Image

مفاجأة بشأن الفائز بالكرة الذهبية 2024

كشفت تقارير صحفية إسبانية، عن مفاجأة بشأن اللاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم 2024 والممنوحة من مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية. وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن لاعب الوسط الإسباني رودري نجم وسط مانشستر سيتي هو من سيتوج بالجائزة، في الوقت الذي كانت تشير فيه كل التوقعات إلى البرازيلي فينيسيوس جونيور جناح ريال مدريد الإسباني. وأضافت أنه من المتوقع فوز رودري وليس الدولي البرازيلي بالجائزة هذا العام، خاصة مع قرار فينيسيوس ولاعبي الفريق الملكي عدم الحضور إلى مسرح دو شاتليه بالعاصمة الفرنسية باريس لحضور حفل توزيع الجوائز. ويعد رودري، أحد العناصر الأساسية في منتخب إسبانيا وتشكيلة المدرب بيب جوارديولا، حيث قدم موسمًا رائعًا، ونجح في تسجيل 9 أهداف وقدم 12 تمريرة حاسمة في 45 مباراة مع مانشستر سيتي، كما ساهم في إحراز الماتادور للقب بطولة كأس أمم أوروبا.

Image

حدث تاريخي في حفل البالون دور

سيشهد حفل توزيع الكرة الذهبية لعام 2024، حدثا للمرة الأولى، منذ بداية توزيع الجائزة، من خلال الإعلان عن الفائز بالجائزة أثناء الحفل وليس قبله كما هو متبع.  ويقام حفل الكرة الذهبية 2024 يوم الإثنين 28 أكتوبر الجاري على مسرح شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. وذكرت صحيفة "ذا أتلتيك" الإنجليزية، أنه للمرة الأولى لن يتم عمل مقابلة مع الفائز بجائزة "البالون دور" قبل الإعلان الرسمي عن الفائز. وأوضحت الصحيفة: "أن الفائز بجائزة الكرة الذهبية لن يعرف ذلك إلا عندما يتم الإعلان بشكل رسمي على الهواء مباشرة في الحفل السنوي". يذكر أن مجلة فرانس فوتبول تعتمد على تصويت سري يدلي به 173 صحافياً حول العالم لتحديد الفائز بالكرة الذهبية، حيث يتم تقييم اللاعبين بناءً على أدائهم الفردي والجماعي خلال العام، سلوكهم المهني، ومسيرتهم الكروية. وكان الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي وبرشلونة السابق، قد حقق جائزة الكرة الذهبية للمرة الثامنة في مسيرته عام 2023، بعد تألقه في كأس العالم 2022 وتتويجه مع منتخب الأرجنتين باللقب وللمرة الثالثة في تاريخ التانجو بعد الحصول على البطولة نسختي 1978 و1986.

Image

صحيفة ماركا تكشف عن الفائز بالبالون دور

كشفت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم ريال مدريد، سيتوج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، بعد المستويات القوية التي قدمها اللاعب مع النادي الملكي، وقيادته لتحقيق العديد من الألقاب خلال الفترة الأخيرة، أبرزها لقب دوري أبطال أوروبا للمرة الخامسة عشر في تاريخ النادي الملكي بالإضافة إلى الدوري الإسباني. وقالت الصحيفة إن النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، يعلم أنه الفائز بجائزة الكرة الذهبية عن موسم 2023-2024، والتي تقدمها المجلة الفرنسية الشهيرة "فرانس فوتبول". وأشارت الصحيفة إلى أن فينيسيوس جونيور استحق أن يكون نجم حفل الكرة الذهبية المقرر له يوم 28 أكتوبر المقبل، على مسرح شاتليه في العاصمة الفرنسية باريس. ولم يكن من السهل على الإطلاق الوصول إلى قمة عالم كرة القدم، وهذا هو الحال بالفعل لمهاجم ريال مدريد، كما تشهد بذلك أرقامه وتلك الجائزة التي أظهرها قبل بضعة أيام لأفضل لاعب في النسخة الأخيرة من دوري أبطال أوروبا. ونجح فينيسيوس جونيور في حسم سباق الكرة الذهبية، متفوقاً على زملائه في الفريق كل من بيلينجهام ومبابي وكارفاخال، بالإضافة إلى رودري، نجم مانشستر سيتي الإنكليزي، حيث سيكون أول لاعب برازيلي ينجح في إخضاع الجائزة منذ النجم السابق كاكا في عام 2007.

Image

رودري: التتويج بالكرة الذهبية حلم

أكد النجم الإسباني رودري، لاعب وسط مانشستر سيتي، على صعوبة مواجهة إنتر ميلان الإيطالي، المقرر إقامتها مساء غدا الأربعاء، ضمن منافسات المرحلة الأولى من النسخة الجديدة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. وقال رودري في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة: "أعرف اللاعبين وأعرف أدائهم. إنهم يدافعون بشكل جيد، كما أن صفقاتهم جيدة للغاية، إنهم أقوياء للغاية ويعرفون ما يجب عليهم فعله. لديهم نجوم كبار مثل لاوتارو مارتينيز، ولاعبون مهمون في خط الوسط مثل باريلا وشالهان أوجلو". وأضاف: "إنهم ليسوا فريقًا يضم نجوم كبار فقط، بل فريق متكامل. ونعلم أن الأمر سيكون صعب بسبب الطريقة التي تدافع بها الفرق الإيطالية". وعن المنافسة على جائزة الكرة الذهبية، أوضح رودري: "بدأت أشعر الآن أن الناس يلاحظون العمل الذي أقوم به ويحاولون دفعي للفوز بالكرة الذهبية، الجائزة ليست شيئا أفكر فيه ولكنه سيكون بمثابة الحلم بالطبع". وتابع: "الناس يقولون مع يعتقدوه، في مركزي ألعب دورا مختلفا عما يقوم به البقية، لكن كرة القدم تبدو جميلة للمتابعين، الكثير من التقدير للاعب خط الوسط، لنرى ما الذي سيحدث".

Image

تشكيل أغلى النجوم المرشحين للكرة الذهبية 2024

يتنافس العديد من نجوم كرة القدم على التتويج بجائزة الكرة الذهبية التي تمنح سنوياً لأفضل لاعب في العالم. وكشفت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية الشهيرة، مؤخرا عن قائمة تضم 30 لاعبًا مرشحين للفوز بجائزة الأفضل في ملاعب العالم خلال العام الجاري 2024. وشهدت القائمة تواجد عدد كبير من اللاعبين المتألقين في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لعل أبرزهم جود بيلينجهام، فينيسيوس جونيور، كيليان مبابي، إيرلينج هالاند، لامين يامال، ورودري. ونشر موقع "ترانسفير ماركت" العالمي، التشكيل المثالي لأغلى النجوم المرشحين لجائزة الكرة الذهبية 2024 بحسب القيمة التسويقية، حيث جاء كالتالي..

Image

10 نجوم في قائمة الأكثر فوزا بالكرة الذهبية

تشهد المنافسة على التتويج بجائزة الكرة الذهبية في العام الجاري 2024 منافسة قوية بين العديد من نجوم كرة القدم في الأندية الكبرى بقارة أوروبا. وأعلنت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، عن موعد إقامة حفل الكرة الذهبية لعام 2024، والذي سيقام في العاصمة الفرنسية باريس، يوم 28 أكتوبر المقبل. وسيتم الكشف عن المرشحين للجوائز في 4 سبتمبر القادم، ثم يقام حفل الكرة الذهبية "بالون دور"، يوم 28 أكتوبر القادم، في نسخته الثامنة والستين. ويتصدر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، قائمة اللاعبين الأكثر تتويجًا بالكرة الذهبية في التاريخ، بعد أن وصل رصيده في التتويج بالجائزة إلى ثماني مرات آخرها العام الماضي. ويتفوق ميسي في الترتيب على منافسه البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب النصر السعودي، الذي توج بالجائزة خمس مرات في مسيرته الكروية الحافلة بالألقاب والإنجازات. وضمت قائمة اللاعبين الأكثر فوزاً بجائزة الكرة الذهبية كل من:

