سجل فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة مدربه بيب جوارديولا، العديد من الأرقام السلبية بعد خسارته أمام منافسه توتنهام هوتسبير، بنتيجة 2-0، السبت على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز. وسجل توتنهام ثنائية الفوز في الشوط الأول ليحسم اللقاء مبكرًا، مواصلًا تفوقه اللافت على السيتي ومدربه بيب جوارديولا، ليحقق انتصاره الثاني على التوالي تحت قيادة مدربه الجديد توماس فرانك. وبهذا الفوز، أصبح توتنهام ثاني فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز يتمكن من التغلب على فريق يقوده بيب جوارديولا خارج ملعبه في موسمين متتاليين، بعد مانشستر يونايتد الذي حقق الإنجاز ذاته في موسمي 2019-2020 و2020-2021.  كما تعرض المدرب الإسباني للهزيمة في مباراته الافتتاحية على ملعبه في الدوري للمرة الثالثة فقط في مسيرته التدريبية، بعدما خسر من قبل في موسم 2010-2011 مع برشلونة أمام هيركوليس، وفي موسم 2020-2021 مع مانشستر سيتي أمام ليستر سيتي. وكتب توماس فرانك اسمه في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعدما أصبح ثالث مدرب فقط يتمكن من هزيمة بيب جوارديولا خارج أرضه مع فريقين مختلفين، بعد كل من جوزيه مورينيو مع ريال مدريد ومانشستر يونايتد، وأنطونيو كونتي مع تشيلسي وتوتنهام. ورفع توتنهام رصيده إلى 6 نقاط بفارق أهداف يبلغ خمسة، محققًا أفضل انطلاقة له في أول جولتين من موسم بالدوري الإنجليزي منذ موسم 2014-2015، عندما جمع الفريق نفس الرصيد وبفارق أهداف مماثل. كما نجح الفريق اللندني في تحقيق رقم قياسي جديد، حيث أصبح أول فريق في تاريخ البريميرليج يسجل الهدف الافتتاحي في خمس مباريات متتالية خارج ملعبه أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد، وثاني فريق فقط يحقق هذا الإنجاز أمام السيتي في تاريخ البطولة بعد بلاكبيرن روفرز بين عامي 1993 و2002.

سقط فريق مانشستر سيتي الإنجليزي على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه توتنهام هوتسبير، بهدفين دون رد، في المواجهة التي جمعت بين الفريقين السبت، على ملعب "الاتحاد"، ضمن منافسات الجولة الثانية من النسخة الجديدة لمسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز 2025-2026. نجح السبيرز في تسجيل هدفي الفوز في الدقيقتين 35 و45 من زمن المباراة على الترتيب عن طريق بيرنان جونسون وجواو بالينيا. بهذه النتيجة، يحتل مان سيتي المركز الخامس في جدول ترتيب البريميرليج بالموسم الجديد برصيد ثلاث نقاط، بعدما استهل مشواره في البطولة بفوز كبير على ولفرهامبتون برباعية دون رد.  فيما جاء السبيرز في الصدارة برصيد ست نقاط حيث فاز في الجولة الأولى على بيرنلي، بثلاثية دون مقابل.

يستضيف فريق أرسنال الإنجليزي منافسه ليدز يونايتد مساء السبت على ملعب الإمارات، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يسعى المدفعجية إلى مواصلة بدايتهم القوية وتحقيق رقم قياسي تاريخي جديد. يدخل النادي اللندني المباراة وهو يمتلك سجلًا استثنائيًا أمام الفرق الصاعدة حديثًا إلى الدوري الإنجليزي، حيث لم يتذوق طعم الخسارة في آخر 42 مباراة متتالية على أرضه أمام هذه الفرق، محققًا 37 انتصارًا و5 تعادلات. ويعود آخر سقوط للمدفعجية في هذا السياق إلى نوفمبر 2010 حين خسروا أمام نيوكاسل يونايتد بهدف نظيف. وفي حال تفادى فريق المدرب ميكيل أرتيتا الخسارة أمام ليدز، فسيعادل الرقم القياسي التاريخي الذي حققه تشيلسي بين عامي 2001 و2015، عندما خاض 43 مباراة متتالية دون هزيمة على أرضه أمام الفرق الصاعدة. ويمتلك المدرب الإسباني أرتيتا أفضلية تاريخية أمام ليدز، حيث واجه الفريق في 8 مناسبات سابقة بجميع البطولات منذ توليه قيادة الجانرز، ونجح في الفوز في 7 مباريات والتعادل في واحدة فقط، بما في ذلك تحقيق 5 انتصارات كاملة على ملعب الإمارات، ما يمنحه ثقة كبيرة قبل مواجهة السبت. ويدخل أرسنال اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الثمين على مانشستر يونايتد في الجولة الافتتاحية بهدف دون رد، سجله المدافع الإيطالي ريكاردو كالافيوري برأسية قوية في أولد ترافورد، ليحصد الفريق ثلاث نقاط مهمة خارج أرضه مع بداية مشواره في موسم 2025-2026. في المقابل، يسعى ليدز يونايتد العائد إلى البريميرليج تحت قيادة المدرب الألماني دانييل فاركي لمواصلة نتائجه الإيجابية بعد فوزه الصعب على إيفرتون في الجولة الماضية، لكنه يدرك تمامًا صعوبة المهمة أمام أرسنال الذي لم يعرف الخسارة أمام الفرق الصاعدة منذ ما يقارب 15 عامًا.

يخوض المدرب الإسباني بيب جوارديولا اختبارًا صعبًا جديدًا عندما يواجه فريقه مانشستر سيتي نظيره توتنهام هوتسبير، السبت على ملعب الاتحاد، ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، في مواجهة تحمل أبعادًا تاريخية خاصة بالنسبة للمدرب الكاتالوني. وكشفت الإحصاءات أن جوارديولا عانى أمام توتنهام أكثر من معظم الفرق التي واجهها خلال مسيرته التدريبية، إذ تلقى تسع هزائم أمام السبيرز في جميع المسابقات، ليصبح توتنهام ثاني أكثر فريق يتفوق على مدرب السيتي بعد ليفربول الذي ألحق به عشر هزائم. ويُعد السبيرز واحدًا من ثلاثة فرق فقط واجهها جوارديولا أكثر من عشر مرات ولم يحقق أمامها سوى أقل من نصف الانتصارات، حيث فاز في 11 مباراة من أصل 23 مواجهة ضد بنسبة نجاح تبلغ 48%، وهي النسبة نفسها التي حققها أمام ريال مدريد (13 انتصارًا من 27 مباراة)، بينما لم يتجاوز معدل فوزه أمام ليفربول حاجز 25% فقط بعد تحقيقه ستة انتصارات في 24 لقاءً. وتزداد أهمية القمة المرتقبة بعد أن نجح المدرب الدنماركي توماس فرانك، المدير الفني الحالي لتوتنهام، في تحقيق انتصار ثمين على جوارديولا عندما كان مدربًا لفريق برينتفورد في نوفمبر 2022، حيث قاد فريقه آنذاك للفوز 2-1 على ملعب الاتحاد، وهو ما يرفع من حدة التحدي بين المدربين في المواجهة المقبلة. الجدير بالذكر أن جوارديولا لم يخسر على أرضه أمام نفس المدرب مع فريقين مختلفين سوى في مناسبتين فقط طوال مسيرته، الأولى أمام البرتغالي جوزيه مورينيو الذي هزمه مع ريال مدريد عام 2012 ثم مع مانشستر يونايتد عام 2018، والثانية أمام الإيطالي أنطونيو كونتي الذي تفوق عليه مع تشيلسي عام 2016 ثم مع توتنهام عام 2022.

يستعد فريق مانشستر سيتي الإنجليزي لمواجهة قوية ومرتقبة أمام ضيفه توتنهام هوتسبير، مساء السبت، على ملعب الاتحاد ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، في لقاء يتوقع أن يشهد الكثير من الإثارة والندية بين الفريقين. يدخل السيتي المواجهة بقيادة الإسباني بيب جوارديولا بمعنويات مرتفعة بعد فوزه الكبير في الجولة الافتتاحية على ولفرهامبتون برباعية نظيفة، بينما بدأ توتنهام موسمه بقوة هو الآخر بعد أن حقق فوزًا مقنعًا على بيرنلي بثلاثة أهداف دون رد، وهو ما يجعل المواجهة أكثر صعوبة لكلا الطرفين. وفاز مانشستر سيتي في 4 مباريات فقط من آخر 12 مواجهة جمعته بتوتنهام في البريميرليج، مقابل تعادلين و6 هزائم، لكنه انتصر عليهم بنتيجة 1-0 في آخر لقاء بين الفريقين في فبراير الماضي. وكانت آخر مرة حقق فيها السيتي انتصارين متتاليين على السبيرز بين ديسمبر 2017 وأبريل 2019، حيث فاز في أربع مباريات متتالية. فيما فاز توتنهام في مباراتين من آخر 4 مواجهات له على ملعب الاتحاد، مقابل تعادل وخسارة واحدة، وهو أكثر من عدد انتصاراته في زياراته الـ11 السابقة مجتمعة (فوزان فقط مقابل تعادلين و8 هزائم). وبعد فوزه الكبير 4-0 الموسم الماضي، يسعى السبيرز لتحقيق فوزين متتاليين خارج ملعبه أمام السيتيزنز لأول مرة منذ مايو 2010. وشهدت آخر 4 مباريات بين الفريقين على ملعب الاتحاد تسجيل 21 هدفًا (9 للسيتي و12 لتوتنهام)، حيث نجح الفريق الضيف في هز الشباك مرتين على الأقل في كل مباراة من هذه المواجهات. آخر فريق سجل هدفين أو أكثر في 5 زيارات متتالية لملعب السيتي كان سندرلاند بين عامي 1980 و2000. ومنذ بداية أبريل الماضي، حصد مانشستر سيتي أكبر عدد من النقاط بين جميع فرق الدوري الإنجليزي (26 نقطة)، وهو الفريق الوحيد الذي لم يخسر خلال هذه الفترة (8 انتصارات وتعادلان). كما يمتلك الفريق أكبر عدد من الشباك النظيفة (7 مباريات) واستقبل أقل عدد من التسديدات في المباراة الواحدة (بمعدل 7.6 تسديدة) منذ ذلك الحين.

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي رسميًا عن انتقال لاعب الوسط البرازيلي دوجلاس لويز إلى صفوف نادي نوتينجهام فورست الإنجليزي، في صفقة انتقال نهائي تبلغ قيمتها الإجمالية 31.5 مليون يورو، وذلك بعد عام واحد فقط من انضمامه إلى الفريق قادمًا من أستون فيلا. ووفقًا للبيان الرسمي الصادر عن يوفنتوس، سينتقل لويز إلى نوتينجهام فورست في البداية على سبيل الإعارة لموسم واحد مقابل 3 ملايين يورو، مع إلزامية شراء مشروطة بقيمة 25 مليون يورو تُسدَّد على أربع دفعات، إضافة إلى مكافآت متغيرة قد تصل إلى 3.5 ملايين يورو، ليصل إجمالي الصفقة إلى 31.5 مليون يورو في حال تحقيق جميع الشروط. وكان يوفنتوس قد تعاقد مع لويز في صيف عام 2023 قادمًا من أستون فيلا مقابل 50 مليون يورو، لكن اللاعب فشل في حجز مكان أساسي في تشكيل الفريق، حيث شارك في ثلاث مباريات فقط كأساسي في الدوري الإيطالي الموسم الماضي. كما أثار غيابه عن الأيام الأولى من برنامج الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة المدرب إيجور تودور العديد من علامات الاستفهام داخل النادي، وهو ما سرّع من قرار بيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وعبّر يوفنتوس عن تقديره للاعب عبر بيان مقتضب على موقعه الرسمي قال فيه: "نتمنى لك كل التوفيق في المستقبل يا دوجلاس!"، بينما رحّب نوتينجهام فورست بلاعبه الجديد في بيان رسمي جاء فيه: "يسرنا الإعلان عن التعاقد مع دوجلاس لويز من يوفنتوس. سينضم اللاعب على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، مع إلزامية شراء ستتحول إلى انتقال دائم الصيف المقبل". وأشار النادي الإنجليزي إلى أن لويز، الذي خاض موسمًا واحدًا فقط في إيطاليا، سينضم إلى الفريق بخبرة كبيرة بعد مشاركته في دوري أبطال أوروبا مع يوفنتوس.

تتجه الأنظار مساء الجمعة إلى ملعب لندن الأولمبي، حيث يستضيف وست هام يونايتد نظيره تشيلسي في مواجهة مثيرة بافتتاح منافسات الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2025-2026. ورغم اختلاف طموحات الفريقين هذا الموسم، فإن لغة الأرقام تكشف عن مواجهة صعبة ومفتوحة على جميع الاحتمالات. يدخل وست هام اللقاء باحثًا عن التعويض بعد الهزيمة القاسية في الجولة الافتتاحية أمام سندرلاند بثلاثية نظيفة 0-3، وهي بداية سلبية تهدد طموحات الفريق، في المقابل، يخوض تشيلسي المباراة من أجل تحقيق انتصاره الأول بعد تعادله السلبي أمام كريستال بالاس في الجولة الأولى. وإليكم أبرز حقائق وأرقام مواجهة البلوز ووست هام: حقق وست هام يونايتد الفوز في أربع مباريات من آخر ثماني مواجهات خاضها على أرضه في الدوري الإنجليزي أمام تشيلسي (تعادل في مباراتين وخسر في مباراتين)، لكنه خسر بثلاثية نظيفة 0-3 على ملعب لندن في الموسم الماضي، وهي المرة الأولى التي يتلقى فيها هزيمتين متتاليتين على أرضه أمام "البلوز" منذ موسمي 2013-2014 و2014-2015. فاز تشيلسي في خمس من آخر سبع مواجهات جمعته مع وست هام في البريميرليج (تعادل مرة وخسر مرة)، ويمتلك البلوز إجمالًا 32 انتصارًا على "الهامرز" في تاريخ البطولة، ولا يتفوق عليهم في عدد الانتصارات سوى أمام توتنهام هوتسبير برصيد 37 فوزًا. خسر وست هام يونايتد بثلاثية نظيفة 0-3 أمام سندرلاند في الجولة الأولى من الموسم الحالي، وقد بدأ موسمه في الدوري الإنجليزي بهزيمتين متتاليتين في ثماني مناسبات سابقة، كان آخرها في موسم 2022-2023. ويُعد ساوثامبتون الفريق الوحيد الذي خسر أول مباراتين في الموسم أكثر من وست هام، إذ حقق هذا الرقم في تسعة مواسم. لم يسبق أن فشل فريق المدرب إنزو ماريسكا في التسجيل في أول مباراتين بالبطولة منذ موسم 1995-1996، عندما بدأ الموسم بتعادلين سلبيين متتاليين. حافظ تشيلسي على نظافة شباكه في ثلاث مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي للمرة الأولى منذ فبراير 2023، وكان آخر مسلسل أطول للفريق دون استقبال أهداف في مارس 2021، عندما تمكن من الحفاظ على نظافة شباكه في أربع مباريات متتالية.

عاد ملف حراسة المرمى في نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي إلى دائرة الضوء من جديد بعد الهزيمة أمام أرسنال في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تصدّر الحارس الكاميروني أندريه أونانا عناوين النقاش إثر استبعاده من قائمة المباراة من قبل المدرب روبن أموريم.

يواجه نادي تشيلسي الإنجليزي سباقًا مع الزمن لتأمين مداخيل مالية ضخمة قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية في الأول من سبتمبر المقبل، حيث تؤكد تقارير صحفية أن النادي اللندني بحاجة إلى جمع ما يقارب 350 مليون يورو لموازنة حساباته بعد صيف جديد من الإنفاق الكبير الذي وصل إلى نحو 279 مليون يورو. وبسبب تضخم قائمة الفريق وفشل بعض التعاقدات في إثبات جدواها، قررت الإدارة عرض تسعة لاعبين دفعة واحدة للبيع أو للإعارة بأسعار أقل من السابق، بحسب ما نشرته صحيفة "تيليجراف" البريطانية.