أعلن نادي بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، رحيل توماس مونييه عن الفريق للانضمام لفريق طرابزون سبور التركي. وقال سيباستيان كييل، المدير الرياضي لدورتموند: "هذا الأسبوع، اتيحت الفرصة لتوماس كي ينضم للنادي الجديد في وقت قصير قبل غلق فترة الانتقالات ووافقنا على طلبه بالرحيل". وبينما انتهت فترة الانتقالات في ألمانيا في الأول من فبراير، تنتهي فترة الانتقالات تركيا يوم 9 فبراير. وانضم مونييه لدورتموند قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي في 2020 ولديه عقد ممتد حتى الصيف المقبل.

 أعلن بشكتاش المنافس في الدوري التركي الممتاز لكرة القدم تعيين مدرب البرتغال السابق فرناندو سانتوس مدربا جديدا له. وكان المدرب البرتغالي البالغ عمره 69 عاما قد تولى تدريب بولندا مؤخرا لكنه أقيل من منصبه بينما كان الفريق يكافح من أجل التأهل لبطولة أوروبا 2024. وسبق لسانتوس تدريب البرتغال لكنه أنهى فترته بعد الخسارة أمام المغرب في دور الثمانية في كأس العالم 2022. وقاد الفريق للفوز ببطولة أوروبا 2016. وسيحل سانتوس، الذي قاد أيضا بورتو وسبورتنج وبنفيكا ومنتخب اليونان سابقا، محل رضا كاليمباي في بشكتاش. ويحتل بشكتاش المركز السادس في الدوري برصيد 29 نقطة من 18 مباراة وسيزور رايز سبور صاحب المركز الخامس الثلاثاء.

قال الاتحاد التونسي لكرة القدم إنه سيتخذ إجراءات تأديبية ضد مرتضى بن وناس لاعب قاسم باشا التركي. واعتذر بن وناس عن التواجد مع "نسور قرطاج" في كأس أمم إفريقيا بسبب مرض ابنته. وسافر اللاعب إلى تركيا للاطمئنان على حالتها الصحية، وبعد ساعاتٍ، شارك أساسياً مع فريقه ضد بشكتاش في كأس تركيا. وقال الاتحاد التونسي في بيان له: "تعبر الجامعة عن سعادتها بتجاوز ابنة مرتضى بن ونّاس المرحلة الحرجة، وترجو لها المزيد من الصحة والسلامة". وأوضح الاتحاد التونسي في بيانه أن اللاعب تقدم بتقرير أولي شفاهي بخصوص وضع ابنته الصحي للجهازين الفني والطبي للمنتخب، وأصرّ على البقاء إلى جانبها خلال فترة علاجها الحرجة. وأضاف: "اتخذ الاطار الفني للمنتخب قراره بإعفاء اللاعب بن ونّاس وتعويضه خلال اليوم القانوني الأخير من فترة إرسال القوائم النهائية للاتحاد الافريقي لكرة القدم". وتابع: "تعتبر الجامعة التونسية لكرة القدم مشاركة اللاعب مع ناديه غير مقبولة وستقوم بإتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في شأنه". ويلتقي المنتخب التونسي مساء السبت مع نظيره الموريتاني، في مباراة ودية قبل كأس إفريقيا.

كذّب وكيل أعمال الدولي المغربي حكيم زياش تصريحات نسبت إليه وتداولتها وسائل إعلام تركية، عن إبلاغ اللاعب إدارة ناديه غلطة سراي برغبته في الرحيل. نشر جورجي جاردي على حسابه على إنستجرام حديثاً منسوباً إليه مصحوباً بتعليق "لم أقم بأي تصريح عن زياش ولا أعرف من هذا الشخص الذي كتبه مستخدماً اسمي". وكانت تقارير تركية نقلت أن جاردي تحدث عن مستقبل زياش قائلاً: "مغامرة زياش مع غلطة سراي بدأت بشكل جيد، لكنها لم تستمر بالشكل المطلوب أبلغنا الإدارة برغبتنا في الرحيل". اللاعب البالغ من العمر 30 عاماً انضم إلى الفريق التركي في الصيف الماضي على سبيل الإعارة من تشيلسي الإنجليزي، وشارك في 14 مباراة في كل المسابقات سجل خلالها 4 أهداف. ويستعد زياش للمشاركة مع منتخب المغرب في كأس أمم إفريقيا المقررة في كوت ديفوار من 13 من يناير حتى 11 فبراير.

ذكرت الصحافة التركية، أن فاروق كوجا، الرئيس السابق لنادي أنقرة جوجو، الذي سُجن بتهمة الاعتداء على حكم مباراة، خرج بكفالة. وأشارت التقارير الإخبارية إلى أن كوجا، الذي استقال من منصبه بعد توجيهه لكمة للحكم خليل أوموت ميلر، سيظل مطالبا بتقديم تقارير منتظمة إلى السلطات. تعرض ميلر لاعتداء من كوجا في 11 ديسمبر بعد انتهاء مباراة أنقرة جوجو وكايكور ريزيسبور بالتعادل 1-1. ونقل الحكم، الذي تعرض للركل من قبل شخصين آخرين وهو ملقى على الأرض، إلى المستشفى بسبب كسر طفيف بالقرب من عينه. ومن المقرر أن يمثل كوجا للمحاكمة في 9 يناير بتهمة إصابة موظف عام وتهديد مسؤول وانتهاك قانون يتعلق بمنع العنف في الرياضة. كما وجهت اتهامات لشخصين آخرين بركل الحكم. وأوقف الاتحاد التركي لكرة القدم جميع مباريات الدوري لمدة أسبوع ردا على الحادث وفرض حظرا دائما على ممارسة كوجا لأنشطة تتعلق بكرة القدم. كما أمر بتغريم نادي أنقرة جوجو مليوني ليرة (69 ألف دولار) وسيتعين عليه خوض خمس مباريات على أرضه بدون جمهور.

انسحب إسطنبول سبور من الملعب احتجاجاً على قرار تحكيمي في مباراته أمام طرابزون سبور بالدوري التركي الممتاز لكرة القدم. وسجل طرابزون هدفاً ليتقدم 2-1 عن طريق بول أونواتشو بعد أن طالب إسطنبول بركلة جزاء قبلها. وطلب رئيس نادي إسطنبول سبور من الفريق الانسحاب من الملعب، وتوقفت المباراة في الدقيقة 74. ووقع الحادث في اليوم الأول لاستئناف المباريات بعد توقف استمر أسبوعاً بعد أن نزل رئيس نادي أنقرة جوجو المنافس في دوري الأضواء إلى أرض الملعب الأسبوع الماضي وَلَكَمَ حَكَماً.

أُوقف فاروق قوجة الرئيس المستقيل لنادي أنقرة جوجو التركي، مدى الحياة إثر اعتدائه على حكم، حسب ما أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم. كما عاقب مجلس التأديب في الاتحاد المحلي للعبة فريق أنقرة جوجو، بإلزامه بخوض خمس مباريات على أرضه خلف أبواب موصدة بوجه الجماهير، وغرّمه 66 ألف دولار. وكان فاروق قوجة أعلن استقالته من منصبه، عقب حادثة الاعتداء. ووجّه فاروق قوجة لكمة قوية إلى وجه حكم مباراة فريقه أمام ريزه سبور، والتي انتهت بالتعادل 1-1، مما أدى إلى إلحاق الأذى بعينه. وأعلن الاتحاد التركي، استئناف مباريات الدوري بعدما كانت قد عُلّقت الاثنين الماضي بسبب الحادثة. وأثارت الحادثة ردود أفعال رياضية وسياسية واسعة، حيث أدان أيضاً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الاتحاد الدولي "الفيفا" السويسري جياني إنفانتينو، التعرض بالضرب للحكم. ووفقاً لتقارير صحافية محلية، استقال فاروق قوجة أيضاً من حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعّمه أردوغان. وصرّح فاروق قوجة لأحد الصحافيين في وقت سابق من هذا العام، إنه قد يفكر في الترشح لمنصب عمدة أنقرة كمرشح عن حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية من المقرر إجراؤها في 31 مارس المقبل.

قال كبير الأطباء إن الحكم الذي لكمه رئيس أحد أندية دوري الأضواء التركي لكرة القدم في أرض الملعب، خرج من المستشفى الأربعاء وهو يعاني من تورم في العين دون أي مشاكل صحية أخرى. ويوم الاثنين الماضي وفي نهاية مباراة بالدوري التركي تلقى الحكم خليل أوموت ميلر لكمة في وجهه، وتعرض بعدها للركل بعد سقوطه في أرض الملعب.  وأظهرته لقطات تلفزيونية صباح اليوم الأربعاء، يغادر مستشفى في أنقرة ويستقل سيارة سوداء. وقال محمد يوروبولوت كبير الأطباء في مستشفى أجيبادم إن الكسر الذي تعرض له في الرأس سيتعافى في الوقت المناسب، وأضاف: "النزيف في عين ميلر اليسرى توقف تماماً تقريباً". وألقت السلطات القبض على فاروق قوجة رئيس نادي أنقرة جوجو، بتهمة الاعتداء على ميلر في نهاية المباراة، ونُقل عن ميلر في وقت سابق قوله للشرطة إن قوجة هدده أيضاً بالقتل خلال الحادث. ووقعت أعمال العنف في نهاية مباراة أنقرة جوجو على أرضه أمام ريز سبور، واقتحم قوجة الملعب ولكم ميلر بعد صافرة النهاية بعد أن سجل ريز سبور هدف التعادل 1-1 في الدقيقة 97.  وقال الاتحاد التركي إن أنقرة جوجو ورئيسه ومسؤولي النادي وكل المتورطين في الاعتداء على الحكم "سيعاقبون بأشد عقوبات ممكنة"، كما أوقف الاتحاد التركي جميع المسابقات المحلية بعد هذه الواقعة.

قررت محكمة تركية حبس رئيس نادي أنقرة جوجو فاروق كوجا واثنين آخرين في واقعة اعتدائه على حكم مباراة فريقه مع فريق تشايكور ريزا سبور في إطار الأسبوع الـ15 للدوري التركي لكرة القدم. وألقت قوات الشرطة القبض على كوجا و5 آخرين وتمت إحالتهم بشكل عاجل، إلى المحكمة التي قررت حبسه واثنين آخرين وإطلاق سراح الثلاثة الباقين. كما أعلن رئيس الاتحاد التركي لكرة القدم، محمد بويوك أكشي، تأجيل جميع المباريات في مختلف المسابقات إلى أجل غير مسمى، على خلفية اعتداء رئيس نادي أنقرة جوجو على الحكم الدولي خليل أوموت ميلر عقب نهاية مباراة فريقه مع تشايكور ريزا سبور، والتي انتهت بالتعادل بهدف لكل فريق. وعقب انتهاء المباراة نزل كوجا إلى أرض الملعب ووجه لكمة قوية للحكم، تسببت في إسقاطه أرضا، وحدثت فوضى بعد انضمام بعض اللاعبين والمسؤولين للمشاجرة أو لمحاولة التدخل من أجل فض الاشتباك. وكان الحكم طرد لاعباً من كل فريق خلال اللقاء، الذي شهد تقدم أنقرة جوجو بهدف للاشيء، قبل أن يدرك تشايكور ريزا سبور التعادل في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع.  وتم نقل الحكم ميلر إلى أحد المستشفيات الخاصة في أنقرة وتبين إصابته بشرخ في عظام الوجه وكدمات في أنحاء متفرقة من جسمه وتم وضعه تحت المشاهدة.وتحدث الحكم إلى وسائل الإعلام التركية، قائلا إن «كل ما يريده الآن هو الخروج من المستشفى والعودة إلى منزلة لقضاء وقت مع طفله الذي رزق به منذ 10 أيام فقط». وتجمع حكام كرة القدم من أنحاء تركيا أمام المستشفى بعد زيارة زميلهم، وألقوا بيانا أكدوا فيه أنهم يتمنون له الشفاء وأنهم يحرصون على القيام بواجبهم في إدارة المباريات في إطار القانون والعدالة، وكل ما يتمنونه الآن هو خروج زميلهم من المستشفى بحالة جيدة والعودة إلى أسرته. بينما دخل كوجا المستشفى بداعي إصابته بأزمة قلبية، تم القبض عليه وعلى 5 آخرين. وفي أقواله أمام المحكمة قال كوجا إن اللكمة التي وجهها إلى الحكم لم تكن قوية بالشكل الذي يمكن أن يصيبه بكسور أو يتسبب في سقوطه على الأرض، وأنه ألقى بنفسه على الأرض بعد 5 ثوان. وكان رئيس النادي لم يكتف باللكمة التي وجهها إلى الحكم، لكنه ركله مرات عدة بعد سقوطه على الأرض، كما ظهر في البث المباشر الذي استمر عقب المباراة بسبب هذه الأحداث. وقال وزير العدل، يلماظ تونش: «جميع المشتبه بهم الذين نزلوا إلى الملعب بعد المباراة وتورطوا في أعمال عنف ضد حكم المباراة، انتهكوا قانون منع العنف والاضطراب في الرياضة، وارتكبوا جرائم إصابة وتهديد موظف عمومي بسبب واجبه العام، وفقا لقانون العقوبات التركي». وقال اتحاد كرة القدم التركي، في بيان، «هذا الهجوم الدنيء لم يستهدف فقط الحكم خليل أوموت ميلر، وتم تنفيذ هذا الهجوم اللاإنساني والخسيس ضد جميع الأطراف المعنية بكرة القدم التركية، بالتنسيق مع دولتنا، تم اتخاذ جميع الإجراءات الجنائية بحق المسؤولين والمحرضين على هذا الهجوم اللاإنساني». وأضاف البيان: «النادي المسؤول ورئيس النادي ومديروه وجميع المجرمين الذين هاجموا خليل أوموت ميلر سيعاقبون بأشد الطرق، بموجب قرار مجلس إدارة الاتحاد التركي لكرة القدم، تأجلت المباريات في جميع الدوريات إلى أجل غير مسمى». وندد الرئيس رجب طيب إردوغان بالهجوم، وقال عبر حساباته في منصات التواصل الاجتماعي: «أدين الهجوم على الحكم خليل أوموت ميلر بعد مباراة أنقرة جوجو وتشايكور ريزا سبور وأتمنى له الشفاء العاجل». وأضاف: «الرياضة تعني السلام والأخوة، الرياضة لا تتوافق مع العنف، لن نسمح أبدا بحدوث أعمال عنف في الرياضة التركية». وأدان وزير الشباب والرياضة، عثمان أشكن باك، الحادثة قائلا: «أدين بشدة الاعتداء على الحكم خليل أوموت ميلر، لا نريد أن نرى هذه الصور في ملاعبنا، والتي لا تتناسب مع روح الرياضة وكرة القدم التركية». كما أدانت غالبية الأندية التركية والشخصيات الرياضية البارزة الاعتداء على ميلر، وطالبوا بمحاسبة المعتدين.