Image

FIFA يعتمد لائحة مثيرة لكأس العرب 2025

خطوة جديدة في طريق الاستعداد لأبرز حدث عربي كروي، حيث أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) رسميًا اعتماده اللائحة المنظمة لبطولة كأس العرب 2025، التي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر المقبل، بمشاركة منتخبات من مختلف أنحاء الوطن العربي في نسخة يتوقع أن تكون الأكثر تنافسية وإثارة. ووفقًا للائحة التي صدّق عليها “FIFA”، ستُحتسب نتائج مباريات البطولة ضمن تصنيف المنتخبات الشهري، بنفس الطريقة المعتمدة في المباريات الودية المدرجة على أجندة الاتحاد الدولي، على أن تضاف نقاطها في تصنيف ديسمبر الصادر بنهاية العام. ويأتي ذلك تأكيدًا على الطابع الرسمي للبطولة رغم إقامتها خارج التواريخ المعتمدة للمباريات الدولية. وطلب الاتحاد الدولي من المنتخبات المشاركة الالتزام الصارم بجدول الوصول إلى قطر، حيث يتوجب على المنتخبات الأربعة عشرة التي تخوض التصفيات التمهيدية الحضور قبل ثلاثة أيام من موعد أولى مبارياتها، بينما تصل المنتخبات التسعة المتأهلة مباشرة إلى مرحلة المجموعات قبل أربعة أيام من انطلاق مبارياتها الأولى. وأكد “FIFA” أن البطولة تُقام خارج الأجندة الدولية، مما يعني عدم إلزام الأندية بالسماح للاعبيها بالمشاركة، إلا أنه شدد في المقابل على أن أي تجاوز في هذا الجانب سيعرض الأطراف المعنية لعقوبات تصدرها لجنة الانضباط وفق اللوائح الدولية. كما سمح الاتحاد الدولي لكل منتخب بتقديم قائمة أولية تتراوح بين 35 و55 لاعبًا، على أن تضم أربعة حراس مرمى على الأقل، قبل تقليصها إلى قائمة نهائية من 23 لاعبًا بينهم ثلاثة حراس كحد أدنى. وفي لهجة حازمة، وجّه “FIFA” تحذيرًا واضحًا لأي منتخب ينسحب من البطولة، حيث ستفرض غرامة لا تقل عن 15 ألف فرنك سويسري في حال الانسحاب قبل أكثر من 30 يومًا على انطلاق البطولة، فيما ترتفع العقوبة إلى 20 ألف فرنك سويسري على الأقل إذا تم الانسحاب قبل أقل من 30 يومًا من موعد أول مباراة. ومن المنتظر أن تنطلق المنافسات في 1 ديسمبر بمباريات المجموعة الأولى، التي تضم منتخب قطر إلى جانب الفائز من مواجهة ليبيا وفلسطين، إضافة إلى تونس التي تترقب الفائز من لقاء سوريا وجنوب السودان.

Image

45 عربيًا يقتحمون لجان FIFA العالمية

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) عن التشكيلة الجديدة لأعضائه في اللجان الدائمة للفترة الممتدة من عام 2025 حتى 2029، عقب الاجتماع الذي عقده مجلسه التنفيذي في مدينة زيورخ السويسرية مطلع أكتوبر الماضي، حيث شهدت التعيينات حضورًا عربيًا واسعًا يؤكد مكانة الكفاءات الإقليمية في المنظومة الدولية.  وجاءت التعيينات الجديدة لتعزيز التعاون بين الاتحادات الوطنية والمجلس التنفيذي لـ FIFA، مع التركيز على الاستفادة من الخبرات الإدارية والفنية التي راكمها المرشحون في مشهد كرة القدم القارية والعالمية. وضمت اللجان الدائمة 45 اسمًا عربيًا من مختلف الدول، توزعت على لجان الطوارئ، والانضباط، والاستئناف، والتطوير، والمسابقات، والحكام، وغيرها من اللجان المتخصصة. وشهدت لجنة الطوارئ استمرار البحريني سلمان بن إبراهيم آل خليفة، بينما انضم إلى لجنة الانضباط الإماراتي محمد الكمالي والسعودي بندر الحمدان والتونسي معاذ الناصري. كما برز حضور قطري لافت في عدد من اللجان، حيث تم تعيين سلمان الأنصاري في لجنة الاستئناف، ومنصور الأنصاري في لجنة التطوير إلى جانب البحريني علي بن خليفة، فيما ضمت لجنة مسابقات الأندية للرجال المغربي فوزي لقجع رئيسًا والقطري جاسم راشد البنيان عضوًا. وامتد التمثيل العربي إلى لجان السيدات عبر أسماء مثل الفلسطينية سوزان شلبي، والموريتانية مريم تال، والسعودية لمياء بهيان، والمغربية نوال العدوي، في دلالة على تنامي دور المرأة العربية في مواقع صنع القرار الكروي. كما حافظ القطري هاني بلان على موقعه كنائب لرئيس لجنة الحكام في FIFA، بينما تولى المغربي يونس شقار عضوية اللجنة الطبية، والعراقي عدنان الربيعي منصب نائب رئيس لجنة التطوير التقني. وتؤكد هذه التعيينات الواسعة المكانة المتنامية للعرب داخل مؤسسات FIFA، مع توقعات بأن تسهم خبراتهم في دفع مسيرة التطوير الفني والإداري لكرة القدم العالمية خلال الأعوام المقبلة.

