سيميوني تحت الضغط قبل ديربي مدريد

دخل نادي أتلتيكو مدريد الإسباني، في أزمة حقيقية هذا الموسم بعدما سجل أسوأ انطلاقة له في الدوري الإسباني منذ تولي الأرجنتيني دييجو سيميوني قيادة الفريق، إذ لم يحصد سوى ست نقاط فقط من خمس جولات، قبل أن يعود للانتصارات في الجولة السادسة ليحتل المركز الثامن مؤقتًا. وفاز الفريق على فياريال (2-0) ثم تغلب بشق الأنفس على رايو فاليكانو، ما يضع سيميوني تحت ضغوط متزايدة قبل أسبوع ناري يخوض خلاله ديربي العاصمة أمام ريال مدريد. المتاعب لم تتوقف عند حدود الليجا، إذ خسر الروخي بلانكوس مباراته الأولى في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول (3-2) بعد سيناريو مثير شهد طرد سيميوني إثر مشادة مع أحد المشجعين، ما دفع الاتحاد الأوروبي لفتح تحقيق انضباطي بحقه. وعانى الروخي بلانكوس هجوميًا بشكل لافت، بعدما احتاج إلى 63 تسديدة لتسجيل أول ستة أهداف في الليجا. النجم الفرنسي أنطوان جريزمان تراجع مستواه، فيما ما زال الوافد الإيطالي جياكومو راسبادوري يبحث عن أول أهدافه. أما دفاع الفريق، الذي لطالما كان مصدر قوته، فقد بات يعاني من اهتزاز واضح، حيث فشل في الحفاظ على تقدمه في معظم المباريات، واستقبل أهدافًا متكررة من كرات ثابتة أمام مايوركا وإلتشي وليفربول. ورغم الأزمة، أكد ميغيل أنخيل خيل، الرئيس التنفيذي للنادي، استمرار الثقة في سيميوني قائلًا: "أول مباريات لن تغير قناعتنا بعد استثمار يقارب 200 مليون يورو في اللاعبين خلال العامين الماضيين، نؤمن بمدربنا بنسبة 200%". وبات سيميوني أمام أسبوع مصيري قد يحدد مستقبله مع الفريق، خاصة قبل مواجهة الغريم ريال مدريد في ديربي العاصمة المرتقب.