Image

ناجلسمان يحدد ملامح تشكيلة ألمانيا في المونديال

اقترب جوليان ناجلسمان، مدرب المنتخب الألماني، من تحديد ملامح تشكيلته النهائية استعدادًا لكأس العالم المقبلة، بعدما واصل فريقه نتائجه الإيجابية وتصدر مجموعته في التصفيات عقب الفوز على لوكسمبورج وآيرلندا الشمالية. وحسم منتخب ألمانيا، الفائز بكأس العالم أربع مرات، صدارة المجموعة الأولى بتسع نقاط بعد انتصاره الأخير بهدف دون رد على آيرلندا الشمالية سجله المهاجم نيك فولتماده، الذي وقّع على أول أهدافه الدولية.  وأوضح ناجلسمان عقب اللقاء أن ملامح القائمة التي ستشارك في المونديال باتت واضحة إلى حدٍّ كبير، مشيرًا إلى أن أكثر من 12 لاعبًا ضمنوا أماكنهم في التشكيلة، لكنه شدد على أهمية الاستمرار في مراقبة مستويات اللاعبين مع أنديتهم حتى نهاية التصفيات. ورغم غياب عدد من العناصر الأساسية مثل جمال موسيالا، وتير شتيجن، وكاي هافرتس، وأنطونيو روديجر، أعرب المدرب الألماني عن رضاه عن تطور الأداء الجماعي، مؤكدًا أن المنتخب يسير بخطى ثابتة نحو حسم التأهل. ويستعد المنتخب الألماني لمواصلة مشواره بمواجهة لوكسمبورج في 14 نوفمبر المقبل، ثم سلوفاكيا بعد ثلاثة أيام، في سعيه لتأكيد تفوقه وضمان العبور إلى نهائيات كأس العالم 2026.

Image

أجواء مشحونة تسبق مواجهة إيطاليا والكيان الصهيوني

تعيش مدينة أوديني الإيطالية حالة توتر غير مسبوقة قبل ساعات من المواجهة المنتظرة بين منتخبي إيطاليا وإسرائيل، ضمن تصفيات كأس العالم 2026، بعدما تحولت المباراة من حدث رياضي إلى مشهد يعكس الانقسام السياسي والشعبي حول مشاركة المنتخب الإسرائيلي في المنافسات الدولية. وتأتي المواجهة في ظل احتجاجات واسعة تشهدها عدة مدن إيطالية، حيث خرجت تظاهرات في روما ومدن أخرى تطالب باستبعاد إسرائيل من التصفيات، على غرار العقوبات التي فُرضت سابقًا على روسيا. ورغم دخول اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة حيّز التنفيذ مؤخرًا، فإن الشارع الإيطالي ما زال يعيش حالة من الغضب، ما دفع السلطات إلى فرض إجراءات أمنية استثنائية في أوديني، تشمل انتشارًا مكثفًا للشرطة والجيش وإغلاق الطرق المؤدية إلى الملعب الذي صنّف «منطقة حمراء». وتشير التقارير إلى أن عدد المتظاهرين المتوقع قد يتجاوز عدد الجماهير في المدرجات، وسط مخاوف من حدوث مواجهات، فيما طوّقت الشرطة فندق إقامة المنتخب الإسرائيلي بطوق أمني محكم. أما من الناحية الرياضية، فيسعى المنتخب الإيطالي بقيادة جينارو جاتوزو إلى الحفاظ على مركزه في المجموعة التاسعة وتعزيز فرصه في التأهل، بينما يدخل اللاعبون اللقاء وسط ضغوط سياسية ونفسية كبيرة. وأكد جاتوزو في تصريحات مقتضبة احترامه لحق التظاهر السلمي، داعيًا إلى إبقاء كرة القدم وسيلة للتقريب بين الشعوب لا ميدانًا للصراع. ومع اقتراب صافرة البداية، يبقى الاهتمام منصبًا على الأجواء خارج الملعب أكثر مما سيحدث فوق العشب، في مشهد يجسد التداخل المعقّد بين الرياضة والسياسة في واحدة من أكثر مباريات التصفيات حساسية.

Image

بعد التعثر أمام أيسلندا.. ديشامب: «تراخينا بلا مبرر»

عبّر ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، عن خيبة أمله الكبيرة عقب التعادل المفاجئ 2-2 أمام أيسلندا في تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، مؤكدًا أن فريقه لم يظهر بالروح المطلوبة رغم سيطرته الواضحة على مجريات اللقاء. وقال ديشامب في تصريحات تلفزيونية إن المنتخب الفرنسي امتلك الكرة وفرض إيقاعه، لكن أيسلندا استغلت فرصتين نادرتين لتسجيل هدفين، مشيرًا إلى أن الهدف الثاني تحديدًا كان نتيجة "تراخٍ غير مبرر" بعد التقدم في النتيجة، حيث اندفع اللاعبون للأمام وتركوا مساحات واسعة استغلها المنافس. وأضاف المدرب الفرنسي أن فريقه افتقد للمبادرة والجرأة في التحرك بالكرة وإرسال العرضيات، موضحًا أنه طالب لاعبيه -وخاصة فلوريان توفان- بمزيد من التنوع في الأداء الهجومي. وفي ما يتعلق بتأثير الغيابات، خصوصًا غياب كيليان مبابي، أكد ديشامب أن غياب بعض العناصر الأساسية لا يمكن تعويضه بسهولة، لكنه أشاد بدخول ماجنيس أكليوش الذي قدم أداءً واعدًا رغم تحفظه في البداية. وختم ديشامب حديثه بالتأكيد على أن موقف فرنسا في التصفيات لا يزال جيدًا، لكنه شدد على أهمية المباريات المقبلة قائلًا: "الشهر القادم سيكون حاسمًا في تحديد مصيرنا، وعلينا أن نستعيد مستوانا الحقيقي إذا أردنا ضمان التأهل".

Image

توخيل يؤكد جاهزية كين لقيادة إنجلترا

أكد توماس توخيل، المدير الفني للمنتخب الإنجليزي، جاهزية المهاجم هاري كين لخوض مواجهة لاتفيا الحاسمة ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن قائد الفريق في أفضل حالاته البدنية والذهنية بعد تعافيه من إصابة الكاحل التي أبعدته عن اللقاء الودي أمام ويلز. وأوضح توخيل أن نجم بايرن ميونيخ تدرب بشكل كامل خلال الأيام الماضية وأظهر جاهزية تامة للعب منذ البداية، مضيفًا أن التوقف القصير لم يؤثر على مستواه أو لياقته، خاصة أنه يشارك بانتظام مع فريقه الألماني. وتتصدر إنجلترا مجموعتها بالعلامة الكاملة بعد خمس جولات، وتحتاج إلى فوز واحد فقط في ريجا لضمان التأهل المبكر إلى نهائيات المونديال، في وقت يواصل فيه المنتخب تقديم مستويات قوية دفاعيًا وهجوميًا. ورغم الانتقادات التي طالت أداء الفريق في بعض المباريات، شدد توخيل على أن الأداء في تطور مستمر، مؤكدًا أن المجموعة تسير في الاتجاه الصحيح، وأن احترام المنافس والتركيز في التفاصيل هما مفتاح استمرار النجاح. وختم المدرب الألماني تصريحاته بالتأكيد على أن التفكير في المستقبل مؤجل حتى حسم بطاقة التأهل، مضيفًا أن هدفه في الوقت الراهن هو تقديم أداء مقنع يضمن الفوز واستمرار الثقة داخل الفريق.

Image

دي لا فوينتي: الهزيمة صنعت منتخبًا قويًا

أكد لويس دي لا فوينتي، المدير الفني لمنتخب إسبانيا، أن الخسارة أمام اسكتلندا قبل عامين كانت الدافع الحقيقي وراء الأداء القوي الذي يقدمه فريقه حاليًا، مشيرًا إلى أن تلك التجربة شكلت محطة مهمة في بناء عقلية الانتصارات داخل المجموعة. وقال دي لا فوينتي في مؤتمر صحفي قبل مواجهة بلغاريا ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026، إن المنتخب تعلم من تلك الكبوة وخرج منها أكثر تماسكا، موضحًا أن "الانتكاسات تمنح الفرق طاقة جديدة وتدفعها نحو التطور المستمر". ويسعى المنتخب الإسباني لمعادلة أفضل سلسلة نتائج في تاريخه، بعد اقترابه من رقم قياسي يتمثل في 29 مباراة متتالية دون هزيمة، في ظل بدايته القوية بالتصفيات وتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية وضعته على أعتاب التأهل المبكر للمونديال. ورغم تفوق «الماتادور» فنيًا على بلغاريا، شدد دي لا فوينتي على أهمية احترام الخصم والتركيز في كل مواجهة على حدة، مؤكدًا أن الهدف الأول يبقى ضمان بطاقة العبور إلى كأس العالم، وليس مجرد الحفاظ على الأرقام. ومن المنتظر أن يجري المدرب بعض التغييرات في تشكيلته الأساسية، بعد تأكد غياب فيران توريس بسبب إصابة خفيفة، إلى جانب داني أولمو ولامين يامال ورودري، حيث أوضح المدرب أن "إراحة توريس إجراء احترازي لضمان جاهزيته الكاملة في المباريات المقبلة".

Image

بالفيديو: جرذ يقتحم ملعب مباراة ويلز وبلجيكا!

شهدت مباراة ويلز وبلجيكا ضمن تصفيات كأس العالم 2026 حادثة طريفة عندما اضطر الحكم الألماني دانييل زيبرت إلى إيقاف اللعب مؤقتًا في الشوط الثاني بعد اقتحام جرذ أرضية ملعب "كارديف سيتي". وفي الدقيقة 66، بينما كانت بلجيكا متقدمة 2-1، ظهرت اللقطة المثيرة على شاشات التلفزيون، حيث انطلق الجرذ مسرعًا نحو منتصف الملعب وسط دهشة اللاعبين وضحكات الجماهير الويلزية. حارس ريال مدريد تيبو كورتوا حاول الإمساك بالضيف غير المرغوب فيه دون جدوى، قبل أن يتدخل المهاجم برينان جونسون الذي لاحقه بنجاح وأخرجه من أرضية الملعب، ليصفق له الجمهور بحرارة. وبعد استئناف اللعب، استعاد المنتخب البلجيكي تركيزه ليحسم اللقاء لصالحه بنتيجة 4-2 في نهاية مثيرة، لكن الحدث الأبرز بقي بلا شك.. "الجرذ الذي أوقف المباراة"!

Image

حارس بلجيكا: مستعدون لـ«الكرات الطويلة» أمام ويلز

اعترف تيبو كورتوا، حارس مرمى منتخب بلجيكا لكرة القدم، أن فريقه مستعد جيداً للتعامل مع أسلوب التمريرات الطويلة الذي يعتمده منتخب ويلز، قبل المواجهة المرتقبة بينهما في كارديف ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وقال كورتوا: «منتخب ويلز فريق جيد يتمتع بقوة هجومية عالية. لديهم لاعبون أقوياء البنية، ويمكنهم تمرير الكرات الطويلة لكيفر مور». وأضاف: «عندما يكون لديك نجم واحد مثل (جاريث بيل) في فريقك، يصبح اللعب أكثر تركيزاً عليه، لكنهم الآن لا يعتمدون على اللعب من العمق، بل يفضلون الضغط العالي واستغلال المساحات بين المدافعين ولاعبي الوسط». وتجدد المواجهة بين المنتخبين، الاثنين، في مباراة حاسمة على صدارة المجموعة العاشرة التي تتصدرها مقدونيا الشمالية برصيد 12 نقطة من 6 مباريات، بينما تملك بلجيكا 11 نقطة في المركز الثاني، متقدمة بنقطة واحدة على ويلز التي تحتل المركز الثالث بعد خوض 5 مباريات. وتُعد هذه المواجهة الحادية عشرة بين المنتخبين منذ عام 2012، حيث سبق أن حققت ويلز انتصارين تاريخيين على بلجيكا في تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2016 وفي ربع نهائي البطولة نفسها، حين قاد جاريث بيل منتخب بلاده للفوز. وأوضح كورتوا أن التحدي هذه المرة مختلف مع وجود كيفر مور، مهاجم ريكسهام، الذي يمثل ركيزة أساسية في تشكيلة المدرب كريج بيلامي، مشيرًا إلى أن لاعبين مثل هاري ويلسون قادرون على صناعة الفارق بالتمريرات الحاسمة. وكانت بلجيكا قد فازت على ويلز 4-3 في بروكسل خلال لقاء الذهاب في يونيو الماضي، لكن تعادلها ذهابًا وإيابًا مع مقدونيا الشمالية أبقى الصراع على صدارة المجموعة مفتوحاً.

Image

أوزير يغادر معسكر تركيا بـ«دون إذن»

أعلن الاتحاد التركي لكرة القدم أن حارس المرمى بيركه أوزير غادر معسكر المنتخب الوطني دون إذن من الجهاز الفني، بعد استبعاده من التشكيلة التي فازت على بلغاريا بنتيجة 6-1 في الجولة السابعة من التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وأوضح الاتحاد في بيان رسمي أن أوزير، حارس مرمى نادي ليل الفرنسي، عاد إلى ناديه عقب عودته إلى إسطنبول دون الحصول على موافقة مسبقة، مؤكداً أن سلوكه «غير مقبول» في ظل تركيز المنتخب على هدف التأهل إلى المونديال. ويأتي هذا الموقف بعد أيام قليلة من تألق الحارس التركي مع ليل في الدوري الأوروبي، حين ساهم في الفوز على روما الإيطالي 1 - 0 بتصديه لركلة جزاء أعيد تنفيذها ثلاث مرات، ليقود فريقه إلى فوز ثمين خارج الديار. ويستعد المنتخب التركي لخوض مواجهة مهمة أمام جورجيا، الثلاثاء المقبل، ضمن المجموعة الخامسة التي يحتل فيها المركز الثاني برصيد 6 نقاط خلف إسبانيا المتصدرة بـ9 نقاط، في سباق محتدم نحو حجز بطاقة التأهل أو ضمان مقعد في الملحق الأوروبي.

Image

نيفيز يشكر جوتا بعد هدفه الحاسم للبرتغال

سجّل البرتغالي روبن نيفيز لاعب وسط نادي الهلال السعودي، هدفاً حاسماً قاد به منتخب بلاده للفوز على أيرلندا 1-0 ضمن تصفيات كأس العالم، ليوقّع على أول أهدافه الدولية بالقميص رقم 21، الذي اختاره تكريماً لزميله الراحل ديوجو جوتا. وجاء هدف نيفيز في اللحظات الأخيرة من اللقاء، بعد أن أضاع كريستيانو رونالدو ركلة جزاء، ليمنح منتخب البرتغال انتصاراً ثميناً في مباراة اتسمت بصعوبة بالغة أمام دفاع أيرلندي متماسك. وقال نيفيز في تصريحات لشبكة Sport TV إن الهدف يحمل طابعاً خاصاً بالنسبة له، موضحاً: "إنه أول هدف لي بهذا الرقم، وقد جاء في توقيت مثالي، ديوجو كان معنا دائماً بروحه، وشعرت بقوة إضافية اليوم". وأضاف اللاعب أن المواجهة لم تكن سهلة بسبب الأسلوب الدفاعي للمنافس، مشيراً إلى أن الفريق تحلّى بالصبر والهدوء في الشوط الثاني حتى نجح في حسم اللقاء. وأكد نيفيز أن السيطرة كانت شبه كاملة لمنتخب بلاده، مشدداً على أن الفريق يركز على كل مباراة على حدة، وأن الهدف القادم هو تعزيز فرص التأهل للمونديال في الجولة التالية. بهذا الانتصار، واصلت البرتغال بدايتها المثالية في التصفيات، محققة العلامة الكاملة بعد ثلاث مباريات، لتنفرد بصدارة مجموعتها بفارق خمس نقاط عن المجر أقرب المطاردين.