أبدى المدرب الإيطالي دانييلي دي روسي انفتاحه على فكرة العودة يومًا ما لتدريب نادي روما، رغم إقراره بأن مهمته السابقة على رأس الجهاز الفني للنادي العاصمي جاءت "في وقت مبكر"، مؤكداً في الوقت نفسه دعمه الكامل للمدرب الجديد جيان بييرو جاسبيريني وتمنياته له بالاستمرارية والنجاح على غرار تجربته الطويلة مع أتالانتا. وفي تصريحات أدلى بها لشبكة "سكاي سبورت" الإيطالية، قال دي روسي: "كانت لحظة الوداع الأخيرة مع عائلة فريدكين إيجابية للغاية، على الرغم من خيبة الأمل التي شعر بها الطرفان. أشعر بامتنان كبير تجاههم ولدي ذكريات طيبة معهم". وأضاف: "هل أحلم بالعودة إلى تدريب روما؟ ربما جاءت الفرصة الأولى مبكرًا بعض الشيء، وبالتالي قد تتكرر لاحقًا. لكنني أتمنى أن يستمر جاسبيريني لفترة طويلة كما فعل مع أتالانتا، وأن يحقق النجاح ذاته". وكان دي روسي قد تولى تدريب روما في يناير 2024 خلفًا للبرتغالي جوزيه مورينيو، لكنه أقيل من منصبه بعد بداية مخيبة لموسم 2024-2025، حيث قاد الفريق في أربع مباريات فقط قبل الاستغناء عن خدماته. ورغم قصر فترته، تمكن من قيادة "الجيالوروسي" إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي. وتعليقًا على تعيين جاسبيريني مديرًا فنيًا لروما، قال: "لم أتوقع أن تتم دعوتي مجددًا هذا الصيف. أرى أن تعيين جاسبيريني قرار قوي وإيجابي لكل من النادي والمدينة". ونفى دي روسي صحة التقارير التي ربطته مؤخرًا بتدريب نادي مونزا، موضحًا: "لم أكن قريبًا من تولي تدريب مونزا على الإطلاق، رغم علاقتي الجيدة بكل من بالديسوني وبورديسو. أجريت بعض المحادثات مع أندية أخرى، لكن الأمر لا يتعلق بالمستوى أو الدرجة، فهناك أماكن سأرغب في العمل بها بغض النظر عن تصنيفها". يُذكر أن دي روسي (40 عامًا) أمضى كامل مسيرته الاحترافية كلاعب في صفوف روما، حيث مثّل الفريق الأول لمدة 19 عامًا، قبل أن ينتقل إلى عالم التدريب بعد اعتزاله كرة القدم.

يشهد نادي إنتر ميلان حالة من الاضطراب الداخلي بعد خسارته المؤلمة في نهائي دوري أبطال أوروبا ثم الوداع المفاجئ من كأس العالم للأندية 2025، وهو ما قد يمهّد الطريق لرحيل عدد من نجوم الفريق خلال سوق الانتقالات الصيفي. ويبدو أن المهاجم الفرنسي ماركوس تورام أصبح محور الاهتمام هخلال هذه الأوضاع المتوترة. وبحسب ما أفادت به تقارير صحفية إيطالية، فإن تداعيات الهزيمة في النهائي الأوروبي والإقصاء من المونديال بدأت تأخذ أبعادًا أعمق داخل الفريق، بدءًا برحيل المدرب سيموني إنزاجي، تولى قيادة نادي الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية. وقد تم تكليف المدرب كريستيان كييفو بمهمة إدارة المرحلة المقبلة، وسط تحديات كبيرة أبرزها تهدئة الأجواء المتوترة في غرفة الملابس، خصوصًا بعد التصريحات القوية التي أدلى بها القائد لاوتارو مارتينيز، والتي أثارت الكثير من الجدل. في هذا السياق، برز اسم ماركوس تورام (27 عامًا) كأحد أبرز المرشحين لمغادرة صفوف النيراتزوري، خاصة في ظل اهتمام عدد من الأندية الكبرى بخدماته. ووفقًا لموقع

بدأ المدرب الإيطالي ماسيميليانو أليجري في تنفيذ خطته الجديدة لإعداد فريق ميلان لموسم 2025-2026، من خلال برنامج تدريبي مكثف يتضمن حصتين يوميًا، وإقامة شبه كاملة للاعبين داخل مقر التدريبات في "ميلانيلو"، وذلك وفقًا لما أوردته صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية. ومن المقرر أن تنطلق فترة الإعداد الرسمية في 7 يوليو المقبل، أي قبل أي نادٍ آخر في الدوري الإيطالي، بعد أن قرر أليجري تقديم الموعد الذي كان مقررًا في الأصل بين 10 و11 من الشهر ذاته. وتهدف هذه الخطوة إلى منح الجهاز الفني وقتًا أطول للتعرف على الفريق والعمل على رفع الجاهزية البدنية والتكتيكية. وسيخضع اللاعبون لفحوصات طبية يوم 4 يوليو، على أن تشمل التدريبات اليومية حصتين؛ الأولى في الساعة 9:30 صباحًا والثانية عند الساعة 6:00 مساءً بالتوقيت المحلي. كما ألزمت إدارة الفريق اللاعبين بتناول الإفطار والعشاء داخل ميلانيلو، مع توصية بالبقاء ليلًا في مرافق النادي من أجل تعزيز الانسجام والتركيز. ومن المقرر أن يخوض ميلان جولة آسيوية خلال الجزء الثاني من فترة التحضير، حيث سيواجه أرسنال في سنغافورة يوم 23 يوليو، ثم يلتقي ليفربول في هونج كونج يوم 26 يوليو، ويختتم الجولة بمباراة أمام بيرث جلوري الأسترالي في 31 من الشهر ذاته. وتعكس قرارات أليجري نهجًا انضباطيًا واضحًا، يعكس رغبته في إعادة بناء فريق تنافسي قادر على العودة إلى منصات التتويج محليًا وأوروبيًا.

بدأ نادي إنتر الإيطالي تنفيذ استراتيجية الانتقالات الجديدة التي أعلن عنها رئيسه بيبي ماروتا، حيث أنفق حتى الآن أكثر من 70 مليون يورو على صفقات صيف 2025، دون أن يبيع أي من لاعبيه الأساسيين، في خطوة تؤكد التحول في السياسة الرياضية للنادي تحت إدارة ملاكه الجدد. وكان ماروتا قد صرح قبل نهائي دوري أبطال أوروبا الأخير بأن إدارة النادي اتفقت مع شركة "أوكتري"، المالكة الجديدة، على اعتماد نموذج مالي وفني مختلف، قائلًا: "لقد وفر الملاك الجدد الاستقرار والأمان المالي، واتفقنا على تطوير نموذج جديد يبدأ تطبيقه في الموسم المقبل. سنستثمر في لاعبين أصغر سنًا يمتلكون قيمة حقيقية، ويُعدّون أصولًا للنادي في الحاضر والمستقبل." وقد بدأ إنتر بالفعل في تطبيق هذا النهج، من خلال التعاقد مع أربعة لاعبين حتى الآن: الكرواتي بيتر سوسيتش (مقابل 16.5 مليون يورو)، والبرازيلي لويس إنريكي من مارسيليا (حوالي 25 مليون يورو)، وتحويل إعارة نيكولا زاليفسكي إلى صفقة دائمة مقابل نحو 6 ملايين يورو، بالإضافة إلى الاتفاق على ضم أنجي يوان بوني من بارما مقابل 25 مليون يورو. وشارك سوسيتش وإنريكي بالفعل في كأس العالم للأندية مع إنتر، بعد التوقيع معهما في فترة انتقالات خاصة بالأندية المشاركة في البطولة مطلع يونيو الجاري. ويُعد هذا النهج مغايرًا تمامًا للسياسة التي اتبعها النادي تحت إدارة مجموعة "سونينج" الصينية، التي كانت تركز على التعاقد مع لاعبين ذوي خبرة متاحين بالمجان، لتقليل تكاليف الانتقالات، وهو ما كان يفرض على الإدارة دفع رواتب عالية نسبيًا. ويبدو أن إنتر يسعى إلى بناء مشروع مستدام على المدى الطويل، بالاعتماد على عناصر شابة تجمع بين الجودة والقيمة الاستثمارية، وهو ما قد يؤسس لحقبة جديدة من الاستقرار الفني والمالي للنادي.

يعمل نادي روما الإيطالي على تحقيق مكاسب مالية تتراوح بين 12 و13 مليون يورو قبل نهاية يونيو الجاري، وذلك لتجنّب التعرض لعقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) بسبب خرق قواعد اللعب المالي النظيف. وبحسب صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" الإيطالية، فإن الفشل في تحقيق هذا الهدف المالي قبل نهاية الموسم الرسمي 2024-2025، والمُحدد في 30 يونيو، قد يؤدي إلى فرض قيود إضافية على صفقات النادي خلال سوق الانتقالات المقبلة. وكان روما قد وقّع على اتفاق تسوية مع اليويفا عام 2022، يُلزم النادي باحترام معايير مالية صارمة حتى نهاية صيف 2025، بما في ذلك الحد من الخسائر المالية التي لا يجب أن تتجاوز 60 مليون يورو في الموسم. ويسعى النادي حاليًا إلى بيع عدد من لاعبيه لتحقيق المطلوب، إلا أن العرض المحتمل لبيع لياندرو باريديس إلى بوكا جونيورز مقابل 3.5 مليون يورو لا يكفي وحده لتغطية العجز. كما أن رحيل كل من باريديس وماتس هوملز سيسمح بتوفير نحو 12.5 مليون يورو من التكاليف الإجمالية. وفي خطوة لتقليل النفقات، وافق ستيفان الشعراوي على تخفيض راتبه السنوي من 3.5 مليون يورو إلى 1.5 مليون يورو. من جانبه، يحظى المدافع إيفان نديكا باهتمام عدة أندية أوروبية، وقد يحقق النادي من بيعه أرباحًا صافية كونه انضم مجانًا في صيف 2023. إلا أن رحيله سيجبر روما على التعاقد مع قلبي دفاع جديدين، وهو ما يُفضّل المدير الرياضي الجديد، فريدريك ماسارا، تجنّبه في الوقت الراهن.

كشفت تقارير صحفية، عن اقتراب المهاجم الإسباني ألفارو موراتا، من العودة إلى الدوري الإيطالي لكرة القدم من بوابة نادي كومو. ووفقًا لتقارير صحفية إيطالية، فإن اللاعب المعار من ميلان الإيطالي إلى غلطة سراي التركي بات على بعد خطوات من الانضمام لصفوف كومو خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وأضافت التقارير أن نادي كومو الإيطالي توصل إلى اتفاق مع كل من اللاعب ونادي ميلان بشأن صفقة ألفارو موراتا. وأشارت إلى أن مازال تتبقى موافقة غلطة سراي على إنهاء عقد الإعارة الحالي، حيث ويأمل كومو في حسم جميع الأمور الأسبوع المقبل. ويأمل نادي كومو في أن يتم حسم جميع الإجراءات الرسمية والتفاصيل النهائية خلال الأسبوع المقبل، من أجل الإعلان عن الصفقة بشكل رسمي وضم المهاجم الدولي في إطار تدعيم صفوفه للموسم المقبل. ولعب موراتا 25 مباراة بقميص ميلان وسجل 6 أهداف وصنع هدفين قبل الرحيل على سبيل الإعارة. وسجل المهاجم الإسباني مع غلطة سراي 7 أهداف وصنع 3 آخرين في 16 مباراة مع الفريق.

في خطوة تعكس استراتيجية جديدة لإعادة هيكلة الفريق الأول، يستعد نادي يوفنتوس الإيطالي للتضحية بعدد من أبرز مواهبه الشابة وذلك بهدف تحقيق مكاسب مالية يمكن من خلالها تمويل صفقات لاعبين أكثر نضجًا وخبرة خلال سوق الانتقالات الصيفية.

كشفت تقارير صحفية، الإثنين، أن الأوروجوياني داروين نونيز، مهاجم ليفربول الإنجليزي، قد منح موافقته المبدئية على الانتقال إلى صفوف نابولي الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، وذلك في ظل سعي إدارة بطل الكالتشيو إلى تدعيم خط الهجوم استعدادًا لموسم 2025-2026 تحت قيادة المدرب أنطونيو كونتي. ووفقًا لما ذكره موقع "فوتبول إيطاليا"، فإن نونيز، البالغ من العمر 25 عامًا، أبدى ترحيبه بفكرة الانضمام إلى نابولي، ووافق على الخطوة من حيث المبدأ، في انتظار التوصل إلى اتفاق رسمي بين الناديين حول التفاصيل المالية للصفقة، بالإضافة إلى الاتفاق على الشروط الشخصية لعقد اللاعب. يأتي اهتمام نابولي بخدمات نونيز في سياق مشروع رياضي جديد تقوده إدارة النادي بالتعاون مع المدرب كونتي، الذي يسعى لبناء فريق قادر على المنافسة محليًا وأوروبيًا. وقد بدأ النادي بالفعل سوق انتقالات قوية، كان من أبرز ملامحها التعاقد مع النجم البلجيكي كيفين دي بروين، إلى جانب اللاعب الواعد لوكا ماريانوكّي. وتشير التقارير إلى أن نابولي يخطط لإتمام صفقة نونيز مقابل مبلغ يتراوح حول 50 مليون يورو، وربما أقل من ذلك، في ظل رغبة ليفربول في بيع اللاعب بشروط مناسبة، بعد موسمين لم يحقق خلالهما التوقعات الكاملة التي صاحبت قدومه من بنفيكا البرتغالي صيف عام 2022. ومن المنتظر أن تستمر المفاوضات خلال الأيام المقبلة بين الناديين، في محاولة للوصول إلى صيغة توافقية تُرضي جميع الأطراف، سواء على مستوى قيمة الانتقال أو على مستوى البنود الشخصية لعقد نونيز، مثل الراتب السنوي، الحوافز، ومدة العقد.

اتخذ نادي نابولي الإيطالي موقفًا واضحًا في سوق الانتقالات الصيفية، بعدما وضع المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، لاعب ليفربول، كأولوية مطلقة لدعم خط الهجوم في الموسم المقبل، وذلك بحسب ما كشفه الصحفي الإيطالي الشهير فابريزيو رومانو. وأكد رومانو أن نابولي لن يتقدم في مفاوضاته مع أي مهاجم آخر حتى تتضح معالم الصفقة المحتملة لضم نونيز، مشيرًا إلى أن النادي سيواصل محادثاته مع ليفربول خلال الأسبوع المقبل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق نهائي بشأن انتقال اللاعب إلى ملعب دييجو أرماندو مارادونا. وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن نابولي قدم عرضًا شفهيًا بلغت قيمته نحو 40 مليون يورو، إذ يعتبر نونيز الخيار الأول للمدرب أنطونيو كونتي، الذي يرى فيه المهاجم المثالي لقيادة الخط الأمامي في موسم 2025-2026. وفي حال فشل نابولي في إتمام صفقة نونيز، فإن إدارة النادي تملك خيارات بديلة، من أبرزها لورينزو لوكا مهاجم أودينيزي، ورسموس هويلوند نجم مانشستر يونايتد، إلا أن التحرك الفعلي للتفاوض مع أي من هذين الاسمين سيبقى معلقًا إلى حين حسم مصير الصفقة الأساسية مع ليفربول. وتستمر إدارة نابولي حاليًا في دراسة الجوانب المالية للصفقة، بما في ذلك قيمة الانتقال وراتب اللاعب، في خطوة تعكس جدية النادي في التعاقد مع نونيز رغم المنافسة المحتملة والصعوبات المرتبطة بالصفقة.