صراع على بطل الشتاء في الكالتشيو!
ينتهي النصف الأول من الموسم لدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، ومع عدم وجود فرصة للابتعاد بالصدارة يمكن لإنتر ميلان أو يوفنتوس الفوز بلقب بطل الشتاء. وهذا اللقب غير الرسمي الذي يُمنح للفريق الذي يتصدر الدوري الإيطالي في منتصف الموسم يمكن أن يكون مؤشراً جيداً على من سيفوز في النهاية مع نجاح 59 من أصل 91 بطلاً للشتاء في تحقيق المسابقة. وسمح تعادل إنتر 1-1 مع جنوى ليوفنتوس بتقليص الفارق مع المتصدر بفوزه 1-صفر على ضيفه روما. علماً بأنه تفصل نقطتان فقط بين الفريقين، حيث حول مستواهما المثير للإعجاب الموسم إلى صراع ثنائي. ويواجه كل منهما فريقاً يكافح في النصف الآخر من جدول الترتيب. ولعب خصومهما، في الجولة المقبلة، مع بعضهما البعض، حيث يستضيف إنتر منافسه فيرونا السبت المقبل، بينما يحل يوفنتوس ضيفاً على سالرنيتانا الأحد. وحقق سالرنيتانا متذيل الترتيب فوزه الثاني في الدوري هذا الموسم بعد فوزه 1-صفر على فيرونا الجولة الماضية متأخراً بنقطتين عن منافسه الذي يحتل المركز 17 ويتقدم بنقطة واحدة عن منطقة الهبوط. وفاز إنتر بقيادة سيموني إنزاجي في آخر أربع مباريات على أرضه في الدوري، لكنه تعرض لخسارته الوحيدة في الدوري هذا الموسم في سان سيرو أمام ساسولو في سبتمبر، بينما ضغط فيرونا على يوفنتوس حين حل ضيفاً عليه في أكتوبر وخسر 1-صفر في الدقيقة 97. وستكون الصدمة كبيرة إذا أهدر إنتر النقاط مجدداً وهو فريق يتفوق بضعف فارق الأهداف على يوفنتوس بعد أن اهتزت شباكه ثماني مرات فقط في 18 مباراة وسجل 42 هدفاً. في المقابل، لدى يوفنتوس سجل دفاعي رائع أيضاً، إذ استقبلت شباكه 11 هدفاً، لكن 27 هدفاً سجلها تظهر سعادته بتحقيق الانتصارات بفارق ضئيل من الأهداف ولن يشتكي المدرب ماسيميليانو أليجري إذا فاز مجدداً بالطريقة نفسها طالما سيحصل على النقاط الثلاث. وتعود آخر مرة كان فيها إنتر بطلاً للشتاء إلى موسم 2021-2022، لكن ميلان من فاز بالدوري وهو عكس ما حدث في المواسم السابقة حين فاز إنتر بالدوري بعدما كان منافسه المحلي هو المتصدر في منتصف الموسم. وفاز يوفنتوس بتسعة ألقاب متتالية للدوري قبل ذلك وكان بطلاً للشتاء في سبع مرات منها، وبغض النظر عن الفريق الذي سيتصدر بنهاية الجولة فمن المؤكد أن السباق على اللقب سيكون معركة يفوز بها الأكثر دهاء في نهاية الموسم. من جهة أخرى، تنفس ميلان بقيادة المدرب ستيفانو بيولي الصعداء بفوزه 1-صفر على ساسولو ويحل ضيفاً على إمبولي قبل الأخير، الذي لم يفز في آخر ست مباريات، يوم الأحد. ويحتل فريق المدرب بيولي المركز الثالث متأخراً بفارق تسع نقاط عن إنتر وسبع نقاط عن يوفنتوس ويتقدم بثلاث نقاط على فيورنتينا رابع الترتيب. ومنذ هزيمته أمام ميلان في نوفمبر، فاز فيورنتينا أربع مرات في خمس مباريات دون هزيمة واهتزت شباكه مرة واحدة فقط. ويحل فريق المدرب فينشينزو إيطاليانو ضيفاً على ساسولو السبت بينما يتطلع بولونيا صاحب المركز الخامس للتعافي من الهزيمة المفاجئة 3-صفر أمام أودينيزي عندما يستضيف جنوى الجمعة. ويحتل روما المركز السابع متأخراً بنقطة واحدة عن أتلانتا الذي سيستضيفه على الملعب الأولمبي يوم الأحد بعد أن يحل نابولي حامل اللقب، وصاحب المركز الثامن متساوياً في النقاط مع روما، ضيفاً على تورينو.
