نهاية درامية لأحلام كريستال بالاس الأوروبية
أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الجمعة، قراره النهائي بشأن أزمة مشاركة ناديي أولمبيك ليون الفرنسي وكريستال بالاس الإنجليزي في البطولات القارية خلال الموسم المقبل 2025-2026. ووفقًا للبيان الرسمي، قرر "يويفا" السماح لأولمبيك ليون بالمشاركة في الدوري الأوروبي، بعد أن تم التراجع عن قرار هبوطه من الدوري الفرنسي، وهو ما فتح الباب أمامه للتأهل إلى المسابقة الأوروبية. في المقابل، قرر الاتحاد استبعاد كريستال بالاس من البطولة ذاتها، وتحويله إلى منافسات دوري المؤتمر الأوروبي، وذلك بسبب تعارض في لوائح الملكية، نتيجة امتلاك رجل الأعمال جون تيكستور لحصص مؤثرة في كلا الناديين، وهو ما يخالف قواعد النزاهة والتنافسية المنصوص عليها في لوائح "اليويفا". وأكد البيان أن هذا القرار قابل للاستئناف أمام محكمة التحكيم الرياضي، وذلك وفقًا للمادتين 62 و63 من النظام الأساسي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وفي تطور لاحق، من المقرر أن يحل نوتنجهام فورست محل كريستال بالاس في الدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل.
تغيير ثوري في بطولات أوروبا الموسم المقبل
كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) عن تعديل جذري في نظام دوري أبطال أوروبا يبدأ تطبيقه مع انطلاق الموسم المقبل، وذلك في خطوة تهدف إلى زيادة العدالة والتنافسية بعد النجاح اللافت الذي حققه النظام الجديد هذا الموسم. فبعد موسم شهد تتويج باريس سان جيرمان بلقبه الأول في تاريخ البطولة، مع رحلة مليئة بالتحديات منذ التصفيات وحتى مرحلة المجموعات، قررت يويفا إعادة ترتيب قواعد تحديد الفرق التي تستضيف مباراة الإياب في مراحل خروج المغلوب. في النسخ السابقة، كان تحديد من يلعب على أرضه في مواجهة الإياب يتم عبر قرعة عشوائية، لكن النظام الجديد يعتمد على تصنيف الفرق في مرحلة المجموعات، حيث يلعب الفريق الذي حقق مركزًا أفضل مباراة الإياب على ملعبه. هذا التعديل يشمل دوري الأبطال، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر، بالإضافة إلى النسخة النسائية للبطولة. كما أن الفرق التي تتخطى أبطال مجموعات أفضل ترتيبًا سترث هذا الحق في المواجهات المقبلة، ما يعزز أهمية الأداء القوي في مرحلة المجموعات ويجعل المنافسة أكثر شفافية وإنصافًا.
يويفا يؤجل مشاركة ليون وبالاس بيوروبا ليج
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الإثنين، تأجيل اتخاذ قراره بشأن مشاركة كريستال بالاس الإنجليزي وأولمبيك ليون الفرنسي في بطولة الدوري الأوروبي لموسم 2025-2026، بسبب وجود تضارب محتمل في ملكية الناديين. ويخضع الفريقان للتحقيق وفقًا للمادة الخامسة من لوائح مسابقات الأندية في الاتحاد الأوروبي، التي تمنع مشاركة أكثر من نادٍ يمتلكها أو يتحكم فيها نفس الشخص أو الكيان ضمن المسابقة نفسها. ويأتي ذلك في ظل ملكية رجل الأعمال جون تكستور، الذي يمتلك 43% من أسهم كريستال بالاس، إضافة إلى امتلاكه نادي أولمبيك ليون الفرنسي ونادي بروندبي الدنماركي. وأوضح يويفا في بيان رسمي أن الغرفة الأولى لهيئة الرقابة المالية على الأندية قررت تأجيل تقييم قضية "الملكية المتعددة"، مشيرًا إلى أن ليون توصل لاتفاق تسوية ينص على استبعاده من المشاركة الأوروبية في حال هبوطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي، وسط أزمة مالية حادة تجاوزت ديونه 500 مليون يورو. وأكد البيان أن الاتحاد يحتاج لمزيد من الوقت لدراسة المعطيات المتعلقة بكريستال بالاس، في وقت ينتظر فيه النادي الإنجليزي قرارًا حاسمًا بشأن مشاركته في الدوري الأوروبي بعد تتويجه بكأس الاتحاد الإنجليزي على حساب مانشستر سيتي. ويُذكر أن ليون احتل المركز السابع في الدوري الفرنسي، فيما جاء كريستال بالاس في المركز الحادي عشر بالدوري الإنجليزي، مما يمنح الفريق الفرنسي أولوية المشاركة من الناحية الرياضية إذا لم تحسم مسألة التملك المشترك لصالح النادي الإنجليزي. ويعتمد القرار النهائي ليويفا على نتيجة الاستئناف الذي قدمه ليون ضد قرار هبوطه، إضافة إلى مدى التزام الناديين بقواعد الاستدامة المالية وملكية الأندية المتعددة.
قرار مفاجئ يهدد ليون بالغياب الأوروبي
يواجه نادي أولمبيك ليون الفرنسي مصيرًا معقدًا بعد صدور قرار بإسقاطه إلى دوري الدرجة الثانية الفرنسي لأسباب مالية، فيما يتمسك النادي بحقه في المشاركة في الدوري الأوروبي خلال الموسم المقبل، في حال نجح في الاستئناف ضد القرار. وكانت هيئة الرقابة المالية لكرة القدم الفرنسية قد قررت هبوط ليون إلى الدرجة الثانية بعد فشل النادي في إزالة القيود المالية المفروضة عليه منذ نوفمبر الماضي، والتي شملت إجراءات احترازية شديدة، أبرزها الهبوط الإداري. ورغم تأهله إلى الدوري الأوروبي بعد احتلاله المركز السادس في الدوري الفرنسي الموسم الماضي، يجد ليون نفسه مهددًا بفقدان هذا الحق إذا لم ينجح في كسب الاستئناف. وقد أعلن النادي تمسكه بحقوقه القانونية، وأكد أنه سيطعن في القرار خلال المهلة القانونية البالغة سبعة أيام من تاريخ الإخطار الرسمي، والذي لم يصله بعد حتى الآن. في المقابل، أبدى الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) استعداده لقبول مشاركة ليون في الدوري الأوروبي بشرط تسوية أوضاعه المالية، مشيرًا إلى أن النادي أتم إجراءات الاستدامة المالية ووقّع اتفاقًا مع الهيئة المالية للاتحاد الأوروبي. وباتت مشاركة ليون القارية الموسم المقبل مرهونة بنتيجة الاستئناف، في وقت يواصل فيه النادي جهوده القانونية للحفاظ على مكانته بين الكبار، على الصعيدين المحلي والأوروبي.
سحب قرعة تصفيات دوري أبطال أوروبا
أوقعت قرعة الدور الثاني بالتصفيات المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، التي أجريت الأربعاء، فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي مع بافوس القبرصي. ويتعين على مكابي السفر من بلاده، التي تتعرض لهجمات صاروخية إيرانية، إلى قبرص لخوض مباراة الذهاب يوم 22 أو 23 من الشهر المقبل، وإيجاد ملعب خارج إسرائيل لخوض مباراة الإياب. وطلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) من إسرائيل وأنديتها لعب المنافسات الدولية في ملاعب محايدة لأسباب أمنية منذ أكتوبر 2023. ويمكن لمكابي البقاء في قبرص، أو العودة للعاصمة المجرية بودابست، التي استضافت مباراة في الدور التمهيدي الأول من دوري أبطال أوروبا قبل عام. وأوقعت القرعة فريق دينامو كييف الأوكراني في مواجهة فريق زالجيريس الليتواني أو هامرون سبارتانس من مالطا، الذي يبدأ مبارياتته من الدور التمهيدي الأول الشهر المقبل. في الموسم الماضي، اختار دينامو كييف استضافة مبارياته في الأدوار التمهيدية في مدينة لوبلن البولندية. حدد يويفا يوم الاثنين المقبل كموعد نهائي للأندية لتقديم مقترحاتها بشأن الملاعب المحايدة التي ستستضيف مبارياتهم في المسابقات الأوروبية. وقبل ساعات من مباراته الافتتاحية ببطولة كأس العالم للأندية، أوقعت القرعة فريق سالزبورج النمساوي في مواجهة بران النرويجي ضمن قسم خاص بالأندية التي لم تتوج بلقب الدوري المحلي. وستكون مباراة الذهاب في النرويج هي الأولى للفريق النمساوي في المنافسات الرسمية بعد عودته من أمريكا. ويستضيف فريق رينجرز، وصيف بطل الدوري الاسكتلندي، المباراة الأولى أمام باناثانايكوس اليوناني، فيما يلتقي فيكتوريا بلزن التشيكي مع سيرفيت السويسري. وشهدت القرعة التي أقيمت الأربعاء تواجد 3 فرق لعبت في مرحلة الدوري، المكونة من 36 فريقا، في الموسم الماضي، ولكن لم يتأهل أيا منهم للأدوار الإقصائية. وكان فريق ريد ستار أفضل من حقق مركز في الفرق الثلاثة حيث احتل المركز الـ29، فيما احتل سالزبورج المركز الـ34، وخسر فريق سلوفان براتيسلافا مبارياته الثمانية واحتل المركز الـ35 ويلعب ريد ستار، بطل أوروبا 1991، مباراته الأولى خارج أرضه أمام فريق فيكينجور، من جزر فارو، أو لينكولن ريد أمبس من جبل طارق. ويخوض فريق سلوفان مباراته الأولى على أرضه أمام فيرتوس، من سان مارينو، أو زرينيسكي موستار البوسني. وتنتقل الفرق الخاسرة من الدور الثاني من التصفيات في دوري أبطال أوروبا إلى الدور الثالث من تصفيات الدوري الأوروبي، التي تقام في أغسطس. وتقام مباريات الدور الأول من التصفيات في الفترة من 8 إلى 16 يوليو.
قرار جديد لـ«إيفاب» يعيد ركلات الجزاء
أعلن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (إيفاب) عن تعديل جديد في قانون تنفيذ ركلات الجزاء، ليمنح فرصة إعادة الركلة إذا لمس اللاعب الكرة مرتين عن غير قصد وسجل الهدف. جاء هذا التغيير بعد الحادثة المثيرة التي وقعت في مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، عندما ألغى الحكم هدفًا لأتلتيكو بسبب لمس الكرة مرتين من قبل منفذ الركلة. وقد أثار القرار السابق جدلاً واسعًا، حيث ألغى الحكم هدف خوليان ألفاريز بعد أن زلق ولمس الكرة مرتين، مما أدى إلى فوز ريال مدريد بركلات الترجيح. بعد مراجعة الحادثة، اتفق مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم مع الاتحاد الأوروبي (يويفا) وتقنية الفيديو (VAR) على ضرورة تعديل القاعدة لتفادي إلغاء أهداف ناجحة في مثل هذه الحالات. وينص التعديل الجديد على أنه إذا لمس منفذ ركلة الجزاء الكرة بالخطأ مرتين، وأحرز هدفًا، يجب السماح بإعادة تنفيذ الركلة، بينما إذا فشل في التسجيل، تُحتسب ركلة حرة غير مباشرة للفريق المنافس، أو تعتبر ضائعة في ركلات الترجيح. ويبدأ تطبيق هذا القرار اعتبارًا من 15 يونيو الجاري في بطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، وذلك قبل دخوله حيز التنفيذ رسميًا في الأول من يوليو المقبل، ما يجعلها أول بطولة تشهد تطبيق هذا التغيير المهم في قوانين كرة القدم.
هل يُحرم برشلونة من دوري الأبطال؟
كشفت تقارير صحفية أن نادي برشلونة الإسباني يواجه خطر عقوبات مشددة من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، بعد أن انتهك قواعد اللعب المالي النظيف للعام الثاني على التوالي. ويأتي ذلك في وقت ارتكب فيه كل من تشيلسي وأستون فيلا الإنجليزيين المخالفة ذاتها، ولكن للمرة الأولى، ما قد يخفف من وطأة العقوبة بحقهما مقارنة بوضع برشلونة. وذكرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن برشلونة خالف اللوائح المالية المعتمدة من "يويفا" لموسمين متتاليين، ما يجعله عرضة لعقوبات أكبر من مجرد غرامة مالية. ويعود ذلك إلى استمرار تقديمه تقارير مالية غير دقيقة، وهو ما كان قد تسبب في تغريمه 500 ألف يورو في أكتوبر الماضي، بعد خسارته استئنافًا أمام محكمة التحكيم الرياضي. ورغم أن الاتحاد الأوروبي يُتيح للأندية المتجاوزة إمكانية التفاوض لتسوية الغرامات، فإن تكرار برشلونة للمخالفة قد يضعه أمام عقوبات تتجاوز الغرامات المالية، وتشمل تقييد عدد اللاعبين المسجلين في دوري أبطال أوروبا، أو حتى خصم نقاط من رصيده في البطولة. يُشار إلى أن "يويفا" يعلن بشكل دوري عن الأندية التي تنتهك لوائحه، وهو ما يتوقع أن يشمل برشلونة وتشيلسي وأستون فيلا قريبًا. تهدف اللوائح المالية الجديدة المعتمدة من قبل الاتحاد الأوروبي إلى خفض خسائر الأندية المتأثرة ماليًا تدريجيًا خلال فترة تمتد إلى ثلاث سنوات، من خلال فرض قيود مالية صارمة وآليات مراقبة دقيقة.
تأخر إنفانتينو يثير غضب أوروبا ويهدئه UEFA
هدأ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الأجواء عقب الغضب الذي أثاره تأخر رئيس الاتحاد الدولي (FIFA)، السويسري جياني إنفانتينو، عن اجتماع الجمعية العمومية الخامسة والسبعين التي عُقدت في باراجواي. وأكد الاتحاد في بيان رسمي أن الحادثة كانت معزولة ولا تعكس طبيعة التعاون القائم بين الهيئتين. وذكر البيان أن العلاقة بين رئيس الاتحاد الأوروبي ألكسندر تشيفيرين وإنفانتينو "جيدة جدًا" وتتميز بـ"التواصل الصريح والاحترام المتبادل". جاء ذلك بعد أن انسحب ممثلو الاتحادات الأوروبية من الاجتماع احتجاجًا على تأخر إنفانتينو الذي جاء متأخرًا بسبب مشاركته في اجتماعات بالشرق الأوسط ضمت كبار المسؤولين، من بينهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وتسبب التأخير في تأجيل بدء الاجتماع لأكثر من ساعتين، مما دفع تشيفيرين وعدداً من ممثلي الاتحادات إلى الانسحاب تعبيرًا عن استيائهم، خصوصًا بعد أن دعا إنفانتينو إلى استراحة خلال الفعالية التي عُقدت في لوكي خارج أسونسيون. وكان الاتحاد الأوروبي قد أصدر بيانًا شديد اللهجة عقب الانسحاب، معبرًا عن أسفه لهذا الاضطراب، واصفًا إياه بأنه "مؤسف للغاية"، ومتهمًا رئيس FIFA بوضع "مصالحه السياسية الخاصة" فوق مصالح الرياضة. من جانبه، اعتذر إنفانتينو عن التأخير، مشيرًا إلى "مشكلة صغيرة" في الرحلة التي أعادته من جولة في الشرق الأوسط استغرقت يومين، وقال إن المناقشات هناك كانت "هامة للغاية" تتعلق بكأس العالم، معربًا عن شعوره بأنه من واجبه التواجد لتمثيل كرة القدم والدول المستضيفة مثل قطر (2022) والسعودية (2034). على الرغم من الخلافات العلنية بين تشيفيرين وإنفانتينو في قضايا سابقة مثل اقتراح إقامة كأس العالم كل عامين، أكد الاتحاد الأوروبي على ضرورة التعاون والحوار المستمر للحفاظ على مصالح اللعبة.
UEFA يحذر جماهير مانشستر وتوتنهام
حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) جماهير فريقا مانشستر يونايتد وتوتنهام من شراء تذاكر غير مصرح بها في نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم، مع توقعات بحضور عشرات الآلاف من المشجعين. وخصص (UEFA) للناديين اللذين يتمتعان بشعبية كبيرة، 15 ألف تذكرة لكل فريق في الملعب الذي يتسع لـ50 ألف متفرج ويبلغ ثمن التذكرة 40 يورو (45 دولار) وهي أسعار نموذجية بالنسبة لنهائي الدوري الأوروبي. وجاء ثمن التذاكر في مواقع إلكترونية ليصل إلى آلالاف اليوروهات والدولارات، لكن (UEFA) قال إنه سيتم منع مشتري هذه التذاكر من دخول ملعب أتلتيك بيلباو في النهائي يوم الأربعاء. وذكر (UEFA) في بيان له: "مثل تلك التذاكر قد يتم إلغاؤها من جانب الاتحاد في أي وقت وسيتم رفض دخول حامليها إلى الملعب". وقال: "بالإضافة إلى ذلك قد لا يحصل المشجعون على التذاكر التي قاموا بشرائها من تلك الجهات غير المرخصة مثل المواقع الإلكترونية أو الوكالات أو الوسطاء". وباع (UEFA) ما يقرب من 11 ألف تذكر في عملية بيع عالمية عبر موقعه الرسمي كما خصص 9000 تذكرة للرعاة والناقلين الحصريين والاتحادات الأوروبية والضيوف.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |