نظام دوري مصري جديد بثلاث مراحل

طرحت الجهات المنظمة لبطولة الدوري المصري الممتاز تصورًا جديدًا لإعادة هيكلة المسابقة، يمتد تطبيقه على مدار ثلاثة مواسم انتقالية تبدأ من الموسم الرياضي 2024-2025، ويهدف إلى تطوير البطولة والحفاظ على التنافسية، خاصة في ظل قرار إلغاء الهبوط هذا الموسم، والذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.
تفاصيل الموسم الأول (2024-2025): نظام جديد من مرحلتين
ينطلق الموسم الجديد في 15 أغسطس المقبل، ويُختتم في نهاية مايو من عام 2026. وسيتم تطبيق نظام جديد كليًا في هذا الموسم، حيث تُلعب البطولة على مرحلتين:
المرحلة الأولى: تُقام بنظام دوري من دور واحد، يخوض خلالها كل فريق 17 مباراة، حيث يواجه كل نادٍ منافسيه مرة واحدة فقط.
المرحلة الثانية: لم يتم الكشف الكامل عن تفاصيلها، لكن يُتوقع أن تُقسم الفرق إلى مجموعات بناءً على ترتيبها في المرحلة الأولى، على غرار نظام "دوري المجموعات" لتحديد البطل والهابطين.
خطة ثلاثية للمواسم الانتقالية
يتدرج المقترح في تنفيذ إصلاحات تنظيمية تشمل:
زيادة عدد الفرق في الموسم الأول لإتاحة مرونة في الانتقال من النظام الحالي إلى النظام الجديد.
تقليص عدد الأندية تدريجيًا في الموسمين التاليين، لضمان استقرار فني وتنظيمي.
تقسيم البطولة إلى مراحل ومجموعات بحسب ترتيب الفرق ونقاطها، مما يمنح البطولة طابعًا تنافسيًا مستمرًا حتى الجولات الأخيرة.
الهدف من الخطة هو العودة إلى النظام التقليدي الكامل للدوري الممتاز مع بداية موسم 2027-2028، بعد أن تكون الأندية قد تأقلمت مع التعديلات، وتحقق الاستقرار الفني المطلوب.
رؤية تطويرية للمسابقة
يُعد هذا التعديل جزءًا من رؤية شاملة تهدف إلى:
تحسين جودة المنافسات.
تخفيف الضغط الناتج عن جدول مزدحم بالمباريات.
رفع القيمة التسويقية للبطولة.
ضمان عدالة المنافسة وتعزيز فرص جميع الأندية.
ومن المتوقع أن يُحدث النظام الجديد نقلة نوعية في شكل المسابقة، ويمنح الأندية فرصة لإعادة ترتيب أوراقها فنيًا وإداريًا خلال فترة انتقالية مدروسة، تمهد لبطولة أكثر توازنًا وتطورًا في المستقبل القريب.