ضوء أخضر لميلان وأستون فيلا وبرايتون!
أعطى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) كلاً من ميلان الإيطالي وأستون فيلا وبرايتون الإنجليزيين الضوء الأخضر للمشاركة القارية الموسم المقبل، وذلك بعدما أجرت الأندية الثلاثة التعديلات اللازمة لتجنب أي تعارض محتمل مع قاعدة الملكية المتعددة للأندية. وتعود ملكية ميلان، بطل دوري أبطال أوروبا سبع مرات، لمجموعة "ريدبيرد كابيتال بارتنرز" الأمريكية التي تملك أيضًا نادي تولوز بطل كأس فرنسا، فيما يمتلك مالكو أستون فيلا حصة في نادي فيتوريا غيمارايش البرتغالي. وبات مالك برايتون توني بلوم المساهم الأكبر في أونيون سان جيلواز عندما اشترى النادي البلجيكي عام 2018. وعين الاتحاد الأوروبي محققين لدراسة الروابط بين الأندية المعنية، لكنه قال إنه راضٍ الآن لأنه "لا أحد لديه سيطرة أو تأثير حاسم على أكثر من ناد" يشارك في مسابقاته. وقال "UEFA" في بيان "بعد تنفيذ تغييرات مهمة من قبل الأندية والمستثمرين المعنيين، وافقت الغرفة الأولى في هيئة الرقابة المالية على الأندية (في الاتحاد القاري) على قبول الأندية المذكورة أعلاه في مسابقات UEFA للأندية في موسم 2023-2024". وأضاف "وجدت هيئة الرقابة على الأندية أن التغييرات المهمة التي تم تنفيذها جعلت الأندية تمتثل لقاعدة الملكية المتعددة للأندية. هذه التغييرات تقيد بشكل كبير نفوذ المستثمرين وسلطة اتخاذ القرار على أكثر من ناد واحد، مما يضمن الامتثال لقاعدة الملكية المتعددة للأندية". وأنشأ الاتحاد قوانين تتعلق بالملكية المتعددة للأندية لحماية نزاهة مسابقاته لاسيما في حال وقوع فريقين تعود ملكيتهما لنفس الشخص أو المجموعة في مواجهة بعضهما البعض. وكجزء من الامتثال للقواعد، لن يتمكن أي من الأندية التي تتشارك الملكية من نقل اللاعبين بين بعضها البعض، سواء بشكل دائم أو على سبيل الإعارة حتى سبتمبر 2024. ويشارك ميلان في دوري أبطال أوروبا وكل من برايتون وأونيون سان جيلواز وتولوز في "يوروبا ليج"، فيما يخوض فيلا وفيتوريا التصفيات المؤهلة لمسابقة "كونفرنس ليج".

الـUEFA يكشف الطريق لمونديال 2026
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "UEFA"، نظام تصفيات التأهل إلى نهائيات بطولة كأس العالم 2026، التي تقام بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وستكون نسخة 2026 الأولي بمشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32 منتخبًا، وتقام معظم المباريات بالولايات المتحدة على 11 ملعبًا، من أصل 16 سيستضيف منافسات المونديال. أوضح "UEFA" أن مسار التأهل إلى مونديال 2026 من قارة أوروبا سيكون من مرحلتين، مرحلة المجموعات ومرحلة المباريات الفاصلة، وتقام التصفيات من 12 مجموعة يتأهل أصحاب الصدارة مباشرة إلى كأس العالم، فيما يتأهل أصحاب المركز الثاني في الـ 12 مجموعة إلى الملحق، ويتأهل أصحاب أفضل 4 مراكز في دوري الأمم الأوروبية ممن لم يحتلوا المركز الأول أو الثاني في التصفيات إلى الملحق. وتقام مباريات نصف النهائي والنهائي من مباراة واحدة لكل منهما وليس ذهاب وإياب، لتحديد 4 منتخبات أخرى تتأهل إلى كأس العالم 2026، وتلعب المباريات الفاصلة بنظام نصف النهائي من مباراة واحدة في 4 مسارات مختلفة، ثم يليها مباراة نهائية في كل مسار تحسم بطاقة التأهل إلى المونديال. يذكر أن مقاعد كل قارة في نسخة كأس العالم 2026 زادت مع زيادة عدد منتخبات البطولة، حيث سيشارك من قارة أوروبا 16 منتخباً، و9 من إفريقيا و8 من آسيا و6 من أمريكا الشمالية (الكونكاكاف)، ومثلها من أمريكا الجنوبية (كونميبول)، ومنتخب واحد من أوقيانوسيا، ويمثل هذا التقسيم 46 منتخباً، فيما ستحدد البطولة الفاصلة التي يشارك فيها 6 فرق أخرى، مقعدين آخرين. ويشارك فريق واحد من كل اتحاد قاري باستثناء الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فريق واحد من اتحاد البلدان المضيفة، وفريقين بناء على التصنيف العالمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "FIFA".

