Image

يوفنتوس يسقط بهزيمة قاتلة أمام لاتسيو

تلقى فريق يوفنتوس الإيطالي هزيمة قاتلة خارج ملعبه أمام منافسه لاتسيو، بهدف دون مقابل، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم السبت، في الجولة الثلاثين من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، على ملعب "الأولمبيكو". أحرز أدام ماروسيتش هدف الفوز القاتل لصالح لاتسيو في شباك اليوفي بالدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع. بهذه النتيجة، يتجمد رصيد يوفنتوس عند النقطة 59 في المركز الثالث، خلف المتصدر إنتر ميلان صاحب الـ76 نقطة وميلان الوصيف برصيد 62 نقطة مع مباراة أقل للروسونيري، فيما جاء لاتسيو في المركز السابع برصيد 46 نقطة. وواصل فريق يوفنتوس نتائجه المخيبة للآمال، بعدما تعادل سلبيا مؤخرا على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه جنوى، بالمباراة التي أقيمت بينهما في الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإيطالي بالموسم الجاري 2023-2024. ويعود الفوز الأخير الذي حققه يوفنتوس بقيادة مدربه ماسيمليانو أليجرى، في الدوري الإيطالي إلى الجولة 26 على فروسينوني، بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

Image

لـ18 شهرًا.. تودور مدربًا لنادي لاتسيو

أعلنت إدارة نادي لاتسيو الإيطالي تعيين المدرب الكرواتي إيجور تودور في منصب المدير الفني الجديد للفريق خلفاً للمدرب المستقيل ماوريسيو ساري.  المدرب السابق لنادي الشباب السعودي سبق له التدريب في الدوري الإيطالي بين عامي 2018 و2019 في نادي أودينيزي ثم بين عامي 2021 و2022 في نادي هيلاس فيرونا.

Image

خلفًا لساري.. تودور مدربًا لنادي لاتسيو

سيكلّف لاتسيو الإيطالي لكرة القدم المدرب الكرواتي إيجور تودور لخلافة المُقال ماوريسيو ساري. وكشفت تقارير صحافية أن تودور (45 عاماً) توصّل إلى اتفاقٍ مع رئيس النادي ومالكه كلاوديو لوتيتو. وسيتم التعاقد مع الكرواتي بعقدٍ يمتد حتى يونيو 2025، على أن يُعلن عن الأمر رسميًا بعد مواجهة فريق العاصمة مع فروزينوني السبت في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري، حيث سيقود جوفاني مارتوتشيلّو، المدرب المساعد لساري، هذه المباراة. ولم يدرّب تودور أي فريقٍ منذ العام الماضي بعد موسمٍ واحدٍ قضاه مع مارسيليا الفرنسي قادماً من هيلاس فيرونا. وسيعود الكرواتي إلى الدوري الذي يعرفه جيداً، حيث توّج باللقب مرتين (2001-2002 و2002-2003) مع يوفنتوس كلاعب، علماً أنه دافع عن ألوان فريق "السيدة العجوز" من 1998 إلى 2007 (لعب مع سيينا لموسمٍ واحدٍ بالإعارة). وعاد تودور كمدربٍ إلى إيطاليا من بوابة أودينيزي (2018 و2019) قبل أن يقود فيرونا (2021-2022). وكان تودور قريباً من تدريب نابولي خلفاً للفرنسي رودي جارسيا، لكن رئيس النادي أوريليو دي لاورينتيس قرر التعاقد مع والتر ماتزاري الذي أقيل بدوره وعُيّن فرانتشيسكو كالتسونا بدلاً منه. وسيقود الكرواتي لاتسيو الذي تراجعت نتائجه وخسر مبارياته الأربع الأخيرة وودّع دوري أبطال أوروبا من ثمن النهائي، وفريق العاصمة في المركز التاسع في الدوري راهناً بفارق 11 نقطة عن المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال. ويجتمع المدرب مع لاعبه السابق الفرنسي ماتيو جندوزي الذي لعب لمارسيليا قبل انتقاله إلى لاتسيو، علماً أن الدولي لم يلعب بشكلٍ أساسيّ مع الفريق الفرنسي حين كان تودور يقود الفريق.

