برشلونة يؤجل عودته إلى كامب نو
أعلن نادي برشلونة الإسباني، بطل «الليجا»، أنه لن يعود إلى ملعبه التاريخي «كامب نو» بعد تجديده إلا بعد الحصول على ترخيص رسمي يتيح استقبال 45 ألف متفرج بشكل مؤقت. ويأتي هذا القرار بعد أقل من أسبوع من تأجيل جديد لموعد الافتتاح المرتقب للملعب، الذي كان من المقرر في البداية في نوفمبر 2024 قبل أن يتم تأجيله عدة مرات بسبب تقدم الأعمال الإنشائية بوتيرة أبطأ من المتوقع. وكان برشلونة يطمح في وقت سابق إلى العودة إلى ملعبه فور حصوله على تصريح يتيح له استقبال 27 ألف مشجع، وهو ما كان يأمل في تحقيقه خلال الشهر الماضي، إلا أن الإدارة قررت انتظار المرحلة الثانية من التراخيص لضمان حضور جماهيري أكبر عند العودة. وتبلغ تكلفة مشروع إعادة بناء «كامب نو» نحو 1.5 مليار يورو، ضمن خطة تطوير شاملة لمجمع «إسباي برشلونة» الذي سيضم مرافق حديثة وتجارية ورياضية متكاملة. وأكد النادي في بيان رسمي أنه «من المتوقع الحصول قريباً على ترخيص المرحلة الأولى، لكن العودة إلى سبوتيفاي كامب نو ستتم فقط بعد إصدار ترخيص المرحلة الثانية الذي سيسمح برفع السعة إلى 45 ألف متفرج»، من دون تحديد موعد نهائي لاستئناف اللعب على الملعب المجدّد.
جوردي ألبا يعلن اعتزاله كرة القدم
أعلن الإسباني جوردي ألبا، الظهير الأيسر لنادي إنتر ميامي، اعتزاله كرة القدم رسميًا مع ختام الموسم الحالي في الدوري الأمريكي، عن عمر 36 عامًا، ليطوي صفحة مسيرة امتدت عقدين من الزمن شهدت تألقًا لافتًا في الملاعب الأوروبية والعالمية. وجاء قرار ألبا بعد عام واحد فقط من انضمامه إلى إنتر ميامي، حيث اجتمع مجددًا بزميليه السابقين في برشلونة ليونيل ميسي وسيرجيو بوسكيتس، اللذين يخططان بدورهما لإنهاء مسيرتهما في صفوف الفريق الأمريكي. وخلال مشواره الحافل، قدّم ألبا نموذجًا فريدًا للاعب الظاهر العصري، إذ جمع بين الانضباط الدفاعي والحضور الهجومي الفعال، وساهم في حصد عدد كبير من البطولات مع برشلونة ومنتخب إسبانيا، أبرزها دوري أبطال أوروبا ويورو 2012. ويأتي إعلان ألبا بعد أسابيع من اعتزال بوسكيتس، ليُسدل الستار على جيل ذهبي صنع أمجاد برشلونة في العقد الماضي إلى جانب ميسي وتشافي وإنييستا.
تشيلسي يجهز عرضًا جديدًا لخطف نجم برشلونة
تستعد إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي لتقديم عرض بقيمة نحو 35 مليون يورو للتعاقد مع لاعب خط وسط برشلونة الإسباني، مارك كاسادو (22 عامًا)، بعد أن كان اللاعب محل اهتمام النادي منذ الصيف الماضي. ويعلم تشيلسي أن أرسنال أيضًا مهتم بضم اللاعب، ما يزيد من أهمية التحرك السريع لإتمام الصفقة. خلال الصيف الماضي، درس النادي اللندني زيادة عدد لاعبي خط الوسط في صفوف برشلونة، وقرر محاولة التعاقد مع أحد المواهب الصاعدة. وانتهى الأمر بمحاولة ضم فيرمين لوبيز الذي فضل البقاء مع الفريق الكاتالوني، لكن الاهتمام بكاسادو ظل قائمًا وتم إيقافه مؤقتًا بعد ظهور فرصة التعاقد مع لوبيز. ومع اقتراب سوق الانتقالات الشتوي، عاد النادي الإنجليزي لدراسة إمكانية التعاقد مع كاسادو بعد توقف محاولة ضم لوبيز. ويأتي هذا الاهتمام بحسب التقارير الإسبانية في وقت فقد فيه كاسادو دورًا بارزًا في خطط المدرب هانزي فليك، إذ لم يشارك في مباراة إشبيلية التي انتهت بفوز الفريق الأندلسي 4-1 على ملعب سانشيز بيزخوان، رغم الإرهاق وغيابات اللاعبين للإصابة. ويأمل كاسادو، الذي نشأ في أكاديمية برشلونة، في التألق مع النادي الكاتالوني، لكن الظروف الرياضية الحالية قد تدفعه للنظر في الانتقال، فيما يترقب تشيلسي اغتنام الفرصة لتعزيز خط وسطه بالمواهب الشابة.
نجم دورتموند يفتح الباب للرحيل إلى برشلونة
ذكرت صحيفة "بيلد الألمانية"، أن المهاجم الغيني سيرهو جيراسي توصل مع إدارة نادي بوروسيا دورتموند إلى تسهيلات تسمح له بالرحيل إلى أحد الأندية الكبرى، مثل نادي برشلونة، في ظل اهتمام النادي الكاتالوني بخدماته للموسم المقبل. وكانت الصحف الإسبانية كشفت مؤخرًا خبر اهتمام هانزي فليك بالتعاقد مع جيراسي، البالغ من العمر 29 عامًا، غير أن التقييم السابق للاعب والذي بلغ نحو 100 مليون يورو جعل الصفقة صعبة على برشلونة في ظل الصعوبات الاقتصادية الحالية. ومع ذلك، توصل اللاعب ووكلاؤه إلى اتفاق مع بوروسيا دورتموند لتحديد سعر خروج معقول يبلغ 65 مليون يورو، وهو رقم مرتفع لكنه أكثر قابلية للتطبيق. ويظل عقد جيراسي ساريًا مع النادي الألماني حتى عام 2028. ويأتي هذا الاهتمام بجيراسي، الذي كان هداف دوري أبطال أوروبا لموسم 2024-2025 متساويًا مع رافينيا بـ13 هدفًا، في ظل حالة الغموض حول مستقبل روبرت ليفاندوفسكي مع برشلونة، حيث سينتهي عقده في 30 يونيو 2026 بعد تفعيل موسم إضافي تلقائيًا نتيجة مشاركته في أكثر من نصف مباريات الموسم الماضي. وكان فليك قد شاهد بنفسه مهارات جيراسي خلال إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، حين سجل اللاعب "هاتريك" في المباراة التي انتهت 3-1 لصالح بوروسيا دورتموند، إلا أن هزيمة الذهاب 4-0 في برشلونة جعلت الانتصار الألماني غير كافٍ للتأهل. وتُظهر هذه التطورات أن انتقال جيراسي إلى برشلونة بات أكثر احتمالًا بعد تحديد سعر خروج مناسب، ما قد يمنح النادي الكتالوني بديلًا هجوميًا مميزًا في حال رحيل ليفاندوفسكي مستقبلاً.
أقوى 10 أندية هجوميًا بالدوريات الأوروبية
فرضت العديد من الأندية هيمنتها الهجومية بشكل لافت في مختلف الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى خلال الجولات التي أقيمت من الموسم الحالي 2025-2026. ويتصدر بايرن ميونيخ الألماني قائمة أقوى الفرق هجوميًا في أوروبا بعدما سجل 25 هدفًا في الدوري الألماني (البوندزليجا)، مؤكدًا سطوته المعتادة على الخصوم بفضل القوة الهجومية. ويأتي برشلونة في المركز الثاني برصيد 22 هدفًا، ليؤكد عودة الفريق الكاتالوني إلى مستواه الهجومي المعهود تحت قيادة مدربه الألماني هانزي فليك. أما ريال مدريد، فقد حل ثالثًا بعدما أحرز 19 هدفًا في الليجا، محافظًا على توازنه بين الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية. وفي المركزين الرابع والخامس يتقاسم آينتراخت فرانكفورت من ألمانيا وإنتر ميلان من إيطاليا المركزين برصيد 17 هدفًا لكل منهما، مما يعكس تنوع القوة الهجومية بين البوندزليجا والكالتشيو.
شبح الموسم الثاني يطارد فليك مع برشلونة
في الوقت الذي يتردد في الأوساط الكروية مقولة إن "العام الثاني لمدرب برشلونة الحالي هانزي فليك دائمًا ما يكون سيئًا"، تُظهر الحقائق والإحصاءات أن هذا الادعاء بعيد عن الواقع تمامًا. فمدرب بايرن ميونيخ السابق حقق في موسمه الثاني مع الفريق أربعة ألقاب كبرى، رغم خروجه من دوري أبطال أوروبا في ظل غيابات مؤثرة ضربت صفوفه آنذاك.
يامال جاهز لموقعة ريال مدريد
وسط تضارب الأنباء حول الحالة البدنية للجناح الشاب لامين يامال، كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن نجم برشلونة يسير بخطى ثابتة نحو التعافي، ومن المرجح أن يكون جاهزًا للمشاركة في كلاسيكو الليجا أمام ريال مدريد، نهاية الشهر الجاري. ويعاني يامال، البالغ من العمر 18 عامًا، من إصابة عضلية متكررة في منطقة الفخذ، تعرض لها عقب مواجهة برشلونة أمام باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا، ما اضطره للغياب عن لقاء إشبيلية في الليجا، كما أجبرته على الانسحاب من معسكر منتخب إسبانيا خلال فترة التوقف الدولي الحالية. ووفقًا للتقرير، فإن مشاركة يامال في مباراة جيرونا المقبلة تظل واردة، بشرط عدم حدوث أي انتكاسة في برنامجه التأهيلي، مما يعني إمكانية جاهزيته للمواجهتين التاليتين أمام أولمبياكوس في الدوري الأوروبي وريال مدريد في قمة الكلاسيكو. وتُعد عودة يامال دفعة كبيرة لبرشلونة في وقت حساس، خاصة بعد تعرض الفريق لهزيمتين موجعتين أمام باريس سان جيرمان وإشبيلية، وسط أزمة إصابات مؤثرة تضرب صفوف الفريق الأول.
خلاف فليك ويامال يعكر أجواء برشلونة
كشفت تقارير إعلامية إسبانية عن وجود توتر في العلاقة بين النجم الواعد لامين يامال ومدرب برشلونة هانزي فليك، وذلك على خلفية الطريقة التي تم التعامل بها مع إصابة اللاعب الأخيرة، والتي أثرت بشكل ملحوظ على مستواه في بداية الموسم. ووفقًا لما أورده برنامج "إل لارجيرو" الإسباني، فإن العلاقة بين يامال والجهاز الفني تمر بفترة حساسة، بعد أن شعر اللاعب الشاب بأن إدارة إصابته لم تكن مثالية، مما انعكس سلبًا على تطوره وأدائه داخل الملعب. وتعود جذور الأزمة إلى الأسابيع الأولى من الموسم الجاري، حين تعرض يامال لإصابة عضلية طفيفة خلال إحدى مشاركاته مع الفريق. ورغم عدم تعافيه الكامل، قرر المدرب فليك إشراكه في عدد من المباريات المهمة، ما أدى إلى تفاقم حالته البدنية وأثار استياء اللاعب ومحيطه. من جانبه، دافع فليك عن قراراته، معتبرًا أن مشاركة يامال تدريجيًا كانت ضرورية للحفاظ على إيقاعه البدني والذهني، خاصة في ظل ضغط المباريات في الليجا ودوري أبطال أوروبا. إلا أن هذه الرؤية لم تُثمر عن النتائج المتوقعة، حيث لم يتمكن يامال من استعادة مستواه المعروف حتى الآن. يُذكر أن لامين يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، وقد برز بشكل لافت في الموسم الماضي تحت قيادة تشافي هيرنانديز، حيث لعب دورًا محوريًا في الجبهة اليمنى بفضل سرعته ومهاراته العالية إلا أن موسمه الحالي يشهد تراجعًا نسبيًا نتيجة لتداخل العوامل البدنية والنفسية عقب الجدل حول إصابته. ورغم الأنباء التي تتحدث عن توتر العلاقة، تؤكد مصادر من داخل النادي الكاتالوني أن الوضع لا يزال قابلاً للاحتواء، حيث تسعى إدارة برشلونة إلى تهدئة الأجواء وإعادة الانسجام بين فليك ويامال، إدراكًا منها لأهمية اللاعب كركيزة فنية واستثمارية في مشروع النادي المستقبلي.
ليفاندوفسكي: ركلة الجزاء المهدرة ضد إشبيلية مؤلمة
اعترف المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي بأن خسارة فريقه برشلونة أمام إشبيلية في الدوري الإسباني كانت مؤلمة، لكنه شدد على ضرورة اعتبارها نقطة تحول يمكن أن تدفع الفريق إلى تصحيح المسار في المرحلة المقبلة. وأدلى المهاجم البولندي بتصريحاته من معسكر منتخب بلاده بولندا، حيث التحق به استعدادًا لمباراتي نيوزيلندا وليتوانيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وقال ليفاندوفسكي في المؤتمر الصحفي: "مباريات مثل مباراة الأحد أمام إشبيلية تحدث، هذه هي كرة القدم، لا تسير الأمور دائمًا كما نريد." وأضاف متحدثًا عن ركلة الجزاء التي أهدرها عندما كانت النتيجة تشير إلى تقدم إشبيلية بهدفين مقابل هدف: "ركلات الجزاء المهدرة جزء من اللعبة، اليوم أشعر بالألم، لكني آمل أن نرد بطريقة إيجابية، فمثل هذه المواقف يمكن أن تجعلنا أكثر قوة." وأكد مهاجم برشلونة أن لاعبي الفريق لديهم رغبة كبيرة في تجاوز هذه الخسارة والعودة إلى طريق الانتصارات، قائلًا: "الجميع يشعر بالإحباط، لكن علينا أن نثبت رغبتنا في التغيير داخل الملعب، وليس بالكلام فقط." وعن مشاركته مع المنتخب البولندي، أوضح ليفاندوفسكي أن الهدف هو تقديم أداء جيد وتحقيق نتائج إيجابية، مضيفًا: "نريد أن نلعب كرة قدم جميلة، فلا يوجد أي فوز مضمون، وكل هدف أو لحظة سيطرة في الملعب يمكن أن تقربنا من الانتصار."
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |