وجّه ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، رسالة وجّه ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، رسالة "قوية" إلى نجم الفريق كيليان مبابي في الفترة الأخيرة، بعد إعلانه الرحيل عن نادي العاصمة الفرنسية الموسم المقبل، ورفضه تفعيل بند تمديد عقده لموسم آخر على الأقل، أي إلى غاية يونيو 2025. ويتمرن مبابي حاليًا مع اللاعبين المستبعدين، بعيدًا عن الفريق الأول لباريس سان جيرمان بطل الدوري الفرنسي، فيما أشارت تقارير إعلامية فرنسية إلى أن اللاعب بات مهددًا بقضاء موسم أبيض، في ظل شكوك إدارة النادي بوجود اتفاق مسبق بين اللاعب ونادي ريال مدريد الإسباني. وعلى هامش إعلان النادي الفرنسي، عن وصول مهاجمه الجديد جونزالو راموس، على سبيل الإعارة مع خيار الشراء حتى نهاية الموسم، قال الخليفي: "يسعدنا جدًا الترحيب بجونزالو راموس في عائلة باريس سان جيرمان كمهاجمنا الجديد المثير". وأضاف: "جونزالو لاعب دولي شاب رائع يتمتع بحماس كبير ويقاتل من أجل الفريق، هذه هي نوعية اللاعبين الذين يشكلون مستقبل مؤسستنا العظيمة". واتفقت جميع وسائل الإعلام الفرنسية على أن هذه الكلمات القوية من الخليفي لم تكن سوى رسالة جديدة مبطنة إلى مبابي قائد المنتخب الفرنسي، الذي يبدو أنه لم يعد يمثل سان جيرمان ومستقبله حاليًا، خاصةً بعد انقطاع الحوار وحبل الود بينه وبين الإدارة الباريسية. وتوترت العلاقة بين باريس سان جيرمان واللاعب منذ أن أرسل نجم الفريق خطابًا إلى النادي في يونيو الماضي، يبلغه فيه بعدم رغبته في تفعيل خيار تمديد عقده حتى صيف 2025، لتؤكد إدارة باريس أنها لا ترغب في السماح للاعبها بالرحيل مجانًا مع نهاية الموسم المقبل، مخيّرة إياه بين التمديد أو الرحيل في الصيف الحالي.

تدخل علاقة المهاجم الفرنسي كيليان مبابي مع فريقه باريس سان جيرمان، انطلاقاً من الثلاثاء 1 أغسطس، منعرجاً حاسماً بحكم أن العقد الذي يربط بطل الدوري الفرنسي بنجمه الأول يتضمن بنداً يفرض على مبابي إعلام النادي بتمديد العقد موسماً إضافياً، ليصبح مرتبطاً بالنادي إلى 2025، أو عدم تفعيل البند، وبالتالي الرحيل في نهاية الموسم الجديد 2023ـ2024. وكان مبابي قد أعلم إدارة فريقه منذ أسابيع، بأنه لا ينوي تفعيل البند وقام بمراسلة الفريق رسمياً ليُعلمه بقراره، وهو ما أحدث أزمة أولى في العلاقة بين الطرفين بتطورات مُثيرة قادت إدارة الباريسي إلى منع اللاعب من المشاركة في الجولة التي قام بها في اليابان. وانطلاقاً من الثلاثاء، أصبح مبابي لاعباً للبيع من قبل باريس سان جيرمان طالما أنّه قادر على الرحيل في صفقة انتقال حرّ بنهاية الموسم الجديد، وذلك بعد أن كلّف النادي 180 مليون يورو في 2017، دفعها الباريسي لاستقدامه من موناكو الفرنسي، ولن يقبل الباريسي بأن لا يعوض جانباً من المبلغ الذي دفعه للتعاقد مع هداف الدوري الفرنسي. ويبدو خيار رحيل مبابي هو الأقرب، ذلك أن انتقاله إلى أي فريق جديد سيجنب الفريق دفع راتبه المرتفع وتحصيل مكاسب مالية، ولكن في الأثناء، فإن الباريسي لن يقبل بأي عرض مالي للموافقة على رحيل مبابي، بل سيُحاول تحقيق أفضل المكاسب المالية، وهو أمر طبيعي، ولكن خطة الريال الذي يبدو خيار مبابي الأول لا تتوافق مع يطمح إليه الباريسي. وفي حال تعطل صفقة رحيله إلى فريق جديد، فإن مبابي لن يظهر هذا الموسم في تشكيلة الباريسي إلا في حال وافق على تمديد العقد، حيث أكدت مصادر إعلامية فرنسية مثل موقع "آر.أم.سي" أن إدارة النادي مُصرة على فرض سياستها ولن تقبل التراجع، فإما تمديد العقد أو الرحيل بمقابل مالي محترم أو البقاء خارج حسابات المباريات الرسمية، وهي خيارات كشفها رئيس النادي الفرنسي، ناصر الخليفي، خلال تقديم المدرب الجديد لويس إنريكي. ورغم أن خيار التصعيد يبقى قائماً بما أن مبابي لم يكن يتوقع العقوبة الأخيرة من إدارة فريقه، فإن سيناريو العام الماضي قد يتكرر، عندما نجح باريس سان جيرمان في الحصول على توقيع مبابي، وذلك قبل أيام قليلة من نهاية عقده، وهو أمر قد يحدث.