جائزة الـUEFA لأرسنال والاتحاد البلجيكي
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA عن الفائزين بالنسخة الأولى لجوائز "كرة القدم للجميع" وهم الاتحاد البلجيكي ورابطة الدوري الألماني وأرسنال الإنجليزي والدولي الفرنسي السابق ليليان تورام وذلك تقديرا لجهودهم في التغيير الاجتماعي. وقال الـ UEFA إن الرباعي كُرم لالتزامه بقضايا الاستدامة ومكافحة التمييز. وأطلق الـ UEFA برنامج "كرة القدم للجميع" خلال نهائي دوري أبطال أوروبا مطلع الشهر الحالي لتسليط الضوء على قوة كرة القدم في إحداث تغييرات إيجابية في المجتمعات الأوروبية. وجرى اختيار أحد الاتحادات الوطنية ومسابقة واحدة للدوري وأحد الأندية وأحد اللاعبين السابقين بناء على عملهم الذي يعزز أهداف البرنامج. وكان الاتحاد البلجيكي من أوائل الاتحادات الوطنية التي وضعت استراتيجية شاملة للمسؤولية الاجتماعية لكرة القدم. وقال الـ UEFA إن رابطة الدوري الألماني تميزت بمكافحتها المستمرة للتمييز ولنشاطها في مواعيد التوقف الدولي لمكافحة العنصرية. وقدم أرسنال مبادرة مع شركة أديداس بعنوان "لا مزيد من اللون الأحمر" والتي تهدف لحقن دماء الشباب من جرائم الأسلحة البيضاء من خلال توفير مساحات آمنة لممارسة النشاط لهم إضافة للعديد من الفرص الأخرى. وكرم الـ UEFA ليليان تورام الفائز بكأس العالم 1998 وبطولة أوروبا 2000 بسبب جهوده الطويلة في مناهضة العنصرية. وقال ميشيل أوفا مدير الاستدامة الاجتماعية في الـ UEFA "يوضح عملهم أهمية القيادة بالقدوة وهو بالضبط ما يمثله برنامج كرة القدم للجميع". وسيتم تقديم الجوائز في منتدى (UEFA ريسبكت 2023) الذي سيعقد في فرانكفورت بألمانيا في 28 و29 يونيو.

الـUEFA يواجه الاتهام لوست هام وفيورنتينا
قال الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) إنه وجه الاتهام لفيورنتينا ووست هام يونايتد بسبب سوء سلوك جماهيرهما في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي يوم الأربعاء الماضي في براج. واضطر الحكم لايقاف اللعب في منتصف الشوط الأول بعد أن ألقى مشجعو وست هام بمقذوفات صوب كريستيانو بيراجي لاعب فيورنتينا، لتصيب المدافع في رأسه وتنزف منه الدماء. وسيواجه الفريقان اتهامات بإلقاء مقذوفات وبالإضافة إلى ذلك، تم توجيه الاتهام لفيورنتينا بسبب اشعال ألعاب نارية، في حين تم اتهام وست هام بسبب اقتحام جماهيره لأرض الملعب. وقالت الشرطة التشيكية أيضا إنها اعتقلت 16 من جماهير فيورنتينا بعد أن هاجموا مجموعة من مشجعي وست هام وضابط شرطة في حانة محلية قبل المباراة. وانتهت المباراة بفوز وست هام 2-1 بعد ان سجل جارود بوين هدف الفوز في الدقيقة 90.

أزمة وست هام وألكمار على طاولة الـUEFA
يتوقع أن يطلق الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تحقيقا في المشكلة التي شهدتها مباراة الدور قبل النهائي ببطولة دوري المؤتمر الأوروبي التي جمعت بين وست هام وألكمار. فقد دفع الهدف، الذي سجله بابلو فورنالس في الوقت بدل الضائع، ليفوز وست هام في مجموع مباراتي الذهاب والإياب 3-1 ويصعد للمباراة النهائية التي تقام الشهر المقبل في براج، مجموعة من جماهير ألكمار ترتدي قمصان سوداء وملثمة لمحاولة اقتحام المنطقة المخصصة للأصدقاء والعائلات خلف مقاعد البدلاء. وحاول لاعبون، منهم ميكايل أنطونيو وسعيد بن رحمة وآرون كريسويل وفلين داونز، تسلق اللوحات الإعلانية في محاولة لإيقاف المشكلة. وتنتظر اللجنة التأديبية بـ UEFA وصول التقارير الخاصة بالواقعة قبل اتخاذ أي إجراء، نظرا للقطات الفيديو الكثيرة للمشاهد البشعة، قد يواجه الفريق الهولندي عقوبات كبيرة. وقال ديفيد مويس، مدرب وست هام، الذي تواجد والده البالغ من العمر 87 عاما في المباراة: "لا يمكنني شرح ما حدث ولماذا حدث". وأضاف: "يمكنني أن أقول فقط إن اللاعبين كانوا مشاركين لأن ما حدث كان في منطقة العائلة، وتواجدت أغلب عائلاتهم وأصدقائهم هناك على الأرجح كان هذا سبب رد الفعل". وأردف: "هل كنت قلقا؟ نعم عائلتي كانت هناك وكان لدي أصدقاء في هذا القسم أنت تأمل أن يحاولوا ويخرجوا أنفسهم من هناك".

لايبزيج يسعى للهروب من مقصلة الـUEFA
أبدى ماكس إيبرل، المدير الرياضي لنادي لايبزيج الألماني لكرة القدم، ثقته في قدرة ناديه على الوفاء بمتطلبات اللعب المالي النظيف، وذلك من خلال حصد دخل جيد من الانتقالات، حددته تقارير بمبلغ 150 مليون يورو (163 مليون دولار). وقال إيبرل في تصريحات لمجلة

لا خطط لنقل نهائي دوري الأبطال من إسطنبول
أكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم UEFA في بيان إقامة نهائي دوري أبطال أوروبا 2023 في إسطنبول نافيا تكهنات نقل المباراة بسبب اضطرابات سياسية. وقال "يود UEFA توضيح الموقف الخاص بنهائي دوري الأبطال 2023، ستلعب المباراة النهائية في إسطنبول كما كان مقررا في العاشر من يونيو". ولم يتناقش UEFA مع حكومة تركيا أو مؤسسات سياسية أو اتحاد كرة القدم الوطني. وتكهنت وسائل إعلام بأن المباراة النهائية قد تنقل إلى لشبونة بسبب الوضع السياسي بعد انتخابات الرئاسة في 14 مايو. ويتأهل الفائز من مواجهة مانشستر سيتي وريال مدريد إلى النهائي أمام ميلان أو إنتر ميلان في استاد أتاتورك. ونالت إسطنبول حقوق استضافة المباراة بعد فقدانها في 2020 حين استقبلت لشبونة بطولة مصغرة من دور الثمانية خلال وباء كوفيد- 19.

تشكيل لجنة الأساطير بـ"UEFA"
من المنتظر حث اللجنة المكونة من أساطير كرة القدم على "حماية اللعبة " من خلال تقديم رؤية متخصصة في المواضيع الساخنة التي تتضمن تقنية حكم الفيديو المساعد "فار" ولمسة اليد، وذلك خلال قمة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، الاثنين المقبل. وانضم 24 مدربا لمجلس UEFA لكرة القدم من بينهم المدربون جوزيه مورينيو وفابيو كابيلو وزين الدين زيدان وكارلو أنشيلوتي وجاريث ساوثجيت وفابيو كابيلو، بجانب نجوم كرة القدم السابقين باولو مالديني ولويس فيجو وجاريث بيل وريو فرديناند ومايكل لاودروب وفيليب لام وروبي كين. ويوجد شخص واحد غير أوروبي في المجلس هو الأرجنتيني خافيير زانيتي نائب رئيس إنتر ميلان في المجموعة التي تضم أيضا الألماني رودي فولر ويورجن كلينسمان بالإضافة لرونالدو كومان مدرب هولندا، ورافاييل بينيتز، وباتريك فييرا وإيريك أبيدال. وسيعقد المجلس المكون من الرجال فقط أول اجتماعاته في مقر UEFA الاثنين المقبل. وذكر الاتحاد الأوروبي أن المجموعة "ستعطي صوتًا مؤسسيًا ومستقلًا للتجربة والخبرة في الموضوعات الأساسية المتعلقة بكرة القدم". وقال ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: "يسعد UEFA أن يرى أن الأشخاص الذي شكلوا تاريخ كرة القدم بمواهبهم وفلسفتهم خلال عقود مجتمعين مرة أخرى خلف هدفنا الموحد، وهو حماية لعبة كرة القدم وقيمها الضرورية كما نقول دائما: كرة القدم أولا!" يقوم سيفرين بحملة لتوضيح قواعد لمسة اليد في كرة القدم، حيث تم وصف القانون مؤخرا بأنه "غامض للغاية". وقال سيفرين: "لا أحد يفهم تلك القواعد بعد الآن لذلك نحن بحاجة لمحادثة هنا، إيجاد حلول وتوضيح بعض الأمور". وذكر UEFA أن المدير التقني ورئيس كرة القدم زفونيمير بوبان سيترأس الاجتماع، رغم أنه ليس عضوا في المجلس الجديد.
الأهداف العكسية تصدم مانشستر في «يوروبا ليج»
برغم الخبرة الأوروبية الكبيرة التي يتمتع بها أكثر من فريق من المتنافسين بالدور ربع النهائي لمسابقة الدوري الأوروبي، لم يستطع أي منهم تحقيق أفضلية حاسمة خلال جولة الذهاب بهذا الدور ليتأجل حسم المواجهات إلى جولة الإياب التي ينتظر أن تشهد قدرا هائلا من الإثارة والتحدي. وتعادل مانشستر يونايتد الإنجليزي مع أشبيلية الإسباني 2-2 وباير ليفركوزن الألماني مع سانت جيلواز البلجيكي 1-1 وفاز يوفنتوس الإيطالي على سبورتنج لشبونة البرتغالي 1-0 وفينورد الهولندي على روما الإيطالي بنفس النتيجة. ولا تمنح هذه النتائج أي من أطراف المباريات أفضلية واضحة قبل جولة الإياب المقررة الخميس المقبل. وعلى استاد "أولد ترافورد"، كان مانشستر يونايتد في طريقه لتحقيق فوز مطمئن بعدما تقدم بهدفين مبكرين سجلهما مارسيل سابيتسر في أول ثلث ساعة من المباراة، ولكن الفريق تعرض لصدمة كبيرة في الدقائق الأخيرة من المباراة حيث اهتزت شباكه بهدفين عكسيين ليخرج بنتيجة التعادل على ملعبه. وطبقا لإحصائيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، مدد مانشستر يونايتد سجله الخالي من الهزائم على ملعبه إلى 25 مباراة متتالية في مختلف البطولات، حيث كان التعادل هو الرابع له مقابل 21 انتصارا في هذه المباريات. كما حافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم في 15 مباراة متتالية على ملعبه بالأدوار الإقصائية لمسبقة الدوري الأوروبي منذ مارس 2012. وبرغم هذا، تعرض الفريق لموجة انتقادات حادة في الصحف الإنجليزية ووسائل الإعلام بدعوى أن الفريق يعاني من هشاشة دفاعية واضحة وأن الأهداف العكسية أصبحت أزمة حقيقية للفريق. وفي المقابل، نال أشبيلية الذي يحتل المركز الثالث عشر بالدوري الإسباني حاليا دفعة معنوية هائلة بهذا التعادل علما بأنه فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية عشرة على التوالي خارج ملعبه بالبطولات الأوروبية. وأصبح الفريقان بحالة ترقب لمباراة الإياب، التي لن يكون أمام أي منهما فيها سوى الفوز لحجز بطاقة التأهل لنصف النهائي. وفيما يتمتع باير ليفركوزن بخبرة أكبر من سانت جيلواز، كان الأخير هو البادئ بالتسجيل في المباراة، وانتزع باير ليفركوزن التعادل على ملعبه في الدقائق الأخيرة، ليصبح بحاجة لبذل جهد أكبر في مباراة الإياب ببلجيكا إذا أراد مواصلة مسيرته في البطولة. ولا تختلف الحال كثيرا بالنسبة ليوفنتوس الذي انتزع فوزا متأخرا وصعبا أيضا على سبورتنج لشبونة بهدف نظيف، وهي نتيجة غير مطمئنة للفريق الإيطالي، وإن كان التعادل في مباراة الإياب كافيا له للتأهل إلى نصف النهائي. وأهدر روما ركلة جزاء في روتردام ليسمح لمضيفه فينورد بالخروج من مباراة الذهاب متقدما بهدف نظيف، وأصبح روما حامل لقب مسابقة دوري المؤتمر الأوروبي بحاجة للفوز على ملعبه إيابا بفارق هدفين من أجل التأهل لنصف النهائي ومواصلة مسيرة البحث عن لقب أوروبي جديد وبطاقة تأهل مباشرة لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.