Image

فينيسيوس يتحدث عن المنافسة على الكرة الذهبية

أكد البرازيلي فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد الإسباني، على صعوبة مواجهة بوروسيا دورتموند الألماني، في نهائي النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا. وقال فينيسيوس في تصريحاته للموقع الرسمي للنادي "إنها مباراة مهمة للغاية وآمل أن نتمكن من الفوز مرة أخرى. نحن نفكر دائمًا في الفوز. أتمنى أن أتمكن من التسجيل، لكن الشيء الأكثر أهمية هو الفوز. إنها مباراة صعبة". وأضاف المهاجم البرازيلي "لقد خسرنا مباراتين فقط ونأمل أن ننهي الموسم بهذا الشكل الرائع، إنها فترة مهمة للغاية ونريد الفوز مرة أخرى". وعن المنافسة على الكرة الذهبية مع مبابي وجود بيلينجهام، أوضح فينيسيوس "لم أفكر في الأمر مطلقًا. أفكر فيما يمكنني المساهمة به في الفريق. الأهداف والتمريرات الحاسمة. أفضل شيء يمكن أن يحدث لنا هذا الموسم هو الفوز بدوري أبطال أوروبا". وعلق البرازيلي على إمكانية ضم مبابي قائلا "هذا يعتمد على الرئيس فلورنتينو بيريز الذي يوقع معهم جميعا، آمل أن يتمكن من تحديد مستقبله قريبا، أريد دائمًا اللعب مع الأفضل".

Image

حصيلة 2023.. ميسي وكرته الذهبية الثامنة

أن يكون اسمك ليونيل ميسي، فأنت مرشح دائم للفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم، فكيف الحال إذا تزامن السباق على اللقب المرموق مع وضع حد لصيام الأرجنتين عن إحراز كأس العالم منذ 1986. النتيجة بديهية حتى وإن كان قد تجاوز الـ35 من عمره ويدافع عن ألوان إنتر ميامي الأمريكي. كَرَّس الأرجنتيني أسطورته بإحرازه الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية والتي تمنحها سنوياً مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، للمرة الثامنة في مسيرته ليبتعد في صدارة أكثر الفائزين بها بفارق ثلاثة ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان غائباً أصلاً عن لائحة المرشحين الثلاثين. وجاء تتويج ميسي بهذه الجائزة بعدما نجح أخيراً في قيادة منتخب بلاده الى الفوز بكأس العالم نهاية 2022 في قطر، واحراز نسخة 2023 هو "الأكثر تميزاً بالنسبة لأنه يأتي بعد الفوز بكأس العالم، اللقب الأكثر رغبة لأي شخص إنه حلم أصبح حقيقة بالنسبة لي، لزملائي في الفريق، ولبلد بأكمله". بعدما ترك بصمته في كأس العالم الاخيرة بتسجيله سبعة أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع ثلاث تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كان "البرغوث" مرشحاً لنيل الجائزة رغم رحيله الى إنتر ميامي، مستفيداً من التعديل الأخير في منحها والذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية. كان تتويجه بالكأس العالمية الأفضل في مسيرته المذهلة، وهذا ما منحه التفوق على منافسيه النجم النروجي لمانشستر سيتي الإنجليزي إيرلينج هالاند ووصيف مونديال قطر وهدافه نجم باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي اللذين حلا خلفه توالياً في التصويت على الجائزة. وقد يكون التتويج بنسخة 2023 الأخير لميسي الذي يلعب حالياً في بطولة أقل تنافسية بكثير، وبالتالي سيفسح المجال أمام الشباب للمنافسة عليها خصوصا مبابي (24 عاماً) وهالاند (23 عاماً).

Image

من يستطيع الاقتراب من رقم ميسي القياسي؟

مع خروج البرتغالي كريستيانو رونالدو من سباق المنافسة، بات السؤال من يستطيع في هذا الجيل، وربما الأجيال المقبلة، الوصول إلى الإنجاز الذي حققه الأرجنتيني ليونيل ميسي بحصد الكرة الذهبية لأفضل لاعب بالعالم للمرة الثامنة في مسيرته؟. لقد كرس ميسي نفسه أسطورة لا يمكن مقارنتها بأي لاعب آخر، بنيله الجائزة الفردية الأكثر شهرة في كرة القدم العالمية من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية، للمرة الثامنة، ليبتعد في صدارة أكثر الفائزين بها بفارق ثلاثة ألقاب عن غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي كان غائباً أصلاً عن لائحة المرشحين الثلاثين. وسيطر ميسي ورونالدو على الجائزة المرموقة على مدى السنوات الماضية حيث فازا بها 13 مرة بينهما. وحدهما لاعبان فقط خرقا سيطرتهما منذ أن حصل رونالدو على أول جائزة له في عام 2008، حيث نالها الكرواتي لوكا مودريتش عام 2018، والفرنسي كريم بنزيما (مهاجم نادي الاتحاد السعودي الحالي) العام الماضي بعد موسم رائع مع ريال مدريد الإسباني.كان السؤال المعتاد لسنوات طويلة بين جمهور كرة القدم.. من سيفوز بالكرة الذهبية؟ ليونيل ميسي أم كريستيانو رونالدو؟ لكن ربما لن يكون السؤال منطقياً بدءاً من 2024 بعد أن عزز الأسطورة الأرجنتيني رقمه القياسي لمرة ثامنة، فيما لم يترشح البرتغالي الفذ ضمن قائمة من 30 اسماً لأول مرة منذ بداية دخوله في 2004. وفي خريف مسيرته الذهبية نجح ميسي في قيادة الأرجنتين للتتويج بكأس العالم 2022، ليصبح الطريق مفروشاً بالورود أمامه نحو الكرة الذهبية، فيما غادر رونالدو الملاعب القطرية باكياً بعد انتهاء مشوار البرتغال عند دور الثمانية على يد المغرب في فرصته الأخيرة على الأرجح لرفع الكأس الأغلى. ومع سطوع أسماء مثل النرويجي إيرلينج هالاند والفرنسي كيليان مبابي والإنجليزي جود بيلينجهام في أوروبا، سيكون من الصعب رؤية ميسي أو رونالدو يحملان الجائزة مستقبلاً، خصوصاً بعد انتقال الأول لإنتر ميامي الأمريكي، والثاني إلى النصر السعودي، بعيداً عن بريق دوري أبطال أوروبا، إلا إذا حققا إنجازاً بارزاً على مستوى المنتخبات. وبعدما ترك بصمته في كأس العالم الأخيرة بتسجيله 7 أهداف بينها ثنائية في المباراة النهائية ضد فرنسا، مع 3 تمريرات حاسمة وجائزة أفضل لاعب في العرس العالمي، بالإضافة إلى لقب بطل الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، كان ميسي مرشحاً فوق العادة لنيل الجائزة رغم رحيله إلى إنتر ميامي الأمريكي، مستفيداً من التعديل الأخير في منحها، الذي بات يعتمد الآن على سجل اللاعب خلال الموسم الماضي، وليس على مدار السنة التقويمية. وكان تتويجه بالكأس العالمية، الأفضل في مسيرته المذهلة، السبب في منحه التفوق على منافسيه هالاند وكيليان مبابي. وقال ميسي بعد تسلم الجائزة من الإنجليزي ديفيد بيكهام رئيس ومالك ناديه إنتر ميامي الأمريكي: «الجائزة توافق يوم ميلاد الراحل دييجو مارادونا، هذه الكرة الذهبية من أجله ومن أجل الأرجنتين». ووجه هداف برشلونة والدوري الإسباني التاريخي الشكر لزملائه بالمنتخب الذين ساعدوه في تحقيق حلم كأس العالم في قطر بعد التغلب على فرنسا بركلات الترجيح قبل عام تقريباً. وأضاف: «أشكر رفاقي في المنتخب وكل من صوت لي وعائلتي، إنها جائزة كبرى للأرجنتين... لا أريد أن أنسى هالاند أو مبابي، خاضا عاماً رائعاً وسيفوزان بهذه الجائزة في السنوات المقبلة».  وقد يكون هذا التتويج هو الأخير لميسي الذي يلعب حالياً في بطولة أقل تنافسية بكثير، وبالتالي سيفسح المجال أمام الشباب للمنافسة عليها، خصوصاً مبابي (24 عاماً) وهالاند (23 عاماً)، لكن هل أي منهما باستطاعته الاقتراب من إنجاز الأسطورة الأرجنتيني! وحل مبابي ثالثاً خلف ميسي بعدما أنهى مهاجم سان جيرمان نسخة المونديال الأخير بجائزة أفضل هداف برصيد ثمانية أهداف بينها ثلاثية في المباراة النهائية. ومع ذلك، فشل، إلى جانب ميسي والبرازيلي نيمار، في قيادة سان جيرمان إلى قمة القارة العجوز والظفر بلقب مسابقة دوري الأبطال. المسابقة القارية العريقة التي كانت من نصيب هالاند في موسمه الأول مع فريقه مانشستر سيتي صاحب الثلاثية التاريخية الموسم الماضي. واختير الدولي النرويجي أفضل لاعب في أوروبا في أغسطس الماضي، بعدما أنهى موسمه في صدارة هدافي الدوري الإنجليزي (36 هدفاً في 35 مباراة) ودوري أبطال أوروبا (12 هدفاً في 11 مباراة). وحدد هدفه المقبل وهو قيادة منتخب بلاده إلى الاحتفاظ بلقب بطولة كوبا أمريكا المقررة الصيف المقبل في الولايات المتحدة. ولدى سؤاله عن إمكانية فوزه بالجائزة للمرة التاسعة، فضل ابن الـ36 عاماً عدم التركيز على هذه المسألة مفضلاً الحديث عن هدفه المقبل، بالقول: «أنا لا أفكر بالمستقبل على المدى الطويل. أنا أستمتع حالياً بكل يوم على حدة. أمامنا بطولة كوبا أمريكا في الولايات المتحدة، نحن حاملو اللقب، لذلك أتطلع إلى خوضها في حالة بدنية جيدة وبعد ذلك سأرى كيف ستسير الأمور من هناك». وكان اللقب القاري الذي أحرزته الأرجنتين عام 2021 في البرازيل لأول مرة منذ 1993 بفوزها على أصحاب الأرض 1-0 هو الأول لميسي على الإطلاق بألوان بلاده، قبل أن يعود ويتوج بكأس العالم في قطر العام الماضي.على جانب آخر، توجت الإسبانية أيتانا بونماتي بجائزة أفضل لاعبة بعد الدور المهم في قيادة منتخب بلادها إلى إحراز كأس العالم لأول مرة في تاريخه. كما لعبت ابنة الـ25 عاماً التي أحرزت الشهر الماضي جائزة «يويفا» لأفضل لاعبة في أوروبا دوراً في قيادة فريقها برشلونة إلى إحراز لقب دوري أبطال أوروبا والدوري المحلي، ما جعلها الأفضل حظاً لخلافة زميلتها في النادي الكاتالوني والمنتخب أليكسيا بوتياس التي نالت الكرة الذهبية في العامين الماضيين. وتقدمت بونماتي في السباق على الجائزة المرموقة على كل من نجمة أستراليا سام كير (تشيلسي الإنجليزي) وزميلتيها في النادي الكاتالوني سلمى باراويلو والسويدية فريدولينا رولفو وحارسة إنجلترا ماري إيربس (مانشستر يونايتد). وذهبت «جائزة ياشين» لأفضل حارس مرمى إلى الأرجنتيني إميليانو مارتينيز (أستون فيلا الإنجليزي) بعد الدور الذي لعبه في قيادة بلاده إلى لقب مونديال قطر 2022، لا سيما في النهائي حين صد محاولة للفرنسي راندال كولو مواني في الثواني الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، قبل أن يصد ابن الـ31 عاماً في ركلات الترجيح محاولة كينغسلي كومان، ليهدي بلاده اللقب الأول منذ 1986 والثالث في تاريخها. وتقدم مارتينيز على الحارس البرازيلي إيدرسون (مانشستر سيتي الإنجليزي) والمغربي ياسين بونو (إشبيلية الإسباني وحالياً الهلال السعودي) الذي لعب دوراً رئيسياً في جعل «أسود الأطلس» أول منتخب أفريقي وعربي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم. ونال الإنجليزي جود بيلينجهام المتألق مع فريقه الجديد ريال مدريد الإسباني جائزة أفضل لاعب شاب تحت 21 عاماً، وذلك بعد الأداء الرائع الذي قدمه مع فريقه السابق بوروسيا دورتموند الألماني، ومساهمته في قيادة إنجلترا إلى ربع نهائي مونديال قطر 2022.  وكان الإنجليزي الذي سجل 13 هدفاً في 13 مباراة خاضها بألوان ريال مدريد، آخرها ثنائية قاد بها النادي الملكي للفوز على أرض غريمه برشلونة 2-1 في الدوري الإسباني، من بين المرشحين الثلاثين لجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب وحل في المركز الثامن عشر. وبعد تتويجه بثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا، كان من البديهي أن ينال مانشستر سيتي لقب أفضل فريق للرجال للمرة الثانية توالياً، فيما كان أفضل فريق للسيدات من نصيب برشلونة الإسباني. وأحرز هالاند «جائزة غيرد مولر» لأفضل هداف بعد تسجيله 56 هدفاً في 57 مباراة الموسم الماضي، بينها 52 في 53 مباراة مع مانشستر سيتي (12 في 11 مباراة في دوري الأبطال و36 في 35 في الدوري الممتاز.