Image

دفع وإهانة إيموبيلي في شواراع روما!

تعرض قائد وهداف لاتسيو الايطالي تشيرو إيموبيلي للدفع والإهانة الجمعة من قبل انصار نادي العاصمة الغاضبين بسبب الازمة التي يمر فيها فريقهم وقد اتهم الصحافة المحلية بالمسؤولية عن هذا الاعتداء. وأوضح محامو اللاعب في بيان، أن "تشيرو إيموبيلي وزوجته جيسيكا وابنه ماتيا البالغ من العمر أربع سنوات تعرضوا لاعتداء لفظي وجسدي من قبل مجموعة من الأشخاص أمام مدرسة ابنهم"، دون تحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا للإصابة. وأفادت الصحف الإيطالية أن الدولي الإيطالي، الذي يحمل الرقم القياسي للأهداف (36 في موسم 2019-20) المسجلة في موسم بطولة إيطاليا، قد تعرض للدفع في طريقه إلى مدرسة ابنه كما تعرضت زوجته للاهانة في شوارع روما. واضاف البيان "كل هذا، للأسف، يأتي بعد التحريض على الكراهية الذي يشجعه جزء من الصحافة والصحفيين عبر شبكاتهم الاجتماعية الذين ينشرون دوافع الكراهية ضد تشيرو إيموبيلي، وينقلون حقائق لا تتوافق مع الواقع". وتابع "بعد هذه الحادثة، طلب اللاعب من محاميه بدء إجراءات جنائية ضد المسؤولين عن هذا التشهير"، لا سيما فيما يتعلق بالمقالات التي تشير بشكل مبطن عن مسؤولية إيموبيلي باستقالة المدرب ماوريتسيو ساري من منصبه منتصف الأسبوع. واوضح "إن مثل هذه التصريحات التشهيرية خطيرة وبالتالي تضر بصورته، المهنية والشخصية، وسيتم عرضها على القاضي المختص". وخلص البيان إلى أن "التحريض على الكراهية، خاصة دون مبرر، جريمة يجب أن يعاقب عليها". وانضم إيموبيلي (34 عاماً) الى لاتسيو عام 2016. ويحتل الفريق حاليا المركز التاسع في الدوري الإيطالي قبل مواجهة فروزينوني السبت كما خرج من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الالماني.

Image

لاتسيو يرد على استقالة ساري

كشف نادي لاتسيو الإيطالي، عن موقفه من الاستقالة التي تقدم بها مديره الفني ماوريسيو ساري، أمس الثلاثاء، بعد الخسارة التي تلقاها الفريق أمام أودينيزي، بهدفين مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة 28 من الدوري الإيطالي. وأعلن نادي لاتسيو، عن قبول استقالة ماوريسيو ساري من منصبه كمدرب للفريق الأول. ويتقدم النادي بالشكر للفني على الأهداف التي حققها وعلى العمل الذي قام به، متمنية له التوفيق إنسانياً ومهنياً. وفي الوقت نفسه، يعلن النادي أنه قرر تكليف جيوفاني مارتوسيللو بالتوجيه الفني. وكان صاحب الـ 65 عاما، قد تولى تدريب لاتسيو، خلفا لسيموني إنزاجي المدير الفني الحالي لفريق إنتر ميلان، في يونيو 2021، وقاد نسور العاصمة الإيطالية في 137 مباراة بمختلف المسابقات، حقق الفوز في 65 مباراة، تعادل في 30 وخسر 42.

Image

استقالة ساري من تدريب لاتسيو

قرر المدرب الإيطالي المحنك ماوريسيو ساري المدير الفني لفريق لاتسيو الإيطالي، التقد بالإستقالة من منصبه كمدرب للفريق، وأبلغ إدارة النادي السماوي بذلك اليوم. وكان مدرب البيانكوسيليستي غاضبًا بعد خسارة الفريق الأخيرة 2-1 أمام أودينيزي المرشح للهبوط مساء الاثنين، وكان لديه اجتماع متوتر مع الفريق، حيث طالب بتفسير وراء تراجع مستواهم. ووفقا للتقارير الإيطالية، فإن ساري سأل فريق لاتسيو عما إذا كانوا يريدون منه البقاء في منصب المدرب أو الرحيل، ولم يستجب أحد، مما دفعه إلى اتخاذ قرار بالاستقالة بعد ثلاث سنوات في هذا المنصب. وأفاد فابريزيو رومانو الصحفي الإيطالي، أن بعد ظهر اليوم قرر ساري الاستقالة من منصبه كمدرب لاتسيو، وسلم الاستقالة إلى إدارة النادي بأثر فوري. وسيتعين على البيانكوسيليستي الآن العثور بسرعة على بديل للمباريات العشر المتبقية في الدوري الإيطالي هذا الموسم، بالإضافة إلى مباراة نصف نهائي كأس إيطاليا مع يوفنتوس. وأدار ساري 137 مباراة مع لاتسيو خلال السنوات الثلاث التي قضاها على رأس الفريق، حقق 65 فوزًا و30 تعادلًا و42 خسارة.

Image

أرباح البايرن الأوروبية تتجاوز 100 مليون يورو

كشفت تقارير صحفية، اليوم الخميس، أن نادي بايرن ميونيخ الألماني حقق أرباحا تتجاوز 100 مليون يورو، وذلك بعدما تأهل للدور ربع النهائي من النسخة الحالية لمسابقة دوري أبطال أوروبا على حساب منافسه لاتسيو الإيطالي. ووفقا لما ذكرته شبكة "سكاي سبورتس" العالمية، فإنه تجاوز دخل بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم 100 مليون يورو، حيث حصل النادي البافاري على 86 مليون يورو من مكافآت الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بالإضافة إلى حوالي 25 مليون يورو من مجموع حقوق البث بالإضافة إلى إيرادات يوم المباراة. وأضافت أنه من المنتظر أن يضيف الوصول إلى الدور نصف النهائي 12.5 مليون يورو إضافية للفريق البافاري حال تأهله للمربع الذهبي، فيما سيحصل الفائز باللقب الأوروبي على 20 مليون يورو أخرى، بينما يحصل المتأهل للنهائي على 15.5 مليون يورو إضافية. وكان بايرن ميونيخ فاز على نظيره لاتسيو بنتيجة 3-0 على ملعب "أليانز آرينا" معقل الفريق البافاري، ضمن منافسات إياب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال أوروبا، علما بأن البافاري خسر الذهاب بهدف دون رد.

Image

إيقاف ماتيو جندوزي مباراتين

أعلنت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم إيقاف لاعب وسط لاتسيو الدولي الفرنسي ماتيو جندوزي لمباراتين بسبب طرده في الوقت بدل الضائع من مباراة فريقه أمام ضيفه ميلان (0-1) في الجولة السابعة والعشرين.  وأوضحت الرابطة «أن ماتيو جندوزي عوقب لرد فعله في الدقيقة 51 من الشوط الثاني (90+6) على خطأ ارتكب ضده ودفع لاعبًا منافسًا بكلتا يديه على صدره وظهره». وطرد ثلاثة لاعبين من لاتسيو في النهاية المجنونة للقمة ضد ميلان بينهم ماتيو جندوزي. وخسر نادي العاصمة الذي أنهى المباراة بثمانية لاعبين، بهدف وحيد، وتراجع إلى المركز التاسع.

Image

البافاري لتفادي الخروج.. والباريسي لعبور سوسيداد

يتعيّن على بايرن ميونيخ الألماني، حامل اللقب 6 مرات، الفوز على لاتسيو الإيطالي، (الثلاثاء)، لتجنّب الخروج من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، بينما يخوض باريس سان جيرمان الفرنسي رحلة حذرة إلى إقليم الباسك لمواجهة ريال سوسيداد الإسباني. وجرّ البايرن أذيال الخيبة منتصف الشهر الماضي، عندما خسر أمام لاتسيو 0-1 بهدف تشيرو إيموبيلي من ركلة جزاء في الشوط الثاني، في مباراة خاضها بمعنويات مهزوزة، إثر هزيمة مذلة أمام متصدر الدوري المحلي باير ليفركوزن 0-3. ويتعيّن على بايرن الصمود في البطولة القارية التي أحرز لقبها آخر مرة في 2020، في ظل تراجع آماله في «البوندزليجا» التي يحمل لقبها في آخر 11 موسماً، نظراً لتحليق ليفركوزن بفارق 10 نقاط قبل عشر مراحل على النهاية، بعد تعادل مخيّب، على أرض فرايبورج 2-2، علماً بأنه خرج من بطولة كأس ألمانيا من الأدوار الأولى. وكان بايرن تأهل لدور الـ16 بعدما احتل صدارة مجموعته برصيد 16 نقطة جمعها من الفوز في 5 مباريات والتعادل في مباراة واحدة. ولا يساند التاريخ البايرن في تحقيق عودة قوية بمباريات الإياب حيث سبق وخرج من البطولة في كل محاولاته السبع الأخيرة بعد خسارته مباراة الذهاب. ويعوّل بايرن الذي أخفق في بلوغ ربع نهائي المسابقة القارية الأولى مرّة يتيمة في آخر 12 موسماً (2008-2009)، مجدداً، على هدافه الإنجليزي هاري كين، صاحب الـ27 هدفاً في 24 مباراة في الدوري.  وعبّر مدرّبه توماس توخيل الذي سيرحل بنهاية الموسم عن خيبته بعد المباراة الأخيرة، قائلاً: «الفارق في التعامل البدني والقتالية بين نصف الساعة الأولى والساعة التي تلتها كان مذهلاً جداً، حيث لا يمكن توقّع الخروج بانتصار». وخاض بايرن المباراة في غياب العديد من الركائز الأساسية بسبب الإصابة، خصوصاً في خط الهجوم؛ أبرزهم ليروي ساني وسيرج غنابري والفرنسي كينجسلي كومان. وستكون مواجهة لاتسيو على ملعب «أليانز أرينا» فرصة توخيل لتلميع صورته بعض الشيء قبل مغادرته نهاية الموسم الحالي، بعد قرار مجلس الإدارة وضع حد للشراكة بين الطرفين في ظل النتائج المخيّبة هذا الموسم. وكان توخيل قد تسلم منصبه قبل أقل من عام بقليل إثر القرار المفاجئ لإدارة النادي البافاري بالتخلي عن جوليان ناجلسمان، لكنه فشل في مهمته حتى الآن، فخرج من دوري الأبطال الموسم الماضي على يد مانشستر سيتي الإنجليزي الذي توج لاحقاً بباكورة ألقابه القارية، ثم من مسابقة الكأس المحلية، في حين أحرز لقب الدوري المحلي الذي أهداه إياه بوروسيا دورتموند في الجولة الأخيرة، عندما سقط في فخ التعادل 2-2 على أرضه مع ماينز في الجولة الأخيرة، ليحرز بايرن اللقب بفارق الأهداف. ولم يتمكن توخيل أيضاً هذا الموسم من إيجاد التوليفة اللازمة على الرغم من تعاقد الفريق مع هداف توتنهام والمنتخب الإنجليزي هاري كين، ومع أفضل مدافع في الدوري الإيطالي في صفوف نابولي الموسم الماضي الكوري الجنوبي كيم مين-جاي، فخرج من مسابقة الكأس على يد فريق من الدرجات الدنيا، وقد خسر بإشراف توخيل 11 مباراة من أصل 45 خاضها هذا الموسم، مقابل 10 هزائم في 84 لناجلسمان. في المقابل، يأمل لاتسيو، حامل كأس الكؤوس الأوروبية السابقة (يوروبا ليج حالياً) لنسخة 1999، في بلوغ ربع النهائي على غرار أفضل نتائجه في 2000، علماً بأن حامل لقب الدوري الإيطالي في 1974 و2000 تراجع إلى المركز التاسع في «سيري أ»، بعد خسارتين أمام فيورنتينا وميلان. في المباراة الثانية، يأمل سان جيرمان ألا تشتته الفترة الجليدية بين هدافه التاريخي كيليان مبابي ومدرّبه الإسباني لويس إنريكي الذي بدأ يبعده تدريجاً عن المباريات الأخيرة بشكل غير اعتيادي، وذلك بعد إعلان المهاجم الدولي رحيله نهاية الموسم، وقد استبدله بين شوطي المباراة الأخيرة ضد موناكو في الدوري التي انتهت بتعادل سلبي. منذ قدومه على رأس الجهاز الفني لسان جيرمان الصيف الماضي، اعتمد إنريكي بشكل كبير على مبابي هداف مونديال 2022، لكن في المباريات الثلاث الأخيرة، بدأ ابن الخامسة والعشرين على مقاعد البدلاء ضد نانت في 17 فبراير الماضي (2-0)، ثم استُبدل بعد ساعة ضد رين (1-1) الأسبوع الماضي، ثم في استراحة الشوطين في موناكو، حيث بدأ الموهوب مسيرته. هذه السلسلة جاءت بعد إبلاغ مبابي مسؤولي فريق العاصمة رحيله الصيف المقبل، بعد سبع سنوات أمضاها في ملعب بارك دي برانس. وتحمّل إنريكي مسؤولية تغيير اللاعب الذي يحمل شارة القائد بغياب المدافع البرازيلي ماركينيوس. يصعب تخيّل أن يتخلّى المدرب الإسباني عن بطل مونديال 2018 ووصيف 2022، في مواجهة سوسيداد بمدينة سان سيباستيان البعيدة 15 كيلومتراً عن الحدود الفرنسية، رغم الفوز المريح ذهاباً 2-0 في باريس. ويتصدّر مبابي قائمة هدافي سان جيرمان راهناً في المسابقة القارية الأولى، مع 32 هدفاً، بفارق بعيد عن كولو مواني (9) والبرتغالي جونزالو راموس (8). رغم اقتراب رحيله المتوقع نحو ريال مدريد الإسباني، لا تزال الأمور هادئة نسبياً في معقل سان جيرمان، ويعمل المقربون من الهداف الفتاك على التأكيد أن مبابي مركّز على مباراة دوري الأبطال. وبعد تقدمه بهدفين ذهاباً في باريس عن طريق مبابي، صاحب 14 هدفاً في آخر 13 مباراة، والشاب برادلي باركولا، يبدو أن سان جيرمان سيتخلص من عقدة الأرقام التي لا تميل لصالحه. وسبق أن أُقصي سان جيرمان 5 مرات من مواجهاته الست الأخيرة أمام أندية إسبانية بدور خروج المغلوب في المسابقة القارية الأم، علماً بأنه لم يتأهل سوى مرة واحدة وكانت أمام برشلونة في ثمن نهائي موسم 2020-2021 عندما بلغ نصف النهائي. ويحلم الفريق المملوك قطرياً منذ 2011 ولم يخسر في آخر 20 مباراة في مختلف المسابقات، بإحراز لقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه، علماً بأن أفضل نتائجه كانت حلوله وصيفاً في 2020 وراء بايرن ميونيخ. وبعد غيابه عن آخر مباراتين لإصابة في ربلة ساقه، عاد قائد الدفاع البرازيلي ماركينيوس إلى التمارين الجماعية، بينما يفقد متصدر الدوري المحلي بفارق 9 نقاط عن أقرب ملاحقيه، المدافعين السلوفاكي ميلان شكرينيار وبريسنيل كيمبيمبي لفترة طويلة. في المقابل، مُني سوسيداد بخسارة ثانية توالياً في الدوري الإسباني ليتراجع إلى المركز السابع، في ظل إصابة بعض لاعبيه وإراحة آخرين قبل الموقعة المنتظرة. ولم يحقق الفريق سوى فوز يتيم في آخر 9 مباريات في مختلف المسابقات.