Image

الاتحاد السعودي يستعرض توثيق كرة القدم

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم عن عقد الاجتماع الدوري السادس لمشروع توثيق تاريخ كرة القدم السعودية، والذي سيعقد في العاصمة الرياض يوم الثلاثاء المقبل. الهدف من الاجتماع هو استعراض ما تم إنجازه خلال الفترة السابقة من عمل الفريق، وإطلاع الأندية على آخر المستجدات والخطوات المقبلة نحو إتمام المشروع. ومن المتوقع أن يتم خلال الاجتماع مناقشة البطولات التي أقيمت خلال فترة نهاية السبعينات ومطلع الثمانينات، والتي تعتبر حقبة هامة في تاريخ الرياضة السعودية. وقد تم تقديم موعد الاجتماع بسبب ارتباط الاتحاد السعودي لكرة القدم والأمانة العامة بملف تقديم كأس العالم 2034، مما ساهم في تعجيل الموعد. يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة جهود متواصلة لتوثيق تاريخ كرة القدم في المملكة، بهدف الحفاظ على الإرث الرياضي وتقديمه للأجيال القادمة بأدق التفاصيل الممكنة. وقد وجّه الاتحاد السعودي الدعوة لممثلي الأندية أعضاء الجمعية العمومية في اجتماعات المشروع لحضور الاجتماع، مؤكداً حرصه على إشراك جميع الأطراف ذات الصلة في هذا المشروع الهام. يذكر أن المشروع يضمّ في عضويته خبراء دوليين في التوثيق الرياضي مرشحين من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، إلى جانب ممثلين من وزارة الرياضة، وهيئة الإذاعة والتلفزيون، ودارة الملك عبدالعزيز، ورابطة الدوري السعودي للمحترفين، مما يعكس التزام المشروع بالمعايير الدولية في التوثيق وضمان دقة وشمولية العمل.

Image

السعودية تترقب سبق تاريخي في مونديال 2034

 أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن المملكة العربية السعودية ستحقق سبقاً تاريخياً باستضافتها لكأس العالم 2034.  وفقاً لمصدر في المكتب التنفيذي للفيفا، ستكون السعودية أول دولة تستضيف بطولة كأس العالم بالشكل الجديد الذي يضم 48 منتخباً، وستوزع جميع المباريات الـ104 لهذه البطولة على مختلف مناطق المملكة. يأتي هذا التوسع في عدد المنتخبات المشاركة ليعكس التغيرات الجديدة في بطولات كأس العالم، حيث ستقام نسخة 2026 في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك، أما نسخة 2030 فستكون موزعة بين المغرب، إسبانيا، والبرتغال، مع إقامة ثلاث مباريات في أمريكا الجنوبية (أوروجواي، الأرجنتين، وباراجواي) احتفالاً بمئوية البطولة. بهذا الإنجاز، تصبح السعودية ثالث بلد عربي يستضيف البطولة بعد قطر التي استضافت كأس العالم 2022 والمغرب الذي سيشارك في استضافة نسخة 2030. هذا الإنجاز يعزز من مكانة السعودية كوجهة رياضية عالمية ويعكس النمو الكبير للرياضة في المنطقة.

Image

الكشف عن البلدان المستضيفة لمونديالي 2030 و2034

قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، إن ديسمبر المقبل سيكون موعداً لقمة افتراضية لكونجرس «الفيفا» من أجل التصويت وإعلان الدول المستضيفة لبطولتي كأس العالم للرجال المقرر إقامتها 2030 و2034. وفي كلمته الختامية في الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم التي أُقيمت في العاصمة التايلاندية بانكوك: «سيكون يوم 11 ديسمبر المقبل موعداً لقمة (افتراضية) وذلك للكشف عن البلدان المستضيفة للنسختين القادمتين لكأس العالم». وتنتظر السعودية الإعلان الرسمي لفوزها باستضافة مونديال 2034، وذلك للمرة الأولى في تاريخها بعد أن ظلت مرشحاً وحيداً في سباق الظفر باستضافة المونديال العالمي القادم.

Image

السعودية تقدم ملف المونديال في كونجرس FIFA

تتقدم السعودية بملف استضافة كأس العالم 2034، في مجلس الكونجرس FIFA الـ74، الذي يعقد في الـ 17 من مايو المقبل في مدينة بانكوك، العاصمة التايلاندية. وينتظر أن يتقدم ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، وأعضاء مجلس الإدارة، والفريق المختص بملف الاستضافة، الوفد السعودي الرسمي في المجلس العالمي المنتظر لاتحاد اللعبة. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم أطلق 1 مارس الماضي، الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA 2034، والتي تحمل شعارًا بعنوان «معًا.. ننمو»، حيث تم الكشف عن الهوية البصرية، والشعار اللفظي الخاص بملف الترشح، إلى جانب الموقع الإلكتروني الرسمي «Saudi2034bid.com». ويأتي هذا الإطلاق بعد إعلان السعودية في أكتوبر من العام الماضي نية الترشح لاستضافة البطولة، وعقب إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم إرسال خطاب الترشح الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». ويجسّد شعار ملف الترشح مسيرة التحول والنمو الكبيرين التي تعيشها السعودية، باعتبارها واحدة من أسرع قصص النمو، وأكثرها تطورًا في عالم كرة القدم، علاوة على الأثر الإيجابي الشامل المنتظر من استضافة البطولة الرياضية الأكبر عالميًا، بوصفها أول نسخة من بطولة كأس العالم FIFA ستشهد مشاركة 48 منتخبًا، ويتم تنظيمها في دولة واحدة.

Image

رونالدو يدعم حملة السعودية لاستضافة المونديال

أظهر البرتغالي كريستيانو رونالدو، أسطورة كرة القدم العالمية وقائد فريق النصر السعودي، دعمه القوي لملف المملكة العربية السعودية لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في عام 2034. وقد نشر رونالدو مقطع فيديو عبر حساباته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي، «إكس» و«إنستجرام» يعبر فيه عن هذا الدعم، مؤكداً فخره بالوقوف إلى جانب أُمة تطمح لاستضافة الحدث العالمي الكبير. وكتب رونالدو عبر منصاته: «فخور بدعم أحلام أمة تأمل في جلب كأس العالم لكرة القدم إلى السعودية عام 2034».

Image

الكشف عن شعار ملف السعودية لمونديال 2034

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم، عن إطلاق الهوية الرسمية الخاصة بملف ترشح بلاده لاستضافة كأس العالم 2034، وذلك تحت شعار "معا ننمو". ويأتي هذا الإطلاق بعد إعلان المملكة العربية السعودية في  أكتوبر من العام الماضي نية الترشح لاستضافة البطولة، وعقب إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم إرسال خطاب الترشح الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA). وحسبما ذكر الموقع الرسمي لملف ترشح السعودية لاستضافة البطولة، فإن الملف يشمل ثلاث ركائز رئيسية، هي: "معًا لتنمية القدرات البشرية"، "معًا لتنمية كرة القدم"، "معًا لتنمية جسور التواصل"، فيما يهدف شعار "معًا ننمو" إلى تسليط الضوء على الروابط التي تجمع المملكة وشعبها بمجتمع كرة القدم الدولي في رحلة استثنائية، تسعى لبناء مستقبل أفضل للرياضة الأكثر شعبية عالميًا. وبهذه المناسبة، قال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل: "تتمتع المملكة بتاريخ وإرث حافل بالإنجازات الكروية، ومن المهم للغاية أن نروي رحلة تطوّرنا ليراها ويتفاعل معها العالم بأسره، واختيار شعار "معًا ننمو"، يجسد انعكاسًا مثاليًا للنهج الذي نعتمده من أجل تحقيق حلم استضافة البطولة بعد عشرة أعوام". وأضاف المسحل: "يأتي تقديم ملف الترشح لاستضافة كأس العالم 2034 كخطوة مهمة في رحلة المملكة الرياضية والكروية بالأخص، حيث أحرزنا تطورًا كبيرًا على جميع الأصعدة في رياضة كرة القدم، ويمثل ملف ترشح المملكة لاستضافة البطولة دعوة مفتوحة للعالم من أجل الانضمام إلينا في هذه الرحلة، في الوقت الذي استضافت مدينة جدّة -مؤخرًا- مئات الآلاف من الجماهير من أكثر من 100 جنسية مختلفة خلال بطولة كأس العالم للأندية 2023، ويمثّل هذا الأمر دليلًا بارزًا على المستقبل الواعد الذي ينتظر المجتمع الكروي الدولي عندما نتطور معًا". وقال حماد بن خالد البلوي، رئيس الوحدة الخاصة بملف الترشح لدى الاتحاد السعودي: "يستمدّ ملف ترشح المملكة لاستضافة بطولة كأس العالم 2034 الإلهام من أحلام وطموحات 32 مليونًا من سكّان المملكة العربية السعودية، ونعتز بالمسؤولية الكبيرة لتلبية جميع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وتقديم ملف ترشح يفخر به الشعب السعودي بأكمله، ونسعى أيضًا لتلبية الثقة الكبيرة التي مُنحت لنا من أكثر من 130 اتحادًا كرويًّا من مختلف أنحاء العالم الذين أظهروا دعمهم للملف منذ إعلان المملكة العربية السعودية عن نية الترشح".

Image

السعودية ترحب بالجميع في مونديال 2034

قال وزير الرياضة السعودي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل إن بلاده ترحب بالجميع في بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2034. وأنه أصبح من المؤكد أن تستضيف السعودية بطولة كأس العالم بعدما أصبحت المرشحة الوحيدة لاستضافة البطولة. وأضاف الوزير لهيئة الإذاعة البريطانية "بي.بي.سي": "مرحبا بالجميع في المملكة العربية السعودية". وتابع: "كأي دولة أخرى، لدينا قواعدنا وأنظمة، ينبغي على الجميع الالتزام بها واحترامها.. عندما نأتي إلى المملكة المتحدة، فإننا نحترم القواعد واللوائح، سواء كنا نؤمن بها أم لا، ومن خلال الأحداث الـ 85 التي مررنا بها حتى الآن، لم نواجه أي مشكلات". وكانت بطولة كأس العالم 2022 بقطر أقيمت في الشتاء بسبب الأجواء الحارة صيفا بالمنطقة، وهو ما أدى إلى تعطيل العديد من الدوريات الأوروبية، ولكن الفيصل قال إنه ليس من الضروري أن يتم تكرار نفس الأمر في السعودية. وأضاف: "لماذا لا نرى ما هي إمكانيات إقامة البطولة في الصيف؟". وأردف: "سواء كان في الصيف أو في الشتاء، فإن هذا الأمر لا يهمنا، ما دمنا نثق في قدرتنا على توفير الأجواء المناسبة لاستضافة مثل هذا الحدث".

