كسر خالد عبدالعزيز، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر، حاجز الصمت وخرج برد هو الأول من نوعه على الجدل الواسع الذي أثاره إعلان الراعي الرسمي للنادي الأهلي المصري، والذي وُجهت له اتهامات من نادي الزمالك بالإساءة والتحريض على الكراهية. وكان الزمالك قد بادر بتقديم شكوى رسمية إلى المجلس الأعلى للإعلام، معتبرًا أن الإعلان يتعارض مع نص المادة الرابعة من قانون تنظيم الصحافة والإعلام رقم 180 لسنة 2018، والتي تحظر نشر أي محتوى يُخالف الدستور أو يدعو للتمييز أو العنف أو العنصرية. ولم يكتفِ الزمالك بذلك، بل صعّد من موقفه بتقديم بلاغ رسمي للنائب العام ضد شركة الاتصالات المنتجة للإعلان، بدعوى "الإساءة للقلعة البيضاء وجماهيرها". في أول تعليق رسمي على القضية، أوضح خالد عبدالعزيز، خلال مداخلة تلفزيونية، أن دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يبدأ بعد عرض الإعلان على الشاشات الفضائية، وليس قبل ذلك. وقال: "الشركة المسؤولة عن الإعلان لا تزال في مرحلة الحصول على الموافقات القانونية من هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، التابعة لوزارة الثقافة، لعرض الإعلان عبر القنوات الفضائية". وأكد أن ما تم تداوله حتى الآن اقتصر على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن الشركة سارعت بحذف الإعلان من حساباتها الرسمية فور إثارة الجدل.  واختتم عبدالعزيز حديثه بالتشديد على أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيقوم بمراجعة الإعلان بشكل رسمي عند عرضه تلفزيونيًا، وذلك وفقًا للأكواد الإعلامية المعتمدة، وعلى ضوء ما ورد من شكاوى تتعلق بالتحريض على التعصب أو الكراهية. ويترقب الشارع الرياضي في مصر الخطوات القادمة، وسط تصاعد الجدل بين قطبي الكرة المصرية، في قضية باتت تتجاوز الرياضة وتمس القوانين المنظمة للإعلام والإعلان.

كشفت مصادر مطلعة أن نجم وسط الأهلي المصري إمام عاشور تلقى عرضًا ماليًا ضخمًا وغير مسبوق، من أحد الأندية العربية، تمهيدًا لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، في صفقة قد تُعد من الأكبر في تاريخ اللاعبين المصريين. العرض، الذي تجاوزت قيمته حاجز الـ6 ملايين دولار، وصفته مصادر قريبة من المفاوضات بـ"الاستثنائي"، ويعكس الاهتمام المتزايد بضم اللاعب بعد تألقه اللافت هذا الموسم، حيث يُعد أحد أبرز عناصر الأهلي وأكثرهم تأثيرًا على أرض الملعب. ويعيش إمام عاشور موسماً ذهبياً، بعدما تصدّر قائمة هدافي الدوري المصري بـ12 هدفاً، متساوياً مع أسامة فيصل مهاجم البنك الأهلي، فيما يلاحقهما ناصر منسي نجم الزمالك بـ11 هدفًا، في سباق هجومي مشوق يعكس تطور أداء اللاعب وانفجاره التهديفي. وبالرغم من جاذبية العرض، تشير الأنباء إلى أن إدارة الأهلي غير منفتحة حالياً على فكرة التفريط في نجمها المتألق، وتُفضل التفاوض على تمديد عقده لمدة أربع سنوات إضافية، للحفاظ على الاستقرار الفني للفريق في ظل المنافسات المحلية والقارية المقبلة.  الاهتمام العربي بإمام عاشور يأتي كنتاج طبيعي لأدائه المتميز وثبات مستواه، فيما يبقى مستقبل اللاعب مرهوناً بقرارات إدارة القلعة الحمراء وتوجهاتها في سوق الانتقالات هذا الصيف.

وجّه جمال العدل، عضو لجنة الاستثمار بنادي الزمالك المصري، انتقادات لاذعة لرئيس رابطة الأندية المصرية المحترفة أحمد دياب، متهمًا إياه بالتراجع عن قرار سابق كان يقضي بخصم نقاط من النادي الأهلي، وذلك على خلفية أزمة مباراة القمة التي لم تُلعب. وأوضح العدل في تصريحات إعلامية أن دياب أبلغه شخصياً، إلى جانب عدد من المسؤولين، بأن خصم ست نقاط من الأهلي كان أمراً محسوماً، لكن القرار تم التراجع عنه بشكل مفاجئ ودون توضيحات، رغم التأكيدات التي جرى الحديث عنها في الاجتماعات المغلقة. وجاءت هذه التصريحات عقب قرار لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة المصري، التي أيدت القرارات الصادرة بشأن أزمة القمة، ورفضت الطعون المقدمة من الأهلي والزمالك وبيراميدز، بعد عدم إقامة المباراة بسبب عدم حضور الأهلي، الذي تمسك بوجود طاقم تحكيم أجنبي. وكانت رابطة الأندية قد قررت سابقاً اعتبار الزمالك فائزاً بنتيجة 3-0 وخصم ثلاث نقاط من الأهلي مع نهاية الموسم، لكن القرار الأخير شهد تراجعاً عن خصم النقاط، ما أثار غضب مسؤولي الزمالك، الذين اعتبروا ما جرى إخلالاً بمبدأ العدالة الرياضية. العدل وصف المشهد الكروي في مصر بـ"العبثي"، مشيراً إلى أن ما يحدث يُفقد المسابقة مصداقيتها، وقال: "ما نراه لا يليق بالدوري المصري، هناك فوضى في القرارات وصورة سلبية أمام العالم العربي". وأضاف أن الزمالك يتعرض لحملات ممنهجة من السخرية والتشويه في الإعلانات والمحتوى الإعلامي، دون وجود رد فعل حاسم من الجهات المسؤولة، مؤكداً أن جماهير القلعة البيضاء لن تقف صامتة أمام هذا الاستهداف المتكرر. وختم العدل تصريحاته بالتشديد على ضرورة مراجعة آليات اتخاذ القرار داخل رابطة الأندية، حفاظاً على نزاهة المنافسة وسمعة الكرة المصرية.

تقدم كامل أبوعلي، رئيس مجلس إدارة النادي المصري البورسعيدي باستقالته من رئاسة النادي وذلك لظروف صحية تمنعه من استكمال مهمته في رئاسة النادي. وأرسل أبوعلي خطاب الاستقالة إلى اللواء أركان حرب محب حبشي خليل، محافظ بورسعيد. وذكرت الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أن المحافظ أكد تقديره البالغ لكامل أبو علي بالنظر إلى مسيرته وعطائه الكبير في إدارته للمنظومة الرياضية في النادي المصري والذي يعد واحدا من أهم الأندية الجماهيرية المصرية. وأضاف البيان "طبقا للقواعد القانونية يستمر مجلس الإدارة حتى اقرب جمعية عمومية لانتخاب رئيس جديد لمجلس الادارة". وأشار "من المقرر ان يتم عقد اجتماع بشكل عاجل مع مجلس ادارة النادي المصري والمحافظ وكذلك الجهة الإدارية المختصة بالمحافظة وذلك في ضوء الحرص على استقرار النادي وإكمال مسيرته ودعمه".

دخلت مفاوضات نادي الزمالك المصري مع صانع ألعابه المخضرم عبدالله السعيد مرحلة معقدة بعد تعثر الجلسة الأخيرة التي جمعت اللاعب بإدارة النادي، وسط تمسكه بشروط مالية اعتبرتها الإدارة مبالغًا فيها، في ظل اقتراب نهاية عقده. السعيد، الذي انضم إلى الزمالك في يناير 2024 قادمًا من بيراميدز بعقد يمتد لموسم ونصف، قدم أداءً ثابتًا عزز من استقرار الفريق خلال لحظات حاسمة هذا الموسم، ما جعله عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة الفريق الأبيض. وكشف مصدر مطلع داخل الزمالك أن جلسة التفاوض الأخيرة بين السعيد وعمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط، لم تثمر عن أي اتفاق، بعد أن أصر اللاعب على الحصول على 40 مليون جنيه في الموسم الواحد، دون تقديم تنازلات. وبحسب المصدر، غادر السعيد الاجتماع دون التوصل لأي تفاهم، مما يزيد من تعقيد الموقف، خصوصًا مع وجود عرض مغرٍ من النادي المصري البورسعيدي، الذي أبدى استعداده الكامل لتلبية المطالب المالية للنجم المخضرم. ومع اقتراب نهاية الموسم، باتت إدارة الزمالك في موقف لا تُحسد عليه، وسط مخاوف من رحيل اللاعب مجانًا، ما لم تُحسم الأمور سريعًا. يُذكر أن الزمالك يستعد لخوض مواجهة هامة أمام بتروجيت في 24 مايو، ضمن الجولة الثامنة من المرحلة النهائية للدوري، قبل موقعة نهائي كأس مصر المرتقبة أمام بيراميدز يوم 5 يونيو على ملعب القاهرة الدولي.

طرحت الجهات المنظمة لبطولة الدوري المصري الممتاز تصورًا جديدًا لإعادة هيكلة المسابقة، يمتد تطبيقه على مدار ثلاثة مواسم انتقالية تبدأ من الموسم الرياضي 2024-2025، ويهدف إلى تطوير البطولة والحفاظ على التنافسية، خاصة في ظل قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم، والذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.

أثار إعلان تجاري لإحدى شركات الاتصالات، الراعية للنادي الأهلي المصري، جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية، بعدما اعتبره نادي الزمالك مسيئًا له ولمشجعيه، ما دفعه لتقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام، وفقاً لتقارير محلية. الإعلان الذي ظهر على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالشركة، حمل طابعًا داعمًا للأهلي، وشارك فيه عدد من نجوم الفريق مثل إمام عاشور، أشرف بن شرقي، محمد مجدي "أفشة"، طاهر محمد طاهر، وياسر إبراهيم. غير أن الإعلان، رغم حذفه لاحقاً دون تفسير، واصل انتشاره بشكل واسع على منصة "إكس" من خلال حسابات جماهيرية مختلفة. وأشارت التقارير إلى أن إدارة الزمالك اعتبرت الإعلان متضمناً "تلميحات مسيئة للنادي وجماهيره"، رغم عدم صدور توضيح رسمي من النادي بشأن ماهية هذه التلميحات. رواد مواقع التواصل من جماهير الزمالك أشاروا إلى أن الإعلان أظهر سيارة إسعاف باللون الأبيض مع خطين باللون الأحمر، إلى جانب مشجع يرتدي اللون الأبيض ويبدو عليه ملامح الجنون، ما اعتُبر إشارة ساخرة للنادي الأبيض. في المقابل، دافع مشجعو الأهلي عن الإعلان، معتبرين تلك التفسيرات مبالغاً فيها، مؤكدين أن ألوان سيارة الإسعاف المعروضة طبيعية ومستخدمة عالمياً، وأن المشجع الذي ظهر في الإعلان كان يهتف لصالح الأهلي. من جانبه، علق محمد الجارحي، عضو مجلس إدارة الأهلي، على الجدل عبر حسابه في "فيسبوك" قائلاً: "إعلان حلو أوي.. كفاية حساسيات مش موجودة على أرض الواقع.. ما هي العربية (الإسعاف) ده لونها في العالم كله.. حتى اسأل جوجل. #الأهلي_حالة". ويأتي هذا الجدل في ظل توتر تقليدي بين قطبي الكرة المصرية، الزمالك والأهلي، والذي غالباً ما يمتد من الملاعب إلى منصات الإعلام والإعلانات.

في تصريح مثير للجدل، كشف طه عزت، مدير إدارة المسابقات برابطة الأندية المصرية المحترفة، عن السر وراء تخفيف العقوبة التي صدرت بحق النادي الأهلي بعد امتناعه عن خوض مواجهة القمة أمام الزمالك ضمن منافسات الدوري المصري الممتاز. وأوضح عزت في مداخلة تلفزيونية عبر قناة MBC Masr 2 أن قرار تخفيف العقوبة لم يكن عشوائيًا، بل جاء نتيجة لظرف طارئ تم تقييمه بعناية، مؤكدًا أن "اللائحة الحالية مختلفة كليًا عن سابقاتها، حيث تم تطويرها لتتوافق مع لوائح الانضباط المعتمدة من الاتحاد الدولي والعديد من الاتحادات القارية والعربية". وأشار إلى أن الحالة المتعلقة بمباراة الأهلي والزمالك تخضع للبند 17.4 من اللائحة، مضيفًا: "أنا من أعد لائحة الموسم الجاري، وتم اعتمادها من مجلس إدارة الرابطة، وجميع الأندية وافقت عليها قبل انطلاق الموسم، وهي لا تتيح الاستئناف على قرارات الرابطة". تعود الأزمة إلى شهر مارس الماضي، حين رفض الأهلي خوض لقاء القمة في الجولة الأولى من مرحلة التتويج بحجة عدم تعيين طاقم تحكيم أجنبي، ما دفع الرابطة لاتخاذ قرار باعتباره مهزومًا بثلاثية نظيفة وخصم 3 نقاط من رصيده، إلى جانب تهديد بخصم 3 نقاط إضافية لاحقًا. غير أن لجنة التظلمات باتحاد الكرة قبلت النظر في الطعون المقدمة من أطراف النزاع- الأهلي، الزمالك، وبيراميدز- من حيث الشكل، لكنها رفضتها من حيث الموضوع، وهو ما أبقى على العقوبة المخففة كما هي، دون خصم إضافي، في إطار ما تتيحه اللائحة المعتمدة. وأضاف عزت في ختام حديثه: "نحن لا نصدر قرارات بناءً على الانطباعات، وإنما وفق نصوص واضحة، وهدفنا الحفاظ على نزاهة المنافسة وتحقيق العدالة بين الأندية".

أعلنت رابطة الأندية المصرية المحترفة إلغاء الهبوط من الدوري الممتاز لكرة القدم هذا الموسم وذلك بعد اجتماع عقدته الأحد . وقال الموقع الرسمي للرابطة إن الاجتماع الذي حضره 15 نادياً من أندية الدوري الممتاز، وغاب عنه الزمالك وبيراميدز وحرس الحدود، قرر إلغاء الهبوط في الموسم الرياضي الحالي 2024-2025 وذلك «استجابة لطلبات الأندية». وأضافت الرابطة أنها ستستمر في إقامة الدوري بنظامه الحالي، على أن يهبط اعتبارا من الموسم المقبل أربعة أندية وتصعد ثلاثة فرق من القسم الثاني، وذلك لتحقيق التوازن التنافسي وتدارك الظروف الاستثنائية الحالية. ووافقت الأندية على انطلاق موسم الدوري المصري الممتاز 2025-2026 يوم 15 أغسطس المقبل، وينتهي بنهاية مايو 2026. ويشهد الدوري الممتاز حاليا مشاركة تسعة فرق ضمن مجموعة التتويج التي يتصدرها الأهلي متفوقا بفارق نقطتين على بيراميدز، ويليهما الزمالك والبنك الأهلي. كذلك تضم مجموعة تفادي الهبوط تسعة فرق يتذيلها غزل المحلة والإسماعيلي بعد ست جولات من مباريات المجموعة.