تيليس يشكر تاليسكا ورونالدو.. لماذا؟
وجه اللاعب البرازيلي أليكس تيليس الشكر لزميليه في النصر السعودي، أندرسون تاليسكا وكريستيانو رونالدو بعدما افتتح رصيده من الأهداف هذا الموسم في الدوري من كرة ثابتة في فوز فريقه 3-1 على الوحدة في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم. وسجل تيليس، الذي انضم إلى صفوف الفريق في يوليو الماضي قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي، الهدف الأول للنصر من ركلة حرة ظن عادة ما يسددها النجم البرتغالي أو البرازيلي تاليسكا لكنهما اكتفيا بالوقوف إلى جوار تيليس أثناء تسديدة الكرة ببراعة إلى داخل الشباك لمغالطة الحارس على ما يبدو. وأبلغ اللاعب البالغ عمره 30 عاما محطة شركة الرياضة السعودية (إس.إس.سي) عبر مترجم "أول شيء هو انتصار للمجموعة كاملة. توجنا عمل الجميع بانتصار جميل". وقال "أشكر تاليسكا ورونالدو على منحي الفرصة لتسجيل هدف كهذا لأننا نتدرب في كل حصة تدريبية على الكرات الثابتة. الهدف جميل أهديه لزوجتي وابنتي". وبعدما حقق فوزه الرابع على التوالي، يعزز النصر أقدامه في المركز الثاني برصيد 31 نقطة من 13 مباراة، بفارق أربع نقاط خلف الهلال المتصدر قبل التوقف الدولي. وأضاف اللاعب البرازيلي "نؤكد لجماهير النصر أن الجميع من لاعبين وجهاز فني يعمل على اسعادهم وبذل المجهود الكامل والفوز بالدوري".
احتجاج وحداوي على مشاركة تاليسكا
أكدت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية أن إدارة نادي الوحدة السعودي تقدمت باحتجاج رسمي عقب مشاركة البرازيلي أندرسون تاليسكا لاعب النصر، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الـ13 بدوري روشن السعودي. وخسر الوحدة أمام ضيفه النصر بنتيجة 3-1، في المباراة التي احتضنها ملعب «مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية» بالشرائع في مكة المكرمة، وشارك فيها تاليسكا أساسيا قبل أن يستبدل في الدقيقة 78 ويدخل بدلا منه عبدالرحمن غريب. وتعرض تاليسكا للطرد خلال مواجهة الاتفاق بثمن نهائي كأس الملك، لتقرر لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، إيقافه مباراة للإيقاف التلقائي بموجب البطاقة الحمراء المباشرة التي حصل عليها بكأس الملك. وبحسب القرار، فإن تنفيذ عقوبة البطاقة الحمراء المباشرة في مسابقة كأس الملك يأتي وفقاً للفقرة 3 من المادة 17 وتنفيذ عقوبة الإيقاف في الدوري السعودي، وفقاً للفقرة 6 من المادة 18. وغاب تاليسكا عن مباراة الخليج الجولة الماضية في الدوري، ومن المقرر غيابه عن مواجهة الشباب في ربع نهائي كأس الملك.
رونالدو مرشح لأفضل هداف لعام 2023
ينافس البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم نادي النصر السعودي، على لقب هداف العالم لعام 2023، إلى جانب 3 نجوم آخرين ينشطون في مختلف الدوريات الأوروبية الكبرى، ويتعلق الأمر بالإنجليزي هاري كين هداف بايرن ميونيخ الألماني، والنرويجي إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، والفرنسي كيليان مبابي جناح باريس سان جيرمان. ورغم انتقاله إلى نادي النصر السعودي، في يناير الماضي قادمًا من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة انتقال حر، إلا أن النجم السابق لنادي ريال مدريد الإسباني لا يزال محافظا على تقاليده في المنافسة على الألقاب الجماعية والجوائز الفردية بسبب شغفه الكبير وحسه التهديفي.
مطبات في دوري روشن.. اليوم
يتطلع فريق النصر للعودة من مكة المكرمة بالنقاط الثلاث، وذلك عندما يلتقي مُضيفه الوحدة في ختام منافسات الجولة الـ13 من الدوري السعودي للمحترفين. ويسعى النصر لمواصلة رحلته المثالية في البطولة وتحقيق مزيد من الانتصارات بقيادة نجمه الأسطوري كريستيانو رونالدو الذي غاب عن المشاركة في مباراة الدحيل القطري الأخيرة بداعي الإرهاق، كما سيعود البرازيلي أندرسون تاليسكا للمشاركة بعد أن غاب عن مباراة الخليج الدورية الماضية بسبب خضوعه لعقوبة انضباطية. وتمثل مشاركة الثنائي المتألق سوياً، مصدر قوة للأصفر العاصمي في الجانب الهجومي، حيث يعدّ الأكثر تهديفاً بـ33 هدفاً قبل بدء هذه الجولة، إذ يتصدر كريستيانو قائمة الهدافين بـ12 هدفا ويحضر تاليسكا في المقدمة أيضاً بعدد ثمانية أهداف. ويدخل النصر اللقاء بعد سلسلة مثالية من الانتصارات بين الدوري والكأس ودوري أبطال آسيا، ويسعى لمواصلة التألق قبل فترة التوقف الثالثة هذا الموسم، التي سيلتقي بعدها بالغريم التقليدي الهلال صاحب الصدارة في الأول من ديسمبر المقبل. ويعيش فريق النصر مرحلة مثالية لكنه يعاني من بعض المشاكل الدفاعية التي تسببت في دخول المزيد من الأهداف في مرماه، إذ استقبل 14 هدفا في الدوري حتى الآن. ومن جهته، عمل البرتغالي لويس كاسترو على تحسين أداء المنظومة بصورة عامة، كما أوضح في حديثه أكثر من مرة أن الدفاع جزء من عمل كامل وليس جزئيا. ويفتقد خط دفاع النصر للإسباني لابورت الذي تعرض لإصابة غيبته عن لقاء الدحيل الأخير كذلك. أما فريق الوحدة الذي استعاد نغمة انتصاراته بعد غياب طويل فيدرك صعوبة مهمته أمام النصر، لكنه يسعى للخروج بنتيجة إيجابية تسهم في تحسين مركز الفريق وتعزز من رصيده النقطي. ويملك الوحدة 16 نقطة عقب فوزه على الحزم في الجولة الماضية، وهو الانتصار الذي جاء بعد أربع مباريات تعثر في ثلاث منها وتعادل في واحدة، بالإضافة إلى خروجه من بطولة كأس الملك على يد فريق التعاون. ولم يستقر الوحدة الذي يتولى قيادته اليوناني دونيس صاحب التجربة الثرية في الملاعب السعودية، بقيادته لفريق الهلال والفتح سابقا، إذ يظهر مرة بأداء مميز وأخرى بشكل متواضع، لكن الفريق بصورة عامة يعاني على الجانب الدفاعي. وفي المجمعة، يعود الفيحاء للعب على أرضه بعد أن خاض الكثير من المواجهات خارج أرضه في أبطال آسيا، وكذلك في الرياض، وذلك حينما يستضيف نظيره الاتفاق. ويدخل الفيحاء اللقاء بعد أن تراجع كثيراً في أدائه وباتت شباكه مشرعة أمام المنافسين بعد أن كان «البرتقالي» كما يُطلق عليه يتميز بصلابته الدفاعية، لكن المباريات الأخيرة شهدت استقبال شباكه كما كبيرا من الأهداف. وبرر الصربي فوك رازوفيتش مدرب فريق الفيحاء، أزمة استقبال الأهداف السهلة وتراجع مستوى الفريق بضغط المباريات وتتابعها وتعرض بعض اللاعبين للإصابات، لكنه أكد على أن الإرهاق عامل أساسي. ويشارك الفيحاء للمرة الأولى بتاريخه في دوري أبطال آسيا، وهو الأمر الذي بدأ ينعكس سلبيا على الفريق الذي ودع بطولة كأس الملك، وبات قريباً من خروج آسيوي، وتراجع في لائحة الترتيب نحو المركز العاشر قبل بدء هذه الجولة حيث يملك 15 نقطة. وعموما يسعى الفيحاء بشكل مؤكد إلى النهوض مجدداً واستعادة نغمة انتصاراته بعد أدائه المتواضع مؤخرا. أما الاتفاق الذي يتولى تدريبه الإنجليزي ستيفين جيرارد، فيبحث عن العودة بالنقاط الثلاث عقب تعادله في المواجهة الأخيرة أمام الرائد على ملعبه الجديد، إذ يملك فارس الدهناء حالياً 21 نقطة. وتبدو مشكلة الاتفاق واضحة وبارزة، وهي غياب المهاجم الهداف وذلك منذ الإصابة التي تعرض لها الفرنسي موسى ديمبيلي وغيبته عن الملاعب، حيث يتوقع عودته في نهاية الشهر الحالي. وفي نجران، يستضيف الأخدود نظيره الحزم في لقاء تنافسي بين الأخير الذي تراجع نحو المركز الأخير عقب فوز الرائد على الشباب، والأخدود الذي يسبقه في لائحة الترتيب برصيد 7 نقاط لكل منهما. وحرم صاحب الأرض من تذوق طعم الانتصارات منذ عدة جولات، وكان آخر فوز له قبل أربع جولات أمام الرائد وهو الانتصار الثاني له هذا الموسم. أما الحزم الذي انتعش بعد حضور الأوروجوياني دانيال كارينيو وحقق فوزا ثمينا أمام الرائد ثم ظفر بنقطة تعادل خارج أرضه أمام الاتحاد، وخسر مباراته الماضية أمام الوحدة، فهو يسعى لتحقيق فوز ثمين أمام الأخدود اليوم.
مقابل 10 ملايين دولار.. النصر يزور الصين
أكدت صحيفة «الشرق الأوسط» أن نادي النصر السعودي وقع اتفاقية مع شركة صينية، من أجل إقامة مباراتين في يناير المقبل سيحصل النادي الأصفر مقابلها على أكثر من 10 ملايين دولار. ومن المتوقع أن يلعب النصر ضد أحد الفرق الصينية، بينما سيواجه نجوم الدوري الصيني في المباراة الأخرى. ويعد نادي النصر هدفاً لكبرى شركات التسويق حول العالم نظراً لوجود عدد من النجوم العالمية في صفوفه. ويضم النصر كوكبة من النجوم يتقدمهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والسنغالي ساديو ماني والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، والإسباني إيميريك لابورت والبرازيلي أليكس تيليس. وتبلغ القيمة السوقية للنصر 182 مليون يورو وهو ثاني أعلى نادٍ من حيث القيمة السوقية في دوري المحترفين السعودي بعد الهلال (233.7 مليون يورو). ويحتل النصر وصافة الدوري السعودي برصيد 28 نقطة. وخاض النصر خلال جولته الآسيوية في اليابان خلال الصيف الماضي مواجهتين من العيار الثقيل أمام باريس سان جيرمان الفرنسي ووصيف أوروبا إنتر ميلان الإيطالي، حيث تعادل معه سلبياً، كما تعادل مع الثاني 1-1 ضمن بطولة اليابان الدولية.
رعاية جديدة في نادي النصر
وقع نادي النصر الإماراتي اتفاقية رعاية مع مجموعة الينغتون العقارية لمدة سنتين لتنضم إلى مجموعة الرعاة الرسميين للنادي، وسيظهر شعار الشركة على استاد آل مكتوم، وهي الرعاية الأولى من نوعها لاستاد. تم الإعلان عن الرعاية خلال مؤتمر صحافي، بمقر النادي ،بحضور منصور الفلاسي رئيس مجلس إدارة شركة نادي النصر للاستثمار، وسعد الحمادي نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، ونورة الجسمي عضو مجلس الإدارة، وإيلي نعمان، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لإلينغتون العقارية. وقال منصور الفلاسي: الاتفاقية تبرز مجدداً المكانة البارزة، وقوة هوية نادي النصر التجارية في الإمارات.
الإصابة تغيب لابورت عن تشكيلة إسبانيا
خرج إيمريك لابورت مدافع النصر السعودي من تشكيلة منتخب إسبانيا لكرة القدم للإصابة، بينما لم يتمكن صانع اللعب إيسكو ألاركون من العودة لارتداء قميص منتخب بلاده، رغم تألقه هذا الموسم مع ريال بيتيس. وأعلن المدرب لويس دي لا فوينتي، التشكيلة التي ستواجه قبرص وجورجيا في ختام تصفيات بطولة أوروبا 2024. وسيعوض باو توريس لاعب أستون فيلا الإنجليزي غياب قلب الدفاع لابورت الذي كان متوقّعاً بعد إصابة «منزلية» في القدم تتطلب التعافي لنحو 10 أيام. وسجل لابورت (29 عاماً)، القادم من مانشستر سيتي، هدفه الأول بقميص النصر بعد تمريرة كريستيانو رونالدو في الفوز 2-صفر على الخليج في الدوري السعودي يوم السبت الماضي. وخاض لابورت 26 مباراة دولية وكان ركيزة في تشكيلة المدرب الوطني السابق لويس إنريكي، في آخر نسختين لبطولة أوروبا وكأس العالم. لكن دي لا فوينتي فاجأ كثيرين باستبعاد إيسكو (31 عاماً)، لاعب ريال مدريد السابق، بعد مستواه المبهر هذا الموسم في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي في تجربته الجديدة مع بيتيس. وسجل إيسكو 12 هدفاً، وقدم 6 تمريرات حاسمة في 38 مباراة دولية آخرها في 2019، وتأهلت إسبانيا بالفعل لنهائيات بطولة أوروبا في ألمانيا العام المقبل حين تطمح للقبها الرابع للانفراد بالرقم القياسي للمنتخب الأكثر تتويجاً.
رونالدو يقتحم مجال الإعلام!
اقتحم النجم كريستيانو رونالدو قائد النصر السعودي، عالم وسائل الإعلام، من خلال الاستحواذ على مجموعة "اكسبريساو ليفري" الاستثمارية، التي تضم شركة "كوفينا ميديا". وتضم "كوفينا ميديا" مجموعة من وسائل الإعلام البرتغالية، مثل "كوريو دا مانيا" و"ريكورد" و"جورنال دي نيجوسيوس". وأفادت مجموعة كوفينا، في بيان مرسل إلى هيئة سوق الأوراق المالية، أنها أوقفت علاقتها مع الشركة التابعة، بعد نقل ملكية أسهم كوفينا ميديا. وتتكون "إكسبريساو ليفري" من مجموعة مستثمرين بينهم رونالدو، الذي عانى في السابق من خلافات مع "كوفينا ميديا"، لكنه أبدى اهتمامًا بالانضمام إلى إدارتها في منتصف العام الحالي. ويرجع خلاف رونالدو مع قناة "كوريو دا مانيا" التلفزيونية إلى يورو 2016، عندما اقترب صحفي من كريستيانو، قبل قيام الدون البرتغالي بانتزاع الميكروفون وألقاه في بحيرة.
فيرمينو يكشف كواليس خلاف صلاح وماني
كشف البرازيلي روبيرتو فيرمينو، لاعب نادي أهلي جدة السعودي، عن طبيعة العلاقة بين زميليه سابقاً في ليفربول الإنجليزي، المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو ماني، لاعب النصر السعودي الحالي. وقد رحل ماني وفيرمينو عن ليفربول خلال عامي 2022 و2023 على التوالي، الأول صوب بايرن ميونخ الألماني، والثاني نحو نادي أهلي جدة. وانضم ساديو ماني إلى صفوف نادي النصر، بعد عام واحد قضاه بقميص بطل ألمانيا، ولم يكن موفقا. ولم ينس فيرمينو قصة علاقة صلاح وساديو ماني، والتي وصفها بأنها "أسوأ" أسرار ليفربول في السنوات الأخيرة.في البداية، تحدث فيرمينو عن واقعة جرت خلال مباراة ليفربول وبيرنلي في نهاية شهر أغسطس 2019، خلال إحدى مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وانفجر ساديو ماني حينها ضد محمد صلاح بعبارات قاسية ووجه غاضب، بسبب عدم تمرير الأخير الكرة له داخل منطقة الجزاء، وذلك عند تبديله من قبل المدرب الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لفريق ليفربول. وبدا لو أن ماني يشير لكلوب ناحية صلاح للشكوى من الأخير بسبب عدم التعاون في اللعب، وتفضيل التسديد في وضع غير مناسب على التمرير لزميله. ومن جانبه، فإن صلاح كان دائم الصمت عند الحديث عن مثل هذه النوعية من الخلافات مع تأكيد احترامه الكامل لماني، وهو ما قوبل بالمثل من اللاعب السنغالي. أما المدرب يورجن كلوب، فلم يكن يريد زيادة إشعال نيران الفتنة داخل فريقه وتعامل مع الأمر بهدوء، لكن يبدو أن فيرمينو كان ضحية هذا الأمر.كشف فيرمينو، الذي شكل مع صلاح وماني ثلاثيا مذهلا في ليفربول بين عامي 2018 و2022، حقيقة الأزمة والصراع بين اللاعبين المصري والسنغالي. وقال فيرمينو في كتابه الجديد، الذي نشرت صحيفة "تيليغراف" جزءا منه، كواليس صراع صلاح وماني، لكن البداية كانت مزحة وابتسامة من البرازيلي لكن ما خفي كان أعظم. ويقول فيرمينو: "لماذا ظهر وجهي ضاحكا؟، لا أعرف حقا، لكن الأمر أضحكني وهذا مؤكد، كنا في النفق عائدين لغرفة خلع الملابس والأجواء كانت متوترة، ورغم النتيجة الجيدة شاهدت موجة غضب عارمة من ماني عند خروجه في الدقائق الأخيرة". ويواصل: "لقد التقطت الكاميرات كل شيء، سبب الغضب لم يكن الاستبدال، ولكن لأن محمد صلاح حاول التسديد على المرمى بشكل مبكر بدلا من تمرير كرة سهلة لماني، الذي كان وحيدا داخل منطقة الجزاء". وعما صرح به ساديو ماني عند خروجه من الملعب، علق فيرمينو، قائلا: "لغتي الإنجليزية ليست رائعة لكي أعرف بالضبط كل ما قاله، لكنه لم يكن شيئا لطيفا، جيمس ميلنر حاول تهدئته إلا أنه بقي غاضبا، ثم جلس بنفس الحالة على كرسي البدلاء وأشار مرارا وتكرارا". يشدد فيرمينو على أنه يعلم صلاح وماني على المستوى الشخصي أكثر من أي شخص آخر ومن ثم فإنه شاهد كل شيء. وأضاف المهاجم البرازيلي: "رأيت بنفسي نظراتهما والتجهم ولغة الجسد، وعدم الرضاء حين يكون أحدهما غاضبا من الآخر، لقد كنت همزة الوصل بينهما في لعبنا الهجومي خلال تلك الفترة". وفاجأ فيرمينو الجميع بأن هذه الأزمة لم تكن وليدة مباراة بيرنلي، بل أن جذورها تعود للموسم السابق 2018-2019، بقوله: "كنت أعلم أن الأزمة بدأت منذ الموسم السابق 2018-2019، كان واجبي نزع فتيل الموقف نهائيا وسكب المياه على النار". وتابع: "قبل هذا الموقف، اختلفا كثيرا ولكن يومها حدث كل شيء على أرض الملعب، وشاهده العالم، لقد تم الكشف عن الغطاء".يشير فيرمينو إلى أنه ضحك بسبب أزمة صلاح وماني لسبب بسيط، وهي إدراكه أنها لن تنطوي على أي مشكلة خطيرة في المستقبل. وأضاف: "ربما كان المدرب كلوب وبعض المشجعين واللاعبين يشعرون بالقلق، لكنهم حين رأوا ردة فعلي ضحكوا، ووضعوا المخاوف جانبا، وذهبوا للاحتفال بالنصر، حققنا وقتها رابع فوز تواليا في الدوري الإنجليزي". كشف اللاعب البرازيلي أن كلوب قام بالتلميح لصلاح أمام الجميع في رسالة جماعية قصد بها المصري، قائلا: "حين يكون زميلك في وضع أفضل عليك أن تمرر له الكرة (دون ذكر أسماء)، صلاح كان يحبط الجميع عندما لا يمرر الكرة، لا أدري هل كان يدرك هذا أم لا؟". وشدد روبرتو فيرمينو على أن محمد صلاح تخلص من أنانيته عبر سنوات، مضيفا: "بمرور الوقت، يجب أن أقول إن طريقة لعب صلاح تحسنت وتعلم كيف يكون أقل أنانية وأكثر تعاونا، ولكن لا ننسى في النهاية أنه مهاجم وهداف ويتجه كل المهاجمون إلى هذا الأمر، السعي للتسجيل هذا طبيعي". كشف فيرمينو كذلك أن صلاح وماني لم يكونا يوما صديقين، بقوله: "لم يكونا هكذا يوما، كل واحد كان يتحدث لنفسه، من النادر أن تجدهما يتحدثان معا، لا أعلم هل ارتبط ذلك بتنافس مصر والسنغال في الكؤوس الإفريقية أم لا؟ لا أعلم حقا". واستدرك البرازيلي: "لكن في نفس الوقت لم يتوقفا يوما عن الحديث ولم يقطعا العلاقات، تصرفا دائما بأكبر قدر من الاحتراف". ونفى فيرمينو عن نفسه تهمة التحيز لأي من صلاح أو ماني في خلافاتهما الشخصية، مشددا على أن مصلحة الفريق هي كانت هدفه الأسمى، مضيفا: "دوري كان صنع السلام والتوحيد، ولو لم أفعل ذلك لهبت عواصف كثيرة بينهما في الملعب". ويكشف النجم البرازيلي حقيقة أن كلوب كان يستبدله هو أكثر من صلاح وماني لأنه الأكثر هدوءا، مؤكدا: "كان يعلم أنني لن ألقي الزجاجة أو أفعل أشياء من هذا القبيل، لو كنت منزعجا سأتحدث معه بشكل فردي، وبالتالي حين كان هناك حاجة لإخراج لاعب فيكون أنا بدلا من الثنائي الآخر، وهذا أمر يعرفه الجميع". واختتم روبرتو فرمينو حديثه، قائلا: "لقد كان هذا هو السر الأسوأ في ليفربول، وبطبيعة الحال لم يسألني أحد قط عما أفكر فيه أو كيف أشعر، هذه مجرد طبيعتي. الفريق يأتي أولا وهذا ما أدركه المدرب".
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |