ميسي: أنا بخير.. سأعود للملاعب قريبًا
أعرب الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن امتنانه لكل من دعم منتخب بلاده وما زال يقف وراء مشروعه الكبير، بعد التتويج بلقب كأس أمريكا الجنوبية لكرة القدم «كوبا أمريكا 2024». وتغلب المنتخب الأرجنتيني 1-صفر بعد التمديد لوقت إضافي على منتخب كولومبيا في المباراة النهائية للمسابقة القارية، التي اختتمت بالولايات المتحدة. واحتفظ منتخب الأرجنتين بلقب «كوبا أمريكا» للنسخة الثانية على التوالي، ليحصل عليه للمرة الـ16 في تاريخه، وينفرد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزاً بالبطولة، الذي كان يتقاسمه مع نظيره الأوروجوياني. ونقل الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم منشوراً لميسي على حسابه بتطبيق «إنستجرام»، حيث قال: «لقد انتهت بطولة (كوبا أمريكا)، وأول شيء أريده هو أن أشكر الجميع على الرسائل والتحيات». وأضاف ميسي: «إنني بخير والحمد لله، وأتمنى أن أتمكن من العودة إلى الملعب مرة أخرى قريباً وأستمتع بما أحب أن أفعله أكثر». وأوضح ميسي: «أنا سعيد للغاية، خصوصاً أننا حققنا الهدف الذي كان لدينا». وكان ميسي اضطر لعدم استكمال المباراة ضد كولومبيا، بعدما تعرض لإصابة بالغة، ليخرج من ملعب المباراة باكياً في الدقيقة 66، قبل أن يحرز لاوتارو مارتينيز هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة 112، بعد اللجوء للوقت الإضافي عقب تعادل المنتخبين من دون أهداف خلال الوقت الأصلي. وتحدث ميسي عن زميله آنخيل دي ماريا، الذي أعلن اعتزاله اللعب دولياً عقب الفوز بكأس «كوبا أمريكا»، حيث قال: «إنه يتركنا ولكن بكأس أخرى كبار السن، مثله أو نيكولاس أوتاميندي أو أنا، يعيشونها بعاطفة خاصة، مع زملائهم الآخرين الذين خاضوا بالفعل كثيراً من البطولات ويضيفون خبرتهم أيضاً، ومع مجموعة من الشباب الذين بذلوا كل شيء من أجل كل كرة». وشدد ميسي: «نحن فريق وأيضاً عائلة، إننا مجموعة مذهلة شكراً لكل من دعمنا، هذا المنتخب الوطني لديه كثير من الحاضر وكثير من المستقبل أيضاً فلنذهب إلى الأرجنتين». وعقب حصوله على لقب «كوبا أمريكا»، أصبح ميسي أكثر لاعبي كرة القدم تتويجاً بالألقاب في تاريخ الساحرة المستديرة، بعدما حصد لقبه الـ45 في مشواره الحافل على مستوى الأندية والمنتخبات، متفوقاً على النجم البرازيلي المعتزل داني ألفيش، زميله السابق في فريق برشلونة الإسباني.
لاعبو الأرجنتين يحتفلون مع الجماهير بدون ميسي!
احتفل المئات من الأرجنتينيين بعودة منتخب بلادهم إلى بوينوس آيرس، بعد الظفر بلقب كوبا أمريكا 2024 لكرة القدم عقب التغلب على كولومبيا 1-0 بعد التمديد على ملعب "هارد روك" في ميامي. وقام لاعبو "ألبيسيليستي" العائدون إلى الأرجنتين بتحية الجماهير أمام مقر اتحاد اللعبة في إزيزا، في ضواحي بوينوس آيرس، من فوق حافلة، على الرغم من أن الجزء الأكبر من الفريق بقيَ في الولايات المتحدة، بما في ذلك القائد ليونيل ميسي. قال أحد المشجعين للصحافيين على الأرض "لقد كانت مباراةً رائعة، قدّم اللاعبون كل ما لديهم. إنها رائعون". وكان النجم أنخل دي ماريا الذي خاض مباراته الدولية الأخيرة، من بين اللاعبين العائدين إلى البلاد، ما أثار سعادة المحتفلين. وتوسّل أحد المشجعين على قناة "تي واي سي سبورت" لدي ماريا قائلاً "ابقَ من فضلك، إذا كنت تستطيع، إذا كنت تريد، إن كنت ترغب بذلك". وعرض الباعة القمصان والقبعات والأعلام والملصقات بألوان المنتخب، بالإضافة إلى ملصقاتٍ أخرى تحمل اسم دي ماريا. وكان الآلاف قد احتفلوا في ساعات الصباح الأولى من يوم الإثنين حول النصب التذكاري الأيقوني أوبيليسكبين، على الرغم من درجات الحرارة المنخفضة. وانتهت الحفلة فجأة بعد أكثر من أربع ساعات عندما نشرت الشرطة شاحنات الإطفاء والضباط لإخلاء الشوارع، الأمر الذي تسبّب في تدافع الناس. وألقى عدد من المحتفلين الحجارة على الشرطة لكن الكثيرين تفرّقوا بسرعة أمام القوى الأمنية المجهزة لمكافحة الشغب، فيما أفادت السلطات بعدم حصول اعتقالات أو وقوع إصابات. وكانت المباراة النهائية بين المنتخبين الأرجنتيني والكولومبي تأخرت 82 دقيقة بسبب حالة من الفوضى عندما اقتحم المشجعون بوابات الملعب مما أدى إلى سقوط البعض على الأرض ومحاولة البعض الآخر التسلل عبر قنوات تكييف الهواء الضخمة.
شاهد.. بكاء وتورم ضخم في كاحل ميسي
إصابة ليونيل ميسي في نهائي كوبا أمريكا 2024 هي ضربة قوية للمنتخب الأرجنتيني ونادي إنتر ميامي الأمريكي. تعرّض ميسي للإصابة في نهاية الشوط الأول وتحامل على نفسه للاستمرار في اللعب، لكن تفاقمت الإصابة بين الشوطين وأثناء الشوط الثاني، مما أجبره على الخروج من المباراة في الدقيقة 65. المباراة، التي استضافها ملعب هارد روك في ميامي، شهدت أحداث شغب أدت إلى تأخيرها لمدة ساعة و22 دقيقة، واستمر التعادل السلبي بين الفريقين حتى الشوطين الإضافيين. بينما كان ميسي يأمل في تقديم أداء أفضل لمساعدة فريقه، بكى بحرقة بعد وصوله إلى دكة البدلاء وشعر بخيبة أمل بسبب عدم تمكنه من إحداث الفارق. بعد الإصابة، يبقى السؤال حول مدى جاهزية ميسي للعودة إلى إنتر ميامي والجولات الحاسمة في دوري المحترفين الأمريكي، وكذلك مشاركته في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 في سبتمبر المقبل. ستكون الفترة القادمة حاسمة لتحديد مدى تعافيه وقدرته على العودة إلى الملاعب بسرعة.
ميسي يخرج باكيًا بسبب الإصابة!
خرج ليونيل ميسي وهو يبكي مصاباً، في الدقيقة 66 من المباراة النهائية لمسابقة كوبا أمريكا في كرة القدم بين منتخب بلاده الأرجنتين وكولومبيا، على ملعب هارد روك في ميامي، والنتيجة 0-0. وسقط ميسي على أرضية الملعب، بعدما فقد توازنه، خلال محاولته استعادة كرة في منتصف الملعب، خلال الدقيقة 64، فمسك بفخذه اليمنى، وطلب تدخُّل الجهاز الطبي الذي حاول إسعافه دون جدوى، فجرى استبدال جناح فيورنتينا الإيطالي نيكولاس جونزاليس به. وخرج اللاعب، البالغ من العمر 37 عاماً والحائز على جائزة الكرة الذهبية ثماني مرات، وبطل العالم في عام 2022، وهو يعرج بعد دقيقتين، وسط هتاف الجماهير. وبمجرد جلوسه على مقاعد البدلاء، لم يستطع احتواء دموعه، كما وضع ثلجاً على كاحل قدمه اليمنى. ولم يستبعد النجم الأرجنتيني، الذي خاض 187 مباراة دولية، قبل البطولة الاستمرار مع المنتخب الوطني حتى نهائيات كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة، حيث يلعب لنادي إنتر ميامي، والمكسيك، وكندا.
ميسي يستهدف أرقامًا قياسية جديدة
يستهدف الأرجنتيني ليونيل ميسي أرقاما قياسية جديدة حال مشاركته في المباراة النهائية لبطولة كأس أمريكا لكرة القدم “كوبا أمريكا 2024″، المقامة حاليا في الولايات المتحدة، والتي تجمع الأرجنتين بنظيرتها كولومبيا على ملعب (هارد روك) بولاية فلوريدا. وسيصبح ميسي، البالغ من العمر 37، اللاعب الأكثر خوضا للمباريات النهائية في تاريخ البطولة على مستوى المنتخبات حال مشاركته مع منتخب بلاده أمام كولومبيا في النهائي. ويستعد ميسي للمشاركة في النهائي الخامس له من البطولة القارية، بعدما شارك مع الأرجنتين في نهائي بطولة كوبا أمريكا في نسخ (2007 و2015 و2016 و2021)، ليتقاسم الرقم القياسي مع مواطنه المعتزل خافيير ماسكيرانو، الذي شارك في نهائيات البطولة أعوام (2004 و2007 و2015 و2016). وأحرز ميسي (14) هدفا في مسيرته بكوبا أمريكا حتى الآن، بعد الهدف الذي سجله في مرمى منتخب كندا خلال الدور نصف النهائي للنسخة الحالية من البطولة. وحال تسجيل ليونيل ميسي ثلاثة أهداف (هاتريك) في مرمى كولومبيا في النهائي، سيحقق رقما شخصيا جديدا، سيتقاسم صدارة الهدافين التاريخيين للبطولة، الذي يتربع عليه حاليا البرازيلي توماس دا سيلفا المعروف بـ”بزيزينيو”، والأرجنتيني نوربيرتو مينديز اللذان يتصدران قائمة هدافي البطولة برصيد (17) هدفا لكل منهما. ويطمح المنتخب الأرجنتيني إلى التتويج بلقب بطولة كوبا أمريكا 2024، للمرة الثانية على التوالي والـ16 في تاريخه من أجل الانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات فوزا بالبطولة، والذي يتقاسمه حاليا مع منتخب أوروجواي.
لامين يامال يرفض مقارنته بميسي
يرى لامين يامال، لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم، أنه لا توجد أي فائدة من مقارنته بالساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي. وقال يامال، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ17 اليوم السبت، لصحيفة "ماركا" الإسبانية: "أحاول أن أكون نفسي. في النهاية، لن يكون من المفيد أن أقارن نفسي بأفضل لاعب في تاريخ كرة القدم، لأنه لن يكون هناك أحد مثله". ويستعد يامال، مع زملائه بالمنتخب الإسباني (الماتادور) لمواجهة نظيره الإنجليزي (الأسود الثلاثة) الأحد في المباراة النهائية ببطولة أمم أوروبا "يورو 2024" التي يستضيفها الملعب الأولمبي بالعاصمة الألمانية برلين. وبعد أن سجل هدفا في مباراة الدور قبل النهائي أمام المنتخب الفرنسي، أصبح يامال أصغر لاعب في تاريخ البطولة يسجل هدفا، ودائما ما تتم مقارنته بميسي. وانتشرت صورة تظهر ميسي، عندما كان يبلغ 20 عاما، وهو يبتسم للطفل الرضيع، لامين يامال، أثناء الاستحمام. وقال جناح فريق برشلونة فيما يتعلق بأوجه التشابه بينهما: "أحاول أن أكون نفسي لكي يتذكرني الناس كلامين يامال. هذا كل ما في الأمر".
مدرب الأرجنتين يكشف مصير ميسي أمام كندا
أعلن ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، أن ليونيل ميسي قائد الفريق سيكون جاهزا للمشاركة في قبل نهائي كأس كوبا أمريكا لكرة القدم 2024، اليوم، أمام منتخب كندا في نيوجيرزي رغم مخاوف من إصابة المهاجم في عضلات الفخذ الخلفية. وعاد ميسي للملاعب يوم الخميس الماضي في فوز منتخب الأرجنتين على منتخب الإكوادور بدور الثمانية بعد غيابه عن المباراة الأخيرة في دور المجموعات بسبب الإصابة. وقد خاض المباراة بالكامل لكنه بدا أنه يعاني بدنيا، وأهدر لاعب إنتر ميامي (37 عاما) ركلة جزاء في ركلات الترجيح التي حسمت المباراة على ملعب (إن.آر.جي)، وسيلتقي منتخبا الأرجنتين وكندا للمرة الثانية في البطولة بعد المباراة الافتتاحية في المجموعة الأولى، حيث تغلب حامل اللقب على منتخب كندا (2 - صفر).
خاميس يعادل رقم ميسي في كوبا أمريكا
عادل اللاعب الكولومبي خاميس رودريجيز الرقم القياسي لأكثر اللاعبين صناعة للأهداف في بطولة واحدة، الذي يحمله الأرجنتيني ليونيل ميسي من حيث عدد التمريرات الحاسمة، وذلك بعد ان أحرز رودريجيز هدفا من ركلة جزاء وصنع هدفين، قاد بهما منتخب بلاده كولومبيا للفوز على منتخب بنما بخماسية نظيفة خلال المواجهة التي جمعت المنتخبين في دور الثمانية من بطولة كوبا أمريكا لكرة القدم المقامة حاليا بالولايات المتحدة الأمريكية. وذكر الموقع الرسمي للبطولة القارية، أن الكولومبي رودريجيز واصل ظهوره المميز في البطولة، بعدما قاد كولومبيا لبلوغ الدور قبل النهائي على حساب منتخب بنما، ليصل إجمالي تمريراته الحاسمة في النسخة الحالية من البطولة إلى (5) تمريرات، ليتساوى مع الرقم القياسي لأكثر اللاعبين صناعة للأهداف في نسخة واحدة بالمسابقة منذ عام 2011، الذي يحمله ميسي، ليتساوى معه في عدد التمريرات الحاسمة في النسخة الماضية للبطولة التي استضافتها البرازيل عام 2021. وأمام خاميس رودريجيز فرصة للانفراد بالرقم القياسي حال صناعة تمريراته المتقنة خلال المواجهة التي تنظر منتخب بلاده كولومبيا في الدور قبل النهائي أمام منتخب الأوروجواي الذي أطاح بالبرازيل من دور الثمانية بركلات الترجيح (4-2)، بعد تعادل المنتخبين سلبيا دون أهداف. ويطمح رودريجيز في قيادة منتخب بلاده في ظهور مثالي أمام منتخب الأوروجواي الخميس المقبل على ملعب بنك أوف أمريكا في الدور قبل النهائي من البطولة القارية، للحصول على ترتيب أفضل من المركز الثالث الذي حصلت عليه كولومبيا في نسخة عام 2016، التي أقيمت بالولايات المتحدة، بعد 15 عاما من تتويجها بلقب كوبا أمريكا، حينما نظمت البطولة عام 2001.
صور ميسي مع لامين يامال تثير الجدل!
كشف تقرير صحفي إسباني، سر الصور المثيرة التي ظهرت مؤخرا لليونيل ميسي، أسطورة برشلونة السابق ونجم إنتر ميامي الحالي، مع لامين يامال لاعب البارسا ونجم منتخب إسبانيا المتألق في بطولة يورو 2024، التي تلعب الآن. ووفقا لصحيفة "سبورت" الإسبانية فإن هذه الصور تعود إلى حملة نظمتها الصحيفة مع اليونيسف راعي برشلونة، وشارك بها العديد من نجوم البارسا. ويظهر ميسي يحمل يامال في بعض الصور، ويحممه في صور أخرى. وأشارت الصحيفة إلى أن عمر يامال في ذلك الوقت كان يبلغ 6 أشهر فقط، ووافق والداه حينها على المشاركة في حملة اليونيسيف. وقال المصور خوان مونفورت بشأن ذكرياته عن هذه اللحظة: "لقد التقطنا الصور في كامب نو معظمها في غرف تغيير الملابس الخاصة بالفريق الضيف، وبعضها في الخارج". وأضاف: "أتذكر صورة ميسي وذلك الطفل، الذي لم نكن نعرفه بالطبع، حتى اتصلوا بي وقالوا إنه لامين يامال".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |