مدرب فلسطين: مواجهة قطر ستكون احتفالية!
أكد التونسي مكرم دبوب المدير الفني للمنتخب الفلسطيني لكرة القدم عزم المنتخب على الظهور بصورة قوية خلال مواجهة اليوم أمام المنتخب القطري التي يستضيفها استاد البيت لحساب الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023. وبلغ المنتخب الفلسطيني الدور ثمن النهائي بحلوله ضمن أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثالث، حيث حصد 4 نقاط من الفوز على هونغ كونغ بثلاثية نظيفة والتعادل مع الإمارات بهدف لمثله، بينما خسر المواجهة الافتتاحية بهدف لأربعة أمام المنتخب الإيراني. وأضاف مدرب المنتخب الفلسطيني في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: بالتأكيد المباراة ستكون احتفالية رغم أنها تقام في الأدوار الإقصائية، وبالنسبة لنا لقد حققنا الهدف الأساسي من المشاركة في البطولة ونلعب بدون ضغوط وسنقاتل طوال 90 دقيقة ونريد أن نستمر على ذات المنوال ونحافظ على النسق التصاعدي. وتابع دبوب أن منتخب فلسطين حقق الهدف الأول ببلوغ الدور الثاني ونثق في جميع اللاعبين بالظهور بمستوى مشرف للكرة الفلسطينية، معبرا عن احترامه للمنتخب القطري بطل آسيا. وحول استمراريته على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الفلسطيني أكد دبوب: "تربطني علاقة وطيدة بأسرة الكرة الفلسطينية ومسيرتي امتدت لنحو 14 عاما وأشكر الجميع على المحبة الكبيرة التي أحظى بها وآمل أن أكون عند حسن الظن ونتمكن من إسعادهم في كل البطولات التي نخوضها". بدوره، قال تامر صيام لاعب المنتخب الفلسطيني إن مواجهة اليوم أمام حامل اللقب ستكون صعبة للغاية، مشيرا إلى أن أجواء التفاؤل تسود منتخب بلاده في ظل تمكنه من الصعود للدور ثمن النهائي في ثالث مشاركة له. وأضاف صيام: نتطلع لدخول المواجهة بقوة من أجل المحافظة على حظوظنا بالتأهل ونريد أن نحقق إنجازا تاريخيا بالوصول لدور الثمانية. وعبر عن أمله في تحقيق نتيجة إيجابية والظهور بالمستويات المميزة في هذه المشاركة، "وستحظى المواجهة بمتابعة جماهيرية كبيرة، ونأمل أن تخرج بالصورة المرجوة ونتمكن من تقديم ما يسعد جماهيرنا وشعبنا في فلسطين".
القطري يتحدى طموح "الفدائي"
يستهدف منتخب قطر قطع خطوة جديدة على الطريق نحو المنافسة على لقب كأس أمم آسيا لكرة القدم التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة، وذلك حينما يخوض الصدام العربي الخالص أمام فلسطين الاثنين في دور الـ16 وبعد مسيرة مذهلة في دور المجموعات يتطلع منتخب قطر للمضي قدما في حملة الدفاع عن لقب البطولة القارية، حيث توج العنابي بلقبه الأول في البطولة عبر نسخة 2019 التي جرت على أرض الإمارات. وسجل العنابي القطري مسيرة مذهلة في النسخة الحالية لكأس آسيا بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية ليحصد العلامة الكاملة في المجموعة الأولى بتسع نقاط، حيث بدأ مشواره بالفوز على لبنان 3-صفر ثم فاز على طاجيكستان 1-صفر والصين 1-صفر. أما الفدائي الفلسطيني فتأهل إلى دور الـ16 ضمن أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث، حيث حصد أربع نقاط من الفوز على هونج كونج 3-صفر والتعادل مع الإمارات 1-1 بعد الخسارة أمام إيران 1-4. ويضع منتخب قطر في اعتباره أنه على موعد مع فرصة تاريخية للمنافسة بقوة على التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي، خاصة وأن البطولة تقام على أرضه ووسط جماهيره. ويسعى منتخب قطر أيضا لمصالحة جماهيره بعد النتائج غير المتوقعة التي حققها الفريق في مونديال 2022 بالدوحة، حين خرج العنابي من دور المجموعات بخسارته في جميع المباريات الثلاث. لكن من جانبه يتطلع منتخب فلسطين لرفع راية بلاده عاليا خلال مشاركته بالبطولة القارية، في ظل المعاناة التي يتكبدها الشعب الفلسطيني في الفترة الأخيرة. وتشن القوات الإسرائيلية حربا على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، حيث خلفت عشرات الآلاف من الضحايا ما بين قتيل وجريح من الشعب الفلسطيني. ويسعى المنتخب الفدائي للخروج بانتصار تاريخي أمام منتخب قطر لتقديم لقطة مضيئة للشعب الفلسطيني الذي يعاني بشدة من الجوع والبرد القارص، وهو في أمس الحاجة إلى مثل هذا الانتصار لرفع معنوياته في هذه الأيام العصيبة. واعترف جاسم بن راشد البوعينين رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم بصعوبة المباريات التالية للعنابي قائلا "انتهت المرحلة الصعبة من دور المجموعات، وتبقت المراحل الأصعب في الأدوار الاقصائية، وهو ما يتطلب استمرار الروح المعنوية العالية للاعبينا والأداء على نفس المستوى من الجهد والعطاء، بعد أن كنا أول المتأهلين لدور الـ16، في حملة الدفاع عن اللقب". والتقى المنتخب القطري مع نظيره الفلسطيني عشر مرات من قبل حيث فاز العنابي سبع مرات مقابل تعادلين، وفاز الفدائي مرة واحدة.
مدرب قطر: هدفنا ربع نهائي آسيا!
أعرب الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز المدير الفني للمنتخب القطري عن ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب على الظهور بالصورة القوية خلال مواجهة اليوم أمام المنتخب الفلسطيني التي يستضيفها استاد البيت ضمن الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، لافتا إلى ضرورة اللعب بمبدأ الحيطة والحذر لتجنب الأخطاء. وأضاف لوبيز، في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، أن المواجهة لن تكون سهلة، وهدف المنتخب القطري هو الانتصار من أجل الانتقال للدور المقبل، وسيخوض المباراة بحسابات خاصة. وعبر عن سعادته بتجاوز دور المجموعات، والظهور بمستويات جيدة خلال المباريات الثلاث، مشيرا إلى أنه اطلع على مباريات المنتخب الفلسطيني التي خاضها في الدور الأول ويعرف مواطن القوة خاصة أن منتخب فلسطين يلعب بشجاعة كبيرة وسيسعى للتعامل مع أسلوبه وطريقة اللعب التي ينتهجها بالصورة التي تمكن المنتخب من تجنب حدوث الأخطاء. وحول التوازن الدفاعي وحفاظ المنتخب على شباكه نظيفة قال: نفضل أسلوب اللعب الهجومي ولكن في المقابل تمكنا من إيجاد الحلول بالنسبة للخطوط الخلفية، وحفاظنا على عدم تلقي مرمانا لأي هدف يعود فيه الفضل للاعبين لتنفيذهم كافة التعليمات وسنتعامل مع المباراة كما هو الحال في كل المباريات التي خضناها". وختم مدرب المنتخب القطري تصريحاته قائلا: "ندرك أن الأخطاء ممنوعة في الأدوار الإقصائية وبالنسبة لنا نختار التشكيلة المناسبة حسب ظروف المواجهة وأسلوب المنافس".
المعز علي: لا يهمني الهداف التاريخي!
أبدى المعز علي مهاجم المنتخب القطري ثقته الكبيرة بقدرة المنتخب على تقديم العرض الإيجابي في مواجهة اليوم أمام المنتخب الفلسطيني التي يستضيفها استاد البيت ضمن الدور ثمن النهائي من بطولة كأس آسيا قطر 2023، مضيفا أن استعدادات المنتخب للمباراة كانت جيدة للغاية والجميع سيعمل على ضمان بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من البطولة القارية. وتابع أن الفريق جاهز للقاء "ويتوجب علينا اللعب بشراسة في الناحية الهجومية والضغط في الثلث الأخير من ملعب المنافس"، لافتا إلى أن مواجهة اليوم ستشهد حضورا جماهيريا كبيرا من الجانبين. وحول تطلعاته بالحصول على لقب الهداف التاريخي لبطولات كأس آسيا، أوضح المعز: أنه لا يفكر في لقب الهداف التاريخي، لا يهمه ذلك "نحن نعمل كمجموعة ونفكر في تحقيق الانتصارات وإسعاد الجماهير". وأعرب مهاجم فريق الدحيل عن شعوره بالفخر لوصوله لـ107 مباريات دولية مع المنتخب القطري، مشيدا بزميله في خط الهجوم أكرم عفيف "لقد لعبت بجانب أكرم عفيف طوال السنوات الـ10 الماضية وأنا سعيد لذلك فهو لاعب كبير وآمل أن يتمكن من تحقيق لقب هداف البطولة". الجدير بالذكر أن المنتخب القطري لم يسبق له الهزيمة في 10 مباريات دولية ضد فلسطين، حيث في فاز 8 مباريات وتعادل مرتين، وحافظ على نظافة شباكه في كل من آخر 5 مواجهات، ولكن هذه ستكون المواجهة الأولى بين المنتخبين في كأس آسيا. وتمكن منتخب قطر من تحقيق الفوز في آخر 10 مباريات متتالية بكأس آسيا، وهي ثاني أطول سلسلة انتصارات لأي فريق في تاريخ البطولة، بعد إيران التي حققت 13 انتصارا بين نسختي 1968 و 1976.
احتفالية خاصة لمدافع الفدائي في كأس آسيا
تداولت منصاتُ التواصل الاجتماعي صورة مُدافع المُنتخب الفلسطيني محمد صالح عقب الفوز على مُنتخب هونج كونج وتحقيق تأهل تاريخي إلى دور الـ 16 من البطولة، حيث احتفلَ اللاعبُ «الغزيّ» على طريقته مع الجماهير التي حضرت إلى الملعب، بعدما كتب على يديه «110 يوم» في إشارة لاستمرار الحرب على غزة وفلسطين، في رسالةٍ واضحةٍ للعالم عن المُعاناة التي يعيشها أهلنا في فلسطين.ولم يتمالك اللاعبُ نفسه، حيث ذرفت عيناه بالدموع بالتأهل التاريخي لدور الـ 16 من كأس أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخ مُنتخب الفدائي.
مدرب الفدائي: أسعدنا الشعب الفلسطيني
أبدى التونسي مكرم دبوب مدرب المنتخب الفلسطيني سعادته بالفوز على منتخب هونج كونج بثلاثة أهداف دون رد على ملعب عبدالله بن خليفة ليحقق تأهلا تاريخيا للدور ثمن النهائي من كأس آسيا قطر 2023 بعد حلوله ثالثا في المجموعة الثالثة برصيد أربع نقاط. وقال المدرب في المؤتمر الصحفي، إن اللاعبين قدموا أداء بطوليا وخرجوا بالنتيجة المرجوة ليسعدوا الشعب الفلسطيني في ظروف صعبة يعلمها الجميع، مشيرا إلى أن المنتخب لعب بروح قتالية عالية ورغبة في تحقيق الفوز للصعود للدور القادم من البطولة القارية. وأشاد دبوب بالأداء الذي قدمه المنتخب الفلسطيني خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل هدفين إضافيين واهدار المزيد من الفرص بسبب سوء التوفيق، معتبرا أن المنتخب حقق هدفه في النهاية بالتأهل الذي جاء بفضل عزيمة كبيرة من اللاعبين. وأشار المدرب التونسي إلى التطور اللافت للمنتخب الفلسطيني في البطولة، بعدما ارتفع المستوى من المباراة الأولى أمام إيران مرورا بالمواجهة الثانية مع الإمارات، ليقدم المنتخب بعد ذلك أفضل مردود في المباراة أمس أمام هونج كونج التي حسمها بثلاثة أهداف نظيفة. وكشف دبوب عن تطلعهم للوصول لأبعد من مرحلة الدور ثمن النهائي، مؤكدا أنهم سيبذلون قصارى جهدهم للذهاب بعيدا في هذه النسخة، حيث سيكون التركيز مطلوبا في المرحلة المقبلة، وسيكون الهدف مواصلة الأداء بنفس الروح القتالية وإثبات قدرة المنتخب الفلسطيني على تقديم مردود عال. وأعرب مدرب فلسطين عن أمله في المواصلة بنفس الروح، مؤكدا الاستفادة من اللعب مع منتخبات قوية سواء في البطولة بمواجهة إيران أو قبلها بخوض التجارب الودية مع السعودية، حيث ساهمت هذه المباريات في إكساب اللاعبين خبرة واحتكاكا مهما.
البطاط: التأهل هديتنا لإسعاد الفلسطينيين
يعتقد مصعب البطاط، قائد منتخب فلسطين، أن تأهل بلاده إلى دور الـ16 في كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخها سيجلب السعادة للمشجعين، وهو ما يمثل رسالة منتظرة من اللاعبين. وفازت فلسطين 3-صفر على هونج كونج، لتحصد أربع نقاط وتحتل المركز الثالث في المجموعة الثالثة، وتضمن الصعود إلى الأدوار الإقصائية ضمن أفضل أربعة فرق في هذا المركز بالمجموعات الست. وقال البطاط عقب المساهمة في هدفين: «كان طموحنا من قبل البطولة كنا نريد التأهل إلى الدور الثاني على أقل تقدير». وأضاف: «أتشرف أنا كلاعب وككل لاعب من فلسطين على التأهل إلى دور الـ16 لأول مرة بعد المشاركة الثالثة على التوالي. هذه ليست نهاية المسيرة لكن سندخل مرحلة النهائيات وخروج المغلوب، وليس لدينا ما نخسره، وإن شاء الله التأهل يكون جزءاً بسيطاً من فرحة (نقدر) نوصلها للجمهور، وهذه رسالتنا نحن كلاعبين». وخرجت فلسطين من دور المجموعات في المشاركتين السابقتين في 2015 و2019 ودون تحقيق أي فوز، لكن انتصارها الأول على الإطلاق في البطولة القارية حسم بطاقة الصعود.
أمام هونج كونج.. الفدائي يتطلع لأول انتصار
يتطلع المنتخب الفلسطيني لتحقيق الفوز في مواجهة هونج كونج الثلاثاء على ملعب عبدالله بن خليفة في الجولة الثالثة لمنافسات المجموعة الثالثة من بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023. يدخل منتخب فلسطين المباراة وهو في المركز الثالث برصيد نقطة من تعادل مع الإمارات بهدف لمثله في الجولة الثانية، وخسارة أمام إيران بهدف لأربعة في الجولة الأولى. ويقف المنتخب الإيراني على صدارة المجموعة برصيد ست نقاط والإمارات ثانيا بأربع نقاط، ويأتي منتخب هونج كونج في المركز الرابع والأخير بدون رصيد من النقاط. ويمتلك المنتخب الفلسطيني فرصة للتأهل للدور ثمن النهائي لأول مرة في تاريخه، كما يأمل في تحقيق أول فوز قاري له في مشاركاته بكأس آسيا، إذا ما نجح في تجاوز هونج كونج لينتظر ما تسفر عنه بقية النتائج، لحسم تأهله. وتتمثل فرصته في التواجد بالمركز الثاني بالمجموعة أو الحصول على بطاقة الترشح ضمن أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث من المجموعات الست. ولم يسبق لمنتخب فلسطين بلوغ الدور ثمن النهائي في مشاركتيه السابقتين سواء في نسخة 2015 بأستراليا أو 2019 التي أقيمت في الإمارات، ويبدو قريبا من التأهل في هذه النسخة من أي وقت مضى نظرا للمستوى الذي قدمه في مباراته الأخيرة. وبالعودة لتاريخ المواجهات بين المنتخبين سجل الفلسطيني أفضلية واضحة على منافسه، حيث التقى مع هونج كونج مرتين في تصفيات كأس العالم 2002، حيث انتهت المباراة الأولى التي أقيمت بتاريخ 4 مارس 2001 بالتعادل الإيجابي (1-1)، وسجل هدف فلسطين لاعبه عماد أيوب، وفي لقاء الإياب الذي أقيم بتاريخ 20 مارس 2001، حقق المنتخب الفوز على هونج كونج بنتيجة (1-صفر). ويأمل أبناء المدرب مكرم دبوب في كتابة التاريخ خلال النسخة الحالية من كأس آسيا بإسعاد الشعب الفلسطيني عبر الفوز والتأهل للمرحلة المقبلة من البطولة القارية. ويعول المدرب على مجموعة من الأسماء يأتي على رأسهم المهاجم عدي الدباغ الذي يقوم بدور محوري في بناء الهجمات وتسجيل الأهداف، كما يقدم زميله تآمر صيام مستوى جيدا ويعد من الأسماء التي يتوقع أن تلعب دورا مهما مع المنتخب في المواجهة المقبلة. وكان منتخب كونج تعرض للخسارة في مباراتين بالبطولة جاءت الأولى أمام الإمارات بهدف مقابل ثلاثة، وخسر في الثانية أمام إيران بهدف دون رد.
جماهير كأس آسيا تردد هتافات (فلسطين حرة)
رددت الجماهير المتواجدة في ملعب مباراة فلسطين والإمارات، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة لكأس أمم آسيا لكرة القدم، هتافات "فلسطين حرة". وكانت هتافات مماثلة قد تم ترديدها في المباراة الأولى للمنتخب الفلسطيني أمام إيران، والتي انتهت بخسارة الفريق 1-4. وساد الصمت لمدة دقيقة قبل انطلاق المباراة، وذلك إحياء لذكرى ضحايا الحرب الجارية في فلسطين. ودوت الهتافات في ملعب "الجنوب" قبل أن يصطف الفريقان لدقيقة الصمت، ثم هدأت قبل أن تعود بعد مدة وجيزة. وفي وقت سابق، كان لاعبو المنتخب الفلسطيني قد قاموا بتحية الجماهير، وذلك بعد عزف النشيط الوطني، قبل أن يتجمع اللاعبون استعدادا لانطلاق اللقاء.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |