أعلن نادي آرسنال الإنجليزي، مساء اليوم الإثنين، تعاقده رسميا مع المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري، قادما من بولونيا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأصدر النادي اللندني بيانا رسميا عبر موقعه ذكر فيه "انضم إلينا الدولي الإيطالي ريكاردو كالافيوري قادما من نادي بولونيا في الدوري الإيطالي بعقد طويل الأمد". وكان المدافع البالغ من العمر 22 عامًا جزءا من تشكيل المنتخب الإيطالي في بطولة أوروبا 2024، بعد موسم قدم خلاله أداء الرائع مع ناديه بولونيا. ورحب ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال، باللاعب في الفيديو الذي نشره الحساب الرسمي للنادي على منصة "إكس"، وسط تصفيق من لاعبي الجانرز، قبل أن يعبر اللاعب عن سعادته بكلمات مقتضبة، جاء فيها: "أنا سعيد بوجودي هنا.. لقد انتظرت طويلا".

قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن علاقته بالنادي اللندني قوية لدرجة أنه لا يتوقع وجود أي شيء يمكنه منع تمديد التعاقد بين الطرفين. وينتهي العقد الحالي بين أرتيتا (42 عاما) وأرسنال في نهاية موسم 2024-2025 وكان من المتوقع تمديده في نهاية الموسم الماضي. وفي الموسم الماضي قاد أرتيتا أرسنال للحصول على المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق نقطتين عن البطل مانشستر سيتي. وقال أرتيتا: "لا جديد (حول تمديد التعاقد) في الوقت الحالي. الذي تغير هو مدى سعادتي وشعوري بالتقدير ورغبتي في تمثيل النادي، الأمور تحدث بصورة طبيعية وعلاقتنا طيبة لدرجة أنني لا أتوقع وقوع أي مشكلات. لكن لابد أن تتطور الأمور بالطريقة الصحيحة وسيحدث."

ينتهي تعاقد المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا مع أرسنال، بحلول صيف 2025، وكان آخر عقد قام بتوقيعه مع الجانرز، موسم 2022 لمدة 3 سنوات. وبحسب شبكة "فوتبول إنسايدر"، فإن أرسنال دخل في محادثات مع أرتيتا، بشأن التوقيع على عقد جديد طويل الأمد. وأضافت الشبكة، أن أرتيتا يرغب في الاستمرار مع أرسنال، في محاولة لحصد لقب الدوري الإنجليزي، الذي استعصى عليه موسمين متتاليين. وأنهى أرسنال موسمه الأخير بالدوري الإنجليزي في المركز الثاني، بفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي اقتنص اللقب في الجولة الأخيرة. ومن المقرر أن يتم إعلان تمديد عقد أرتيتا مع أرسنال، خلال الأيام القيلة المقبلة، قبل انطلاق منافسات يورو 2024، شهر يونيو المقبل.

قال الإسباني ميكل أرتيتا مدرب أرسنال قبل مباراة فريقه خارج ملعبه في مواجهة توتنهام هوتسبير الأحد إنه حصل على نصائح من سلفه الفرنسي أرسين فينجر بينما يسعى النادي اللندني للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لأول مرة منذ 20 عاما. والفوز على الجار اللندني يمكن أن يعزز آمال فريق أرتيتا في الفوز باللقب هذا الموسم. وينفرد أرسنال بصدارة الترتيب متفوقا بنقطة وحيدة على مانشستر سيتي حامل اللقب الذي سيواجه نوتنجهام سيتي في موعد متأخر يوم الأحد وله مباراة مؤجلة. وخلال 22 عاما على رأس الجهاز الفني في أرسنال قاد فينجر الفريق للفوز بلقب الدوري الأول ثلاث مرات في مواسم 1997-1998 و2001-2002 و2003-2004 الذي كان موسما مميزا. وحافظ أرسنال على سجله خاليا من الهزيمة طوال موسم الدوري في 2003-2004 وانتزع اللقب بعد التعادل 2-2 في قمة شمال لندن في ملعب توتنهام. وقال أرتيتا "لقد تحدثت إليه (فينجر) بضع مرات، وناقشنا بعض المواضيع عن كيفية فوز النادي بالدوري والمراحل الأخيرة (من الموسم)، كان فينجر يتحدث عن هذه الأمور عندما كنت أنا لاعبا خلال هذه المراحل من الموسم أي النهاية الأمر يتعلق بكيفية الوصول لسبل للفوز في المباريات وهناك عدة طرق مختلفة لتحقيق ذلك عندما تنظر لكيفية فوزهم بالألقاب. "وكيفية فوزهم بمباريات محددة بفوارق ضئيلة جدا جدا دائما كان هو يتحدث عن ذلك عن الفوارق الهامشية وكيفية استغلال الفرص للحسم." ويحتل توتنهام المركز الخامس ولم يلعب أي مباراة طوال أسبوعين ويطمح للحصول على المركز الرابع والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وبعد مباراة توتنهام سيلتقي أرسنال مع بورنموث ومانشستر يونايتد وإيفرتون.

اشترك الإسباني ميكيل أرتيتا مدرب آرسنال مع مواطنه بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي في انتقاد روزنامة الموسم الحالي في إنجلترا. وقال جوارديولا إنه «من غير المقبول» أن يلعب فريقه أمام تشيلسي في المربع الذهبي لكأس الاتحاد الإنجليزي بعد 72 ساعة فقط من المواجهة الماراثونية أمام ريال مدريد الإسباني في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، لكن سيتي رغم ذلك فاز على تشيلسي بهدف بيرناردو سيلفا.  وكانت وضعية آرسنال أكثر سوءاً، حيث خسر يوم الأربعاء على ملعب بايرن ميونيخ الألماني بهدف دون رد في إياب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا قبل أن يواجه ولفرهامبتون ويفوز عليه 2-صفر السبت في الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أن يلاقي تشيلسي مساء الثلاثاء. وقال أرتيتا: «الأمر لا يتعلق بنا، بيب أو أنا، الأمر يتعلق بصحة اللاعبين، خاصة عندما تنافس في المسابقات الأوروبية ينبغي أن تكون هناك مساواة في كل شيء».  وأضاف: «لا يمكن أن يكون لديك فريق لم يلعب لسبعة أيام أو ثلاثة أيام ويحصل على وقت أكبر للتعافي ثم تواجهه في الدوري الإنجليزي أو كأس  الاتحاد». وقال أرتيتا: «الأمر ليس صحيحاً، إذا نظرت إلى الأمر من أي زاوية هي ليست صحيحة، إذا أردت الحماية وتتحدث دائماً عن اللاعبين والمشجعين، فعليك حمايتهم والتفكير بهم، وأن نبذل قصارى جهدنا لمنحهم أقصى وقت ممكن حتى يتعافوا، ويحافظوا على العرض الذي يقدموه كل أسبوع». وأكد: «لقد بقينا في ميونيخ، حظينا ربما بساعتين نوم، ثم استيقظنا وبدأنا الحديث عن مواجهة ولفرهامبتون، ثم فهمنا ما نحتاج إليه لكي نحقق الفوز». وختم أرتيتا بالقول: «الأولاد مذهلون، بالنظر إلى عدد المباريات التي خضناها في الأسابيع القليلة الماضية، ونوعية المباريات التي لعبناها والأداء الذي قدمناه والطريقة التي صعدنا بها للقمة».

قال ميكيل أرتيتا، مدرب أرسنال الإنجليزي، أن فريقه مدمر ويشعر بخيبة أمل كبيرة بعد الخروج من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ. وتعادل أرسنال على أرضه 2-2 في مباراة الذهاب، قبل الخسارة 1-0 في مباراة الإياب. وتحدث أرتيتا إلى "TNT Sports": "في الوقت الحالي، غرفة تبديل الملابس مدمرة وخيبة أمل كبيرة. لا أستطيع العثور على الكلمات المناسبة لرفع معنوياتهم أتمنى أن أستطيع ذلك". وتابع أرتيتا: "لقد حاولنا ضد فريق يتمتع بخبرة كبيرة. طوال المباراة، كانت الفوارق صغيرة جداً. كانت هناك لحظات كنا فيها أفضل، لكننا منحناهم هدفين وهذه ميزة كبيرة". وعن الفارق بين الجانبين قال أرتيتا: "اليوم يمكنك أن ترى أن هامش الخطأ كان صفراً لقد ارتكبنا خطأ كبيراً في الدفاع عن منطقة الجزاء واستقبلنا الهدف بعد ذلك، حاولنا بعدة طرق مختلفة، لكن الأمر صعب الآن حان الوقت للبقاء على مقربة من اللاعبين ودعمهم لأنهم الذين أوصلونا في هذه الرحلة".

يرغب ميكل أرتيتا مدرب أرسنال في أن يستمتع فريقه باللحظة خلال مباراة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد أمام مانشستر سيتي الذي يعتقد أنه رفع مستوى اللعبة عالميا ويملك بيب جوارديولا أفضل مدرب في العالم. ويتصدر أرسنال، الذي ينتظر بقلق لمعرفة ما إذا كان بوكايو ساكا وجابرييل مارتينيلي وجابرييل ماجاليس جاهزين للمباراة، الدوري الممتاز قبل عشر مباريات على نهاية الموسم في سباق مثير على اللقب برصيد 64 نقطة بينما يحتل سيتي حامل اللقب المركز الثالث برصيد 63 فيما يأتي ليفربول في المركز الثاني برصيد 64 متأخرا بفارق الأهداف عن النادي اللندني. والفوز سينهي غياب أرسنال تسع سنوات عن الانتصارات في ملعب الاتحاد وسيكون بمثابة دفعة هائلة لآماله في حصد اللقب. وقال أرتيتا للصحفيين "لقد فعلنا الكثير بالفعل لنكون في المركز الذي نحن فيه والآن علينا أن نغتنم الفرصة ونستمتع بها ونسعى لتحقيقها، لقد رفع (سيتي) مستوى هذا الدوري وأعتقد في كرة القدم بشكل عام إلى مستوى لم نشهده من قبل هذا هو جمال الرياضة الذي يجعلك أفضل ويضعك في تحد أكثر وعليك مواكبة هذه الوتيرة وهذا ما نحاول القيام به". وحافظ أرسنال على تألقه في الأسابيع الأخيرة بفوزه في آخر ثماني مباريات في الدوري وسجل 33 هدفا مذهلا. وكان أرتيتا مساعدا لجوارديولا في سيتي قبل أن يتولى تدريب أرسنال، وتعود صداقة المدربين الإسبانيين إلى فترتهما في الملاعب. ومع ذلك، فإن الجلوس على مقاعد البدلاء كمنافسين يعني تغييرا في علاقتهما. وقال أرتيتا عن جوارديولا: "يجب أن يتغير الوضع (لكن) إعجابي به بالتأكيد ليس كذلك رأيي هو أنه أفضل مدرب في العالم بفارق كبير عن الآخرين وهو أحد ألطف الأشخاص الذين قابلتهم في كرة القدم، لكن مناصبنا في الوقت الحالي مختلفة ويجب أن نتكيف مع الوضع ربما أفضل (الفوز) على شخص آخر لا أملك مشاعر (الصداقة) تجاهه، ​​لكن هذا ليس خيارا كلانا يريد الفوز نعرف بعضنا البعض جيدا وسأستعد للمباراة للفوز بها". وكان أرسنال الفريق الأفضل في الدوري قبل فترة التوقف الدولي، ويأمل أرتيتا أن يتمكن فريقه بسرعة من استعادة الزخم المفقود. وقال "لا يمكنك (الحفاظ على الزخم)، لقد ذهب هذا الزخم الآن عاد الجميع بشكل إيجابي للغاية بشأن ما سيأتي ويتطلعون إليه، كنت أشاهد الجميع وأحب الطاقة التي أظهروها لقد أحببت ابتساماتهم، لقد كانوا سعداء بالعودة لقد كانوا يريدون التدريب". وكشف أرتيتا عن أن المهاجمين ساكا ومارتينيلي وقلب الدفاع جابرييل لم يتدربوا منذ عودة الفريق من الفترة التوقف، لكن هناك فرصة لخوضهم المباراة. واستبعد ساكا من تشكيلة إنجلترا بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية بينما لم يشارك مارتينيلي (إصابة في القدم) وجابرييل (وتر العرقوب) مع البرازيل. وقال أرتيتا "هناك فرصة. لم يتدربوا ولكن اليوم لدينا حصة تدريبية أخرى". وساند أرتيتا قرار بن وايت بالغياب عن تشكيلة إنجلترا عندما سُئل عن الانتقادات التي تلقاها المدافع. وقال "أعتقد أنه تلقى الكثير من الحب ويجب عليه فقط أن يرى ما يعتقده زملاؤه وكل من في كرة القدم عنه، لقد احترم الناس قراره ونأمل أن يكون مستعدا يوما ما لتمثيل بلاده بأفضل طريقة ممكنة لكن الأمر متروك له تماما".

اتهم سيرجيو كونسيسياو المدير الفني لبورتو البرتغالي، نظيره ميكيل آرتيتا، المدير الفني لأرسنال الإنجليزي، بالإساءة إلى عائلته. وكان النقاش قد احتدم بين المدربين بعد إطلاق صافرة نهاية المواجهة بين فريقيهما في قمة إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا. وكانت المباراة قد احتكمت إلى ركلات الجزاء الترجيحية إذ كسبها أرسنال بهدفٍ نظيفٍ، وهي نفس النتيجة التي فاز بها بورتو في موقعة الذهاب. ومالت ركلات الجزاء الترجيحية إلى أصحاب الأرض والجمهور في "استاد الإمارات"، إذ تفوّق أرسنال على ضيوفه بنتيجة 4-2. وزعم كونسيسياو في تصريحٍ مقتضبٍ نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، "ما قاله آرتيتا باللغة الإسبانية باتجاه الدكة الاحتياطية (لبورتو) كان إهانةً لعائلتي". وأضاف ابن الـ 49 عامًا: "عليه (آرتيتا) التركيز على تدريب فريقه". وقال كونسيساو، في تصريحات نشرتها صحيفة "ريكورد" البرتغالية: "خلال المباراة التفت أرتيتا إلى مقاعد البدلاء لدينا، ووجه كلمات إهانة باللغة الإسبانية، لعائلتي". وأضاف: "في نهاية المباراة أخبرته أن عليه الانتباه لأن الشخص الذي أهانه لم يعد معنا (رحل عن الحياة)، وأن يقلق بشأن تدريب فريقه، لأنه بسبب الجودة الفردية عليه الالتزام بتقديم المزيد والأفضل". واكتفى آرتيتا، بالإضافة إلى المصادر من داخل أروقة نادي آرسنال، بنفي اتهامات اللاعب الدولي السابق في منتخب البرتغال. ونجح أرسنال في التأهل إلى ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا، للمرة الأولى منذ الموسم 2009-2010، منهيًا سلسلة من 7 مشاركات لم يتخط فيها ثمن النهائي.

أظهر آرون رامسديل حارس مرمى آرسنال قدرته على التعافي، بعد خطأ فادح أهدى برنتفورد هدف التعادل، وذلك عندما حافظ على هذا التعادل مرتين، قبل أن يمنح هدف متأخر الفوز لفريقه، ويعيد الضغط على منافسيه على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وفقد حارس منتخب إنجلترا مكانه في التشكيلة الأساسية لصالح ديفيد رايا هذا الموسم، لكن مع عدم إمكانية مشاركة رايا المعار من برنتفورد، بدأ رامسديل أول مباراة مع آرسنال منذ 7 يناير الماضي. وتحول الشوط الأول الهادئ لرامسديل إلى كابوس في الوقت المحتسب بدل الضائع منه، عندما تأخر في تمرير الكرة داخل منطقة الجزاء، ليعترضها يوان ويسا وتصطدم في قدمه وتسكن الشباك. وحاول مشجعو الفريق الزائر مضايقة رامسديل كثيراً خلال المباراة، بمقارنته مع رايا وإطلاق هتافات ساخرة في كل مرة يلمس فيها الكرة. لكن حارس إنجلترا تصدى لفرصتين في الشوط الثاني، ليحافظ على النتيجة 1-1، قبل أن يرسل كاي هافرتس ضربة رأس متأخرة في المرمى ليضع آرسنال على القمة للمرة الأولى منذ عشية عيد الميلاد، بفوزه 2-1 على ضيفه. وظهر رامسديل مبتسماً بعد صفارة النهاية بين أحضان زملائه وأرتيتا، الذي وصفوه بأنه «شخص يتمتع بشخصية هائلة وشجاعة». وأشاد أرتيتا برد فعل رامسديل على الخطأ، قائلاً: «لست متفاجئاً، لأن الفريق والملعب بأكمله كانا خلفه، وكان يحظى بالاحترام والإعجاب».  وتابع: «أردنا حقاً الفوز من أجله في تلك اللحظة، وقد ساعدنا حقاً في الفوز». وتحدث توماس فرنك مدرب برنتفورد أيضاً مع رامسديل بعد صفارة النهاية. وقال فرنك: «قلت إنني أعتقد أنه حارس جيد للغاية، ولم أرغب في أن يتعرض لهذا الموقف. لا أعتقد أن ذلك كان خطأ، بل كان ضغطاً جيداً للغاية من ويسا».