Image

مركز جديد لـ«FIFA» بالمغرب

افتتح الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA مكتبه الجديد في العاصمة المغربية الرباط، ليكون مركزاً قارياً يربط أفريقيا بمؤسسات كرة القدم العالمية، ويعكس الرؤية الاستراتيجية للهيئة الدولية في تعزيز حضورها داخل القارة السمراء. يقع المكتب الجديد داخل مجمع محمد السادس لكرة القدم، ويأتي كإضافة نوعية إلى شبكة مكاتب FIFA العالمية في باريس وميامي وجاكرتا، ما يجعل من الرباط نقطة ارتكاز أساسية في تنفيذ مشاريع التطوير الكروي على مستوى أفريقيا. ويهدف FIFA من خلال هذا المكتب إلى دعم اتحادات القارة وتسهيل التواصل المباشر معها، إضافة إلى تقديم المساعدة التقنية والإدارية والمالية لتسريع نمو اللعبة. كما يمثل المشروع خطوة رمزية مهمة تضع المغرب في قلب الأحداث الرياضية الكبرى المقبلة، وعلى رأسها كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030، التي ستستضيفها المملكة بالمشاركة مع إسبانيا والبرتغال. المكتب الجديد يتميز بتصميم حديث يعكس روح الانفتاح والكفاءة، ويضم فرقاً من مختلف الدول الأفريقية، ما يمنحه طابعاً قاريّاً متنوعاً، ويرسخ مفهوم «الخبرة المحلية» الذي يؤمن به الاتحاد الدولي لتطوير كرة القدم وفق خصوصيات كل بلد. ويركز FIFA من خلال وجوده في الرباط على تطوير كرة القدم النسائية في القارة، إذ اختار المغرب لاستضافة خمس نسخ متتالية من كأس العالم للسيدات لأقل من 17 عاماً، ضمن خطته لتمكين المرأة وتعزيز الاحتراف في المجال الرياضي. وبهذا الافتتاح، يتحول المغرب من بلد مستضيف للبطولات إلى محور استراتيجي لإدارة شؤون كرة القدم في أفريقيا، ومركز عمليات لوجستية وفنية لبرامج التطوير القاري، في خطوة تعكس انتقال مركز القرار الرياضي تدريجياً نحو شمال أفريقيا.

Image

إنفانتينو يروّج لمونديال 2026 خلال زيارة كندا

حضر السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA)، المباراة الودية التي جمعت بين منتخبي كندا وأستراليا في مدينة مونتريال، وانتهت بفوز المنتخب الأسترالي بهدف دون مقابل، وذلك برفقة مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي، في إطار الترويج لاستضافة كندا نهائيات كأس العالم 2026. وتستعد مدينتا تورنتو وفانكوفر الكنديتان لاستضافة عدد من مباريات البطولة، التي تُقام للمرة الأولى في ثلاث دول هي كندا والولايات المتحدة والمكسيك، خلال الفترة من 11 يونيو إلى 19 يوليو 2026، في حدث كروي عالمي هو الأكبر في تاريخ البطولة من حيث عدد المنتخبات المشاركة. وقال إنفانتينو في بيان رسمي صادر عن FIFA: «إنها كأس العالم، واتفقت مع رئيس الوزراء الكندي على ضرورة إشراك البلاد بأكملها في أجواء البطولة، من خلال إقامة مناطق جماهيرية في مختلف المدن، وتشجيع المدارس والمجتمعات المحلية على التفاعل مع الحدث». وأضاف: «نريد أن يشعر كل مواطن كندي بحماس المونديال، وأن يكون جزءاً من هذه التجربة العالمية الفريدة». وعقب نهاية المباراة، حرص إنفانتينو على لقاء لاعبي المنتخب الكندي في غرفة الملابس، مشيداً بروحهم العالية رغم الخسارة أمام أستراليا، قائلاً: «أهنئكم على الأداء، وعليكم أن تفخروا بأنفسكم، فوجودكم في كأس العالم المقبلة سيُلهب حماس الجماهير الكندية ويُلهم الجيل الجديد». من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني بجهود رئيس FIFA في تعزيز الوحدة والصداقة بين الشعوب عبر كرة القدم، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى تنظيم نسخة ناجحة من المونديال، تترك بصمة إنسانية ورياضية طويلة الأمد. ومن المقرر أن تستضيف فانكوفر في أبريل المقبل كونغرس FIFA، في محطة تنظيمية مهمة على طريق التحضير لكأس العالم 2026.

Image

FIFA يعاقب مسؤولًا سودانيًا بسبب الاعتداء على حكم

أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) قرارًا صارمًا بإيقاف ياسر نصر الدين حمزة السماني، نائب رئيس الاتحاد السوداني، لمدة 15 مباراة رسمية، على خلفية اعتدائه على حكم لقاء توجو ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. وجاءت الحادثة عقب خسارة منتخب السودان بهدف دون رد في المباراة التي أُقيمت بمدينة لومي، وهي النتيجة التي أنهت عمليًا آمال «صقور الجديان» في مواصلة مشوار التصفيات. كما شمل القرار معاقبة إجناتيوس أوسي فوسو، مساعد مدرب المنتخب السوداني، بالإيقاف 3 مباريات بعد ثبوت تورطه في سلوك غير رياضي تجاه طاقم التحكيم، الذي أدار المباراة من مدغشقر. وإلى جانب قرارات الإيقاف، فرض FIFA غرامة مالية قدرها 5000 فرنك سويسري على كل من السماني وفوسو، في خطوة تؤكد حرص الاتحاد الدولي على حماية الحكام وفرض الانضباط داخل الملاعب.

Image

إنفانتينو يحذر من إقامة المباريات خارجيًا!

أكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) السويسري جياني إنفانتينو أن كرة القدم تُواجه «مخاطرة كبيرة» في حال إقامة مباريات الدوريات المحلية خارج حدودها. وجاء تصريح إنفانتينو خلال الجمعية العمومية لرابطة الأندية الأوروبية في العاصمة الإيطالية روما، تعليقًا على خطوة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الذي وافق على طلبي رابطتي الدوري الإسباني والإيطالي بإقامة مباراة واحدة خارج البلاد خلال الموسم، بانتظار الحصول على الضوء الأخضر النهائي من FIFA.  ومن المقرر أن يلتقي فياريال مع برشلونة في مدينة ميامي الأمريكية خلال ديسمبر المقبل، بينما سيواجه ميلان فريق كومو في مدينة بيرث الأسترالية في فبراير المقبل. وقال إنفانتينو: «لدينا هيكل يسمح لنا بإقامة المباريات محليًا وقاريًا وعالميًا، وهذا النظام هو ما جعل كرة القدم الرياضة الأولى في العالم». وأضاف: «إذا أردنا كسر ذلك الهيكل فنحن نخاطر بشدة، وإذا أردنا تنظيمه فيجب أن ندرسه بعناية.. لدي رأي شخصي في هذا الأمر، لكنني لن أعلنه الآن، ومع ذلك أرى أن (يويفا) وافق بالفعل على الخطوة».

Image

وزير الرياضة القطري في عضوية مجلس الـFIFA

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تشكيل لجانه الدائمة والمستقلة لدورة 2025–2029، والتي شهدت حضورًا قطريًا مميزًا يعكس الثقة الدولية بالكفاءات الإدارية القطرية وقدرتها على الإسهام في تطوير منظومة كرة القدم العالمية. وجاء في مقدمة الأسماء القطرية سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني، وزير الرياضة، الذي تم اختياره عضوًا في مجلس الفيفا ومندوب المجلس في لجنة مسابقات المنتخبات الوطنية للرجال. كما تم تعيين جاسم بن راشد البوعنين، رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، رئيسًا للجنة مسابقات الأندية التابعة للفيفا. وفي مجال التحكيم، جدد الفيفا الثقة في هاني طالب بلان، بتعيينه نائبًا لرئيس لجنة الحكام، وهو المنصب الذي يشغله منذ عام 2019. وضمن لجنة الإعلام والاتصال بالاتحاد الدولي لكرة القدم، تم اختيار السيدة فاطمة علي النعيمي، لتكون من بين الكفاءات النسائية العربية القليلة في هذه اللجنة المرموقة. كما شملت التعيينات القطرية أيضًا منصور محمد الأنصاري، الذي تم اختياره عضوًا في لجنة التطوير، إلى جانب سلمان أحمد الأنصاري الذي انضم إلى لجنة الاستئناف. ويؤكد هذا الحضور القطري القوي في لجان الفيفا الجديدة على مكانة قطر القيادية في المشهد الكروي العالمي، وعلى الثقة التي توليها المؤسسات الرياضية الدولية للكوادر القطرية وخبراتها المتراكمة في إدارة وتطوير كرة القدم.

