تراجع حظوظ ديمبيلي في الكرة الذهبية!

تعرّض نادي باريس سان جيرمان لهزيمة موجعة بثلاثة أهداف دون رد أمام تشيلسي، مساء الأحد، في نهائي كأس العالم للأندية التي أقيمت في الولايات المتحدة. وشكلت هذه المباراة محطة فارقة للنجم الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي كان يُعد أحد أبرز المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية هذا العام. إلا أن أداءه المتواضع في النهائي قلّص من حظوظه بشكل كبير. رغم تألقه في نصف النهائي أمام ريال مدريد، بدا ديمبيلي غائبًا تمامًا عن اللقاء الحاسم ضد تشيلسي. فقد منحه موقع "فوت ميركاتو" تقييمًا ضعيفًا (3 من 10)، مشيرًا إلى أنه "تحطّم أمام تألق الحارس سانشيز"، فيما منحته صحيفة "ليكيب" تقييمًا أدنى (2 من 10) ووصفت أداءه بأنه "بعيد عن المستوى المنتظر"، حيث لم ينجح في صنع أي فارق، بل ارتكب خطأ مباشرًا أدى إلى الهدف الثاني، إلى جانب خسارته مواجهة فردية حاسمة. في المقابل، سلطت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية الضوء على التراجع الحاد في موقف ديمبيلي بعد هذه الخسارة، مشيرة إلى أن المنافسة باتت تنحصر الآن بينه وبين الموهبة الشابة لامين يامال، مع وجود مرشحين آخرين مثل رافينيا. وأضافت الصحيفة أن غياب شبه الكامل عن النهائي أضرّ بمكانته كثيرًا. ويحظى لامين يامال بدعم إعلامي متزايد في إسبانيا، بعدما حقق ألقاب الدوري الإسباني، وكأس الملك، وكأس السوبر مع برشلونة، بالإضافة إلى مشاركته البارزة مع المنتخب الوطني. ويرى متابعون أن تفوقه في الأداء الجماعي والفردي، إلى جانب أرقامه القياسية رغم صغر سنه، يمنحه أفضلية نسبية في السباق.