Image

أساطير لم يحصدوا الكرة الذهبية.. من هم؟

ينتظر العالم اليوم الإثنين معرفة من سيحصد الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2023 المقدمة عن مجلة "فرانس فوتبول"، وسط ترشيحات قوية للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي المتوج بلقب كأس العالم مع الأرجنتين. وتقدم مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية جائزة الكرة الذهبية في كل موسم للاعب الأكثر كمالاً وعطاء على المستوى الفردي والجماعي سواء مع النادي أو المنتخب، ولكن على مر تاريخ هذه الجائزة هناك نجوم وأساطير ظلموا بشكل كبير ولم تنصفهم هذه الجائزة إطلاقاً. ولعل من أبرز اللاعبين الذين ظلموا أسطورتي المستديرة البرازيلي بيليه والأرجنتيني مارادونا، حيث لم يحقق أي منهما الجائزة بسبب عدم منحها للاعب من خارج القارة العجوز في تلك الفترة، قبل أن يتم تعديل هذا النظام مطلع التسعينات. ولكن حتى بعد التعديل، هناك العديد من الأسماء الكبرى لم ينالوا شرف التتويج بالجائزة المرموقة، نرصدهم في السطور التالية ..

Image

تسريبات الكرة الذهبية تكشف ترتيب مفاجئ لصلاح!

كشفت تقارير صحفية عالمية، عن ترتيب المراكز الأول لجائزة الكرة الذهبية 2023، وذلك قبل الحفل المقرر إقامته مساء اليوم الإثنين، في العاصمة الفرنسية باريس لتوزيع جوائز الأفضل في العالم لهذا العام تحت رعاية مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية. وذكر موقع "جول" العالمي، أن تسريبات الكرة الذهبية تشير إلى تتويج النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالجائزة للمرة الثامنة في تاريخه، بعدما ساهم في تتويج منتخب بلاده بلقب بطولة كأس العالم الأخيرة في قطر. وأضاف الموقع أن النرويجى إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، جاء ثانيا في الترتيب خلف ميسي، يليه النجم الفرنسي كيليان مبابي الذي حصل على المركز الثالث، يليه البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، في المركز الرابع. فيما شهدت قائمة التسريبات وجود ترتيب متأخر للنجم المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي، والذي جاء بحسب التقرير في المركز التاسع عشر بالكرة الذهبية هذا العام. وأشار الموقع إلى أن الترتيب في بقية المراكز جاء كالتالي: 

Image

تقرير تمبة: الأكثر حصدا للكرة الذهبية.. ميسي الزعيم

تكشف مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، اليوم الإثنين، عن المتوج بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، وسط ترشيحات بأن يكون ليونيل ميسي هو الفائز باللقب الثامن في مسيرته، ليعزز رصيده القياسي. ويعد ميسي هو اللاعب الأكثر تتويجًا بالكرة الذهبية في التاريخ، بعد أن وصل رصيده في التتويج بالجائزة إلى سبع مرات، ويتفوق ميسي على غريمه كريستيانو رونالدو، الذي توج بالجائزة خمس مرات. ميسي بدأ رحلة فوزه بالكرة الذهبية في عام 2009، وكانت تلك المرة الأولى بين أربع مرات متتالية ينجح نجم برشلونة آنذاك في تخطي رونالدو، في ظل الصراع والمنافسة الشرسة الأفضل في التاريخ بين الثنائي الأسطوري.

Image

«الكرة الذهبية».. لمن؟

يملك الأرجنتيني ليونيل ميسي والإسبانية أيتانا بونماتي حظوظاً كبيرة للظفر بالكرة الذهبية لأفضل لاعب ولاعبة في عام 2023، الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية والتي تمنحها سنوياً مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، الاثنين في باريس بعد مساهمتهما الكبيرة في تتويج منتخبي بلديهما بكأس العالم للرجال والسيدات. توج ميسي أخيراً بطلاً للعالم عندما قاد منتخب بلاده إلى الفوز بنسخة 2022 في قطر، وهو يتمتع بفرص هائلة للتتويج بالكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته الاحترافية وبالتالي تعزيز رقمه القياسي أمام غريمه الخارق الآخر في القرن الحادي والعشرين البرتغالي كريستيانو رونالدو المتوج بالجائزة خمس مرات. وسيطر ميسي ورونالدو على الجائزة المرموقة على مدى السنوات الـ15 الماضية، حيث فازا بها 12 مرة بينهما. وحدهما لاعبان فقط خرقا سيطرتهما منذ أن حصل رونالدو على أول جائزة له في عام 2008 حيث نالها الكرواتي لوكا مودريتش في عام 2018 والفرنسي كريم بنزيما العام الماضي بعد موسم رائع مع ريال مدريد الإسباني.بعد أن ترك بصمته في كأس العالم الأخيرة بتسجيله سبعة أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع ثلاث تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، يبدو «البرغوث» العبقري في طريقه إلى نيل الجائزة مستفيداً من التعديل الأخير في منحها والذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية. كان تتويج ميسي بالكأس العالمية الأفضل في مسيرته المذهلة، ومن المرجح أن يمنحه ذلك تفوقاً على منافسيه الموسم الماضي. ربما يكون التتويج بالجائزة الاثنين الأخير لميسي الذي يلعب حالياً مع إنتر ميامي الأمريكي في بطولة أقل تنافسية بكثير، وبالتالي سيفسح المجال أمام الشباب للمنافسة عليها خصوصاً الفرنسي كيليان مبابي (24 عاماً) والنرويجي إيرلينج هالاند (23 عاماً). ويعتبر مبابي وهالاند أبرز المنافسين (7 من سيتي من أصل 30 مرشحاً) لميسي على الجائزة بعدما أنهى مهاجم باريس سان جيرمان نسخة المونديال الأخير بجائزة أفضل هداف برصيد ثمانية أهداف بينها ثلاثية في المباراة النهائية. ومع ذلك، فشل، إلى جانب ميسي والبرازيلي نيمار، في قيادة سان جيرمان إلى قمة القارة العجوز والظفر بلقب مسابقة دوري الأبطال. المسابقة القارية العريقة كانت من نصيب هالاند في موسمه الأول مع فريقه مانشستر سيتي صاحب الثلاثية التاريخية الموسم الماضي (إضافة الى الدوري وكأس الاتحاد المحليان). واختير الدولي النرويجي أفضل لاعب في أوروبا في أغسطس الماضي، بعدما أنهى موسمه في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي (36 هدفًا في 35 مباراة) ودوري أبطال أوروبا (12 هدفًا في 11 مباراة)، رافعا غلته إلى 52 هدفاً في 53 مباراة في مختلف المسابقات مع ناديه. وعلق مدربه الإسباني بيب جوارديولا مؤخراً على حظوظه في الظفر بالجائزة العالمية قائلاً «قلت دائماً إن الكرة الذهبية يجب أن تنقسم إلى قسمين، أحدهما لميسي، والثاني لباقي اللاعبين». وأضاف «يجب أن يفوز هالاند. لقد فزنا بالثلاثية وسجل، لا أعرف، 50 مليون هدف». وتابع «لكن بالطبع إذا أخبرتني بأسوأ موسم لميسي، فسيكون أفضل موسم لبقية اللاعبين. كلاهما يستحق ذلك، فماذا يمكنني أن أقول؟ بكل أنانية أود أن أقول إنني أريد أن يكون إيرلينج لأنه ساعدنا على تحقيق ما حققناه سأحب ذلك».

Image

«الأرقام القياسية سلاح هالاند للفوز بـ«الكرة الذهبية

لا يزال المهاجم النرويجي الشاب إيرلينج هالاند في الثالثة والعشرين من عمره، لكنه يمتلك من الإنجازات والأرقام القياسية ما يحتاج لاعبون آخرون إلى سنوات طويلة لتحقيقه. وبعد عام واحد من انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، سيكون اللاعب مرشحاً قوياً للمنافسة على أعرق جائزة فردية في عالم اللعبة، وهي جائزة «الكرة الذهبية» لأفضل لاعب في العالم. وتشهد العاصمة الفرنسية باريس، الاثنين، النسخة الجديدة من حفل مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية لتوزيع جوائزها السنوية لعام 2023، وفي مقدمتها جائزة الكرة الذهبية. وكانت المجلة الفرنسية أعلنت قبل عدة أسابيع قائمة بأسماء المرشحين للمنافسة على الجائزة الأعرق في تاريخ اللعبة. وجاء هالاند ضمن أبرز المرشحين للفوز بالجائزة؛ ويتمنى اللاعب الشاب حصد الجائزة للمرة الأولى في تاريخه، وأن يحظى بتتويج جديد لإنجازه مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي. وبعد مسيرة مميزة مع بوروسيا دورتموند على مدار موسمين ونصف الموسم، انتقل هالاند إلى مانشستر سيتي في صيف 2022، ليبدأ فصلاً مميزاً في مسيرته الاحترافية.وخلال موسمه الأول مع مانشستر سيتي، فاق هالاند كل التوقعات ولعب دوراً بارزاً في فوز الفريق بالثلاثية التاريخية في الدوري الإنجليزي وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا، وحقق اللاعب عدداً من الأرقام القياسية ونال عدداً من الجوائز الفردية. ويبرز من الأرقام القياسية، التي حققها هالاند في موسمه الأول مع مانشستر سيتي، تسجيل 36 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإنجليزي. كما تصدر هالاند قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي برصيد 12 هدفاً وبفارق 4 أهداف عن أقرب منافسيه وهو المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول. وأصبح هالاند (23 عاماً) أصغر وأسرع لاعب يصل لحاجز الـ35 هدفاً في تاريخ مشاركاته بدوري الأبطال، قبل أن يرفع اللاعب رصيده من الأهداف في البطولة القارية إلى 37 هدفاً من خلال ثنائيته في مرمى يانج بويز السويسري في دور المجموعات للبطولة بالموسم الحالي. وواصل هالاند مسيرته المميزة مع الفريق الإنجليزي في الموسم الحالي، حيث يتصدر حالياً قائمة هدافي الدوري الإنجليزي برصيد 9 أهداف. ويعول هالاند كثيراً على إنجاز الثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي والأرقام القياسية العديدة التي حققها في الموسم الماضي وبصماته التهديفية مع الفريق في منافسته على جائزة الكرة الذهبية. وربما يتفوق هالاند من خلال هذه الأرقام وإنجاز الثلاثية على باقي المنافسين في قائمة المرشحين للفوز بالكرة الذهبية في حفل الاثنين، بمن فيهم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم باريس سان جيرمان والمنتخب الفرنسي، ولكنه يدرك جيداً أن العقبة الكبيرة التي قد تعوق طريقه نحو التتويج بالجائزة لعام 2023 هو الأرجنتيني المخضرم ليونيل ميسي المتوج مع المنتخب الأرجنتيني بلقب كأس العالم 2022.

Image

حلم محمد صلاح مع «الكرة الذهبية».. هل يتحقق؟!

يواصل النجم الدولي المصري محمد صلاح، هداف فريق ليفربول الإنجليزي، منافسة أباطرة كرة القدم في العالم، من أجل تحقيق حلمه بالحصول على جائزة «الكرة الذهبية». ويترقب محبو الساحرة المستديرة في العالم، الاثنين، الإعلان عن النجم الفائز بالجائزة المرموقة التي تقدمها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة، للاعب الأفضل في العالم لعام 2023. وحضر محمد صلاح ضمن قائمة المرشحين للحصول على الجائزة، التي ضمت 30 لاعباً، بعدما أعلنت المجلة عنها الشهر الماضي، ليحجز مقعده بين الكبار للنسخة الخامسة على التوالي من أجل تحقيق حلمه بنيل الجائزة. وما زال «الفرعون المصري» يحلم بأن يصبح أول عربي في التاريخ يتوج بالكرة الذهبية، وثاني نجم أفريقي يحصل عليها بعد الأسطورة الليبيري جورج ويا، الذي نال الجائزة عام 1995 حينما كان لاعباً في صفوف ميلان الإيطالي آنذاك. وسبق لصلاح أن تحدث لمجلة «فرانس فوتبول» العام الماضي عن أحلامه بالفوز بالكرة الذهبية، حيث قال: «أريد أن أكون اللاعب الأفريقي الثاني الذي يفعل ذلك». وأضاف الملك المصري، كما تطلق عليه جماهير ليفربول: «الفوز بالكرة الذهبية سيؤثر كثيراً على المصريين، وكذلك على أفريقيا والشرق الأوسط، حينها سيفهم عدد كبير من الناس أنهم قادرون على تحقيق الجوائز». ومنذ ترشحه للحصول على الجائزة، التي تعد أهم الجوائز الفردية في كرة القدم، للمرة الأولى عام 2018، تمكن صلاح من الحفاظ على مقعده الدائم في قائمة المرشحين، في ظل تألقه الدائم مع ليفربول، الذي انضم لصفوفه عام 2017 قادماً من روما الإيطالي. وحصل صلاح على المركز السادس في الترتيب النهائي لجائزة الكرة الذهبية عام 2018، حيث حصل على 188 نقطة، فيما نال المركز الخامس عام 2019 محققاً أفضل ترتيب لأي لاعب عربي في التاريخ، حيث حصل آنذاك على 178 نقطة. وبعدما تم إلغاء الجائزة عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» حصل صلاح على المركز السابع بالترتيب النهائي للجائزة عام 2021 بعدما حصد 121 نقطة، ليكرر بعد ذلك إنجازه التاريخي في العام الماضي، عندما احتل المركز الخامس بالقائمة مرة أخرى. ويمثل صلاح الكرة العربية بقائمة المرشحين للجائزة برفقة الحارس الدولي المغربي ياسين بونو، الذي لعب دوراً بارزاً في تأهل منتخب «أسود الأطلس» التاريخي للدور قبل النهائي والفوز بالمركز الرابع بنهائيات كأس العالم في قطر 2022، محققاً أفضل إنجاز في تاريخ الكرة العربية والأفريقية بالمونديال. وبونو أيضاً ضمن قائمة المرشحين للحصول على جائزة «ياشين»، التي تُمنح لأفضل حارس مرمى في العالم من جانب «فرانس فوتبول». ورغم تألق صلاح مع ليفربول هذا الموسم، وكذلك مع منتخب مصر، الذي قاده للصعود لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقررة في ساحل العاج مطلع العام المقبل، إلا أن حظوظه ليست بالوفيرة في الحصول على مركز متقدم خلال نسخة الجائزة هذا العام، لا سيما بعد الإخفاقات التي تعرض لها فريقه الإنجليزي في الموسم الماضي. وللمرة الثانية في تاريخ جائزة الكرة الذهبية، فإنه سيتم منحها بناء على نتائج الموسم بدلاً من السنة التقويمية مثلما كان يجرى في الماضي حيث يبدأ الموسم في الأول من أغسطس 2022 وينتهي في 31 يوليو 2023. وخلال الموسم الماضي، غاب صلاح عن المشاركة في مونديال قطر، بعدما فشل المنتخب المصري في الصعود لكأس العالم، كما اكتفى قائد منتخب الفراعنة بالحصول على لقب وحيد مع ليفربول بموسم 2022-2023 وهو كأس الدرع الخيرية على حساب مانشستر سيتي. وأخفق ليفربول في التتويج بالدوري الإنجليزي في الموسم الماضي، وكذلك في الحصول على دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. كما صدم ليفربول جماهيره في الموسم الماضي أيضاً بفشله في التأهل للنسخة الحالية من بطولة دوري أبطال أوروبا عقب ابتعاده عن المراكز الأربعة الأولى في ترتيب الدوري الإنجليزي المؤهلة للبطولة القارية، وحلَّ في المركز الخامس ليشارك في مسابقة الدوري الأوروبي هذا الموسم. ورغم النتائج المهتزة التي قدمها ليفربول في موسم 2022-2023، إلا أن صلاح حافظ على توهجه مع الفريق، حيث ساهم بـ46 هدفاً خلال 51 مباراة لعبها مع الفريق الأحمر بمختلف المسابقات، بعدما أحرز 30 هدفاً وقام بصناعة 16 هدفاً آخر لزملائه. واحتل صلاح المركز الثالث بترتيب هدافي الدوري الإنجليزي في الموسم الماضي برصيد 19 هدفاً، فيما حلَّ في المركز الثاني بترتيب هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم ذاته برصيد 8 أهداف. وربما يتجدد حلم صلاح بالفوز بالكرة الذهبية لعام 2024، لا سيما بعد المستوى المميز الذي يقدمه هذا الموسم مع ليفربول حتى الآن، حيث ساهم بـ13 هدفاً في 12 مباراة خاضها مع الفريق بجميع البطولات في الموسم الحالي، عقب تسجيله 9 أهداف وقيامه بأربع تمريرات حاسمة. ويأمل صلاح هذا الموسم في قيادة ليفربول لاستعادة لقب الدوري الإنجليزي، الذي غاب عنه في المواسم الثلاثة الأخيرة، والتتويج بلقب الدوري الأوروبي، والفوز بلقبي كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة من أجل تعزيز آماله في الوجود ضمن قائمة المرشحين للحصول على الكرة الذهبية في العام المقبل، ومن ثم المنافسة على الجائزة.

Image

هل يودع العالم ميسي بـ"الكرة الذهبية"؟

تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة في كل أنحاء العالم الاثنين صوب مسرح "شاتيليه" بالعاصمة الفرنسية باريس، لمتابعة حفل النسخة الجديدة من جوائز "الكرة الذهبية" العريقة التي تقدمها مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية.  وتستحوذ هذه النسخة من الجائزة على اهتمام بالغ من كافة الأوساط في عالم كرة القدم كونها تشهد منافسة شرسة للغاية على الجائزة الأبرز وهي جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم. وانتزع الفرنسي كريم بنزيمة الجائزة في نسختها الماضية عام 2022 معتمدا على إنجازه الكبير مع ريال مدريد الإسباني في موسم 2021-2022 عندما توج مع الفريق بثنائية الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. ولكن إنجازا أكبر من هذا من شبه المؤكد أن يمنح صاحبه الجائزة في النسخة الحالية نظرا لبصمة الأرجنتيني ليونيل ميسي التاريخية مع منتخب بلاده، والتي تضعه مجددا في صدارة المرشحين للفوز بالجائزة العريقة. ويعود ميسي (36 عاما) للمنافسة بقوة على الجائزة في هذه النسخة، معتمداً على قيادة منتخب بلاده للفوز بلقب كأس العالم 2022 في قطر بعد 36 عاماً من فوز الفريق بلقبه الثاني في المونديال عام 1986 عندما كان الأسطورة دييجو مارادونا هو النجم المتوج في صفوف الفريق. ولعب ميسي دورا بارزا في فوز الفريق باللقب، واستحق الفوز بلقب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في مونديال 2022 كما حل ثانيا في قائمة هدافي نفس النسخة برصيد 7 أهداف. وبعد شهرين فقط من فوزه باللقب المونديالي، نال ميسي جائزة "الأفضل" التي يقدمها الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) إلى أفضل لاعب في العالم، وذلك لعام 2022. كما فاز ميسي بلقب الدوري الفرنسي مع فريقه السابق باريس سان جيرمان في نهاية الموسم الماضي قبل الانتقال إلى فريقه الحالي انتر ميامي الأمريكي ليستهل مسيرته مع الفريق الجديد بإحراز لقب بطولة "كأس الدوريات"، والتي توج ميسي هدافا لها في هذه النسخة كما أحرز جائزة أفضل لاعب بنفس النسخة.  ويواجه ميسي منافسة قوية من أكثر من لاعب على جائزة الكرة الذهبية لمجلة "فرانس فوتبول"، ويتقدم هؤلاء اللاعبين المهاجم النرويجي إيرلنج هالاند لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي، والذي فاز مع فريقه في الموسم الماضي بالثلاثية التاريخية (دوري وكأس إنجلترا ودوري أبطال أوروبا). وخلال مسيرته نحو منصات التتويج بهذه الثلاثية في أول موسم له مع مانشستر سيتي، بعد الانتقال إليه قادما من بوروسيا دورتموند الألماني في صيف 2022، حقق هالاند العديد من الأرقام القياسية خاصة فيما يتعلق بعنصر الأهداف، ومنها تسجيل 36 هدفا في الدوري الإنجليزي بموسم واحد. وكانت هذه الإنجازات كفيلة بمنح هالاند جائزة أفضل لاعب في استفتاء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)  في الموسم الماضي. وفيما يتطلع ميسي لتعزيز الرقم القياسي، الذي يستحوذ عليه، لعدد مرات الفوز بالكرة الذهبية، وإحراز الجائزة للمرة الثامنة، يحلم هالاند بالفوز بالجائزة للمرة الأولى. وفيما سيكون هالاند هو المنافس الأبرز لميسي على "الكرة الذهبية"، تضم قائمة المرشحين، التي تتكون من 30 لاعبا، أسماء أخرى عديدة حققت العديد من الإنجازات وتركت بصمات واضحة لكن فرصها في المنافسة قد تكون أقل من ميسي وهالاند. ويبرز من هذه الأسماء كل من الفرنسي كيليان مبابي، الذي بلغ مع منتخب بلاده نهائي مونديال 2022 وتوج هدافا للبطولة إضافة لفوزه مع سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي، والبلجيكي كيفن دي بروين والألماني إلكاي جيوندوجان والأرجنتيني جوليان ألفاريز الفائزين بالثلاثية التاريخية مع مانشستر سيتي في الموسم الماضي، والنيجيري فيكتور أوسيمين الفائز مع نابولي بلقب الدوري الإيطالي والمتوج بلقب هداف البطولة في النسخة الماضية، وغيرها من الأسماء.

Image

رومانو يعلن فوز ميسي بجائزة الكرة الذهبية

أعلن الصحفي الإيطالي وخبير الانتقالات فابريزيو رومانو عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" فوز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بجائزة الكرة الذهبية "البالون دور" للمرة الثامنة في مسيرته. وكشف رومانو عن هذا الخبر على الرغم من أن حفل الكرة الذهبية لم يأتي موعده بعد، حيث من المقرر أن يقام في العاصمة الفرنسية باريس في 30 أكتوبر 2023. وقال رومانو في التفاصيل: "عاجل.. ليونيل ميسي يفوز بجائزة الكرة الذهبية الثامنة له في مسيرته، بحسب ما كشفت صحيفة Dario Sport". وأضاف: "كل وسائل الإعلام الإسبانية تشير بشكل واضح أن ميسي في طريقه لحصد هذه الجائزة". وسبق لميسي صاحب الرقم القياسي اللفوز بالكرة الذهبية 7 مرات أعوام: 2009، 2010، 2011، 2012، 2015، 2019، 2021، واحتل المركز الثاني 5 مرات في أعوام: 2008، 2013، 2014، 2016، 2017، والمركز الثالث مرة واحدة عام 2007. وتضم قائمة المرشحين هذا العام 30 نجماً يتقدمهم ميسي والنرويجي إيرلينغ هالاند والفرنسي كليان مبابي، والمصري محمد صلاح والحارس المغربي ياسين بونو.

Image

جوارديولا يطالب بتقسيم الكرة الذهبية!

رأى الإسباني بيب جوارديولا، مدرّب مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يجب تخصيص فئة خاصة لليونيل ميسي في جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنوياً مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية المتخصّصة في كرة القدم، وذلك لدى سؤاله عما إذا كان النجم الأرجنتيني الفائز بكأس العالم أو مهاجمه النرويجي إيرلينج هالاند يجب أن يفوز بجائزة هذا العام. ويُعدّ ميسي، الذي غادر باريس سان جيرمان الفرنسي الصيف الماضي، إلى إنتر ميامي الأمريكي، المرشّح الأوفر حظاً للفوز بالجائزة للمرة الثامنة، بعد أن قاد الأرجنتين إلى التتويج بكأس العالم العام الماضي في مونديال قطر. ويُعدّ هالاند منافسه الرئيس على الجائزة بعد تسجيله 52 هدفاً في 53 مباراة في مختلف المسابقات ليساهم بشكل كبير في إحراز فريقه ثلاثية نادرة في دوري أبطال أوروبا والدوري الإنجليزي الممتاز وكأس إنجلترا، الموسم الماضي. سبق لجوراديولا أن أشرف على تدريب ميسي في صفوف برشلونة، في حين يلعب هالاند في صفوف فريقه حالياً. وقال الإسباني: «قلت دائماً إن الكرة الذهبية يجب أن تكون مقسّمة إلى قسمين، واحدة لميسي ثم ننظر إلى الآخرين، وبالتالي يتعين على هالاند الفوز، نعم لقد فاز بالثلاثية وسجّل 50 مليون هدف». وتابع: «أسوأ موسم لميسي هو الأفضل للآخرين. كلاهما يستحق ذلك، ماذا بوسعي أن أقول؟». ويقام حفل توزيع جوائز الكرة الذهبية في باريس في 30 أكتوبر.