Image

أكثر من مليون متطوع لمونديال 2026

تجاوز عدد الطلبات للانضمام إلى برنامج التطوع الخاص بكأس العالم 2026 لكرة القدم حاجز المليون، قبل أيام قليلة من إغلاق باب التسجيل، في رقم قياسي يعكس الاهتمام العالمي بالبطولة التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وأكد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) أن البرنامج سيستفيد من نحو 65 ألف متطوع ومتطوعة، يشكلون القلب النابض للفعاليات، حيث يساهمون في استقبال الجماهير وتنظيم المباريات وتقديم تجربة سلسة وشاملة لكل الزوار خلال الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم. وأشار جياني إنفانتينو، رئيس FIFA، إلى أن المتطوعين يمثلون روح البطولة، ويمنحون الفرصة للتعرف على الكواليس، وخلق صداقات وذكريات تستمر مدى الحياة، إضافة إلى إبراز الفخر بمناطقهم المحلية. ومن المتوقع أن يكون برنامج التطوع الأكبر في تاريخ FIFA، مع مشاركة 48 منتخبًا واحتضان المباريات في 16 مدينة موزعة على ثلاث دول. ويبلغ عمر المتطوعين بين 18 و92 عامًا، بما في ذلك طلاب وخريجون وأفراد متقاعدون، كل منهم يحمل قصة ورغبة بالمساهمة. وأكد FIFA أن الانضمام للبرنامج لا يتطلب خبرة سابقة في التطوع، ويشمل 23 فئة متنوعة من مواقع رسمية وغير رسمية، بما فيها الملاعب ومراكز التدريب والمطارات والفنادق. وسيخضع المتطوعون الذين يتم اختيارهم لاختبارات وتدريبات مكثفة قبل البطولة لضمان استعدادهم الكامل لاستقبال الجماهير ومواكبة الحدث الرياضي الضخم المنتظر في صيف 2026.

Image

ماليزيا تتحدى «FIFA» بعد اتهام بالغش

أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، الثلاثاء، عزمه على استئناف العقوبات الصادرة بحقه من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بعد اتهامه بالغش وتقديم وثائق مزورة لأهلية لاعبين دوليين. وكان «الفيفا» قد أوقف سبعة لاعبين من مواليد الخارج لمدة 12 شهراً، وفرض غرامة مالية قدرها 438 ألف دولار، بعد أن تبين أن شهادات الميلاد المقدمة من الاتحاد الماليزي تضمنت تناقضات مع الوثائق الأصلية التي أظهرت ولادة أقارب اللاعبين في بلدانهم الأصلية، بما يخالف قواعد الأهلية الدولية. وأوضحت لجنة الانضباط في «الفيفا» أن استخدام وثائق مزورة بهدف المشاركة مع المنتخب الوطني يشكل شكلاً من أشكال الغش، ويهدد نزاهة المنافسات ويقوض الثقة بكرة القدم كرياضة قائمة على الشفافية. وردّ الاتحاد الماليزي، مؤكداً أن اللاعبين المعنيين هم مواطنون ماليزيون شرعيون، وأن ما حدث كان خطأ إدارياً عند تقديم الوثائق، مشيراً إلى استعداده لتقديم استئناف رسمي مدعوم بوثائق أصلية مصدق عليها من الحكومة الماليزية. وأكد البيان أن الاتحاد الماليزي سيظل ملتزماً بالدفاع عن نزاهة كرة القدم الوطنية استناداً إلى الحقائق والوثائق الرسمية، في وقت عبّرت فيه وزيرة الشباب والرياضة، هانا يوه، عن غضب الجماهير وخيبة أملها من ما وصفته بـ«التصريحات الخطيرة» التي صدرت عن «الفيفا» وأثرت على صورة البلاد.