هالاند يحطم الرقم القياسي بالبريميرليج
نجح النجم النرويجي إيرلينج هالاند في تحطيم الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لأسرع لاعب يصل إلى 50 هدفاً، وذلك بالهدف الذي أحرزه في مواجهة فريقه ضد ليفربول في قمة الدوري الإنجليزي المقامة حالياً. وأحرز النجم النرويجي هدفه في الدقيقة "27". وجاءت أهداف هالاند الـ50 حصيلة مشاركته في 48 مباراة. وعزز هالاند صدارته لقائمة الهدافين برفع عدد الأهداف التي سجلها إلى 14 هدفاً، وموسعاً الفارق مع النجم المصري محمد صلاح إلى 4 أهداف.
مان سيتي وليفربول.. قمة منتظرة!
تتجه الأنظار السبت، إلى ملعب الاتحاد في مدينة مانشستر حيث تقام قمة وافتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الانجليزي لكرة القدم بين حامل اللقب والمتصدر سيتي وضيفه ومطارده المباشر ليفربول في أولى المباريات عقب مواجهات الأجندة الدولية. وتفصل نقطة واحدة بين الفريقين اللذين يدركان جيداً أهمية النقاط الثلاث للبقاء في الريادة في ظل المطاردة القوية من آرسنال وصيف بطل الموسم الماضي وشريك ليفربول في المركز الثاني والذي يخوض اختباراً سهلاً نسبياً السبت أيضا أمام جاره ومضيفه برنتفورد الحادي عشر، وبالتالي سيتحيَّن الفرصة للانقضاض على الصدارة. كان ليفربول هو الفريق الوحيد الذي يتحدّى مانشستر سيتي باستمرار على اللقب في السنوات الأخيرة، حيث فاز في 10 من أصل 23 مباراة في جميع المسابقات تحت قيادة مدربه الألماني يورغن كلوب. خاض الفريقان معارك ملحمية في موسمي 2018-2019 و2021-2022، عندما تفوّق سيتي على منافسه بنقطة واحدة فقط في كلتا المناسبتين، بينما انتزع الـ«ريدز» لقب الدوري الأوّل له منذ 30 عاماً في عام 2020. لكن ليفربول - الذي جدّد جلده بعد مستوى مخيب الموسم الماضي أنهاه في المركز الخامس بعيداً عن المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بعدما كان قريباً قبلها بموسم واحد من تحقيق رباعية غير مسبوقة - لم يفز بأي مباراة في الدوري على ملعب الاتحاد منذ تغلبه على سيتي 4-1 في نوفمبر 2015. أطلق كلوب على فريقه المتجدد اسم «ليفربول 2.0» لكنه يعترف أن هناك طريقا طويلة يجب قطعها قبل الوصول إلى المستويات الممتازة التي قدمها فريقه في المواسم السابقة. وقال: «قرّرنا العام الماضي أنه يتعيّن علينا إجراء تغييرات كثيرة. نحن في الوقت الحالي نسير في الاتجاه الصحيح وهذا مهم حقاً». يدخل ليفربول المباراة بمعنويات عالية بعد تحقيقه العلامة الكاملة في تسع مباريات على ارضه هذا الموسم في مختلف المسابقات، لكنه اكتفى بانتصارين خارجه قلعته «أنفيلد»، وبالتالي لن تكون مهمته سهلة أمام حامل اللقب الذي فاز في 23 مباراة متتالية على أرضه في جميع المسابقات منذ ديسمبر الماضي. ويملك كلا الفريقين ترسانة مهمة من النجوم في مختلف الخطوط يبقى أبرزهم الهدافان النرويجي إرلينغ هالاند متصدر لائحة الهدافين برصيد 13 هدفا ومطارده المباشر بفارق ثلاثة أهداف المصري محمد صلاح. لكن الشك يحوم حول مشاركة هالاند بسبب إصابة تعرض لها مع منتخب بلاده في تصفيات كأس أوروبا خلال الأجندة الدولية. وبات هالاند على بعد هدف واحد من تحطيم الرقم القياسي في الدوري الإنجليزي الممتاز لأسرع لاعب يصل إلى 50 هدفاً. سجّل النرويجي ثنائية في التعادل المثير مع تشيلسي 4-4 في المرحلة الماضية رافعا رصيده إلى 49 هدفاً في 47 مباراة فقط. ويملك مهاجم نيوكاسل ومانشستر يونايتد السابق أندي كول الرقم القياسي الحالي، حيث وصل إلى هذا الرقم في 65 مباراة. يسعى توتنهام إلى وقف نزيف النقاط في المرحلتين الأخيرتين كلفه التنازل عن الصدارة والتراجع إلى المركز الرابع، وذلك عندما يستضيف أستون فيلا المتألق وصاحب المركز الخامس (الأحد). وحقق الأسترالي أنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام أفضل بداية لموسم واحد من قبل مدير فني جديد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز بعد 10 مباريات، لكن الفريق تخلى عن الصدارة بسبب هزيمتين متتاليتين أمام جاره اللندني تشيلسي 1-4 في مباراة أكملها بتسعة لاعبين، ثم أمام وولفرهامبتون 1-2 في مباراة كان متقدما فيها 1-0 حتى الوقت البدل عن ضائع. ووجد بوستيكوجلو نفسه مطالبا بالتعامل مع غياب صانع الألعاب والوافد الجديد جيمس ماديسون الذي أحدث تأثيراً كبيراً منذ وصوله في يونيو الماضي قادماً من ليستر سيتي، لكنه سيغيب حتى نهاية العام الحالي بسبب إصابة في الكاحل الأيسر تعرض لها في المباراة ضد تشيلسي. وسيكون بوستيكوجلو حذراً من أستون فيلا الذي واصل تقدمه السريع تحت قيادة مدربه الإسباني أوناي إيمري، ويتأخر بنقطة واحدة فقط عن توتنهام وبفارق ثلاث نقاط عن سيتي المتصدر. وكان فوز ممثّل مدينة برمنجهام على فولهام 3-1 في المرحلة الماضية هو الثالث عشر على التوالي على أرضه، وهو الإنجاز الذي حققه آخر مرة منذ 40 عاماً. لكن مستواه خارج أرضه أقل إثارة للإعجاب، حيث حقق فوزين فقط من ست مباريات خارج القواعد. وتبرز السبت أيضا قمة نيوكاسل وضيفه تشيلسي في مواجهة سيحاول خلالها الفريق اللندني الاستفادة من انشغال صاحب الأرض بمباراته الحاسمة الثلاثاء المقبل أمام مضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا. ويحتل نيوكاسل المركز الأخير في مجموعته القارية برصيد أربع نقاط وسيكون مطالباً بالفوز للإبقاء على حظوظه في حجز إحدى بطاقتي المجموعة السادسة التي يتصدرها بوروسيا دورتموند الألماني برصيد سبع نقاط، بفارق نقطة أمام سان جيرمان ونقطتين أمام ميلان الإيطالي. ويبدأ إيفرتون مشواره لتعويض عقوبة النقاط العشر التي حسمت من رصيده بسبب مخالفته القواعد المالية لرابطة الدوري، بمواجهة ساخنة أمام ضيفه مانشستر يونايتد السادس. وكان إيفرتون بقيادة شون دايك تجاوز في الآونة الأخيرة بدايته المخيبة للموسم من خلال فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الماضية فابتعد بشكل جيد عن منطقة الهبوط، لكن خصم 10 نقاط من رصيده جعل غلته من النقاط تعادل رصيد بيرنلي متذيل الترتيب (4 نقاط لكل منهما). وقال مدير الكرة في إيفرتون كيفن ثيلويل إن «الفريق سيحظى الآن بحافز إضافي، يغذيه شعور شديد بالظلم بسبب الحكم غير المتناسب على الإطلاق». وعلى الرغم من العقوبة، فإن بطل الدوري الإنجليزي تسع مرات على بعد نقطتين فقط من منطقة الأمان، وذلك بفضل المستوى السيئ للفرق الصاعدة حديثاً. ولن تكون مهمة إيفرتون سهلة أمام مانشستر يونايتد الذي استعاد توازنه بالارتقاء إلى المركز السادس بعد فوزه بأربع من مبارياته الخمس الماضية.
البريميرليج يستنجد بـ«الطيارين»!
أقدم مسؤولو الدوري الإنجليزي الممتاز على خطوة فريدة من نوعها، أملا في التخلص من أخطاء الحكام خلال منافسات الموسم الحالي، والتي أثرت بشكل مباشر على نتائج بعض المباريات. ومن بين أبرز الأخطاء التحكيمية هذا الموسم، إلغاء هدف لصالح ليفربول ضد مضيفه توتنهام هوتسبير (1-2) يوم السبت 30 سبتمبر 2023، بداعي التسلل، لكن الإعادة التلفزيونية بينت لاحقا صحته، وهو ما أقره حكم المباراة بعدها. وأصدرت رابطة الحكام حينها بيانا، اعتذرت فيه لفريق ليفربول، وألقت باللوم على خطأ بشري كبير في إلغاء هدف الكولومبي لويس دياز مهاجم ليفربول، مشيرا إلى أنه كان يجب احتساب الهدف بتدخل من حكم الفيديو المساعد "VAR"، وقررت استبدال دارين إنغلاند حكم الفيديو المساعد في مباراة توتنهام أمام ليفربول، ودان كوك مساعده في نفس المباراة في مواجهتي نوتنجهام فورست أمام برنتفورد وفولهام ضد تشيلسي المقررتين في اليوم التالي. ويستعد فريق ليفربول لمباراته المرتقبة ضد مضيفه مانشستر سيتي، السبت، وذلك في قمة الجولة 13 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (بريميرليج). وقبل المباراة المرتقبة بين الفريقين، أفادت صحيفة "تايمز" البريطانية، بأن رابطة "البريميرليج" قررت الاستعانة بطاقم طيارين من الخطوط الجوية البريطانية، لمساعدة حكام الفيديو خلال الفترة المقبلة. وعن سر هذه الخطوة، قالت الصحيفة البريطانية إن "طاقم الطيارين دائما ما يجيد التواصل مع باقي العناصر تحت الضغط، وهو ما يحتاجه الحكام خلال الفترة المقبلة، وسيتم تلقينهم بعض النصائح لضمان نجاح أكبر لتقنية الفيديو". وبحسب المصدر، شدد الطيارون للحكام على ضرورة "منع الإشادة بالقرارات الصحيحة فيما بينهم وإنهاء أي محادثات غير رسمية أثناء مناقشة أي لعبة، حتى لا تشتت الانتباه عن الهدف الأساسي".
ميندي يقاضي مان سيتي.. لماذا؟
ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن المدافع الفرنسي بنيجامين ميندي قرر مقاضاة ناديه السابق مانشستر سيتي الإنجليزي، مطالباً بتعويض كبير لعدم سداد رواتبه في فترة اتهامه بالاغتصاب قبل البراءة من المزاعم. وأوضحت شبكة «سكاي سبورتس» أن ميندي رفع دعوى أمام محكمة العمل، زاعماً وجود «اقتطاعات غير مصرح بها من أجره» بعد اتهامه بالاغتصاب والاعتداء الجنسي في 2021، قبل حصوله على براءة أمام كل المحاكم في وقت سابق من العام الجاري. ونفى ميندي (29 عاماً) تورطه في 7 اتهامات بالاغتصاب وتهمة بمحاولة الاغتصاب وأخرى للاعتداء الجنسي، ولم تتوصل محكمة إلى قرارات في تهمتين لتقرر إعادة النظر فيهما. وأضافت «سكاي سبورتس» أن ميندي، الذي انتقل إلى صفوف لوريان الفرنسي، طالب بالحصول على «عدة ملايين» من الجنيه الإسترليني تعويضاً من النادي بطل إنجلترا وأوروبا. ونقلت عن محامي ميندي أن الظهير الأيسر، الذي كان يتقاضى 100 ألف جنيه إسترليني أسبوعياً، يطالب بالحصول على قيمة رواتبه من سبتمبر 2021 حتى نهاية عقده مع سيتي في يونيو الماضي. ولم يعلق مانشستر سيتي على هذه التقارير حتى الآن. وأصبح ميندي أغلى مدافع في الدوري الإنجليزي الممتاز عندما تعاقد معه سيتي مقابل 52 مليون جنيه إسترليني من موناكو في 2017، وفاز بثلاثة ألقاب للدوري مع فريق المدرب بيب جوارديولا، وكان ضمن تشكيلة منتخب فرنسا الفائز بكأس العالم 2018.
عقوبة إيفرتون تزلزل السيتي وتشيلسي!
يعرف الجيولوجيون جيداً أن ما يبدو في بعض الأحيان وكأنه هزة أرضية، هو مجرد مقدمة لحدث زلزالي أكبر. ويتعين علينا أن نتذكر هذا جيداً وسط الهزات التي صاحبت القرار الذي اتخذته رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، بخصم 10 نقاط من إيفرتون بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة في الدوري الإنجليزي الممتاز لأن مانشستر سيتي وتشيلسي قد يواجهان زلزالاً أكثر قوة بكثير. لقد اتُّهم مانشستر سيتي بانتهاك قواعد الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من 100 مرة على مدار عدة سنوات. ويخضع تشيلسي للتحقيق بسبب مخالفات مالية مزعومة بين عامَي 2012 و2019. وكما كشفت صحيفة «الجارديان» هذا الأسبوع، يبدو أن شركات مملوكة لمالك النادي السابق رومان أبراموفيتش قد دفعت أموالاً سرية بقيمة عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. ويُعد إيفرتون أول نادٍ تعاقبه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاك قواعد الربح والاستدامة، وتعتقد المحامية الرياضية البارزة كاثرين فورشو أن مانشستر سيتي وتشيلسي يخشيان التعرض لعقوبات أكثر قسوة بكثير، بما في ذلك احتمال الهبوط لدوري الدرجة الأولى. تقول فورشو التي تعمل في شركة «برابنرز» للمحاماة الرياضية، وتمتلك خبرة كبيرة في تقديم المشورة للهيئات الوطنية وأندية كرة القدم: «لو كنت محامياً في هذه الأندية، فسوف تشعر بمزيد من التوتر بعد هذا الحكم. لقد أصبحت هناك سابقة الآن. وبالمقارنة مع تشيلسي ومانشستر سيتي، فمن المحتمل أن يكون إيفرتون في الطرف الأدنى من الطيف من حيث الخطورة، لذلك، قد يكون الهبوط ليس أمراً مستبعداً بالتأكيد». ويشير محامي رياضي بارز آخر، وهو ني أنتيسون، إلى المادتين رقم 107 و108 من الحكم المؤلف من 41 صفحة والصادر بحق إيفرتون، باعتبارهما ذوي صلة على الأرجح بالقضايا المستقبلية في هذا الشأن. ولم يقتصر الأمر على أن اللجنة أكدت لإيفرتون أن «الالتزام بالتصرف بأقصى قدر من حسن النية كان مرتفعاً» لكنها أخبرت النادي بأن المعلومات المقدمة «غير دقيقة إلى حد كبير»، و«أقل من الصراحة». وتجب الإشارة أيضاً إلى أن اللجنة رفضت ادعاء ممثل إيفرتون بأنه «بالطريقة نفسها التي يعمل بها محاسب الضرائب على تقليل تعرض عميله للضرائب العالية، فإن أحد عناصر وظيفته هو حماية أو تفسير قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز لصالح صاحب العمل». ووفقاً لأنتيسون، وهو شريك ومحامي في شركة «شيريدانز» للمحاماة، فإن هذا من المحتمل أن يكون مهماً للغاية في قضايا أخرى. ويقول: «قال الممثل إن وظيفته هي تفسير قواعد الربح والاستدامة بشكل يصب في مصلحة صاحب العمل (إيفرتون في هذه الحالة) لكن اللجنة وجدت في هذه القضية أن واجب حسن النية العام من الأندية تجاه رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز ذو مستوى عالٍ للغاية ويتفوق على ذلك». وأضاف: «بصراحة، نظراً لأن الدوري الإنجليزي الممتاز لا يتابع بشكل عام ما يحدث في النادي، باستثناء هذه التقارير المالية التي يجب تقديمها، فمن المهم أن تمارس الأندية أقصى قدر من العناية في تقديم تلك التقارير. لذلك وجدت اللجنة أنه على الرغم من أن إيفرتون لم يكن ينوي التحايل على القواعد بشكل متعمد، فإنه فشل في الوفاء بواجب حسن النية، وكان ذلك أحد العوامل المشددة». ومع ذلك، كانت هناك أيضاً ظروف مخففة في قضية إيفرتون، فقد وافقت اللجنة -على سبيل المثال- على أن النادي قد «تصرف بشكل علني ومسؤول في تعاملاته مع الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يتعلق بتحديات قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي الممتاز، ويجب أن يكون هذا السلوك في صالحه». كما أشارت إلى تأثيرات تفشي فيروس «كورونا»، والصعوبات الأخرى التي واجهها إيفرتون خلال الفترة التي تجاوز فيها الحد الأقصى المسموح به للخسائر، وهو 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى 3 سنوات. ومع ذلك، قررت اللجنة فرض عقوبة بخصم 10 نقاط من إيفرتون في الدوري. وتعد كل هذه الأمور جديرة بالملاحظة والدراسة في حالة مانشستر سيتي خصوصاً أن النادي الفائز بالدوري الإنجليزي الممتاز 7 مرات يواجه مزيداً من الاتهامات، بما في ذلك الفشل في تقديم «رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»، والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» حول المكافآت التي يحصل عليها اللاعبون والمديرون الفنيون، والفشل في الامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف، والفشل في التعاون مع تحقيقات رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز. وقد أنكر مانشستر سيتي ارتكاب أي مخالفات، وقال إن هناك «مجموعة شاملة من الأدلة الدامغة» تدعم موقفه. وتعتبر حالة تشيلسي مختلفة مرة أخرى، في ظل استحواذ مالك جديد على النادي الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يسلط الضوء على التناقضات التي وجدها بعد استحواذه على النادي. يقول أنتيسون إن هناك خيطاً مشتركاً بين الحالات الثلاث، وهو أن «الدوري الإنجليزي الممتاز يحرص كل الحرص الآن على أن تكون قواعده ولوائحه رادعة للجميع». إذن، فإن السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو: هل كشّرت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز عن أسنانها أخيراً؟ تقول فورشو: «الرابطة تريد الآن توجيه أكثر من رسالة إلى الجهة التنظيمية المستقلة التي من المقرر أن تأتي. في الأساس، تقول رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز إنها تريد الاحتفاظ ببعض صلاحياتها التنظيمية لإدارة الدوري الخاص بها، وتُعد هذه طريقة لإظهار قدرتها على القيام بذلك، وسوف تتعامل مع انتهاكات القواعد واللوائح على محمل الجد». إذن، ما الذي سيحدث بعد ذلك؟ قال إيفرتون إنه سيستأنف ضد العقوبة، وضد الحكم الذي توصل إلى أن النادي فشل في التصرف بأقصى قدر من حسن النية. لكن أنتيسون وفورشو يعتقدان أن النادي ليس لديه فرصة قوية لإلغاء الحكم بالكامل. تقول فورشو: «قد يتم تخفيف العقوبة؛ لكن يتعين على النادي إثبات وجود نتيجة غير عادلة أو إثبات أنه قد تم تجاهل الأدلة. وبالنظر إلى التدقيق في القضية، والمدة الطويلة التي استغرقها هذا الأمر، أعتقد أن هذا غير مرجح». وفي الوقت نفسه، أعطى رئيس اللجنة، ديفيد فيليبس، أندية ليدز يونايتد وليستر سيتي وبيرنلي وساوثهامبتون، التي كتبت سابقاً إلى مالكي إيفرتون الجدد المحتملين، مجموعة «777 بارتنرز»، تحذرها من أنها تعتزم المطالبة بتعويضات في حالة صدور حكم بالإدانة، (28 يوماً) لكي تبلغ اللجنة بما إذا كانت تريد الحصول على تعويض. ولا يُسمح للأندية باتخاذ إجراءات قانونية منفصلة من خلال المحاكم. وفي حين أن خصم 10 نقاط من إيفرتون لانتهاكه القواعد المالية للدوري أمر غير مسبوق، فإنه تم خصم نقاط من أندية الدوري الممتاز من قبل. وخُصمت 3 نقاط من ميدلسبره في 1997 عندما فشل في استكمال مباراة ضد بلاكبيرن روفرز، بينما تم خصم 9 نقاط من بورتسموث في 2010 عندما تعثر مالياً وفشل في دفع أجور موظفيه. وتجنب إيفرتون الهبوط بصعوبة في الموسمين الماضيين؛ حيث أنهى الموسم في المركزين 16 و17 على التوالي. وبعد خصم 10 نقاط من رصيده سيتراجع إيفرتون الذي يملك 14 نقطة للمركز قبل الأخير، متفوقاً على بيرنلي متذيل الترتيب بفارق الأهداف. والآن، لا يُمكن لتشيلسي ومانشستر سيتي سوى الانتظار لمعرفة ما ستفعله رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد ذلك. لكن بعد الحكم الذي صدر الجمعة الماضي، أصبح هناك شيء واحد واضح، وهو أن مجلسي إدارة الناديين يشعران الآن بتوتر كبير!
«أوبتا» يكشف هوية بطل «البريميرليج»
قالت شركة «أوبتا» المتخصصة في الإحصاءات الرياضية، إن مانشستر سيتي هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم للمرة الرابعة على التوالي. ويملك سيتي نقطة واحدة أقل في الدوري مما كان عليه بعد 12 مباراة في الموسم الماضي. وتنبأ محللو الأرقام في «أوبتا» بمركز كل فرق الدوري الإنجليزي الممتاز في نهاية الموسم بناء على 10000 عملية محاكاة لموسم 2023-2024 استناداً إلى الأداء والمباريات المتبقية. وتبدو التوقعات جيدة بالنسبة لفريق المدرب بيب جوارديولا، بينما تبدو محبطة ومثيرة للقلق بالنسبة لبيرنلي. ووصلت نسبة فوز سيتي باللقب مرة أخرى إلى 84.6 في المائة، بحسب تحليلات «أوبتا»، بينما حصل ليفربول على 9.1 في المائة فقط، فيما بلغت نسبة آرسنال وصيف بطل الموسم الماضي 5.6 في المائة. وتعني الهزائم المتتالية لتوتنهام هوتسبير، وفقاً لشركة «أوبتا»، أن آماله في اللقب تكاد تكون معدومة بنسبة 0.3%، وهي نفس نسبة أستون فيلا. وتوقعت الشركة المتخصصة في الإحصاءات الرياضية أن يحتل مانشستر يونايتد، الموجود في المركز السادس حالياً، المركز السابع بنهاية الموسم، وتصل نسبة وجوده في المراكز الأربعة الأولى 5.9 في المائة فقط، على الرغم من أن هذه النسبة ارتفعت قليلاً مؤخراً. ويملك نيوكاسل يونايتد فرصة بنسبة 25 في المائة في إنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل للمرة الثانية على التوالي، بينما من المتوقع أن يحتل تشيلسي المركز التاسع. وتشير حسابات «أوبتا» أيضاً إلى أن الفرق الثلاثة الأخيرة في الترتيب وهي الأندية نفسها التي صعدت للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم ستهبط مجدداً، إذ وصلت نسبة هبوط بيرنلي صاحب المركز الأخير حالياً إلى 86.9%.
أعلى أندية «بريميرليج».. السيتي بـ818.5 مليون يورو
أعلن نادي مانشستر سيتي الإنجليزي إيرادات قياسية للسنة المالية 2022-2023، كاشفاً عن أن دخله بلغ 818.5 مليون يورو (نحو 712.8 مليون جنيه إسترليني)، متجاوزاً الرقم القياسي للدوري الإنجليزي الممتاز الذي سجله مانشستر يونايتد الشهر الماضي والذي بلغ 648.4 مليون جنيه إسترليني. وحسب «الجارديان» البريطانية، ارتفع رقم «السيتيزنز» من 613 مليون جنيه إسترليني وضاعف النادي أرباحه تقريباً إلى 80.4 مليون جنيه إسترليني، من 41.7 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من الزيادة الكبيرة في الأجور. كان موسم 2022-2023 ناجحاً للغاية بالنسبة لمانشستر سيتي، الذي فاز بثلاثية الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، مما عزز الموارد المالية من خلال الإيرادات التجارية والبث التلفزيوني. جرى تعزيز إيرادات النادي من خلال كسب 50.4 مليون جنيه إسترليني إضافية من دخل البث مقارنةً بالعام السابق، والفوز بالثلاثية، بالإضافة إلى صافي ربح قدره 121.7 مليون جنيه إسترليني من عقود اللاعبين في الـ12 شهراً حتى 30 يونيو. يمكن أن يُعزى معظم إيرادات البث التلفزيوني الإضافية إلى حملة دوري أبطال أوروبا الناجحة التي حققها السيتي، والتي انتهت بفوزهم بالكأس ضد إنتر ميلان الإيطالي في إسطنبول في يونيو الماضي. كان هناك انخفاض في عدد الموظفين في النادي بمقدار 29 شخصاً، لكنّ الأجور ارتفعت بنحو 60 مليون جنيه إسترليني في الموسم الذي وصل خلاله إيرلينغ هالاند من بوروسيا دورتموند. أحد أسباب الزيادة في إنفاق الرواتب هو المكافآت المدفوعة للاعبين مقابل الثلاثية التاريخية. وعلى الرغم من الزيادة الكبيرة في الأموال التي تُنفق على رواتب الموظفين، فإنها تصل إلى 59 في المائة من الإيرادات، أي بزيادة قدرها واحد في المائة. كانت هناك 31 مباراة على ملعب الاتحاد الموسم الماضي، بزيادة أربع مباريات، مما ساعد على ارتفاع إيرادات المباريات السنوية بمقدار 17.4 مليون جنيه إسترليني إلى 71.9 مليون جنيه إسترليني، مدعوماً أيضاً بزيادة طفيفة في متوسط الحضور. جلبت مبيعات جابرييل جيسوس وأولكسندر زينتشينكو إلى آرسنال ورحيل رحيم سترلينج إلى تشيلسي نحو 125 مليون جنيه إسترليني، مما ساعد على رفع أرباح النادي من الانتقالات إلى 330 مليون جنيه إسترليني خلال المواسم الخمسة الماضية. وقال فيران سوريانو، الرئيس التنفيذي لمانشستر سيتي: «يمكننا بالتأكيد أن نقول إن موسم 2022-2023 كان الأفضل في تاريخ مانشستر سيتي»، مستشهداً بالثلاثية والإيرادات والأرباح القياسية، وحصوله على لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة لنادي كرة القدم في العالم في عام 2020. وقال خلدون المبارك، رئيس مجلس إدارة السيتي: «وضعُنا المالي ونجاحُنا الميداني يعني أن كل شخص مرتبط بمانشستر سيتي يمكنه التطلع إلى المستقبل بحماس، إن إنجازاتنا الجماعية تمنحني ثقة كبيرة في أننا نستطيع معاً تحقيق المزيد في السنوات القادمة». ويواجه سيتي أكثر من 100 اتهام في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب انتهاكات مزعومة للقواعد المالية، وهو ما ينفيه النادي. واتُّهم بطل الدوري الإنجليزي الممتاز سبع مرات بالفشل في تقديم «رؤية حقيقية وعادلة للوضع المالي للنادي»، والفشل في «تضمين التفاصيل الكاملة» لمكافآت اللاعبين والمديرين، وعدم الالتزام بالقواعد المتعلقة باللعب المالي النظيف، والفشل في التعاون لتحقيق الدوري الإنجليزي الممتاز الذي انتهى بعد أكثر من أربع سنوات، والرسوم مدرجة في الحسابات في قسم «المخاطر والشكوك». وقال سيتي إن «مجموعة شاملة من الأدلة الدامغة» موجودة لدعم موقفه، ومن غير المؤكد كم من الوقت ستستغرق القضية حتى تنتهي.
جوارديولا: تشيلسي فريق متوهج
قال بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إنه يتوقع عودة تشيلسي إلى المنافسة على الألقاب من جديد في المستقبل القريب. وكان تشيلسي قد تُوج آخر مرة بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز في 2016 / 2017، وهو أول موسم لغوارديولا في تدريب مانشستر سيتي. ومنذ ذلك الوقت، فرض مانشستر سيتي هيمنته بشكل كبير في الدوري الإنجليزي حيث تُوج باللقب في خمسة من المواسم الستة الماضية. وانتزع تشيلسي لقب دوري أبطال أوروبا في 2021 بالفوز على مانشستر سيتي في النهائي، لكن النادي اللندني شهد الكثير من الاضطرابات منذ ذلك الوقت، ويحتل الآن المركز العاشر في الدوري الإنجليزي. وقال غوارديولا، الذي يعد مانشستر سيتي للمباراة المرتقبة أمام مضيفه تشيلسي غداً (الأحد) في الدوري: «تشيلسي يظل واحداً من أهم الفرق في إنجلترا». وأضاف في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء البريطانية «بي أيه ميديا»: «صحيح أنه لم يكن قريباً من الفوز بالدوري الإنجليزي في المواسم الأخيرة، لكنه لا يزال واحداً من أقوى الفرق، ولا شك في ذلك». وتابع: «رأيت في المباريات الماضية أنه فريق متوهج، لديه روح جيدة، ويحظى بالتنافسية، لديه نمط جيد ويتمتع بجودة عالية». وبشأن مباراة الغد، أضاف غوارديولا: «هي واحدة من أصعب مبارياتنا في الموسم، وعاجلاً أو آجلاً سيعود تشيلسي للمنافسة على الألقاب، وأتوقع ذلك قريباً». وواجه تشيلسي بداية صعبة في الموسم الحالي تحت قيادة المدير الفني الجديد ماوريتسيو بوتشيتينو، لكن غوارديولا يثق في أن الفريق اللندني سيقدم أداء قوياً. وقال غوارديولا: «هذا طبيعي. الفريق يتحسن. كل مدير فني يحتاج إلى وقت، إنه نادٍ جديد بالنسبة له، ولاعبون جدد، لكن الفريق سيكون من أبرز المنافسين؛ لأنه يحظى بالجودة في جميع النواحي». وتجدر الإشارة إلى أن كول بالمر ورحيم سترلينغ لاعبي مانشستر سيتي السابقين، كانا من أبرز عناصر تشيلسي هذا الموسم. وصعد بالمر (21 عاماً) من أكاديمية مانشستر سيتي، وقد انتقل إلى تشيلسي في أغسطس (آب)، بعد شعور بالإحباط لعدم حصوله على الفرصة الكافية في مانشستر سيتي. وتابع غوارديولا: «السبب هو أنه كان بحاجة إلى وقت لعب. والآن لديه هذه الفرصة، لهذا أقدم له التهنئة». وأضاف: «هو لاعب صعد من الأكاديمية، وإذا حقق النجاح، فهذا شيء جيد بالنسبة له ونتمنى له التوفيق. أنا سعيد من أجله حقاً». وتُوج سترلينغ مع مانشستر سيتي بأربعة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب كأس الاتحاد الإنجليزي، وقد اعترف غوارديولا بأنه من عناصر الخطورة في صفوف الفريق المنافس. واستطرد غوارديولا: «هو يلعب بشكل جيد حقاً، لقد عاد إلى أفضل لحظاته وأفضل أداء له، هذا ما رأيته أخيراً». وأضاف: «هو دائماً يشكل خطورة كبيرة على المنافسين».
جولة جديدة في البريميرليج!
يخوض مانشستر سيتي متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز اختباراً صعباً على أرض تشيلسي الأحد معتمداً على عودة نجمه وهدافه النروجي إيرلينج هالاند إلى مستواه، بينما يسعى أرسنال وتوتنهام إلى التعافي من أول هزيمتين لهما هذا الموسم، في افتتاح المرحلة الثانية عشرة. وعزّزت النتائج المبكرة للموسم الحالي الآمال في سباق حقيقي على اللقب، لكن سيتي كان الفريق الوحيد بين الخمسة الأوائل الذي فاز نهاية الأسبوع الماضي. وفي النصف الأدنى من جدول الترتيب، تواجه الفرق الأربعة الأخيرة خطر الانزلاق إلى فخ الهبوط حتى قبل مرور ثلث منافسات الموسم. واجه مانشستر سيتي أخيراً تذبذباً طفيفاً غير معهود، لكنه رد بأسلوب مطمئن، وسجّل 17 هدفاً في خمس مباريات بمختلف المسابقات. وعاد رجال المدرب الإسباني بيب جوارديولا إلى صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز، مستفيدين من تعثرات توتنهام وأرسنال وليفربول. وتبدو فورمة هالاند الذي سجل 52 هدفاً لمانشستر سيتي الموسم الماضي، في أحسن حالاتها، إذ سجّل 15 هدفاً في الموسم الحالي حتى الآن. ويتوجّه سيتي إلى تشيلسي الأحد ولا يعرف بالضبط ما يمكن توقعه من فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو غير المنسجم والذي فاز على توتنهام المنقوص بتسعة لاعبين 4-1 الاثنين. لكن حامل اللقب الذي حقق الثلاثية العام الماضي سيكون متسلّحاً بالثقة، بعدما حقق فوزاً في آخر ست مباريات له ضد فريق ستامفورد بريدج في كل المسابقات، من دون أن تهتز شباكه بأي هدف. في المقابل، سيكون توتنهام جاهزاً لخوض امتحان مضيفه ولفرهامبتون في مسعى لضمان النقاط الثلاث التي قد تتيح له الانقضاض على الصدارة في حال أي تعثّر لسيتي، إذ لا تفصله عنه إلا نقطة واحدة في المركز الثاني. خرج مانشستر يونايتد من مأزق الأسبوع الماضي عندما سجل البرتغالي برونو فرنانديش هدف الفوز في اللحظات الأخيرة على فولهام (1-0) وخفّف الضغط عن مدربه الهولندي إريك تين هاج. لكن الهولندي عاد إلى دائرة الضوء مرة أخرى بعد خسارة "الشياطين الحمر" 3-4 في مباراة مثيرة بدوري أبطال أوروبا في كوبنهاجن الأربعاء. خسر النادي تسعاً من أول 17 مباراة له في موسم واحد بمختلف المسابقات للمرة الأولى منذ موسم 1973-1974، وهو الموسم الذي هبط فيه الفريق. ومن المتوقع عادةً أن يكتسح يونايتد فريق لوتون، منافسه السبت على ملعب أولد ترافورد، لكنه سجل 12 هدفاً فقط في 11 مباراة بالدوري حتى الآن، ويبدو دفاعه الذي مزّقته لعنة الإصابات مهتزاً. لكن تي هاج مقتنع بأن حظ فريقه سيتغيّر. وقال بعد الهزيمة في الدنمارك "هذا الفريق يتمتّع بالمرونة. طوال الموسم بأكمله، كانت هناك قرارات عدة ضدنا، والعديد من نكسات الإصابات". وأضاف أنه "في كل مرة تكون هناك روح، هناك قتال وسنواصل المضي قدماً لأنني متأكد وقلت للاعبين أن الأمر سيتحوّل - في لحظة واحدة من الموسم سيتحول الأمر لصالحنا". حقّقت الفرق الأربعة الأخيرة في الدوري البرميرليج فوزاً واحداً فقط وإجمالي 20 نقطة في 11 مرحلة من الموسم. ويعاني كل من لوتون وبيرنلي وشيفيلد يونايتد الصاعدين حديثاً جنباً إلى جنب مع بورنموث، حيث يوجد بالفعل فجوة من خمس نقاط بين لوتون صاحب المركز 17 وإيفرتون، الذي يتقدمهم بمركز واحد. وعلى الرغم من تلك النتائج السيئة، لم يُقل أي مدرب في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى الآن، في مقابل رقم قياسي بلغ 14 تغييراً لمدربين في الموسم الماضي. وحضّ مدرب بيرنلي البلجيكي فنسان كومباني فريقه على عدم فقدان الثقة، بعدما أصبح أول فريق في تاريخ الدوري الإنجليزي يخسر كل مبارياته الست الأولى على أرضه في انطلاقة موسمه. وقال كومباني "علينا أن نضع كل شيء في سياقه وألا نسمح لأنفسنا بالسقوط بسبب شيء من المفترض أن يكون أحد أصعب الإنجازات التي يجب القيام بها، وهو ترسيخ نفسك في هذا الدوري". ويواجه رجال كومباني رحلة شاقة لمواجهة أرسنال السبت، فيما يسعى "المدفعجية" إلى رصّ الصفوف لتعويض خسارة الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل 0-1 بهدف جدلي للفريق الفائز.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |