تعقد إدارة نادي الزمالك المصري اجتماعًا مهمًا لمناقشة مصير المدير الفني للفريق الأول، البرتغالي جوزيه بيسيرو، في ظل التوتر الذي يسود العلاقة بين الطرفين في الفترة الأخيرة. الاجتماع سيشهد مناقشة نتائج الفريق المتذبذبة، وكذلك تأخر دفع مستحقات بيسيرو المالية، وهو ما أثار استياء المدرب. الإدارة تسعى للوصول إلى قرار نهائي بشأن استمرار بيسيرو، إما من خلال ضمانات مالية واضحة وسداد مستحقاته، أو باتفاق على فسخ التعاقد بالتراضي في حال تعذر التوصل إلى حل.  تولى بيسيرو تدريب الفريق في فبراير الماضي، وحقق مع الزمالك 6 انتصارات من 12 مباراة خاضها، بالإضافة إلى 5 تعادلات وهزيمة واحدة. الزمالك حاليًا يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري المصري برصيد 39 نقطة بعد 20 مباراة.

في خطوة تصعيدية، قدم مجلس إدارة نادي الزمالك المصري شكوى رسمية إلى الاتحاد المصري لكرة القدم، طالب فيها بإيقاف أحمد مصطفى زيزو لمدة أربعة أشهر، بناءً على اللائحة الخاصة بشؤون اللاعبين، وذلك بسبب انقطاعه المستمر عن التدريبات دون إذن ورفضه الخضوع للتحقيق رغم استدعائه ثلاث مرات. وأكد المجلس أنه سيطبق اللائحة بشكل صارم، مع فرض عقوبات مالية تصاعدية على اللاعب، على أن يتم تحديد قيمتها بناءً على استجابة زيزو لطلبات النادي، ومنها حضور التحقيقات والانتظام في التدريبات.

بدأ نادي الزمالك المصري في وضع عينٍ على نجم خط وسط منتخب فلسطين، حامد حمدان، لاعب فريق بتروجيت المصري، بهدف تعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. يأتي ذلك في ظل الحاجة الملحة للفريق الأبيض لتدعيم مركز محور خط الوسط، خصوصًا بعد تراجع مستوى اللاعبين في هذا المركز الموسم الحالي. حمدان، الذي تألق مع بتروجيت هذا الموسم، كان أحد أبرز عناصر الفريق في رحلته نحو الصعود لمجموعة البطولة في الدوري المصري الممتاز. سجل اللاعب هدفًا وصنع ستة أهداف، وبرز بشكل خاص في المباريات الكبيرة، مثل اللقاء الأخير ضد الأهلي، الذي نال فيه لقب "رجل المباراة" بعد تسببه في ركلة جزاء وصناعته لهدف فريقه الثاني هذا التألق جعل العديد من الأندية المصرية، وعلى رأسها الزمالك، تضعه على قائمة اللاعبين المطلوبين. ورغم أن عقد حمدان مع بتروجيت يمتد إلى الموسم المقبل، فإن الزمالك يسعى إلى تسريع المفاوضات لضم اللاعب في الصيف، خاصة وأنه قد أظهر مستوى عالٍ في الدوري الممتاز والبطولات المحلية. وعلى الرغم من التحديات التي قد يواجهها الزمالك بسبب عقوبة منع القيد المفروضة عليه، إلا أن الفريق يظل مصمماً على ضم حمدان، الذي يعكس موهبته في كل ظهور له. الزمالك يواجه أيضًا منافسة شرسة من أندية أخرى، لكن يبدو أن الفريق الأبيض مصر على حسم هذه الصفقة المهمة لتدعيم وسط الملعب بلاعب متميز يعوض غياب اللاعبين الذين غادروا في الفترات الماضية.

في خطوة مفاجئة، بدأ أحمد مصطفى زيزو، نجم نادي الزمالك المصري، إجراءات قانونية لفسخ تعاقده مع النادي، بعد تصاعد الأزمات النفسية والمهنية التي تعرض لها في الآونة الأخيرة. وكشفت مصادر مطلعة أن اللاعب أبلغ فريقه القانوني بقراره للتحرك قانونيًا لإنهاء عقده، مستندًا إلى عدة مبررات تتعلق بالضغوط الجماهيرية والإدارية التي أثرت سلبًا على استقراره. وتتعلق الأزمة بشكل رئيسي بالهتافات العدائية التي وجهتها جماهير الزمالك لزيزو في مباراة الفريق الأخيرة أمام المصري البورسعيدي، حيث شعر اللاعب بأنها تجاوزت حدود النقد الرياضي لتصل إلى إساءات شخصية. كما أن اللاعب يرى أن إدارة النادي لم تقم بحمايته بالشكل المناسب من هذه الضغوط، خصوصًا بعد حادثة إزالة صورته من منشآت النادي، ما اعتبره تصرفًا مهينًا ومؤلمًا له. من جانب آخر، أشار زيزو إلى أن تصرفات الإدارة والجماهير قد أثرت على مستواه الفني وعلى حالته النفسية، وهو ما جعله يتخذ قرارًا نهائيًا في السير قدمًا في إجراءات فسخ العقد. اللاعب يرى أن بيئة العمل في النادي لم توفر له الأمان النفسي المطلوب، مما دفعه للبحث عن حل قانوني للمغادرة. هذا التحرك من جانب زيزو يهدد بمزيد من التعقيدات في علاقة اللاعب بالنادي، حيث قد يخسر الزمالك أحد أبرز لاعبيه في الفترة الأخيرة، وهو ما قد يؤثر على أداء الفريق في المنافسات القادمة. ويبقى السؤال: هل سيتوصل الطرفان إلى تسوية تُجنب الزمالك خسارة أحد نجومه، أم أن الأزمة ستتفاقم بشكل أكبر؟

طلب أحمد عبدالقادر، لاعب الفريق الأول بالنادي الأهلي المصري، السماح له بالرحيل بشكل نهائي إلى أحد الأندية الخارجية التي أبدت رغبتها في ضمه، وذلك بعد المستويات القوية التي قدمها خلال فترة إعارته الأخيرة في الدوري القطري. وأفادت مصادر داخل القلعة الحمراء أن اللاعب أبلغ إدارة النادي بشكل رسمي برغبته في الاستمرار خارج مصر، في ظل صعوبة حصوله على فرصة المشاركة الأساسية بعد التعاقد مع الثنائي محمود حسن "تريزيجيه" وأحمد مصطفى "زيزو"، بالإضافة إلى وجود أسماء بارزة مثل حسين الشحات وطاهر محمد طاهر في نفس مركزه. من جانبها، أبدت إدارة الأهلي موافقة مبدئية على رحيل عبدالقادر، لكنها اشترطت أن يكون ذلك عبر عرض رسمي يتضمن المقابل المالي المناسب، مفضّلة في الوقت الحالي صيغة الإعارة بدلاً من البيع النهائي، رغم الضغوط التي يمارسها اللاعب للسماح له بالمغادرة بشكل دائم. وكانت عدة أندية قد تواصلت مع عبدالقادر في الفترة الماضية للتفاوض معه بشأن الانتقال النهائي، في ظل تألقه اللافت في تجربته الخارجية الأخيرة، وهو ما دفع اللاعب لتجديد رغبته بالرحيل عن الأهلي، خصوصًا بعد تغير معطيات المنافسة داخل الفريق. وبعد تمسك سابق من الأهلي بعودة اللاعب، تشير التطورات الأخيرة إلى وجود مرونة في ملف تجديد الإعارة أو دراسة العروض المقدمة، بما يتماشى مع مصلحة الطرفين.

في خطوة قد تفتح له أبواب الشهرة في الدوري المصري، تلقى النجم العراقي الشاب علي جاسم عرضًا من نادي بيراميدز للانضمام إلى صفوفه في الموسم المقبل. اللاعب صاحب الـ21 عامًا والذي انتقل في بداية الموسم إلى نادي كومو الإيطالي، لم يحصل على الفرصة الكافية لإظهار إمكانياته في الدوري الإيطالي، حيث لم يشارك إلا في مباراتين فقط. مع انتقاله إلى نادي ألميري سيتي الهولندي على سبيل الإعارة في يناير الماضي، بدأ جاسم في استعادة مستواه وشارك في 8 مباريات سجل خلالها هدفًا. إلا أن مستقبله في كومو لم يكن كما كان يأمل، مما دفعه للبحث عن فرصة جديدة في الدوريات الكبرى. وبحسب مصادر قريبة من المفاوضات، بيراميدز، الفريق الذي يتصدر الدوري المصري هذا الموسم، أبدى اهتمامًا جادًا بالتعاقد مع جاسم. إدارة النادي المصري بدأت بالفعل محادثات مع كومو الإيطالي من أجل شراء بطاقة اللاعب الدولية، وتبدو الصفقة قريبة من الحسم في حال تم الاتفاق بين الطرفين. بيراميدز الذي يخطط لمواصلة تعزيز تشكيلته، يسعى لضم جاسم لتدعيم صفوفه في الموسم المقبل، خاصة بعد النجاح الكبير الذي يحققه الفريق في دوري الأبطال الأفريقي، حيث يقترب من خوض النهائي أمام صن داونز الجنوب أفريقي. مع الأضواء التي تلاحق بيراميدز في دوري الأبطال، يبدو أن علي جاسم على أعتاب فصل جديد في مسيرته، حيث سينضم إلى قائمة اللاعبين الأجانب البارزين في الفريق، ويأمل أن يقدم مستوى مميزًا في الدوري المصري، على غرار تجارب اللاعبين العراقيين الذين سبق لهم اللعب في مصر مثل مصطفى كريم وصالح سدير.

أعلن الإعلامي أحمد شوبير عن مفاوضات جادة بين نادي فالنسيا الإسباني والنادي الأهلي المصري لضم حارس المرمى الشاب مصطفى شوبير خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، في خطوة مثيرة للجدل داخل أوساط الكرة المصرية. هذه الأخبار تأتي في وقت حساس بالنسبة لشوبير، الذي لم يشارك في فوز الأهلي على بتروجيت، والذي انتهى بفوز الفريق الأحمر 3-2 ضمن منافسات مجموعة التتويج في الدوري المصري الممتاز. ورغم غيابه عن المباراة، كان الانتصار الأول للأهلي تحت قيادة مدربه الجديد عماد النحاس، الذي تولى المسؤولية خلفًا للمدرب السابق مارسيل كولر. الاهتمام الإسباني بمصطفى شوبير يأتي رغم كونه الحارس الثاني في الأهلي خلف محمد الشناوي، حيث يتنافس مع مجموعة من الحراس المتميزين مثل حمزة علاء ومصطفى مخلوف. ومع ذلك، تعتبره العديد من الأوساط الرياضية أحد أبرز العناصر الشابة في الكرة المصرية، مما يعزز فرصه في الانتقال إلى أوروبا. وأفاد شوبير أن شركة التسويق الأوروبية التي كانت وراء انتقال عمر مرموش إلى مانشستر سيتي هي نفسها التي تدير المفاوضات هذه المرة، محاولة فتح أبواب الدوري الإسباني أمام مصطفى، وهو ما يثير الترقب حول مستقبل الحارس الشاب. هذا الانتقال المحتمل يفتح تساؤلات حول فرص مصطفى في الحصول على دقائق لعب أكبر، خاصة في ظل المنافسة الكبيرة في الأهلي. كما يسلط الضوء على اهتمام الأندية الأوروبية باللاعبين المصريين، وتحديدا حراس المرمى الذين أصبحوا محط أنظار الأندية الكبرى.

منذ انضمامه إلى النادي الأهلي المصري في الانتقالات الشتوية الماضية في صفقة انتقال حر، كانت آمال جماهير الأهلي كبيرة في النجم المغربي أشرف بن شرقي، خاصة بعد أن فسخ عقده مع الريان القطري، حيث كان يُنظر إليه كلاعب قوي سيُسهم في تعزيز القوة الهجومية للفريق. بداية رائعة سجل فيها هدفًا في مرمى الزمالك، ثم تلاه هدف آخر في حرس الحدود، جعلت الأنظار تتوجه إليه بشدة. لكن بعد هذه البداية المميزة، دخل بن شرقي في مرحلة من التراجع الواضح في أدائه. رغم الفوز الذي حققه الأهلي في مباراة بتروجيت الأخيرة 3-2، كانت الأنظار تُسلط أكثر على بن شرقي بسبب تراجع مستواه، حيث لم يُسجل أو يُسهم في صناعة أهداف، بل وتسبب في هدف بتروجت الثاني بعد أن تعرض لمراوغة سهلة في بداية الهجمة. وبالرغم من الجهود التي بذلها، تم استبداله في الدقيقة 60 من قبل المدرب المؤقت عماد النحاس، وهو القرار الذي زاد من حدة الانتقادات التي تعرض لها اللاعب من جماهير الأهلي في المدرجات، حيث تم توجيه هتافات غاضبة تطالبه باللعب بروح أكبر. الانتقادات لم تتوقف عند الجماهير فقط، بل امتدت لتشمل الإعلام، حيث وجه أحمد شوبير هجومًا لاذعًا على بن شرقي، مُنتقدًا تقصيره في الجانب الدفاعي، وهو أمر أصبح موضع شك كبير في الفترة الأخيرة، خصوصًا بعد أن فشل اللاعب في العودة سريعًا للمساندة الدفاعية في مباريات سابقة، مثل مباراة القمة أمام الزمالك. مع تصاعد هذه الانتقادات وتراجع مردوده، أصبح السؤال الآن: هل انتهت مسيرة أشرف بن شرقي مع الأهلي؟ في ظل هذه الظروف الصعبة، بات اللاعب أمام تحدٍ كبير لإثبات نفسه مجددًا أمام الجهاز الفني والجماهير لا شك أن بن شرقي أمام مفترق طرق، حيث يتعين عليه استعادة مستواه المعهود ليحجز مكانه في تشكيلة الأهلي الأساسية، أو أن يصبح بعيدًا عن المشاركة في المباريات القادمة إذا استمر في التراجع. هل ينجح بن شرقي في العودة إلى القمة، أم أن الأهلي قد يضطر لاتخاذ قرار مصيري بشأن مستقبله؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مصيره داخل القلعة الحمراء.

في وقت تتطلع فيه جماهير الزمالك المصري إلى إشارات على بداية جديدة بعد موسم لم يكن على قدر الطموحات، أطلقت الإدارة أولى رصاصاتها في سوق الانتقالات الصيفية، بإتمام التعاقد مع المهاجم أحمد عاطف قادمًا من نادي مودرن سبورت، في صفقة مجانية تُعد أولى خطوات بناء مشروع كروي جديد للموسم المقبل. رغم أن الموسم لا يزال مشتعلًا بمنافسات الدوري والكأس، فإن إدارة القلعة البيضاء لم تنتظر حتى إسدال الستار، ونجحت في خطف توقيع اللاعب الذي ينتهي عقده مع فريقه بنهاية هذا الموسم، مستفيدة من حرية انتقاله دون مقابل. عاطف، صاحب التحركات الذكية داخل منطقة الجزاء والقدرة على اللعب كمهاجم صريح أو ثانٍ، وقع على عقد لمدة ثلاث سنوات، وسط سرية تامة فرضها مسؤولو النادي لحين انتهاء الموسم رسميًا. ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن الصفقة عقب نهاية مباريات الدوري، في محاولة لإعادة الروح إلى جمهور الفريق وإثبات أن هناك عملاً جادًا يجري خلف الكواليس.