Image

كلوب الأكثر سعادة بتعادل مصر وموزمبيق!

رأت صحيفة «ذا صن»، أن يورجن كلوب مدرب ليفربول، الأكثر سعادة بمشاهدة منتخب مصر بقيادة محمد صلاح، وهو يتعادل أمام موزمبيق المتواضعة 2-2، في بطولة كأس الأمم الأفريقية. وتوقعت الصحيفة بأن يكون التعادل يمثل ارتياحاً لليفربول، قبل أن يقود صلاح المنتخب المصري الخميس المقبل، أمام المنتخب الغاني أحد المرشحين للفوز بالبطولة، مشيراً إلى أن ليفربول في حاجة ماسة إلى عودة صلاح إلى أنفيلد، حيث يواجه ليفربول تحدياً غير متوقع على اللقب. وأوضحت أن الخروج المبكر لمصر، التي تنهي دور المجموعات أمام الرأس الأخضر الاثنين المقبل، يعني عودة صلاح لخوض مباريات حاسمة مع تشيلسي وأرسنال، ونشرت حديثاً قبل كأس الأمم الأفريقية، واعترف كلوب خلاله بأنه سيشعر بالسعادة حال خروج مصر من البطولة الأفريقية مبكراً. وقال كلوب حينها: «قلت (لصلاح) إذا كنت أتمنى لك حظاً سعيداً فهذا كذب، ومن وجهة نظر شخصية، سأكون سعيداً إذا خرجوا من دور المجموعات، ولكن هذا على الأرجح غير ممكن، ويمكنهم المضي قدماً والفوز بها، ومع هذا أتمنى حظاً سعيداً والعودة بصحة جيدة لصلاح، وعلينا أن نتعامل مع البطولة الأفريقية، وسنتعامل معها، وأنا متأكد من أننا سنجد طريقة». وتناولت الصحيفة الإنجليزية، مباراة مصر وموزمبيق، مشيرة إلى أن صلاح نجم ليفربول، احتاج إلى التسجيل من ركلة جزاء في الدقيقة 7 من الوقت بدل الضائع للمباراة، ليتعادل منتخب مصر مع منتخب يحتل المركز 111 عالمياً. وأوضحت أن منتخب مصر بقيادة صلاح، تجنب بصعوبة هزيمة مفاجئة أمام موزمبيق في كأس الأمم الأفريقية، رغم التوقعات التي كانت تشير إلى فوز مريح وسهل لمصر في الجولة الافتتاحية لمشوارها في البطولة. وواصلت الصحيفة مشيرة إلى أن منتخب مصر كان في طريقه لهزيمة صادمة، وموزمبيق كانت في طريقها إلى فوز تاريخي، إذ لم يسبق أن حققت أي فوز في كأس الأمم الأفريقية، ولكن صلاح نجح في إنقاذ منتخب بلاده بالتعادل من ركلة جزاء.

Image

كلوب: ثقتي لا تنتهي في مهاجمي ليفربول

أكد يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، إن ثقته لا تنتهي في مهاجمي الفريق سواء سجلوا أم لا وذلك بعدما لعب داروين نونيز دورا مؤثرا ولكن ليس حاسما في المباراة التي فاز بها الفريق على فولهام 2-1 في الدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزي المحترفة (كأس كاراباو). وبعد مشاركة نونيز من مقاعد البدلاء في الدقيقة 56، قام اللاعب الأوروجوياني الدولي بصنع الهدف الأول الذي سجله كورتيس جونز، ثم مرر الكرة العرضية التي سجل منها البديل كودي جاكبو هدف الفوز. وقال كلوب: "يجب أن أقول إنه يلعب بشكل مذهل هناك العديد من الأشياء التي أحبها في طريقة لعبه". وأضاف: "العام الأول كان عام للتأقلم، وسجل هنا وهناك، والآن هو يساهم في كل المباريات". وأردف: "لا يبدأ اللاعبون المباريات بشكل أساسي لأنهم سجلوا أهداف أم لم يسجلوا ثقتي فيهم لا تنتهي طالما يتصرفون بشكل صحيح يستحقون هذا بسبب الجهد الذي يبذلونه".

Image

كلوب يخشى برودة «يناير»

رفض يورجن كلوب مدرب ليفربول الربط بين تعزيز فرص فريقه في الفوز بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم هذا الموسم ونجاحه في إقصاء آرسنال من الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي.  قال كلوب عقب الفوز على آرسنال 2 -صفر في ملعب الإمارات: «لا أرى الأمور بهذه الطريقة لكن هذا لا يعني أنه لا أحد يستطيع تخيل هذا الاحتمال، لكنني لا أعتقد ذلك». أضاف المدرب الألماني: «ليست لدينا مشكلة في الإيمان والثقة بقدرة فريقنا، ولا يزعجنا الحديث عن هذه الاحتمالات لأننا ندرك جيداً جدول المباريات الذي ينتظرنا». وأشار مدرب ليفربول: «الطقس يكون بارداً للغاية في شهر يناير وعوامل أخرى صعبة، لذا علينا أن نقدم أفضل أداء ممكن وهو ما نحاول فعله دائماً». وتحدث كلوب بلهجة هادئة ومتزنة عن الغيابات والإصابات التي يعاني منها ليفربول، مثل استبعاد فيرجيل فان دايك من مباراة آرسنال بسبب وعكة، ولكنه بدا متفائلاً من عودته قبل مواجهة فولهام الأربعاء المقبل في ذهاب قبل نهائي كأس رابطة المحترفين. وأكد كلوب: «لقد كانت مباراة صعبة، لا يوجد فريق يأتي إلى ملعب آرسنال ويفوز بسهولة، بالتأكيد ستواجهنا صعوبات، ولكن إذا ركزنا مع الأعذار والتفكير في الغيابات سنعاني من مشكلات أكبر وسنفشل». واستدرك: «لكن إذا تجنبنا الالتفات للأعذار سيؤدي اللاعبون المباراة باستمتاع، وهو ما نجحنا فيه خلال الشوط الثاني، وكان الأداء رائعاً». وأتم كلوب تصريحاته: «الصمود في المباراة بعد الصعوبات التي واجهناها في الشوط الأول بهذه الطريقة ثم تطوير الأداء يعد أمراً مميزاً للغاية». يذكر أن ليفربول يعتلي قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز برصيد 45 نقطة بعد مرور 20 جولة خلفه أستون فيلا 42 نقطة، بينما تراجع آرسنال  للمركز الرابع برصيد 40 نقطة، متخلفاً بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي حامل اللقب الذي لديه مباراة مؤجلة.

Image

كلوب يصطدم محمد صلاح بتصريح ناري!

قال الألماني يورجن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي مازحاً، إنه لا يتمنّى حظاً سعيداً للمهاجم المصري محمد صلاح في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم، في ظل غياب الهدّاف عن الفريق خلال فترةٍ حاسمة. ويغيب صلاح ليقود "الفراعنة" في البطولة الإفريقية المقررة في ساحل الحاج في الفترة بين 13 يناير و11 فبراير، في حين يشارك زميله واتارو إندو مع اليابان في كأس آسيا التي تنطلق بدورها في 12 الشهر الجاري حتّى 10 فبراير، ومن المتوقّع أن يصل المنتخبان إلى أدوارٍ متقدّمة. وقد يعني ذلك أن صلاح وإندو قد لا يعودا حتّى الأسبوع الثاني من فبراير، لكن كلوب قال إنه أرسلهما إلى البطولتين دون أن يتمنّى لهما الكثير من النجاح. وقال الألماني قبل مواجهة أرسنال في الدور الثالث من كأس إنجلترا "قلت إذا تمنّيت لكما حظاً سعيداً فسيكون ذلك كذباً". وأضاف "من وجهة نظر شخصية، سأكون سعيداً إذا خرجا من دور المجموعات، لكن ذلك غالباً غير ممكن يُمكنهما الفوز (باللقبين)". وأردف الفائز بلقب الدوري الإنجليزي مع الـ"ريدز" في 2020 "لذا كان الأمر بالتوفيق وعودا بصحةٍ جيّدة علينا أن نتعامل مع الأمر (غيابهما) وسنتعامل معه أنا متفائل بأننا سنجد طريقة". ولا يملك كلوب بديلاً مناسباً للجناح الأيمن صلاح الذي سجّل 18 هدفاً في جميع المسابقات هذا الموسم. ومن الممكن أن يكون لاعب الوسط المجري دومينيك سوبوسلاي خياراً محتملاً، لكن سبق أن استبعد عن مباراتين على الأقل بسبب إصابةٍ تعرّض لها في الفوز على نيوكاسل يونايتد (4-2) في الأوّل من الشهر الجاري. لكن كلوب الذي يتصدّر فريقه الترتيب حالياً، واثقٌ من قدرة ليفربول على سدّ الفجوة التي يتركها صلاح. وقال مدرب بوروسيا دورتموند الألماني السابق "أعتقد أننا لعبنا أمام وست هام يونايتد (في ربع نهائي كأس الرابطة الشهر الماضي) بدون مو (محمد) ولعب هارفي إيليوت في مركزه". وأضاف "لدينا خيارات هجومية مختلفة قادرة على شغل مركز الجناح الأيمن بأشكالٍ مختلفة لا أحد يمكنه أن يلعب مثل مو، هذا غير ممكن علينا فقط أن نستخدم اللاعبين بمهاراتهم". وسأل "هل نريد اللعب بدون محمد؟ لا. في الماضي لم يكن علينا القيام بذلك كثيراً لكن كنا دائماً نجد طريقة (لتعويضه)". وأردف كلوب الفائز بجائزة أفضل مدرب ألماني أعوام 2011، 2012 و2019 "لكننا سنلعب مع أرسنال ويُمكن أن نخسر أمامهم بوجود صلاح لذا من الممكن أن نخسر بغيابه". وتأتي مباراة ليفربول في ملعب الإمارات بعد أسبوعين فقط من تعادل الفريقين المنافسين على اللقب 1-1 على ملعب أنفيلد ضمن الدوري، وستليها مباراة الذهاب في نصف نهائي كأس الرابطة أمام فولهام الأربعاء.

Image

مبابي سيكون بديل صلاح في ليفربول!

دخل لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي كيليان مبابي، صاحب الـ25 عامًا، الأشهر الستة الأخيرة من عقده مع النادي الباريسي، وسط ترقب كبير لم يلمّح فيه قائد منتخب فرنسا حتى الآن إلى المكان الذي يرغب في اللعب به الموسم المقبل. ووفقاً لمصادر «لي باريزيان» الفرنسية، فإن أمام اللاعب الفرنسي ثلاث وجهات فقط، التجديد مع باريس سان جيرمان، أو الانتقال لريال مدريد، أو الانتقال إلى ليفربول، حيث يتنافس ريال مدريد وليفربول للحصول على اللاعب بصفقة انتقال مجانية وليس بشراء عقد اللاعب. ووصفت المصادر أن نادي ليفربول هو المرشح الأكثر مصداقية وخطورة على باريس سان جيرمان فيما يتعلق بمستقبل مبابي، حيث سعى مدرب ليفربول، يورجن كلوب، منذ تسع سنوات، لضمِّه إلى صفوف فريقه. ومما لا شك فيه أن الترقب داخل أوساط كرة القدم السعودية لمستقبل قائد وصيف «مونديال قطر» سيكون كبيراً، خصوصاً إذا أظهر ليفربول اهتماماً فعلياً ونجح في جلب اللاعب، حيث يحلم النادي المنافس في «الدوري الإنجليزي الممتاز»، دون شك في إقناعه ليصبح بديل المصري محمد صلاح الذي قد ينتقل إلى «الدوري السعودي»، الصيف المقبل، حيث يسعى الفريق لخلق تنافس شبيه لما حدث بين ميسي وكريستيانو رونالدو في برشلونة وريال مدريد، من خلال جلب كيليان مبابي لمنافسة إيرلينج هالاند، لاعب مانشستر سيتي في تنافسية ستكون مثيرة في عالم كرة القدم الحديث. في حين لا يزال ريال مدريد مصرّاً أيضاً على التعاقد مع النجم الفرنسي، ولكن، هذه المرة، سيفعل ذلك وفقاً لشروطه وليس ما سيفرضه اللاعب بعد أن رفض عدة عروض في الماضي، آخِرها عندما جدَّد مع باريس سان جيرمان في 2022. ووفق مصادر شبكة «ذا أثلتيك»، فإن النادي الإسباني يريد ضم اللاعب، وسيقدم له عرضاً سارياً حتى منتصف شهر يناير الحالي، وفي حال عدم الرد على العرض سيجري الانسحاب من الصفقة. وسيكون عرض «الملكي»، هذه المرة، أقلَّ من الناحية المادية، مقارنة بما كان يعرضه عليه في السابق، تفادياً لإحداث أي خلل داخل غرفة تغيير الملابس وإحداث مشكلات بين اللاعبين.

Image

كلوب يفقد خاتم زواجه ومصور ينقذ الموقف

تحولت فرحة يورجن كلوب بانتصار ليفربول الكبير في الدوري الإنجليزي الممتاز إلى فزع عندما فقد خاتم زواجه للحظات في احتفالات ما بعد المباراة. واحتاج الأمر إلى عين مصور تلفزيوني حادة لتحديد موقع الخاتم في منتصف ملعب آنفيلد. ورد كلوب بتقبيل الخاتم أمام الكاميرات. وقال كلوب: "لقد تعرضت لصدمة كبيرة، لكنه عاد". حدثت الواقعة في اللحظات التي أعقبت فوز ليفربول على نيوكاسل بنتيجة 4-2، ليرفع فريق كلوب الفارق إلى ثلاث نقاط ليصعد إلى صدارة الترتيب. وكان كلوب قد هنأ لاعبيه واتجه نحو الجماهير وهو يصفق، قبل أن يدرك أنه فقد خاتم زواجه. وقام بفحص العشب بالقرب من المكان الذي كان يقف فيه، حتى أنه سأل أحد العمال في الملعب أن يساعده في البحث. لكن مصور قناة سكاي سبورتس البريطانية أخبر كلوب بمكان الخاتم. وقال كلوب "يا إلهي، كان من الممكن أن يكون الأمر مخيفا حقا لقد فقدته في البحر ذات مرة وكنت بحاجة إلى غواص محترف لقد كانت صدمة كبيرة، لكنها مرت بسلام من وقت لآخر، عندما أفقد كيلوجراما أو اثنين، فلا يصبح مقاس الخاتم مناسبا".

Image

كلوب: لست متفاجئًا من صلاح

قال يورجن كلوب مدرب ليفربول، إنه لا ينبغي لأي أحد أن يشعر بالمفاجأة بقدرة محمد صلاح على تجاوز إهدار ركلة جزاء، ليسجل هدفين في الفوز 4-2 على نيوكاسل يونايتد، ليوسع متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم فارق الصدارة إلى 3 نقاط. وأهدر صلاح ركلة جزاء في الشوط الأول المحبط الذي انتهى بالتعادل من دون أهداف، لكنه بدل حذاءه بين الشوطين، وكان لهذا الأمر مفعول السحر، حيث افتتح التسجيل في الدقيقة 49، ثم سجل ركلة جزاء في الدقيقة 86، ليسجل 151 هدفاً في الدوري الممتاز مع ليفربول. وقال كلوب للصحافيين: «لا ينبغي أن نشعر بالمفاجأة حقاً بقدرة صلاح على تغيير مباراة أو تطوير أدائه، لأنه فعل ذلك مئات المرات». وتابع: «لكنه مجرد مثال جيد حقاً. كلما زاد عدد الأهداف التي سجلتها، اعتدت على إهدار الفرص، وفهمت ما عليك فعله حتى تواصل التألق، وإذا لزم الأمر تستمر في التحسن واستغلال المواقف بشكل أفضل، وهذا هو ما فعله صلاح». ويتقاسم صلاح، الذي سينضم إلى منتخب مصر في كأس الأمم الأفريقية هذا الشهر، صدارة قائمة هدافي الدوري الممتاز مع إيرلينغ هالاند مهاجم مانشستر سيتي برصيد 14 هدفاً.

Image

في يناير.. أزمة بين صلاح وليفربول!

سيخوض ليفربول اختبارات صعبة خلال شهر يناير، في غياب نجمه الأبرز وهدّافه المصري محمد صلاح الذي سينضم لمنتخب بلاده في نهائيات كأس الأمم الأفريقية. وفي موسم مثير شهد تبادل أكثر من فريق لمركز القمة، يأمل ليفربول التمسُّك بالصدارة، وعدم تأثُّر الفريق بغياب صلاح، حيث يتوقع المنافسون أن يؤدي ذلك إلى حدوث تغيير في حظوظ الفرق التي تتنافس على اللقب! لقد ظهرت علامات الاستياء والغضب على وجه المدير الفني الألماني، يورجن كلوب، عندما سُئل عن هذا الموضوع قبل مواجهة فريقه لنيوكاسل (اليوم)، وأعرب عن أسفه الشديد لغياب النجم المصري. تجدر الإشارة إلى أن صلاح كان موجوداً في الملعب، في مباراة واحدة فقط من المباريات الثلاث التي خسرها ليفربول في جميع المسابقات هذا الموسم، وكان ذلك أمام توتنهام، في لقاء تعرض فيه فريقه لطرد لاعبَين ليكمل المباراة بتسعة لاعبين. وعبَّر كلوب عن إحباطه نتيجة غياب صلاح عن الفريق أثناء «كأس الأمم الأفريقية»، قائلاً إنه «موقف غريب حقاً». ومن المؤكد أن غياب واتارو إندو في التوقيت نفسه للمشاركة مع منتخب اليابان في كأس الأمم الآسيوية يؤدي إلى تفاقم الأمور، لكن خسارة جهود النجم المصري الذي تصدر قائمة هدافي ليفربول لمدة 6 مواسم متتالية (وهو في طريقه للقيام بذلك للموسم السابع) هي ما تسبب الذعر للمدير الفني الألماني. لكنّ هناك أسباباً تدعو كلوب لعدم الإحباط، من بينها أنه في المناسبة الوحيدة التي ترك فيها صلاح ليفربول للمشاركة في «بطولة الأمم الأفريقية»، في منتصف الموسم، خلال فترة الست سنوات ونصف السنة التي قضاها في «آنفيلد»، وكان ذلك بالتحديد في يناير 2022، فإن الفريق تأقلم مع هذا الوضع، وحقق الفوز في 7 من 8 مباريات، وكان غائباً أيضاً النجم السنغالي ساديو ماني، وهي الفترة التي شهدت أيضاً فوز ليفربول ذهاباً وإياباً على آرسنال في نصف نهائي «كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة». في الواقع، كان موسم 2016-2017، قبل وصول صلاح، هو الذي عانى فيه ليفربول بشدة من تداعيات إقامة «بطولة كأس الأمم الأفريقية (2017)» في منتصف الموسم، حيث افتقد خدمات ساديو ماني، ولم يحقق الفوز سوى مرة واحدة فقط في 7 مباريات غاب عنها النجم السنغالي. وبعد ذلك، أقيمت بطولة «كأس الأمم الأفريقية (2019)» في شهري يونيو ويوليو. ونفى كلوب أن تكون لديه أي خطة طويلة المدى لتعويض صلاح، وسيعتمد بدلاً من ذلك على الدفع بلاعبين آخرين بشكل تدريجي عند الحاجة. تأتي عودة البرتغالي ديوجو جوتا من الإصابة في أوتار الركبة في توقيت مثالي بهذا الصدد، لكن من الصعب أن ينجح أي لاعب في تقديم المستويات التي يقدمها صلاح في مركز الجناح الأيمن. لقد أشار البعض إلى أن تأثير النجم المصري بدأ يتضاءل، لكن أهدافه الستة عشر التي أحرزها في جميع المسابقات هذا الموسم تصل لضعف عدد ثاني هدافي الفريق، وهو جوتا، الذي رفع رصيده إلى 9 أهداف بعد الهدف الذي سجَّله في مرمى بيرنلي.وقال كلوب: «كنا نعلم من وقت لآخر أن (كأس الأمم الأفريقية) ستُلعب، وأن صلاح سوف يرحل للمشاركة مع منتخب بلاده. كل خطة طويلة المدى كان يمكن أن أضعها تعتمد بشكل كبير على اللاعبين المتاحين للمشاركة في المباريات فلماذا أفكر من شهر أكتوبر في اللاعب الذي يمكنني الاعتماد عليه لتعويض صلاح، في الوقت الذي لا أعلم فيه مَن هم اللاعبون الذين سيكونون متاحين؟ يمكن أن يكون لدينا حلول اليوم، وآمل أن تكون لدينا حلول بعد مباراة نيوكاسل أيضاً».  وفي موسم 2021-2022، كان جوتا مَن لعب بدلاً من صلاح، وسجَّل هدفين في مرمى آرسنال على ملعب الإمارات ليقود ليفربول للوصول إلى المباراة النهائية لـ«كأس رابطة الأندية الإنجليزية» المحترفة على ملعب ويمبلي، وهي المباراة التي فاز فيها ليفربول على تشيلسي بركلات الترجيح، في الموسم الذي كان يسعى فيه ليفربول للفوز بالرباعية التاريخية، لكنه لم يتمكن من تحقيق ذلك في نهاية المطاف. أنهى جوتا ذلك الموسم محرزاً 21 هدفاً في جميع المسابقات، ليؤكد أنه بديل قوي ومؤثر لصلاح، الذي أحرز 31 هدفاً في ذلك الموسم، ثم جاء بعده ماني بـ23 هدفاً. ويأمل كلوب أن يتمكن اللاعب البرتغالي، الذي أشاد كلوب بـ«عقليته الكروية»، لكنه يتعرض لانتقادات من بعض جمهور ليفربول، من تقديم هذه المستويات القوية مرة أخرى. وقال كلوب عن جوتا: «إنه لاعب ذكي للغاية، ويفهم المباريات بشكل رائع أعتقد حقاً أن البرتغال محظوظة بامتلاك مثل هؤلاء اللاعبين الذين يفهمون المباريات بشكل مختلف، وجوتا واحد منهم بالطبع، حيث يمكنه رؤية المواقف بشكل دقيق، والتكيُّف مع الخصم بشكل أسرع بعض الشيء علاوة على ذلك، يمكنه اللعب بكلتا القدمين، ويجيد إنهاء الهجمات بشكل رائع». وبطبيعة الحال، هناك 3 لاعبين آخرين من «الخمسة المشهورين» في ليفربول الذين يأمل كلوب في الاعتماد عليهم بشكل أكبر. ويواصل داروين نونيز الترنح فتارة يقدم مستويات تجعلك تصفه بأنه لاعب من الطراز العالمي، وتارة أخرى يجعلك تشعر بأنه لا يستحق الثمن الباهظ الذي دفعه ليفربول للتعاقد معه بالإضافة إلى ذلك، يُعد كودي جاكبو ولويس دياز لاعبَيْن جيدين، لكن يمكنهما تقديم المزيد. ويمكن أن يدفع كلوب بهارفي إليوت في دور أكثر تقدماً، بوصفه اللاعب الأعسر الوحيد الآخر ذا العقلية الهجومية في الفريق، بخلاف صلاح. وتجدر الإشارة هنا إلى أن جدول مباريات ليفربول في شهر يناير يمنحه فرصة للتنفُّس على الأقل، فبعد مواجهة نيوكاسل في يوم رأس السنة الجديدة، سيخوض الفريق مباراتين أخريين فقط في الدوري الإنجليزي الممتاز (ضد بورنموث وتشيلسي)، ومباراتي ذهاب وعودة في الدور نصف النهائي لـ«كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة»، أمام فولهام، بالإضافة إلى مواجهة آرسنال في الدور الثالث لـ«كأس الاتحاد الإنجليزي»، ومباراة محتملة أخرى في الدور الرابع. وبعد ذلك، يلعب ليفربول أمام آرسنال وبيرنلي في الدوري في أوائل فبراير، لكن صلاح قد يعود بحلول ذلك الوقت بناء على النتائج التي سيحققها المنتخب المصري في نهائيات كأس الأمم الأفريقية.

Image

«كسر في الترقوة» يبعد تسيميكاس عن ليفربول

تلقى ليفربول ضربة أخرى بإصابة الظهير الأيسر كوستاس تسيميكاس، واشتباه تعرضه لكسر في الترقوة خلال التعادل 1-1 أمام آرسنال، في الدوري الإنجليزي. وسقط المدافع اليوناني بغرابة في الدقيقة 35 بعد تدخل قوي من بوكايو ساكا، ليصطدم في يورجن كلوب مدرب ليفربول الذي كان يقف على الخط. وفي حين أن كلوب نهض سريعاً، كان تسيميكاس يشعر بألم واضح وسار ببطء ممسكاً ذراعه بحذر شديد ليدخل جو جوميز بدلاً منه. ويفتقد ليفربول بالفعل لظهيره الأيسر الأساسي أندي روبرتسون بسبب إصابة في الكتف أيضاً. وقال كلوب، الذي احتفظ فريقه بالمركز الثاني خلف آرسنال: «لقد طغت مشكلة كوستاس تسيميكاس في الترقوة على المباراة، إنها مكسورة بالتأكيد، لذلك سيغيب لفترة طويلة. المسائل الأخرى التي سيكون علينا النظر فيها من الصعب علينا أن نتقبل الوضع في ظل إصابة روبو (أندي روبرتسون)». وأضاف كلوب في حديثه لشبكة «سكاي سبورت»: «الأمر أثر علي بالطبع، لم أكن أتألم لكن كنت أظن أن كوستاس ربما سيكون بخير. كنت لأمنحه ترقوتي ليكون جاهزاً مرة أخرى. ليس من اللطيف أن يحدث شيء مثل هذا أمامك وأن تكون طرفاً فيه، لم أكن واثقاً تماماً مما حدث أو ما إذا سقطت عليه، ليس من اللطيف رؤية ذلك». وتأخر ليفربول في النتيجة مبكراً أمام آرسنال بفضل تسديدة بضربة رأس من جابرييل خيسوس. لكن محمد صلاح تمكن من تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بتسديدة مذهلة، ورغم أن الفريقين حظيا بفرص لحسم المباراة، فإن المباراة انتهت بالتعادل. وبهذه النتيجة يتصدر آرسنال الترتيب برصيد 40 نقطة، ويأتي خلفه ليفربول وأستون فيلا، ولكل منهما 39 نقطة، ثم توتنهام برصيد 36 نقطة وبفارق نقطتين عن مانشستر سيتي الذي تتبقى له مباراة مؤجلة. وقال كلوب: «لم يستسلم أي من الفريقين حتى الثانية الأخيرة كانت المباراة في غاية القوة، الجميع شعر بذلك، قمة الإثارة، مباراة قوية وجيدة ومذهلة في بعض الأوقات بالطبع نكتسب الثقة من النتيجة، عليك أن تحظى بالثقة من هذه النتيجة وهذا الأداء أمام هذا الفريق القوي للغاية».