
رابطة الليجا تستأنف ضد قرار تسجيل أولمو وفيكتور
أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم عن استئنافها بشكل رسمي ضد قرار المجلس الأعلى للرياضة، الذي سمح بتسجيل لاعبي برشلونة، داني أولمو وباو فيكتور، في صفوف الفريق الكاتالوني. وفي بيان رسمي صادر عن الرابطة، اعتبرت القرار الصادر من المجلس الأعلى للرياضة منافياً للقانون ومعارضاً لنزاهة المنافسة وللتطبيق الموضوعي لقواعد اللعب المالي النظيف. وأكدت الرابطة أنها تقدمت باستئناف ضد القرار المثير للجدل، الذي تم اتخاذه في الثالث من أبريل الماضي، كما طالبت باتخاذ إجراءات احترازية ضد هذا القرار. وأشارت الرابطة إلى أن القرار ينتهك بشكل خطير الإطار التنظيمي المتعلق بالرقابة الاقتصادية ويهدد نزاهة المنافسة بين الأندية من خلال تجاوز مبدأ المساواة في المعاملة. وأوضحت الرابطة أنها لا تملك أي تأكيدات على صحة ما ادعاه برشلونة بخصوص الصفقة المثيرة للجدل، التي تم خلالها بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب "كامب نو" للحصول على موارد مالية إضافية لتسجيل اللاعبين. وجاء هذا الاستئناف بعد أن أصدر المجلس الأعلى للرياضة قرارًا لصالح برشلونة، حيث سمح للنادي بتسجيل اللاعبين بشكل مؤقت إلى حين البت في الاستئناف ضد قرار الرابطة. وتضمنت الصفقة بيع مقصورات في "كامب نو" بقيمة تقارب 100 مليون يورو، ما منح برشلونة القدرة على تسجيل اللاعبين في إطار قواعد اللعب المالي النظيف. وقد انتقد رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، القرار بشدة، واصفاً إياه بـ"العار" على المجلس الأعلى للرياضة.

دورتموند خصم ليفاندوفسكي المُفضل
يجد روبرت ليفاندوفسكي نفسه مرة أخرى في مواجهة مألوفة، حين يصطدم فريقه برشلونة ببوروسيا دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي مواجهة تحمل طابعًا خاصًا للمهاجم البولندي، لكنها لا تخلو من مفارقة لافتة: دورتموند، الفريق الذي انطلق منه إلى النجومية، أصبح خصمه المفضل. وبعيدًا عن العواطف، أرقام ليفاندوفسكي أمام دورتموند تُظهر هيمنة واضحة، فقد خاض 27 مباراة أحرز 27 هدفًا وحقق 20 فوزًا مقابل 6 هزائم وتعادل وحيد، في سجل يندر أن يُسجل لاعب مثله أمام نادٍ واحد، كما صنع 3 أهداف إضافية، ليُثبت أن تأثيره لا يقتصر على التهديف فقط. ورغم ارتباطه العاطفي بماضيه في البوندسليجا، لطالما تعامل ليفاندوفسكي باحترافية في مواجهاته ضد دورتموند، حيث لم يظهر أي تردد أو حذر، بل قدّم أفضل مستوياته ضدهم على مدار السنوات. والآن، يعود إلى الواجهة الأوروبية، ومعه طموحات برشلونة في استعادة أمجاده القارية. الفريق الكاتالوني يبحث عن قيادة هجومية حاسمة، ويبدو أن ليفاندوفسكي، البالغ من العمر 36 عامًا، مستعد للعب هذا الدور من جديد. أيضا المدرب هانزي فليك يحمل سجلًا إيجابيًا مماثلًا أمام دورتموند، حيث لم يخسر أمامهم في 6 مواجهات سابقة.

هل يتعرض رافينيا للإيقاف بعد إهانة الحكم؟
أثار تصرف جناح برشلونة، رافينيا، جدلاً واسعاً بعد نهاية مباراة فريقه أمام ريال بيتيس، إثر احتجاجه الغاضب على قرارات التحكيم، ما دفع البعض للتساؤل حول إمكانية تعرضه لعقوبة انضباطية. بدأت الواقعة عندما حاول رافينيا إرسال كرة عرضية في اللحظات الأخيرة من المباراة، قبل أن ينجح مدافع بيتيس، يورينتي، في قطعها، مما حرم فيرمين من فرصة التسديد. اللاعب البرازيلي كان يتوقع احتساب ركلة ركنية، لكن الحكم خيسوس خيل مانزانو أطلق صافرة النهاية، لتبدأ لحظات من التوتر الشديد داخل أرضية الملعب. رافينيا أظهر غضباً عارماً، واحتج بعنف على أحد مساعدي الحكم، وقال له بصوت مرتفع: "أنت لا تطلب مني أن أصمت! أنت وقح!"، وهي العبارات التي التقطتها عدسات الكاميرا بوضوح. وحسب ما ذكرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكاتالونية، فرغم أن سلوك رافينيا كان واضحاً على شاشات التلفاز، إلا أن تقرير الحكم لم يتضمن أي إشارة إلى الواقعة، كما لم يُضف أي ملاحظات تكميلية. وهو ما يعني وفق لوائح الاتحاد الإسباني أن اللاعب لن يتعرض للعقوبة ما لم تتقدم جهة ثالثة بشكوى رسمية قبل الموعد المحدد ظهر الثلاثاء، أو تقرر لجنة الانضباط التحرك تلقائيًا. المدرب هانزي فليك بدوره حاول التقليل من خطورة الموقف، موضحاً أن رافينيا كان غاضباً من نفسه وليس من الحكم، في تصريح يُفهم منه أنه محاولة لحماية اللاعب من أي تصعيد محتمل.

تشيزني ينضم لقائمة أسطورية مع برشلونة
حقق الحارس البولندي فويتشيك تشيزني بداية تاريخية مع نادي برشلونة، بعدما نجح في الحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم في أول 20 مباراة له مع الفريق، وذلك بعد التعادل 1-1 أمام ريال بيتيس. وأصبح تشيزني من بين أفضل خمس بدايات فردية في تاريخ النادي، متساويًا مع فيليب كوتينيو، بعدما قاد الفريق لتحقيق 17 فوزًا و3 تعادلات، مع الحفاظ على شباكه نظيفة في 10 مباريات، ما يعكس مستواه الاستثنائي وثقة زملائه به. وفيما يلي قائمة بأربعة لاعبين سبقوا تشيزني في تحقيق بدايات رائعة مع برشلونة:

فليك يكشف سر تعادل برشلونة مع بيتيس
أعرب هانزي فليك، المدير الفني لبرشلونة، عن رضاه عن أداء فريقه في مباراة ريال بيتيس، رغم انتهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي 1-1. وأشار فليك إلى أن الفريق افتقر للحظ في بعض اللحظات، لكنه أكد أن الشوط الثاني كان مثاليًا من حيث الضغط وخلق الفرص. وقال فليك في تصريحاته عقب المباراة: "في الشوط الثاني، حاولنا بكل الطرق، ضغطنا بشكل مكثف وخلقنا العديد من الفرص، لكن ريال بيتيس دافع بشكل جيد افتقرنا إلى بعض الحظ، ولكن في النهاية حصلنا على نقطة إضافية، وهذا أمر مقبول". وأضاف: "أنا سعيد جدًا بما قدمه اللاعبون، خصوصًا في الشوط الثاني. ارتكبنا بعض الأخطاء في الشوط الأول، ولكننا تحسّنا بشكل كبير بعد الاستراحة بيتيس لم يحصل على أكثر من فرصة واحدة، بينما صنعنا العديد من الفرص". وتحدث فليك عن جدول المباريات المزدحم، حيث خاض الفريق أربع مباريات في عشرة أيام فقط، حقق خلالها ثلاث انتصارات وتعادل واحد، وقال: "هذا أداء جيد جدًا، ولا أعتقد أن الوقت مناسب للإحباط. يجب أن نكون إيجابيين، لأن الفريق يتحسن بشكل ملحوظ". وفي ختام حديثه، شدد فليك على أهمية التركيز في المباريات القادمة، مؤكدًا أن الاستعدادات لمواجهة بوروسيا دورتموند ستبدأ فورًا.

برشلونة يرفض هدية الريال ويسقط ضد بيتيس
فرّط فريق برشلونة في فرصة ثمينة لتعزيز صدارته للدوري الإسباني، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام ضيفه ريال بيتيس، في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب "مونتجويك"، ضمن منافسات الجولة الثلاثين من موسم 2024-2025. وجاءت المباراة بعد ساعات فقط من خسارة ريال مدريد، أقرب مطاردي برشلونة، أمام فالنسيا بنتيجة 2-1، ما منح الفريق الكاتالوني فرصة توسيع الفارق إلى ست نقاط في سباق الصدارة. إلا أن رجال المدرب هانزي فليك لم يستغلوا الفرصة، واكتفوا بحصد نقطة واحدة رفعت رصيدهم إلى 67 نقطة، ليبقى الفارق مع الغريم الملكي عند 4 نقاط فقط. وافتتح برشلونة التسجيل مبكرًا عن طريق لاعبه الشاب جافي في الدقيقة السابعة الذي خاض مباراته المئوية بقميص البارسا، لكن ريال بيتيس رد سريعًا عبر البرازيلي ناتان برناردو دي سوزا الذي أدرك التعادل في الدقيقة السابعة عشرة، لتنتهي المواجهة بتقاسم النقاط. وبهذا التعادل، رفع برشلونة رصيده إلى 67 نقطة من 21 فوزًا و4 تعادلات و5 هزائم، محافظًا على صدارة ترتيب الدوري، فيما عزز ريال بيتيس مركزه الخامس برصيد 48 نقطة، من 13 انتصارًا و9 تعادلات و8 خسائر.

هل يتوج برشلونة بلقب الليجا من بوابة الكلاسيكو؟
يحتدم الصراع على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم مع تزايد آمال برشلونة في تحقيق اللقب بعد أن تلقى غريمه ريال مدريد هزيمة مفاجئة 2-1 أمام فالنسيا، مما جعل مدرب الملكي، كارلو أنشيلوتي، يعرب عن قلقه بشأن فرص الفريق في الدفاع عن لقبه. وفي المقابل، يسعى برشلونة للاستفادة من هذه الفرصة لتوسيع الفارق مع ريال مدريد، حيث يمتلك الفريق الكتالوني 66 نقطة من 29 مباراة، متقدماً بثلاث نقاط على الريال الذي لعب مباراة أكثر. وبنظرة إلى المستقبل، إذا تمكن برشلونة من الفوز في مبارياته الخمس المقبلة، فإنه سيخوض الكلاسيكو المرتقب ضد ريال مدريد في 11 مايو بفرصة حسم اللقب رسميًا على أرضه في مونتجويك. وبذلك، يمكن للكاتالونيين تحقيق إنجاز تاريخي إذا تمكنوا من تكرار فوزهم الكبير 4-0 في مباراة الذهاب هذا الموسم، وهو ما يجعل الفوز في الكلاسيكو المقبل أكثر رمزية وإرضاءً لمشجعي الفريق. ومع ذلك، فإن الطريق إلى الكلاسيكو ليس سهلاً، حيث يواجه برشلونة منافسين صعبين في المباريات القادمة، بدءًا من ريال بيتيس الليلة، الفريق الذي يحقق انتصارات متتالية في الدوري. بعدها، يتعين على برشلونة مواجهة ليجانيس وسيلتا فيجو ومايوركا، قبل أن يختتم هذه السلسلة بمباراة صعبة ضد ريال بلد الوليد. وإذا نجح برشلونة في الحفاظ على مستواه المتألق، قد يكون الكلاسيكو بمثابة المفتاح لتتويج الفريق باللقب في موسم مثير للجدل.

جافي يسجل في مباراته المئوية مع برشلونة
سجل لاعب برشلونة الشاب بابلو جافي هدف الفريق الأول في مرمى ريال بيتيس، ليحقق ذلك في مباراته رقم 100 بقميص البلاوجرانا، إذ يخوض مباراته المئوية في الدوري الإسباني مع برشلونة. وأصبح جافي أحد أصغر اللاعبين في تاريخ النادي الذين يصلون إلى هذا الرقم المميز. وتكتسب هذه المباراة أهمية خاصة لجافي، الذي غاب عن مباراة برشلونة الأخيرة في كأس ملك إسبانيا ضد أتلتيكو مدريد بسبب إصابة في الركبة. ومنذ ظهوره الأول في الدوري الإسباني في 29 أغسطس 2021، أثبت جافي مكانته الثابتة في التشكيل الأساسي، ليصبح واحدًا من أبرز لاعبي برشلونة رغم صغر سنه. فقد أظهر اللاعب نضجًا استثنائيًا وعزيمة قوية في كل مباراة خاضها، ليُعتبر من أكثر اللاعبين ثقة في الفريق. مع عودته إلى الملاعب، سيمنح جافي دفعة معنوية قوية للفريق والجماهير على حد سواء، حيث يُتوقع أن يساهم في تعزيز الروح المعنوية ويستمر في تقديم أداء مميز في المستقبل.

سقوط قاتل للريال أمام فالنسيا
سقط فريق ريال مدريد على أرضه ووسط جماهيره أمام ضيفه فالنسيا، بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمع بينهما السبت، على ملعب "سانتياجو برنابيو"، ضمن منافسات الجولة 30 من مسابقة الدوري الإسباني لكرة القدم. جاء الهدف الافتتاحي في المباراة عن طريق مختار دياخابي نجم فالنسيا بعد مرور 15 دقيقة من بداية المباراة. وفي الشوط الثاني أدرك البرازيلي فينيسيوس جونيور هدف التعادل للفريق الملكي في الدقيقة 50، بعد أن أهدر نجم السليساو ركلة جزاء في الشوط الأول. وفي الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع، خطف "الخفافيش" هدف الفوز القاتل عن طريق هوجو دورو. بهذه النتيجة، يحتل ريال مدريد وصافة جدول ترتيب الدوري الإسباني بعدما تجمد رصيده عند 63 نقطة خلف برشلونة صاحب الصدارة برصيد 66 نقطة مع مباراة أقل للفريق الكاتالوني. بينما يأتي فالنسيا في المركز السادس عشر برصيد 32 نقطة. وعانى الميرنجي من غياب العديد من اللاعبين في مواجهة السبت، لعل أبرزهم الحارس البلجيكي تيبو كورتوا، بالإضافة إلى الحارس الأوكراني أندريه لونين. وشارك في حراسة مرمى الريال أمام فالنسيا، فران جونزاليس، البالغ 19 عامًا و285 يومًا، ليصبح خامس أصغر حارس يشارك في التشكيلة الأساسية مع الفريق الملكي، والأول منذ إيكر كاسياس بعمر 18 عامًا و115 يومًا في موسم 1999-2000.
الاكثر قراءة |
اليوم | آخر أسبوع |