Image

قرعة صعبة لكأس آسيا للشباب 2025

أسفرت قرعة كأس آسيا للشباب تحت 20 عامًا 2025، التي أُجريت في مدينة شنزن الصينية، عن مواجهات حماسية بمشاركة 16 منتخبًا آسيويًا يسعون للتتويج باللقب والتأهل لكأس العالم للشباب. تستضيف البطولة دولة الصين في الفترة من 12 فبراير حتى 1 مارس 2025، وتعدّ من أبرز البطولات القارية لهذه الفئة.  وأوقعت القرعة منتخب قطر في المجموعة الأولى إلى جانب منتخب الصين المستضيف، بالإضافة إلى منتخب أستراليا القوي ومنتخب قرغيزستان، ما يجعل المنافسة على بطاقات التأهل إلى الدور التالي مشتعلة. وتواجه قطر تحديات كبيرة، خاصة مع تواجدها بجانب منتخب الصين الذي يملك أفضلية اللعب على أرضه ووسط جماهيره، في حين يُعرف المنتخب الأسترالي بقوته البدنية ومستوياته الفنية العالية. وشهدت المجموعة الثانية حضورًا لثلاثة منتخبات من غرب آسيا، حيث تجمع منتخبات العراق والسعودية والأردن إلى جانب منتخب كوريا الجنوبية، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة بـ12 لقبًا. وتترقب الجماهير مباريات هذه المجموعة التي تعدّ واحدة من أصعب وأقوى المجموعات، نظرًا للخبرات الكبيرة التي تمتلكها منتخباتها واحتدام المنافسة بينها.  ويتأهل أصحاب المراكز الأربعة الأولى في البطولة إلى نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، التي ستُقام في تشيلي العام المقبل، مما يضيف للبطولة بُعدًا تنافسيًا إضافيًا، ويزيد من حماس الفرق المشاركة.  تُعدّ هذه البطولة فرصة ذهبية للمنتخبات الآسيوية لتطوير مواهبها الصاعدة واكتساب المزيد من الخبرات على الساحة الدولية، فيما يسعى منتخب كوريا الجنوبية إلى تعزيز رقمه القياسي والفوز بلقبه الثالث عشر بعد غياب عن منصة التتويج منذ عام 2012.

Image

برنامج تبادل المعرفة في الاتحاد الآسيوي يبدأ

انطلقت اليوم الاثنين في العاصمة الماليزية كوالالمبور النسخة الأحدث من برنامج تبادل المعرفة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. تضم النسخة التاسعة مرشحًا يمثل اتحاد قيرغيزستان لكرة القدم، والذي سيخضع للتدريب على يد خبراء الاتحاد الآسيوي من 4 إلى 22 نوفمبر 2024. تم إطلاق البرنامج في يناير 2024، وهو يهدف إلى تزويد المشاركين برؤى حول أفضل ممارسات حوكمة كرة القدم والإدارة. خلال هذه الفترة، سيحصل المشارك على تدريب عملي بينما يشارك في المؤتمر الثالث لكرة القدم النسائية في الاتحاد الآسيوي، المقرر عقده من 12 إلى 14 نوفمبر 2024. في نهاية البرنامج، سيصبح المرشح مزودًا بالأدوات والمعرفة اللازمة ليصبح قائدًا مستقبليًا في كرة القدم الآسيوية، مع التركيز على تعزيز ثقافة التطوير المستمر في إدارة كرة القدم عبر القارة. البرنامج مفتوح لجميع موظفي الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

Image

داتو ويندسور: منح الوقت لدوري النخبة الآسيوي

أوضح داتو ويندسور جون، الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أن الاتحاد الآسيوي يمنح مسابقات الأندية الجديدة وقتًا للتطور والتقييم قبل النظر في إجراء تعديلات إضافية. جاء ذلك في ظل وصول دوري أبطال آسيا الجديد للنخبة إلى منتصف مرحلة الدوري، الذي أعيد تصميمه لتعزيز الاستثمارات ورفع مستوى المنافسة في القارة. وقد شهدت التغييرات الجديدة في البطولات الآسيوية للأندية تخفيض عدد الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا للنخبة من 40 إلى 24 فريقًا، مع إطلاق بطولة جديدة تحت مسمى "دوري أبطال آسيا 2"، التي تضم أندية من بطولات محلية كبرى، مثل اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية، بالإضافة إلى أندية من دول أخرى ذات تصنيف أقل. وأكد ويندسور جون أن النظام السويسري الجديد في مرحلة الدوري يتيح لكل فريق فرصة مواجهة فرق مختلفة دون تكرار المنافس في الجولة الأولى، مما يمنح البطولة المزيد من الديناميكية. وأضاف أن الاتحاد الآسيوي يخطط لدراسة البيانات والإحصاءات بعناية لتقييم التجربة الجديدة وتحديد ما إذا كانت هناك حاجة للتعديلات بعد خمس سنوات على الأقل. وأشار إلى أن "دوري أبطال آسيا 2" لا يُعتبر بطولة من الدرجة الثانية، بل يوفر لأندية كبيرة فرصة التنافس مع فرق من دول متقدمة في كرة القدم الآسيوية، ما يسهم في تحسين مستويات الأندية المشاركة ويرفع من جودة المنافسة محلياً وقارياً.

Image

السعودية تقدم ملفها لاستضافة المونديال في سيول

عُقد مؤتمر رؤساء وأمناء عموم الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في سيول، حيث عرض الاتحاد السعودي لكرة القدم ملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034. افتتح الجلسة رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل، مؤكداً أن ملف المملكة حظي بتأييد تاريخي غير مسبوق من أكثر من 170 اتحاداً، مما يعكس الثقة الكبيرة من المجتمع الدولي في قدرة السعودية على استضافة هذا الحدث العالمي. وأوضح المسحل أن محبي كرة القدم في السعودية وآسيا يتطلعون إلى 11 ديسمبر المقبل، حيث سيعقد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" الجمعية العمومية غير العادية للإعلان عن البلد المستضيف لكأس العالم 2030 و2034. وشدد على أن استضافة كأس العالم تمثل "حلماً لشعب يظهر دائماً شغفاً كبيراً بكرة القدم". كذلك قدم الأمين العام للاتحاد السعودي، إبراهيم بن سليمان القاسم، عرضاً للملف أمام خبراء كرة القدم في العالم، حيث استعرض إمكانات المملكة لاستضافة هذا الحدث، مشيراً إلى أن السعودية ستكون الدولة الوحيدة التي تستضيف كأس العالم بمفردها بالشكل الجديد. يشارك في المؤتمر أيضاً رئيس "الفيفا" جياني إنفانتينو ورئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بالإضافة إلى رؤساء وأمناء عموم الاتحادات الوطنية والإقليمية.

Image

ختام مؤتمر رؤساء الاتحادات الآسيوية

اختتمت فعاليات مؤتمر رؤساء وأمناء الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم. وانتهى المؤتمر بعد ثلاثة أيام من مشاركة المتحدثين وقادة الساحرة المستديرة العالميين الذين قدموا أفكارهم لدعم الجهود المستمرة التي يبذلها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تطوير اللعبة الآسيوية. وتوجت قائمة الخبراء والمتحدثين الرئيسيين بعرض قدمه هارون أحمد مالك، رئيس اللجنة المؤقتة في الاتحاد الباكستاني لكرة القدم، حول التحديات التي تواجه اللعبة منذ عقود في الدولة الواقعة في جنوب آسيا.  ثم اختتم الحدث بمناقشة جماعية ركزت على موضوع المؤتمر "بناء وقيادة المنظمات العظيمة" بإدارة أليكس فيليبس، مدير صندوق تعافي كرة القدم العالمية. واستضاف المؤتمر اتحاد كوريا الجنوبية لكرة القدم، وسط حضور بعض أبرز الأسماء في مجال حوكمة كرة القدم، الذين اجتمعوا للمساعدة في إعداد الاتحادات الوطنية والإقليمية الأعضاء وتزويدهم بالأدوات اللازمة لرفع معايير كرة القدم الآسيوية.  وحضر الاجتماع العديد من الشخصيات المرموقة، في مقدمتهم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والسويسري جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي للعبة (FIFA). وكان المؤتمر مثالا آخر على التزام الاتحاد الآسيوي الثابت بالبقاء على المسار الصحيح لتحقيق رؤيته ورسالته كاتحاد قاري رائد. وفي كلمته الختامية، قال الشيخ سلمان: "الحوار البناء والمحادثات الطموحة في المؤتمر تجعلني أشعر بثقة كبيرة في مستقبل كرة القدم الآسيوية". أضاف الشيخ سلمان: "في وقت حرج حيث ترسم أجندة الإصلاحات الرئيسية لدينا الاتجاه الجديد إلى الأمام، أصبحنا جميعا الآن مجهزين بشكل أفضل لإطلاق العنان للإمكانات الحقيقية لكرة القدم في قارتنا العظيمة". وتابع "في الوقت ذاته، فإن هذه الإصلاحات ليست سوى البداية، وأود أن أؤكد على تعهدي بأن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيواصل العمل في شراكة وثيقة مع اتحاداتنا الوطنية والإقليمية الأعضاء.  وأردف قائلا: "نحن ملتزمون بتقديم المزيد من المبادرات والبرامج الرائدة لرفع مستوى اللعبة في قارة آسيا، وهذا المؤتمر بمثابة مثال آخر رائع على الإمكانات التي يمكننا تحقيقها معا عندما تظل آسيا موحدة".

Image

أكرم عفيف يلوم الإعلام السعودي.. أعرف القصة!

أعرب نجم منتخب قطر ونادي السد، أكرم عفيف، عن استيائه من الانتقادات التي وجهها الإعلام السعودي لنجم الهلال، سالم الدوسري، بعد أدائه في المباريات الأخيرة. واعتبر عفيف أن هذه الانتقادات غير عادلة وتؤثر سلبًا على معنويات اللاعبين. خلال تصريحات له، أكد عفيف أن الدوسري "نجم كبير" ويستحق الدعم من جميع الأطراف، مشيرًا إلى تألقه في المونديال ومساهمته الفعالة مع فريقه. وأضاف: "يجب على الإعلام أن يركز على الإنجازات والتقدم الذي يحققه اللاعبون بدلاً من تسليط الضوء على الأخطاء". وأشار عفيف إلى أهمية الوحدة بين اللاعبين وضرورة دعمهم في الأوقات الصعبة، مؤكدًا أن هذه الأزمة يجب أن تكون دافعًا للتكاتف وليس للانتقادات. واعتبر أن الإعلام يمكن أن يلعب دورًا إيجابيًا في تعزيز الروح المعنوية وتشجيع اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم. في ختام تصريحاته، دعا عفيف الجميع، سواء من الإعلام أو الجماهير، إلى دعم سالم الدوسري ومساندته في مشواره، متمنيًا له النجاح والتوفيق في قادم التحديات.

Image

خلفان يشيد بتألق أكرم عفيف آسيويًا

أعرب خلفان إبراهيم خلفان، لاعب السد ومنتخب قطر السابق، عن سعادته الكبيرة بفوز أكرم عفيف بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2023، مؤكدًا أن تتويجه بهذه الجائزة كان مستحقًا. وأشار خلفان، في تصريح لموقع النادي الرسمي، إلى أن عام 2023 كان مميزًا بالنسبة لعفيف، وأنه استحق الفوز أكثر من أي لاعب آخر بفضل أدائه المتميز. وأوضح خلفان أن أكرم عفيف تفوق على جميع منافسيه، بل وقدم مستوى أفضل مما قدمه عندما فاز بالجائزة للمرة الأولى في عام 2019. وأشاد نجم السد السابق بأداء عفيف مع منتخب قطر، حيث كان له دور كبير في فوز المنتخب بلقب كأس أمم آسيا 2023، كما ساهم بشكل بارز في تتويج نادي السد بلقبي الدوري وكأس سمو الأمير في الموسم الماضي. وفي ختام حديثه، تمنى خلفان المزيد من التقدم والتطور لعفيف لخدمة منتخب قطر وناديه السد.

Image

سيطرة العرب على جوائز آسيا تتواصل

في تأكيد جديد على هيمنة اللاعبين العرب في كرة القدم الآسيوية، أحرز مهاجم السد والمنتخب القطري، أكرم عفيف، جائزة أفضل لاعب في آسيا للمرة الثانية، خلال حفل الاتحاد الآسيوي الذي أقيم في سيؤول. وقد تفوق عفيف على منافسيه الأردني يزن النعيمات والكوري الجنوبي سيول يونغ وو. تُعتبر هذه الجائزة الثانية لعفيف، بعد أن حقق فوزه الأول في عام 2019، حيث ساهم بشكل كبير في فوز منتخب قطر بلقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخه. وفي بداية هذا العام، عاد ليضيف إنجازًا جديدًا بتتويجه بلقب البطولة في قطر. وبهذا الإنجاز، أصبح عفيف (27 عامًا) ثالث لاعب يفوز بالجائزة مرتين، بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا والأوزبكي سيرفر دجيباروف. وتبرز سيطرة اللاعبين العرب على هذه الجائزة في السنوات العشر الأخيرة، حيث تم تكريم عدد من النجوم العرب، بدءًا من السعودي ناصر الشمراني (2014)، والإماراتي أحمد خليل (2015)، ومواطنه عمر عبدالرحمن (2016)، والسوري عمر خريبين (2017)، والقطري عبدالكريم حسن (2018)، وأكرم عفيف (2019)، والسعودي سالم الدوسري (2022). يُذكر أن الجائزة لم تُمنح في عامي 2020 و2021 بسبب جائحة كوفيد-19. تألق عفيف في البطولة الأخيرة جعله أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في المباراة النهائية، ليختتم البطولة برصيد 8 أهداف و3 تمريرات حاسمة، مما يعكس مستوى الأداء الاستثنائي الذي قدمه.

Image

أكرم عفيف: سأواصل السعي لتحقيق الإنجازات

أكرم عفيف، لاعب المنتخب القطري ونجم نادي السد، عبر عن سعادته الكبيرة بفوزه بجائزة أفضل لاعب في آسيا 2023 خلال حفل الجوائز السنوي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم. جاء هذا التتويج للمرة الثانية في مسيرته، حيث أعرب عن اعتقاده أن الفوز كان نتاج جهود جماعية بعد النجاح الكبير لمنتخب قطر في إحراز لقب كأس آسيا 2023. تواجه عفيف في المنافسة على الجائزة مع كل من يزن النعيمات، مهاجم المنتخب الأردني، والكوري الجنوبي سيول يونج-وو. وأكد عفيف، الذي أصبح الفائز السادس والعشرين بالجائزة منذ إطلاقها عام 1994، فخره كأول لاعب قطري يفوز بالجائزة مرتين، بعد أن حصل عليها للمرة الأولى في عام 2019. كما توجه بالشكر لجميع زملائه في الفريق والمسؤولين عن كرة القدم القطرية والجهاز الفني والإداري والطبي في المنتخب ونادي السد. عفيف عبر عن رغبته في الحصول على الجائزة للمرة الثالثة، مشيراً إلى أن المسؤولية ستكون كبيرة عليه في المستقبل، متمنياً إسعاد جماهير المنتخب الوطني ونادي السد في الاستحقاقات المقبلة. وأوضح أن تتويجه بالجائزة الآن له أهمية خاصة، خاصةً لأنه لم يتمكن من حضور حفل عام 2019. ختم عفيف تصريحاته بشكر كل من ساندوه خلال الفترة الماضية، وأكد أن الإنجاز هو للكرة القطرية بشكل عام، واعداً جماهير المنتخب بالانتصارات القادمة. وقد قاد عفيف المنتخب القطري للفوز بكأس آسيا 2023 بعد تحقيق انتصار على المنتخب الأردني في النهائي بثلاثة أهداف مقابل هدف. عفيف يعتبر ثالث لاعب يفوز بالجائزة أكثر من مرة بعد الياباني هيديتوشي ناكاتا والأوزبكي سيرفر دجيباروف. تألقه في البطولة القارية كان ملحوظاً حيث سجل ثمانية أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، ليصبح أول لاعب في تاريخ البطولة يسجل ثلاثية في النهائي. كما حصل على جائزة أفضل لاعب وجائزة الهداف، وهو رابع لاعب يحصل على الجائزتين في نفس النسخة. خريج أكاديمية أسباير أضاف إنجازاته بفوزه بجائزة أفضل لاعب في الدوري القطري للمرة الرابعة، حيث ساعد السد على الفوز باللقب السابع عشر، بتسجيله 26 هدفاً و11 تمريرة حاسمة في 22 مباراة، بالإضافة إلى كأس الأمير التي أكملت الثنائية المحلية.