يجري الاتحاد الكويتي لكرة القدم مفاوضات مع أربعة مدربين بارزين لتولي مهمة تدريب المنتخب الكويتي، المعروف بلقب "الأزرق". تشمل القائمة أسماء لامعة في عالم التدريب، وهم البرتغالي كارلوس كيروش، والأرجنتيني هيكتور كوبر، والعراقي عدنان حمد، والمصري حسام البدري. تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الاتحاد الكويتي لتعزيز أداء المنتخب الوطني استعدادًا للاستحقاقات القادمة على الصعيدين القاري والدولي. يتمتع المدربون الأربعة بخبرات واسعة في تدريب المنتخبات الوطنية والأندية الكبيرة، مما يعزز فرص الأزرق في تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات المستقبلية. كارلوس كيروش، الذي سبق له تدريب منتخبات إيران وكولومبيا والبرتغال، إلى جانب فرق مثل ريال مدريد، يُعرف بخبرته التكتيكية الكبيرة وقدرته على تطوير اللاعبين. أما هيكتور كوبر، الذي قاد منتخب مصر إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017 وإلى كأس العالم 2018، فيتميز بقدرته على بناء فرق قوية دفاعيًا وتحقيق نتائج ملموسة. عدنان حمد، المدرب العراقي المعروف، له تاريخ طويل في تدريب المنتخبات والأندية العربية، وسبق له تحقيق العديد من الإنجازات مع الفرق التي دربها. في المقابل، يتمتع حسام البدري بخبرة واسعة في كرة القدم المصرية، حيث قاد النادي الأهلي المصري لتحقيق بطولات عديدة، كما تولى تدريب منتخب مصر لفترة. أسفرت قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 لكرة القدم التي سحبت الخميس في كوالالمبور عن مجموعة نارية ضمت ثلاثة منتخبات من كبار القارة الصفراء هي اليابان وأستراليا والسعودية. في المقابل، حملت المجموعة الثانية نكهة عربية بتواجد خمسة منتخبات من غرب آسيا إلى جانب كوريا الجنوبية، وبالتالي ضمان تأهل منتخب عربي إلى النهائيات كون أول وثاني كل مجموعة يتأهل إلى كأس العالم. أما المجموعة الأولى فأوقعت قطر، بطلة آسيا مطلع العام الحالي، إلى جانب إيران وأوزبكستان والإمارات. وتقام منافسات الدور الثالث بين سبتمبر 2024 ويونيو 2025، ويتأهل أوّل منتخبين في كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. في حين تخوض المنتخبات الستة صاحبة المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة ملحق التصفيات الآسيوية، حيث توزع على مجموعتين من 3 منتخبات، ويتأهل أول المجموعتين إلى النهائيات مباشرة، ثم يخوض صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة ملحقًا لتحديد هوية المنتخب الذي سيخوض الملحق العالمي وإمكانية الحصول على مقعد إضافي للقارة الصفراء. وتقام كأس العالم في الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

بدأ الاتحاد الكويتي لكرة القدم مفاوضات رسمية مع المدربين العالميين البرتغالي كارلوس كيروش والأرجنتيني هيكتور كوبر لتولي مهمة تدريب منتخب الكويت في الفترة القادمة. يتمتع كارلوس كيروش بسجل حافل في تدريب منتخبات وأندية عالمية، حيث سبق له تدريب منتخبات مثل البرتغال، إيران، وكولومبيا، وقطر ومصر، كما عمل مساعدًا في فريق مانشستر يونايتد. يعتبر كيروش من أبرز المرشحين لهذا المنصب نظرًا لخبرته الكبيرة وسجله الناجح. من ناحية أخرى، يعد هيكتور كوبر، الذي قاد منتخب مصر للوصول إلى نهائيات كأس العالم 2018، خيارًا محتملًا لتولي تدريب المنتخب الكويتي. كوبر معروف بخبرته في تدريب المنتخبات الوطنية، وقد رحل مؤخرًا عن تدريب منتخب سوريا، مما يجعله مرشحًا قويًا لهذا المنصب. ويهدف الاتحاد الكويتي من خلال هذه التحركات إلى تحسين أداء المنتخب واستعداده للاستحقاقات القادمة، عبر التعاقد مع مدرب يتمتع بخبرة واسعة وقادر على إحداث تغيير إيجابي في مسيرة المنتخب الكويتي. يأتي ذلك في إطار سعي الاتحاد للارتقاء بمستوى كرة القدم في الكويت وتحقيق نتائج إيجابية في المنافسات القارية والدولية.

أعلن عبدالله الشاهين، رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، عن منح مكافآت مجزية للاعبي المنتخب الكويتي بعد تأهلهم إلى نهائيات كأس آسيا لكرة القدم السعودية 2027، وكذلك بعد وصولهم إلى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026. وأوضح الشاهين أن كل لاعب سيحصل على مكافأة مالية قدرها 6 آلاف دينار تقديرًا لهذا الإنجاز المهم. تمكن المنتخب الكويتي من التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2027 بعد فوزه على منتخب أفغانستان بهدف دون رد، مما أهلهم مباشرة إلى النهائيات القارية. بالإضافة إلى ذلك، تأهل المنتخب إلى المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستُقام في أمريكا وكندا والمكسيك.

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسميًا عن تقليص قوائم الفرق في الموسم القادم إلى 25 لاعبًا، بالإضافة إلى توسيع عدد اللاعبين الأجانب المسموح بهم إلى 8 لاعبين. وبموجب هذا القرار، سيُسمح بتسجيل اللاعبين الأجانب دون أي قيود، بينما ستتم معاملة اللاعبين المواليد كلاعبين أجانب اعتبارًا من الموسم بعد المقبل 2025-2026. ويُعتبر هذا القرار خطوة هامة تهدف إلى تحسين مستوى الدوري الكويتي ورفع مستوى المنافسة في البطولة. ومن المتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى جذب مزيد من الانتباه إلى الدوري الكويتي وزيادة جاذبيته للجماهير واللاعبين المحليين والأجانب على حد سواء. يُذكر أن القرار سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من الموسم القادم، مما يمنح الأندية الوقت الكافي للتكيف مع التغييرات الجديدة وتخطيطها لتشكيل فرقها بما يتناسب مع السياسات الجديدة المعلن عنها.

خاطب نادي كاظمة، الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسمياً بشأن التصريحات الصادرة من رئيس الاتحاد عبدالله الشاهين ونائبه هايف الديحاني بخصوص استحداث دوري «بلو»، وتقليص قائمة اللاعبين إلى 25 لاعباً وبدء الموسم المقبل في 9 أغسطس. وأعرب كاظمة، في كتاب حمل توقيع أمين السر يوسف بوسكندر، عن رفضه لهذه المقترحات لعدة جوانب إدارية وقانونية وإمكانات لوجستية سوف تؤدي إلى فشل المقترح. وبين أن الاعلان عن استحداث مسابقة دوري بلو للمحليين متأخر جدا وبوقت غير مناسب خصوصا ان النادي مرتبط بعقود مع اللاعبين لثلاث وخمس سنوات، وهو ما يعرض مصالحه للضرر في حال تقليص القائمة حيث يستوجب ذلك دفع تعويضات مالية لاجراء التسويات اللازمة مع اللاعبين. صورة ضوئية عن كتاب كاظمة إلى اتحاد الكرة وأشار إلى أن أي قرار يصدر مخالفاً للائحتي المسابقات وشؤون أوضاع اللاعبين سيكون عرضة للطعن، نظرا لافتقاد العدالة والتمييز بين اللاعبين. واضاف ان الاتحاد يقود الأندية إلى المجهول بسبب قراراته المتسرعة والتي تتخذ من دراسة أو الرجوع للأندية، مؤكدا أن مثل هذه القرارات يتطلب الحصول على موافقة جماعية من الأندية. ولفت نادي كاظمة إلى أن اقرار الاتحاد بعدم توافر بنية تحتية يتنافى مع مقترح دوري يلو وامكانية ان يقام في الموسم المقبل، مشدداً على أهمية أن يتم عرض رؤية الاتحاد بصيغة المقترح المقدم للأندية.

نفى الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الأخبار المتداولة بشأن استبعاد نادي القادسية الرياضي عن المشاركة في المسابقات الخارجية عن الموسم الرياضي الحالي 2023-2024، مؤكداً عدم صحة ما تم إثارته وتأويله من قبل بعض وسائل الإعلام والمسؤولين في الأندية الرياضية. وقال الاتحاد، عبر منشور في حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن «اعتماد آلية المشاركة في المسابقات الخارجية عن الموسم الرياضي الحالي قد اتخذ في اجتماع اللجنة التنفيذية الذي عقد في تاريخ 9 مارس الماضي، كما هو مثبت في محاضر الاجتماع الرسمية، وهو ذات القرار وذات الآلية التي تم إقرارها والعمل بها مع الأندية في الموسم الرياضي السابق 2022-2023، باعتماد أصحاب المركزين الأول والثاني في الدوري الممتاز للمشاركة في بطولات الاتحاد الآسيوي وفقا لما هو محدد من مقاعد للاتحاد الكويتي لكرة القدم». وطالب الاتحاد من الجميع «تحري الدقة فيما يتم تداوله بشأن الاتحاد الكويتي لكرة القدم وأنشطته، وعدم تفسير وتأويل الأمور ووضعها في غير نصابها الصحيح». 

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، اليوم، عن تعديل موعد إقامة بطولة كأس الخليج "خليجي 26"، المقرر إقامتها في دولة الكويت، لتكون خلال الفترة بين 21 ديسمبر 2024 و3 يناير 2025.  وذكر الاتحاد، في بيانه، أن الاتحاد الخليجي لكرة القدم قرر تحديد موعد جديد للبطولة ليكون بدلا عن موعدها السابق الذي كان مقررا في الفترة من 13 حتى 26 ديسمبر 2024. وتشارك في بطولة كأس الخليج ثماني منتخبات، يأتي على رأسها الكويت (المستضيف)، بالإضافة للمنتخب العراقي (حامل لقب النسخة الأخيرة التي أقيمت في البصرة 2023)، إضافة إلى منتخبات قطر والسعودية وعمان، والإمارات، والبحرين، واليمن.  ويتوقع أن يتم الإعلان في الفترة القادمة عن موعد سحب القرعة، وتحديد الملاعب التي ستستضيف المباريات والتدريبات للمنتخبات المشاركة.  جدير بالذكر أن المنتخب الكويتي يعتبر صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بالبطولة، بعشرة ألقاب.

أقام الشيخ أحمد اليوسف رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم السابق حفل تكريم لنجم نادي القادسية والفريق الأول لكرة القدم بدر المطوع بمناسبة حصوله على لقب الهداف التاريخي في الدوري الكويتي. وكرم اليوسف أيضا عددًا من لاعبي الجيل الذهبي ولاعبي المنتخب الكويتي الذين ساهموا في تحقيق دورة كأس الخليج والتاهل لأولمبياد برشلونة وسيدني. وأعرب اللاعب بدر المطوع عن شكره وتقديره لهذه البادرة التي ليست بغريبة على اليوسف. وأضاف المطوع أنه مستمر مع فريقه، ومتى ما رأى أنه لن يتمكن من إعطاء المستوى المطلوب منه سيعلن اعتزاله. وعن المطالبة بعودته للمنتخب الكويتي، أكد أن هذا الأمر راجع لمدرب المنتخب وإدارة الاتحاد وليس له.

نفى الاتحاد الكويتي لكرة القدم الإثنين، الأخبار المتداولة فيما يخص اعتذار الكويت عن عدم استضافة بطولة كأس الخليج لكرة القدم «خليجي 26»، مؤكداً جهوزية البلاد لاستضافة هذا الحدث الرياضي الذي يضم أبناء الخليج، وأن دولة الكويت دائماً ترحب بجميع الاشقاء ولديها كامل الاستعداد والقدرة على استضافة البطولات سواء الخليجية أو الآسيوية. وطالب «الاتحاد» بعض وسائل الإعلام بتحري الدقة، ونقل المعلومة من مصدرها الأساسي، معتبراً أن وسائل الاعلام شريك مهم في نجاح عمل ومنظومة الاتحاد.