أعلن بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، أن المهاجم النرويجي إيرلينج هالاند بات جاهزًا للعودة إلى الملاعب، بعد غياب دام نحو شهرين بسبب إصابة في الكاحل. وكان هالاند، البالغ من العمر 24 عامًا، قد تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه أمام بورنموث في كأس الاتحاد الإنجليزي في شهر مارس الماضي، وغاب على إثرها عن مباريات عدة في الدوري. وقد جلس على مقاعد البدلاء دون مشاركة في الفوز الأخير لمانشستر سيتي على ولفرهامبتون بهدف نظيف في الجولة الماضية من الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال جوارديولا في المؤتمر الصحفي الذي يسبق مواجهة فريقه المرتقبة أمام ساوثهامبتون السبت: "إنه جاهز، إنه لائق بدنيًا. سنرى إذا ما كان سيبدأ المباراة أساسياً". ويحتل مانشستر سيتي حاليًا المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري برصيد 64 نقطة، ويواصل سعيه لحجز مكان بين الخمسة الأوائل المؤهلين إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. ويستعد السيتيزنز أيضًا لخوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس على ملعب ويمبلي يوم 17 مايو الجاري، في مباراة يأمل فيها جوارديولا أن يكون هالاند في قمة مستواه للمساهمة في حصد لقب جديد.

كشفت تقارير صحفية، أن فريق مانشستر سيتي الإنجليزي بقيادة المدرب الإسباني بيب جوارديولا، بدأ التحرك الجاد لدعم صفوفه خلال سوق الانتقالات الصيفي المقبل. وبحسب التقارير البريطانية، فإن السيتي يستهدف التعاقد مع المهاجم الفرنسي الواعد هوجو إيكيتيكي، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 100 مليون يورو. ويأتي اهتمام السيتيزنز بنجم آينتراخت فرانكفورت الألماني في ظل حاجة المدرب بيب جوارديولا إلى تعزيز خط الهجوم، خاصة مع قرب رحيل عدد من نجوم الفريق مثل البلجيكي كيفن دي بروين. ويُعد إيكيتيكي، البالغ من العمر 22 عامًا، من أبرز المواهب الصاعدة في أوروبا، إذ سجل هذا الموسم 22 هدفًا في 46 مباراة، ما جعله محط أنظار العديد من الأندية الكبرى في الدوري الإنجليزي الممتاز. وكان مانشستر سيتي قد تعاقد في يناير الماضي مع المصري عمر مرموش قادمًا من آينتراخت فرانكفورت، ويبدو أن النادي الإنجليزي مستعد للعودة مجددًا إلى السوق الألمانية لتعويض رحيله المحتمل أو تدعيم خياراته الهجومية. وبحسب صحيفة "بيلد" الألمانية، فإن فرانكفورت يطالب بمبلغ لا يقل عن 100 مليون يورو لبيع مهاجمه، في ظل منافسة شرسة من أندية إنجليزية أخرى تسعى لضمه في الصيف المقبل.

كشف الإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، عن ملامح مستقبله بعد انتهاء عقده مع النادي الإنجليزي في صيف عام 2027، حيث يكون قد أمضى 11 عامًا في قيادة الفريق السماوي منذ توليه المهمة في عام 2016. وأكد جوارديولا، الذي قاد مانشستر سيتي إلى أنجح حقبة في تاريخه بتحقيق 18 لقبًا، أنه سيأخذ قسطًا من الراحة بعد مغادرته النادي، وقد يعتزل التدريب تمامًا. وأضاف في تصريحاته لشبكة ESPN Brasil: "بعد نهاية عقدي، سأتوقف عن التدريب لا أعلم إن كنت سأعتزل نهائيًا، لكنني متأكد من حاجتي للراحة". وتابع: "لا يهمني كيف سيتذكرني الناس. في النهاية، نعيش تجاربنا ونرحل، وربما يُنسى كل شيء الأهم هو أنني قدمت كرة قدم ممتعة مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، وهذا يكفيني". وكان من المفترض أن ينتهي عقد جوارديولا مع السيتي بنهاية الموسم الحالي، وسط تكهنات حول إمكانية توليه تدريب منتخب إنجلترا، قبل أن يحسم الجدل بتجديد عقده حتى عام 2027. جاء ذلك رغم الاتهامات التي يواجهها النادي بارتكاب 115 مخالفة مالية في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي حديثه عن فلسفته في الحياة والتدريب، قال المدرب الإسباني: "ليس علينا أن نعيش قلقين بشأن إرثنا أو ذكريات الآخرين بنا عندما نغيب، يحزن علينا أقرب الناس يومين أو ثلاثة، ثم يمضي كل شيء". واختتم جوارديولا حديثه قائلاً: "كرة القدم منحتني الكثير كلاعب وكمدرب، والتحديات لا تنتهي. لا أعرف ما يخبئه المستقبل، لكني راضٍ عمّا أنجزته حتى الآن".

بات من غير المرجح أن يعود النرويجي إرلينج هالاند، مهاجم فريق مانشستر سيتي، إلى صفوف فريقه وذلك رغم عودته لحوض التدريبات الكاملة مع فريقه. غاب المهاجم النرويجي عن الفريق منذ أن تعرض لإصابة في الكاحل خلال المباراة التي فاز فيها الفريق على بورنموث في دور الثمانية بكأس الاتحاد الإنجليزي في مارس الماضي. وجاء ذلك لتنتشر أنباء عن عودته للمشاركة مع الفريق أمام ولفرهامبتون في الدوري الإنجليزي الجمعة، لكن الإسباني جوسيب جوارديولا، المدير الفني للفريق، قلل من تلك الآمال. وبسؤاله حول عودة المهاجم البالغ من العمر 24 عاما قال جوارديولا في مؤتمر صحفي: "أنه يتحسن لكنني لا أعتقد ذلك". وجاءت أخبار عودة هالاند لتسعد الجماهير وذلك بعدما كثف الإسباني رودري، لاعب خط الوسط والفائز بجائزة بالون دور، من تدريباته استعدادا للعودة إلى الفريق. وافتقد مانشستر سيتي لخدمات رودري بشدة منذ أن تعرض لإصابة قوية في الركبة في مباراة أرسنال في ملعب "الاتحاد" في سبتمبر الماضي.

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز، الخميس، عن قائمة المرشحين لجائزة المدرب الأفضل في شهر أبريل 2025، والتي تضم خمسة مدربين قدّموا أداءً مميزًا مع أنديتهم خلال الشهر الماضي. ويُتاح للمشجعين فرصة التصويت لاختيار الفائز من بين المدربين: أوناي إيمري، بيب جوارديولا، إيدي هاو، فيتور بيريرا وأرني سلوت، وسيتم جمع أصوات الجماهير مع تصويت لجنة من خبراء كرة القدم لتحديد المدرب الفائز، على أن يُعلن عنه الأسبوع المقبل. ويتصدر أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول، قائمة المرشحين بعدما قاد الريدز للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخه، خلال موسمه الأول مع الفريق، بعدما حقق 4 انتصارات في 5 مباريات. وينافس سلوت، المدرب الإسباني لنادي مانشستر سيتي، بيب جوارديولا، الذي حقق 4 انتصارات وتعادل، وسجل فريقه 11 هدفًا مقابل 3 فقط استقبلها. كما يتواجد في قائمة المرشحين أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا الذي يملك 4 انتصارات وهزيمة واحدة في البريميرليج الشهر الماضي. بالإضافة إلى الثنائي إيدي هاو (نيوكاسل يونايتد)، وفيتور بيريرا (ولفرهامبتون).

كشفت تقارير صحفية إنجليزية، عن الخسائر المالية التي يعاني منها مانشستر سيتي في الفترة الحالية بسبب تعرض عدد كبير من اللاعبين للإصابات. وبحسب ما ذكرته شبكة "Football Insider" البريطانية، فإن سيتي يدفع ما يقرب من 1.3 مليون جنيه إسترليني أسبوعيًا للاعبين الذين لا يشاركون بسبب الإصابات. هذا المبلغ يشمل رواتب لاعبين مثل إيدرسون، جون ستونز، ناثان أكي، رودري، وإيرلينج هالاند، الذين غابوا عن الفريق في المباراة الأخيرة ضد أستون فيلا. ويواجه السيتي تحديًا كبيرًا هذا الموسم، حيث يسعى لتحقيق الألقاب في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي، وهي آخر فرصة له لتحقيق النجاح هذا الموسم بعد الخروج المخيب من دوري أبطال أوروبا. الفريق سيواجه نوتنجهام فورست في نصف النهائي مساء الأحد، مع أمل في الوصول للنهائي. ويعتبر هالاند أعلى لاعب أجرًا في مانشستر سيتي بعد توقيعه عقدًا جديدًا طويل الأمد بقيمة حوالي 525 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا في وقت سابق من هذا العام. ويأتي جون ستونز في المرتبة التالية في قائمة اللاعبين المصابين، حيث يتقاضى راتبًا قدره 250 ألف إسترليني، بينما يحصل رودري على حوالي 220 ألف إسترليني أسبوعيًا. بينما يحصل ناثان أكي على نحو 160 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، بينما يتقاضى إيدرسون راتبًا في حدود 100 ألف جنيه إسترليني.

في مفاجأة لم تكن متوقعة، كشفت صحيفة "ميرور" البريطانية عن تطور جديد في حياة المدير الفني لمانشستر سيتي، الإسباني بيب جوارديولا، وزوجته كريستينا سيرا، بعد إعلان طلاقهما منذ نحو أربعة أشهر. وكانت تقارير سابقة، في يناير الماضي، قد أكدت انفصال جوارديولا عن زوجته بعد زواج دام ثلاثة عقود، أثمر عن ثلاثة أبناء، وسط تكتم رسمي من الطرفين، وإن ألمحت كريستينا حينها إلى شعورها بالراحة النفسية بعد اتخاذ قرار الانفصال لكن الآن، ووفقًا لـ"ميرور"، يبدو أن صفحة الطلاق لم تُغلق تمامًا، إذ تحدثت الصحيفة عن محادثات جادة بين الزوجين تهدف إلى رأب الصدع واستعادة علاقتهما من جديد.  وأفادت الصحيفة بأن المدرب الإسباني وسيدة الأعمال الثرية أمضيا ثلاثة أيام معًا في منزلهما بمدينة برشلونة خلال شهر مارس، في أول لقاء بينهما منذ انفصالهما أواخر العام الماضي، ما أعاد الأمل في لمّ الشمل. وأشارت "ميرور" إلى أن الثنائي الذي سبق أن استعان بمحامٍ واحد لتسريع إجراءات الطلاق، بات الآن أكثر ميلًا لإعطاء العلاقة فرصة جديدة، بعد جلسات نقاش وصفتها بـ"الهادئة والعاطفية". وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع نهاية موسم كروي شاق لغوارديولا، ما يجعل فترة الصيف فرصة مناسبة لإعادة ترتيب أوراقه الشخصية، وسط ترقب من محبي المدرب الذي طالما عُرف بتماسكه خارج المستطيل الأخضر. هل تعود العلاقة إلى سابق عهدها؟ الأيام القادمة قد تحمل الإجابة.

أبدى بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، سعادته بالفوز القاتل الذي حققه فريقه أمام أستون فيلا بنتيجة 2-1، ضمن الجولة الـ34 من الدوري الإنجليزي الممتاز، مؤكدًا أن فريقه شهد تطورًا كبيرًا في الأداء منذ العودة من فترة التوقف الدولي الأخيرة في مارس. وقال جوارديولا في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس": "أنا سعيد جدًا بالهدف الذي سجلناه في نهاية المباراة، كرة القدم لعبة مليئة بالعاطفة، واللاعبون قدموا أداءً لا يُصدق أنا فخور جدًا بما قدموه". وأضاف المدرب الإسباني: "لسنا من الفرق التي تسجل كثيرًا في الدقائق الأخيرة، لذا فإن الفوز بتلك الطريقة أمر مميز ما قدمناه في آخر أربع مباريات يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح". وأشار إلى أن التغيير الحقيقي في أداء الفريق بدأ منذ مواجهة بورنموث في كأس الاتحاد الإنجليزي، والتي فاز بها السيتي، قبل أن يتغلب لاحقًا على ليستر سيتي، ويتعادل مع مانشستر يونايتد، ثم ينتصر على كل من كريستال بالاس، إيفرتون، وأخيرًا أستون فيلا. وعن الأداء أمام فيلا، أوضح: "قدمنا مباراة رائعة، كنا أقوياء في المواجهات الفردية، وخط الدفاع كان مذهلًا في كل تفاصيله حتى وإن انتهت المباراة بالتعادل 1-1، لم يكن ذلك سيئًا، لكن رغبة اللاعبين في القتال حتى اللحظة الأخيرة صنعت الفارق". ورغم التحسن الملحوظ في نتائج الفريق، أقرّ جوارديولا بصراحة: "علينا أن نكون صادقين، لقد قدمنا موسمًا سيئًا. حتى لو تأهلنا إلى نهائي كأس إنجلترا أو دوري أبطال أوروبا، لا يمكن تجاهل بعض الأداءات المخيبة هذا الموسم."

خلال ديربي العاصمة التونسية بين الإفريقي والترجي، خطفت ماريا جوارديولا، ابنة المدرب الشهير بيب جوارديولا، الأضواء بعد ظهورها المفاجئ في المدرجات، مما أثار فضول الجماهير وعدسات الكاميرات. ولم تقتصر مشاركتها على الحضور فقط، بل أصبحت محور الحدث بعدما تم تكريمها بطريقة لافتة وسط أجواء مشحونة في المباراة الهامة بالدوري التونسي. واستغل النادي الإفريقي هذه اللحظة لتقديم قميص الفريق والكوفية الفلسطينية لماريا، في لفتة تقدير لمواقفها الصريحة في دعم القضية الفلسطينية.