السعودية تستضيف السوبر الإيطالي في يناير
أعلنت وزارة الرياضة السعودية، عن استضافة المملكة لبطولة كأس السوبر الإيطالي للمرة الرابعة، خلال الفترة من 18 إلى 22 يناير، بمشاركة أربعة أندية، وهي إنتر ميلان، ونابولي، ولاتسيو، إضافة إلى فيورنتينا. ويحتضن ملعب «الأول بارك» بمدينة الرياض، مواجهات البطولة التي ستقام بنظام خروج المغلوب، حيث يلتقي في المواجهة الأولى فريقا نابولي وفيورنتينا، مساء الخميس 18 يناير، على أن يواجه فريق إنتر ميلان «حامل لقب النسخة الماضية»، نظيره لاتسيو يوم الجمعة 19 من ذات الشهر، ويتأهل الفائزان للمباراة النهائية التي ستقام مساء الاثنين 22 يناير. وتعد هذه النسخة هي الرابعة التي تستضيفها السعودية، بعد أول نسخة في جدة، وتوّج بلقبها فريق يوفنتوس، بعد فوزه على نظيره إيه سي ميلان، فيما احتضنت الرياض النسخة الثانية وتوّج بلقبها فريق لاتسيو، بعد فوزه على منافسه يوفنتوس، وكذلك استضافت العاصمة النسخة الثالثة وتوّج بلقبها فريق إنتر ميلان، بعد تغلبه على فريق إيه سي ميلان. يذكر أن هذه البطولة تعد ضمن حزمة من البطولات والفعاليات الرياضية الدولية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية، وتنظمها وزارة الرياضة، نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وكإحدى مبادرات برنامج جودة الحياة.
الإنتر يعزز الصدارة على حساب لاتسيو
عزز فريق إنتر ميلان صدارة ترتيب الدوري الإيطالي، بعد أن حقق فوزا هاما على حساب نظيره لاتسيو بثنائية نظيفة، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء الأحد على ملعب "الأولمبيكو"، في الجولة الـ16 من منافسات الدوري الإيطالي. جاء الهدف الأول عبر المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 40 وفي الشوط الثاني، سجل الفرنسي ماركوس تورام الهدف الثاني للنيراتزوري في الدقيقة 66. وتعرض مانويل لازاري لاعب لاتسيو للطرد في الدقيقة 86. ونجح إنتر ميلان في تعزيز صدارة ترتيب الدوري الايطالي برصيد 41 نقطة، بفارق 4 نقاط عن يوفنتوس الوصيف، بينما يحتل لاتسيو المركز الـ11 برصيد 21 نقطة. ونجح الإنتر في توسيع الفارق مع السيدة العجوز أشرس منافسيه هذا الموسم على لقب الدوري الإيطالي، من خلال تحقيق 3 نقاط جديدة.
أتلتيكو يحسم الصدارة على حساب لاتسيو
حسم فريق أتلتيكو مدريد الإسباني صدارة المجموعة الخامسة بفوزه على ضيفه لاتسيو الإيطالي 2-0، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين مساء الأربعاء على ملعب "ميتروبوليتانو" في مدريد في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات. تقدم مهاجم أتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان بالهدف الأول في مرمى لاتسيو في الدقيقة 6، وأضاف البرازيلي صامويل لينو الهدف الثاني في الدقيقة 51. وكان أتلتيكو مدريد بحاجة الى التعادل فقط لضمان الصدارة لكنه حقق الفوز مؤكدا صحوته بانتصار ثالث تواليا ورابع في دور المجموعات. ورفع أتلتيكو مدريد رصيده الى 14 نقطة بفارق أربع نقاط أمام لاتسيو الوصيف بـ10 نقاط. فيما انتقل فينورد إلى الدوري الأوروبي رغم خسارته من سيلتك الاسكتلندي 2-1.
سيميوني: مباراتنا أمام لاتسيو لن تكون هادئة
أعرب دييجو سيميوني، مدرب فريق أتلتيكو مدريد، عن سعادته بتأهل فريقه مع لاتسيو إلى دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، ويعتقد أنه سيعود "بالتأكيد" إلى الدوري الإيطالي يومًا ما. وتأهل كل من لاتسيو وأتلتيكو مدريد بالفعل إلى دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا من المجموعة الخامسة، لكنهما سيلتقيان على ملعب واندا ميتروبوليتانو يوم غدا الأربعاء لتحديد الفائز بالمجموعة. ويتصدر النادي الإسباني ترتيب المجموعة برصيد 11 نقطة، بينما يملك لاتسيو 10 نقاط، لذا يجب على البيانكونسيلستي الفوز في إسبانيا ليحتل المركز الأول. وقال سيميوني في المؤتمر الصحفي للمباراة: "سيكون أمرًا رائعًا أن نتصدر المجموعة، لكن هذا ليس أمرًا حيويًا، سنرى من سيحدث غدًا، لقد قدم لاتسيو أداءً جيدًا إلى حد ما في دوري أبطال أوروبا، وسنرى كرة قدم جيدة غدًا". أضاف: "لا يوجد انتقام في كرة القدم، في روما، لعب لاتسيو بشكل جيد في الشوط الأول ولعبنا بشكل أفضل في الشوط الثاني، لم أتخيل مباراة هادئة غدا". ولعب سيميوني لأندية بيزا وإنتر ولاتسيو في الدوري الإيطالي، بينما كانت فترة تدريبه في كاتانيا عام 2011 هي تجربته الوحيدة في الدوري الإيطالي كمدرب. وعلق سيميوني: "أنا أحب إيطاليا كثيرًا، وسأعود بالتأكيد يومًا ما، أنا مقتنع بأنه في يوم ما ستتاح لي فرصة العودة إلى إيطاليا، أنا متأكد من ذلك". وأتم: "لقد فازوا بالمباراة الأخيرة وكانوا سيتأهلون لو فزنا، لقد حدث ذلك، لذلك شعرت بسعادة مضاعفة في النهاية، أنا سعيد لأن لاتسيو وأتلتيكو سيلعبان في دور الـ16، هذا أمر جيد لنمو لاتسيو، الفريق الذي أعطاني الكثير كلاعب كرة قدم. لن أنسى أبدًا حب الناس، هناك دائمًا ذكريات جميلة عندما تلعب ضد فريق تحبه".
لعبة "الكراسي الموسيقية" في الكالتشيو
تستمر لعبة "الكراسي الموسيقية" على صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم حيث يمكن ليوفنتوس الصعود إلى القمة مجددا بفوزه على نابولي الجمعة قبل أن يواجه إنتر ميلان منافسه أودينيزي يوم السبت. ولا يزال إنتر في الصدارة التي تبدو على نحو متزايد وكأنها سباق بين حصانين على اللقب، حيث يتأخر يوفنتوس بفارق نقطتين لكنه الآن يضاهيه خطوة بخطوة. وشهدت الجولات الثماني الأخيرة من المباريات فوز الفريقين ست مرات والتعادل مرتين، ويشمل ذلك التعادل 1-1 عندما التقيا في تورينو قبل أسبوعين. وفي أول 14 مباراة تعرض إنتر ويوفنتوس لهزيمة واحدة فقط حيث خسر كلاهما أمام ساسولو وتعادلا على ملعبيهما أمام بولونيا. مما يعني أن الفارق الوحيد بينهما حتى الآن هو تعادل يوفنتوس مع أتلانتا في حين خرج إنتر بالفوز. والآن يجب على يوفنتوس أن يسير على خطى إنتر بالفوز في مواجهته مع نابولي حامل اللقب. وحطم إنتر آمال نابولي في الدفاع عن لقبه أمام جماهيره وتحت قيادة المدرب الجديد والتر ماتساري بالفوز 3-صفر يوم الأحد. وتأخر نابولي بفارق 11 نقطة عن المتصدر، وحتى أكثر المشجعين تفاؤلا يجب أن يعترف بالهزيمة بالتأكيد في هذه المرحلة، مما يترك ميلان باعتباره الفريق الوحيد الذي يمكنه منافسة المركزين الأول والثاني لكن سيكون عليه تعويض فارق ست نقاط. ومع ذلك يجب على يوفنتوس أن يكون حذرا من مستوى نابولي المثير للإعجاب خارج أرضه هذا الموسم. كانت هزيمته على ملعبه أمام إنتر هي الرابعة في الدوري هذا الموسم لكنه لم يخسر في سبع مباريات خارج ملعبه في الدوري. وفي تلك المباريات فاز خمس مرات خارج ملعبه. وجمع 17 نقطة خارج نابولي ولا يتفوق عليه سوى إنتر الذي حصد نقطتين أكثر منه. واستعاد يوفنتوس قائده دانيلو حيث شارك المدافع البرازيلي كبديل في الفوز 2-1 على مونزا نهاية الأسبوع الماضي بعد غيابه عن المباريات الخمس السابقة ويبدو أنه سيبدأ أساسيا ضد نابولي. وبفوز يوفنتوس على نابولي فإن الضغط سيتواصل على إنتر، بقيادة سيموني إنزاجي، مجددا عند استضافة أودينيزي يوم السبت. وفاز أودينيزي بالفعل على ملعب سان سيرو هذا الموسم حين تفوق 1-صفر على ميلان في المباراة الثانية للمدرب جابرييل تشوفي بعد أن حل محل أندريا سوتيل. ويعد هذا الفوز الوحيد لأودينيزي هذا الموسم لكنه خسر أربع مرات مقابل تسعة تعادلات، وهو أكثر فريق تعادل في الدوري، ما تسبب في ابتعاده عن منطقة الهبوط. ويحتل المركز السادس عشر بفارق نقطتين عن منطقة الخطر. ويحل ميلان ضيفا على أتلانتا يوم السبت باحثا عن فوزه الثالث تواليا في الدوري لمطاردة إنتر ويوفنتوس. أما أتلانتا فلم يفز في آخر أربع مباريات وتعرض لثلاث هزائم خلالهم. وأدى هذا الأداء السيء إلى تراجعه من المركز الرابع إلى الثامن في الترتيب ويبتعد بفارق تسع نقاط عن ميلان. وحقق روما ثلاثة انتصارات في آخر أربع مباريات ليتقدم إلى المركز الرابع وسيستضيف فريق المدرب جوزيه مورينيو يوم الأحد منافسه فيورنتينا الذي يتأخر عنه بنقطة واحدة فقط في جدول الترتيب.
أتلتيكو يصطحب لاتسيو إلى دور الـ16 بدوري الأبطال
نجح فريق أتلتيكو مدريد في خطف تذكرة التأهل إلي ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بعد الفوز على فينورد 3-1 في المباراة التي جمعتهما مساء الثلاثاء، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور المجموعات بالبطولة. منح لوتشارل جيرترويدا لاعب فينورد التقدم لصالح أتلتيكو مدريد بهدف عكسي في مرماه بالدقيقة 14 من عمر أحداث الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، أضاف ماريو هيرموسو الهدف الثاني لفريق أتلتيكو مدريد أمام فينورد الهولندي، في الدقيقة 57. وبالدقيقة 77 من عمر المباراة قلل فريق فينورد الفارق مع أتلتيكو مدريد إلي 1-2 بهدف أحرزه اللاعب ماتس فيفر. وبالدقيقة 81 أحرز سانتياجو خيمينز لاعب فينورد هدفًا عكسيًا في مرمي فريقه، ليمنح الأتليتي الهدف الثالث في اللقاء.بهذه النتيجة، يرفع فريق أتلتيكو مدريد رصيده للنقطة 11 في صدارة ترتيب المجموعة الخامسة، ويتأهل لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. واص حب الفريق الاسباني معه لاتسيو الوصيف برصيد 10 نقاط، فيما يتجمد رصيد فينورد عند النقطة 6 في المركز الثالث وأخيرًا سيلتك وفي رصيده نقطة واحدة.
شاختار يشعل مجموعة برشلونة بدوري الأبطال
أشعل فريق شاختار دونيتسك الأوكراني، المجموعة الثامنة بدور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا، وذلك بانتصاره الصعب على ضيفه رويال أنتويرب البلجيكي، بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعتهما اليوم الثلاثاء، في الجولة الخامسة. هدف المباراة الوحيد جاء عن طريق المدافع ميكولا ماتفيينكو في الدقيقة 12، ليقود شاختار لتحقيق الانتصار والنقاط الثلاث. بهذه النتيجة، رفع الفريق الأوكراني رصيده للنقطة التاسعة في المركز الثالث خلف برشلونة بفارق الأهداف، بينما ودع الفريق البلجيكي منافسات البطولة دون تحقيق أي نقاط بعد مرور 5 مباريات. واستضاف لاتسيو نظيره الإسكتلندي على ملعب "الأوليمبيكو"، ضمن منافسات الجولة الخامسة من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وأحرز المهاجم المُخضرم تشيرو إموبيلي، الهدف الأول للنسور في الدقيقة الـ82، ثم عاد وسجل الهدف الثاني لأصحاب الأرض في الدقيقة الـ85.ليقفز الفريق الإيطالي لصدارة جدول ترتيب المجموعة برصيد 10 نقاط، بينما تجمد رصيد الضيوف عند نقطة وحيدة في المركز الرابع والأخير مودعًا البطولة.
مدرب لاتسيو في مهب الريح!
شكك ماوريسيو ساري مدرب لاتسيو في مستقبله مع النادي بعد الهزيمة المفاجئة 2-1 أمام سالرنيتانا متذيل ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الموسم الماضي، وهي الهزيمة السادسة للفريق في الدوري هذا الموسم. ويحتل لاتسيو، الذي تقدم بهدف من ركلة جزاء نفذها تشيرو إيموبيلي في الشوط الأول قبل أن تهتز شباكه مرتين في الشوط الثاني، المركز العاشر في الدوري برصيد 17 نقطة وهي أسوأ بداية للفريق في الدوري منذ موسم 2013-2014. وألقى ساري باللوم على سلوك اللاعبين وعقليتهم، وقال إنه إذا شعر أن إدارته للفريق كانت جزءا من المشكلة فهو على استعداد للرحيل. وقال ساري للصحفيين بعد المباراة "يجب القيام بشيء ما لكسر هذا الجمود فقد الفريق الشخصية والمبادرة بعد تسجيلنا لهدف في الشوط الأول، عدنا للخلف على أمل الحفاظ على النتيجة وذلك لمدة 50 دقيقة. هذه ليست خصائصنا كفريق". وأضاف "إذا قمت خلال الأيام القليلة المقبلة بتقييم الأمر ووجدت أن الخطأ يرجع لي، سأكون أول من يتخذ قرار الانسحاب من خلال التحدث إلى الرئيس (رئيس النادي)". ورغم بدايته السيئة في الدوري الإيطالي، يحتل لاتسيو المركز الثاني في مجموعته بدوري أبطال أوروبا برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة واحدة خلف أتليتيكو مدريد المتصدر ومتقدما بمثلها على فينوورد صاحب المركز الثالث. ويستضيف لاتسيو منافسه سيلتيك صاحب المركز الأخير يوم الثلاثاء المقبل. وأضاف ساري "أنا قلق من عقلية الفريق الذي يكافح من أجل العثور على نفسه مرة أخرى في بعض الأحيان يمكن لدوري أبطال أوروبا أن يشكل المعجزات المطلوبة ونأمل أن يظهر (الفريق) بعقلية مختلفة".