ضرب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بقوة من خلال استبعاده نجمه كيليان مبابي من جولته الآسيوية التي بدأت السبت وتستمر حتى 3 أغسطس من أجل اجباره على اتخاذ القرار بتجديد عقده الذي ينتهي في يونيو 2024 حيث يمكنه الانتقال بعد ذلك التاريخ مجانا الى ريال مدريد وجهته المفضلة. بدأت اذا معركة لي الذراع بين الطرفين فإذا كان الحق التعاقدي بين الطرفين هو لصالح مبابي الذي يستطيع احترام عقده الموسم المقبل وعدم اجباره على الانتقال، فقد استعمل سان جيرمان سلاحا آخر يتمثل بحرمانه من التواجد في الجولة الآسيوية التي تشمل اليابان وكوريا الجنوبية حيث يخوض فريق العاصمة الفرنسية مباريات استعدادية للموسم الجديد.  وكان ناصر الخليفي رئيس سان جيرمان واضحا عندما قال خلال تقديمه مدرب الفريق الجديد الاسباني لويس إنريكي في 5 يوليو الحالي انه يتعيّن على مبابي قائد منتخب فرنسا "توقيع عقد جديد إذا أراد البقاء" مع فريقه باريس سان جيرمان.  واوضح الخليفي انه يريد بقاء مبابي لكن "لا يمكننا السماح برحيل أحد أفضل اللاعبين في العالم بشكل حرّ. هذا واضح". وتابع "اذا لم يشأ مبابي تجديد العقد، فان الباب مفتوح امامه للرحيل بطبيعة الحال الأمر سيان بالنسبة الى جميع اللاعبين الاخرين، فلا احد اكبر من النادي، حتى انا". وفيما يرتبط الهداف البالغ 24 عامًا بعقد مع الباريسي حتى 2024 وعبّر الشهر الماضي عن عدم رغبته بتفعيل خيار التمديد لعام إضافي، أضاف الخليفي "قال مبابي بنفسه لن أرحل مجانًا، إذا غيّر أحدهم رأيه فليست غلطتي". ومنح الخليفي مهلة حتى نهاية الشهر الحالي لمعسكر مبابي لاتخاذ قراره ثم كرر طلبه في الخامس عشر من الشهر الحالي خلال عودة اللاعبين الدوليين الى تدريبات الفريق، من دون ان يتلقى اي جواب كما افاد مصدر مقرب من المفاوضات بين الطرفين. وافاد المصدر بان سان جيرمان واثق تمامًا بان مبابي توصل الى اتفاق يقضي بانتقاله في صفقة حرة الى ريال مدريد مع حصوله على مقدم عقد ضخم لان فريق العاصمة يكون قد وفر الكثير لأنه لن يكون مجبرًا على تسديد اي مبلغ لسان جيرمان مقابل الحصول على خدماته في 30 يونيو 2024. ويؤكد مصدر في النادي ايضا بان سان جيرمان تلقى عرضا بقيمة 300 مليون يورو من نادي الهلال السعودي من اجل التخلي عن مبابي لكن انتقال الاخير الى الدوري السعودي غير محتمل لكنه العرض يشير الى قيمة اللاعب في سوق الانتقالات. وكتب سان جيرمان رسالة الى لاعبه جاء فيها "لقد ساعدناك، ودعمنا عائلتك منذ شبابك" مناشدا اياه بتجديد عقده ثم الانتقال مقابل مبلغ ضخم. واضاف سان جيرمان في رسالته "هكذا رحل جميع اللاعبين الكبار امثالك من النادي".

وجه ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان، رسالة شديدة إلى لاعبي الفريق الفرنسي، على رأسهم النجم كيليان مبابي، وذلك خلال زيارته لتدريبات الفريق، في الساعات الماضية. وبحسب صحيفة "ليكيب" الفرنسية، قال الخليفي في رسالته إلى لاعبي باريس: "لا يوجد أي لاعب أكبر من النادي"، وجاءت رسالة رجل الأعمال القطري على خلفية أزمته مع مبابي، بعدما أبلغ الأخير مسؤولي باريس بعدم رغبته في تفعيل البند الموجود في عقده بالتمديد لموسم آخر بعد نهاية الموسم المقبل 2024-2023. وأكدت الصحيفة الفرنسية، أن الخليفي خاطب لاعبي باريس لمدة 15 دقيقة تقريباً، للتأكيد على سياسة النادي المتمثلة في وضع الكيان فوق أي لاعب، في رسالة غير مباشرة لمبابي الذي يتمسك بالبقاء مع باريس في الموسم الجديد، ومن ثم الرحيل المجاني عقب نهاية عقده، على عكس رغبة النادي الفرنسي. وجاءت كلمات الخليفي للاعبي باريس، كالتالي: "لا أحد فوق النادي بما في ذلك أنا، وأي شخص لا يريد اللعب أو يحترم النادي ولاعبيه فيجب ألا يكون هنا، لا توجد أعذار، النادي قام ببناء أفضل المرافق في العالم، ولا يفتقر إلى أي شيء، يجب أن نركز على الأداء، ومن ثم ستأتي النتائج، يمكننا تقديم كرة قدم رائعة، ويجب على اللاعبين رد الجميل للجماهير والنادي". ورحب الخليفي بصفقات باريس الجديدة ميلان شكرينيار وماركو أسينسيو ومانويل أوجارت ولوكاس هيرنانديز ولي كانغ إن وشير ندور، متحدثاً باللغة الإنجليزية لكنه طالبهم بتعلم لغة البلد (الفرنسية)، على أن يتحدث معهم مستقبلاً باللغة الأم لفرنسا.

كشفت تقارير صحفية، عن حضور ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان، لتدريبات الباريسي المقرر إقامتها غدا الثلاثاء، ليكون اللقاء الأول الذي يجمعه مع النجم كيليان مبابي بعد التصريحات الأخيرة المتعلقة برحيل المهاجم الفرنسي. وذكرت صحيفة "موندو ديبورتيفو"، أنه من المتوقع أن يحضر ناصر الخليفي التدريبات غداً، مضيفة أنه من المحتمل أن يعقد اجتماعا مع عائلة مبابي لمحاولة حل القضية وإيجاد حل. وأضافت أنه في الوقت الحالي يستمر كلا الجانبين في نفس الموقف الذي أظهره علنا في وقت سابق، موضحة أن مبابي يؤكد أنه يريد البقاء لمدة عام آخر والنادي يرفض السماح له بالمغادرة مجانا. وأشارت الصحيفة إلى أنه في حالة عدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين، سيسافر كيليان مبابي إلى جولة باريس سان جيرمان في اليابان، وذلك في انتظار حل مستقبله وجمع جزء من مكافأة الولاء في 31 يوليو. ويرتبط مبابي بعقد مع النادي الباريسي حتى 2024، ولكن ازدادت أنباء رحيله في الأيام الماضية، حيث يريد اللاعب الرحيل بالمجان بعد نهاية الموسم المقبل. وكان مبابى عاد لتدريبات فريقه باريس سان جيرمان، وسط حالة من الغموض والجدل حول مستقبله مع الفريق الباريسي وسط ترقب من نادي ريال مدريد لموقف اللاعب الفرنسي.

وصف كيليان مبابي ناديه باريس سان جيرمان "بالفريق المنقسم" مع استمرار أزمة عقده مع بطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم. وتوترت العلاقة بين الطرفين الشهر الماضي عندما أرسل مهاجم فرنسا خطابا إلى النادي يبلغه بعدم تجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل وهو ما يعني رحيله مجانا في يونيو 2024. وإذا لم يجدد عقده مع باريس سان جيرمان فلن يستطيع النادي تعويض مبلغ 180 مليون يورو (197 مليون دولار) أنفقها لضمه من موناكو. وفي الأسبوع الماضي، قال ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان إنه لن يسمح لمبابي بالرحيل مجانا. وارتبط اسم مبابي، الفائز بجائزة هداف الدوري الفرنسي في آخر خمسة مواسم، بالانتقال إلى ريال مدريد. وقال مبابي "أعتقد أن اللعب لباريس سان جيرمان لن يساعد كثيرا إنه فريق منقسم". لكن المهاجم الفائز بكأس العالم مع فرنسا لم يوضح المزيد من التفاصيل. وفاز باريس سان جيرمان بتسعة ألقاب للدوري الفرنسي في آخر 11 عاما. ويشعر مبابي بالإحباط بسبب نتائج الفريق في دوري أبطال أوروبا وهو اللقب الذي لم يفز به النادي على الإطلاق رغم كل الاستثمارات الكبيرة في الفريق. وودع باريس سان جيرمان دوري الأبطال من دور الستة عشر في الموسم الماضي بعد خسارته أمام بايرن ميونيخ، ولم يستطع الفريق هز الشباك في مباراتي الذهاب والإياب. وشارك مبابي كلاعب بديل في مباراة الذهاب بعد عودته من الإصابة، وقال إن الفريق كان "بائسا" في الإياب. وأضاف مبابي أنه كان "الأكثر فعالية" في دور المجموعات لكنه لم يستطع تفسير ما يفتقر له الفريق لكسر "الحاجز" في أوروبا. وتابع "فعلنا ما في وسعنا عليك الحديث للمسؤولين عن تكوين الفريق ومن يديره ومن قام ببناء هذا النادي".

جاء قرار النجم الفرنسي كيليان مبابي الخاص بمستقبله مع ناديه باريس سان جيرمان، لينذر بأزمة متوقعة بين اللاعب وناصر الخليفي مالك النادي الفرنسي. وكان مبابي أعلن مؤخراً عدم رغبته في تجديد عقده مع باريس سان جيرمان لفترة جديدة بعد انتهاء الموسم المقبل 2024-2023، الأمر الذي أغضب إدارة النادي الفرنسي بشدة، ودفعها لوضع كيليان بين خيارين لا ثالث لهما، حيث قال ناصر الخليفي أن مبابي عليه أن يقرر في الأيام القليلة المقبلة، إذا لم يرغب في توقيع عقد جديد مع باريس، فالباب مفتوح أمامه للمغادرة الآن وتجنب الرحيل المجاني بعد نهاية عقده، مصرحاً: "لا أحد أكبر من النادي، لا لاعب، ولا حتى أنا". وأعرب الخليفي عن خيبة أمله بعد رفض مبابي لتجديد عقده مع باريس فترة أطول، وقال الخليفي إنه ‏شعر بالصدمة عندما علم أن كيليان يريد المغادرة مجانًا عقب انتهاء الموسم المقبل، مشيراً إلى إنه اتفق في وقت سابق مع اللاعب شفهياً على عدم الرحيل بشكل مجاني عن صفوف البي سي جي. وبحسب صحيفة "ليكيب"، فإن مبابي أكد للمقربين منه إنه لم يتعهد بعدم الرحيل عن باريس سان جيرمان مجانًا مثلما زعم الخليفي. وبخصوص المهلة التي منحها رئيس باريس سان جيرمان للاعب الفرنسي من أجل تجديد عقده أو الرحيل عن حديقة الأمراء، قالت الصحيفة الفرنسية أن مبابي قرر عدم الالتفات لها، مشيرة إلى أن النجم الفرنسي يعتزم الانضمام إلى تحضيرات باريس للموسم الجديد 20 يوليو الجاري. وكان مبابي قاب قوسين أو أدنى من الانتقال إلى صفوف ريال مدريد الصيف الماضي، قبل أن يتدخل رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون ويقنعه بالبقاء وتجديد عقده مع البي سي جي. وشارك مبابي مع باريس في 34 مباراة خلال الموسم المنقضي، سجل خلالها 29 هدفاً، وصنع 5 أهداف.

أكد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، أنه سيتعين على نجم الفريق كيليان مبابي "توقيع عقد جديد إذا أراد البقاء" مع الفريق الباريسي الموسم المقبل. وأوضح الخليفي، خلال تقديم المدرب الجديد الإسباني لويس إنريكي أنه لن يسمح برحيل أحد أفضل اللاعبين في العالم (مبابي) بالمجان. ويرتبط الهداف البالغ 24 عامًا بعقدٍ مع الباريسي حتى 2024، وعبّر الشهر الماضي عن عدم رغبته بتمديده، ممّا قد يجبر بطل الدوري الفرنسي أن يبيع نجمه الأول هذا الصيف. وقال الخليفي: "موقفي واضح للغاية لا أريد أن أكرر في كل مرة: إذا كان كيليان يريد البقاء، فنحن نريده أن يبقى، لكنه يحتاج إلى توقيع عقد جديد". وتابع رئيس النادي: "لا نريد أن نخسر أفضل لاعب في العالم بالمجان. إنه مستحيل قال إنه لن يغادر مجانًا أبدًا إذا غيّر رأيه، فهذا ليس خطئي. لا نريد أن نخسر أفضل لاعب في العالم، هذا واضح جدًا". وجاءت خطوة هداف مونديال قطر بعد نحو عام على تجاهله لمساعي ريال مدريد الإسباني، بتوقيعه تمديدًا مفاجئًا لعقده في مايو 2022 للبقاء في "بارك دي برينس" لمدة موسمين زائد موسم إضافي، وهناك موعد نهائي ليتخذ مبابي قراره، وهو في 31 يوليو. لذا، سيكون ريال مدريد مجددًا من بين "طالبي القرب". وأوضح مبابي والمقربون منه في بيان لفرانس برس أن اللاعب قد أبلغ "إدارة النادي المُكلَّفة بتمديد العقد" الذي وُقِّع قبل عام، اعتبارًا من "15 يوليو 2022 بقراره (عدم التمديد لما بعد 2024)". وأوضح البيان: "لم يطلب كيليان مبابي الرحيل هذا الصيف، لكنه أكد للنادي فقط عدم تفعيل عامه الإضافي". وأعاد مبابي التأكيد منتصف يونيو الماضي على أن "البقاء" في سان جيرمان كان "الخيار الوحيد": "لقد سبق أن أجبت وقلت إن هدفي هو الاستمرار، والبقاء في النادي، إنه خياري الوحيد. لم أكن أعتقد أن أيّ رسالة يمكن أن تقتل أو تسيئ إلى أي شخص".

أعلن نادي باريس سان جيرمان بطل فرنسا تعيين لويس إنريكي، مدرب برشلونة والمنتخب الاسباني السابق، مديرًا فنيًا جديدًا له حتى العام 2025، خلفًا لكريستوف جالتييه الذي انفصل رسميًا عنه. قال القطري ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي خلال مؤتمر صحافي "إنها مرحلة جديدة، طريقة جديدة في اللعب، إنه أحد أفضل المدربين في العالم، ليس بفضل ما فاز به ولكن لأسلوبه الهجومي في كرة القدم". وبات إنريكي (53 عامًا) ثامن مدرب في سان جيرمان منذ الاستحواذ القطري عام 2011. قال الاسباني "يمكنني أن أضمن لكم أننا سنعمل كفريق"، مؤكدًا أنهم سيسعون "خلف الالقاب" وهو "الهدف المشترك" بين اللاعبين. وكان المدرب الملقب بـ"لوتشو"، المشهور بشخصيته القوية، متاحًا منذ أن أقيل من منصبه مدربًا لمنتخب إسبانيا في ديسمبر الماضي في أعقاب خروج "لا روخا" من الدور الـ16 لكأس العالم 2022 ضد المغرب بركلات الترجيح. يخلف الاسباني جالتييه الذي انتُقد بسبب أسلوبه الممل وغادر العاصمة بعد أن حقق لقب الدوري الفرنسي بفارق نقطة عن لنس وفشله قاريًا. وهذه المرة الأولى منذ انتقال ملكية سان جيرمان للقطريين التي يقال فيها أي مدرب بعد موسم واحد فقط مع الفريق. ولدى إنريكي مهمة قيادة سان جيرمان الى لقب أول في دوري أبطال أوروبا لا يزال يبحث عنه، وهو قاد برشلونة الى هذا الانجاز عندما حقق الثلاثية عام 2015. وكان إنريكي خلف إحدى أسوأ ليالي سان جيرمان في دوري الابطال، عندما حقق "ريمونتادا" خيالية مع برشلونة وهزم الفريق الفرنسي 6-1 في اياب الدور ثمن النهائي عام 2017 بعد أن دخل سان جيرمان المباراة متقدمًا 4-0 ذهابًا. ويلتقي في العاصمة الفرنسية مجددًا مع البرازيلي نيمار الذي أشرف عليه بين 2014 و2017 في النادي الكاتالوني، كما سيرتقب مصير المهاجم الآخر كيليان مبابي الذي يشكل الحديث الابرز في الميركاتو الصيفي.