Image

إنفانتينو: كرة القدم بعثت برسالة وحدة للعالم

أكد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا، أن الاتفاق المتعلق باستضافة نسختي 2030 و2034 من كأس العالم، بعثت برسالة وحدة للعالم وهو الآن في أشد الحاجة لها. وقال إنفانتينو، في كلمته التي ألقاها أمام الدورة 77 لمؤتمر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، والمنعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية: "أتوجه بالشكر إلى الجميع، ولا سيما رؤساء الاتحادات القارية، وأعضاء مجلس الفيفا، لأنني على قناعة بأننا أثبتنا للعالم إمكانية التوصل إلى إجماع ووحدة في عملية اتخاذ القرار، نحن بحاجة إلى مثل هذه الرسائل من التآزر والوحدة في عالمنا الذي يشهد، وللأسف، سلوكا عدائيا بشكل كبير". وكان مجلس الفيفا وافق في الرابع من أكتوبر الماضي على أن يكون الملف المشترك بين المغرب والبرتغال وإسبانيا هو ملف الترشح الوحيد لاستضافة كأس العالم 2030 مع إقامة ثلاث مباريات في أوروجواي والأرجنتين وباراجواي على التوالي، احتفالا بالذكرى المئوية لإقامة أول نسخة من البطولة. كما أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، في 31 أكتوبر الماضي، عن إقامة بطولة كأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية. من ناحية أخرى وجه إنفانتينو التحية إلى النجمة البرازيلية مارتا التي أعلنت اعتزال كرة القدم الدولية هذا العام بعد أن مثلت البرازيل في ست نسخ من كأس العالم للسيدات، كما أحيا ذكرى الأسطورة البرازيلية بيليه، الذي فارق الحياة في ديسمبر الماضي، والأسطورة الأرجنتينية دييجو مارادونا الذي غادرنا قبل ثلاث سنوات. وأبدى إنفانتينو دعمه لمهاجم نادي ليفربول والمنتخب الكولومبي لويس دياز الذي تعرض والده للاختطاف في كولومبيا، قائلا: "نتمنى جميعا أن ينتهي هذا على خير".

Image

باستضافة 48 منتخبًا.. السعودية تدخل تاريخ المونديال!

كشفت وثيقة رسمية منشورة في الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم مكونة من 32 صفحة عن متطلبات الاستضافة لكأس العالم 2034، حيث احتوت هذه الوثيقة على معلومات مهمة لتمكين الاتحادات الأعضاء المهتمة باستضافة المنافسة من توفير كل المتطلبات في الأوقات المحددة. ومع نهاية شهر أكتوبر الماضي، أسدل الستار على الموعد المحدد لتقديم طلبات استضافة العرس الكروي العالمي، كأس العالم 2034، وذلك بوجود ملف واحد فقط مترشح، هو ملف المملكة العربية السعودية. وتعتبر السعودية أول دولة في تاريخ كأس العالم لكرك القدم التي تحتضن 48 منتخباً باعتبار أن قطر استضافت 32 منتخباً عام 2022 فيما ستستضيف دول الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك عام 2026 عدد 48 منتخباً وسيتكرر العدد ذاته في مونديال 2030 باستضافة ثلاثية تجمع المغرب وإسبانيا والبرتغال بينما تتفرد السعودية بكونها أول دولة في تاريخ الكرة تحتضن على أراضيها 48 منتخباً. وأكد «الفيفا»، في بيان صحافي، أن السعودية هي الدولة الوحيدة التي تقدمت بطلب استضافة بطولة 2034. ومع ذلك، قال «الفيفا» إنه سيواصل «إجراء عمليات تقديم عطاءات وتقييم شاملة» لبطولتي 2030 و2034، ومن المقرر أن يتم تأكيد البلد المضيف بحلول أكتوبر من عام 2024.وأضاف «الفيفا» أنه سيبقى على اتصال مع مقدمي العروض لضمان تسلم «العروض الكاملة والشاملة»، والتي سيتم بعد ذلك تقييمها مقابل «الحد الأدنى من متطلبات الاستضافة كما وافق عليها مجلس (الفيفا) مسبقاً». ووفق الجدول الزمني للترشح لاستضافة نسخة 2034، يُنص أولاً على موافقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم على المتطلبات الرسمية في الرابع من أكتوبر الماضي، ومن ثم تحديد 31 أكتوبر موعداً أخيراً لإرسال خطابات الترشح، ويعقبها إصدار متطلبات «الفيفا» الرسمية لاستضافة كأس العالم 2034 في الرابع من ديسمبر من العام المقبل 2024، على أن يعقب ذلك الموعد النهائي لتقديم ملف الترشح بشكل رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم في يوليو 2024. وفي الربع الثالث من العام نفسه تتم عملية التقييم وإجراء الزيارات التفقدية، على أن تمنح حقوق استضافة كأس العالم 2034 خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم في الربع الأخير من العام المقبل. وتحددت الأمور الأساسية بحسب الوثيقة الرسمية بثلاثة عناصر، والبنية التحتية المطلوبة لاستضافة المسابقة، والإطار القانوني الذي يجب وضعه لاستضافة المسابقة، والنتائج البيئية والاجتماعية التي ينبغي السعي لتحقيقها لاستضافة المسابقة. بالنسبة للبنية التحتية، يجب أن يتمتع المضيف المناسب ببنية تحتية رياضية وعامة كافية بمعايير عالمية. في البداية يجب توفر ما لا يقل عن 14 ملعباً مناسباً، منها 4 تكون قائمة بالفعل وقت تقديم العرض على أن تكون سعة الملاعب لا تقل عن 40 ألفاً لمباريات دور المجموعات (عدا المباراة الافتتاحية)، ودور الـ32، دور والـ16، ومباريات ربع النهائي، ومباراة تحديد المركز الثالث. بالإضافة لملعب أو اثنين بسعة 60 ألف مقعد لمباريات نصف النهائي، وملعب أو اثنين بسعة 80 ألف مقعد للمباراة الافتتاحية والنهائية. وفي كل الملاعب يجب أن تكون المدرجات مغطاة بالكامل بسقف ثابت أو متحرك. كما حدد «الفيفا» أبعاد الملعب والعشب الخاص به، وأيضاً توفر الإضاءة الكاشفة. ووضع «الفيفا» اشتراطات تتمثل في عدد مقاعد الضيافة والمنبر الإعلامي والمنطقة المختلطة وقاعة المؤتمرات الصحافية واستديوهات التلفزيون. كما يجب أن يكون كل ملعب مجهزاً بمواقف كافية للسيارات، ويجب أن يوفر كل ملعب مصدرين للطاقة مستقلين تماماً عن بعضهما بعضا. وتواصلت اشتراطات الملاعب من قبل «الفيفا»، حيث يجب أن يتوفر مركز اعتماد ومركز تطوعي ومركز بيع التذاكر في الاستاد. وبالنسبة للاستدامة يجب أن يحصل الملعب على التصميم المستدام، والحصول على الشهادات اللازمة سواء للملاعب المبنية حديثاً أو الملاعب التي تم تجديدها. أما بالنسبة لمواقع التدريب، فيجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن 72 خياراً مناسباً لموقع تدريب معسكر قاعدة الفريق (مقترناً بفندق)، بالإضافة لـ4 خيارات مناسبة لموقع التدريب الخاص بكل ملعب (مقترنة بفندق)، وما لا يقل عن خيارين مناسبين لموقع تدريب معسكر الحكام (مقترن بفندق).واشترط «الفيفا» أموراً أخرى في مواقع التدريب مثل أن يكون العشب مماثلاً لعشب ملاعب المباريات وتوفر الأضواء الكاشفة وموقف السيارات وغرف تبديل الملابس، بالإضافة لقاعة مؤتمرات صحافية واحدة لوسائل الإعلام. وبالنسبة لمناطق مهرجان المشجعين، قالت الوثيقة إنه يجب أن يوفر كل عرض بيئة آمنة واحتفالية للجماهير لمشاهدة المباريات مباشرة خارج الملاعب، وبالتالي يجب أن يقترح أي عرض ما لا يقل عن موقعين مناسبين لكل مدينة مضيفة لمناطق المشجعين، ويجب أن يكون في موقع مميز وقادر على استقبال عدد كبير من الجماهير بسهولة عبر وسائل النقل كافة. وطالت اشتراطات «الفيفا» عدد وحجم الفنادق الموجودة بكل مدينة ستستضيف الحدث، حيث من الضروري أيضاً إثبات وجود مخزون كافٍ من الفنادق ووسائل الإقامة المناسبة لعامة الناس في كل مدينة مضيفة. وأسهبت وثيقة «الفيفا» في البند الثالث، وهو الإطار القانوني، الذي يشمل وثائق الاستضافة التعاقدية التي تشير إلى الإطار القانوني الملزم والأساسي بين «الفيفا» والجهات ذات الصلة فيما يتعلق باستضافة المسابقة، وتحديد حقوق والتزامات كل منها بالتفصيل. كما يشمل ذلك وثائق الدعم الحكومية التي تمثل الدعم الكامل من السلطات الحكومية. كما يشمل ذلك أيضا الضمانات الحكومية فيما يتعلق بالتأشيرات، وتصاريح العمل، والإعفاءات الضريبية، وحماية الحقوق التجارية وتكنولوجيا المعلومات.  أما بخصوص النتائج البيئية والاجتماعية، فإن «الفيفا» يتوقع أن يلتزم أي عرض لاستضافة المونديال بمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والعمل المناخي في كل مدينة من المدن المضيفة. إلى ذلك، تباينت ردود الفعل حول العالم حول ترشح السعودية وحيدة لاستضافة مونديال 2034، ما بين مرحب بالقرار وبين مترقب لما ستفعله المملكة من أجل تأكيد أحقيتها في الاستضافة. وأكدت شبكة «نيبون» اليابانية على دعم وتأييد كل من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الياباني لكرة القدم للملف السعودي، في حين أشار موقع «ذا أستراليان» الأسترالي إلى أن المملكة ستواجه مهمة استضافة 48 منتخباً في النهائيات بداية من نسخة 2026 ووفقاً لـ«الفيفا»، فإن هذا يعني أن المنافسات ستشمل 104 مباريات تتطلب «14 ملعباً على الأقل» بسعة تتراوح بين 40 و80 ألف مقعد و«72 معسكراً أساسياً» على الأقل. وأشارت شبكة «مايكروسوفت» إلى احتمالية أن تقام البطولة في الشتاء، وهو ما علق عليه رئيس الاتحاد السعودي ياسر المسحل بقوله إن السعودية جاهزة لكل الاحتمالات، سواء باستخدام تقنيات التبريد أو إضافة المكيفات في الملاعب، وأيضاً اختيار بعض المدن السعودية التي تتمتع بأجواء رائعة صيفاً، أو بتغيير موعد إقامة المباريات. ونقلت شبكة «البريوديكا دي إسبانيا» الإسبانية تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» جياني إنفانتينو، الذي قال: «كرة القدم توحد العالم بشكل لا مثيل له في أي رياضة أخرى، كأس العالم هو العرض المثالي لرسالة الوحدة والشمول. يمكن للثقافات المختلفة أن تجتمع معاً»، كما نقلت أيضا رغبة أستراليا في التقدم لتنظيم كأس آسيا للسيدات 2026 وكأس العالم للأندية الموحدة 2029 عوضاً عن التقدم لتنظيم مونديال 2034. أما صحيفة «وول ستريت جورنال» العالمية فأشارت إلى أن عرض المملكة لاستضافة نهائيات مونديال 2034 يأتي متوافقا مع «رؤية 2030» التي أطلقتها المملكة في عام 2016، وتضمنت الاستثمار الكبير في عالم الرياضة، الذي يُشاهد الآن في كثير من الرياضات خاصة كرة القدم، التي شهدت نقلة كبيرة للدوري السعودي للمحترفين منذ التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ليرتدي قميص النصر في أوائل العام الحالي، وما تبعه من التعاقد مع لاعبين من الصف الأول لمختلف الأندية السعودية صيفا، مثل كريم بنزيما ونيمار وساديو ماني وروبرتو فيرمينو وجوردان هندرسون.