قال عمار رمضان لاعب المنتخب السوري والمحترف في نادي دونايسكا ستريدا السلوفاكي، خلال المؤتمر الصحفي قبل لقاء منتخب أوزبكستان في كأس آسيا، "كرة القدم لعبة جماعية، والبطولة لها حسابات مختلفة، سنخوض غمار المشاركة في بطولة قارية مهمة لكل المنتخبات ونريد تقديم أداء مشرف بعد سلسلة من التخبطات، ونطمح لتغيير الصورة التي ظهرنا عليها في المباراة السابقة في التصفيات المونديالية". وحول تجاربه باللعب مع عدة أندية أوروبية، أكد رمضان أن أي لاعب يطمح للعب مع فرق أوروبية مميزة، مضيفا أنه يجب تحقيق النتائج الإيجابية كي تكون الأنظار مسلطة على اللاعبين.  وعن مواجهة منتخب أوزبكستان ختم رمضان تصريحاته قائلا: "الحظوظ متساوية بين المنتخبين، وبالنسبة لنا وصلنا لمرحلة انسجام جيدة، ونأمل أن نكون في الموعد ونرسم البسمة على وجوه الجماهير السورية، الجميع على قلب رجل واحد".

 أعرب الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب السوري، عن تفاؤله الكبير بالظهور بالمستوى المأمول في مواجهة اليوم أمام المنتخب الأوزبكي في استهلال المشوار في بطولة كأس آسيا لكرة القدم قطر 2023، وذلك لحساب المجموعة الثانية التي تضم أيضا كلا من أستراليا والهند. وقال كوبر، في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "الاستعدادات سادها التفاؤل ونتمنى أن نصل بعيدا في مشوار البطولة، نعرف صعوبة المواجهة الأولى، ونتمنى تحقيق الظهور المشرف في هذه البطولة القارية، نحاول التغلب على هذه الضغوط بتنفيذ التعليمات والانضباط التكتيكي، وسنحاول التركيز على نقاط الضعف لدى المنافس". وتابع المدير الفني للمنتخب السوري، والذي سبق له قيادة المنتخب الأوزبكي لدور الستة عشر في النسخة الماضية عام 2019: "نعرف قيمة المنتخب الأوزبكي وهو يملك مدرب كبير، والعديد من عناصر الخبرة، لقد وصلنا لمرحلة انسجام جيدة وكل شيء يسير على أفضل مايرام، وبالنسبة لي فقد اتضحت ملامح التشكيلة التي سنخوض بها المواجهة وربما يكون هناك تغييرات في اللحظات الأخيرة".

أكد الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، أن الاستقرار كان صمام الأمان لنهضة الكرة الاسيوية وفاعليتها الكروية الدولية. واعتبر الشيخ سلمان أن آسيا أصبحت متحدة وذات روح واحدة برغم جغرافيتها المتباعدة وثقافاتها المتنوعة والذي أتى بعد مسار يؤطر تحقيق الأهداف المشتركة للاتحاد الاسيوي والاتحادات الوطنية بالقارة. وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي في حوار لقناة (beIN SPORTS) أن السنوات العشر الأخيرة شهدت تماسكا مهما وإيجابيا من خلال الإجماع والتوافق بكافة اجتماعات الجمعية العمومية، مشيرا إلى أن هذا الأمر انعكس بشكل مميز لتكون آسيا أمس مختلفة ومتطورة وتتربع على ثبات مؤسسي يخدم اللعبة، على حد وصفه. وتسلم الشيخ سلمان بن ابراهيم قيادة الاتحاد الآسيوي عام 2013 في أجواء مشحونة نتج عنها ابتعاد رئيس الاتحاد القاري السابق محمد بن همام عام 2011 بعد قرار دولي بإيقافه، واستلام الصيني جي لونج لمقعد الرئيس بالوكالة لمدة عامين. وفاز الشيخ سلمان على منافسيه الإماراتي يوسف السركال والتايلاندي وراوي ماكودي في انتخابات رئاسة الاتحاد القاري، ليعود مجددا للفوز بالتزكية عام 2015 ويكرر ذلك في عامي 2019 و2023. وتحدث الشيخ سلمان حول بقاءه لفترة رابعة تمتد من 2027 إلى 2031، حيث قال "لم أكمل عام في ولايتي الثالثة وأنا مؤمن أن القرار ليس قراري إنما قرار أعضاء الجمعية العمومية والتي ستختار مستقبل مقعد الرئيس فيما يصب في مصلحة اتحادنا القاري". وامتدح رئيس الاتحاد الآسيوي الدور الكبير لقطر في النجاحات الكبيرة على الصعيد الكروي، حيث قال "قطر أثبتت أنها رائدة الاستضافات الرياضية العالمية ليس بكرة القدم فقط بل كل الرياضات والفعاليات، ولا يمكن بسهولة نسيان تنظيمها لكأس العالم 2022، والنجاح المبهر الذي قدمته للعالم". وأشار الشيخ سلمان للدور الكبير الذي تشهده الرياضة في المملكة العربية السعودية وفق رؤية ودعم كبير، قائلا "ما شاهدناه من استثمار في كرة القدم السعودية وتنظيمها لكاس اسيا 2027 وكذلك انفرادها بملف تنظيم مونديال 2034 يؤكد أن قارة آسيا تتفرد باستضافة البطولات العالمية بنجاح "وحول تطوير المسابقات الآسيوية، قال "نعمل مع شركائنا بالاتحادات الوطنية دوما من أجل تطوير المسابقات الاسيوية ولابد أن أشير الى ان دعم الاتحادات والاندية المالي ارتفع الى 350% وهو رقم تاريخي غير مسبوق يؤكد الحرص على تقوية الاتحادات والاندية وأبوابنا مفتوحة للنقاش والاقتراحات". وتابع "أمس أنت تشاهد كيف تغيرت البطولات ويهمنا أن تضطلع ايضا الاتحادات الوطنية بدورها فيما يخص البنية التحتية والاحترافية الكروية وايدينا ممتدة لهم دوما". واضاف "أشيد بما يقوم به الاتحاد الأوزبكي لكرة القدم حيث الاهتمام بالمنتخبات السنية ووصولها لتحقيق بطولات قارية وهذا يؤكد أن منتخبا قويا قادما للقارة كنتاج للاهتمام بتطوير المواهب". وألمح "المسابقات المحلية المحترفة هي التي تصنع المنتخبات القوية وعلينا أن نواصل التركيز أولا على بناء الادارات الكروية المحترفة ولذلك لدينا برامج ودبلومات لتخريج الكوادر المهنية المحترفة". وحول عودة السوبر الآسيوي من جديد بعد توقف لأكثر من 20 عاما، قال الشيخ سلمان "نرحب بكل أفكار جديدة وأطروحات مختلفة وعلينا أن ندرس فاعليتها جيدا". واختتم الشيخ سلمان تصريحاته قائلا "ندرس بجدية إنشاء رابطة الأندية الآسيوية لتكون جسر تواصل فعال مع منظومة الاتحاد القاري".

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا قطر 2023، بالتعاون مع وزارة المواصلات، عن مبادرة مشتركة لتوفير خدمات النقل المجاني لحاملي التذاكر، الذين يستخدمون محطات مترو الدوحة في أيام المباريات، في خطوة تهدف إلى توفير تجربة تنقل سلسة للمشجعين. وسيتم المسح الضوئي لتذاكر المباريات في محطات مترو الدوحة من قبل موظفي المترو، وسيحصل المشجعون الذين يستخدمون المترو للوصول إلى الاستادات في أيام المباريات على تذكرة يومية مجانية، يمكن استخدامها على شبكة محطات مترو الدوحة، وهي صالحة لمدة يوم واحد فقط لحاملي تذاكر مباريات هذا اليوم. ويمكن الوصول إلى خمسة من الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات البطولة مباشرة عن طريق استخدام محطات المترو، بينما يمكن الوصول إلى الاستادات الأربعة الباقية باستخدام خدمات النقل المجانية المتوفرة في أقرب محطة مترو. وستتوفر خدمات النقل المجانية بالحافلات من محطات لوسيل والوكرة والمنطقة الحرة وجامعة قطر إلى استادات البيت والجنوب والثمامة وعبدالله بن خليفة على الترتيب. كما توفر شبكة مترو الدوحة وترام لوسيل والحافلات إمكانية الوصول بالكراسي المتحركة للأشخاص ذوي الإعاقة. وأكد المهندس فيصل المفتاح، المدير التنفيذي للتنقل في اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا قطر 2023، أن تجربة المشجعين تشكل أولوية قصوى، مع الأخذ بالاعتبار أن توفير تنقل سلس ومريح إلى الاستادات يعد عاملا رئيسيا في نجاح البطولة. ومع تقارب المسافات الذي تتميز به دولة قطر، حيث لا تتجاوز أطول مسافة بين اثنين من الاستادات التسعة 75 كيلومترا، يمكن للمشجعين حضور أكثر من مباراة في اليوم، كما سيتمكن المشجعون واللاعبون من البقاء في مكان إقامة واحد طوال فترة البطولة، والوصول إلى الاستادات بكل سهولة بفضل بنية تحتية حديثة وشبكة متكاملة من وسائل النقل والمواصلات، وفي مقدمتها مترو الدوحة وخدمة الترام. من جانبه، قال مسند علي المسند مدير المشاريع في إدارة النقل العام بوزارة المواصلات: إن البنية التحتية الحديثة لمنظومة النقل في قطر ستمكن المشجعين والمنتخبات المشاركة من الوصول بكل سهولة ويسر إلى الاستادات وغيرها من المواقع الرئيسية، وأبرز المعالم السياحية في البلاد. وأضاف: "مع اقتراب موعد انطلاق البطولة الآسيوية، نوجه دعوة للمشجعين نحثهم من خلالها على استخدام وسائل النقل العام المتطورة والصديقة للبيئة خلال حضورهم مباريات البطولة، والاستفادة من خدمات رفيعة المستوى تضمن لهم تجربة فريدة واستثنائية". وتستعد قطر لاستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة في تاريخها، لتحقق بذلك رقما قياسيا في احتضانها المهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل، في 1988 و2011. وتنطلق البطولة القارية الجمعة، وتتواصل حتى 10 فبراير 2024 بمشاركة 24 منتخبا يتنافسون في 51 مباراة، ستقام في تسعة استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية.

أعرب همام الأمين، مدافع المنتخب القطري لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بتواجده ضمن صفوف المنتخب لخوض غمار النسخة الثامنة عشرة لبطولة كأس آسيا، التي تستضيفها الدوحة في الفترة من 12 يناير وحتى 10 فبراير المقبل. ويلعب المنتخب القطري المباراة الافتتاحية للبطولة القارية اليوم أمام المنتخب اللبناني على استاد لوسيل المونديالي ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وأكد اللاعب، البالغ من العمر 24 عاما، في تصريح له، أن كل لاعب يحلم بشرف الانضمام إلى المنتخب القطري والمشاركة في هذه البطولة القارية الكبيرة، قائلا "بالنسبة لي أنا أفتخر بتواجدي للمرة الأولى مع بقية زملائي في هذه النسخة". وتابع: "الجهاز الفني للمنتخب حاول طوال الفترة الماضية مضاعفة وتيرة الاستعدادات من جميع النواحي، والعمل على الاستفادة من التجارب الودية، حيث نتطلع لخوض غمار البطولة القارية بأفضل درجات الجاهزية". وذكر اللاعب الذي يستعد للظهور الأول في نهائيات كأس آسيا: "حقيقة أنا سعيد بكوني جزءا من المنتخب الوطني، الذي سيدافع عن اللقب القاري، وهدفنا أن نتمكن من تحقيق نتائج إيجابية في هذه البطولة التي تقام على أرضنا ووسط جماهيرنا". ولفت مدافع المنتخب القطري الذي شارك في نهائيات كأس العالم 2022: "نريد الحصول على أكبر عدد من النقاط من أجل العبور للدور ثمن النهائي، حيث ستكون البداية عبر مواجهة الافتتاح يوم اليوم بلقاء المنتخب اللبناني". وأشار الأمين إلى أن أجواء المعسكر إيجابية للغاية، وجميع اللاعبين يتطلعون لتحقيق النتائج التي ترضي الطموحات، وبذل كافة الإمكانات للوصول إلى الهدف. وختم مدافع "العنابي" تصريحاته: "نريد رسم البسمة على وجوه الجماهير القطرية، التي ستواكب المنتخب بقوة خلال المباريات، مؤكدا تطلعات جميع اللاعبين لتحقيق النتائج المأمولة في البطولة.

أعلنت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم "قطر 2023" نفاد تذاكر مباراة الافتتاح، المقررة الجمعة بين المنتخب القطري المستضيف وحامل اللقب ونظيره اللبناني ضمن المجموعة الأولى، وذلك على استاد (لوسيل) المونديالي، الذي استضاف نهائي كأس العالم العام الماضي بين الأرجنتين وفرنسا، وتبلغ سعته 80 ألف متفرج. وتم الإعلان عن بيع 900 ألف تذكرة حتى الآن لمباريات البطولة، التي تشهد إقبالا كبيرا على شراء التذاكر. وخلال المراحل الثلاث التي خصصتها اللجنة المنظمة بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي إلكترونيا، وصل عدد التذاكر في المرحلة الأولى 150 ألف تذكرة تم بيعها بالكامل، منها 81 ألف تذكرة تم بيعها في اليوم الأول فقط، بينما في الدفعة الثانية تم بيع 90 ألف تذكرة خلال أول 24 ساعة فقط، وتصدر المشجعون من قطر والسعودية والهند قائمة الجماهير الأكثر شراء للتذاكر. وحرصت اللجنة المنظمة للبطولة على أن تكون التذاكر في متناول جميع الفئات عبر توحيد الأسعار، بحيث بلغت قيمة تذاكر الفئة الأولى 60 ريالا، مقابل 40 ريالا لتذاكر الفئة الثانية و25 للفئة الثالثة. في المقابل، بلغت أسعار تذاكر مباراتي الافتتاح والنهائي 250 ريالا للفئة الأولى، و100 للفئة الثانية، و30 للفئة الثالثة، وهي نفس أسعار مباريات الدورين ربع النهائي ونصف النهائي كذلك.

أنهى المنتخب القطري لكرة القدم، استعداداته لخوض مواجهة نظيره اللبناني على استاد لوسيل، في افتتاح نهائيات كأس آسيا قطر 2023 التي تستضيفها الدوحة حتى 10 فبراير المقبل. ويلعب "العنابي" ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضا كلا من الصين وطاجيكستان. وخاض المنتخب القطري تدريباته أمس على الملعب رقم 3 في أكاديمية التفوق الرياضي أسباير، بقيادة مديره الفني الإسباني بارتولومي ماركيز لوبيز، الذي وضع اللمسات الأخيرة على التشكيلة التي سيدخل بها المواجهة. ولم تسجل تحضيرات "العنابي" النهائية أي غياب، حيث اطمأن الجهازان الفني والطبي على سلامة جميع اللاعبين، وعقد اجتماعا خاصا قبيل انطلاق الحصة التدريبية، طالب خلالها المدرب الإسباني ماركيز لوبيز بضرورة حشد كل الإمكانات، والوصول لأعلى مراحل التركيز. وانطلقت التدريبات باعتماد الجهاز الفني على بعض أساليب اللعب، التي يهدف من خلالها لإيقاف أبرز مفاتيح المنتخب المنافس، وكذلك منح بعض المهام للاعبي خط الوسط، وكذلك تطبيق الجوانب الخططية في الشقين الدفاعي والهجومي. بدوره، حاول مدرب حراس المرمى القيام بالتدريبات الخاصة بحراس المرمى بهدف تكوين رؤية واضحة حول الرسم التكتيكي الذي سيخوض به مواجهة اليوم. وكان المنتخب الفائز بلقب كأس آسيا 2019 قد أنهى مواجهاته الودية التحضيرية للبطولة بلقاء كل من منتخبي كمبوديا والأردن، ففاز في الأولى بثلاثة أهداف دون رد، قبل خسارته بهدف لهدفين في الثانية. وحسب نظام البطولة، التي يشارك فيها 24 منتخبا للمرة الثانية بعد نسخة العام 2019، سيتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني إلى الدور ثمن النهائي رفقة أفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث في المجموعات الست. يشار إلى أن قطر تعد أول دولة تستضيف البطولة ثلاث مرات في تاريخها، حيث احتضنت نسختين سابقتين من النهائيات القارية عامي 1988 و2011، لتتقدم على إيران وتايلاند والإمارات، التي استضافت كل واحدة منها البطولة مرتين من قبل، فيما هي المرة السابعة التي تقام فيها كأس آسيا في منطقة غرب آسيا.

وصلت إلى الدوحة، بعثة منتخب البحرين لكرة القدم للمشاركة في بطولة كأس آسيا قطر 2023، التي تنطلق الجمعة، وتستمر حتى 10 فبراير المقبل. ويشارك منتخب البحرين في البطولة في المجموعة الخامسة، إلى جانب كوريا الجنوبية وماليزيا والأردن. وتأهل منتخب البحرين إلى نهائيات كأس آسيا 6 مرات، وبلغ الدور قبل النهائي مرة واحدة، ودور الـ 16 مرة واحدة أيضا في النسخة الأخيرة. وكان مدرب منتخب البحرين خوان أنطونيو بيتزي أعلن قائمة المنتخب للمشاركة في كأس آسيا قطر 2023، التي ضمت 26 لاعبا. ويستهل منتخب البحرين مشواره في دور المجموعات في البطولة بمواجهة نظيره الكوري يوم 15 يناير الجاري، ثم يلاقي في مباراته الثانية منتخب ماليزيا في 20 من الشهر الجاري، ويختتم دور المجموعات بمواجهة منتخب الأردن يوم 25 من الشهر الجاري.

أنهت قوة أمن بطولة كأس آسيا قطر 2023 اللمسات الأخيرة والنهائية لتطبيق الخطط الأمنية التي حددتها لتأمين البطولة وفق أعلى معايير الأمن والسلامة، وذلك باستعدادات أمنية عالية تظهر كفاءة العناصر الأمنية المشاركة في التأمين من أجل أمن وسلامة كافة المشاركين، وضمان استمتاع الجماهير بالبطولة، وتشجيع منتخباتهم في أجواء سعيدة. وذكرت وزارة الداخلية، في بيان له، أن قوة أمن البطولة وضعت خططا أمنية تراعي اعتبارات طبيعة المنافسة الرياضية، ورغبة الجمهور في الاستمتاع من جهة، وحماية هذه الجماهير وتوفير أقصى درجات الأمن والراحة لكل الأطراف المشاركة في البطولة من جهة أخرى. وبينت أن قوة أمن البطولة تضمن تأمين الفرق منذ الوصول وأماكن الإقامة والمنشآت التنافسية وغير التنافسية، وتأمين انتقال الفرق وضمان سلامة الجماهير في الملاعب وسلامة كل من له علاقة بالبطولة، فضلا عن التأمين الإلكتروني وحماية البنية التحتية المعلوماتية وأنظمة الاتصالات، والعمل على تيسير الحركة المرورية وانسيابيتها وغيرها من المهام. وأوضحت أنه مع انطلاق أولى مباريات البطولة ستكون كافة عناصر قوة أمن البطولة في مواقعها الخاصة، سواء بالشوارع المؤدية للملاعب أو في المناطق المحاذية لها أو بداخلها من أجل ضمان الأمن والنظام والتسهيل على الجماهير، والحد من التزاحم سواء على بوابات دخول الجماهير وخروجها أو في الطرق المؤدية للملاعب. وقالت وزارة الداخلية، في بيانها، إنه سيتم فتح بوابات دخول الجماهير قبل موعد انطلاق صافرة بدء أي مباراة بثلاث ساعات، وسيقوم رجال الأمن بأعمال التفتيش والتدقيق على التصاريح الأمنية وتذاكر الدخول، والاستعانة بالبوابات الإلكترونية الخاصة بالأفراد وأجهزة تفتيش الحقائب والأشياء الممنوع دخولها إلى الاستاد، فيما نوهت قوة أمن البطولة بأن هناك معايير واشتراطات خاصة بما يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA والاتحاد الآسيوي، فيما يتعلق بالأشياء المحظور دخولها إلى الملاعب مع الجمهور، كما توجد إرشادات تحوي قائمة بما هو مسموح، وما هو ممنوع إدخاله إلى الملعب. وتشيد قوة أمن البطولة بالتفهم الكبير الذي لمسه جميع القائمين على عملية التفتيش خلال الفعاليات والبطولات التي استضافتها دولة قطر خلال الفترة السابقة، وعلى رأسها بطولة كأس العالم قطر 2022، الأمر الذي حقق قدرا كبيرا من السهولة في سير الإجراءات، والحد من التكدس على البوابات، مشيرة إلى وجود طواقم مساعدة من رجال الأمن الخاص والمتطوعين، لتقديم الإرشادات اللازمة لمساعدة الجماهير إذا ما اقتضت الحاجة إلى ذلك.