Image

للمرة الخامسة.. السوبر الإسباني في السعودية!

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، مواعيد إقامة بطولة كأس السوبر الإسباني للموسم الجديد، والتي ستقام في المملكة العربية السعودية للموسم الخامس على التوالي، خلال الفترة من 7 إلى 11 يناير المقبل. وتشارك في البطولة أربعة أندية هي: برشلونة الذي توج بلقبي الدوري الإسباني وكأس الملك في الموسم الماضي، بالإضافة إلى ريال مدريد وصيفه في المسابقتين، وناديي أتلتيكو مدريد وأتلتيك بيلباو صاحبي المركزين الثالث والرابع في الدوري. وسيتم تحديد مواجهتي نصف نهائي كأس السوبر الإسباني عبر قرعة ستُجرى في موعد لاحق. يذكر أن برشلونة توج بلقب السوبر الإسباني في النسخة الماضية بعد تغلبه على ريال مدريد بنتيجة 5-2 في ملعب "الإنماء" بمدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. كما أعلن الاتحاد الإسباني عن انطلاق منافسات الدوري الإسباني لموسم 2025-2026 يوم 16 أغسطس المقبل، على أن تختتم في 24 مايو 2026، فيما ستقام المباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا يوم السبت 25 أبريل 2026.

Image

أتلتيكو مدريد يحدد بديل سيميوني المستقبلي

على الرغم من استقرار المدرب الأرجنتيني دييجو سيميوني على رأس الجهاز الفني لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، بدأت بعض الأصوات داخل أوساط كرة القدم الأوروبية تتساءل عن الشخصية المناسبة لقيادة الفريق المدريدي بعد حقبة سيميوني الطويلة. وفي هذا السياق، برز اسم مفاجئ لكنه مألوف لجماهير الروخي بلانكوس، وهو البرازيلي فيليبي لويس، نجم الفريق السابق والمدرب الحالي لنادي فلامنجو. ورغم أن منصب سيميوني لا يواجه أي تهديد فوري، إلا أن صعود فيليبي لويس كمدرب ناجح في البرازيل أعاد فتح النقاش حول هوية من يمكنه الحفاظ على الإرث التنافسي والثقافة التي ترسخت في أتلتيكو تحت قيادة المدرب الأرجنتيني. فقد نجح فيليبي، خلال فترة قصيرة من عمله التدريبي، في إثبات كفاءته وبصمته الفنية، ولفت أنظار المتابعين من خلال الأداء اللافت لفريقه في البطولات القارية والدولية، وعلى رأسها كأس العالم للأندية. وقد أثار فلامنجو إعجاب المحللين خلال مشاركته الأخيرة في مونديال الأندية، حيث قدم أداءً قويًا اتسم بالضغط العالي والانضباط التكتيكي والسرعة في بناء الهجمات. وتمكن الفريق البرازيلي من تحقيق فوز بارز على تشيلسي الإنجليزي في مرحلة المجموعات، في مباراة سيطر فيها تمامًا على مجريات اللعب. أما في الأدوار الإقصائية، فقدم فلامنجو مباراة بطولية أمام بايرن ميونيخ الألماني، الذي لم يتمكن من انتزاع الفوز إلا بشق الأنفس، بعد أن واجه خصمًا منظمًا وعنيدًا. ويعود هذا التميز إلى أسلوب فيليبي لويس، الذي استطاع أن يمزج بين الصلابة الدفاعية والديناميكية الهجومية، مستفيدًا من خبرته الطويلة في الملاعب الأوروبية، وخصوصًا مع أتلتيكو مدريد، الذي دافع عن ألوانه لعدة سنوات وكان جزءًا من أنجح فتراته تحت قيادة سيميوني. وقد أشارت تقارير صحفية، أبرزها ما نشرته "ماركا" لإسبانية، إلى أن إدارة أتلتيكو تتابع باهتمام تطور المدرب البرازيلي، وتعتبره خيارًا محتملًا وواقعيًا لقيادة الفريق في المستقبل، خاصة أنه يتمتع بعلاقة عاطفية قوية مع النادي، ويفهم جيدًا ثقافته وهويته الكروية.

Image

رحيل أزبيليكويتا وماندافا عن أتلتيكو مدريد

أعلن نادي أتلتيكو مدريد رحيل مدافعه المخضرم سيزار أزبيليكويتا بعد انتهاء عقده. خاض مدافع تشيلسي السابق، البالغ من العمر 35 عاما، 54 مباراة في جميع المسابقات مع أتلتيكو مدريد بعد انضمامه إليه قادما من ستامفورد بريدج عام 2023 وأوضح أتلتيكو في بيان "سيزار أزبيليكويتا على وشك بدء فصل جديد من مسيرته الاحترافية، وسيغادر النادي عند انتهاء عقده في 30 يونيو". وتوجه أتلتيكو مدريد بالشكر إلى أزبيليكويتا على "التزامه وعمله الدؤوب خلال فترة وجوده في النادي، ويتمنى له كل التوفيق في مساعيه الشخصية والمهنية المستقبلية". وأشاد أزبيليكويتا، الذي خاض 44 مباراة مع إسبانيا وشارك في ما يقرب من 500 مباراة خلال فترة وجوده التي استمرت عشرة أعوام مع تشيلسي، بأتلتيكو مدريد في رسالة الوداع. وقال: "لقد كان من دواعي سروري وفخري أن أكون جزءا من عائلة أتلتيكو". وأضاف "لقد كنت محظوظا بمشاركة حياتي اليومية مع مجموعة رائعة من الأشخاص، داخل الملعب وخارجه، أود أن أشكرهم جميعا على شعوري بأنني جزء من هذه العائلة منذ اليوم الأول". كما أكد أتلتيكو رحيل المدافع رينيلدو ماندافا، الذي شارك في 103 مباريات خلال أربعة مواسم مع الفريق.

Image

جريزمان يُنهي أطول فترة صيام تهديفي

أنهى المهاجم الفرنسي أنطوان جريزمان أطول سلسلة صيام تهديفي له في مسيرته مع نادي أتلتيكو مدريد، بعدما تمكن من تسجيل هدف في شباك نادي بوتافوجو البرازيلي، خلال المواجهة التي جمعت بين الفريقين في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، والتي أُقيمت على ملعب "روز بول" في مدينة باسادينا الأمريكية. وجاء هدف جريزمان في الدقيقة السادسة والثمانين من عمر اللقاء، بعد أن استغل تمريرة عرضية متقنة من زميله جوليان ألفاريز، ليودع الكرة في الشباك ويمنح أتلتيكو مدريد التقدم بنتيجة هدف دون مقابل. وعلى الرغم من هذا الهدف، إلا أن الفريق الإسباني ودّع البطولة، حيث لم يكن الفوز كافيًا لضمان التأهل إلى المرحلة التالية من المنافسات. هذا الهدف أنهى سلسلة امتدت لـ18 مباراة متتالية لم يتمكن فيها جريزمان من هز الشباك، وهي أسوأ فترة جفاف تهديفي مرّ بها النجم الفرنسي منذ انضمامه إلى صفوف أتلتيكو مدريد. وكانت آخر مرة سجّل فيها هدفًا تعود إلى الخامس والعشرين من فبراير الماضي، خلال مباراة ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة، والتي انتهت بالتعادل المثير 4-4 على ملعب "لويس كومبانيس الأولمبي". خلال هذه الفترة، خاض جريزمان 18 مباراة، شارك في 12 منها كلاعب أساسي، بينما بدأ خمس مباريات أخرى من دكة البدلاء، دون أن ينجح في تسجيل أي هدف، وهو ما أثار القلق بشأن مستواه التهديفي في المرحلة الماضية. في مباراة بوتافوغو، جلس جريزمان على مقاعد البدلاء في الشوط الأول، قبل أن يدخل مع بداية الشوط الثاني. رغم مرارة الإقصاء من البطولة، تم اختيار جريزمان كأفضل لاعب في المباراة بفضل هدفه الحاسم، إلا أن هذا التكريم جاء بطابع "مرّ" نظراً لعدم نجاح الفريق في مواصلة مشواره في البطولة العالمية.

Image

مكاسب أتلتيكو المالية بعد وداع المونديال

ودّع نادي أتلتيكو مدريد الإسباني بطولة كأس العالم للأندية 2025 مبكرًا من دور المجموعات، رغم تحقيقه انتصارين وجمعه ست نقاط، وهو نفس رصيد كلا من باريس سان جيرمان الفرنسي وبوتافوجو البرازيلي. إلا أن فارق الأهداف رجّح كفة الفريقين الأخيرين، ليخرج الروخي بلانكوس من المنافسات بشكل مفاجئ. وجاء الإقصاء المؤلم بعد تراجع أداء الفريق في الدقائق الأخيرة من مواجهته أمام باريس سان جيرمان، بالتزامن مع المفاجأة التي حققها بوتافوجو بتغلبه على بطل أوروبا، ما ساهم في تعقيد الحسابات داخل المجموعة. دخل أتلتيكو مدريد البطولة، التي أُقيمت في الولايات المتحدة، بطموحات كبيرة رغم غياب التعاقدات الجديدة، مكتفيًا فقط بعودة اللاعب الشاب كارلوس مارتين من فترة إعارته مع ديبورتيفو ألافيس، دون أن يحصل على أي دقيقة لعب في البطولة. وكان الهدف الأساسي للفريق هو بلوغ ربع النهائي، إلا أنه فشل حتى في الوصول إلى دور الـ16، وهو ما أثر على العوائد المالية المتوقعة لإدارة النادي، التي كانت تعوّل على تحقيق تقدم أكبر في المنافسات، رغم عدم الاستثمار في تدعيم الصفوف قبل انطلاق البطولة. وبحسب ما كشفته التقارير الإسبانية، فإن أتلتيكو مدريد سيغادر البطولة بعائد مالي يبلغ نحو 22.73 مليون يورو، تشمل مبلغًا ثابتًا مقداره 19.27 مليون يورو نظير المشاركة، إضافة إلى 3.46 مليون يورو مكافأة لفوزين تم تحقيقهما (1.73 مليون يورو عن كل فوز). ورغم أن أتلتيكو يُعد ثامن أكثر فريق حصل على مكافأة ثابتة من البطولة، إلا أنه ثالث أقل نادٍ أوروبي تحقيقًا للعوائد من بين الأندية المشاركة. ولو تمكن الفريق من العبور إلى الدور التالي، لكان قد حصل على 6.5 مليون يورو إضافية، كما كان بإمكانه رفع عائداته لما يقارب 12 مليون يورو في حال بلوغه ربع النهائي. إلا أن تلك الحسابات لم تعد ذات جدوى، بعدما غادر الفريق المدريدي الأراضي الأمريكية خالي الوفاض من الألقاب، وإن كان حصل على ما يقارب 23 مليون يورو في خزينته.

Image

جريزمان: الأزمة أعمق من أخطاء التحكيم فقط!

لم ينجح أتلتيكو مدريد في تجاوز دور المجموعات ببطولة كأس العالم للأندية، وسط جدل كبير حول قرارات التحكيم التي أثارت استياء اللاعبين والجماهير، لكن هداف الفريق أنطوان جريزمان كشف أن السبب الحقيقي أعمق من ذلك بكثير. رغم تسجيله هدف الفوز 1-0 على بوتافوجو، إلا أن أتلتيكو كان بحاجة لهدفين على الأقل ليضمن التأهل، بعدما تعادل في النقاط مع الفريق البرازيلي وباريس سان جيرمان. خلال المباراة، احتج الجميع على عدم احتساب ركلة جزاء واضحة لصالح خوليان ألفاريز قبل نهاية الشوط الأول، وهو القرار الذي زاد من إحباط الفريق. جريزمان قال بعد اللقاء، وهو يتلقى جائزة أفضل لاعب: "التحكيم يرتكب أخطاء، وهذا جزء من اللعبة، لكن لا يمكننا أن نختبئ خلف ذلك علينا أن نواجه أنفسنا ونعترف أننا لم نقدم الأداء المطلوب." وأضاف: "المباراة 90 دقيقة، وكان لدينا فرص للتسجيل أكثر، المشكلة ليست في الحكام فقط، بل داخلية وأعمق بكثير." 

Image

أوبلاك: البداية الكارثية أطاحت بأتلتيكو مدريد!

أبدى يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، خيبة أمله بعد خروج فريقه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، رغم الفوز على بوتافوجو البرازيلي بهدف دون مقابل في الجولة الأخيرة. ورغم التساوي في النقاط مع بوتافوجو وباريس سان جيرمان (6 نقاط لكل فريق)، احتل أتلتيكو المركز الثالث وودع البطولة بفارق الأهداف في المواجهات المباشرة، بعدما كان بحاجة للفوز بفارق هدفين لضمان التأهل إلى الدور التالي. وعقب المباراة، أبدى أوبلاك استياءه من بعض القرارات التحكيمية، مشيرًا إلى أن لقطة خوليان ألفاريز داخل منطقة الجزاء في الشوط الأول كان يمكن أن تغيّر مسار اللقاء. وقال: "النتيجة لم تكن كافية حاولنا بكل ما لدينا، لكن الكرة لم تدخل الشباك حتى الدقيقة 87. نحن محبطون بشدة". وتابع الحارس السلوفيني: "لو سجلنا في الشوط الأول، لربما تغيرت الأمور لا أعلم ما حدث في لقطة ركلة الجزاء، القرار يعود للحكم، لكن لو حصلنا عليها، لأصبح الشوط الثاني أقل تعقيدًا". واعترف أوبلاك أن الهزيمة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان في الجولة الافتتاحية بنتيجة 4-0 أثّرت بشكل كبير على مشوار الفريق: "كنا جيدين في المباراتين الثانية والثالثة، لكن المباراة الأولى كانت سيئة جدًا، ودفَعنا الثمن لا يجب أن نستقبل مثل هذه النتيجة في بطولة بهذا الحجم". ودّع أتلتيكو مدريد البطولة وهو يعلم أن الفارق لم يكن في الجهد أو الروح، بل في التفاصيل الصغيرة التي صنعت الفارق بين التأهل والخروج المبكر.

Image

سيميوني يودع البطولة ويهنئ بوتافوجو المتأهل

عبّر دييجو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عن خيبة أمله بعد خروج فريقه من دور المجموعات في بطولة كأس العالم للأندية، رغم فوزه على بوتافوغو البرازيلي بهدف دون رد في الجولة الأخيرة. وكان الفريق الإسباني بحاجة إلى الفوز بفارق هدفين على الأقل لضمان التأهل إلى الدور ثمن النهائي، لكنه ودّع البطولة بفارق الأهداف، بعد أن تأهل باريس سان جيرمان وبوتافوجو، مستفيدين من سقوط أتلتيكو المدوي أمام الفريق الفرنسي بنتيجة 4-0 في الجولة الافتتاحية. ورفض سيميوني الدخول في تفاصيل قرار التحكيم المثير للجدل الذي أدى إلى إلغاء ركلة جزاء كانت محتسبة لصالح فريقه في الشوط الأول، بعد تدخل تقنية الفيديو التي كشفت عن خطأ سابق من ألكسندر سورلوث على مدافع بوتافوجو. وقال المدرب الأرجنتيني في تصريحات إعلامية عقب اللقاء: "نشعر بالإحباط لعدم التأهل جمعنا ست نقاط من ثلاث مباريات، لكن الخسارة أمام باريس سان جيرمان كانت حاسمة تم احتساب ركلة جزاء، ثم أُلغيت بعد مراجعة لقطة سابقة في نفس الهجمة، وهذا يتكرر كثيرًا علينا التركيز على ما يجب تحسينه، وهذا جزء من عملية التطور". ورغم الإقصاء، فضّل سيميوني الإشادة بالمنافس قائلاً: "لن أتحدث عن واقعة التحكيم، بل أوجه التهنئة لبوتافوجو قدموا كل ما لديهم، ودافعوا بقوة فزنا في مباراتين من أصل ثلاث، لكن ذلك لم يكن كافيًا هذه هي كرة القدم". خروج أتلتيكو مدريد رغم تحقيق انتصارين يعكس مدى شراسة المنافسة، ويضع علامات استفهام حول أهمية فارق الأهداف في البطولات الكبرى، خاصة مع تكرار السيناريوهات المثيرة للجدل على مستوى التحكيم.

Image

فوز غير كافٍ.. أتلتيكو يودّع مونديال الأندية

تغلب فريق أتلتيكو مدريد الإسباني، على نظيره بوتافوجو البرازيلي، بهدف دون رد، في اللقاء الذي جمع بين الفريقين مساء الإثنين، ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات للنسخة الحالية من منافسات كأس العالم للأندية 2025. ويقع الفريقان في المجموعة الثانية بمونديال الأندية الذي تحتضنه الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب باريس سان جيرمان وسياتل ساوندرز. نجح نادي العاصمة الإسبانية في تسجيل هدف المباراة الوحيد عن طريق النجم الفرنسي أنطوان جريزمان قبل نهاية اللقاء بثلاث دقائق. بهذه النتيجة، يحتل بوتافوجو وصافة ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط، فيما يأتي باريس سان جيرمان في الصدارة بفارق الأهداف فقط. فيما ودع أتلتيكو مدريد منافسات البطولة رغم فوزه الليلة، حيث يأتي في المركز الثالث بفارق الأهداف عن الفريقين، فيما يتذيل سياتل ساوندرز الترتيب دون أي نقاط. وكان الروخي بلانكوس قد خسر أمام باريس سان جيرمان قبل الفوز على سياتل في الجولة الثانية، أما الفريق البرازيلي ففاز في مباراتين ضد سياتل وباريس سان جيرمان.