترتيب عبر مواصلة الانتصارات، عندما يستضيف الأهلي صاحب المركز الرابع برصيد 29 نقطة، على ملعبه باستاد عبدالله بن خليفة، السبت. وسيسعى الفريق بقيادة المدرب الفرنسي كريستوف جالتييه إلى تحقيق انتصار جديد بعد تجاوز الشحانية في الجولة الماضية، مما يضمن له الاستمرار في الصدارة بفارق النقطة على الأقل، أو توسيع الفارق في حال تعثر السد. بالمقابل يتطلع الأهلي لاستعادة نغمة الانتصارات بعد ثلاث مباريات تعرض خلالها لخسارتين مقابل تعادل مع الشمال. وفي مباراة أخرى لحساب الجولة ذاتها، يواجه الغرافة، ثالث الترتيب بـ34 نقطة، نظيره أم صلال، صاحب المركز قبل الأخير بـ15 نقطة، يوم الجمعة على استاد حمد الكبير. ويأمل الغرافة في استعادة توازنه بعد الخسارة الكبيرة أمام السد 0-4 في الجولة الماضية، والتي أفقدته وصافة الترتيب، بينما يدخل أم صلال اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد تعادله مع نادي قطر في الوقت القاتل 2-2. بعد خسارته أمام الأهلي السعودي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة 1-3، يسعى الريان إلى تصحيح المسار عندما يواجه الخور الجمعة على استاد أحمد بن علي. وكان الريان قد حقق انتصارين متتاليين في الجولتين الماضيتين في الدوري على حساب الوكرة والعربي، ليرفع رصيده إلى النقطة 24 ويتقدم للمركز الخامس، فيما يعاني الخور، متذيل الترتيب بـ7 نقاط، من 6 هزائم متتالية، مما يجعله مهددا بشدة بالهبوط إلى الدرجة الثانية. وتشهد الجولة مواجهة واعدة السبت بين الوكرة ونادي قطر المتساويين برصيد 20 نقطة في المركزين الثامن والتاسع تواليا. وكان الوكرة قد وضع حدا لثلاث خسائر متتالية وحقق الفوز على الخور، فيما فرط نادي قطر بفوز كان في المتناول بعدما انقاد إلى التعادل أمام أم صلال في الدقائق الأخيرة. ويستقبل العربي فريق الشمال السبت أيضًا، على استاد الثمامة في مواجهة قوية بحثا عن ثلاث نقاط في غاية الأهمية. ويأمل العربي، صاحب المركز العاشر برصيد 19 نقطة، تجاوز الخسارة السابقة أمام الريان واستعادة المسار الصحيح للابتعاد عن المراكز المتأخرة، فيما يبحث الشمال السادس برصيد 23 نقطة عن الفوز لتعويض التعادل في الجولة الماضية أمام الأهلي.

Image

الكشف عن جوائز الأفضل في دوري قطر

أعلنت مؤسسة دوري نجوم قطر عن الفائزين بجوائز الأفضل خلال شهر فبراير 2025، في بطولة الدوري القطري لكرة القدم، وتشمل أفضل لاعب تحت 23 سنة، أفضل مدرب، أفضل لاعب، بالإضافة إلى اختيار؛ أفضل تصدي، أفضل هدف، أفضل تشكيلة. حيث جاءت هذه الاختيارات بناءً على قرار اللجنة الفنية بإدارة تطوير كرة القدم في المؤسسة، وحصل فيليكس سانشيز مدرب السد على لقب أفضل مدرب في الشهر، ومعاذ الوادية لاعب الشحانية على جائزة أفضل لاعب تحت 23 سنة، وروجر جيديس الريان على أفضل لاعب، ومشعل برشم حارس السد على أفضل تصدي خلال مباراة فريقه أمام الدحيل بالدقيقة 27، وأفضل هدف كان من نصيب فريد بولاية لاعب الوكرة خلال مباراة فريقه مع الخور بالدقيقة 22، وضمت أفضل تشكيلة كلا من: مشعل برسم حارس السد وسفين فان بيك الشحانية وأحمد سهيل ويوسف عطال وباولو اوتافيو السد، وكريم بوضياف الدحيل وماركو فيراتي ورودري سانشيز العربي، وروجر جيديس الريان والحسن كوروما الشحانية ورافا موخيكا السد.

Image

فيليكس سانشيز: السد جاهز لحسم التأهل إيابًا

حسم التعادل الإيجابي (1-1) المواجهة التي جمعت بين السد القطري ومضيفه الوصل الإماراتي، ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، ليبقى الحسم مؤجلًا إلى لقاء الإياب في الدوحة. وافتتح الوصل التسجيل خلال الشوط الأول، مستغلًا خطأ دفاعيًا، لكن السد تمكن من العودة في النتيجة خلال الشوط الثاني بعد سيطرة واضحة وفرض إيقاعه على مجريات اللعب. وفي المؤتمر الصحفي عقب اللقاء، أعرب الإسباني فيليكس سانشيز، مدرب السد، عن رضاه النسبي على الأداء، مشيرًا إلى أن الفريق واجه صعوبة في الشوط الأول لكنه تمكن من فرض أسلوبه واستعادة التوازن في الشوط الثاني. وأضاف: "كما توقعت، المباراة كانت مغلقة وقوية. استقبلنا هدفًا زاد من تعقيد المهمة، لكننا عرفنا كيف نعود في اللقاء". وأكد المدرب الإسباني أن فريقه سيعمل على معالجة بعض الأخطاء قبل مواجهة الإياب، التي وصفها بالحاسمة، معربًا عن ثقته في قدرة لاعبيه على تحقيق الفوز والتأهل إلى ربع النهائي، خاصة مع الدعم الجماهيري المتوقع في الدوحة. يُذكر أن مواجهة الإياب ستقام الأسبوع المقبل، حيث يسعى السد للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور لحسم بطاقة العبور إلى الدور التالي.

Image

قمة نارية بين السد والوصل بأبطال النخبة

يحل فريق السد القطري ضيفا على الوصل الإماراتي الإثنين، فيما يستضيف الريان فريق أهلي جدة السعودي الثلاثاء، ضمن منافسات ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة لكرة القدم، بحثا عن خطوة أولى مثالية تمهد طريق العبور إلى ربع النهائي. ويطمح ممثلا الكرة القطرية إلى تحقيق نتيجة إيجابية تسهل من مهمتهما في مباراة الإياب، عندما يستضيف السد الفريق الإماراتي في الدوحة يوم 10 مارس الجاري، فيما يحل الريان ضيفا على الأهلي السعودي في مدينة جدة يوم 11 الشهر نفسه. وكان الفريقان قد بلغا دور الـ16 بعد أداء قوي في مرحلة الدوري لمنطقة الغرب، حيث تأهلا برفقة ثمانية أندية أخرى. وخاض كل فريق ثماني مباريات أمام ثمانية منافسين مختلفين، منها أربع مواجهات على أرضه وأربع خارجها. وغادرت أربعة فرق مرحلة الدوري من بينها الغرافة، الممثل الثالث للكرة القطرية، مكتفيا بجمع سبع نقاط احتل بها المركز العاشر ليودع المنافسة رفقة فرق: برسبوليس الإيراني والشرطة العراقي والعين الإماراتي حامل لقب النسخة الأخيرة من دوري أبطال آسيا 2023-2024. وقضت تعليمات البطولة بمواجهة صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس، في الدور ثمن النهائي في كل من منطقتي الغرب والشرق، بعدما خاض 24 فريقا من المنطقتين، المنافسة بالمسمى الجديد الذي أطلقه الاتحاد القاري على البطولة. وحل السد بطل آسيا مرتين من قبل بنسختي 1989 و2011 في المركز الرابع برصيد 12 نقطة جمعها من ثلاثة انتصارات ومثلها من التعادلات مقابل خسارتين، ليضرب موعدا مع الوصل الخامس برصيد 11 نقطة، في حين حل الريان في المركز السابع برصيد ثماني نقاط جمعها من انتصارين وتعادلين، مقابل أربع خسائر، ليلتقي الأهلي ثاني الترتيب برصيد 22 نقطة. وكان السد الذي سبق وأن تعادل مع الوصل في مرحلة الدوري بهدف لمثله هناك في دبي في الجولة الرابعة، قد سجل في الجولات الست الأولى نتائج مثالية دون خسارة. واستهل بطل الدوي القطري المشوار بالتعادل مع العين الإماراتي بهدف لمثله، قبل أن يتجاوز الاستقلال وبيرسبوليس الإيرانيين بهدفين دون رد، وبهدف نظيف في الجولتين الثانية والثالثة على التوالي، ثم عاد بنقطة من ملعب الوصل، قبل أن يفرض التعادل على الهلال بهدف لمثله في الجولة الخامسة. وبلغ فريق المدرب الإسباني فيليكس سانشيز قمة المستوى الفني في الجولة السادسة، عندما عاد من ملعب النصر السعودي بانتصار بهدفين لهدف، ليحجز مقعده المبكر في الدور ثمن النهائي.  وتراجعت نتائج السد في الجولتين الأخيرتين، بعد ضمان التأهل، فخسر أمام أهلي جدة السعودي 1-3 ثم أمام باختاكور الأوزبكي 1-2، الأمر الذي وضع بعض الضغوط على المدرب واللاعبين. لكن سرعان ما استعاد السد التوهج، عندما احتاج لتحسين مستواه ونتائجه المحلية من أجل الحفاظ على حظوظه بالاحتفاظ بلقب الدوري القطري ليحقق انتصارين مهمين في الجولتين الأخيرتين 16 و17، الأول على الدحيل المتصدر بهدفين دون رد، قلص به الفارق مع المركز الأول إلى نقطة، والثاني كان على حساب شريك الصدارة السابق الغرافة برباعية نظيفة، ليحافظ على مركزه الثاني بذات فارق نقطة عن المتصدر الدحيل قبل خمس جولات من نهاية البطولة. وتبدو كفة السد راجحة في العبور إلى الدور ربع النهائي، في ظل كوكبة النجوم التي يتوفر عليها الفريق يتقدمهم أكرم عفيف أفضل لاعب في آسيا، إلى جانب كل من البرازيليين كلاودينيو وباولو اوتافيو والإسبانيين رافا موخيكا وكريستو جونزاليس ولاعب الوسط المالي المميز محمد كمارا، في حين لا يقل الجزائريان يوسف عطال وآدم وناس شأنا عن البقية. بالمقابل لا يمر الوصل في الآونة الأخيرة بأفضل حالاته، بعدما تلقى هزيمتين في الجولتين الأخيرتين من دوري النخبة أمام النصر السعودي صفر-4 وأمام الهلال السعودي في دبي صفر-2، إلى جانب خسارة ثالثة محلية أمام خورفكان 1-2 في الدوري الإماراتي ليتجمد رصيده عند النقطة 27 في المركز السادس، متأخرا بفارق كبير جدا يصل إلى 20 نقطة عن المتصدر شباب الأهلي. وعلى مستوى المواجهات المباشرة، فيتفوق السد الذي فاز في مباراتين من أصل ثلاثة لقاءات جمعت الطرفين، دون أن يخسر، في حين تعادل الفريقان في مباراة واحدة كانت في النسخة الحالية في دبي بهدف لمثله.